معركة النبي صموئيل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة النبي صموئيل
جزء من مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى
قرية النبي صموئيل
معلومات عامة
التاريخ 18-24 نوفمبر 1917
الموقع النبي صموئيل، جنوب فلسطين
النتيجة انتصار بريطاني
المتحاربون
المملكة المتحدة الإمبراطورية البريطانية الدولة العثمانية الدولة العثمانية
القيصرية الألمانية الإمبراطورية الألمانية
الإمبراطورية النمساوية المجرية الإمبراطورية النمساوية المجرية
الوحدات
الفيلق الحادي والعشرون الجيش السابع

معركة النبي صموئيل (17-24 نوفمبر 1917)، هي معركة دارت خلال الانتصار الحاسم للإمبراطورية البريطانية في معركة القدس بين قوات قوة التجريدة المصرية ومجموعة جيش يلدريم [الإنجليزية] التابعة للدولة العثمانية خلال حملة سيناء وفلسطين، في الحرب العالمية الأولى. بدأت معركة القدس بعد يومين من انتهاء انتصار قوة التجريدة المصرية الحاسم في معركة قمة جبل المغار والتي وقعت بعد هزيمة قوة التجريدة المصرية للجيش العثماني وتحقيقها انتصاراً حاسماً في معركة بئر السبع ومعركة غزة الثالثة.

كانت هذه المعركة أولى محاولات قوات الإمبراطورية البريطانية للاستيلاء على القدس. كانت قرية النبي صموئيل، والمعروفة أيضاً باسم «قبر النبي صموئيل»، جزءاً من الدفاعات العثمانية أمام القدس وكان الاستيلاء عليها أمراً حيوياً للاستيلاء على المدينة في نهاية المطاف. تألفت القوة البريطانية المهاجمة من ثلاث فرق، اثنتان من المشاة وواحدة من الخيالة.

استولى اللواء 234 [الإنجليزية] على القرية، وهو جزء من الفرقة 75 [الإنجليزية]، في 21 نوفمبر 1917. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليهم الدفاع عنها ضد الهجمات المضادة العثمانية يومياً تقريباً. لم يكن في مقدور المشاة البريطانيون اختراق خط الدفاع العثماني الرئيسي، لولا دعم أسلحتهم الثقيلة، وإلا فشل الهجوم في تحقيق هدفه بالوصول إلى القدس.

خلفية تاريخية[عدل]

هزمت قوة التجريدة المصرية التابعة للإمبراطورية البريطانية، بقيادة الجنرال إدموند اللنبي، قوات الإمبراطورية العثمانية في معركة غزة الثالثة ومعركة قمة جبل المغار في نوفمبر 1917. استولت الفرقة 75 على محطة التقاطع في 14 نوفمبر خلال تعقبها الجيش العثماني المنسحب. أدى الاستيلاء على المحطة إلى قطع خط السكة الحديد عن القدس وبقية البلاد وزود القوات البريطانية بمصدر للمياه العذبة.[1] كما أدى إلى فصل الجيش العثماني السابع والثامن. في اليوم التالي، استولت فرقة خيالة الأنزاك [الإنجليزية] على الرملة واللد، على بعد 5 أميال (8.0 كم) شمال المحطة وعلى ساحل البحر المتوسط، ثم استولى لواء بنادق الخيالة النيوزيلندي [الإنجليزية] على ميناء يافا في 16 نوفمبر. في الأيام العشرة التي تلت معركة غزة، تقدم البريطانيون حوالي 60 ميلاً (97 كم)، ولكن على حساب خسارة 6000 رجل. فيما لا يُعرف عدد القتلى من القوات العثمانية غير معروف. لكن البريطانيون تمكنوا من أسر 10.000 رجل إلى جانب 80 قطعة مدفعية و100 مدفع رشاش..[2] تمكنت غالبية الجيوش العثمانية من الانسحاب نسبياً مرة واحدة، على الرغم من هذه الخسائر، لكنها تشتت دون أي وسيلة لدعم بعضها البعض في حالة تعرضها للهجوم. علاوة على ذلك، عُزل الجيش السابع العثماني على الجناح البريطاني الأيمن عن شبكة السكك الحديدية الفلسطينية وكان لا بد من جلب جميع إمداداته براً.[3]

المراجع[عدل]

فهرس المراجع[عدل]

  1. ^ Bruce, p.151
  2. ^ Bruce, pp.151–152
  3. ^ Bruce, pp.152–153

المعلومات الكاملة للمراجع[عدل]

  • Bruce، Anthony (2002). The Last Crusade, the Palestine Campaign in the First World War. London: John Murray. ISBN:0-7195-5432-2.
  • Chappell، Mike (2005). The British Army in World War I (3): The Eastern Fronts. Osprey Publishing. ج. 3 of The British Army in World War I. ISBN:978-1-84176-401-6.