حي الجديدة

إحداثيات: 36°12′25.0″N 37°09′24.4″E / 36.206944°N 37.156778°E / 36.206944; 37.156778
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حي الجديدة
حي الجديدة في حلب عام 1920

خريطة
الإحداثيات 36°12′25.0″N 37°09′24.4″E / 36.206944°N 37.156778°E / 36.206944; 37.156778
تقسيم إداري
 البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى حلب  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات

حي الجديدة هو من الأحياء التاريخية في مدينة حلب في سوريا. يعرف الحي بأزقته المتعرجة الضيقة، وحماماته العامة، وقصوره المزخرفة وكنائسه التي جعلت منه منطقة ذات أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة. التركيبة السكانية للحي ذات أغلبية مسيحية حيث قطن المسيحيون تاريخيًا في أحياء معروفة مثل حي الجديدة والعزيزية والسليمانية، ومحطة بغداد، والعروبة والميدان. وإن بدأوا بالانتشار خارج هذه الأحياء التقليدية مع ازدياد عدد السكان وظهور الأحياء السكنية الحديثة. تعرض حي الجديدة على مدار السنوات الأخيرة لأضرار بالغة عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

لمحة تاريخية[عدل]

في العصر المملوكي[عدل]

خريطة تُظهر حدود حي الجديدة القائم خارج أسوار البلدة القديمة في حلب في عام 1820

كان حيّ الجديدة خلال عصر الدولة المملوكية عبارة عن ضاحية صغيرة تستفيد من عدد قليل من المحلات التجارية الواقعة خارج الأسوار الشمالية للمدينة وبالقرب من المقابر ومناطق التخزين. أدى تطوير المدينة على طول الطرق التي تربط بوابة باب النصر مع القرى المجاورة إلى الشمال والشمال الشرقي إلى دمج الجديدة تدريجياً في مدينة حلب.[1] وبحلول أواخر القرن الرابع عشر شُيدت المساجد في هذه الأحياء وأصبحت مجهزّة بشبكة لتوفير المياه بفضل قناة مياه جديدة، افتتحت في عام 1490-1491. وخلال السنوات التالية توسع حي الجديدة وإنشئت به العديد من الحمامات العامة.[2] كان حي الجديدة يضم في الجانب الغربي منه مقابر مسيحية وربما أيضًا بقايا كنائس قديمة تعود للعصر البيزنطي. وقد أدى استيطان الحملات الصليبة في هذا المنطقة المسيحية القديمة، إلى تزايد السكان المسيحيين بالمنطقة بالإضافة إلى رغبتهم في الإقامة معًا في مناطق محددة.[3][4]

خلال العصر العثماني[عدل]

عمل المسيحيون تاريخيًا في التجارة خصوصًا خلال الحكم العثماني وأقاموا في أحياء خاصة بهم كان من أبرزها حي الجديدة، وقد شيّدت في الحي ذاته بيوت فخمة تدل على ثراء ورفاهية أصحابها،[1] فضلًا عن مختلف المرافق التي تتيح لهذا الحيّ أن يعيش حياته المستقلة ومنها الحمامات العامة مثل حمام برهم.[5] في تلك الحقبة كان مسيحييّ حلب أكثر ثراءً من المسلمين.[6]

الأزقة الضيقة التي تعود للقرن السادس عشر في حي الجديدة

كان المسيحيون الأرمن الذين تخصصوا في التجارة مع بلاد فارس والهند يُشكلون أغلبية السكان المقيمين في حي الجديدة.[7] لذا عمد الوجهاء وكذلك السكان الأقل ثراءًا إلى تسوية الحي.[8] قُسّم حي الجديدة خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وبعد الفتح العثماني، إلى عدة أراض مستطيلة.[9] ثُمّ أقيم بالمنطقة وقفان إسلاميان كبيران في الفترة ما بين عامي 1583 إلى 1590 وفي عام 1653، وظل الوقفان قائمين في المنطقة لعدة قرون.[10] ضم هاذان الوقفان في شوارعهما ذات التخطيط المنتظم عددًا من المباني المعمارية ذات الواجهات المزخرفة الغنية، والتي وفرت غالبية الخدمات التجارية والاجتماعية للحي. عاش المسلمون والمسيحيون الأغنياء والفقراء جنبًا إلى جنب في حي الجديدة،[11] وضم الحي نافورة تقع أمام الحي المسيحي، ومقهى، وحمامًا كبيرًا، ومسجدًا صغيرًا ومدرسة للتلاميذ المسلمين، وسوقًا للملابس، وأربع ورش نسيج كبيرة، ومخزنًا واسعًا للحبوب، وأسواقًا مختلفة للمواد الغذائية والخدمات المحلية.[12][13] وقد عمل عدد من السكان المحليين والترجمان، بتشجيع من مختلف السلاطين، بمساعدة التجار الأجانب في مزاولة أنشطتهم التجارية في حلب.[14]

خلال فترة الانتداب الفرنسي[عدل]

ازدهرت الحياة الثقافية في حلب خلال القرن الثامن عشر، وأقام في حلب نخبة من الأدباء والمفكّرين المسيحيين الذين كان لهم دور في النهضة العربية الحديثة. كما قام المسيحيون بدور كبير في عهد الانتداب البريطاني وكانوا العمود الفقري لأهم الدوائر والمؤسسات ولمعوا في المهن الحرّة كالطب والمحاماة والهندسة كما تابعوا نشاطهم التجاري التقليدي متأقلمين مع الأوضاع الجديدة. وظلّت الطبقة العاملة تتقن المهن التقليدية كالبناء، والنسيج وقد عملوا أيضًا على ادخال التصنيع الحديث. ونبغ خاصة الأرمن في الصناعات الميكانيكية وتحولوا من مجرد «مهاجرين» إلى أرباب عمل ونخبة ثريّة. كذلك ساهم المسيحيون في الحياة السياسية كنوّاب ووزراء وعملوا مع المسلمين للحصول على الاستقلال التام.

في القرن العشرين[عدل]

في الفترة ما بين عامي 1990-2000، أصبح حي الجديدة الذي يشتهر بأزقته الضيقة المتعرجة وقصوره وكنائسه المزخرفة منطقة ذات أهمية ثقافية وتاريخية وسياحية كبيرة تجتذب الزوار المحليين والدوليين.[15][16] وقيل إن رائحة الزهور الدائمة، وخاصة الياسمين، تتخلل هواء المنطقة طيلة الوقت.[17] كما تم خلال فترة تسعينيات القرن العشرين تجديد ساحتي الجديدة، ساحة فرحات وساحة الحطب.[18][19]

خلال الحرب الأهلية السورية[عدل]

تعرض حي الجديدة لأضرار جسيمة نتيجية التفجيرات التي وقعت بساحة الحطب والمناطق المحيطة بها في عام 2015

تعرض جزء كبير من حي الجديدة لأضرار كارثية خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في حلب عام 2012.[20][21][22] ووجدت المنطقة نفسها على خط المواجهة في حرب استنزاف استمرت على مدار أربع سنوات بين الأطراف المتحاربة.[23][24][25] ففي أبريل (نيسان) 2015، دمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة تحت الأرض، والتي نفذتها القوات التابعة للمعارضة السورية ساحة الحطب والمنطقة المحيطة بها،[26][27][28][29] وتعرض عدد من الآثار والمتاحف والكنائس بالمنطقة، بما في ذلك بيت غزالة وبيت أجيبباش ووقف إبشير مصطفى باشا، لأضرار جسيمة بسبب القتال.[30][31][32] علاوة على ذلك، تم تجريد العديد من المباني من تجهيزاتها ومقتنياتها ونهبت زخارفها القديمة.[33][34][35]

انتهت منظمة اليونسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 من عمل مسح تعاوني عالي الدقة لمختلف المعالم الأثرية الموجودة في المنطقة بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف لتسهيل حمايتها وإعادة تأهيلها في حالات الطوارئ.[36][37][38] استمرت عملية إعادة تأهيل ساحة الحطب، والتي بدأت بردم الحفر في عام 2017، مع إزالة الأنقاض حتى عام 2018.[39][40][41] كما بدأت عمليات إعادة إعمار عدد من العناصر الرئيسية في الحي في عام 2021.[42][43][44] أما الوضع فيما يتعلق بالإعادة الكاملة لتشجير الساحة فلا تزال غير واضحة.

المعالم الأثرية[عدل]

توجد معظم الكنائس حديثة البناء أو الموسّعة في حي الجديدة حول ساحة فرحات قرب تقاطع الصليبية، ومن أبرزها كاتدرائية الأربعين شهيد الأرمنية المقدسة التي تمّت توستعها في عام 1490،[45] وكنائس الروم الأرثوذكس، والكنائس المارونية والسريانية.[46]

بيت غزالة أحد المباني التاريخية القائمة في حي الجديدة بحلب

تحولت العديد من القصور التاريخية في حي الجديدة إلى متاحف وفنادق ومطاعم، ومن أهم المباني التاريخية التي تقع في حي الجديدة بيت وكيل،[47] وبيت غزالة،[48] ودار زماريه، وبيت أشقباش، وبيت صدر، وبيت سيسي، ودار باسيل،[49] وبيت دلال.[50][51]

معرض صور[عدل]

معالم الحي

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Hazzazé to the north-west, Ramadaniyé to the north-east and Banqousa to the east
  2. ^ Sauvaget, Jean (1941) Alep, essai sur le développement d’une grande ville syrienne des origines au milieu du XIXe siècle, texte et album, librairie orientaliste Paul Geuthner, Paris : Carte des canalisations mameloukes, p. 182. نسخة محفوظة 2023-07-15 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Heghnar Zeitlian Watenpaugh (2004), The image of an Ottoman city: imperial architecture and urban experience in Aleppo in the 16th and 17th centuries, Leiden: EJ Brill, pp. 158–9 نسخة محفوظة 2023-04-29 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Momdjian, Maran (2017). The Levantine Merchant Consuls of Aleppo; The Commercial Elites 1750- 1850 (Thesis) (بالإنجليزية). UCLA. Archived from the original on 2023-11-06.
  5. ^ أحياء حلب المسيحيّة في العهد العثماني الأول نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. ^ Eldem, Goffman & Masters 1999، صفحات 69
  7. ^ Semerdjian, Elyse (10 Oct 2019). "Armenians in the Production of Urban Space in Early Modern Judayda, Aleppo". Aleppo and Its Hinterland in the Ottoman Period (بالإنجليزية): 28–61. DOI:10.1163/9789004414006_003. ISBN:9789004414006. S2CID:210624922. Archived from the original on 2023-02-12.
  8. ^ Churches and houses shared the same principle of discretion with an absence of facades shown on exterior elevations especially on the main streets. It seems that certain churches may have had their entrances at the end of cul-de-sacs.
  9. ^ David, Jean-Claude. (1982) « Urbanisation spontanée et planification[وصلة مكسورة] » Les cahiers de la recherche architecturale, n°10–11. نسخة محفوظة 2018-10-09 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ David, Jean-Claude (16 Mar 2015). Le Waqf d'Ipšīr Pāšā à Alep (1063–1653) : Étude d'urbanisme historique. Études arabes, médiévales et modernes (بالفرنسية). Beyrouth: Presses de l’Ifpo. ISBN:978-2-35159-507-7. Archived from the original on 2023-09-05.
  11. ^ Mansel, Philip (2016). Aleppo: The Rise and Fall of Syria's Great Merchant City (بالإنجليزية). I.B.Tauris. p. 28. ISBN:9781784534615. Archived from the original on 2023-11-06.
  12. ^ The three qaysariya du waqf Ipchir Pacha have been held more than eighty textile operations each with two to four looms thus possibly hosted more than 250 craftsmen at the peak of activities in the area.
  13. ^ David, Jean-Claude, (2004) « La production de l’espace dans la ville ottomane » Les relations entre musulmans et chrétiens dans le Bilad al-Cham, p. 178–179. نسخة محفوظة 2019-10-16 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Burns, Ross (25 Aug 2016). Aleppo: A History (بالإنجليزية). Routledge. pp. 231–2. ISBN:9781134844081. Archived from the original on 2023-01-10.
  15. ^ Sabbagh, Lamia (15 Nov 2016). "Aleppo Houses". prezi.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-14. Retrieved 2017-07-23.
  16. ^ Stefano Bianca, Peter Davies, Wolfgang Fülscher (1981–83) The Re-development of the Bab Al-Faraj Area in Aleppo, UNESCO PARIS p. 9 (36) نسخة محفوظة 2019-10-16 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Tharoor, Maryam Maruf and Kanishk (10 Jun 2017). "Return to Aleppo: The story of my home during the war". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-01-21. Retrieved 2017-06-10.
  18. ^ Darke, Diana (1 Jan 2010). Syria (بالإنجليزية). Bradt Travel Guides. ISBN:9781841623146. Archived from the original on 2023-11-06.
  19. ^ Bairs-Zars، Bernadette (مايو 2017). Developing heritage: activist decision-makers and reproducing narratives in the Old City of Aleppo, Syria (PDF) (Thesis). Massachusetts Institute of Technology, Departement of Urban Studies and Planning. ص. 183. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-12-05.
  20. ^ "Syria: Christians take up arms for first time". Telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-09.
  21. ^ "Aleppo's famed Old City left 'unrecognisable' by war". Al-Monitor (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Jan 2017. Archived from the original on 2022-05-06. Retrieved 2017-01-01.
  22. ^ David, Jean-Claude; Boissière, Thierry (2013). "La destruction du patrimoine culturel à Alep : banalité d'un fait de guerre ?". Confluences [en] Méditerranée (بالفرنسية). 89 (2): 163. DOI:10.3917/come.089.0163. Archived from the original on 2023-09-05.
  23. ^ "Aleppo's famed Old City left 'unrecognisable' by war". Al-Monitor (بالإنجليزية الأمريكية). 30 Dec 2016. Archived from the original on 2022-05-06. Retrieved 2016-12-30.
  24. ^ Ministry of Culture Directorate General of Antiquities & Museums (2017) STATE PARTY REPORT On The State of Conservation of The Syrian Cultural Heritage Sites (Syrian Arab Republic), 1 February 2017, available on https://whc.unesco.org/document/155953 نسخة محفوظة 2022-12-13 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Worth، Robert F. (24 مايو 2017). "Aleppo After the Fall". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-27.
  26. ^ "Old Aleppo: Tunnels were exploded and bombings with TNT barrels – APSA". apsa2011.com (بالإنجليزية الأمريكية). 15 May 2015. Archived from the original on 2016-10-04. Retrieved 2017-05-20.
  27. ^ jdeideh jdayde (30 أبريل 2015)، Al Jdeideh Jdayde April 2015 Sahet Al-Hatab Square Aleppo، اطلع عليه بتاريخ 2016-12-09
  28. ^ "Damage Assessment of Aleppo, Aleppo Governorate, Syria (10 Jul 2015)". ReliefWeb (بالإنجليزية). 22 Jul 2015. Archived from the original on 2022-05-06. Retrieved 2016-12-09.
  29. ^ "ASOR Cultural Heritage Initiatives Weekly Report 38 (April 27, 2015)". ASOR Cultural Heritage Initiatives (بالإنجليزية الأمريكية). 28 May 2015. Archived from the original on 2023-01-04. Retrieved 2017-01-03.
  30. ^ Centre, UNESCO World Heritage. "UNESCO reports on extensive damage in first emergency assessment mission to Aleppo". whc.unesco.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-06. Retrieved 2018-06-05.
  31. ^ Stiftung Gerda Henkel (Aug 2017). "The Waqf of Ibshir Mustafa Pasha – Damage Assessment | تقييم الضرر". L.I.S.A. WISSENSCHAFTSPORTAL GERDA HENKEL STIFTUNG (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-03. Retrieved 2019-06-14.
  32. ^ Rami Al-Afandi, Issam Ballouz, Alaa Haddad, York Rieffel. "Al-Judayda Churches Rapid Damage Assessment". The Churches of the Judayda Quarter. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Jean Claude, David. "The Battle of Aleppo (2012–2016): Destruction of the Ghazala House (Beit Ghazaleh)" (بالإنجليزية الأمريكية). Syrian-Heritage Archive - Museum for Islamic Art/ Staatliche Museen zu Berlin. Archived from the original on 2023-10-22. Retrieved 2023-07-12.
  34. ^ "Pro-Iran Militants Loot Aleppo's Antiquities". The Syrian Observer. 27 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-07.
  35. ^ Syrian Heritage Archive Project – Aleppo Project، Rami Alafandi (سبتمبر 2018). "Report on the missing wooden interiors (ʿajami rooms) of the historic house Bayt Ghazala in Aleppo/Syria" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  36. ^ Art Graphique & Patrimoine (28 نوفمبر 2017)، Relevé et nuage de points de Beit Ghazaleh, Alep – Syrie (mission UNESCO)، اطلع عليه بتاريخ 2018-10-09
  37. ^ "Can technology help restore Syria's lost archaeological heritage?". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-20. Retrieved 2018-10-09.
  38. ^ There، Out. "Can We Rebuild Aleppo Using New Technologies?". www.outthere.fr. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-09.
  39. ^ "Aleppo's Old City can be rebuilt: UNESCO". The Daily Star Newspaper – Lebanon. 4 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-05.
  40. ^ Sergei Pushkarev. "Slowly but steadily, Aleppians remove debris from streets, thanks to @UndpSyria @swissDev @JapanGov paving the way for livelihoods and economic activity coming back to this majestic city". Twitter (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-06. Retrieved 2018-10-09.
  41. ^ Kousa، Christine؛ Pottgiesser، Uta (1 يناير 2019). "Post Syrian-war material recovery, reuse and transformation in the Old City of Aleppo". Journal of Cultural Heritage Management and Sustainable Development. ج. 10 ع. 1: 90–103. DOI:10.1108/JCHMSD-07-2019-0085. ISSN:2044-1266. S2CID:213163281. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06.
  42. ^ Bassam Janji (Oct 2021). "Al Jedaydé_1-4". Vimeo (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-12-09. Retrieved 2021-12-09.
  43. ^ Qudsi, Jwanah. "Rebuilding Old Aleppo | Postwar Sustainable Recovery and Urban Refugee Resettlement" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  44. ^ hybah (23 Jan 2021). "Rehabilitation of al-Hatab square in old Aleppo with cost of SYP200 million". Syrian Arab News Agency (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-22. Retrieved 2021-12-09.
  45. ^ Sauvaget (1941) p. 179.
  46. ^ Ross Burns & Stefan Knost. "Judayda Churches | كنائس الجْدَيْدِة". L.I.S.A. WISSENSCHAFTSPORTAL GERDA HENKEL STIFTUNG (بالإنجليزية والعربية). مؤرشف من الأصل في 2023-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-13.
  47. ^ "Aleppo | Bayt Wakil | Archnet". archnet.org. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17.
  48. ^ "Courtyard view to iwan | Archnet". archnet.org. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17.
  49. ^ "Bayt Basil | Detail of tiles in courtyard | Archnet". archnet.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17.
  50. ^ "Bayt Dallal | Courtyard view towards reception hall | Archnet". archnet.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17.
  51. ^ Salle, Eusèbe de (1796–1873) Auteur du texte (1840). Pérégrinations en Orient, ou Voyage pittoresque, historique et politique en Égypte, Nubie, Syrie, Turquie, Grèce pendant les années 1837-38-39. T. 2 / par Eusèbe de Salle,... (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-01-21.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)

انظر أيضًا[عدل]