مرض آلزهايمر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 125: سطر 125:


طرحت فرضيةٌ أُخرى أنَّ خللًا يحدث في [[خلية دبقية قليلة التغصن|الخلايا الدبقية قليلة التغصن]] و[[ميالين|الميالين]] المُرتبط بها أثناء الشيخوخة مما يُسهم في تلف المحور العصبي، والذي يؤدي فيما بعد إلى إنتاج بروتين نشواني وحدوث فرط فسفرةٍ في بروتين تاو كأثرٍ جانبي.<ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors = Bartzokis G | title = Alzheimer's disease as homeostatic responses to age-related myelin breakdown | journal = Neurobiology of Aging | volume = 32 | issue = 8 | pages = 1341–71 | date = August 2011 | pmid = 19775776 | pmc = 3128664 | doi = 10.1016/j.neurobiolaging.2009.08.007 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors = Cai Z, Xiao M | title = Oligodendrocytes and Alzheimer's disease | journal = The International Journal of Neuroscience | volume = 126 | issue = 2 | pages = 97–104 | date = 2016 | pmid = 26000818 | doi = 10.3109/00207454.2015.1025778 }}</ref>
طرحت فرضيةٌ أُخرى أنَّ خللًا يحدث في [[خلية دبقية قليلة التغصن|الخلايا الدبقية قليلة التغصن]] و[[ميالين|الميالين]] المُرتبط بها أثناء الشيخوخة مما يُسهم في تلف المحور العصبي، والذي يؤدي فيما بعد إلى إنتاج بروتين نشواني وحدوث فرط فسفرةٍ في بروتين تاو كأثرٍ جانبي.<ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors = Bartzokis G | title = Alzheimer's disease as homeostatic responses to age-related myelin breakdown | journal = Neurobiology of Aging | volume = 32 | issue = 8 | pages = 1341–71 | date = August 2011 | pmid = 19775776 | pmc = 3128664 | doi = 10.1016/j.neurobiolaging.2009.08.007 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors = Cai Z, Xiao M | title = Oligodendrocytes and Alzheimer's disease | journal = The International Journal of Neuroscience | volume = 126 | issue = 2 | pages = 97–104 | date = 2016 | pmid = 26000818 | doi = 10.3109/00207454.2015.1025778 }}</ref>

فرضية العودة للخلف {{إنج|Retrogenesis}} هي [[فرضية]] طبية حول تطور وتقدم مرض آلزهايمر، وكان قد اقترحها باري ريسبيرغ في ثمانينات القرن العشرين.<ref name=Kluger1999 /> تنص الفرضية على أنهُ عندما يمر الجنين بعملية [[نماء عصبي|النماء العصبي]] والتي تبدأ [[تكون الأنبوب العصبي|بتكون الأنبوب العصبي]] وتنتهي [[ميالين|بتكون الميالين]]، فإنَّ أدمغة المصابين بآلزهايمر تمرُ بعملية [[تحلل عصبي|تدهورٍ عصبيٍ]] عكسي تبدأ [[داء مزيل للميالين|بإزالة الميالين]] مع موت المحاور العصبية (المادة البيضاء) وتنتهي بموت المادة الرمادية.<ref name=Laks2015>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors = Alves GS, Oertel Knöchel V, Knöchel C, Carvalho AF, Pantel J, Engelhardt E, Laks J | title = Integrating retrogenesis theory to Alzheimer's disease pathology: insight from DTI-TBSS investigation of the white matter microstructural integrity | journal = BioMed Research International | volume = 2015 | page= 291658 | date = 2015 | pmid = 25685779 | pmc = 4320890 | doi = 10.1155/2015/291658 }}</ref> وأيضًا حسب الفرضية، فإن الأطفال يمرون بحالاتٍ من [[نمو معرفي|النمو المعرفي]]، فإن الأشخاص المُصابين بمرض آلزهايمر يُعانون من عمليةٍ عكسيةٍ [[نقيصة معرفية|للنقص المعرفي]] التدريجي.<ref name=Kluger1999>{{cite journal | vauthors = Reisberg B, Franssen EH, Hasan SM, Monteiro I, Boksay I, Souren LE, Kenowsky S, Auer SR, Elahi S, Kluger A | display-authors = 6 | title = Retrogenesis: clinical, physiologic, and pathologic mechanisms in brain aging, Alzheimer's and other dementing processes | journal = European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience | volume = 249 Suppl 3 | issue = 3 | pages = 28–36 | date = 1999 | pmid = 10654097 | doi = 10.1007/pl00014170}}</ref> طور ريسبيرغ أداةً لتقييم تقديم الرعاية وتعرف باسم "FAST"{{فاصل}} (Functional Assessment Staging Too أو أداة تصنيف مراحل التقييم الوظيفي) والتي يذكر بأنها تُتيح لأولئك الذين يهتمون بمرضى آلزهايمر تحديد مراحل تطور المرض، وبالتالي تقدمُ المشورة بشأن نوع الرعاية المطلوبة في كل مرحلة.<ref name=Kluger1999 /><ref name=Carson2015>{{cite book|last1=Brenner Carson|first1=Verna|title=Caregiving for Alzheimer's Disease|date=2015|publisher=Springer New York Academy of Sciences|location=New York|isbn=978-1-4939-2406-6|pages=1–9}}</ref>


ارتباط [[داء بطني|الداء البطني]] غير واضحٍ، حيث وجدت دراسة عام 2019 عدم وجود زيادة في الخرف عمومًا لدى المصابين بالداء البطني، في حين وجدت مراجعة عام 2018 وجود ارتباطٍ بين الداء البطني مع عدة أنواعٍ من الخرف بما فيها آلزهايمر.<ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last1=Zis |first1=Panagiotis |last2=Hadjivassiliou |first2=Marios |title=Treatment of Neurological Manifestations of Gluten Sensitivity and Coeliac Disease |journal=Current Treatment Options in Neurology |date=26 February 2019 |volume=21 |issue=3 |pages=10 |doi=10.1007/s11940-019-0552-7|pmid=30806821 }}</ref><ref name=MakhloufMesselmani2018>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors=Makhlouf S, Messelmani M, Zaouali J, Mrissa R| title=Cognitive impairment in celiac disease and non-celiac gluten sensitivity: review of literature on the main cognitive impairments, the imaging and the effect of gluten free diet. | journal=Acta Neurol Belg | year= 2018 | volume= 118 | issue= 1 | pages= 21–27 | pmid=29247390 | doi=10.1007/s13760-017-0870-z | type=Review }}</ref>
ارتباط [[داء بطني|الداء البطني]] غير واضحٍ، حيث وجدت دراسة عام 2019 عدم وجود زيادة في الخرف عمومًا لدى المصابين بالداء البطني، في حين وجدت مراجعة عام 2018 وجود ارتباطٍ بين الداء البطني مع عدة أنواعٍ من الخرف بما فيها آلزهايمر.<ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last1=Zis |first1=Panagiotis |last2=Hadjivassiliou |first2=Marios |title=Treatment of Neurological Manifestations of Gluten Sensitivity and Coeliac Disease |journal=Current Treatment Options in Neurology |date=26 February 2019 |volume=21 |issue=3 |pages=10 |doi=10.1007/s11940-019-0552-7|pmid=30806821 }}</ref><ref name=MakhloufMesselmani2018>{{استشهاد بدورية أكاديمية| vauthors=Makhlouf S, Messelmani M, Zaouali J, Mrissa R| title=Cognitive impairment in celiac disease and non-celiac gluten sensitivity: review of literature on the main cognitive impairments, the imaging and the effect of gluten free diet. | journal=Acta Neurol Belg | year= 2018 | volume= 118 | issue= 1 | pages= 21–27 | pmid=29247390 | doi=10.1007/s13760-017-0870-z | type=Review }}</ref>

نسخة 10:53، 4 فبراير 2020

مرض آلزهايمر
Alzheimer's disease
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين). تظهرُ الفروقات بين الدماغين على الصُورة.
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين). تظهرُ الفروقات بين الدماغين على الصُورة.
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين). تظهرُ الفروقات بين الدماغين على الصُورة.

النطق altshʌɪməz
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي
من أنواع اعتلال تاو،  والأمراض المصاحبة للشيخوخة،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب غير مفهومةٍ بوضوح[1]
عوامل الخطر الوراثة، وإصابات الرأس، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم[1][2]
المظهر السريري
البداية المعتادة فوق سِن 65 عامًا[3]
الأعراض صعوبةٌ في تذكر الأحداث القريبة، ومشاكلٌ في اللغة، وتَوَهانٌ، وتقلبات مزاجية[1][4]
المدة طويل الأمد[4]
الإدارة
التشخيص يعتمدُ على الأعراض والاختبارات المعرفية، وذلك بعد استبعاد الأسباب المُحتملة الأخرى[5]
أدوية
المآل متوسط العمر المتوقع 3-9 سنوات[6]
حالات مشابهة الشيخوخة الطبيعية[1]
الوبائيات
انتشار المرض 29.8 مليون (2015)[4][8]
الوفيات 1.9 مليون (2015)[9]
التاريخ
سُمي باسم ألويس آلزهايمر  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات

مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويُصبح أسوءًا تدريجيًا مع مرور الوقت.[1][4] يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف.[1][4] يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة،[1] ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية.[1][4] مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع.[1] وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.[10] تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات.[6][11]

سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا.[1] يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة.[2] تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.[1] ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ.[2] يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.[5] غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية.[1] يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي.[2] قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة.[2][12] لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر.[13]

لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا.[4] يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية،[14] وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا.[14] قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج.[15] عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة.[16][17]

كان هناك حوالي 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر في جميع أنحاء العالم عام 2015.[4][8] عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث.[3] يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.[1] أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015.[9] وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد.[18] يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.[19][20]

العلامات والأعراض

مراحل مرض آلزهايمر[21]
آثار الشيخوخة على الذاكرة وليس مرض آلزهايمر
المرحلة المُبكرة لمرض آلزهايمر
  • عدم تذكر نوبات النسيان
  • نسيان أسماء أفراد العائلة أو الأصدقاء
  • يُمكن للأصدقاء أو الأقارب فقط ملاحظةُ التغييرات
  • ارتباكٌ بسيط في بعض المواقف غير المألوفة
المرحلة المتوسطة لمرض آلزهايمر
  • صعوبةٌ أكبر في تذكر المعلومات التي تعلمها مؤخرًا
  • تعمُق الارتباك في العديد من المواقف
  • مشاكلٌ في النوم
  • مشكلةٌ في تحديد الموقع
المرحلة المتأخرة لمرض آلزهايمر
  • ضعفُ القدرة على التفكير
  • مشاكلٌ في التحدث
  • تكرار نفس المُحادثات
  • يكون أكثر إساءةً أو قلقًا أو زَوَرانًا(1)

ينقسم مسارُ المرض إلى أربع مراحل، مع نمطٍ تدريجي للضعف المعرفي والوظيفي.

مرحلة ما قبل الخرف

تُنسب الأعراضُ الأولية للمرض بشكلٍ خاطئٍ غالبًا إلى الشيخوخة أو الضغط النفسي.[22] قد تُساعد الفحوصات النفسية العصبية المُفصلة في الكشف عن صعوباتٍ إدراكيةٍ طفيفةٍ قد تصل إلى ثماني سنواتٍ قبل ظهور الأعراض السريرية المعيارية لتشخيص مرض آلزهايمر.[23] قد تؤثر الأعراض الأولية على أنشطة الحياة اليومية الأكثر تعقيدًا.[24] يُعتبر فقدان الذاكرة قصيرة الأمد أبرز عجزٍ يحدثه آلزهايمر، حيثُ يظهرُ كصعوبةٍ في تذكر المعلومات والحقائق التي تعلمها الفرد مؤخرًا، مع عدم القدرة على اكتساب معلوماتٍ جديدة.[23][25]

قد تظهرُ أعراضٌ أوليةٌ أُخرى لمرض آلزهايمر، وتتمثل بمشكلاتٍ دقيقةٍ في الوظائف التنفيذية للانتباه والتخطيط والمرونة والتفكير التجريدي أو بضعفٍ في الذاكرة الدلالية (ذاكرة المعاني والعلاقات بين المفاهيم).[23] يُمكن ملاحظة حدوث لامبالاةٍ لدى الفرد في هذه المرحلة من مسار المرض، وتُعتبر اللامبالاة أكثر الأعراض العصبية النفسية استمرارًا طوال مسار مرض آلزهايمر.[26] يشيعُ أيضًا حدوث أعراضٍ اكتئابية، بالإضافة لتهيجٍ وانخفاض الوعي بصعوبات الذاكرة الدقيقة.[27]

تُسمى هذه المرحلة أيضًا بالخلل الإدراكي البسيط (MCI)،[25] وهي المرحلة التي تسبقُ ظهور الأعراض السريرية، وغالبًا ما تكون مرحلةً انتقالية من الشيخوخة الطبيعية إلى الخرف. قد تظهرُ أعراضٌ متنوعةٌ مع الخلل الإدراكي البسيط، وعندما يُصبح فقدان الذاكرة عرضًا سائدًا، فإنَّ المرحلة تُسمى بالخلل الإدراكي البسيط النسياني (Amnestic MCI)، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها مرحلةٌ بادرية (أولية) لمرض آلزهايمر.[28]

المرحلة المبكرة

يؤدي الضعفُ المُتزايد في التعلم والذاكرة لدى الأشخاص المُصابين بآلزهايمر في الوصول إلى تشخيصٍ نهائيٍ لحالتهم. في نسبةٍ صغيرةٍ من المرضى، تكون الصعوبات في التعلم والوظائف الإدراكية والإدراك الحسي (العمه) أو الصعوبات في تنفيذ الحركات (العمه الحركي) أكثر وضوحًا من مشاكل الذاكرة.[29] لا يؤثر آلزهايمر بالتساوي على جميع قدرات الذاكرة، حيث تتأثر الذكريات القديمة لحياة الشخص (الذاكرة العرضية) والمعلومات التي تعلمها الشخص (الذاكرة الدلالية) والذاكرة الضمنية (ذاكرة الجسم حول كيفية القيام بالأشياء، مثل استخدام الشوكة للأكل أو كيفية الشرب من الكوب) بدرجةٍ أقل من الذكريات والحقائق والمعلومات الحديثة.[30][31]

تتميز المشاكل اللغوية أساسيًا بتقلصٍ في المفردات وانخفاضٍ في طلاقة الكلمات، مما يؤدي لفقرٍ عامٍ في اللغة المكتوبة والمنطوقة.[29][32] يكون الشخص المُصاب بمرض آلزهايمر في هذه المرحلة قادرًا على إيصال الأفكار الأساسية بشكلٍ كافٍ.[29][32][33] قد تظهر صعوباتٍ في التنسيق والتخطيط (قصورٍ في الأداء) أثناء أداء المهام الحركية الدقيقة مثل الكتابة والرسم وارتداء الملابس، ولكنها عادةً تكون غير واضحةٍ.[29] مع تقدم مرض آلزهايمر، قد يستمرُ الأشخاص الذين يعانون من المرض في أداء العديد من المهام بشكلٍ مُستقل، ولكن قد يحتاجون إلى مساعدةٍ أو إشرافٍ في كثيرٍ من الأنشطة التي تحتاجُ إلى إدراكٍ معرفي.[29]

المرحلة المتوسطة

يؤدي التدهور التدريجي المُستمر في المرض إلى عرقلة استقلالية الأفراد، حيثُ يُصبح الأفراد غيرُ قادرين على أداء أنشطة الحياة اليومية الشائعة.[29] كما تُصبح صعوبات النطق أكثر وضوحًا في هذه المرحلة؛ وذلك بسبب عدم القدرة على تذكر المفردات، مما يؤدي إلى استبدال خاطئٍ متكررٍ للكلمات (خطل التسمية). تُفقدُ أيضًا مهارات القراءة والكتابة تدريجيًا،[29][33] وتُصبح التسلسلات الحركية المُعقدة أقل تنسيقًا مع مرور الوقت وتقدم المرض، مما يزيدُ من خطر السقوط.[29] خلال هذه المرحلة، تزداد مشاكل الذاكرة سوءًا، وقد يفشل الشخص في التعرف على الأقارب.[29] أما الذاكرة طويلة الأمد والتي كانت سليمةً سابقًا، فإنها تُصبح ضعيفةً في هذه المرحلة.[29]

تسُودُ التغيرات السلوكية والنفسية العصبية في هذه المرحلة، ومن المظاهر الشائعة التجول والتهيج والتقلقل، مما يؤدي إلى بكاء الشخص، وإظهار عدوانيةٍ غيرُ متعمدةٍ أو مقاومة تقديم الرعاية.[29] قد تحدث أيضًا متلازمة الغروب (اختلاط عقلي عند المغرب).[34] قد يظهر في حوالي 30% من الأفراد المُصابين بمرض آلزهايمر أخطاءٌ وهمية في التعرف وأعراضٌ وهامية أُخرى.[29] يفقدُ المرضى أيضًا بصيرتهم حول آثار وقيود مرضهم فيما يُعرف بعمه المرض.[29] كما قد يحدثُ تبولٌ لاإرادي.[29] تُسبب هذه الأعراض ضغطًا نفسيًا على الأقارب ومُقدمي الرعاية، ويُمكن تقليل الضغط عبر نقل المريض من العناية المنزلية إلى مرافقِ رعايةٍ طويلة الأمد.[29][35]

المرحلة المتقدمة

يعتمدُ المريض تمامًا على مقدمي الرعاية في المراحل النهائية للمرض.[29] حيثُ ينخفضُ النطق إلى عباراتٍ بسيطةٍ أو كلماتٍ مفردةٍ فقط، مما يؤدي في النهاية إلى فقدانٍ كاملٍ للنطق.[29][33] ولكن على الرغم من فقدان القدرات اللغوية اللفظية، إلا أنهُ عادةً يُمكن للمرضى فهمُ الإشارات العاطفية والتفاعل معها.[29] وأيضًا على الرغم من استمرار عدوانية الشخص، إلا أنَّ اللامبالاة والإرهاق الشديد يُعتبران من الأعراض الشائعة.[29] في هذه المرحلة، يُصبح الأشخاص المصابون بآلزهايمر غير قادرين على أداء أبسط المهامٍ بشكلٍ مُستقل، حيثُ تتدهور الكتلة العضلية وقدرتهم على التنقل إلى حدٍ يجعلهم مُلازمي الفراش وغيرُ قادرين على إطعام أنفسهم.[29] عادة ما يكون سببُ الوفاة عاملاً خارجيًا (مثل الإصابة بقرحة الفراش أو التهابٍ رئوي) وليس مرض آلزهايمر نفسه.[29]

الأسباب

لا يزال سببُ معظم حالات آلزهايمر مجهولًا غالبًا، باستثناء 1-5% من الحالات وحُددت فيها الاختلافات الجينية.[36][37] تُوجد العديد من الفرضيات المُتنافسة في محاولة تفسير سبب المرض.

جينيًا

تتراوح نسبة الانتقال الوراثي الجيني لمرض آلزهايمر (ومشاكل الذاكرة المُتعلقة به) ما بين 49-79%، وقد وُضعت اعتمادًا على مراجعاتٍ لدراساتٍ أُجريت على عدة توائم وعائلات.[38] حوالي 0.1% من الحالات تكون أشكالًا عائلية تتبع نمط الوراثة الجسمية (ليست مرتبطة بالجنس) السائدة، والتي تظهر قبل سن 65 عامًا.[39] يُسمى هذا الشكل من المرض باسم مرض آلزهايمر العائلي مُبكر البدء. تُعزى معظم حالات آلزهايمر العائلي الجسمي السائد إلى طفراتٍ في واحدٍ من ثلاث جيناتٍ: التي تُشفر البروتين المنتج للمادة النشوانية (APP)، والبريسنلينات 1 و2.[40] تؤدي معظم هذه الطفرات إلى زيادة إنتاج بروتينٍ صغيرٍ يُسمى 42 (ببتيد بيتا النشواني المُكون من 42 حمضًا أمينيًا)، والذي يُعتبر المكون الرئيسي لِلويحات الشيخوخية.[41] تؤدي بعض الطفرات فقط إلى تغيير النسبة بين Aβ42 والأشكال الأُخرى (خصوصًا Aβ40) دون زيادة مستويات Aβ42.[42] يُوجد جينين آخرين يرتبطان بمرض آلزهايمر الجسمي السائد، وهما ABCA7 وSORL1.[43]

لا تُظهر مُعظم حالات آلزهايمر نمط الوراثة الجسمي السائد، وتُسمى مرض آلزهايمر الفرادي (مرض آلزهايمر الذي يظهر كحالاتٍ فرديةٍ مُتفرقة)، حيثُ قد تلعبُ الاختلافات البيئية والجينية دورًا كعوامل خطر. أَشهر عامل خطر وراثي مَعروف هو وراثة أليل APOEε4 ‏(أليل ε4 لصميم البروتين الشحمي E‏ (APOE))‏.[44][45] يُوجد بين 40-80% من مرضى آلزهايمر يحملون أليل APOEε4 واحدًا على الأقل.[45] يؤدي هذا الأليل إلى زيادة خطر المرض ثلاث مرات في الحالات مُتغايرة الزيجوت و15 مرة في الحالات مُتماثلة الزيجوت.[39] تؤدي الآثار البيئية والمُعدِلات الجينية إلى نفوذيةٍ غير كاملةٍ، ويحدثُ هذا في العديد من الأمراض البشرية. مثلًا، لا يُظهر بعض السكان النيجيريين أي علاقةٍ بين مقدار APOEε4 والإصابة أو عمر الإصابة بمرض آلزهايمر الموجود عند مجموعاتٍ بشريةٍ أُخرى.[46][47] أجُريت محاولاتٌ مُبكرةٌ لفحص حوالي 400 جينٍ مُتوقعٌ ارتباطها مع مرض آلزهايمر الفرادي متأخر البدء (LOAD)، ولكن كانت نتائج هذه المُحاولات مُنخفضة.[39][40] أظهرت دراسةٌ حديثة للترابط الجينومي الكامل وجود 14 منطقةٍ في الجينات يبدو أنها تُؤثر على خطر حدوث آلزهايمر.[48] هذه الجينات تتضمن: CASS4، وCELF1، وFERMT2، وHLA-DRB5، وINPP5D، وMEF2C، وNME8، وPTK2B، وSORL1، وZCWPW1، وSlC24A4، وCLU، وPICALM، وCR1، وBIN1، وMS4A، وABCA7، وEPHA1، وCD2AP.‏[48]

ترتبط أليلات الجين TREM2 بزيادة خطر الإصابة بمرض آلزهايمر بحوالي 3 إلى 5 مرات.[49][50] تذكرُ آلية العمل المقترحة أنَّ متغيراتٍ في جين TREM2 تجعل خلايا الدم البيضاء في الدماغ غير قادرةٍ على التحكم في كميات ببتيد بيتا النشواني (Aβ) الموجودة. ترتبط العديد من تعددات أشكال النوكليوتيدات المفردة مع مرض آلزهايمر، حيثُ عملت دراسةٌ في عام 2018 على إضافة 30 تعددًا عبر تمييز مرض آلزهايمر إلى 6 تصنيفاتٍ، تتضمن وظائف الذاكرة واللغة والوظائف البصرية المكانية والوظائف التنفيذية.[51]

الفرضية الكولينية

تُعتبر الفرضية الكولينية أقدم الفرضيات، وتعتمدُ عليها مُعظم العلاجات الدوائية المُتاحة حاليًا.[52] تقترحُ هذه الرضية أنَّ مرض آلزهايمر ناجمٌ عن انخفاضِ اصطناع الناقل العصبي أسيتيل كولين. لم تستطع الفرضية الكولينية أن تُحافظ على دعمٍ كبير، حيثُ أنَّ العديد من الأدوية التي تهدف إلى علاج نقص الأسيتيل كولين لم تكن فعالةً كفايةً.[53]

الفرضية النشوانية

طُرحت الفرضية النَشَوَانِيّة في عام 1991، حيثُ افترضت أنَّ ترسبات ببتيد بيتا النشواني (Aβ) خارج الخلية هي السبب الأساسي لمرض آلزهايمر.[54][55] دُعمت هذه الفرضية عبر موقع جين البروتين المنتج للمادة النشوانية (APP) على الكروموسوم 21، مع حقيقةِ أنَّ الأشخاص المُصابين بتثلث الكروموسوم 21 (متلازمة داون) لديهم نسخةٌ جينية إضافية تُظهر عمومًا الأعراض المُبكرة لمرض آلزهايمر على الأقل عند سن 40 عامًا.[56][57] يُعتبر APOE4 (نظيرٌ خاص من صميم البروتين الشحمي) واحدًا من عوامل الخطر الجينية لمرض آلزهايمر، حيثُ تُعزز صميمات البروتين الشحمي من تكسير ببتيد بيتا النشواني، ولكن بعض النظائر غيرُ فعالةٍ كثيرًا في هذه المهمة (مثل APOE4)، مما يؤدي لتراكمٍ ببتيد بيتا النشواني الزائد في الدماغ.[58] وُجدت أدلةٌ إضافية أيضًا من تجارب الفئران المُعدلة وراثيًا، حيثُ أظهرت شكلًا مُتطفرًا من جين البروتين المنتج للمادة النشوانية البشري، والذي أدى لظهور لويحاتٍ نشوانية لييفية ومرضٍ دماغيٍ يُشبه آلزهايمر مع عجزٍ في التعلم المكاني.[59]

وُجدَ لقاحٌ تجريبي لإزالة اللويحات النشوانية في التجارب البشرية المُبكرة، ولكنه لا يُظهر أي تأثيرٍ كبيرٍ على الخرف.[60] اعتقد الباحثون أنَّ قليلات قسيمات بيتا النشوانية غير اللويحية هي الشكل الأساسي من ببتيد بيتا النشواني المُسبب للمرض. يُشار إلى هذه القُسيمات السامة باسم الربيطات القابلة للانتشار المُشتقة من النشواني (ADDLs)، حيثُ ترتبط بمستقبلٍ سطحي على العصبونات، وتغيرُ من بنية التشابك العصبي، وبالتالي تُعطل التواصل العصبي.[61] قد يكونُ بروتين البريون واحدًا من مُستقبلات قليلات قسيمات بيتا النشوانية، وهو نفس البروتين المُرتبط بمرض جنون البقر والحالات البشرية المُتعلقة به ومنها مرض كروتزفيلد جاكوب، لذلك يُحتمل وجود ترابطٍ في الآلية الكامنة وراء هذه الاضطرابات الانحلالية العصبية مع مرض آلزهايمر.[62]

حُدثت هذه النظرية في عام 2009، حيثُ اقتُرحَ وجود علاقةٍ قريبةٍ لبروتين بيتا النشواني، وليس شرطًا أن يكون ببتيد بيتا النشواني نفسه، وقد يكون السبب الرئيسي للمرض. تُوضح النظرية أنَّ الآلية المرتبطة بالنشواني والتي تقصِّر الروابط العصبية في الدماغ في مرحلة التطور السريع للحياة المبكرة قد تحدثُ عبر بعض العمليات المرتبطة بالشيخوخة في الحياة اللاحقة مُسببةً الذبول العصبي لمرض آلزهايمر.[63] تكون النهاية الأمينية للبروتين المنتج للمادة النشوانية (N-APP) قريبةً من ببتيد بيتا النشواني، حيثُ تُشَق من البروتين المنتج للمادة النشوانية عبر واحدٍ من نفس الإنزيمات. تُحفز هذه النهاية الأمينية مسارًا ذاتيُ التدمير عبر الارتباط بمستقبلٍ عصبيٍ يُسمى مُستقبل الموت 6 (DR6، ويعرف أيضًا باسم TNFRSF21).‏[63] يتواجد مُستقبل الموت 6 بكثرةٍ في مناطق الدماغ البشري المُتأثرة بمرض آلزهايمر، وبالتالي يُحتمل أنَّ مسار النهاية الأمينية/مستقبل الموت 6 (N-APP/DR6) قد يكون مسيطرًا عليه في الدماغ الشيخوخي لإحداث الضرر. يُظهر هذا النموذج أنَّ ببتيد بيتا النشواني يلعبُ دورًا مكملًا عبر تخفيض وظيفة التشابك العصبي.

فرضية تاو

تقترحُ فرضية تاو أنَّ تشوهاتِ بروتين تاو تؤدي لبدء حدوث تسلسل مرض آلزهايمر.[55] يقترح هذا النموذج أنَّ بروتين تاو المُفسفر بإفراطٍ يبدأ بالارتباط مع بروتينات تاو الأُخرى، حيثُ تُشكل في النهاية تشابكاتٍ لييفية عصبية داخل أجسام الخلايا العصبية.[64] عندما يحدث هذا، فإنَّ الأنيبيبات الدقيقة تَتفكك، وتدمر بنية الهيكل الخلوي للخلية والذي يؤدي لانهيار نظام نقل الخلايا العصبية.[65] قد يؤدي هذا بدايةً إلى حدوثِ خللٍ وظيفيٍ في التواصل الكيميائي الحيوي بين الخلايا العصبية، ولاحقًا إلى موت الخلايا.[66]

فرضيات أخرى

تقترحُ الفرضية الالتهابية أنَّ مرض آلزهايمر يحدثُ بسبب التهابٍ متزايدٍ ذاتي الديمومة في الدماغ، ويبلغُ ذروتهُ بحدوث انحلالٍ عصبي.[67] اقتُرح وجود دورٍ محتملٍ للعدوى المزمنة في دواعم السن[67] والنبيتات الجرثومية المعوية.[68]

اقتُرحت أيضًا فرضيةٌ وعائيةٌ عصبية تنصُ على أن ضعف وظيفة الحاجز الدموي الدماغي قد تلعب دورًا في مرض آلزهايمر.[69] كما رُبط بين العدوى بالبكتيريا الملتوية والخرف.[70][71]

يحدثُ اضطرابٌ في مرض آلزهايمر في استتباب المعادن الحيوية مثل النحاس والحديد والزنك الأيوني، ولكن على الرغم من هذا إلا أنهُ لا يزال غامضًا ما إذا كان هذا الاضطراب ينتجُ عن التغيرات البروتينية أو يُسببها. تؤثر هذه الأيونات وتتأثر ببروتين تاو والبروتين المنتج للمادة النشوانية وصميم البروتين الشحمي E،[72] كما قد يؤدي عدم انتظامها إلى إجهاد تأكسدي قد يسهم في مرضية آلزهايمر.[73][74][75][76][77] وُضعت الانتقادات على جودة بعض هذه الدراسات،[78][79] وما زالت العلاقة المطروحة مثيرةً للجدل.[80] لا يدعم غالبية الباحثين العلاقة السببية مع الألومنيوم.[79]

يُعتبر التدخين واحدًا من عوامل الخطر الرئيسية في مرض آلزهايمر.[81] كما أنَّ الواسمات الجهازية للمناعة الفطرية هي من عوامل الخطر لمرض آلزهايمر متأخر البدء.[82]

تُوجد أدلةٌ مبدئية على أن التعرض لملوثات الهواء قد يكون عاملًا مُساهمًا في حدوث مرض آلزهايمر.[83]

طرحت فرضيةٌ أُخرى أنَّ خللًا يحدث في الخلايا الدبقية قليلة التغصن والميالين المُرتبط بها أثناء الشيخوخة مما يُسهم في تلف المحور العصبي، والذي يؤدي فيما بعد إلى إنتاج بروتين نشواني وحدوث فرط فسفرةٍ في بروتين تاو كأثرٍ جانبي.[84][85]

فرضية العودة للخلف (بالإنجليزية: Retrogenesis)‏ هي فرضية طبية حول تطور وتقدم مرض آلزهايمر، وكان قد اقترحها باري ريسبيرغ في ثمانينات القرن العشرين.[86] تنص الفرضية على أنهُ عندما يمر الجنين بعملية النماء العصبي والتي تبدأ بتكون الأنبوب العصبي وتنتهي بتكون الميالين، فإنَّ أدمغة المصابين بآلزهايمر تمرُ بعملية تدهورٍ عصبيٍ عكسي تبدأ بإزالة الميالين مع موت المحاور العصبية (المادة البيضاء) وتنتهي بموت المادة الرمادية.[87] وأيضًا حسب الفرضية، فإن الأطفال يمرون بحالاتٍ من النمو المعرفي، فإن الأشخاص المُصابين بمرض آلزهايمر يُعانون من عمليةٍ عكسيةٍ للنقص المعرفي التدريجي.[86] طور ريسبيرغ أداةً لتقييم تقديم الرعاية وتعرف باسم "FAST"‏ (Functional Assessment Staging Too أو أداة تصنيف مراحل التقييم الوظيفي) والتي يذكر بأنها تُتيح لأولئك الذين يهتمون بمرضى آلزهايمر تحديد مراحل تطور المرض، وبالتالي تقدمُ المشورة بشأن نوع الرعاية المطلوبة في كل مرحلة.[86][88]

ارتباط الداء البطني غير واضحٍ، حيث وجدت دراسة عام 2019 عدم وجود زيادة في الخرف عمومًا لدى المصابين بالداء البطني، في حين وجدت مراجعة عام 2018 وجود ارتباطٍ بين الداء البطني مع عدة أنواعٍ من الخرف بما فيها آلزهايمر.[89][90]

الفيزيولوجيا المرضية

التسمية

المراجع

بِاللُغة الإنجليزيّة

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Burns A، Iliffe S (فبراير 2009). "Alzheimer's disease". BMJ. ج. 338: b158. DOI:10.1136/bmj.b158. PMID:19196745.
  2. ^ أ ب ت ث ج Ballard C، Gauthier S، Corbett A، Brayne C، Aarsland D، Jones E (مارس 2011). "Alzheimer's disease". Lancet. ج. 377 ع. 9770: 1019–31. DOI:10.1016/S0140-6736(10)61349-9. PMID:21371747.
  3. ^ أ ب Mendez MF (نوفمبر 2012). "Early-onset Alzheimer's disease: nonamnestic subtypes and type 2 AD". Archives of Medical Research. ج. 43 ع. 8: 677–85. DOI:10.1016/j.arcmed.2012.11.009. PMC:3532551. PMID:23178565.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Dementia Fact sheet". World Health Organization. 12 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
  5. ^ أ ب "Dementia diagnosis and assessment" (PDF). National Institute for Health and Care Excellence (NICE). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-30.
  6. ^ أ ب Querfurth HW، LaFerla FM (يناير 2010). "Alzheimer's disease". The New England Journal of Medicine. ج. 362 ع. 4: 329–44. DOI:10.1056/NEJMra0909142. PMID:20107219.
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Pres2012
  8. ^ أ ب GBD 2015 Disease Injury Incidence Prevalence Collaborators (أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC:5055577. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ أ ب GBD 2015 Mortality Causes of Death Collaborators (أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ "About Alzheimer's Disease: Symptoms". National Institute on Aging. مؤرشف من الأصل في 2012-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-28.
  11. ^ Todd S، Barr S، Roberts M، Passmore AP (نوفمبر 2013). "Survival in dementia and predictors of mortality: a review". International Journal of Geriatric Psychiatry. ج. 28 ع. 11: 1109–24. DOI:10.1002/gps.3946. PMID:23526458.
  12. ^ "So, What Can You Do?". National Institute on Aging. 29 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-04-03.
  13. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع nonprevention
  14. ^ أ ب Thompson CA، Spilsbury K، Hall J، Birks Y، Barnes C، Adamson J (يوليو 2007). "Systematic review of information and support interventions for caregivers of people with dementia". BMC Geriatrics. ج. 7: 18. DOI:10.1186/1471-2318-7-18. PMC:1951962. PMID:17662119.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  15. ^ Forbes D، Forbes SC، Blake CM، Thiessen EJ، Forbes S (أبريل 2015). "Exercise programs for people with dementia". The Cochrane Database of Systematic Reviews (Submitted manuscript). ج. 132 ع. 4: CD006489. DOI:10.1002/14651858.CD006489.pub4. PMID:25874613.
  16. ^ National Institute for Health and Clinical Excellence. "Low-dose antipsychotics in people with dementia". National Institute for Health and Care Excellence (NICE). مؤرشف من الأصل في 2014-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-29.
  17. ^ "Information for Healthcare Professionals: Conventional Antipsychotics". US Food and Drug Administration. 16 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2014-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-29.
  18. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid9661992
  19. ^ Bonin-Guillaume S, Zekry D, Giacobini E, Gold G, Michel JP (Jan 2005). "[The economical impact of dementia]". Presse Médicale (بالفرنسية). 34 (1): 35–41. DOI:10.1016/s0755-4982(05)83882-5. PMID:15685097.
  20. ^ Meek PD، McKeithan K، Schumock GT (1998). "Economic considerations in Alzheimer's disease". Pharmacotherapy. ج. 18 ع. 2 Pt 2: 68–73, discussion 79–82. PMID:9543467. مؤرشف من الأصل في 2019-10-16.
  21. ^ "Evaluating Prescription Drugs Used to Treat: Alzheimer's Disease Comparing Effectiveness, Safety, and Price" (PDF). Consumer Reports Drug Effectiveness Review Project. Consumer Reports. مايو 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-01.
  22. ^ Waldemar G، Dubois B، Emre M، Georges J، McKeith IG، Rossor M، Scheltens P، Tariska P، Winblad B (يناير 2007). "Recommendations for the diagnosis and management of Alzheimer's disease and other disorders associated with dementia: EFNS guideline". European Journal of Neurology. ج. 14 ع. 1: e1–26. DOI:10.1111/j.1468-1331.2006.01605.x. PMID:17222085.
  23. ^ أ ب ت Bäckman L، Jones S، Berger AK، Laukka EJ، Small BJ (سبتمبر 2004). "Multiple cognitive deficits during the transition to Alzheimer's disease". Journal of Internal Medicine. ج. 256 ع. 3: 195–204. DOI:10.1111/j.1365-2796.2004.01386.x. PMID:15324363.
  24. ^ Nygård L (2003). "Instrumental activities of daily living: a stepping-stone towards Alzheimer's disease diagnosis in subjects with mild cognitive impairment?". Acta Neurologica Scandinavica. Supplementum. ج. 179 ع. 179: 42–6. DOI:10.1034/j.1600-0404.107.s179.8.x. PMID:12603250.
  25. ^ أ ب Arnáiz E، Almkvist O (2003). "Neuropsychological features of mild cognitive impairment and preclinical Alzheimer's disease". Acta Neurologica Scandinavica. Supplementum. ج. 179: 34–41. DOI:10.1034/j.1600-0404.107.s179.7.x. PMID:12603249.
  26. ^ Landes AM، Sperry SD، Strauss ME، Geldmacher DS (ديسمبر 2001). "Apathy in Alzheimer's disease". Journal of the American Geriatrics Society. ج. 49 ع. 12: 1700–7. DOI:10.1046/j.1532-5415.2001.49282.x. PMID:11844006.
  27. ^ Murray ED، Buttner N، Price BH (2012). "Depression and Psychosis in Neurological Practice". في Bradley WG، Daroff RB، Fenichel GM، Jankovic J (المحررون). Bradley's neurology in clinical practice (ط. 6th). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. ISBN:978-1-4377-0434-1.
  28. ^ Grundman M، Petersen RC، Ferris SH، Thomas RG، Aisen PS، Bennett DA، وآخرون (يناير 2004). "Mild cognitive impairment can be distinguished from Alzheimer disease and normal aging for clinical trials". Archives of Neurology. ج. 61 ع. 1: 59–66. DOI:10.1001/archneur.61.1.59. PMID:14732621.
  29. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق Förstl H، Kurz A (1999). "Clinical features of Alzheimer's disease". European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience. ج. 249 ع. 6: 288–90. DOI:10.1007/s004060050101. PMID:10653284.
  30. ^ Carlesimo GA، Oscar-Berman M (يونيو 1992). "Memory deficits in Alzheimer's patients: a comprehensive review". Neuropsychology Review. ج. 3 ع. 2: 119–69. DOI:10.1007/BF01108841. PMID:1300219.
  31. ^ Jelicic M، Bonebakker AE، Bonke B (1995). "Implicit memory performance of patients with Alzheimer's disease: a brief review". International Psychogeriatrics. ج. 7 ع. 3: 385–92. DOI:10.1017/S1041610295002134. PMID:8821346.
  32. ^ أ ب Taler V، Phillips NA (يوليو 2008). "Language performance in Alzheimer's disease and mild cognitive impairment: a comparative review". Journal of Clinical and Experimental Neuropsychology. ج. 30 ع. 5: 501–56. DOI:10.1080/13803390701550128. PMID:18569251.
  33. ^ أ ب ت Frank EM (سبتمبر 1994). "Effect of Alzheimer's disease on communication function". Journal of the South Carolina Medical Association. ج. 90 ع. 9: 417–23. PMID:7967534.
  34. ^ Volicer L، Harper DG، Manning BC، Goldstein R، Satlin A (مايو 2001). "Sundowning and circadian rhythms in Alzheimer's disease". The American Journal of Psychiatry. ج. 158 ع. 5: 704–11. DOI:10.1176/appi.ajp.158.5.704. PMID:11329390.
  35. ^ Gold DP، Reis MF، Markiewicz D، Andres D (يناير 1995). "When home caregiving ends: a longitudinal study of outcomes for caregivers of relatives with dementia". Journal of the American Geriatrics Society. ج. 43 ع. 1: 10–6. DOI:10.1111/j.1532-5415.1995.tb06235.x. PMID:7806732.
  36. ^ "What We Know Today About Alzheimer's Disease". Alzheimer's Association. مؤرشف من الأصل في 2011-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-01. While scientists know Alzheimer's disease involves progressive brain cell failure, the reason cells fail isn't clear.
  37. ^ Reitz C، Mayeux R (أبريل 2014). "Alzheimer disease: epidemiology, diagnostic criteria, risk factors and biomarkers". Biochemical Pharmacology. ج. 88 ع. 4: 640–51. DOI:10.1016/j.bcp.2013.12.024. PMC:3992261. PMID:24398425.
  38. ^ Wilson RS، Barral S، Lee JH، Leurgans SE، Foroud TM، Sweet RA، Graff-Radford N، Bird TD، Mayeux R، Bennett DA (2011). "Heritability of different forms of memory in the Late Onset Alzheimer's Disease Family Study". Journal of Alzheimer's Disease. ج. 23 ع. 2: 249–55. DOI:10.3233/JAD-2010-101515. PMC:3130303. PMID:20930268.
  39. ^ أ ب ت Blennow K، de Leon MJ، Zetterberg H (يوليو 2006). "Alzheimer's disease". Lancet. ج. 368 ع. 9533: 387–403. DOI:10.1016/S0140-6736(06)69113-7. PMID:16876668.
  40. ^ أ ب Waring SC، Rosenberg RN (مارس 2008). "Genome-wide association studies in Alzheimer disease". Archives of Neurology. ج. 65 ع. 3: 329–34. DOI:10.1001/archneur.65.3.329. PMID:18332245.
  41. ^ Selkoe DJ (يونيو 1999). "Translating cell biology into therapeutic advances in Alzheimer's disease". Nature. ج. 399 ع. 6738 Suppl: A23–31. DOI:10.1038/19866. PMID:10392577.
  42. ^ Borchelt DR، Thinakaran G، Eckman CB، Lee MK، Davenport F، Ratovitsky T، وآخرون (نوفمبر 1996). "Familial Alzheimer's disease-linked presenilin 1 variants elevate Abeta1-42/1-40 ratio in vitro and in vivo". Neuron. ج. 17 ع. 5: 1005–13. DOI:10.1016/S0896-6273(00)80230-5. PMID:8938131.
  43. ^ Kim، JH (ديسمبر 2018). "Genetics of Alzheimer's Disease". Dementia and Neurocognitive Disorders. ج. 17 ع. 4: 131–36. DOI:10.12779/dnd.2018.17.4.131. PMC:6425887. PMID:30906402.
  44. ^ Strittmatter WJ، Saunders AM، Schmechel D، Pericak-Vance M، Enghild J، Salvesen GS، Roses AD (مارس 1993). "Apolipoprotein E: high-avidity binding to beta-amyloid and increased frequency of type 4 allele in late-onset familial Alzheimer disease". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 90 ع. 5: 1977–81. DOI:10.1073/pnas.90.5.1977. PMC:46003. PMID:8446617.
  45. ^ أ ب Mahley RW، Weisgraber KH، Huang Y (أبريل 2006). "Apolipoprotein E4: a causative factor and therapeutic target in neuropathology, including Alzheimer's disease". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 103 ع. 15: 5644–51. Bibcode:2006PNAS..103.5644M. DOI:10.1073/pnas.0600549103. PMC:1414631. PMID:16567625.
  46. ^ Hall K، Murrell J، Ogunniyi A، Deeg M، Baiyewu O، Gao S، Gureje O، Dickens J، Evans R، Smith-Gamble V، Unverzagt FW، Shen J، Hendrie H (يناير 2006). "Cholesterol, APOE genotype, and Alzheimer disease: an epidemiologic study of Nigerian Yoruba". Neurology. ج. 66 ع. 2: 223–27. DOI:10.1212/01.wnl.0000194507.39504.17. PMC:2860622. PMID:16434658.
  47. ^ Gureje O، Ogunniyi A، Baiyewu O، Price B، Unverzagt FW، Evans RM، وآخرون (يناير 2006). "APOE epsilon4 is not associated with Alzheimer's disease in elderly Nigerians". Annals of Neurology. ج. 59 ع. 1: 182–85. DOI:10.1002/ana.20694. PMC:2855121. PMID:16278853.
  48. ^ أ ب Lambert JC، Ibrahim-Verbaas CA، Harold D، Naj AC، Sims R، Bellenguez C، وآخرون (ديسمبر 2013). "Meta-analysis of 74,046 individuals identifies 11 new susceptibility loci for Alzheimer's disease". Nature Genetics. ج. 45 ع. 12: 1452–58. DOI:10.1038/ng.2802. PMC:3896259. PMID:24162737.
  49. ^ Jonsson T، Stefansson H، Steinberg S، Jonsdottir I، Jonsson PV، Snaedal J، وآخرون (يناير 2013). "Variant of TREM2 associated with the risk of Alzheimer's disease". The New England Journal of Medicine (Original article). ج. 368 ع. 2: 107–16. DOI:10.1056/NEJMoa1211103. PMC:3677583. PMID:23150908.
  50. ^ Guerreiro R، Wojtas A، Bras J، Carrasquillo M، Rogaeva E، Majounie E، وآخرون (يناير 2013). "TREM2 variants in Alzheimer's disease". The New England Journal of Medicine (Original article). ج. 368 ع. 2: 117–27. DOI:10.1056/NEJMoa1211851. PMC:3631573. PMID:23150934.
  51. ^ Mukherjee S، Mez J، Trittschuh EH، Saykin AJ، Gibbons LE، Fardo DW، وآخرون (ديسمبر 2018). "Genetic data and cognitively defined late-onset Alzheimer's disease subgroups". Molecular Psychiatry. DOI:10.1038/s41380-018-0298-8. PMC:6548676. PMID:30514930.
  52. ^ Francis PT، Palmer AM، Snape M، Wilcock GK (فبراير 1999). "The cholinergic hypothesis of Alzheimer's disease: a review of progress". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. ج. 66 ع. 2: 137–47. DOI:10.1136/jnnp.66.2.137. PMC:1736202. PMID:10071091.
  53. ^ Martorana A، Esposito Z، Koch G (أغسطس 2010). "Beyond the cholinergic hypothesis: do current drugs work in Alzheimer's disease?". CNS Neuroscience & Therapeutics. ج. 16 ع. 4: 235–45. DOI:10.1111/j.1755-5949.2010.00175.x. PMC:6493875. PMID:20560995.
  54. ^ Hardy J، Allsop D (أكتوبر 1991). "Amyloid deposition as the central event in the aetiology of Alzheimer's disease". Trends in Pharmacological Sciences. ج. 12 ع. 10: 383–88. DOI:10.1016/0165-6147(91)90609-V. PMID:1763432.
  55. ^ أ ب Mudher A، Lovestone S (يناير 2002). "Alzheimer's disease-do tauists and baptists finally shake hands?". Trends in Neurosciences. ج. 25 ع. 1: 22–26. DOI:10.1016/S0166-2236(00)02031-2. PMID:11801334.
  56. ^ Nistor M، Don M، Parekh M، Sarsoza F، Goodus M، Lopez GE، Kawas C، Leverenz J، Doran E، Lott IT، Hill M، Head E (أكتوبر 2007). "Alpha- and beta-secretase activity as a function of age and beta-amyloid in Down syndrome and normal brain". Neurobiology of Aging. ج. 28 ع. 10: 1493–506. DOI:10.1016/j.neurobiolaging.2006.06.023. PMC:3375834. PMID:16904243.
  57. ^ Lott IT، Head E (مارس 2005). "Alzheimer disease and Down syndrome: factors in pathogenesis". Neurobiology of Aging. ج. 26 ع. 3: 383–89. DOI:10.1016/j.neurobiolaging.2004.08.005. PMID:15639317.
  58. ^ Polvikoski T، Sulkava R، Haltia M، Kainulainen K، Vuorio A، Verkkoniemi A، Niinistö L، Halonen P، Kontula K (نوفمبر 1995). "Apolipoprotein E, dementia, and cortical deposition of beta-amyloid protein". The New England Journal of Medicine. ج. 333 ع. 19: 1242–47. DOI:10.1056/NEJM199511093331902. PMID:7566000.
  59. ^ الفئران المُعدلة وراثيًا:
    • Games D، Adams D، Alessandrini R، Barbour R، Berthelette P، Blackwell C، Carr T، Clemens J، Donaldson T، Gillespie F (فبراير 1995). "Alzheimer-type neuropathology in transgenic mice overexpressing V717F beta-amyloid precursor protein". Nature. ج. 373 ع. 6514: 523–27. DOI:10.1038/373523a0. PMID:7845465.
    • Masliah E، Sisk A، Mallory M، Mucke L، Schenk D، Games D (سبتمبر 1996). "Comparison of neurodegenerative pathology in transgenic mice overexpressing V717F beta-amyloid precursor protein and Alzheimer's disease". The Journal of Neuroscience. ج. 16 ع. 18: 5795–811. DOI:10.1523/JNEUROSCI.16-18-05795.1996. PMID:8795633.
    • Hsiao K، Chapman P، Nilsen S، Eckman C، Harigaya Y، Younkin S، Yang F، Cole G (أكتوبر 1996). "Correlative memory deficits, Abeta elevation, and amyloid plaques in transgenic mice". Science. ج. 274 ع. 5284: 99–102. DOI:10.1126/science.274.5284.99. PMID:8810256.
    • Lalonde R، Dumont M، Staufenbiel M، Sturchler-Pierrat C، Strazielle C (نوفمبر 2002). "Spatial learning, exploration, anxiety, and motor coordination in female APP23 transgenic mice with the Swedish mutation". Brain Research. ج. 956 ع. 1: 36–44. DOI:10.1016/S0006-8993(02)03476-5. PMID:12426044.
  60. ^ Holmes C، Boche D، Wilkinson D، Yadegarfar G، Hopkins V، Bayer A، Jones RW، Bullock R، Love S، Neal JW، Zotova E، Nicoll JA (يوليو 2008). "Long-term effects of Abeta42 immunisation in Alzheimer's disease: follow-up of a randomised, placebo-controlled phase I trial". Lancet. ج. 372 ع. 9634: 216–23. DOI:10.1016/S0140-6736(08)61075-2. PMID:18640458.
  61. ^ Lacor PN، Buniel MC، Furlow PW، Clemente AS، Velasco PT، Wood M، وآخرون (يناير 2007). "Abeta oligomer-induced aberrations in synapse composition, shape, and density provide a molecular basis for loss of connectivity in Alzheimer's disease". The Journal of Neuroscience. ج. 27 ع. 4: 796–807. DOI:10.1523/JNEUROSCI.3501-06.2007. PMID:17251419.
  62. ^ Laurén J، Gimbel DA، Nygaard HB، Gilbert JW، Strittmatter SM (فبراير 2009). "Cellular prion protein mediates impairment of synaptic plasticity by amyloid-beta oligomers". Nature. ج. 457 ع. 7233: 1128–32. DOI:10.1038/nature07761. PMC:2748841. PMID:19242475.
  63. ^ أ ب Nikolaev A، McLaughlin T، O'Leary DD، Tessier-Lavigne M (فبراير 2009). "APP binds DR6 to trigger axon pruning and neuron death via distinct caspases". Nature. ج. 457 ع. 7232: 981–89. Bibcode:2009Natur.457..981N. DOI:10.1038/nature07767. PMC:2677572. PMID:19225519.
  64. ^ Goedert M، Spillantini MG، Crowther RA (يوليو 1991). "Tau proteins and neurofibrillary degeneration". Brain Pathology. ج. 1 ع. 4: 279–86. DOI:10.1111/j.1750-3639.1991.tb00671.x. PMID:1669718.
  65. ^ Iqbal K، Alonso A، Chen S، Chohan MO، El-Akkad E، Gong CX، Khatoon S، Li B، Liu F، Rahman A، Tanimukai H، Grundke-Iqbal I (يناير 2005). "Tau pathology in Alzheimer disease and other tauopathies". Biochimica et Biophysica Acta. ج. 1739 ع. 2–3: 198–210. DOI:10.1016/j.bbadis.2004.09.008. PMID:15615638.
  66. ^ Chun W، Johnson GV (يناير 2007). "The role of tau phosphorylation and cleavage in neuronal cell death". Frontiers in Bioscience. ج. 12: 733–56. DOI:10.2741/2097. PMID:17127334.
  67. ^ أ ب Kamer, Angela R.; Craig, Ronald G.; Dasanayake, Ananda P.; Brys, Miroslaw; Glodzik-Sobanska, Lidia; de Leon, Mony J. (Jul 2008). "Inflammation and Alzheimer's disease: Possible role of periodontal diseases". Alzheimer's & Dementia (بالإنجليزية). 4 (4): 242–250. DOI:10.1016/j.jalz.2007.08.004. PMID:18631974.
  68. ^ Collins, Stephen M.; Surette, Michael; Bercik, Premysl (Nov 2012). "The interplay between the intestinal microbiota and the brain". Nature Reviews Microbiology (بالإنجليزية). 10 (11): 735–742. DOI:10.1038/nrmicro2876. ISSN:1740-1526.
  69. ^ Deane R، Zlokovic BV (أبريل 2007). "Role of the blood-brain barrier in the pathogenesis of Alzheimer's disease". Current Alzheimer Research. ج. 4 ع. 2: 191–97. DOI:10.2174/156720507780362245. PMID:17430246.
  70. ^ Miklossy J (أغسطس 2011). "Alzheimer's disease - a neurospirochetosis. Analysis of the evidence following Koch's and Hill's criteria". Journal of Neuroinflammation. ج. 8 ع. 1: 90. DOI:10.1186/1742-2094-8-90. PMC:3171359. PMID:21816039.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  71. ^ Allen، HB (27 يونيو 2016). "Alzheimer's Disease: Assessing the Role of Spirochetes, Biofilms, the Immune System, and Amyloid-β with Regard to Potential Treatment and Prevention". Journal of Alzheimer's Disease. ج. 53 ع. 4: 1271–76. DOI:10.3233/JAD-160388. PMC:5008232. PMID:27372648.
  72. ^ Xu H، Finkelstein DI، Adlard PA (12 يونيو 2014). "Interactions of metals and Apolipoprotein E in Alzheimer's disease". Frontiers in Aging Neuroscience. ج. 6: 121. DOI:10.3389/fnagi.2014.00121. PMC:4054654. PMID:24971061. Although we still do not know if the metal ion dyshomeostasis present in AD is a cause or consequence of the disease, there is a growing body of evidence showing a direct correlation between metal ions and key AD-related key proteins.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  73. ^ Su B، Wang X، Nunomura A، Moreira PI، Lee HG، Perry G، Smith MA، Zhu X (ديسمبر 2008). "Oxidative stress signaling in Alzheimer's disease". Current Alzheimer Research. ج. 5 ع. 6: 525–32. DOI:10.2174/156720508786898451. PMC:2780015. PMID:19075578.
  74. ^ Kastenholz B، Garfin DE، Horst J، Nagel KA (2009). "Plant metal chaperones: a novel perspective in dementia therapy". Amyloid. ج. 16 ع. 2: 81–83. DOI:10.1080/13506120902879392. PMID:20536399.
  75. ^ "Aluminium and Alzheimer's disease". Facts about dementia. Alzheimer's Society. مؤرشف من الأصل في 2005-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2005-10-14.
  76. ^ Bondy SC (يناير 2016). "Low levels of aluminum can lead to behavioral and morphological changes associated with Alzheimer's disease and age-related neurodegeneration". Neurotoxicology (Submitted manuscript). ج. 52: 222–29. DOI:10.1016/j.neuro.2015.12.002. PMID:26687397.
  77. ^ Kandimalla R، Vallamkondu J، Corgiat EB، Gill KD (مارس 2016). "Understanding Aspects of Aluminum Exposure in Alzheimer's Disease Development". Brain Pathology. ج. 26 ع. 2: 139–54. DOI:10.1111/bpa.12333. PMID:26494454.
  78. ^ Santibáñez M، Bolumar F، García AM (نوفمبر 2007). "Occupational risk factors in Alzheimer's disease: a review assessing the quality of published epidemiological studies". Occupational and Environmental Medicine. ج. 64 ع. 11: 723–32. DOI:10.1136/oem.2006.028209. PMC:2078415. PMID:17525096.
  79. ^ أ ب Lidsky TI (مايو 2014). "Is the Aluminum Hypothesis dead?". Journal of Occupational and Environmental Medicine. ج. 56 ع. 5 Suppl: S73–79. DOI:10.1097/jom.0000000000000063. PMC:4131942. PMID:24806729.
  80. ^ Yegambaram M، Manivannan B، Beach TG، Halden RU (2015). "Role of environmental contaminants in the etiology of Alzheimer's disease: a review". Current Alzheimer Research. ج. 12 ع. 2: 116–46. DOI:10.2174/1567205012666150204121719. PMC:4428475. PMID:25654508.
  81. ^ Cataldo JK، Prochaska JJ، Glantz SA (2010). "Cigarette smoking is a risk factor for Alzheimer's Disease: an analysis controlling for tobacco industry affiliation". Journal of Alzheimer's Disease. ج. 19 ع. 2: 465–80. DOI:10.3233/JAD-2010-1240. PMC:2906761. PMID:20110594.
  82. ^ Eikelenboom P، van Exel E، Hoozemans JJ، Veerhuis R، Rozemuller AJ، van Gool WA (2010). "Neuroinflammation - an early event in both the history and pathogenesis of Alzheimer's disease". Neuro-Degenerative Diseases. ج. 7 ع. 1–3: 38–41. DOI:10.1159/000283480. PMID:20160456.
  83. ^ Moulton PV، Yang W (2012). "Air pollution, oxidative stress, and Alzheimer's disease". Journal of Environmental and Public Health (Review). ج. 2012: 1–9. DOI:10.1155/2012/472751. PMC:3317180. PMID:22523504.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  84. ^ Bartzokis G (أغسطس 2011). "Alzheimer's disease as homeostatic responses to age-related myelin breakdown". Neurobiology of Aging. ج. 32 ع. 8: 1341–71. DOI:10.1016/j.neurobiolaging.2009.08.007. PMC:3128664. PMID:19775776.
  85. ^ Cai Z، Xiao M (2016). "Oligodendrocytes and Alzheimer's disease". The International Journal of Neuroscience. ج. 126 ع. 2: 97–104. DOI:10.3109/00207454.2015.1025778. PMID:26000818.
  86. ^ أ ب ت Reisberg B، Franssen EH، Hasan SM، Monteiro I، Boksay I، Souren LE، وآخرون (1999). "Retrogenesis: clinical, physiologic, and pathologic mechanisms in brain aging, Alzheimer's and other dementing processes". European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience. 249 Suppl 3 ع. 3: 28–36. DOI:10.1007/pl00014170. PMID:10654097.
  87. ^ Alves GS، Oertel Knöchel V، Knöchel C، Carvalho AF، Pantel J، Engelhardt E، Laks J (2015). "Integrating retrogenesis theory to Alzheimer's disease pathology: insight from DTI-TBSS investigation of the white matter microstructural integrity". BioMed Research International. ج. 2015: 291658. DOI:10.1155/2015/291658. PMC:4320890. PMID:25685779.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  88. ^ Brenner Carson، Verna (2015). Caregiving for Alzheimer's Disease. New York: Springer New York Academy of Sciences. ص. 1–9. ISBN:978-1-4939-2406-6.
  89. ^ Zis، Panagiotis؛ Hadjivassiliou، Marios (26 فبراير 2019). "Treatment of Neurological Manifestations of Gluten Sensitivity and Coeliac Disease". Current Treatment Options in Neurology. ج. 21 ع. 3: 10. DOI:10.1007/s11940-019-0552-7. PMID:30806821.
  90. ^ Makhlouf S، Messelmani M، Zaouali J، Mrissa R (2018). "Cognitive impairment in celiac disease and non-celiac gluten sensitivity: review of literature on the main cognitive impairments, the imaging and the effect of gluten free diet". Acta Neurol Belg (Review). ج. 118 ع. 1: 21–27. DOI:10.1007/s13760-017-0870-z. PMID:29247390.

بِاللُغة العربيَّة

مراجع إضافية

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية