انتقل إلى المحتوى

فيروس العوز المناعي البشري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 117: سطر 117:


=== تباين جيني ===
=== تباين جيني ===
{{مفصلة|الأنواع الفرعية لفيروس العوز المناعي البشري}}
[[ملف:HIV-SIV-phylogenetic-tree straight.svg|تصغير|يمين|[[شجرة تطور السلالات|شجرة التطور]] الخاصة بفيروس الإيدز (HIV) وفيروس العوز المناعي ال[[سعالي]] (SIV).]]
يختلف فيروس الإيدز عن العديد من الفيروسات في كونه يملك [[تباين وراثي|تباينا جينيا]] كبيرا، هذا التنوع هو نتيجة لدورة تضاعفه السريعة التي يتم فيها إنشاء 1010 فيروس كل يوم، بالإضافة إلى [[معدل طفرات]] كبير يقدر بحوالي {{ي|3 x 10<sup>−5</sup>}} لكل [[نوكليوتيد]] لكل دورة تضاعف وكذلك الخصائص [[إعادة التركيب الجيني|التأشيبية]] للناسخ العكسي.<ref name=RobertsonDL>{{cite journal | vauthors = Robertson DL, Hahn BH, Sharp PM | title = Recombination in AIDS viruses | journal = Journal of Molecular Evolution | volume = 40 | issue = 3 | pages = 249–59 | year = 1995 | pmid = 7723052 | doi = 10.1007/BF00163230 | bibcode = 1995JMolE..40..249R | url = https://www.semanticscholar.org/paper/7df13a9ed9b543b6e0d39b86e52a98c3938f31d5 }}</ref><ref name="Rambaut_2004">{{cite journal | vauthors = Rambaut A, Posada D, Crandall KA, Holmes EC | title = The causes and consequences of HIV evolution | journal = Nature Reviews Genetics | volume = 5 | issue = 52–61 | pages = 52–61 | date = January 2004 | pmid = 14708016 | doi = 10.1038/nrg1246 | url = http://tree.bio.ed.ac.uk/downloadPaper.php?id=242 }}</ref><ref name="pmid17960579">{{cite journal | vauthors = Perelson AS, Ribeiro RM | title = Estimating drug efficacy and viral dynamic parameters: HIV and HCV | journal = Statistics in Medicine | volume = 27 | issue = 23 | pages = 4647–57 | date = October 2008 | pmid = 17960579 | doi = 10.1002/sim.3116 | url = https://zenodo.org/record/1229363 }}</ref>

تؤدي هذه السمات المميزة إلى نشوء العديد من مغايرات فيروس الإيدز في مريض واحد في مدة يوم واحد فقط.<ref name=RobertsonDL /> يزداد هذا التنوع حين تصاب خلية واحدة في نفس الوقت بنوعين (مغايرتين) أو أكثر من فيروس الإيدز. عندما تحدث [[عدوى مرافقة|الإصابة المتزامنة]]، يمكن أن يتكون جينوم فيروسات الذرية من سلاسل رنا من سلالتين مختلفتين. بعدها يصيب هذا الفيروس الهجين خلية جديدة ويخضع لدورة تضاعف، وحين يتم ذلك يولِّد الناسخ العكسي عبر تبديل النسْخ بين السلسلتين جيئة وذهابا [[تسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين|تسلسل دنا]] راجعٍ يكون مؤشبا (توليفة) بين جينومي الفيروسين الأبوين. يبدو هذا التأشيب جليا حين يحدث بين الأنواع الفرعية.<ref name=RobertsonDL />

تطوَّرَ فيروس العوز المناعي ال[[سعالي]] ({{ام|SIV|simian immunodeficiency virus}}) ذو الصلة القريبة من فيروس الإيدز البشري إلى العديد من السلالات، وصُنف حسب الأنواع الطبيعية المضيفة له. يُعتقد أن سلالات الفيروس السعالي الخاصة [[عبلنج|بالقرد الإفريقي الأخضر]] (SIVagm) و[[منجبي أسخم|المنجبي الأسخم]] (SIVsmm) لها تاريخ تطوري كبير مع مضيفاتها. تأقلمت هذه [[عائل (أحياء)|المضيفات]] مع تواجد الفيروس فيها،<ref name=pmid19661993>{{cite journal | vauthors = Sodora DL, Allan JS, Apetrei C, Brenchley JM, Douek DC, Else JG, Estes JD, Hahn BH, Hirsch VM, Kaur A, Kirchhoff F, Muller-Trutwin M, Pandrea I, Schmitz JE, Silvestri G | title = Toward an AIDS vaccine: lessons from natural simian immunodeficiency virus infections of African nonhuman primate hosts | journal = Nature Medicine | volume = 15 | issue = 8 | pages = 861–865 | year = 2009 | pmid = 19661993 | pmc = 2782707 | doi = 10.1038/nm.2013 }}</ref> وهذا التواجد يكون بمستويات كبيرة لكن لا يُحدث سوي استجابة مناعية خفيفة،<ref>{{cite journal | vauthors = Holzammer S, Holznagel E, Kaul A, Kurth R, Norley S | title = High virus loads in naturally and experimentally SIVagm-infected African green monkeys | journal = Virology | volume = 283 | issue = 2 | pages = 324–31 | year = 2001 | pmid = 11336557 | doi = 10.1006/viro.2001.0870 }}</ref> لا تسبب تطور [[إيدز|متلازمة نقص المناعة المكتسبة]] للسعالي،<ref>{{Cite journal |author1=Kurth, R. |author2=Norley, S. | year = 1996 | title = Why don't the natural hosts of SIV develop simian AIDS? | url = | journal = The Journal of NIH Research | volume = 8 | issue = | pages = 33–37 }}</ref> ولا يخضع لطفرات وتأشُّب كثيف كما هو الحال لدى فيروس الإيدز البشري (HIV).<ref>{{cite journal | vauthors = Baier M, Dittmar MT, Cichutek K, Kurth R | title = Development of vivo of genetic variability of simian immunodeficiency virus | journal = Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America | volume = 88 | issue = 18 | pages = 8126–30 | year = 1991 | pmid = 1896460 | pmc = 52459 | doi = 10.1073/pnas.88.18.8126 | bibcode = 1991PNAS...88.8126B }}</ref>

== التشخيص ==
== التشخيص ==
== البحوث ==
== البحوث ==

نسخة 15:29، 29 أبريل 2020

فيروس العوز المناعي البشري
رسم تخطيطي لفيروس العوز المناعي البشري
رسم تخطيطي لفيروس العوز المناعي البشري
رسم تخطيطي لفيروس العوز المناعي البشري.

الوبائيات
انتشار المرض
0.0075   تعديل قيمة خاصية (P1193) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة لاروس الإلكترونية  [لغات أخرى][1]  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus، يعرف اختصاراً: HIV)‏ هو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم ويعطل عمله ويؤدي إلى الإيدز، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة، من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية، لأنها انتهزت فرصة عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.

هذا الفيروس ضعيف جداً لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به بالملامسة أو باستعمال أدوات الشراب أو الأكل...إلخ بل ينتقل عن طريق الدم أو عبر الرضاعة الطبيعية أو الإفرازات الجنسية من الجنسين أثناء العلاقة الجنسية.

وفى حالة وصوله إلى داخل جسم الإنسان قد يبقى في حالة كمون، ربما لسنوات، يحدث خلالها تحطيم لجهاز مناعة الإنسان. وهنا نرى أن بعض الناس الذين يظهرون بصحة جيدة إلى الآن هم ينقلون هذا الفيروس لغيرهم وهم لا يعلمون.

وما زال العلماء لا يعرفون كم هي النسبة المئوية % للمصابين بهذا الفيروس، الذين سوف تظهر عليهم الحالة المرضية ولا يعرفون ما هو الزمن الذي يأخذه فيروس العوز المناعي البشري من لحظة دخوله جسم الإنسان إلى أن تظهر عليه أول علامات الإصابة بالإيدز.[بحاجة لمصدر]

ولكن العلماء أيضاً وجدوا أنه بالعلاج المناسب، قليل من المصابين يصلوا إلى حالة الإيدز. ويعتمدوا الآن أيضاً أن كثيراً من المصابين بفيروس العوز المناعي البشري يمكنهم الحياة بالأمراض التي يسببها هذا الفيروس لعدة سنوات وربما في وقت ما في المستقبل يصبح أمراض فيروس العوز المناعي البشري كمثل مرض السكري مرض مزمن يمكن السيطرة عليه.

علم الفيروسات

التصنيف

مقارنة لأنواع فيروس الإيدز
النوع الضراوة الإعداء الانتشار الأصل المستنتح
فيروس الإيدز-1 عالي عالي عالمي الشيمبانزي الشائع
فيروس الإيدز-2 منخفض منخفض غرب إفريقيا المنجبي الأسخم

ينتمي فيروس الإيدز إلى جنس الفيروسات البطيئة،[2] وهو جزء من عائلة الفيروسات الراجعة.[3] للفيروسات البطيئة العديد من الأشكال البنيوية والخصائص البيولوجية المشتركة. تُصاب العديد من الأنواع بالفيروسات البطيئة التي تتميز بطول فترة حضانتها وبكونها مسؤولة عن أمراض طويلة الأمد.[4] الفيروسات البطيئة هي فيروسات رنا مفرد السلسلة موجب الاتجاه مغلفة. عند دخولها إلى الخلية الهدف، يحوّل (ينسخ عكسيا) جينوم الرنا الفيروسي إلى سلسلة دنا مزدوجة بواسطة إنزيم مشفٍَّر في جينوم الفيروس وهو الناسخ العكسي الذي يكون موجودا في الفيروس إلى جانب الجينوم الفيروسي. بعد ذلك يُنقل الدنا الفيروسي الناتج إلى نواة الخلية ويُدمج مع الدنا الخلوي بواسطة إنزيم مشفّرٍ في جينوم الفيروس هو الدامج وعوامل مرافقة من الخلية المضيفة.[5] حين يتم دمجه، يمكن أن يصبح الفيروس كامنا لمدة غير محددة من الزمن وذلك لتجنب اكتشافه هو والخلية المضيفة من قبل الجهاز المناعي.[6] يمكن أن يبقى فيروس الإيدز في سبات في جسم الإنسان حتى 10 سنوات بعد الإصابة الأولية، وخلال هذه الفترة لا يُسبب الفيروس أعراضا. ويمكن أن يُنسخ الدنا الفيروسي المدمج وينتج منه جينومات رنا وبروتينات فيروسية جديدة -باستخدام موارد الخلية المضيفة وماكينة النسخ فيها- يتم تجميعها وتحريرها من الخلية كفيروسات جديدة ستبدأ بدورها دورة تضاعف من جديد.

حُددت خصائص نوعين من فيروس الإيدز: فيروس الإيدز-1 وفيروس الإيدز-2. فيروس الإيدز-1 هو الفيروس الذي اكتُشِف في البداية وسُمي بالاسمين: الفيروس المرتبط بتضخم العقد اللمفية (LAV) والفيروس الأليف للمفاويات التائية البشرية 3 (HTLV-III). فيروس الإيدز-1 أشد ضراوة وأكثر إعداءً من فيروس الإيدز-2،[7] ويسبب معظم الإصابات بفيروس الإيدز عالميا. فيروس الإيدز-2 أقل إعداء مقارنة بفيروس الإيدز-1، ويعنى ذلك أن عددا أقل من المعرضين لفيروس الإيدز-2 ستتم إصابتهم في كل تعرض. بسبب قدرته الضعيفة نسبيا في الانتشار، فيروس الإيدز-2 محصور بشكل كبير في غرب إفريقيا.[8]

البنية والجينوم

مخطط لبنية فيروس الإيدز

فيروس الإيدز مختلف في البنية عن بقية الفيروسات الراجعة، فهو كروي الشكل تقريبا[9] وقطره حوالي 120 نانومتر، أصغر بحوالي 60 مرة من خلية الدم الحمراء.[10] يتكون الفيروس من نسختي سلسلة رنا مفردة موجبة الاتجاه تشفران جينات الفيروس التسعة وهما محاطتين بقفيصة مخروطية تتكون من ألفي نسخة من البروتين الفيروسي P24.[11] سلسلة الرنا المفردة مرتبطة بإحكام مع بروتينات القفيصة المنواة P7، والإنزيمات المطلوبة لنسخ ودمج وتجميع الفيروسات الجديدة مثل الناسخ العكسي، البروتيازات، الريبونوكليازات والدامج. يحيط مطرس مكون من البروتين الفيروسي p17 بالقفيصة لضمان سلامة الفيروس.[11]

المطرس بدوره محاط بغلاف فيروسي مكون من ليبيد ثنائي الطبقة مأخوذٍ من الغشاء البلازمي الخاص بالخلية المضيفة البشرية حين يتشكل جسيم الفيروس الجديد ويتبرعم منها. يحتوي الغلاف الفيروسي على بروتينات من الخلية المضيفة ونسخا قليلة نسبيا من بروتين غلاف فيروس الإيدز،[11] الذي يتكون من قبعة مكونة من ثلاث جزيئات تعرف بالبروتين السكري 120 (gp 120) وجذع يتكون من ثلاث جزيئات من البروتين السكري gp41 يعمل على إرساء هذه البنية في الغلاف الفيروسي.[12][13] يسمح بروتين الغلاف الفيروسي المشفَّر بواسطة جين فيروس الإيدز Env للفيروس بالارتباط بالخلية الهدف ودمج الغلاف الفيروسي مع الغشاء البلازمي للخلية وتحرير المحتوى الفيروسي داخل الخلية والشروع في دورة التكاثر والإعداء.[12]

لكونه البروتين الفيروسي الوحيد على سطح الفيروس، بروتين الغلاف هدف رئيسي لمجهودات تطوير لقاح لفيروس الإيدز.[14] أزيد من نصف كتلة حسكة الغلاف الثلاثية هي غليكانات مرتبطة بالنيتروجين. كثافة الغليكانات عالية لأنها تقي البروتين الموجود أسفلها من تحييده بواسطة الأجسام المضادة، وهو أحد أكثر الجزيئات المعروفة غلكزةً والكثافة عالية لدرجة تمنع عملية النضوج العادية للغليكانات أثناء التخلق في الشبكة الإندوبلازمية وجهاز غولجي.[15][16] معظم الغليكانات نتيجة لذلك هي غليكانات متوقفة غير ناضجة غنية بالمانوز لا تتواجد عادة في البروتينات السكرية البشرية التي تُفرز أو الموجودة على سطح الخلية.[17] المعالجة غير الاعتيادية والكثافة العالية تعني أن تقريبا جميع الأجسام المضادة التي تم تحديدها (من مجموعة جزئية من المرضى المصابيين بالفيروس منذ شهور أو سنوات) ترتبط بغليكان الغلاف هذه أو تتأقلم لتتكيف معها.[18]

تم تحديد البنية الجزيئية للحسكة الفيروسية بواسطة علم البلورات السيني[19] والمجهرية فائقة البرودة.[20] هذه التقدمات في البيولوجيا البنيوية كانت ممكنة بفضل تطوير نسخ مستقرة مأشوبة من الحسكة الفيروسية عبر إضافة رابطة ثنائي كبريتيد بين الوحدات وطفرة من إيزوليوسين إلى برولين (تبديل جذري لحمض أميني) في البروتين السكري gp41.[21] نسخ الحسكة المطورة هذه المسماة الـSOSIP ثلاثي القسمات لا تحاكي الخصائص المستضدية للحسكة الفيروسية الطبيعية وحسب، بل تحتوي تقريبا على نفس كمية الغليكانات كما هو الحال في الفيروس الطبيعي.[22] الحسكات الفيروسية المأشوبة ثلاثية القسمات هي مرشحات لقاحات واعدة لأنها تُظهر حاتمات غير مسببة للتحييد أقل من البروتين السكري المأشوب أحادي القسمات gp120، الذي يعمل على كبت استهداف الجهاز المناعي للحاتمات.[23]

تنظيم بنية جينوم الرنا الخاص بفيروس الإيدز-1

يتكون جينوم الرنا على الأقل من سبع معالم بنيوية هي (LTR وTAR وRRE وPE وSLIP وCRS وINS) وتسع جينات (gag وpol وenv وtat وrev وnef وvif وvpr وvpu وأحيانا جين عاشر tev وهو اندماج للجينات tat وenv وrev) تشفر 19 بروتينا. تحتوي ثلاثة من هذه الجينات -gag وpol وenv- على المعلومات المطلوبة لتخليق البروتينات البنيوية لبناء فيروسات جديدة.[11] على سبيل المثال يشفِّر الجين env بروتينا يسمى gp160 يُقص بواسطة بروتياز خلوي لإنتاج بروتيني gp120 وgp41. الجينات الستة الباقية: tat وrev وnef وvif وvpr وvpu (أو vpx في حالة فيروس الإيدز-2) هي جينات تنظيمية تنتج بروتينات تتحكم في قدرة فيروس الإيدز على إصابة الخلايا وإنشاء نسخ جديدة من الفيروس (التضاعف) أو إحداث المرض.[11]

بروتينَيْ tat‏ (p16 وp14) هما منشطان-مفروق نسخيان لمحفز LTR ويعملان عبر الارتباط بعنصر الرنا TAR . يمكن أن يُعالَج TAR إلى جزيئات رنا ميكروي تقوم بتنظيم جينَيْ الاستماتة ERCC1 وIER3.[24][25] بروتين Rev‏ (p19) له دور كذلك في تمكيك (نقل وحماية) جزيئات الرنا من النواة والسيتوبلازم عبر الارتباط بعنصر الرنا RRE. يمنع بروتين vif‏ (p23) عمل APOBEC3G (وهو بروتين خلوي يقوم بنزع أمين السيتيدين وتحويله إلى يوريدين في سلسلة الدنا المفردة الفيروسية و/أو التدخل في عمل الناسخ العكسي[26]). يوقف بروتين Vpr‏ (p14) انقسام الخلية في نقطة التحقق G2/M. بروتين nef ‏ (p27) ينظم بالإنقاص بروتين CD4 (المستقبل الرئيسي للفيروس)، وكذلك القسم 1 والقسم 2 من معقد التوافق النسيجي الكبير.[27][28][29]

يتآثر بروتين Nef كذلك مع نطاق SH3. بروتين vpu ‏ (p16) يؤثر على على تحرير الفيروسات الجديدة من الخلايا المصابة.[11] تسمى نهايتا كل سلسلة من رنا فيروس الإيدز بالتكرار الطرفي الطويل (LTR)، وتعمل مناطقٌ في التكرار الطرفي الطويل كمفاتيح تحويل للتحكم في إنتاج الفيروسات الجديدة ويمكن أن تُثارَ بواسطة بروتينات من الفيروس أو من الخلية المضيفة. عنصر Psi له دور في تجميع الجينوم الفيروسي ويتم تنظيمه بواسطة بروتينات gag وrev. عنصر SLIP ‏(TTTTTT) له دور في انزياح الإطار في إطار القراءة gag-pol المطلوب لإنتاج بروتين pol وظيفي.[11]

الانتحاء

مخطط للهيئة الناضجة وغير الناضجة من فيروس الإيدز

يشير مصطلح انتحاء فيروسي إلى أنواع الخلايا التي يمكن أن يصيبها الفيروس. يمكن لفيروس الإيدز أن يصيب مجموعة متنوعة من الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية المساعدة (CD4+)، البلعميات، والخلايا الدبقية الصغيرة. يتوسَّط دخولَ فيروس الإيدز إلى البلعميات والخلايا التائية المساعدة تآثرُ البروتين السكري الخاص بغلاف الفيروس (gp120) مع جزيء CD4 الموجود على غشاء الخلية المستهدفة وكذلك مع مستقبلات الكيموكين المساعدة.[12][30]

تستخدم سلالات فيروس الإيدز-1 المنتحية للبلعميات، أو غير المحدِثة للملتحم الخلوي (NSI، تسمى الآن فيروسات R5[31]) مستقبل الكيموكين-بيتا -CCR5- للدخول وبذلك تكون قادرة على التضاعف في كل من البلعميات والخلايا التائية المساعدة.[32] يُستخدم المستقبل المساعد CCR5 تقريبا بواسطة جميع فيروسات الإيدز-1 المعزولة بغض النظر عن النوع الجيني الفرعي للفيروس. بالفعل، تلعب البلعميات دورا مفتاحيا في جوانب حاسمة عديدة من الإصابة بفيروس الإيدز. حيث يظهر بأنها أول الخلايا المصابة بالفيروس وربما مصدر إنتاج فيروسات الإيدز حين تصبح الخلايا التائية المساعدة مستنفذة لدى المريض. البلعميات والخلايا الدبقية الصغيرة هي الخلايا التي يصيبها فيروس الإيدز في الجهاز العصبي المركزي. في الزوائد الأنفية ولوزات المرضى المصابين بالفيروس، تندمج البلعميات إلى خلايا عملاقة متعددة النوى تقوم بإنتاج كميات كبيرة من الفيروس.

تتضاعف سلالات فيروس الإيدز-1 المنتحية للخلايا التائية، أو السلالات المحدِثة للالتحام الخلوي (SI تسمى الآن فيروسات X4[31]) في الخلايا التائية المساعدة الأساسية وكذلك في البلعميات، وتستخدم مستقبل الكيموكين-ألفا -CXCR4- للدخول.[32][33][34]

يُعتقد أن سلالات فيروس الإيدز-1 ثنائية الانتحاء هي سلالات انتقالية من فيروس الإيدز-1 وبالتالي تكون قادرة على استخدام كل من CCR5 وCXCR4 كمستقبلات مساعدة للدخول إلى الخلية.

يثبط الكيموكين-ألفا SDF-1 -وهو ربيطة للمستقبل CXCR4- تضاعف فيروسات الإيدز-1 المعزولة المنتحية للخلايا التائية، ويقوم بذلك عبر تخفيض التعبير عن CXCR4 في سطح الخلايا التي يستهدفها الفيروس. فيروسات الإيدز-1 المعزولة المنتحية للبلعميات التي تستخدم المستقبل CCR5 فقط تسمى R5، أما التي تستخدم المستقبل CXCR4 فقط فتسمى X4، والتي تستخدم كلا المستقبلين تسمى X4R5. استخدام المستقبلات المساعدة وحدها لا يفسر الانتحاء الفيروسي، فما كل فيروسات R5 قادرة على استخدام CCR5 الموجود على البلعميات لإحداث إصابة فعالة[32] ويمكن كذلك لفيروس الإيدز إصابة أنواع فرعية من الخلايا المتغصنة النخاعية،[35] التي ربما تكون خزانا يحافظ على الإصابة حين تنخفض أرقام الخلايا التائية المساعدة إلى مستويات دنيا قياسية.

بعض الأشخاص مقاومون لبعض سلالات فيروس الإيدز.[36] على سبيل المثال: الأفراد الذين لديهم طفرة CCR5-Δ32 مقاومون للإصابة بفيروس R5 لأن الطفرة تجعل فيروس الإيدز غير قادر على الارتباط بهذا المستقبل المساعد، وهو ما يخفض قدرته على إصابة الخلايا المستهدفة.

الجماع هو النمط الرئيسي لانتقال فيروس الإيدز، وكلا السلالات X4 و R5 تتواجد في السائل المنوي، وهو ما يسمح للفيروس بالانتقال من الذكر إلى شريكه الجنسي. يمكن لفيروسات الإيدز إصابة العديد من الأهداف الخلوية والانتشار في كافة أنحاء الكائن. مع ذلك، تؤدي عملية انتقاءٍ إلى الانتقال الرئيسي لفيروس R5 عبر هذا النمط والمسار الجنسي.[37][38][39] في المرضى المصابين بالنوع الفرعي فيروس الإيدز-1 B، عادة ما يكون هنالك استبدالٌ للمستقبل المساعد في المرحلة المتقدمة من المرض وعادة ما تنتج مغايِرات منتحية للخلايا التائية يمكنها إصابة صنوفٍ من الخلايا التائية عبر CXCR4.[40] بعدها تتضاعف هذه المغايرات بمعدل أكبر وتشتد ضراوتها مسببة نفاذ الخلايا التائية السريع، وانهيار الجهاز المناعي وحدوث الإصابات الانتهازية التي تكون علامة لمرحلة متقدمة من مرض الإيدز.[41] يصاب المرضى المصابون بفيروس الإيدز بطيف واسع من العداوى الانتهازية والتي كانت سابقا تسبب إشكالات قبل بداية العلاج عالي الفاعلية بمضادات الفيروسات الراجعة (HAART)، مع ذلك، نفس الإصابات تم التبليغ عنها بين المرضى المصابين بفيروس الإيدز المفحوصين بعد الوفاة عقب بداية العلاجات بمضادات الفيروسات الراجعة.[42] لهذا أثناء فترة الإصابة، التأقلم الفيروسي لاستخدام مستقبل CXCR4 بدل CCR5 يمكن أن يكون خطوة رئيسية في استفحال وتطور مرض الإيدز. حددت عدة دراسات لمرضى مصابين بالفيروس الفرعي B أن بين 40-50% من مرضى الإيدز يمكنهم احتواء فيروسات من النمط الظاهري SI والنمط NSI.[43][44]

فيروس الإيدز-2 أقل إمراضا من فيروس الإيدز-1 وهو محصورٌ في انتشاره العالمي في غرب إفريقيا. تبني فيروس الإيدز-2 "للجينات الملحقة" ونمطه الأكثر اختلاطا في استخدام المستقبل المساعد (بما في ذلك عدم الاعتماد على CD4) يمكن أن يساعد الفيروس في تأقلمه لتجنب عوامل التقييد الخاصة بالمناعة الفطرية الموجودة في الخلايا المضيفة. التأقلم لاستخدام الماكينة الخلوية الطبيعية لتمكين انتقال العدوى وفاعليتها ساعد أيضا فيروس الإيدز على التضاعف لدى البشر. استراتيجية البقاء على قيد الوجود الخاصة بأي عامل إعداء هي أن لا يقتل المضيف، وإنما أن يصبح في النهاية كائنا معايشا. مع تحقيقها لإمراضية وضراوة منخفضة -بمرور الزمن- المغايرات الأكثر نجاحا في الانتقال سيتم اصطفاؤها.[45]

دورة تضاعف فيروس الإيدز.

دورة التضاعف

الدخول إلى الخلية

آلية دخول الفيروس: 1- التآثر الأولي بين بروتيني gp120 وCD4.‏ 2- تغير هيئوي في gp120 يسمح بتآثر ثانوي مع المستقبل CCR5. ‏3- تنغرز الأطراف البعيدة لبروتين gp41 في الغشاء الخلوي. 4- يخضع gp41 لتغير هيئوي معتبر وينطوي لقسمين مشكلا لفائف ملتفة. تجذب هذه العملية الغشائين الفيروسي والخلوي نحو بعضهما البعض مسببة اندماجهما.

يدخل فيروس الإيدز إلى البلعميات والخلايا التائية المساعدة عبر امتزاز (ارتباط) البروتينات السكرية على سطحه بالمستقبلات الموجودة على الخلية الهدف، يتبع ذلك اندماجٌ للغلاف الفيروسي مع الغشاء الخلوي للخلية المستهدفة وتحرير قفيصة فيروس الإيدز داخل الخلية.[46][47]

يبدأ الدخول إلى الخلية عبر تآثر مركب البروتين السكري ثلاثي القسمات (الحكسة gp160) الموجود على غلاف الفيروس مع كل من كتلة التمايز 4 (CD4) ومستقبل كيموكين مساعد (عادة إما CCR5 أو CXCR4، لكن يمكن أن تتآثر مستقبلات أخرى) الموجودان على سطح الخلية المستهدفة.[46][47] يرتبط Gp120 مع الإنتغرين α4β7 ويُنشِّط LFA-1 -وهو الأنتغرين المركزي الذي له دور في إنشاء مشابك فيروسية- الذي يسهل الانتشار الفعال لفيروس الإيدز-1 من خلية لأخرى.[48] تحتوي الحسكة gp160 على نطاقات ارتباط مع كل من كتلة التمايز 4 ومستقبلات الكيموكين.[46][47]

الخطوة الأولى لدمج الغشائين تتم عبر الارتباط عالي الألفة بين نطاق الارتباط ببروتين كتلة التمايز 4 الخاص بـgp120 وبروتين كتلة التمايز نفسه، عندما يرتبط هذان الأخيران، يخضغ gp120 لتغير هيئوي كاشفا نطاقات الارتباط بمستقبل الكيموكين الخاصة به وهذا يسمح لها بالتآثر مع مستقبل الكيموكين المستهدف.[46][47] يوفر هذا الارتباط المزدوج استقرارا أكبر ويسمح للنهاية الأمينية الخاصة بببتيد الدمج gp41 باختراق الغشاء الخلوي.[46][47] بعد ذلك تتآثر التسلسلات المتكررة في gp41 وHR1 وHR2 مسببة تغير بنية الجزء خارج الخلوي من gp41 إلى حلقة جذعية. تُقرِّب هذه البنية الحلقية غشائي الفيروس والخلية من بعضهما وتسمح باندماجهما ثم يلي ذلك دخول القفيصة الفيروسية إلى الخلية.[46][47]

بعد ارتباط فيروس الإيدز بالخلية المستهدفة، يدخل كل من الرنا الفيروسي ومختلف الإنزيمات بما في ذلك الناسخ العكسي، الدامج، الريبونوكلياز والبروتياز إلى الخلية.[46] وأثناء النقل المعتمد على الأنيبيب إلى النواة تُنسخ سلسلة الرنا الفيروسية عكسيا إلى سلسلة دنا مزدوجة ثم تُدمج في أحد صبغيات الخلية المضيفة.

يمكن لفيروس الإيدز إصابة الخلايا المتغصنة بواسطة الطريق CD4-CCR5، لكن يمكن أن يُستخدم طريق آخر عبر استخدام مستقبلات لكتين نوع سي (CLRs) الخاصة بالمانوز مثل DC-SIGN.[49] الخلايا المتغصنة هي الخلايا الأولى التي يصادفها الفيروس خلال الانتقال الجنسي، ويُعتقد حاليا أنها تلعب دورا مهما عبر نقل الفيروس إلى الخلايا التائية حين يُلتقط الفيروس في الغشاء المخاطي بواسطتها[49]. يُعتقد أن تواجد FEZ1 -الذي يظهر طبيعيا في العصبونات- يقي من إصابة الخلية بفيروس الإيدز.[50]

إدخال خلوي متوسَّط بالكلاثرين.

كان يُعتقد لمدة طويلة أن دخول فيروس الإيدز-1 -وكذلك دخول العديد من الفيروسات الراجعة الأخرى- يحدث حصريا عند الغشاء الخلوي، لكن تم الإبلاغ حديثا كذلك عن إصابة فعالة لفيروس الإيدز-1 للخلايا بواسطة إدخال خلوي متوسَّط بالكلاثرين لا يعتمد على الأس الهيدروجيني واقتُرح مؤخرا أنه يشكل الطريق الوحيد للدخول الفعال.[51][52][53][54][55]

التضاعف والنسخ

النسخ العكسي لجينوم فيروس الإيدز وتحويله لسلسلة دنا مزدوجة.

بعد فترة قصيرة من دخول القفيصة الفيروسية إلى الخلية، يحرر الإنزيم المسمى الناسخ العكسي جينوم سلسلة الرنا المفردة موجبة الاتجاه من البروتينات المرتبطة بها وينسخها إلى جزيء دنا متمم (cDNA).[56] عملية النسخ العكسي عرضة للأخطاء كثيرا ويمكن أن تسبب الطفرات الناتجة مقاومة الدواء أو تسمح للفيروس بتجنب الجهاز المناعي الخاص بالجسم. للناسخ العكسي نشاط ريبونوكلياز ويقوم بتفكيك الرنا الفيروسي أثناء تخليق الدنا المتمم، وكذلك نشاط بوليميراز الدنا المعتمد على الدنا ويقوم بتخليق سلسلة دنا موجبة الاتجاه من سلسلة الدنا المتممة المضادة للاتجاه.[57] معا، تشكل سلسلة الدنا المتممة والسلسلة المتممة لها سلسلة دنا مزدوجة فيروسية وتُنقل بعدها إلى النواة. دمج الدنا الفيروسي في جينوم الخلية المضيفة يتم بواسطة إنزيم فيروسي آخر يسمى الدامج.[56]

يمكن أن يبقى الدنا الفيروسي المدمج في سبات أثناء مرحلة من مراحل الإصابة بالفيروس تسمى كمون الفيروس.[56] لتخليق الفيروس بفعالية، يجب أن تتوفر عوامل نسخ محددة، وأكثرها أهمية هو NF-κB (العامل النووي كابا B)، الذي يُنظَّم بالزيادة حين تصبح الخلايا التائية منشطة.[58] هذا يعني على الأرجح أن الخلايا التي يستهدفها فيروس الإيدز ويدخل إليها ويقتلها في النهاية هي الخلايا التي تحارب الإصابة بنشاط.

أثناء تضاعف الفيروس تُنسخ طليعة فيروس الدنا إلى جزيئات رنا ويخضع بعضها لعمية وصل الرنا لإنتاج جزيئات رنا رسول بالغة، بعد ذلك تُصدّر جزيئات الرنا الرسول هذه من النواة إلى السيتوبلازم أين تتم ترجمتها إلى البروتينات المنظمة tat (الذي يشجع على عمليات تخليق جديدة للفيروس) وRev الذي يرجع عند تخليقه إلى النواة ويرتبط بنسخ رنا فيروسية غير موصولة كاملة الطول ويسمح لها بمغادرة النواة.[59] تعمل بعض جزيئات الرنا كاملة الطول هذه كنسخ جديدة من جينوم الفيروس، بينما تعمل أخرى كجزيئات رنا رسول تُترجَم لإنتاج البروتينات البنيوية Gag وEnv. ترتبط بروتينات Gag بجينوم الرنا الفيروسي لتجّمعه مع بروتينات أخرى لتشكيل فيروسات جديدة.[60]

يبدو أن فيروس الإيدز-1 وفيروس الإيدز-2 يجمَّعان بطريقة مختلفة عند إنشاء فيروسات جديدة.[61][62] يُجمَّع فيروس الإيدز-1 من أي جزيئة رنا مناسبة.[63] بينما يجمع فيروس الإيدز-2 بشكل انتقائي من جزيئة الرنا الرسول التي استُخدمت لإنشاء بروتين Gag الذي يقوم بتجميعها.[64]

التأشُّب

يُحاط جينومي رنا اثنين بقفيصة عند إنتاج فيروس إيدز-1 جديد (انظر بنية وجينوم فيروس الإيدز).يمكن أن يحدث تأشيب (إعادة تركيب) بين الجينومين عند تحفيز النسخ والتضاعف بواسطة الناسخ العكسي.[65][66] يحدث التأشيب حين تُنسخ جينومات الرنا مفردة السلسلة موجبة الاتجاه عكسيا لتشكيل دنا، حيث يمكن للناسخ العكسي إنتاج جزيئة دنا عبر التبديل بين جزيئتي الرنا اللتين ينسخ منهما عدة مرات، ويسمى هذا النوع من التأشيب بتأشيب اختيار النسخ. يمكن أن تظهر حوادث التأشيب في أي نقطة من الجينوم، ومعدل حدوثها يتراوح من 2 إلى 20 حادثة تأشيب خلال كل دورة تضاعف، ويمكن لهذه الأحداث بسرعة خلط وتغيير المعلومة الجينية التي تنتقل من الجينوم الأبوي إلى الذرية.[66]

يُنتِج التأشيب الفيروسي تغيرا جينيا يساهم على الأرجح في تطور مقاومة الفيروس للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.[67] يمكن أن يساهم التأشيب كذلك -نظريا- في التغلب على الدفاعات المناعية للكائن المضيف. مع ذلك، لكي تحدث التأقلمات والميزات الإيجابية من هذه التغيرات الجينية، يجب أن يكون الجينومان المجمعان في فيروس جديد معدي قد نشآ من سلالات فيروسية سالفة مختلفةٍ في التركيب الجيني. ومن غير المعروف كم مرة يحدث تجميع خلط مثل ذلك تحت الظروف الطبيعية.[68]

اقترح بونهوفر وزملاؤه أن تبديل القالب (السلسلة) بواسطة الناسخ العكسي يعمل كعملية ترميم للتعامل مع الشروخات والتضررات في جينوم الرنا مفرد السلسلة.[69] واقترح هو وتيمان أن التأشيب هو تأقلمٌ لترميم التضرر الحاصل لجينومات الرنا.[65] تبديل السلسلة القالب (تأشيب اختيار النسخ) بواسطة الناسخ العكسي يمكن أن يولِّد نسخا غير متضررة من الدنا الجينومي من نسختي جينوم رنا مفرد السلسلة متضررتين. يمكن أن تفسر وجهة النظر هذه التي تقول بوجود فائدة تأقلمية من التأشيب لدى فيروس الإيدز لماذا يحتوي كل فيروس على جينومين كاملين بدل واحد فقط. فضلا عن ذلك، وجهة النظر القائلة بأن التأشيب هو عملية ترميم تعني أن فائدة الترميم يمكن أن تحدث في كل دورة وأن هذه الفائدة يمكن تحقيقها سواء كان الجينومان مختلفين في التركيب الجيني أو لا. من وجهة نظر أن التأشيب في فيروس الإيدز هو عملية ترميم، توليد نسخا مؤشّبة سيكون نتيجة -وليس سببا- لتطور تبديل السلسلة القالب.[69]

تسبب الإصابة بفيروس الإيدز-1 التهابا مزمنا وإنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية.[70] لهذا يمكن أن يكون جينوم فيروس الإيدز عرضة للإجهاد التأكسدي، بما في ذلك شروخات في سلسلة الرنا المفردة. بالنسبة لفيروس الإيدز والفيروسات بصفة عامة، تعتمد الإصابة والعدوى الناجحة على التغلب على استراتيجيات الدفاع التي تشمل في العادة إنتاج أنواع أكسجين تفاعلية ضارة ومتلفة للجينوم. وعليه اقترح ميتشود وزملاؤه أن التأشيب بواسطة الفيروسات هو تأقلمٌ لإصلاح أضرار الجينوم، وأن النسخ المتأشبة هي نواتج ثانوية يمكن أن توفر فائدة منفصلة.[71]

التجميع والتحرير

صورة بالمجهر الإلكتروني الماسح لفيروس العوز المناعي البشري يتبرعم من خلايا لمفاوية مزروعة. الفيروسات تظهر ككريات صغيرة جدا على سطح الخلايا.

الخطوة الأخيرة من دورة الفيروس هي تجميع فيروسات الإيدز-1 الجديدة ويحدث ذلك عند الغشاء الخلوي للخلية المضيفة. يذهب عديد البروتين Env ‏(gp160) بعد تخليقه إلى داخل الشبكة الإندوبلازمية ثم ينقل إلى جهاز غولجي أين يتم قصه بواسطة بروتين الفيورين وينتج عنه البروتينان السكريان الخاصان بغلاف فيروس الإيدز gp41 وgp120.[72] بعد ذلك يُنقل هذان الأخيران إلى الغشاء الخلوي الخاص بالخلية المضيفة ويقوم gp41 بإرساء وتثبيت gp120 على الغشاء. يرتبط عديدي البروتين Gag‏ (p55) وGag-Pol‏ (p160) كذلك بالسطح الداخلي للغشاء الخلوي إلى جانب جينوم الرنا الفيروسي عندما يبدأ الفيروس الجديد في التبرعم من الخلية المضيفة. الفيروس المتبرعم يكون غير ناضج بعد لأن عديدات البروتين gag ماتزال يجب أن تقص لتشكيل البروتينات المكونة للمطرس والقفيصة والقفيصة المنواة. وهذا القص يتم بواسطة بروتياز فيروسي تم تجميعه مع الفيروس ويمكن تثبيطه بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات الراجعة من قسم مثبط البروتياز. بعد ذلك تتجمع مختلف المكونات البنيوية لإنتاج فيروس إيدز جديد ناضج.[73] ولا يمكن سوى للفيروسات الناضجة إصابة خلايا أخرى.

الانتشار داخل الجسد

رسم متحرك يوضح عملية الانتشار الحر إلى الخلايا الخاصة بفيروس الإيدز

تسمى العملية الكلاسيكية عند إصابة فيروس لخلية ما " بالانتشار الحر إلى الخلايا" لتمييزها عن عملية إصابة جديدة معروفة حديثا تسمى "الانتشار من خلية إلى خلية".[74] في عملية الانتشار الحر إلى الخلايا (انظر الصورة) تتبرعم فيروسات الإيدز من الخلايا التائية المصابة وتدخل إلى الدم أو السائل خارج الخلوي وبعدها تصيب خلية تائية أخرى بعد الالتقاء بها صدفة.[74] يمكن لفيروس الإيدز كذلك أن ينتشر مباشرة من خلية لأخرى بواسطة عملية الانتشار من خلية إلى خلية التي وُصِف لها مساران. في الأول: يمكن لخلية تائية نقل الفيروس مباشرة لخلية تائية أخرى مستهدفة عبر مشبك فيروسي.[48][75] والثاني: يمكن لخلية مقدمة للمستضد (APC) مثل الخلية البلعمية أو المتغصنة أن تنقل الفيروس إلى الخلايا التائية إما عبر عملية إصابة فعالة كما هو الحال لدى البلعميات أو عبر التقاط ونقل الفيروسات بشكل مفروق كما هو الحال لدى الخلايا المتغصنة.[76] أيا كان المسار المستعمل، فقد أُبلغ أن الانتشار من خلية إلى خلية أكثر فعالية من الانتشار الحر إلى الخلايا.[77] تساهم عدة عوامل في هذه الفعالية منها: تبرعم الفيروس المستقطب نحو موقع اتصال الخلية بالخلية، التموضع القريب للخلايا من بعضها وهو ما يخفض من مرحلة انتشار الفيروس عبر السائل، وتكدس مستقبلات دخول فيروس الإيدز على الخلايا المستهدفة في منطقة الاتصال.[75] يُعتقد أن الانتشار من خلية إلى خلية مهم بشكل خاص في الأنسجة اللمفاوية أين تكون الخلايا التائية المساعِدة محزَّمة بكثافة ويكون احتمال تآثرها المتكرر كبيرا.[74] دعمت دراسات التصوير أثناء الحياة (en) مفهوم المشبك الفيروسي لفيروس الإيدز حيويا.[78] تساهم آليات الانتشار المتعددة المتوفرة لدى فيروس الإيدز في استمرار انتشاره وتضاعفه رغم العلاجات بمضادات الفيروسات الراجعة.[74][79]

تباين جيني

شجرة التطور الخاصة بفيروس الإيدز (HIV) وفيروس العوز المناعي السعالي (SIV).

يختلف فيروس الإيدز عن العديد من الفيروسات في كونه يملك تباينا جينيا كبيرا، هذا التنوع هو نتيجة لدورة تضاعفه السريعة التي يتم فيها إنشاء 1010 فيروس كل يوم، بالإضافة إلى معدل طفرات كبير يقدر بحوالي 3 x 10−5 لكل نوكليوتيد لكل دورة تضاعف وكذلك الخصائص التأشيبية للناسخ العكسي.[80][81][82]

تؤدي هذه السمات المميزة إلى نشوء العديد من مغايرات فيروس الإيدز في مريض واحد في مدة يوم واحد فقط.[80] يزداد هذا التنوع حين تصاب خلية واحدة في نفس الوقت بنوعين (مغايرتين) أو أكثر من فيروس الإيدز. عندما تحدث الإصابة المتزامنة، يمكن أن يتكون جينوم فيروسات الذرية من سلاسل رنا من سلالتين مختلفتين. بعدها يصيب هذا الفيروس الهجين خلية جديدة ويخضع لدورة تضاعف، وحين يتم ذلك يولِّد الناسخ العكسي عبر تبديل النسْخ بين السلسلتين جيئة وذهابا تسلسل دنا راجعٍ يكون مؤشبا (توليفة) بين جينومي الفيروسين الأبوين. يبدو هذا التأشيب جليا حين يحدث بين الأنواع الفرعية.[80]

تطوَّرَ فيروس العوز المناعي السعالي (SIV) ذو الصلة القريبة من فيروس الإيدز البشري إلى العديد من السلالات، وصُنف حسب الأنواع الطبيعية المضيفة له. يُعتقد أن سلالات الفيروس السعالي الخاصة بالقرد الإفريقي الأخضر (SIVagm) والمنجبي الأسخم (SIVsmm) لها تاريخ تطوري كبير مع مضيفاتها. تأقلمت هذه المضيفات مع تواجد الفيروس فيها،[83] وهذا التواجد يكون بمستويات كبيرة لكن لا يُحدث سوي استجابة مناعية خفيفة،[84] لا تسبب تطور متلازمة نقص المناعة المكتسبة للسعالي،[85] ولا يخضع لطفرات وتأشُّب كثيف كما هو الحال لدى فيروس الإيدز البشري (HIV).[86]

التشخيص

البحوث

العلاج والانتقال

تاريخ

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ . virus de l'immunodéficience humaine (VIH) http://www.larousse.fr/encyclopedie/medical/virus_de_limmunod%C3%A9ficience_humaine_VIH/16958. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ International Committee on Taxonomy of Viruses (2002). "61.0.6. Lentivirus". National Institutes of Health. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-28.
  3. ^ International Committee on Taxonomy of Viruses (2002). "61. Retroviridae". National Institutes of Health. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-28.
  4. ^ Levy JA (1993). "HIV pathogenesis and long-term survival". AIDS. ج. 7 ع. 11: 1401–10. DOI:10.1097/00002030-199311000-00001. PMID:8280406.
  5. ^ Smith JA، Daniel R (2006). "Following the path of the virus: the exploitation of host DNA repair mechanisms by retroviruses". ACS Chemical Biology. ج. 1 ع. 4: 217–26. DOI:10.1021/cb600131q. PMID:17163676.
  6. ^ Siliciano، R. F.؛ Greene، W. C. (2011). "HIV Latency". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. ج. 1 ع. 1: a007096. DOI:10.1101/cshperspect.a007096. PMC:3234450. PMID:22229121.
  7. ^ Gilbert PB، McKeague IW، Eisen G، Mullins C، Guéye-NDiaye A، Mboup S، Kanki PJ (28 فبراير 2003). "Comparison of HIV-1 and HIV-2 infectivity from a prospective cohort study in Senegal". Statistics in Medicine. ج. 22 ع. 4: 573–593. DOI:10.1002/sim.1342. PMID:12590415.
  8. ^ Reeves JD، Doms RW (2002). "Human Immunodeficiency Virus Type 2" (PDF). Journal of General Virology. ج. 83 ع. Pt 6: 1253–65. DOI:10.1099/0022-1317-83-6-1253. PMID:12029140.[وصلة مكسورة]
  9. ^ McGovern SL، Caselli E، Grigorieff N، Shoichet BK (2002). "A common mechanism underlying promiscuous inhibitors from virtual and high-throughput screening". Journal of Medicinal Chemistry. ج. 45 ع. 8: 1712–22. DOI:10.1021/jm010533y. hdl:11380/977912. PMID:11931626.
  10. ^ Compared with overview in: Fisher، Bruce؛ Harvey، Richard P.؛ Champe، Pamela C. (2007). Lippincott's Illustrated Reviews: Microbiology. Lippincott's Illustrated Reviews. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 3. ISBN:978-0-7817-8215-9.
  11. ^ ا ب ج د ه و ز Various (2008). HIV Sequence Compendium 2008 Introduction (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
  12. ^ ا ب ج Chan DC، Fass D، Berger JM، Kim PS (1997). "Core structure of gp41 from the HIV envelope glycoprotein" (PDF). Cell. ج. 89 ع. 2: 263–73. DOI:10.1016/S0092-8674(00)80205-6. PMID:9108481.
  13. ^ Klein، Joshua S.؛ Bjorkman، Pamela J.؛ Rall، Glenn F. (27 مايو 2010). "Few and Far Between: How HIV May Be Evading Antibody Avidity". PLOS Pathogens. ج. 6 ع. 5: e1000908. DOI:10.1371/journal.ppat.1000908. PMC:2877745. PMID:20523901.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ National Institute of Health (17 يونيو 1998). "Crystal structure of key HIV protein reveals new prevention, treatment targets" (Press release). مؤرشف من الأصل في 2006-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-14.
  15. ^ Behrens، Anna-Janina؛ Vasiljevic، Snezana؛ Pritchard، Laura K؛ Harvey، David J؛ Andev، Rajinder S؛ Krumm، Stefanie A؛ Struwe، Weston B؛ Cupo، Albert؛ Kumar، Abhinav؛ Zitzmann، Nicole؛ Seabright، Gemma E؛ Kramer، Holger B؛ Spencer، Daniel I.R؛ Royle، Louise؛ Lee، Jeong Hyun؛ Klasse، Per J؛ Burton، Dennis R؛ Wilson، Ian A؛ Ward، Andrew B؛ Sanders، Rogier W؛ Moore، John P؛ Doores، Katie J؛ Crispin، Max (2016). "Composition and Antigenic Effects of Individual Glycan Sites of a Trimeric HIV-1 Envelope Glycoprotein". Cell Reports. ج. 14 ع. 11: 2695–706. DOI:10.1016/j.celrep.2016.02.058. PMC:4805854. PMID:26972002.
  16. ^ Pritchard، Laura K؛ Spencer، Daniel I.R؛ Royle، Louise؛ Bonomelli، Camille؛ Seabright، Gemma E؛ Behrens، Anna-Janina؛ Kulp، Daniel W؛ Menis، Sergey؛ Krumm، Stefanie A؛ Dunlop، D. Cameron؛ Crispin، Daniel J؛ Bowden، Thomas A؛ Scanlan، Christopher N؛ Ward، Andrew B؛ Schief، William R؛ Doores، Katie J؛ Crispin، Max (2015). "Glycan clustering stabilizes the mannose patch of HIV-1 and preserves vulnerability to broadly neutralizing antibodies". Nature Communications. ج. 6: 7479. Bibcode:2015NatCo...6.7479P. DOI:10.1038/ncomms8479. PMC:4500839. PMID:26105115.
  17. ^ Pritchard، Laura K؛ Harvey، David J؛ Bonomelli، Camille؛ Crispin، Max؛ Doores، Katie J (2015). "Cell- and Protein-Directed Glycosylation of Native Cleaved HIV-1 Envelope". Journal of Virology. ج. 89 ع. 17: 8932–44. DOI:10.1128/JVI.01190-15. PMC:4524065. PMID:26085151.
  18. ^ Crispin، Max؛ Doores، Katie J (2015). "Targeting host-derived glycans on enveloped viruses for antibody-based vaccine design". Current Opinion in Virology. ج. 11: 63–9. DOI:10.1016/j.coviro.2015.02.002. PMC:4827424. PMID:25747313.
  19. ^ Julien، Jean-Philippe؛ Cupo، Albert؛ Sok، Devin؛ Stanfield، Robyn L.؛ Lyumkis، Dmitry؛ Deller، Marc C.؛ Klasse، Per-Johan؛ Burton، Dennis R.؛ Sanders، Rogier W. (20 ديسمبر 2013). "Crystal structure of a soluble cleaved HIV-1 envelope trimer". Science. ج. 342 ع. 6165: 1477–1483. Bibcode:2013Sci...342.1477J. DOI:10.1126/science.1245625. ISSN:1095-9203. PMC:3886632. PMID:24179159.
  20. ^ Lyumkis، Dmitry؛ Julien، Jean-Philippe؛ de Val، Natalia؛ Cupo، Albert؛ Potter، Clinton S.؛ Klasse، Per-Johan؛ Burton، Dennis R.؛ Sanders، Rogier W.؛ Moore، John P. (20 ديسمبر 2013). "Cryo-EM structure of a fully glycosylated soluble cleaved HIV-1 envelope trimer". Science. ج. 342 ع. 6165: 1484–1490. Bibcode:2013Sci...342.1484L. DOI:10.1126/science.1245627. ISSN:1095-9203. PMC:3954647. PMID:24179160.
  21. ^ Sanders، Rogier W.؛ Derking، Ronald؛ Cupo، Albert؛ Julien، Jean-Philippe؛ Yasmeen، Anila؛ de Val، Natalia؛ Kim، Helen J.؛ Blattner، Claudia؛ de la Peña، Alba Torrents (1 سبتمبر 2013). "A next-generation cleaved, soluble HIV-1 Env trimer, BG505 SOSIP.664 gp140, expresses multiple epitopes for broadly neutralizing but not non-neutralizing antibodies". PLOS Pathogens. ج. 9 ع. 9: e1003618. DOI:10.1371/journal.ppat.1003618. ISSN:1553-7374. PMC:3777863. PMID:24068931.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  22. ^ Pritchard، Laura K.؛ Vasiljevic، Snezana؛ Ozorowski، Gabriel؛ Seabright، Gemma E.؛ Cupo، Albert؛ Ringe، Rajesh؛ Kim، Helen J.؛ Sanders، Rogier W.؛ Doores، Katie J. (16 يونيو 2015). "Structural Constraints Determine the Glycosylation of HIV-1 Envelope Trimers". Cell Reports. ج. 11 ع. 10: 1604–1613. DOI:10.1016/j.celrep.2015.05.017. ISSN:2211-1247. PMC:4555872. PMID:26051934.
  23. ^ de Taeye، Steven W.؛ Ozorowski، Gabriel؛ Torrents de la Peña، Alba؛ Guttman، Miklos؛ Julien، Jean-Philippe؛ van den Kerkhof، Tom L. G. M.؛ Burger، Judith A.؛ Pritchard، Laura K.؛ Pugach، Pavel (17 ديسمبر 2015). "Immunogenicity of Stabilized HIV-1 Envelope Trimers with Reduced Exposure of Non-neutralizing Epitopes". Cell. ج. 163 ع. 7: 1702–1715. DOI:10.1016/j.cell.2015.11.056. ISSN:1097-4172. PMC:4732737. PMID:26687358.
  24. ^ Ouellet DL، Plante I، Landry P، Barat C، Janelle ME، Flamand L، Tremblay MJ، Provost P (أبريل 2008). "Identification of functional microRNAs released through asymmetrical processing of HIV-1 TAR element". Nucleic Acids Research. ج. 36 ع. 7: 2353–65. DOI:10.1093/nar/gkn076. PMC:2367715. PMID:18299284.
  25. ^ Klase Z، Winograd R، Davis J، Carpio L، Hildreth R، Heydarian M، Fu S، McCaffrey T، Meiri E، Ayash-Rashkovsky M، Gilad S، Bentwich Z، Kashanchi F (2009). "HIV-1 TAR miRNA protects against apoptosis by altering cellular gene expression". Retrovirology. ج. 6 ع. 1: 18. DOI:10.1186/1742-4690-6-18. PMC:2654423. PMID:19220914.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^ Vasudevan AA، Smits SH، Höppner A، Häussinger D، Koenig BW، Münk C (نوفمبر 2013). "Structural features of antiviral DNA cytidine deaminases". Biological Chemistry (Submitted manuscript). ج. 394 ع. 11: 1357–70. DOI:10.1515/hsz-2013-0165. PMID:23787464.
  27. ^ Garcia JV، Miller AD (أبريل 1991). "Serine phosphorylation-independent downregulation of cell-surface CD4 by nef". Nature. ج. 350 ع. 6318: 508–11. Bibcode:1991Natur.350..508G. DOI:10.1038/350508a0. PMID:2014052.
  28. ^ Schwartz O، Maréchal V، Le Gall S، Lemonnier F، Heard JM (مارس 1996). "Endocytosis of major histocompatibility complex class I molecules is induced by the HIV-1 Nef protein". Nature Medicine. ج. 2 ع. 3: 338–42. DOI:10.1038/nm0396-338. PMID:8612235.
  29. ^ Stumptner-Cuvelette P، Morchoisne S، Dugast M، Le Gall S، Raposo G، Schwartz O، Benaroch P (أكتوبر 2001). "HIV-1 Nef impairs MHC class II antigen presentation and surface expression". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 98 ع. 21: 12144–9. Bibcode:2001PNAS...9812144S. DOI:10.1073/pnas.221256498. PMC:59782. PMID:11593029.
  30. ^ Arrildt، Kathryn Twigg؛ Joseph، Sarah Beth؛ Swanstrom، Ronald (مارس 2012). "The HIV-1 Env Protein: A Coat of Many Colors". Current HIV/AIDS Reports. ج. 9 ع. Current HIV/AIDS Reports: 53–63. DOI:10.1007/s11904-011-0107-3. PMC:3658113. PMID:22237899.
  31. ^ ا ب Berger EA، Doms RW، Fenyö EM، Korber BT، Littman DR، Moore JP، Sattentau QJ، Schuitemaker H، Sodroski J، Weiss RA (1998). "A new classification for HIV-1". Nature. ج. 391 ع. 6664: 240. Bibcode:1998Natur.391..240B. DOI:10.1038/34571. PMID:9440686.
  32. ^ ا ب ج Coakley E، Petropoulos CJ، Whitcomb JM (2005). "Assessing ch vbgemokine co-receptor usage in HIV". Current Opinion in Infectious Diseases. ج. 18 ع. 1: 9–15. DOI:10.1097/00001432-200502000-00003. PMID:15647694.
  33. ^ Deng H، Liu R، Ellmeier W، Choe S، Unutmaz D، Burkhart M، Di Marzio P، Marmon S، Sutton RE، Hill CM، Davis CB، Peiper SC، Schall TJ، Littman DR، Landau NR (1996). "Identification of a major co-receptor for primary isolates of HIV-1". Nature. ج. 381 ع. 6584: 661–6. Bibcode:1996Natur.381..661D. DOI:10.1038/381661a0. PMID:8649511.
  34. ^ Feng Y، Broder CC، Kennedy PE، Berger EA (1996). "HIV-1 entry cofactor: functional cDNA cloning of a seven-transmembrane, G protein-coupled receptor". Science. ج. 272 ع. 5263: 872–7. Bibcode:1996Sci...272..872F. DOI:10.1126/science.272.5263.872. PMID:8629022.
  35. ^ Knight SC، Macatonia SE، Patterson S (1990). "HIV I infection of dendritic cells". International Review of Immunology. ج. 6 ع. 2–3: 163–75. DOI:10.3109/08830189009056627. PMID:2152500.
  36. ^ Tang J، Kaslow RA (2003). "The impact of host genetics on HIV infection and disease progression in the era of highly active antiretroviral therapy". AIDS. ج. 17 ع. Suppl 4: S51–S60. DOI:10.1097/00002030-200317004-00006. PMID:15080180.
  37. ^ Zhu T، Mo H، Wang N، Nam DS، Cao Y، Koup RA، Ho DD (1993). "Genotypic and phenotypic characterization of HIV-1 patients with primary infection". Science. ج. 261 ع. 5125: 1179–81. Bibcode:1993Sci...261.1179Z. DOI:10.1126/science.8356453. PMID:8356453.
  38. ^ van't Wout AB، Kootstra NA، Mulder-Kampinga GA، Albrecht-van Lent N، Scherpbier HJ، Veenstra J، Boer K، Coutinho RA، Miedema F، Schuitemaker H (1994). "Macrophage-tropic variants initiate human immunodeficiency virus type 1 infection after sexual, parenteral, and vertical transmission". Journal of Clinical Investigation. ج. 94 ع. 5: 2060–7. DOI:10.1172/JCI117560. PMC:294642. PMID:7962552.
  39. ^ Zhu T، Wang N، Carr A، Nam DS، Moor-Jankowski R، Cooper DA، Ho DD (1996). "Genetic characterization of human immunodeficiency virus type 1 in blood and genital secretions: evidence for viral compartmentalization and selection during sexual transmission". Journal of Virology. ج. 70 ع. 5: 3098–107. DOI:10.1128/JVI.70.5.3098-3107.1996. PMC:190172. PMID:8627789.
  40. ^ Clevestig P، Maljkovic I، Casper C، Carlenor E، Lindgren S، Navér L، Bohlin AB، Fenyö EM، Leitner T، Ehrnst A (2005). "The X4 phenotype of HIV type 1 evolves from R5 in two children of mothers, carrying X4, and is not linked to transmission". AIDS Research and Human Retroviruses. ج. 21 ع. 5: 371–8. DOI:10.1089/aid.2005.21.371. PMID:15929699.
  41. ^ Moore JP (1997). "Coreceptors: implications for HIV pathogenesis and therapy". Science. ج. 276 ع. 5309: 51–2. DOI:10.1126/science.276.5309.51. PMID:9122710.
  42. ^ Powell MK، Benková K، Selinger P، Dogoši M، Kinkorová Luňáčková I، Koutníková H، Laštíková J، Roubíčková A، Špůrková Z، Laclová L، Eis V، Šach J، Heneberg P (2016). "Opportunistic Infections in HIV-Infected Patients Differ Strongly in Frequencies and Spectra between Patients with Low CD4+ Cell Counts Examined Postmortem and Compensated Patients Examined Antemortem Irrespective of the HAART Era". PLOS ONE. ج. 11 ع. 9: e0162704. Bibcode:2016PLoSO..1162704P. DOI:10.1371/journal.pone.0162704. PMC:5017746. PMID:27611681.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  43. ^ Karlsson A، Parsmyr K، Aperia K، Sandström E، Fenyö EM، Albert J (1994). "MT-2 cell tropism of human immunodeficiency virus type 1 isolates as a marker for response to treatment and development of drug resistance". The Journal of Infectious Diseases. ج. 170 ع. 6: 1367–75. DOI:10.1093/infdis/170.6.1367. PMID:7995974.
  44. ^ Koot M، van 't Wout AB، Kootstra NA، de Goede RE، Tersmette M، Schuitemaker H (1996). "Relation between changes in cellular load, evolution of viral phenotype, and the clonal composition of virus populations in the course of human immunodeficiency virus type 1 infection". The Journal of Infectious Diseases. ج. 173 ع. 2: 349–54. DOI:10.1093/infdis/173.2.349. PMID:8568295.
  45. ^ Cheney K، McKnight A (2010). "HIV-2 Tropism and Disease". Lentiviruses and Macrophages: Molecular and Cellular Interactions. Caister Academic Press. ISBN:978-1-904455-60-8.[بحاجة لرقم الصفحة]
  46. ^ ا ب ج د ه و ز Chan DC، Kim PS (1998). "HIV entry and its inhibition". Cell. ج. 93 ع. 5: 681–4. DOI:10.1016/S0092-8674(00)81430-0. PMID:9630213.
  47. ^ ا ب ج د ه و Wyatt R، Sodroski J (1998). "The HIV-1 envelope glycoproteins: fusogens, antigens, and immunogens". Science. ج. 280 ع. 5371: 1884–8. Bibcode:1998Sci...280.1884W. DOI:10.1126/science.280.5371.1884. PMID:9632381.
  48. ^ ا ب Arthos J، Cicala C، Martinelli E، Macleod K، Van Ryk D، Wei D، Xiao Z، Veenstra TD، Conrad TP، Lempicki RA، McLaughlin S، Pascuccio M، Gopaul R، McNally J، Cruz CC، Censoplano N، Chung E، Reitano KN، Kottilil S، Goode DJ، Fauci AS (2008). "HIV-1 envelope protein binds to and signals through integrin alpha(4)beta(7), the gut mucosal homing receptor for peripheral T cells". Nature Immunology. ج. 9 ع. 3: 301–9. DOI:10.1038/ni1566. PMID:18264102.
  49. ^ ا ب Pope M، Haase AT (2003). "Transmission, acute HIV-1 infection and the quest for strategies to prevent infection". Nature Medicine. ج. 9 ع. 7: 847–52. DOI:10.1038/nm0703-847. PMID:12835704.
  50. ^ Haedicke J، Brown C، Naghavi MH (أغسطس 2009). "The brain-specific factor FEZ1 is a determinant of neuronal susceptibility to HIV-1 infection". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 106 ع. 33: 14040–14045. Bibcode:2009PNAS..10614040H. DOI:10.1073/pnas.0900502106. PMC:2729016. PMID:19667186.
  51. ^ Daecke J، Fackler OT، Dittmar MT، Kräusslich HG (2005). "Involvement of clathrin-mediated endocytosis in human immunodeficiency virus type 1 entry". Journal of Virology. ج. 79 ع. 3: 1581–1594. DOI:10.1128/jvi.79.3.1581-1594.2005. PMC:544101. PMID:15650184.
  52. ^ Miyauchi K، Kim Y، Latinovic O، Morozov V، Melikyan GB (2009). "HIV Enters Cells via Endocytosis and Dynamin-Dependent Fusion with Endosomes". Cell. ج. 137 ع. 3: 433–444. DOI:10.1016/j.cell.2009.02.046. PMC:2696170. PMID:19410541.
  53. ^ Koch P، Lampe M، Godinez WJ، Müller B، Rohr K، Kräusslich HG، Lehmann MJ (2009). "Visualizing fusion of pseudotyped HIV-1 particles in real time by live cell microscopy". Retrovirology. ج. 6: 84. DOI:10.1186/1742-4690-6-84. PMC:2762461. PMID:19765276.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  54. ^ Thorley JA، McKeating JA، Rappoport JZ (2010). "Mechanis ms of viral entry: sneaking in the front door". Protoplasma. ج. 244 ع. 1–4: 15–24. DOI:10.1007/s00709-010-0152-6. PMC:3038234. PMID:20446005.
  55. ^ Permanyer M، Ballana E، Esté JA (2010). "Endocytosis of HIV: anything goes". Trends in Microbiology. ج. 18 ع. 12: 543–551. DOI:10.1016/j.tim.2010.09.003. PMID:20965729.
  56. ^ ا ب ج Zheng YH، Lovsin N، Peterlin BM (2005). "Newly identified host factors modulate HIV replication". Immunology Letters. ج. 97 ع. 2: 225–34. DOI:10.1016/j.imlet.2004.11.026. PMID:15752562.
  57. ^ "IV. Viruses> F. Animal Virus Life Cycles > 3. The Life Cycle of HIV". Doc Kaiser's Microbiology Home Page. Community College of Baltimore County. يناير 2008. مؤرشف من الأصل في يوليو 26, 2010.
  58. ^ Hiscott J، Kwon H، Génin P (2001). "Hostile takeovers: viral appropriation of the NF-kB pathway". Journal of Clinical Investigation. ج. 107 ع. 2: 143–151. DOI:10.1172/JCI11918. PMC:199181. PMID:11160127.
  59. ^ Pollard VW، Malim MH (1998). "The HIV-1 Rev protein". Annual Review of Microbiology. ج. 52: 491–532. DOI:10.1146/annurev.micro.52.1.491. PMID:9891806.
  60. ^ Butsch، M.؛ Boris-Lawrie، K. (2002). "Destiny of Unspliced Retroviral RNA: Ribosome and/or Virion?". Journal of Virology. ج. 76 ع. 7: 3089–94. DOI:10.1128/JVI.76.7.3089-3094.2002. PMC:136024. PMID:11884533.
  61. ^ Hellmund، Chris؛ Lever، Andrew M. L. (14 يوليو 2016). "Coordination of Genomic RNA Packaging with Viral Assembly in HIV-1". Viruses. ج. 8 ع. 7: 192. DOI:10.3390/v8070192. ISSN:1999-4915. PMC:4974527. PMID:27428992.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  62. ^ Soto-Rifo، R.؛ Limousin، T.؛ Rubilar، P. S.؛ Ricci، E. P.؛ Décimo، D.؛ Moncorgé، O.؛ Trabaud، M. A.؛ André، P.؛ Cimarelli، A.؛ Ohlmann، T. (2011). "Different effects of the TAR structure on HIV-1 and HIV-2 genomic RNA translation". Nucleic Acids Research. ج. 40 ع. 6: 2653–2667. DOI:10.1093/nar/gkr1093. PMC:3315320. PMID:22121214.
  63. ^ Saad, Jamil S.; Muriaux, Delphine M. (28 Jul 2015). Role of Lipids in Virus Assembly (بالإنجليزية). Frontiers Media SA. ISBN:9782889195824.
  64. ^ Ricci، E. P.؛ Herbreteau، C. H.؛ Decimo، D.؛ Schaupp، A.؛ Datta، S. A. K.؛ Rein، A.؛ Darlix، J. -L.؛ Ohlmann، T. (2008). "In vitro expression of the HIV-2 genomic RNA is controlled by three distinct internal ribosome entry segments that are regulated by the HIV protease and the Gag polyprotein". RNA. ج. 14 ع. 7: 1443–55. DOI:10.1261/rna.813608. PMC:2441975. PMID:18495939.
  65. ^ ا ب Hu WS، Temin HM (1990). "Retroviral recombination and reverse transcription". Science. ج. 250 ع. 4985: 1227–33. Bibcode:1990Sci...250.1227H. DOI:10.1126/science.1700865. PMID:1700865.
  66. ^ ا ب Charpentier C، Nora T، Tenaillon O، Clavel F، Hance AJ (2006). "Extensive recombination among human immunodeficiency virus type 1 quasispecies makes an important contribution to viral diversity in individual patients". Journal of Virology. ج. 80 ع. 5: 2472–82. DOI:10.1128/JVI.80.5.2472-2482.2006. PMC:1395372. PMID:16474154.
  67. ^ Nora T، Charpentier C، Tenaillon O، Hoede C، Clavel F، Hance AJ (2007). "Contribution of recombination to the evolution of human immunodeficiency viruses expressing resistance to antiretroviral treatment". Journal of Virology. ج. 81 ع. 14: 7620–8. DOI:10.1128/JVI.00083-07. PMC:1933369. PMID:17494080.
  68. ^ Chen J، Powell D، Hu WS (2006). "High frequency of genetic recombination is a common feature of primate lentivirus replication". Journal of Virology. ج. 80 ع. 19: 9651–8. DOI:10.1128/JVI.00936-06. PMC:1617242. PMID:16973569.
  69. ^ ا ب Bonhoeffer S، Chappey C، Parkin NT، Whitcomb JM، Petropoulos CJ (2004). "Evidence for positive epistasis in HIV-1". Science. ج. 306 ع. 5701: 1547–50. Bibcode:2004Sci...306.1547B. DOI:10.1126/science.1101786. PMID:15567861.
  70. ^ Israël N، Gougerot-Pocidalo MA (1997). "Oxidative stress in human immunodeficiency virus infection". Cellular and Molecular Life Sciences. ج. 53 ع. 11–12: 864–70. DOI:10.1007/s000180050106. PMID:9447238.
  71. ^ Michod RE، Bernstein H، Nedelcu AM (مايو 2008). "Adaptive value of sex in microbial pathogens" (PDF). Infection, Genetics and Evolution. ج. 8 ع. 3: 267–85. DOI:10.1016/j.meegid.2008.01.002. PMID:18295550.
  72. ^ Hallenberger S، Bosch V، Angliker H، Shaw E، Klenk HD، Garten W (26 نوفمبر 1992). "Inhibition of furin-mediated cleavage activation of HIV-1 glycoprotein gp160". Nature. ج. 360 ع. 6402: 358–61. Bibcode:1992Natur.360..358H. DOI:10.1038/360358a0. PMID:1360148.
  73. ^ Gelderblom HR (1997). "Fine structure of HIV and SIV". في Los Alamos National Laboratory (المحرر). HIV sequence compendium. Los Alamos National Laboratory. ص. 31–44. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  74. ^ ا ب ج د Zhang C، Zhou S، Groppelli E، Pellegrino P، Williams I، Borrow P، Chain BM، Jolly C (2015). "Hybrid Spreading Mechanisms and T Cell Activation Shape the Dynamics of HIV-1 Infection". PLOS Computational Biology. ج. 11 ع. 4: e1004179. arXiv:1503.08992. Bibcode:2015PLSCB..11E4179Z. DOI:10.1371/journal.pcbi.1004179. PMC:4383537. PMID:25837979.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  75. ^ ا ب Jolly C، Kashefi K، Hollinshead M، Sattentau QJ (2004). "HIV-1 cell to cell transfer across an Env-induced, actin-dependent synapse". Journal of Experimental Medicine. ج. 199 ع. 2: 283–293. DOI:10.1084/jem.20030648. PMC:2211771. PMID:14734528.
  76. ^ Sattentau Q (2008). "Avoiding the void: cell-to-cell spread of human viruses". Nature Reviews Microbiology. ج. 6 ع. 11: 815–826. DOI:10.1038/nrmicro1972. PMID:18923409.
  77. ^ Duncan CJ، Russell RA، Sattentau QJ (2013). "High multiplicity HIV-1 cell-to-cell transmission from macrophages to CD4+ T cells limits antiretroviral efficacy". AIDS. ج. 27 ع. 14: 2201–2206. DOI:10.1097/QAD.0b013e3283632ec4. PMC:4714465. PMID:24005480.
  78. ^ Sewald X، Gonzalez DG، Haberman AM، Mothes W (2012). "In vivo imaging of virological synapses". Nature Communications. ج. 3: 1320. Bibcode:2012NatCo...3.1320S. DOI:10.1038/ncomms2338. PMC:3784984. PMID:23271654.
  79. ^ Sigal A، Kim JT، Balazs AB، Dekel E، Mayo A، Milo R، Baltimore D (2011). "Cell-to-cell spread of HIV permits ongoing replication despite antiretroviral therapy". Nature. ج. 477 ع. 7362: 95–98. Bibcode:2011Natur.477...95S. DOI:10.1038/nature10347. PMID:21849975.
  80. ^ ا ب ج Robertson DL، Hahn BH، Sharp PM (1995). "Recombination in AIDS viruses". Journal of Molecular Evolution. ج. 40 ع. 3: 249–59. Bibcode:1995JMolE..40..249R. DOI:10.1007/BF00163230. PMID:7723052.
  81. ^ Rambaut A، Posada D، Crandall KA، Holmes EC (يناير 2004). "The causes and consequences of HIV evolution". Nature Reviews Genetics. ج. 5 ع. 52–61: 52–61. DOI:10.1038/nrg1246. PMID:14708016.
  82. ^ Perelson AS، Ribeiro RM (أكتوبر 2008). "Estimating drug efficacy and viral dynamic parameters: HIV and HCV". Statistics in Medicine. ج. 27 ع. 23: 4647–57. DOI:10.1002/sim.3116. PMID:17960579.
  83. ^ Sodora DL، Allan JS، Apetrei C، Brenchley JM، Douek DC، Else JG، Estes JD، Hahn BH، Hirsch VM، Kaur A، Kirchhoff F، Muller-Trutwin M، Pandrea I، Schmitz JE، Silvestri G (2009). "Toward an AIDS vaccine: lessons from natural simian immunodeficiency virus infections of African nonhuman primate hosts". Nature Medicine. ج. 15 ع. 8: 861–865. DOI:10.1038/nm.2013. PMC:2782707. PMID:19661993.
  84. ^ Holzammer S، Holznagel E، Kaul A، Kurth R، Norley S (2001). "High virus loads in naturally and experimentally SIVagm-infected African green monkeys". Virology. ج. 283 ع. 2: 324–31. DOI:10.1006/viro.2001.0870. PMID:11336557.
  85. ^ Kurth, R.؛ Norley, S. (1996). "Why don't the natural hosts of SIV develop simian AIDS?". The Journal of NIH Research. ج. 8: 33–37.
  86. ^ Baier M، Dittmar MT، Cichutek K، Kurth R (1991). "Development of vivo of genetic variability of simian immunodeficiency virus". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 88 ع. 18: 8126–30. Bibcode:1991PNAS...88.8126B. DOI:10.1073/pnas.88.18.8126. PMC:52459. PMID:1896460.


إخلاء مسؤولية طبية