أبو الشغب العبسي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
تحتوي هذه المقالة قسماً واحداً على الأقل بحاجة لمصادر إضافية.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عكرشة بن أربد
معلومات شخصية
مكان الميلاد الحجاز 74هـ 694م
مكان الوفاة العراق 153هـ 771م
الجنسية  الدولة الأموية  الدولة العباسية
الحياة العملية
المهنة شاعر، محدث
اللغات العربية
بوابة الأدب

أبو الشغب العبسي (74هـ / 694م - 153هـ / 771م) راوي من رواة الحديث[1] وشاعر عربي من شعراء العصر الأموي والعباسي من أهل الحجاز، اسمه عكرشة بن أربد بن مسحل بن شيطان بن خويك بن جذيمه العبسي، وكنيته أبو الشغب.

نشأته[عدل]

نشأ أبو الشغب في أسرة متوسطه كانت مقيمه بالحجاز تحديدًا مكه وكان ذو نسب حيث أنه من عبس أحد جمرات العرب، وكان مشتغلًا بعلم الحديث وبأخبار الصحابة وفتاويهم، وكان ينحدر من نسل جذيمة والد الملك زهير، وتعلم الشعر مبكرًا حيث ان الشعر لم تكن غاية أبيه فقد حرص أربد والد عكرشة ان يكون أبنه محدث وراوي حديث.[بحاجة لمصدر]

شعره[عدل]

أشتهر أبو الشغب بالشعر أكثر من رواة الحديث رغم ذلك لم يصلنا الإ القليل من شعره وروايته للحديث، فقد قال هجائيًا بني مروان:

يا آل مروان إنّ الغدر مدرككُم
حتى ينيخكُم يوما بجعجاع
أضحت قبور بني مروان مخرؤةً
لا تستجار ولا يرعى لها الراعي
قبر التميمي خيرٌ من قبوركم
يسعى بذمته في قومه ساع
عن البرية قالت عند غدركم
قبحا لقبر به عاد ابن قعقاع
قبرٌ لأحول كان الصنج همتهُ
والمزنيات ودفّ عند إسماع

وهو قائل البيت المشهور:

حلو الشمائل وهو مرٌّ باسلٌ
يحمي الذمار صبيحة الإرهاق

في وصف أبنه:

رأيت رباطاً حين تم شبابهُ
وولى شبابي ليس في برّه عتب
إذا كان أولاد الرجال حزازةً
فأنت الحلال الحلو والبارد العذب
لنا جانب منه دميثٌ وجانب
إذا رامه الأعداء ممتنع صعب
وتأخذه عند المكارم هزّة
كما اهتزّ تحت البارح الغصن الرطب

وقال يرثي أبنه:[2]

قد كان شغبٌ لو أن الله عمره
عزّا تزاد به في عزّها مضر
فارقت شغبا وقد قوّست من كبر
لبئست الخلتان الثكل والكبرُ
ليت الجبال تداعت عند مصرعه
دكّا فلم يبق من أركانها حجَرُ

وقال أيضًا في رثاء أبنه:

يا شغب ما طلعت شمس ولا غربت
إلا ذكرتك والمحزون يدكر
عزّاني الناس عن شغب فقلت لهم
ليس الأسى بسواء والأسى عبر

فقد رأى أبو الشغب صاحبه مالك مثقلا بالهموم وقال:

ألا يا حمام الأيك مالك باكيا
أفارقت إلفا أم جفاك حبيب
دعاك الهوى والشوق لما ترنمت
هتوف الضحى بين الغصون طروب
تجاوب ورقا قد أذن لصوتها
فكل لكلّ مسعدٌ ومجيب

كانت أغلب قصائد أبو الشغب في رثاء أبنه الشغب ولم يوصلنا الكثير من شعره.

أبو الشغب وخالد بن عبد الله القسري[عدل]

انقطع أبو الشغب إلى والي العراق خالد بن عبد الله القسري في عهد هشام بن عبد الملك، حتى إذا قدم يوسف بن محمد الثقفي حل مكانه والياً، ثم حبسه وحاسبه واتهم بالزندقة وذلك سنة 120هـ، فلم يجد له ناصراً في سجنه سوى أبي الشغب العبسي فمدحه بقطعة مطلعها:[3]

ألا إنّ خير الناس حيا وميتا
اسير ثقيف موثقا بالسلاسل
لعمري لئن عمّرتم السجن خالدا
وأوطأتموه وطأة المتثاقل
لقد كان نهّاضا بكل ملحّة
ومعطي اللهى غمراً كثير النوافل
وقد كان يبني المكرمات لقومه
ويعطي اللهى في كلّ حقّ وباطل
فإن تسجنوا القسريّ لا تسجنوا اسمه
ولا تسجنوا معروفهُ في القبائل

كان يعذب في سجن محمد بن القاسم الثقفي وعندما مدح أبو الشغب خالد القسري أشتد في عذابه ثـم قتلـه ودفنـه فـي عبـاءة يقـال إنـه قتله بشيء وضعه على وجهه وقيل وضع على رجليه الأعواد وقام عليها الرجال حتى تكسرت قدماه. وذلك في المحرم سنة ست وعشرين ومائة.[4]

وفاته[عدل]

توفي سنة 154هـ في العراق.[بحاجة لمصدر]

المراجع[عدل]

  1. ^ "حديث وفد على رسول الله تسعة رهط من بني عبس". أرشيف الإسلام. مؤرشف من الأصل في 2021-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-21.
  2. ^ "كتاب شرح ديوان الحماسة للتبريزي". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-21.
  3. ^ "الديوان العربي". alshajara.net. مؤرشف من الأصل في 2021-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-21.
  4. ^ "كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان". الموسوعة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-21.

انظر أيضًا[عدل]

وصلات خارجية[عدل]