تلمسان ، هي مدينة في شمال غرب الجزائر، عاصمة ولاية تلمسان. ثاني مدينة من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية، عرفت قديما بـ"بوماريا" و "أجادير" و تلقب بـ "لؤلؤة المغرب الكبير" ، فخورة بماضيها المجيد والمزدهر، ذات المعالم الأندلسية المتأصلة في المغرب الإسلامي الكبير، وصاحبة المواقع الطبيعية الخلابة. هي "مدينة الفن والتاريخ" كما كان يسميها جورج مارصي.
الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد، سلالة من قبيلة زناتة الأمازيغية، أسست الدولة الزيانية في المغرب الأوسط (الجزائر) بين 1235 و1554 م. وعاصمتهم تلمسان. أول ملوكهم يغمراسن بن زيان (1235 م - 1282 م) مؤسس الدولة و آخرهم الحسن بن عبد الله الثاني (1550 م - 1554 م)
مسجد سيدي أبي الحسن التنسي ، بناه الأمير الزياني أبو عامر إبراهيم بن يغمراسن بن زيان في عهد أخيه السلطان أبي سعيد عثمان بن يغمراسن و افتتح بعد وفاته سنة 1297 م ، و يعد أحد أجمل المعالم الزيانية بالمدينة.
العقيد لطفي و اسمه الحقيقي دغين بن علي ، مجاهد جزائري في صفوف ثورة التحرير الجزائرية تولى قيادة الولاية الخامسة التاريخية بعد أن تولى عدة مناصب في جيش التحرير الوطني بمحتلف جهات الولاية. استشهد قرب بشار رفقة نائبه الرائد فراج يوم 27 مارس 1960.
أن مسجد أغادير الذي أقامه إدريس الأول بتلمسان سنة 790 قد بُني على أنقاض معبد الإله "أوسليفا" الذي كان يعبده سكان المنطقة القدماء و كانوا يضعون له تمثالا ضخما بأجنحة القنطور على هضبة لالة ستي[1] ؟