انتقل إلى المحتوى

روديوم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بلاديومروديومروثينيوم
Co

Rh

Ir
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
45Rh
المظهر
رمادي فلزي
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز روديوم، 45، Rh
تصنيف العنصر فلز انتقالي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 9، 5، d
الكتلة الذرية 102.90550 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Kr]; 5s1 4d8]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 16, 1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 12.41 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 10.7 غ·سم−3
نقطة الانصهار 2237 ك، 1964 °س، 3567 °ف
نقطة الغليان 3968 ك، 3695 °س، 6683 °ف
حرارة الانصهار 26.59 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر 494 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 24.98 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 2288 2496 2749 3063 3405 3997
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 6, 5, 4, 3, 2, 1[1], -1
(أكاسيده مذبذبة)
الكهرسلبية 2.28 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 719.7 كيلوجول·مول−1
الثاني: 1740 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2997 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 134 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 7±142 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية مكعب مركزي الوجه
المغناطيسية مغناطيسية مسايرة[2]
مقاومة كهربائية 43.3 نانوأوم·متر (0 °س)
الناقلية الحرارية 150 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 8.2 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 4700 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 380 غيغاباسكال
معامل القص 150 غيغاباسكال
معامل الحجم 275 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.26
صلادة موس 6.0
صلادة فيكرز 1246 ميغاباسكال
صلادة برينل 1100 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-16-6
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر الروديوم
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
99Rh مصطنع 16.1 يوم ε - 99Ru
γ 0.089، 0.353,
0.528
-
101mRh مصطنع 4.34 يوم ε - 101Ru
ا.ت 0.157 101Rh
γ 0.306، 0.545 -
101Rh مصطنع 3.3 سنة ε - 101Ru
γ 0.127، 0.198،
0.325
-
102mRh مصطنع 2.9 سنة ε - 102Ru
γ 0.475، 0.631،
0.697، 1.046
-
102Rh مصطنع 207 يوم ε - 102Ru
β+ 0.826، 1.301 102Ru
اضمحلال بيتا 1.151 102Pd
γ 0.475, 0.628 -
103Rh 100% 103Rh هو نظير مستقر وله 58 نيوترون
105Rh مصطنع 35.36 ساعة β 0.247، 0.260،
0.566
105Pd
γ 0.306, 0.318 -

الروديوم عنصر كيميائي رمزه Rh وعدده الذري 45؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة في الجدول الدوري، كما يقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة التاسعة المعروفة أيضاً باسم مجموعة الكوبالت. ينتمي الروديوم كيميائياً إلى الفلزات الانتقالية. الروديوم نادر جداً، ويوجد في شكله النقي على هيئة فلز ذي لون فضي رمادي، ويتميز بارتفاع الصلادة ومقاومته للتآكل، لذلك فهو من الفلزات النبيلة، كما ينتمي أيضاً إلى مجموعة البلاتين وهو أيضاً من الفلزات النفيسة.

للروديوم نظير وحيد، وهو الروديوم-103 103Rh؛ ويمكن أن يوجد الروديوم في الطبيعة على هيئة فلز حر، أو بشكل مختلط مع الفلزات المشابهة على هيئة سبيكة؛ ولكن من النادر أن يعثر ضمن مركبات كيميائية في المعادن كما هو الحال في معدن رودبلومسيت. يعثر على الروديوم في خامات النيكل أو البلاتين، وفي سنة 1803 تمكن العالم وليام هايد ولاستون من اكتشاف هذا العنصر إحدى تلك الخامات، وأطلق عليه هذا الاسم من اللون الوردي لواحد من مركباته الكلورية.

بستخدم الروديوم بشكل رئيسي، باستهلاك يفوق 80% من الإنتاج العالمي لهذا الفلز، على هيئة حفّاز في تركيب المحولات الحفزية الثلاثية في صناعة السيارات. ونظراً لخواصه المقاومة للتآكل فإنه يخلط مع البلاتين والبلاديوم في تركيب السبائك المقاومة للظروف القاسية من ارتفاع درجة الحرارة والكيماويات. كما يسبك مع الفلزات النفيسة مثل الذهب من أجل صياغة الذهب الأبيض، والفضة من أجل صياغة الفضة الإسترلينية. للروديوم تطبيقات أيضاً في مجال الطاقة النووية، إذ يستخدم في المفاعلات النووية من أجل الكشف عن النيوترونات؛ وله تطبيقات صناعية أخرى في صناعة الأحماض مثل حمض النتريك وحمض الأسيتيك. لا يوجد لعنصر الروديوم أي دور حيوي معروف.

التاريخ وأصل التسمية

[عدل]
وليام هايد ولاستون مكتشف عنصر الروديوم

يعود الفضل في اكتشاف هذا العنصر إلى العالم وليام هايد ولاستون [ط 1]، الذي أنجزه في سنة 1803؛[3] وذلك بعد فترة وجيزة من اكتشافه لعنصر البلاديوم.[4][5][6] أطلق ولاستون على العنصر الجديد المكتشَف اسم «روديوم» من اللفظ الإغريقي ῥόδον (رودون) بمعنى وردي،[7] وذلك إشارةً إلى اللون الوردي المنتشر في كثير من مركباته الكيميائية.[8]

عثر ولاستون على عنصر الروديوم في خامة [ط 2] للبلاتين استحصلها على الغالب من إحدى الرحلات الاستكشافية في أمريكا الجنوبية،[9] إذ قام بإذابة (حل) الخامة في الماء الملكي [ط 3]، مما أدى انحلال البلاتين وعدد من العناصر، بالمقابل تشكل راسب أسود في قاع حوجلة التفاعل، والذي أعطاه ولاستون لزميله سميثسون تينانت [ط 4] فتمكن لاحقاً من اكتشاف عنصري الإيريديوم والأوزميوم في الراسب. أما ولاستون فتابع إجراء أبحاثه على القسم المنحل من الخامة، وذلك بالمعالجة مع هيدروكسيد الصوديوم من أجل تعديل الماء الملكي، ثم بإضافة كلوريد الأمونيوم من أجل ترسيب البلاتين على هيئة سداسي كلوروبلاتينات الأمونيوم [ط 5]. أما الباقي المنحل فقام ولاستون بمعالجته بمسحوق الزنك؛ وعند المعالجة اللاحقة بحمض النتريك انحلت جميع الفلزات المرافقة مثل البلاديوم والنحاس ورصاص، ما عدا الروديوم.[10] قام ولاستون بعدئذ بإعادة الإذابة في الماء الملكي ثم بإضافة كلوريد الصوديوم مما أدى إلى الحصول على راسب وردي اللون من Na3[RhCl6]·n H2O؛ وبعد غسله ومفاعلته مع مسحوق الزنك تمكن ولاستون من الحصول على الفلز العنصري الحر.[11]

كان هذا الفلز النادر لعقود ذا تطبيقات محدودة، فعلى سبيل المثال، مع بداية القرن العشرين كان مستخدماً في تركيب المزدوجات الحرارية [ط 6] لقياس درجات الحرارة القريبة لحد 1800 °س.[12][13] كانت لهذه المزدوجات الحرارية ثباتية واستقرار كبيرين في مجال درجات حرارة بين 1300 إلى 1800 °س.[14] كما كان مستخدماً في عمليات الطلي الكهربائي [ط 7] لأعراض الزينة وللمنع من التآكل.[15] من التطبيقات الأولى للروديوم أيضاً استخدامه في تركيب أسنان الأقلام المعدنية من سبيكة الروديوم مع الزنك؛ لكنها حل مكانها لاحقاً سبائك أكثر صلادة مثل سبيكة الإريديوم والأوزميوم.[8] بدأ التطبيق الأساسي لعنصر الروديوم في دخوله في تركيب المحوّل الحفزي الثلاثي [ط 8] والتي كانت شركة فولفو سباقة في تطويره في سنة 1976، مما أدى إلى ازدياد الطلب العالمي على الروديوم. يعتمد المحول الحفزي الثلاثي على حفاز من الروديوم، وحلت هذه التقنية مكان المحول الحفزي الثنائي المعتمد على البلاتين أو البلاديوم، ويتميز الأسلوب الثلاثي بالتمكن من التقليل من انبعاثات أكاسيد النتروجين [ط 9] إلى الغلاف الجوي.[16][17][18]

الوفرة الطبيعية

[عدل]

يعد الروديوم واحداً من أندر العناصر وفرةً في القشرة الأرضية،[19] إذ يشكل ما يقارب 0.0002 جزء في المليون [ط 10] وزناً. ويبلغ تركيزه النمطي في أحجار النيكل النيزكية [ط 11] مجرد جزء واحد في البليون [ط 12].[20]

يمكن أن يوجد على الروديوم في الطبيعة على هيئة معدن عنصر طبيعي [ط 13]، ومن المواقع النمطية [ط 14] التي قد يعثر عليه فيها بالشكل العنصري الحر كل من ولايتي ألاسكا ومونتانا الأمريكيتين، وهو يرافق عادة خامات الذهب والفضّة والبلاتين والبلاديوم.[21] من النادر أيضاً أن يوجد الروديوم ضمن مركبات كيميائية في القشرة الأرضية، لذلك فعدد المعادن المعروفة له قليل، من بينها معادن البوييت [ط 15] والرودبلومسيت [ط 16] والمياسيت [ط 17]. هذه المعادن نادرة، ولكنها تتركز في جنوب إفريقيا وفي حوض سودبوري [ط 18] في كندا وفي سيبيريا في روسيا، وكذلك في المكسيك.

الإنتاج

[عدل]

يتراوح الإنتاج العالمي من عنصر الروديوم حوالي 25-30 طن سنوياً. وتعد جنوب أفريقيا الدولة الرائدة في استخراج وإنتاج الروديوم، إذ شكلت ما يقارب 80% من الإنتاج العالمي لهذا الفلز في سنة 2010؛ تليها روسيا.[22]

توجد خامات الروديوم عادة بشكل متفرق وليس بشكل مركز، وهي ترافق خامات البلاديوم والبلاتين والفضة والذهب؛ كما أن معادن الروديوم نادرة أيضاً. وبسبب التشابه الكيميائي بين هذه الفلزات النفيسة فإن الفصل بينها يمثل تحدياً صناعياً كبيراً. يستحصل على الروديوم على هيئة منتج ثانوي من عمليات تعدين واستخراج خامات النحاس والنيكل؛ إذ يوجد ضمن المعادن النفيسة على هيئة ترسبات على المصعد في عمليات التحليل الكهربائي [ط 19]. تؤخذ حميع هذه الترسبات من حوض التحليل وتذاب في الماء الملكي أولاً من أجل فصل الذهب والبلاتين والبلاديوم التي تبقى في المحلول؛ في حين أن باقي الفلزات المرافقة من الروديوم والروثينيوم والأوزميوم والإريديوم والفضة تبقى غير منحلة وراسبة في حوض التفاعل. من المزيج تفصل الفضة أولاً، والتي تكون مترسبة على هيئة كلوريد الفضة بالتسخين مع كربونات الرصاص الثنائي وحمض النتريك على هيئة نترات منحلة. ثم يعالج الراسب حرارياً مع بيكبريتات الصوديوم، وبعد معالجات لاحقة للمحاليل المتشكلة يوجد الروديوم على هيئة كبريتات الروديوم الثلاثي [ط 20] Rh2(SO4)3 المنحل في الماء، والذي يخضع لعملية رشح [ط 21] لاحقة من المحلول. إذ يعالج الروديوم المنحل مع هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية) ليترسب هيدروكسيد الروديوم Rh(OH)3؛ ثم يحل في حمض الهيدروكلوريك ليستحصل على H3[RhCl6] ثم يعالج مع نتريت الصوديوم وكلوريد الأمونيوم للحصول على راسب من NH4)3[Rh(NO2)6]. ثم يعالج هذا الراسب مع حمض الهيدروكلوريك مرة أخرى للحصول على معقد كلوري منحل من سداسي كلورورودات الأمونيوم NH4)3[RhCl6]؛ والذي يمكن أن يخضع لعملية اختزال بالمعالجة مع غاز الهيدروجين من أجل الحصول على عنصر الروديوم:

اقترح استخدام الوقود النووي المستهلك [ط 22] مصدراً من أجل استحصال الروديوم، إلا أن عملية الاستخلاص معقدة ومكلفة وليست مجدية على الصعيد الاقتصادي؛[23][24][25] علاوةً على أن الروديوم المستحصل وفق هذه الطريقة سيكون مشعّاً، لذلك لا يوجد لذلك الاقتراح تطبيقات عملية.[26]

النظائر

[عدل]

يوجد الروديوم في الطبيعة على هيئة نظير وحيد وهو روديوم-103 103Rh، بالتالي ينتمي الروديوم إلى العناصر أحادية النويدة [ط 23]؛ بالمقابل، للروديوم 33 نظير مشع مصطنع [ط 24] بالإضافة إلى 20 مصاوغ نووي [ط 25].[27] أكثر النظائر المشعة المصطنعة استقراراً هو النظير روديوم-101 101Rh بعمر نصف [ط 26] مقداره 3.3 سنة؛ والنظير روديوم-102 102Rh بعمر نصف مقداره 207 يوم؛ والنظير روديوم-99 بعمر نصف مقداره 16.1 يوم. أما أكثر المصاوغات النووية استقراراً فهو 102mRh بعمر نصف 2.9 سنة؛ و101mRh بعمر نصف 4.34 يوم.[27]

بالنسبة لنمط اضمحلال النشاط الإشعاعي فإنه يتعلق بالعدد الكتلي؛ فالنظائر ذات العدد الكتلي الأقل من 103 يكون نمط الاضمحلال الرئيسي لها على هيئة التقاط إلكترون [ط 27]، ويكون ناتج الاصمحلال الرئيسي من نظائر الروثينيوم الموافقة؛ أما النظائر ذات العدد الكتلي الأكبر من 103 فيكون نمط الاضمحلال الرئيسي لها على هيئة اضمحلال بيتا [ط 28] ويكون ناتج الاصمحلال الرئيسي من نظائر البلاديوم الموافقة.[28]

الخواص الفيزيائية

[عدل]
العدد الذري Z العنصر عدد الإلكترونات في غلاف التكافؤ
27 كوبالت 2, 8, 15, 2
45 روديوم 2, 8, 18, 16, 1
77 إريديوم 2, 8, 18, 32, 15, 2
109 مايتنريوم 2, 8, 18, 32, 32, 15, 2 (متوقع)

ينتمي الروديوم إلى عناصر المجموعة التاسعة في الجدول الدوري، ويتميز بأن لديه حالة قاعية [ط 29] لانمطية من التوزيع الإلكتروني [ط 30] لإلكترونات التكافؤ [ط 31] بالمقارنة مع جيرانه في المجموعة كما يشير الجدول المرافق، إذ يحوي غلاف التكافؤ على إلكترون وحيد في المدار الذري [ط 32]، مثلما الحال مع جيرانه في عناصر الدورة الخامسة: النيوبيوم (41) والروثينيوم (44) والبلاديوم (46). يتبلور الروديوم كما الكوبالت والإريديوم وفق نظام بلوري مكعب [ط 33] (نمط النحاس)، ويتبع بذلك الزمرة الفراغية [ط 34] Fm3m، وتكون قيمة ثابت الشبكة البلورية [ط 35] a = 380,4 بيكومتر (pm)، مع وجود أربع وحدات صيغة [ط 36] لكل وحدة خلية [ط 37].[29]

صفيحة وقضيب من الروديوم

الروديوم فلز صلب متين فضي اللون وذو انعكاسية [ط 38] مرتفعة؛ كما يتميز بارتفاع نقطة انصهاره وغليانه، وينتمي إلى الفلزات النبيلة، إذ لا تتشكل على سطحه طبقة أكسيدية حتى عند تسخينه.[30] يكون الروديوم قادراً على امتصاص الأكسجين من الغلاف الجوي فقط عند نقطة انصهار الفلز، ولكن لا يلبث إلا أن يحرره عند التصلب [ط 39].[31]

للروديوم خواص فيزيائية مقاربة لخواص عناصر مجموعة البلاتين؛ فعلى سبيل المثال للروديوم نقطة انصهار (1964 °س) تقع وسطاً بين البلاتين والروثينيوم، فهي أعلى من البلاتين (1772 °س) وأخفض من الروثينيوم (2334 °س)، ولكنها تقع ضمن مجال متقارب. والأمر نفسه ينطبق على الكثافة، فقيمتها 12.41 غ/سم3 قريبة من قيمة كثافة عنصري الروثينيوم والبلاديوم. يتميز الروديوم بين عناصر مجموعة البلاتين بأن لديه أعلى قيمة لموصلية الحرارية والكهربائية. عند درجات حرارة أقل من 0.9 كلفن يصبح الروديوم موصلاً فائقاً [ط 40].[26]

الخواص الكيميائية

[عدل]

يسلك الروديوم سلوكاً نمطياً للفلزات النبيلة، إذ لا يدخل في الكثير من التفاعلات الكيميائية، ويأتي بعد الإريديوم في مجموعة البلاتين من حيث قلة النشاط الكيميائي. يتفاعل الروديوم مع اللافلزات النشطة مثل الأكسجين أو الفلور أو الكلور فقط عند درجات حرارة مرتفعة تقع في مجال بين 600-700 °س، ليعطي المركبات الموافقة. لا تهاجم أغلب الأحماض المعدنية عنصر الروديوم، فهو مثلاً لا ينحل (يذوب) في حمض النتريك؛ ولكنه ينحل فقط في الماء الملكي. هناك استثناء لهذه الخاصة عندما يكون هذا العنصر على هيئة مسحوق دقيق جداً، إذ ينحل حينها ببطء شديد مثلاً في حمض الكبريتيك المركز. يمكن لفلز الروديوم أن يتفاعل مع بعض الأملاح المنصهرة [ط 41] ليشكل المركبات الموافقة، ومن الأمثلة على تلك الأملاح كل من بيكبريتات الصوديوم وبيروكبريتات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم بالإضافة إلى أملاح السيانيد.

المركبات الكيميائية

[عدل]
حالات الأكسدة
للروديوم
+0 Rh4(CO)12
+1 RhCl(PH3)2
+2 Rh2(O2CCH3)4
+3 RhCl3, Rh2O3
+4 RhO2
+5 RhF5
+6 RhF6

يمكن أن يوجد الروديوم في أكثر من حالة أكسدة في مركباته الكيميائية، وهي تتدرج من 0 إلى +6، وأكثرها شيوعاً هي حالتا الأكسدة +3 و+1؛ كما أن المركبات الكيميائية بحالة الأكسدة 0 و+2 و+4 معروفة أيضاً.[32] كما توجد بعض المعقدات التناسقية المعروفة للروديوم الموجودة بحالات أكسدة عليا.[33]

المركبات اللاعضوية

[عدل]
الأكاسيد

هناك ثلاثة أكاسيد معروفة للروديوم، وهي أكسيد الروديوم الثلاثي Rh2O3 وأكسيد الروديوم الرباعي RhO2 بالإضافة إلى أكسيد الروديوم السداسي RhO3؛ والأخير لم يعزل بعد على هيئة مركب صلب، إنما جرى الكشف عنه في الطور الغازي عند درجات حرارة بين 850 °س و1050 °س. يستحصل على أكسيد الروديوم الثلاثي بالشكل اللامائي من تفاعل احتراق الروديوم مع الأكسجين عند الدرجة 600 °س؛ وبتسخين الأكسيد الثلاثي بوجود ضغط مرتفع من الأكسجين يتشكل الأكسيد الرباعي.

الهاليدات

يعد كلوريد الروديوم الثلاثي من أهم مركبات هاليدات الروديوم بسبب التطبيقات في مجال تحفيز تفاعلات البلمرة. عموماً يتفاعل الروديوم مع عناصر الهالوجينات المختلقة ليشكل الهاليدات الموافقة؛ ولكن في حين أن الكلور والبروم واليود تشكل مركبات مع الروديوم في حالة الأكسدة الثلاثية فقط (RhCl3 وRhBr3 وRhI3)، فإن الفلور بالإضافة إلى فلوريد الروديوم الثلاثي RhF3 قادر على تشكيل فلوريدات في حالات أكسدة مرتفعة مثل RhF4 وRhF5 وRhF6.[34]

مركبات أخرى

يعد مركب كبريتات الروديوم الثلاثي Rh2(SO4)3 من المركبات الوسطية المتشكلة أثناء استخراج فلز الروديوم، كما يتشكل أثناء عمليات الطلي الكهربائي [ط 42]. يدخل مركب أسيتات الروديوم الثنائي Rh2(OOCCH3)4 في مجال الكيمياء العضوية في مجال الأبحاث عن الحفازات. كما يستخدم مادة أولية في تشكيل العديد من معقدات الكربين [ط 43] مع مركبات الديازو [ط 44]، وتستخدم معقدات الروديوم الكربينية في تشكيل مركبات الإيليد [ط 45] وفي تفاعلات الإدراج [ط 46] في مجال الأبحاث.[35]

المعقدات التناسقية

[عدل]
حفاز ولكنسون

يستطيع الروديوم تشكيل العديد من المعقدات التناسقية، ولهذه المعقدات تطبيقات مهمة في مجال التحفيز، كما أجريت الأبحاث على بعضها، مثل المعقدات الكربوكسيلية،[36] من أجل استخدامها في مجال تصميم أدوية علاج السرطان.[37][38] من الأمثلة الأخرى على معقدات الروديوم معقد سداسي كلورورودات الصوديوم Na3RhCl6 والمعقد الأميني [ط 47] ثنائي كلوريد خماسي أمين كلورو الروديوم Rh(NH3)5Cl]Cl2 وهي معقدات تتشكل أثناء إعادة تدوير وتنقية الروديوم أثناء عمليات الاستخراج. مثال آخر هو كلوريد كربونيل الروديوم [ط 48] Rh2Cl2(CO)4 واختزاله يعطي معقد سداسي عشري كربونيل سداسي الروديوم [ط 49] Rh6(CO)16 واثنا عشري كربونيل رباعي الروديوم [ط 50] Rh4(CO)12، وهي أشهر الأمثلة لمعقدات الروديوم في حالة الأكسدة الصفرية (0).

يعد حفاز ولكنسون [ط 51] من أشهر الأمثلة على معقدات الروديوم التناسقية، وهو معقد له بنية جزيئية مستوية مربعة [ط 52] مكون من ثلات ربيطات [ط 53] من ثلاثي فينيل الفوسفين (PPh3) وربيطة رابعة من الكلوريد. لهذا المعقد تطبيقات عملية في مجال التحفيز الكيميائي لتفاعلات مهمة، مثل تفاعل الهدرجة اللامتناظرة [ط 54] من أجل اصطناع ليفودوبا [ط 55]،[39] وكذلك تفاعل إضافة الفورميل الهيدروجينية [ط 56]، وفيه تتفاعل الألكينات وأحادي أكسيد الكربون والهيدروجين من أجل تحضير الألدهيدات.[40] من معقدات الروديوم المستخدمة في مجال التحفيز أيضاً معقد ثنائي كربونيل ثنائي يوديد الروديوم Rh(CO)2I2، ويستخدم في عملية مونسانتو [ط 57] من أجل تحضير حمض الأسيتيك (حمض الخليك).[40]

الاستخدامات

[عدل]
مقطع لمحول حفزي يدخل الروديوم في تركيبه

إن التطبيق الرئيسي لعنصر الروديوم هو استخدامه في صناعة السيارات، إذ هو مكون أساسي في تركيب المحول الحفزي ثلاثي الطرق، والذي يقوم بتحويل الانبعاثات الغازية الملوثة والمضرة بالبيئة مثل الهيدروكربونات غير المحترقة وأحادي أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين والمنبعثة من عوادم السيارات إلى غازات أقل ضرراً؛ فهو مسؤول بشكل رئيسي عن تحفيز اختزال أحادي أكسيد النيتروجين إلى غاز النتروجين؛ وفي حال استخدام البلاتين أو البلاديوم في تركيب المحول الحفزي قد يتشكل مركبا الأمونيا وأكسيد النيتروس.[41]

يستهلك هذا التطبيق الحصة الأكبر من الكمية المستخرجة من الروديوم عالمياً؛ إذ بلغت حصته ما يقارب 81% (24.3 طن) من إجمالي الكمية التي أنتجت في سنة 2012 من الروديوم (30 ألف طن)، في حين استخدم 964 كغ في صناعة الزجاج وخاصة في صناعة الزجاج الليفي [ط 58] والشاشات المسطحة؛ في حين استخدم 2520 كغ في الصناعة الكيميائية.[22][42]

حفاز للروديوم (ثلاثي (ثلاثي فينيل فوسفين) هيدريد كربونيل الروديوم) مستخدم في تحفيز تفاعل إضافة الفورميل الهيدروجينية.

التحفيز

[عدل]

تستخدم حفازات الروديوم في تحفيز تفاعلات مهمة في الصناعات الكيميائية، من أهمها إضافة الكربونيل (الكربلة) [ط 59] التي تتضمن إضافة أحادي أكسيد الكربون للحصول على مركبات كربوتيلية. ففي عملية مونسانتو يساهم يوديد الروديوم في تحفيز كربلة الميثانول من أجل الحصول على حمض الأسيتيك (حمض الخليك).[43] تراجعت التقنية المتبعة في عملية مونسانتو مع تطوير عملية كاتيفا [ط 60] المعتمدة على حفاز من الإريديوم، إذ أن الأخيرة أكثر كفاءة في عملية التحويل. من جهة أخرى، لا تزال معقدات الروديوم هي الحفازات المسيطرة في تفاعل إضافة الفورميل الهيدروجينية [ط 61]، والذي يحول الألكينات إلى ألدهيدات.[44][45] يستخدم الروديوم أيضاً في تحفيز تفاعلات الهدرجة [ط 62] مثل هدرجة البنزين إلى حلقي الهكسان؛[46] بالإضافة إلى تفاعل إضافة السيليل الهيدروجينية [ط 63] للألكينات.[47]

كما يدخل الروديوم في تركيب الحفازات المستخدمة في إنتاج حمض النتريك؛ إذ أن الحفاز في عملية أوستفالد يتكون من سبيكة من البلاتين والروديوم (90%/10%)، ووجود الروديوم في تركيب هذا الحفاز ضروري لأنه يرفع من نتاج ومردود العملية بالمقارنة مع البلاتين النقي.[48] تستخدم هذه السبيكة من البلاتين والروديوم كذلك في عملية أندروسوف [ط 64] من أجل إنتاج حمض الهيدروسيانيك.[26]

الزينة

[عدل]
خاتم من الذهب الأبيض مطلي بالروديوم

يصنف الروديوم ضمن الفلزات النفيسة ويدخل في صناعة المجوهرات؛ وفهو على سبيل المثال يطلى كهربائياً على أسطح الذهب الأبيض والبلاتين من أجل منحها بريقاً أضافياً، وتعرف هذه الممارسة في مجال صناع المجوهرات باسم وميض الروديوم [ط 65]. كما يستخدم الروديوم أيضاً في تغطية الفضة الإسترلينية [ط 66] للوقاية من فقد اللمعان [ط 67] (بسبب تشكل كبريتيد الفضة Ag2S). تعد المجوهرات المصنوعة من الروديوم النقي الصافي نادرة، بسبب صعوبة التشغيل لارتفاع نقطة الانصهار وضعف المطاوعة بالمقارنة مع الفلزات النفيسة الأخرى، بالإضافة إلى غلاء الثمن.[49] يستخدم الروديوم أحياناً في صياغة التكريمات التذكارية، مثلما حصل في سنة 1979 عندما كرّمت موسوعة غينيس للأرقام القياسية الموسيقي بول مكارتني [ط 68] بمنحه أسطوانة مطلية بالروديوم.[50]

استخدامات أخرى

[عدل]

يدخل الروديوم في صناعة السبائك، وخاصة سبائك البلاتين والبلاديوم، إذ يضيف ميزات إضافية فيما يخص التصلب وتحسبن المقاومة ضد التآكل.[30] تستخدم هذه السبائك في صناعة الأفران الصناعية مثل تركيب المزدوجات الحرارية [ط 69]، كما تستخدم في تركيب شمعات الاحتراق [ط 70] في المركبات الجوية، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة البواتق [ط 71] المخبرية.[51]

تتضمن الاستخدامات الأخرى دخوله في تركيب نقاط التلامس الكهربائية [ط 72]، إذ تتميز تلك المصنوعة من الروديوم بأن مقاومتها الكهربائية ضئيلة، وكذلك بمقاومتها التلامسية [ط 73] الضئيلة والمستقرة، بالإضافة إلى مقاومتها للتآكل.[52] تستخدم الأسطح المطلية كهربائياً بالروديوم في مجال البصريات في بناء العواكس والأجهزة البصرية؛[53] وكذلك في عواكس المصابيح الأمامية [ط 74] في السيارات.[54] يدخل الروديوم أيضاً في تركيب المرشحات في أجهزة الأشعة السينية المستخدمة لتطبيقات محددة مثل أجهزة تصوير الثدي الشعاعي [ط 75].[55] تستخدم مكاشيف النيوترونات [ط 76] المصنوعة من الروديوم في تصميم المفاعلات النووية من أجل قياس مستويات تدفق النيوترونات [ط 77]؛ وهي على سبيل المثال موجودة في مفاعلات محطة أريزونا للطاقة النووية [ط 78]، وتساهم في تقديم بيانات متجددة عن مستويات الطاقة وعن التركيب النظائري [ط 79] للوقود النووي.[56]

المخاطر

[عدل]
روديوم
المخاطر
بيانات الخطر وفق GHS H413
بيانات وقائية وفق GHS P273, P501[57]
NFPA 704

0
0
0
 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

لا يوجد للروديوم أي دور حيوي، ولكونه من الفلزات النبيلة فإن الروديوم النقي خامل وآمن وغير ضار.[58] ولكن بالمقابل، فإن مركبات الروديوم ومعقداته التناسقية قد تكون ضارة. فعلى سبيل المثال، تبلغ قيمة الجرعة المميتة الوسطية [ط 80] لمركب كلوريد الروديوم مقدار 198 ميليغرام بالنسبة للجرذان لكل كيلوغرام من وزن الجسم.[59]

يمكن أن يتعرض الأشخاص في مكان العمل إلى استنشاق غبار الروديوم؛ لذلك أوصت إدارة السلامة والصحة المهنية [ط 81] في الولايات المتحدة أن لا يتجاوز حد التعرض المسموح [ط 82] من الروديوم مقدار 0.1 مغ/م3 لمدة 8 ساعات في يوم العمل؛ وتلك قيمة توافق ما وضعه المعهد القومي للسلامة والصحة المهنية [ط 83] فيما يخص حد التعرض الموصى به [ط 84]؛ من جهة أخرى، فقيمة مقدارها من 100  مغ/م3 من غبار الروديوم تشكل خطورة فورية على الحياة أو الصحة [ط 85].[60] أما بالنسبة لمحاليل الروديوم السائلة فيبلغ حد التعرض المسموح [ط 86] مقدار 0.001 مغ/م3.[61]

طالع أيضاً

[عدل]

الهوامش

[عدل]
مصطلحات
  1. ^ William Hyde Wollaston
  2. ^ ore
  3. ^ aqua regia
  4. ^ Smithson Tennant
  5. ^ Ammonium hexachloroplatinate
  6. ^ thermocouples
  7. ^ electroplating
  8. ^ three-way catalytic converter
  9. ^ NOx
  10. ^ parts per million (ppm)
  11. ^ nickel meteorites
  12. ^ parts per billion (ppb)
  13. ^ Native element mineral
  14. ^ Type locality
  15. ^ Bowieite
  16. ^ Rhodplumsite
  17. ^ Miassite
  18. ^ Sudbury Basin
  19. ^ Electrolysis
  20. ^ Rhodium(III) sulfate
  21. ^ Leaching
  22. ^ Spent nuclear fuel
  23. ^ Mononuclidic element
  24. ^ radioisotope
  25. ^ Nuclear isomer
  26. ^ half-life
  27. ^ electron capture
  28. ^ beta emission
  29. ^ ground stat
  30. ^ Electron configuration
  31. ^ Valence electron
  32. ^ Atomic orbital
  33. ^ Cubic crystal system
  34. ^ Space group
  35. ^ Lattice constant
  36. ^ Formula unit
  37. ^ Unit cell
  38. ^ reflectance
  39. ^ solidification
  40. ^ Superconductor
  41. ^ Molten salt
  42. ^ Electroplating
  43. ^ Carbene
  44. ^ diazo compounds
  45. ^ Ylide
  46. ^ Insertion reaction
  47. ^ Metal ammine complex
  48. ^ Rhodium carbonyl chloride
  49. ^ Hexadecacarbonylhexarhodium
  50. ^ Tetrarhodium dodecacarbonyl
  51. ^ Wilkinson's catalyst
  52. ^ Square planar molecular geometry
  53. ^ Ligand
  54. ^ asymmetric hydrogenation
  55. ^ Levodopa
  56. ^ Hydroformylation
  57. ^ Monsanto process
  58. ^ fiberglass
  59. ^ Carbonylation
  60. ^ Cativa process
  61. ^ hydroformylation
  62. ^ hydrogenation
  63. ^ hydrosilylations
  64. ^ Andrussow process
  65. ^ rhodium flashing
  66. ^ sterling silver
  67. ^ tarnish
  68. ^ Paul McCartney
  69. ^ thermocouple
  70. ^ spark plug
  71. ^ crucibles
  72. ^ Electrical contacts
  73. ^ contact resistance
  74. ^ headlight reflectors
  75. ^ mammography
  76. ^ neutron detectors
  77. ^ neutron flux levels
  78. ^ Palo Verde Nuclear Generating Station
  79. ^ isotopic composition
  80. ^ median lethal dose (LD50)
  81. ^ Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
  82. ^ permissible exposure limit (PEL)
  83. ^ National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH,
  84. ^ recommended exposure limit (REL)
  85. ^ immediately dangerous to life or health (IDLH)
  86. ^ Permissible exposure limit (PEL)

المراجع

[عدل]
  1. ^ "Rhodium: rhodium(I) fluoride compound data". OpenMOPAC.net. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-10.
  2. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  3. ^ Wollaston، W. H. (1804). "On a New Metal, Found in Crude Platina". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. ج. 94: 419–430. DOI:10.1098/rstl.1804.0019. مؤرشف من الأصل في 2024-04-15.
  4. ^ Griffith، W. P. (2003). "Rhodium and Palladium – Events Surrounding Its Discovery". Platinum Metals Review. ج. 47 ع. 4: 175–183. DOI:10.1595/003214003X474175183. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27.
  5. ^ Wollaston، W. H. (1805). "On the Discovery of Palladium; With Observations on Other Substances Found with Platina". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. ج. 95: 316–330. DOI:10.1098/rstl.1805.0024.
  6. ^ Usselman، Melvyn (1978). "The Wollaston/Chenevix controversy over the elemental nature of palladium: A curious episode in the history of chemistry". Annals of Science. ج. 35 ع. 6: 551–579. DOI:10.1080/00033797800200431.
  7. ^ Wilhelm Pape, Max Sengebusch (Bearb.), [Digitalisat Handwörterbuch der griechischen Sprache] (بالألمانية) (3. Auflage, 6. Abdruck ed.), Braunschweig: Vieweg & Sohn {{استشهاد}}: تحقق من قيمة |URL= (help) نسخة محفوظة 2025-02-21 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب W. P. Griffith: Bicentenary of Four Platinum Group Metals, Part I Rhodium und Palladium. In: Platinum Metals Review. 47 (4), 2003, S. 175–183.
  9. ^ Lide, David R. (2004). CRC handbook of chemistry and physics: a ready-reference book of chemical and physical data. Boca Raton: CRC Press. ص. 4–26. ISBN:978-0-8493-0485-9.
  10. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. p. 1113. ISBN:0-08-037941-9.
  11. ^ Griffith, W. P. (2003). "Bicentenary of Four Platinum Group Metals: Osmium and iridium – events surrounding their discoveries". Platinum Metals Review. ج. 47 ع. 4: 175–183. DOI:10.1595/003214003X474175183.
  12. ^ Hulett، G. A.؛ Berger، H. W. (1904). "Volatilization of Platinum". Journal of the American Chemical Society. ج. 26 ع. 11: 1512–1515. Bibcode:1904JAChS..26.1512H. DOI:10.1021/ja02001a012. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2024-01-24 – عبر Zenodo.
  13. ^ ASTM Committee E.2.0. on Temperature Measurement (1993). "Platinum Type". Manual on the use of thermocouples in temperature measurement. ASTM Special Technical Publication. ASTM International. Bibcode:1981mutt.book.....B. ISBN:978-0-8031-1466-1.
  14. ^ J. V. Pearce, F. Edler, C. J. Elliott, A. Greenen, P. M. Harris, C. G. Izquierdo, Y. G. Kim, M. J. Martin, I. M. Smith, D. Tucker and R. I. Veitcheva, A systematic investigation of the thermoelectric stability of Pt-Rh thermocouples between 1300 °C and 1500 °C, METROLOGIA, 2018, Volume: 55 Issue: 4 Pages: 558-567
  15. ^ Kushner، Joseph B. (1940). "Modern rhodium plating". Metals and Alloys. ج. 11: 137–140.
  16. ^ Amatayakul، W.؛ Ramnäs، Olle (2001). "Life cycle assessment of a catalytic converter for passenger cars". Journal of Cleaner Production. ج. 9 ع. 5: 395–403. Bibcode:2001JCPro...9..395A. DOI:10.1016/S0959-6526(00)00082-2.
  17. ^ Heck، R.؛ Farrauto، Robert J. (2001). "Automobile exhaust catalysts". Applied Catalysis A: General. ج. 221 ع. 1–2: 443–457. Bibcode:2001AppCA.221..443H. DOI:10.1016/S0926-860X(01)00818-3.
  18. ^ Heck، R.؛ Gulati، Suresh؛ Farrauto، Robert J. (2001). "The application of monoliths for gas phase catalytic reactions". Chemical Engineering Journal. ج. 82 ع. 1–3: 149–156. Bibcode:2001ChEnJ..82..149H. DOI:10.1016/S1385-8947(00)00365-X.
  19. ^ David R. Lide (Hrsg.): CRC Handbook of Chemistry and Physics. 90. Auflage. (Internet-Version: 2010), CRC Press / Taylor and Francis, Boca Raton FL, Properties of the Elements and Inorganic Compounds, S. 4-18.
  20. ^ D.E.Ryan, J.Holzbecher and R.R.Brooks, Chemical Geology, Volume 85, Issues 3–4, 30 July 1990, Pages 295-303
  21. ^ Rhodium. In: J. W. Anthony u. a.: Handbook of Mineralogy. 1, 1990, S. 101 (PDF) نسخة محفوظة 2024-06-25 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ ا ب Loferski، Patricia J. (2013). "Commodity Report: Platinum-Group Metals" (PDF). United States Geological Survey. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-16.
  23. ^ Kolarik، Zdenek؛ Renard، Edouard V. (2005). "Potential Applications of Fission Platinoids in Industry" (PDF). Platinum Metals Review. ج. 49 ع. 2: 79–90. DOI:10.1595/147106705X35263. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24.
  24. ^ Kolarik، Zdenek؛ Renard، Edouard V. (2003). "Recovery of Value Fission Platinoids from Spent Nuclear Fuel. Part I PART I: General Considerations and Basic Chemistry" (PDF). Platinum Metals Review. ج. 47 ع. 2: 74–87. DOI:10.1595/003214003X4727487. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24.
  25. ^ Kolarik، Zdenek؛ Renard، Edouard V. (2003). "Recovery of Value Fission Platinoids from Spent Nuclear Fuel. Part II: Separation Process" (PDF). Platinum Metals Review. ج. 47 ع. 2: 123–131. DOI:10.1595/003214003X473123131. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24.
  26. ^ ا ب ج Hermann Renner u. a.: Platinum Group Metals and Compounds. In: Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. Wiley-VCH, Weinheim 2001, دُوِي:10.1002/14356007.a21_075.
  27. ^ ا ب G. Audi, O. Bersillon, J. Blachot, A. H. Wapstra: The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties. In: Nuclear Physics. Band A 729, 2003, S. 3–128. دُوِي:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001. (PDF؛ 1,0 MB). نسخة محفوظة 2024-06-24 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ David R. Lide (ed.), Norman E. Holden in CRC Handbook of Chemistry and Physics, 85th Edition CRC Press. Boca Raton, Florida (2005). Section 11, Table of the Isotopes.
  29. ^ K. Schubert: Ein Modell für die Kristallstrukturen der chemischen Elemente. In: Acta Crystallographica. B30, 1974, S. 193–204.
  30. ^ ا ب Cramer، Stephen D.؛ Covino، Bernard S. Jr.، المحررون (1990). ASM handbook. Materials Park, OH: ASM International. ص. 393–396. ISBN:978-0-87170-707-9. مؤرشف من الأصل في 2024-11-30.
  31. ^ Emsley، John (2001). Nature's Building Blocks (ط. (Hardcover, First Edition)). Oxford University Press. ص. 363. ISBN:978-0-19-850340-8.
  32. ^ Holleman، Arnold F.؛ Wiberg, Egon؛ Wiberg, Nils (1985). Lehrbuch der Anorganischen Chemie (ط. 91–100). Walter de Gruyter. ص. 1056–1057. ISBN:978-3-11-007511-3.
  33. ^ Da Silva Santos، Mayara؛ Stüker، Tony؛ Flach، Max؛ Ablyasova، Olesya S.؛ Timm، Martin؛ von Issendorff، Bernd؛ Hirsch، Konstantin؛ Zamudio-Bayer، Vicente؛ Riedel، Sebastian؛ Lau، J. Tobias (2022). "The Highest Oxidation State of Rhodium: Rhodium(VII) in [RhO3]+". Angewandte Chemie International Edition. ج. 61 ع. 38: e202207688. DOI:10.1002/anie.202207688. PMC:9544489. PMID:35818987.
  34. ^ Griffith, W. P. (1976). The Rarer Platinum Metals. New York: John Wiley and Sons.
  35. ^ Tao Ye, M. Anthony McKervey: Organic Synthesis with α-Diazocarbonyl Compounds. In: Chem. Rev. 94, 1994, S. 1091–1160, doi:10.1021/cr00028a010.
  36. ^ Esther B. Royar, Stephen D. Robinson: Rhodium(II)-Carboxylato Complexes. In: Platinum Metals Rev. 26 (2), 1982, S. 65–69
  37. ^ B. Desoize: Metals and metal compounds in cancer treatment. In: Anticancer Res. 24/2004, S. 1529–1544. PMID 15274320.
  38. ^ N. Katsaros, A. Anagnostopoulou: Rhodium and its compounds as potential agents in cancer treatment. In: Critical Reviews in Oncology Hematology. 42, 2002, S. 297–308. PMID 12050021.
  39. ^ William S. Knowles: Asymmetrische Hydrierungen (Nobel-Vortrag). In: Angew. Chem. 114, 12, 17. Juni 2002, S. 2096–2107, دُوِي:10.1002/1521-3757(20020617)114:12<2096::AID-ANGE2096>3.0.CO;2-Z.
  40. ^ ا ب Christoph Elschenbroich: Organometallchemie. 5. Auflage. Teubner, Wiesbaden 2005, ISBN 3-519-53501-7.
  41. ^ Martin Votsmeier, Thomas Kreuzer, Gerhard Lepperhoff: Automobile Exhaust Control. In: Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. Wiley-VCH, 2003, دُوِي:10.1002/14356007.a03_189.
  42. ^ Shelef، M.؛ Graham, G. W. (1994). "Why Rhodium in Automotive Three-Way Catalysts?". Catalysis Reviews. ج. 36 ع. 3: 433–457. DOI:10.1080/01614949408009468.
  43. ^ Roth، James F. (1975). "Rhodium Catalysed Carbonylation of Methanol" (PDF). Platinum Metals Review. ج. 19 ع. 1 January: 12–14. DOI:10.1595/003214075X1911214. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-05.
  44. ^ Hartwig, John (2010). Organotransition Metal Chemistry: From Bonding to Catalysis. New York: University Science Books. ص. 1160. ISBN:978-1-938787-15-7.
  45. ^ C. Elschenbroich (2006). Organometallics. VCH. ISBN:978-3-527-29390-2.
  46. ^ Halligudi, S. B.؛ وآخرون (1992). "Hydrogenation of benzene to cyclohexane catalyzed by rhodium(I) complex supported on montmorillonite clay". Reaction Kinetics and Catalysis Letters. ج. 48 ع. 2: 547–552. Bibcode:1992RKCL...48..505T. DOI:10.1007/BF02162706. S2CID:97802315.
  47. ^ Heidingsfeldova, M. & Capka, M. (2003). "Rhodium complexes as catalysts for hydrosilylation crosslinking of silicone rubber". Journal of Applied Polymer Science. ج. 30 ع. 5: 1837–1846. DOI:10.1002/app.1985.070300505.
  48. ^ A. F. Holleman, E. Wiberg, N. Wiberg: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. 102. Auflage. Walter de Gruyter, Berlin 2007, ISBN 978-3-11-017770-1, S. 1697
  49. ^ Fischer، Torkel؛ Fregert، S.؛ Gruvberger، B.؛ Rystedt، I. (1984). "Contact sensitivity to nickel in white gold". Contact Dermatitis. ج. 10 ع. 1: 23–24. DOI:10.1111/j.1600-0536.1984.tb00056.x. PMID:6705515. S2CID:46626556.
  50. ^ "Hit & Run: Ring the changes". The Independent. London. 2 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-06.
  51. ^ Lide, David R (2004). CRC handbook of chemistry and physics 2004–2005: a ready-reference book of chemical and physical data (ط. 85th). Boca Raton: CRC Press. ص. 4–26. ISBN:978-0-8493-0485-9. مؤرشف من الأصل في 2023-05-19.
  52. ^ Weisberg، Alfred M. (1999). "Rhodium plating". Metal Finishing. ج. 97 ع. 1: 296–299. DOI:10.1016/S0026-0576(00)83088-3.
  53. ^ Smith، Warren J. (2007). "Reflectors". Modern optical engineering: the design of optical systems. McGraw-Hill. ص. 247–248. ISBN:978-0-07-147687-4.
  54. ^ Stwertka, Albert. A Guide to the Elements, Oxford University Press, 1996, p. 125. (ردمك 0-19-508083-1)
  55. ^ McDonagh, C P؛ وآخرون (1984). "Optimum x-ray spectra for mammography: choice of K-edge filters for tungsten anode tubes". Phys. Med. Biol. ج. 29 ع. 3: 249–52. Bibcode:1984PMB....29..249M. DOI:10.1088/0031-9155/29/3/004. PMID:6709704. S2CID:250873106.
  56. ^ Sokolov، A. P.؛ Pochivalin، G. P.؛ Shipovskikh، Yu. M.؛ Garusov، Yu. V.؛ Chernikov، O. G.؛ Shevchenko، V. G. (1993). "Rhodium self-powered detector for monitoring neutron fluence, energy production, and isotopic composition of fuel". Atomic Energy. ج. 74 ع. 5: 365–367. DOI:10.1007/BF00844622. S2CID:96175609.
  57. ^ "MSDS - 357340". www.sigmaaldrich.com.
  58. ^ Leikin، Jerrold B.؛ Paloucek Frank P. (2008). Poisoning and Toxicology Handbook. Informa Health Care. ص. 846. ISBN:978-1-4200-4479-9. مؤرشف من الأصل في 2023-07-07.
  59. ^ Landolt، Robert R.؛ Berk Harold W.؛ Russell, Henry T. (1972). "Studies on the toxicity of rhodium trichloride in rats and rabbits". Toxicology and Applied Pharmacology. ج. 21 ع. 4: 589–590. Bibcode:1972ToxAP..21..589L. DOI:10.1016/0041-008X(72)90016-6. PMID:5047055.
  60. ^ "NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards - Rhodium (metal fume and insoluble compounds, as Rh)". CDC. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-21.
  61. ^ "NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards - Rhodium (soluble compounds, as Rh)". CDC. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-21.