أسلم عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن قرط بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب[1] في مكة، وأم عمرو هي آمنة بنت عبد الله بن عمير الجمحية،[2] وقيل قدامة بنت عبد الله بن عمر الجمحية.[1] هاجر عمرو مع أخوه عبد الله بن سراقة إلى يثرب، ونزلا على رفاعة بن عبد المنذر.[2] خرج عمرو بن سراقة بعد هجرته في سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة، وكان لطيف البطن طويلاً، فجاع فانثنى صلبه، حتى لم يقو على المشي، فسقط علينا، فأخذ أصحابه قطعة مصفحة من الحجارة، فربطوها على بطنه، فمشى معهم حتى نزلوا ضيوفًا على حيّ من أحياء العرب، فقال عمرو: «كنت أحسب الرجلين تحمل البطن، وإذا البطن تحمل الرجلين».[3][1]