عدنان خير الله

عدنان خير الله
معلومات شخصية
الميلاد	23 سبتمبر 1941 العراق
الوفاة	4 مايو 1989 (47 سنة) الموصل
سبب الوفاة	اغتاله صدام حسين واسقط طائرته
مكان الدفن	العراق بغداد
مواطنة	العراق
الديانة	مسلم
الأب	خير الله طلفاح
إخوة وأخوات	ساجدة طلفاح،  ولؤي خير الله طلفاح
أقرباء	أحمد حسن البكر (أبو الزوجة)
منصب
وزير الدفاع
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة بغداد
المهنة	سياسي،  وعسكري
الحزب	حزب البعث العربي الاشتراكي
الخدمة العسكرية
الولاء	العراق
الفرع	القوة البرية العراقية
الرتبة	كولونيل عام جندي
المعارك والحروب	حرب الخليج الأولى

عدنان خير الله طلفاح المسلط (23 سبتمبر 1940 – 4 مايو 1989)، وزير الدفاع العراقي الأسبق. وهو ابن خال الرئيس العراقي صدام حسين وشقيق زوجته الأولى ساجدة، وقد كانت علاقته حميمة مع صدام منذ أيام الطفولة حيث إن صدام تربى وترعرع في بيت خاله خير الله طلفاح، ودرس عدنان في مدارس بغداد، وأكمل دراسته الثانوية فيها ثم التحق بالكلية العسكرية عام 1958 وتخرج منها عام 1961، وأصبح من كبار الضباط بعد مساهمته في ثورة 17 تموز 1968 ضد نظام عبد الرحمن عارف والتي قادها حزب البعث. وشغل منصب وزير الدفاع عام 1978، وبقى في منصبه وزيرا للدفاع حتى لقى مصرعه في حادث تحطم طائرته المروحية في مدينة الموصل اثناء عودته من شمال العراق إلى العاصمة بغداد في 5 مايو 1989. وتسلم من بعده منصب وزارة الدفاع الفريق عبد الجبار شنشل. ولقد اشارت بعض التقارير الاستخباراتية على أن حسين كامل هو الذي وقف وراء عملية اسقاط طائرة عدنان خير الله من خلال عبوات ناسفة وضعت على متن الطائرة.

شيء من تاريخه

يروى في عهد صدام حسين عام 1985م، وذلك أثناء الحرب مع ايران، إذ دخلت امرأة شمرية إلى مجلس الشيخ محسن العجيل الياور، وهي في حالة انهيار هستيري وتنتخي به فنهض من مكانه وقال: ابشري وصلتي وصلتي. فقالت: ابني الوحيد محكوم عليه بالأعدام بسبب عدم التحاقه بوحدته في الجبهة، وغدا موعد تنفيذ حكم الأعدام في سجن أبو غريب. فقال لها: لا أظن ان بوسعي فعل شيء لضيق الوقت وكان الوقت ظهرا فأخرجت كيسا"من جيبها والقته امامه. قال : ما هذا ؟ قالت: افتح وستجد الجواب. ففتح الكيس فوجد به جديلتها مع قليل من الرماد. فاهتز الشيخ محسن وتغير لون وجهه وخرج مسرعا" وتوجه إلى بغداد فوصل بعد صلاة العشاء. اتصل بعدنان خير الله وزير الدفاع العراقي وماهي الا ساعة وأذا بوقوف موكب من السيارات المرسيدس امام منزل الشيخ محسن وإذا به وزير الدفاع عدنان خير الله طلفاح يحضر. فاستقبله الشيخ محسن ودخلا إلى المجلس وبعد دقائق خرج الاثنان مسرعين وركبا سيارة السيد عدنان وانطلقا باتجاه سجن أبو غريب ودخلا إلى غرفة مدير السجن وطلبا منه احضار الشاب الشمري وبعد ان حضر ووقف امامهم قال له السيد عدنان خير الله روح اركب بالسيارة. فلم يصدق الشاب ما سمع فقال له ابني روح اركب بالسيارة . فارتعب مدير السجن، وقال: سيدي وانا بعد راح اركب معاكم لان راح انعدم مكانه. فضحك السيد عدنان والشيخ محسن وعادوا لبيت الشيخ محسن وبعد وصولهم اتصل السيد عدنان بالسيد الرئيس صدام حسين. وأخبره قصة الشمرية مع الشيخ محسن وما فعلوه هو والشيخ مع الشاب فقال له القائد صدام حسين وين مدير السجن ؟ قال : بجانبي. قال: انطيني ياه. فقال السيد عدنان لمدير السجن ومد له السماعة الريس يريدك فاترجف الرجل من الخوف وقال : نعم سيدي فقال له كم عدد المحكومين بالاعدام بنفس حالة الشمري قال : سيدي 400 قال : قل لعدنان ومحسن إذا هم ثنينهم طلعوا واحد انا اطلع ال400كلهم وانا أخو هدله.