[[ملف:|150px|يسار]]
ثورة التصحيح وتعرف أيضا بأحداث مايو1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر بعد إزاحته الناصريين اليساريين. كان ذلك نتيجة لمحاولة هؤلاء بالقيام بانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته وإلقاء القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص أهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.
الجبهة السورية هي جبهة حرب اندلعت في هضبة الجولان بين سوريةوإسرائيل في 6 أكتوبر/تشرين1973 بالتزامن مع الهجوم المتفق عليه بين سوريا ومصر. وكانت كل من جمهوريتي مصر وسورية قد اتفقتا على شن حرب تحريرية على إسرائيل التي تحتل هضبة الجولانوشبه جزيرة سيناء منذ حرب 1967، وأتفق وحسب ما حدده الرئيس حافظ الأسد على أن يكون الهجوم بعد ظهيرة يوم السبت 6 تشرين 1973 الذي يوافق عيد الغفران اليهودي. قام الطيران السوري في تمام الساعة 13:58 من يوم 6 تشرين بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة مائة طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة. وقد تواجد بالجولان وحدات مغربية قبل الحرب عرفت بالتجريدة المغربية ووصلت وحدات عراقية وأردنيةوالسعودية فور نشوب الحرب.
العدوان الثلاثي هي حرب شنتها كل من بريطانياوفرنساوإسرائيل على مصر في سنة 1956 إثر قيام جمال عبد الناصربتأميم قناة السويس. وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا بالتدخل وإنزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري. نفذت إسرائيل هجومها على سيناء ونشبت الحرب. فأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا إنذاراً بوقف الحرب وانسحاب الجيش المصري والإسرائيلي لمسافة 10 كم من ضفتي قناة السويس مما يعني فقدان مصر سيطرتها على قناة السويس ولما رفضت مصر نزلت القوات البريطانية والفرنسية في بور سعيد ومنطقة قناة السويس إلا أن الجيش المصري لم يحاصر لأن قطاعاته كانت قد انسحبت. كان واضحاً أن ما حدث هو مؤامرة بين الدول الثلاث فأصدر الاتحاد السوفيتي إنذاراً بضرب لندنوباريسبالصواريخ الذرية و كانت خديعة لعبدالناصر حتى يقع في الفخ وأمرت أمريكا بريطانيا وفرنسا بالانسحاب الفوري من الأراضي المصرية. وانتهت الحرب بفضيحة كبرى وخرج عبد الناصر منتصراً سياسياً ظاهرياً ولكن العدوان قد حقق أهدافه بنشر قوات طوارئ دولية في سيناء.
مجزرة بحر البقر هي حادثة قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية حيث قصفت مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقربمركز الحسينيةبمحافظة الشرقية في مصر، حدثت في 8 أبريل1970، وأدت إلى مقتل 30 طفلا وإصابة 50. نددت مصر بالحادث المروع ووصفته بأنه عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمداً بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في حرب الإستنزاف ، بينما بررت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهدافاً عسكرية فقط ، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية مخفية. أثار الهجوم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، وبالرغم من أن الموقف الرسمي الدولي كان سلبياً ولم يتحرك على النحو المطلوب، إلا أن تأثير الرأي العام تسبب في إجبار الولايات المتحدة على لسان رئيسها نيكسون بتأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة، كما أدى الحادث إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية
حركة الضباط الأحرار المصريين، هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة 23 يوليو سنة 1952، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية. الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب نظرًا لعامل السن ليرأسهاـ لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى عزله فيما بعد.
اتفاقية فك الاشتباك الثانية هي اتفاقية موقعة بجينيف في 1 سبتمبر1975 بين مصروإسرائيل. وهي الاتفاقية التي اعقبت اتفاقية فك الاشتباك الأولى. وبموجب هذه الاتفاقية التزمت مصر بعدم اللجوء إلى القوة أو الحصار البحري، ووافقت على مرور البضائع والسلع غير العسكرية المتجهة إلى إسرائيل عبر قناة السويس. وعلى الرغم من أن إسرائيل قد وافقت على الانسحاب إلى خط جديد يبعد ما بين 20 إلى40 ميلاً عن القناة تكون بمثابة منطقة عازلة تتواجد فيها قوات الأمم المتحدة وقيام إسرائيل بتسليم ممري متلا والجدي للأمم المتحدة وتسليم حقول بترول أبو رديس لمصر - إلا أن هذا الاتفاق قد حقق عدة مكاسب استراتيجية لإسرائيل، فضلاً عن المساعدات المادية والعسكرية التي حصلت عليها من الولايات المتحدة مقابل توقيعها على هذا الاتفاق.
تشير بعثة جارنج إلى الجهود التي بذلها جونار جارنج للوصول إلى تسوية سلمية للصراع بين إسرائيل وجيرانها العرب عقب حرب الأيام الستة سنة 1967. فقد عين الأمين العام للأمم المتحدة يو تانت جارنج يوم 23 نوفمبر1967 كمبعوث خاص بموجب مواد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 ليتفاوض على تنفيذ القرار. ثمنت حكومات إسرائيلومصروالأردنولبنان تعيين جارنج ووافقت على المشاركة في وساطته الدبلوماسية المكوكية، رغم أنهم اختلفوا في تفسير عدد من النقاط الأساسية في القرار. اعترضت حكومة سوريا على بعثة جارنج على أساس أن تقوم إسرائيل بالانسحاب الكامل كشرط مسبق للمزيد من المفاوضات. وبعد أن رفضت سوريا هذه البعثة سنة 1967، وافقت سوريا "بشروط" على القرار في شهر مارس من سنة 1972.
قناة السويس، هي ممر مائي صناعي بطول 193 كم بين بورسعيد على البحر الأبيض المتوسطوالسويس على البحر الأحمر. وتقسم القناة إلى قسمين، شمال وجنوب البحيرات المرّة. تسمح القناة بعبور السفن القادمة من دول المتوسط وأوروباوأمريكا الوصول إلى آسيا دون سلوك الطريق الطويل - طريق رأس الرجاء الصالح. استغرق بناء قناة السويس 10 سنوات (1859 - 1869)، وبلغت ايرادات قناة السويس في سنة 2010 نحو 4.8 مليار دولار أمريكي. أكبر رسوم دفعتها سفينة للمرور في قناة السويس كانت مليونين و28 ألف دولار، ودفعتها سفينة إيطالية حمولتها 59 ألف طن، عبرت السفينة قناة السويس في 7 سبتمبر 2011. وتعتبر قناة السويس أهم مجرى ملاحي في العالم حيث تتحكم في 40% من حركة السفن والحاويات في العالم، وكذلك لربطها بين دول جنوب شرق آسياوأوروباوالأمريكتين.
معركة جبل الشيخ الثانية، هي إحدى معارك القوات العراقية التي وقعت في 19 أكتوبر على الجبهة السورية أثناء حرب أكتوبر سنة 1973. ووصلت إلى سوريا وحدات جبلية من الجيش العراقي ووضعت تحت أمر القيادة السورية ثم جعلت بإمرة قيادة منطقة دمشق. وفي 12 أكتوبر1973 كلف أحد الأفواج الجبلية العراقية باحتلال موضع دفاعي في قاطع الحدود السورية–اللبنانية ثم في الساعة 19:00 صدر الأمر بتخصيص فوج جبلي آخر لتعزيز القوات الخاصة السورية.
معركة حصن بوداپست هي معركة قام الجيش المصري بالهجوم على حصن بوداپست، وهو جزء من خط بارليف أثناء حرب أكتوبر. وهو أول هجوم في عصر يوم 6 أكتوبر مع بدء عملية بدر. وانتهى الهجوم بانتصار الجيش الإسرائيلي. بدأ التمهيد النيراني للمدفعية في الساعة الثالثة والنصف صباح يوم 15 أكتوبر واستمرت لمدة نصف ساعة، وقد اشتركت فيه مدفعية اللواء 135 مشاة وكتيبة مدفعية متوسطة. وفي الساعة الرابعة صباحًا، بدأت عملية اقتحام الحصن الإسرائيلي (بودابست) وفقا للخطة الموضوعة. فمن الغرب بدأت قوة الهجوم الثانوي في فتح نيرانها على الحصن لجذب انتباه حاميته وتحويل نيرانها إلى اتجاه الغرب. ومن الشرق بدأت قوة الهجوم الرئيسي في التقدم على الساحل تجاه الغرب، وفي مقدمتها سرية الصاعقة. وبعد اقتراب مفاجئ من الحصن، تمكنت عناصر من سرية الصاعقة من الدخول إلى ساحته وعلى رأسها قائد السرية، واشتبكت في الحال مع حاميته.
معركة تحرير السويس هي معركة كان القتال فيها يومي 24 و25 أكتوبر سنة 1973 بين الجيش الإسرائيليوالجيش المصري في مدينة السويس المصرية. والتي كانت آخر معركة كبرى في حرب أكتوبر، قبل سريان وقف إطلاق النار. في 23 أكتوبر مع وصول وشيك لمراقبي الأمم المتحدة، قررت إسرائيل اقتحام السويس، على افتراض أنها ستكون ضعيفة الدفاعات. أوكلت المهمة إلى لواء مدرع وكتيبة مشاة من لواء المظليين، ودخلت المدينة دون وجود خطة للمعركة. ولكن تعرض اللواء لكمين وتعرض لخسائر كبيرة، كما تعرضت قوات المظليين لنيران كثيفة والعديد منهم أصبحوا محاصرين داخل المباني المحلية.
[[ملف:|150px|يسار]]
نصب الجندي المجهول في دمشق هو صرح حضاري يعبر عن الجنود الذين استشهدوا في الحروب مثل حرب أكتوبر سنة 1973 وحرب الاستنزاف. النصب هو بناء فخم عبارة عن خوذة عسكرية ضخمة داخل قوس كبير ضخم وتضم تحتها متحف بنورامي بمشاهد معبرة عن تضحيات الجنود في ساحات القتال وعن بطولات جنود سوريا. ويمثل الصرح تذكيرًا وتكريمًا لكل جندي ولكل الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم واستشهدوا دفاعًا عن وطنهم سوريا ودفاعأ عن كرامة الإنسان العربي.
الجمهورية العراقية هي إحدى الدول المشاركة في حرب أكتوبر ضد إسرائيل في 6 أكتوبر1973. وعلى الرغم من ذلك إلا أن العراق لم تخطر بموعد الحرب أو عن أي خطط عسكرية واكتفي بالتعاون العسكري بين العراق ودول الطوق العربي. وكانت إحدى صور هذا التعاون إرسال سربين من طائرات الهوكر هنتر العراقية إلى مصر في مارس1973. حينما اندلعت الحرب في 6 أكتوبر1973، أصدر العراق أمرًا إلى قواته الجوية والبرية بالتحرك فورًا إلى الجبهة السورية، حيث بدأت بالتوافد إلى دمشق منذ الاسبوع الأول للحرب، في حين اشتركت طائرات الهوكر هنتر العراقية المتواجدة في مصر بالضربة الجوية الأولى التي سبقت عبور القوات المصرية للقناة. وتعد المشاركة العسكرية العراقية هي الأكبر في الحرب من حيث العدد والعدة بعد مصروسوريا.
قوة الجهراء المجحفلة هي قوة عسكرية كويتية بحجم لواء تم تشكيلها في 15 أكتوبر1973 بأمر العمليات الحربية رقم 3967 الصادر عن رئاسة الأركان العامة للجيش. كلفت القوة بالذهاب إلى سورية بعد اندلاع حرب أكتوبر حيث كان للكويت قوة عسكرية تتوجد في مصر، فقررت إرسال قوات إلى سورية. ضمت القوة الجهراء كتيبة دبابات فيكرز وكتيبة مشاة وجهزت القوة بمركبات استطلاع دايملر فيريت وناقلات جنود ألفيس ساراسن. كما ألحقت بها سرية مغاوير وسرية مدفعية فرنسية إف-3 عيار 155 ملم ذاتية الحركة وسرية هاون 120 ملم. وضم الرتل الإداري الثاني وحده 96 آلية منها 35 شاحنة محملة بالذخيرة. كما ضمت القوة سرية دفاع جوي تضم 270 فردًا، ووحدات قنص دبابات بمدافع كارل جوستاف مضادة للدروع ووحدات هندسة وطبابة وإشارة إضافة إلى التشكيلات الإدارية الأخرى وتضم القوة أكثر من 3.000 عسكريًا.
الضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمى في مصر أو حرب تشرين كما تسمى في سوريا، هي ضربة جوية نفذتها القوات الجوية المصريةوالقوات الجوية السورية بهدف استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر1973 م الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.
الأسطول الأصفر هو الاسم المعطى لمجموعة من أربعة عشر سفينة حصروا في قناة السويس في البحيرة المرة الكبرى في الفترة من سنة 1967 إلى سنة 1975؛ نتيجة لحرب 1967. ونشأ الاسم من ظهور هذه السفن باللون الأصفر نتيجة لتراكم رمال الصحراء على متنها. وترجع التفاصيل إلى يونيه 1967، حيث كان هناك أربعة عشر سفينة تبحر شمالًا عن طريق قناة السويس، عندما اندلع القتال بين إسرائيلومصر في ما أصبح يعرف باسم النكسة أو حرب الأيام الستة. وأغلق كلا طرفي القناة، وبعد ثلاثة أيام تبيَّن أن القناة ستظل غير صالحة للملاحة لبعض الوقت نتيجة للسفن الغارقة في مسار القناة. وقد أُجبرت الأربعة عشر سفينة على الرسو في أوسع جزء من قناة السويس وهو بحيرة المرة الكبرى.
العملية موكد (بالعبرية: מבצע מוקד) وتعني البؤرة؛ كانت الضربة الجوية الاستباقية الافتتاحية التي قامت بها إسرائيل في بداية حرب 1967. ففي الساعة 07:45 صباح 5 يونيو 1967، شن سلاح الطيران الإسرائيلي بقيادة اللواء مردخاي هود ضربة هائلة دمرت معظم السلاح الجوي المصري على الأرض. وبحلول ظهيرة ذاك اليوم، تم تدمير تقريبًا كل القوات الجوية المصرية والأردنية والسورية، بمجموع حوالي 450 طائرة مدمـَّرة.
معركة أبو عجيلة هي معركة حدثت سنة 1967؛ حيث وقعت مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري والتي شكلت جزءًا من حرب الأيام الستة في يونيو 1967. وكانت هزيمة الجيش المصري في هذه المعركة عاملاً أساسيًا في خسارة شبه جزيرة سيناء بالكامل؛ حيث احتلتها القوات الأسرائيلية في الأيام التالية من حرب الأيام الستة.
كانت تلة الذخيرة ((بالعبرية: גבעת התחמושת)، جبعات هتخموشت) موقعًا عسكريًا في الجزء الشمالي من القدس الشرقية المحتلة من الأردن، وموقعًا لأحد أشرس المعارك في حرب 1967. وقد تألف الموقع من عشرات الملاجئ التي بنيت على طول أنظمة الخنادق الرئيسية الثلاثة المحيطة بالتل، مع وجود مرابض مدفعية محصنة تغطي كل خندق. وكانت أماكن معيشة المدافعين الأردنيين عن التلة في ملجأ كبير تحت الأرض. وأثناء حرب 1967، تم الدفاع عن الموقع بواسطة كتيبة أردنية مسلحة مكونة من 150 جنديًا، من فوج الحسين رقم 2.
ممر متلا هو ممر طويل متعرج طوله 32 كم في سيناء. يقع بين سلاسل جبال شمال وجنوب سيناء على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق السويس. وهو مشهور بوصفه موقعًا لمعارك كبرى حدثت بين إسرائيلومصر في سنوات 1956 و1967 و1973.
ثغرة الدفرسوار أو الثغرة، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة أدت لتعقيد مسار الأحداث في حرب أكتوبر. كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادًا بالضفة الشرقية لقناة السويس.
معركة الإسماعيلية هي معركة وقعت في مدينة الإسماعيلية على الضفة الغربية لقناة السويس، مركز قيادة الجيش الثاني الميداني، التي كان سقوطها سيشكل نصر دعائي كبير للجيش الإسرائيلي، وسيمكنه بكل سهولة من السيطرة علي مؤخرة الجيش الثاني بأكمله، وتهديد ثلاث فرق مشاه شرق القناة، كما أن بها مطارًا يصلح لاستقبال كافة أنواع الطائرات المتوسطة والخفيفة. بحلول يوم 20 أكتوبر، بدأ الجنرال أرئيل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143، التي كانت تعمل على المحور الشمالي بعد العبور الإسرائيلي إلى غرب القناة، في إدارة معركته الأخيرة في اتجاه الإسماعيلية، بعد أن أبلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور. ومنذ الصباح الباكر قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيدوبور فؤاد. وقد تركز القصف الجوي بصفة خاصة على مواقع الصواريخ أرض-جو سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها، وكذا على أمكنة تجمع القوات، ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكباري المقامة على الترعة الحلوة. وقامت أيضًا بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابالم لإحداث الحرائق وبث الذعر في نفوس الأفراد.
معركة رأس العش هي إحدى معارك حرب الاستنزاف، دارت أحداثها يوم 1 يوليو1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي. كانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات.
معركة المزرعة الصينية هي معركة نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15 أكتوبر1973 في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال حرب أكتوبر. يأتي اسم المعركة من موقعها: وهي محطة زراعية تجريبية على الضفة الشرقية لقناة السويس تغطي ما يقرب من 15 ميلا مربعًا. وقد خططت القيادة الإسرائيلية أثناء حرب أكتوبر لاختراق القوات المصرية عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والجيش الثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس لفتح مساحة تكفي لتجميع جسور عائمة لعبور القناة، وبعد ذلك تتحرك الفرقة 143 المدرعة الإسرائيلية بقيادة الجنرال أرئيل شارون لقطع خطوط الإمدادات للجيش الثالث المصري، فكانت معركة المزرعة الصينية.
معركة كبريت من أكثر المعارك التي أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر. ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار والذي كان أطول حصار خلال الحرب. كانت النقطة الحصينة في كبريت مقرًا لإحدي القيادات الإسرائيلية الفرعية، ضمن خط بارليف وملتقي الطرق العرضية شرق القناة. وهو الأمر الذي عكس أهمية القاعدة إذ يمكن من خلالها السيطرة علي كافة التحركات شرق أو غرب منطقة كبريت. وهي تقع في المنطقة الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث المصريين، وعلاوة علي ذلك تقع في أضيق منطقة بين البحيرات المرة الكبرى والصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي والغربي عند هذه المنطقة لا تزيد علي 005 مترا، وتوجد في الوسط جزيرة يستطيع من خلالها العدو تطويق الجيش الثالث والوصول لمدينة السويس.
في يوم 5 يونيو1967، شنت إسرائيل عدوانا على جيرانها العرب، وتمكنت من احراز نصر عسكري خاطف على الجيش المصري، وتدمير سلاحه الجوي على الأرض. واحتلال شبه جزيرة سيناء. كانت الحرب كارثة على العرب، حيث خسروا مئات الطائرات الحربية والدبابات في خلال عدة أيام. ونتيجة لهذا العدوان، قرر الاتحاد السوفيتي قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، ووجه تحذيرًا إلى كل من الولايات المتحدةوإسرائيل بضرورة وقف العمليات الحربية ضد العرب فورًا، وإلا وجد الاتحاد السوفيتي نفسه مضطرًا للتدخل العسكري لوقف العدوان. وتدعيمًا لتهديدات وزير الخارجية السوفيتي، تم إرسال عدة قطع بحرية سوفيتية من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، محملة بأسلحة نووية، بالإضافة إلى سرب قاذفات استراتيجية تو-16، وإنزال قوات خاصة في ميناء بور سعيد. استجابت إسرائيل للتهديدات السوفيتية وقررت قبول وقف إطلاق النار يوم 10 يونيو1967، بعد أن تقدمت قواتها حتى الضفة الشرقية لقناة السويس. بعد الحرب مباشرة زود الاتحاد السوفيتي المصريين بالأسلحة والمعدات عسكرية تعويضًا عن الخسائر التي لحقت بهم، بالإضافة إلى إرسال خبراء عسكريين لمساعدة الجيش المصري في عملية إعادة البناء، لقد مكنت هذه المساعدات مصر من الصمود في وجه الإسرائيليين ومواصلة القتال. لقد خاض المصريون حرب استنزاف طويلة ضد القوات الإسرائيلية، وتبادل الطرفان القصف المدفعي على ضفتي قناة السويس، إضافة إلى المعارك الجوية العنيفة والعمليات الخاصة في العمق. وفي مارس 1969، وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من قبل القيادة السوفيتية، قرر الرئيس عبدالناصر تصعيد العمليات العسكرية للضغط على الإسرائيليين، وأعلن أن مصر لم تعد ملتزمة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
خط بارليف هو سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس. بُني خط بارليف من قبل إسرائيل بعد استيلائها على سيناء بعد حرب 1967، كان الهدف الأساسي من بناء الخط هو تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية خلالها.
المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو سنة 1967 تحت قيادة إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية واختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة. بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلى فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلى سرية (نحو 90 فردًا ما بين ضابط وصف وجندي)، إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلى تشكيل أطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلى عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي. وبدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتى تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.
حادثة الزعفرانة هي حادثة وقعت يوم 9 سبتمبر سنة 1969، عندما قامت إسرائيل بإنزال سرية دبابات تي 55 السوفينية من مخلفات حرب يونيو1967 في منطقة أبو الدرج على ساحل البحر الأحمر. اتجهت جنوبًا إلى الزعفرانة مدمرة كل الأهداف والسيارات المدنية التي اعترضت طريقها، مستغلة خلو المنطقة تمامًا من أية قوات عسكرية سوى بعض نقاط المراقـبة، ونقطة تمركز بحرية بها زورقي طوربيد مصريين حرصت على تدميرهما قبل بداية الإنزال بواسطة الضفادع البشرية.
القنيطرة مدينة سوريةوعاصمةمحافظة القنيطرة المدمرة الواقعة في جنوب غربي البلاد. تقع القنيطرة في وادي مرتفع في هضبة الجولان على ارتفاع 1,010م فوق مستوى سطح البحر. أُنشأت القنيطرة في الحقبة العثمانية كمحطة على طريق القوافل إلى دمشق، ثم أصبحت بلدة تأوي 20,000 شخص. تقع القنيطرة بشكل استراتيجي قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، واسمها يعني "الجسر الصغير". في 10 يونيو1967، أي في اليوم الأخير من حرب 1967، أصبحت القنيطرة تحت السيطرة الإسرائيلية، وعادت إلى سوريا لوقت قصير في حرب أكتوبر، لكن سرعان ما استعادت إسرائيل السيطرة عليها بهجومها المضاد. تدمرت المدينة بأكملها تقريبًا قبل الانسحاب الإسرائيلي في يونيو1974. تقع المدينة الآن تحت قوات الأندوف بين سوريا وإسرائيل على مسافة قريبة من الحدود بين الدولتين، ويسكنها فقط عدد قليل من العائلات. لم ترض سوريا بإعادة بناء المدينة وشجعت على عدم السكن فيها. انتقدت الأمم المتحدة بشدة إسرائيل على هدمها للمدينة، بينما انتقدت إسرائيل سوريا على عدم إعادة إعمارها.
حرب الاستنزاف (بالعبرية: מלחמת ההתשה) أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض الإسرائيليون. والاستنزاف هو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على الحرب التي اندلعت بين مصروإسرائيل على ضفتي قناة السويس. بدأت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم 1 يوليو، 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية بنجاح فيما عرف بمعركة رأس العش. تصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية خاصة بعد مساندة العرب لدول المواجهة أثناء مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، ورفض إسرائيل لقرار مجلس الأمن 242 الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلها عقب انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب يونيو.
عملية عشب من النيكل (بالإنجليزية: Operation Nickel Grass) كانت عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 22.225 طن من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبرو14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة.
قيادة الدفاع الجوي المصري هي القوة المسئولة عن الدفاع الجوي في القوات المسلحة المصرية. تعمل قيادة الدفاع الجوي على إدارة منظومات أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة، والتي منها: الصواريخ المضادة للطائرات (صواريخ أرض-جو)، المدفعية المضادة للطائرات، ومنظومات الإنذار المبكر والرادار.
القوات البرية المصرية هي أكبر فروع للقوات المسلحة المصرية إذ يبلغ عدد أفرادها حوالي 468,500 بالإضافة 1,000,000 احتياط ليصبح المجموع 1,468,500. كأكبر جيش بري في إفريقياوالشرق الأوسط. قائد القوات المسلحة المصرية هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ويعتمد الجيش المصري في تسليحه على معدات غربية وشرقية وبالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على تصنيع بعض الذخائر والمعدات العسكرية.
الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي هي سلسلة من العمليات العسكرية تمت في أعقاب حرب 1967 بدأت القوات المسلحة كلها في إعادة بناء نفسها بالإعداد والتدريب والتسليح والتنظيم، وكل هذا كان ممكنا لكن الشيء الأصعب كان هو إعادة الروح المفقودة لفرد القوات المسلحة بعد النكسة وما كسرته في داخل صفوف المقاتلين، لكن على أي حال فقد بدأ الفريق محمد فوزي بعدما تولى المسئولية في دعم كل هذا عدا الروح المعنوية التي كان رفعها صعبا للغاية لأنها شيء نفسي لن يعود بالتدريب، من هنا كان اللجوء للقوات الخاصة لتنفيذ عمليات ناجحة خلف خطوط العدو تعيد الروح المعنوية ليس للقوات المسلحة فقط ولكن للمصريين جميعاً. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أمدت إسرائيل بناء على طلبها في أوائل عام 68 بناقلتين بحريتين إحداهما تحمل 7 مدرعات برمائية واسمها بيت شيفع وأخرى ناقلة جنود واسمها بات يم، واستغلت إسرائيل تفوقها الجوي الكاسح وشنت نحو 3 أو 4 عمليات قوية بواسطة الناقلتين على السواحل الشرقية لمصر منها ضرب منطقة الزعفرانة حيث ظل جنود الكومندوز الإسرائيليين في المنطقة 15 ساعة كاملة، فكان الغطاء الجوي الإسرائيلي يوفر للناقلتين حرية الحركة فتقوم البرمائيات بالنزول على الشواطئ المصرية ويقوم الكوماندوز بالدخول لأي منطقة عسكرية وأسر رهائن ونهب المعدات.