هجوم جنوب فلسطين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هجوم جنوب فلسطين
جزء من مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى
خريطة للعمليات جنوب فلسطين، 2017
معلومات عامة
التاريخ 31 أكتوبر – 9 ديسمبر 1917
(1 شهر، و1 أسبوع، و2 أيام)
الموقع جنوب فلسطين من ساحل البحر المتوسط غرب غزة إلى شرق بئر السبع ثم شمالاً إلى يافا والقدس
النتيجة انتصار الحلفاء
تغييرات
حدودية
الاستيلاء على 50 ميلاً (80 كم) من الأراضي العثمانية
المتحاربون
 المملكة المتحدة
 فرنسا
 مملكة إيطاليا
 الدولة العثمانية
 الإمبراطورية الألمانية
القادة
المملكة المتحدة إدموند ألنبي القيصرية الألمانية إريش فون فالكنهاين
الدولة العثمانية فوزي باشا
القيصرية الألمانية فريدريش فون كريسنشتاين
الوحدات
قوة التجريدة المصرية مجموعة جيش يلدريم
الخسائر
25,000

بدأ هجوم جنوب فلسطين في 31 أكتوبر 1917، بمعركة بئر السبع، عندما هاجمت قوة التجريدة المصرية التابعة للإمبراطورية البريطانية بقيادة فيلد مارشال إدموند ألنبي قوات الدولة العثمانية في بلدة بئر السبع الفلسطينية خلال حملة سيناء وفلسطين، ضمن الحرب العالمية الأولى.أصبح خط الدفاع من غزة إلى بئر السبع متضعضعاً بتزايد، بعد أن استولت قوة التجريدة المصرية على الأخيرة، وبعد سبعة أيام، نجحت التجريدة في إجبار الجيشين السابع والثامن العثمانيين على الانسحاب. ودفعت القوات التركية إلى يافا خلال الأيام السبعة التالية من تعقبها. تلا ذلك ثلاثة أسابيع من القتال العنيف في تلال الخليل قبل الاستيلاء على القدس في 9 ديسمبر 1917. واستولت قوة التجريدة المصرية على 47.5 ميلاً (76.4 كم) من الأراضي خلال خمسة أسابيع ونصف من العمليات الهجومية المستمرة تقريباً.

سقطت بئر السبع الواقعة في الطرف الشرقي من خط غزة إلى بئر السبع، بعد هجوم مشترك شنه الفيلق العشرون وفيلق الصحراء الراكب. واندلعت معركة تل الخويلف، في اليوم التالي، 1 نوفمبر، لما تقدمت الفرقة 53 (الويلزية) وفرقة الأنزاك الراكبة شمال بئر السبع إلى سفوح تلال الخليل. كما هدد هذا التحرك على الطريق من بئر السبع إلى القدس مدينتي الخليل وبيت لحم. ثم وقعت معركة غزة الثالثة على ساحل البحر المتوسط، في ليلة 1/2 نوفمبر، عندما شن الفيلق الحادي والعشرون هجمات محدودة على دفاعات قوية وهائلة. في اليوم التالي، تبين أن القتال العنيف لقوة التجريدة المصرية والذي دار جنوب تل الخويلفة لم يكن يهدف إلى الاستيلاء على الخليل، ولكن لخلق مساحة كافية بهدف تشتيت الفيلق العشرين، وشن هجوم جانبي على الدفاعات المركزية لغزة القديمة لغاية خط بئر السبع. كما شجع القتال من أجل طريق بئر السبع إلى القدس القادة الأتراك على نشر احتياطياتهم لمواجهة تهديد قوة التجريدة المصرية. في 6 نوفمبر، اندلعت معركة هريرة والشريعة في وسط الخط القديم، عند منتصف الطريق بين غزة وبئر السبع، وسقط تل هريرة. ولكن لم يسقط موقع الشريعة في النهاية في يد الفرقة 60 (لندن) إلا في وقت متأخر من اليوم التالي، بعد هجوم فاشل شنه لواء الخيالة الخفيفة الرابع (الفرقة الأسترالية الراكبة). كان الجيشان السابع والثامن في حالة انسحاب كامل من أطلال غزة القديمة إلى خط بئر السبع.

تقدمت الفرقة 52 (الأراضي المنخفضة) ولواء فرسان الخدمة الإمبراطورية في 7 نوفمبر، اليوم الثاني من هريرة والشريعة، دون مقاومة عبر غزة لمهاجمة مواقع حرس المؤخرة القوية في وادي الحسا، والتي سقطت في اليوم التالي.

خلفية تاريخية[عدل]

خريطة لحافة الصحراء الشرقية

كان من الواضح للقادة البريطانيين أن هناك حاجة إلى تعزيزات كبيرة بعد معركتي غزة الأولى والثانية، «لتحريك جيش الجنرال موراي مرة أخرى».[1] وفي الواقع، أوضح موراي لمجلس الحرب وهيئة الأركان العامة الإمبراطورية في وقت مبكر من مايو أنه لا يستطيع غزو فلسطين دون تعزيزات.[2] وأكد له المكتب الحربي في نفس الشهر، أنه يجب أن يستعد لتلقي التعزيزات، والتي من شأنها أن ترفع قوة التجريدة المصرية إلى ست فرق مشاة وثلاث فرق راكبة.[3] ولكن بحلول يوليو، عندما تولى الجنرال إدموند ألنبي قيادة قوة التجريدة المصرية، كانت لا تزال هناك حاجة إلى تعزيزات قوامها 5,150 مشاة و400 فارس بعد الخسائر التي تكبدتها أثناء معارك غزة.[4]

تلاقت المصالح السياسية والاستراتيجية للحكومة البريطانية وقوة التجريدة المصرية بحلول نهاية صيف 1917، في نصف الأرض الشمالي. ويرجع ذلك جزئياً إلى فشل هجوم نيفل على الجبهة الغربية للجمهورية الفرنسية ونجاح حملة الغواصات الألمانية ضد سفن الإمبراطورية البريطانية.[5] تسبب تدمير السفن البريطانية في نقص حاد في بريطانيا، وعلى الرغم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، فإن دعمها العسكري لم يكن فعالاً لبعض الوقت. وكانت بريطانيا على وشك الدخول في عام رابع من حرب مكلفة للغاية، وأعرب رئيس وزرائها ديفيد لويد جورج عن تفهمه لضرورة أخذ «الجبهة الداخلية» بعين الاعتبار. وكان يعتقد أن النجاح العسكري المذهل يمكن أن يعزز معنويات السكان المدنيين، فأخبر ألنبي أنه «يريد القدس كهدية عيد الميلاد للأمة البريطانية». وأوضح لويد جورج أن هذا النصر ضرورياً من أجل «تعزيز القوة الدائمة والروح المعنوية» لبريطانيا.[6] احتاج مجلس الوزراء الحربي البريطاني إلى هجوم ناجح على فلسطين في وقت شحت فيه الأخبار السارة عن الجبهة الغربية، وعندما أصبح على ما يبدو أن الحرب قد تمتد إلى عام 1919. كان الاستيلاء على القدس من شأنه أن يزيد الضغط على الدولة العثمانية، الأمر الذي يمكن أن يشكل بدوره ضغطاً على التحالف الألماني، وفي الوقت نفسه يعزز هدف بريطانيا طويل المدى المتمثل في تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط. أصبحت قوة التجريدة المصرية مستعدة للهجوم بحلول نهاية أكتوبر.[5][7]

كما أن قرار شن هجوم كبير على فلسطين في خريف 1917 كان مبنياً أيضاً على «أسباب استراتيجية سليمة للغاية». حيث أدى انهيار الإمبراطورية الروسية في الربيع إلى انسحاب روسيا من الحرب، نتيجة للثورة الروسية، وتحرير أعداد كبيرة من قوات الدولة العثمانية، التي كانت تقاتل الروس على الجبهة الشرقية. أصبحت هذه الوحدات العثمانية متوفرة لتعزيز الجبهة الفلسطينية وكانت في طور التجمع بالقرب من حلب، إلى جانب الجنود والمعدات الألمانية. وكان عليهم إطلاق عمليات لاستعادة بغداد التي استولى عليها البريطانيون في مارس. كان بالإمكان عرقلة التهديد الذي تتعرض له بغداد اقتصادياً بدرجة كبيرة عبر هجوم للتجريدة المصرية في جنوب فلسطين. فبدلاً من إرسال تعزيزات إلى جيش بلاد الرافدين بقيادة الجنرال فريدريك إس. مود الذي يسيطر على بغداد، من شأن التعزيزات البريطانية من جبهة سالونيك، والتي أرادت وزارة الحرب تقليص حجمها، أن تعزز قوة التجريدة المصرية.[8]

كان هدف ألنبي الاستراتيجي هو هزيمة الجيش العثماني في جنوب فلسطين، وهو هدف حاسم بما يكفي لضمان تحويل التعزيزات العثمانية المتجهة إلى بغداد إلى فلسطين.[8] ومع ذلك، بحلول 5 أكتوبر، أرسل الجنرال ويليام روبرتسون، من هيئة الأركان، برقية إلى ألنبي مفادها أن مجلس الوزراء الحربي أراد منه إقصاء الدولة العثمانية من الحرب بـ«هزيمة ثقيلة»، يتبعها احتلال خط يافا-القدس. وكان من المقرر دعمه «بفرق بريطانية جديدة.. بمعدل فرقة كل ستة عشر يوماً». لم يُخطر ألنبي أن مثل هذه التعزيرات لقوته مستبعدة حتى يبدأ الهجوم.[9]

جسر عسكري للسكك الحديدية فوق وادي غزة، وخلفه خزان للمياه. حيث كانت تُسقى خيول قوة التجريدة المصرية في هذه المنطقة المجاورة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 1917

قدر ألنبي أن الجيش العثماني يمكن أن يضم 20 فرقة، مع ما لا يزيد عن 12 فرقة على خط المواجهة. ومع ذلك، بما أنه يمكن استبدالها بالجيش العثماني، فإن قوة التجريدة المصرية لن تتمكن من نشر أكثر من 14 فرقة بعد مضاعفة خط السكة الحديدية من القنطرة، بسبب القيود المفروضة على خطوط إمداد قوة التجريدة المصرية.[9] بين أبريل وأكتوبر 1917، مد كلا من قوة التجريدة المصرية والجيش العثماني سكك حديدية وخطوط أنابيب للمياه، وأرسلا قوات ومدافع وكميات ضخمة من الذخيرة إلى الجبهة.[10] وبحلول منتصف أكتوبر 1917، أقر تقدير هيئة الأركان من لندن بقوة المدافعين العثمانيين في جنوب فلسطين، وأن أي محاولة لطردهم من خط غزة إلى خط بئر السبع قد تكلف خسارة ثلاث فرق. واعترف التقدير بأن «التركي مقاتل عنيد في الخنادق ويجب أن نتوقع أنه على أي حال سيصمد لفترة كافية ليسبب لنا خسارة فادحة.. يجب أن نكون مستعدين لتزويد الجنرال ألنبي بثلاث فرق أخرى» لتعزيز الفرق الضعيفة.[11]

ساحة المعركة[عدل]

دُوفعَ عن خط غزة إلى بئر السبع من قبل الجانبين خلال حالة الجمود في جنوب فلسطين من أبريل إلى نهاية أكتوبر 1917. امتد خط جبهة التجريدة المصرية لمسافة 22 ميلاً (35 كم) من ساحل البحر المتوسط في غزة إلى نقطة على وادي غزة. بالقرب من القملي، على بعد حوالي 14 ميلاً (23 كم) جنوب غرب وادي الشريعة و18 ميلاً (29 كم) غرب بئر السبع على الحافة الجنوبية لسهل فلسطيا. أما على الساحل، فكان هناك شريط من الكثبان الرملية يتراوح عرضه بين 2 و4 أميال (3.2 و6.4 كم) غير صالح لعبور المركبات ذات العجلات. فيما امتدت السهول «السفلية» المتموجة بين الكثبان الرملية وتلال الخليل، والتي ترتفع إلى 3000 قدم (910 م)، بشكل رئيسي بين 15 و20 ميلاً (24 و32 كم). وكانت تتقاطع مع السهول العديد من الأودية التي تتحول إلى «سيول هائجة» تتدفق من تلال الخليل الصخرية الجرداء خلال فصول الشتاء الرطبة. وكانت المنطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، حيث تعتمد كل قرية على بئرها في الحصول على المياه، بينما كانت تُزرع محاصيل الشعير. لم تتغير الظروف الطبوغرافية للسهل من هذه المنطقة، لمسافة 80 ميلاً (130 كم) شمالاً، ليتحول إلى سهل شارون من يافا، وينتهي أخيراً عند جبل الكرمل بالقرب من حيفا.[12]

المقدمات[عدل]

بلغت قوة الجيش العثماني في فلسطين بقيادة المارشال إريش فون فالكنهاين حوالي 50.000 جندي، في حين بلغ جيش الجنرال ألنبي 76.000 جندي.[13]

القوة المدافعة[عدل]

كان وادي الشريعة مقراً لمدافعين تحت قيادة ألمانية يسيطرون على خط غزة-بئر السبع حتى يونيو 1917.[14] وتشكل الجيش الرابع على النحو التالي في أغسطس 1917:

  • الجيش الرابع (سوريا-فلسطين)
      • فرقة الخيالة 3
    • الفيلق 8
      • الفرقة 48
    • الفيلق 12
      • الفرقة 23
      • الفرقة 44
    • الفيلق 15
      • الفرقة 43
    • الفيلق 20
      • الفرقة 16
      • الفرقة 54
    • الفيلق 22
      • الفرقة 3
      • الفرقة 7
      • الفرقة 53[15]

أُعيد تنظيم الجيش الرابع في فلسطين إلى فيلقين، وتوسع الفيلق العشرين من فرقتي المشاة 16 و54 ليشمل فوج المشاة 178 وفرقة الخيالة 3، بينما ظلت الفرق الثلاثة للفيلق 22 دون تغيير.[16] كان مقر الفيلق 20 في هوج، بينما دافع الفيلق 22 عن غزة بالفرقة 3 والفرقة 53.[17] وبحلول يوليو، كان الجيش الثامن بقيادة فريدريش فرايهر كريس فون كريسنشتاين يتألف من ست فرق مشاة وفرقة واحدة من سلاح الفرسان، وكان لديه قوة تقدر بنحو 46,000 بندقية و28,000 مُنصُل و200 مدفع.[18][19]

مجموعة جيش يلدريم[عدل]

فيلق الجمال العربي العثماني

اقترحت ألمانيا أن ستة أو سبعة فرق عثمانية متحررة نتيجة لانسحاب الجيش الروسي من الحرب، عليها مهاجمة بلاد الرافدين بدعم ألماني. وستدعمها ألمانيا بالذخيرة والمعدات والقوات والذهب إلى جانب أحد «المقاتلين الأكثر تميزاً في ألمانيا»، إريك فون فالكنهاين، وطاقم قيادة الجيش. تضمنت هذه التعزيزات الألمانية الفيلق الآسيوي الألماني، وثلاث مجموعات كتائب من المشاة «المختارين بعناية والمدربين بحرفية»، والمدعومين بقوة بالمدفعية والمدافع الرشاشة ومدافع الهاون والطائرات ووسائل النقل الميكانيكية. وستساهم الدولة العثمانية بجيش سابع جديد يتكون من فرق منقولة من جبهات القوقاز والبلقان.[20]

بعد تشكيل مجموعة جيش يلدريم في يونيو 1917، توزعت قوات كبيرة في سوريا وفلسطين، حيث واصلت الاحتفاظ بدفاعات الجيش الرابع. كانت فرق المشاة 3 و7 و16 و54 موجودة بالفعل في فلسطين بينما وصلت فرق المشاة 26 و27 و53 خلال فصل الصيف. قاتلت فرق المشاة 3 و7 و16 و26 في حملة غاليبولي وقاتلت فرقة الفرسان 3 في حملات القوقاز. شكلت فرق المشاة السبعة وفرقة سلاح الفرسان الجيش الثامن العثماني الذي جرى تنشيطه مؤخراً.[21][22]

كانت مجموعة جيش يلدريم عند تأسيسها، تتألف من قوات الجيش العثماني الموجودة بالفعل في فلسطين وبلاد الرافدين. شمل هذا الفرقتين 19 و20 من غاليسيا، والفرقة 24 و42 من الدردنيل، والفرقة 48 من القوقاز، والفرقة 50 من مقدونيا، والفرقة 59 من أضنة في خليج إسكندرون. نُقلت أيضاً الفرقتين 1 و11 من القوقاز إلى مجموعة جيش يلدريم، ووصلتا في الوقت المناسب لمحاولة استعادة القدس في نهاية ديسمبر، وفي مارس 1918 على التوالي.[ا][23]

الكتائب الهجومية[عدل]

الطائرات[عدل]

خصائصها[عدل]

خط غزة–بئر السبع[عدل]

الملاحظات[عدل]

  1. ^ وصلت الفرقة 20 في الوقت المناسب للدفاع عن القدس، ووصلت الفرقة 48 بعد وقت قصير من خسارة القدس، بينما وصلت الفرقتان 19 و24 قبل معارك غزة إلى خط بئر السبع. لم تصل الفرقة 42 إلى سوريا حتى صيف 1918، وانحلت الفرقتين 50 و59 ربما في حلب وأُرسلت القوات إلى بلاد الرافدين وفلسطين كتعزيزات.[23]

المراجع[عدل]

فهرس المراجع[عدل]

  1. ^ Wavell, p. 89
  2. ^ Keogh, p. 122
  3. ^ Falls 1930 Vol. 1, p. 360
  4. ^ Allenby to Robertson 12 July 1917 in Hughes 2004, pp. 34–5
  5. ^ أ ب Downes, p. 660
  6. ^ Wavell, p. 96
  7. ^ Bruce, p. 116
  8. ^ أ ب Wavell, pp. 96–7
  9. ^ أ ب Falls 1930 Vol. 2, p. 27
  10. ^ Cutlack 1941, p. 64
  11. ^ Erickson 2007, p. 124
  12. ^ Blenkinsop, p. 200
  13. ^ Jerusalem Memorial 1928, p. 9
  14. ^ Cutlack 1941, p. 57 note
  15. ^ Erickson 2001, p. 170
  16. ^ Erickson 2001, p. 163
  17. ^ Falls 1930 Vol. 2, p. 35
  18. ^ Hill 1978, p. 120
  19. ^ Bruce, p. 115
  20. ^ Keogh, pp. 129–30
  21. ^ Erickson 2007, p. 102
  22. ^ Erickson 2001, p. 172
  23. ^ أ ب Falls 1930 Vol. 2, p. 24

المعلومات الكاملة للمراجع[عدل]

  • "11th Light Horse Regiment War Diary". First World War Diaries AWM4, 10-16-26. Canberra: Australian War Memorial. نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2011-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-05.
  • "12th Light Horse Regiment War Diary". First World War Diaries AWM4, 10-17-10. Canberra: Australian War Memorial. نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2011-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-05.
  • "4th Light Horse Brigade War Diary". First World War Diaries AWM4, 10-4-11. Canberra: Australian War Memorial. نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-05.
  • "New Zealand Mounted Rifles Brigade Headquarters War Diary". First World War Diaries AWM4, 35-1-31. Canberra: Australian War Memorial. نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-05.
  • "Australian Mounted Division General Staff War Diary". First World War Diaries AWM4, 1-58-4 Part 1, 4, 1-58-5. Canberra: Australian War Memorial. أكتوبر–نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-12.
  • "Australian Mounted Division Train War Diary". First World War Diaries AWM4, 25-20-1, 2, 3, 4, 5. Canberra: Australian War Memorial. يونيو–نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2012-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-23.
  • "Egyptian Expeditionary Force General Staff Headquarters War Diary". First World War Diaries AWM4, 1-6-19 Part 2. Canberra: Australian War Memorial. نوفمبر 1917. مؤرشف من الأصل في 2012-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-05.
  • Jerusalem Memorial Bearing the Names of Soldiers of the Forces of the British Empire Who Fell in Egypt and Palestine During the Great War and Have No Known Graves. London: Imperial War Graves Commission. ج. Part 1 A-L. 1928. OCLC:221064848.
  • Baly، Lindsay (2003). Horseman, Pass By: The Australian Light Horse in World War I. East Roseville, Sydney: Simon & Schuster. OCLC:223425266.
  • Blenkinsop، Layton John؛ Rainey، John Wakefield، المحررون (1925). History of the Great War Based on Official Documents Veterinary Services. London: H.M. Stationers. OCLC:460717714.
  • Bruce، Anthony (2002). The Last Crusade: The Palestine Campaign in the First World War. London: John Murray. ISBN:978-0-7195-5432-2.
  • Cutlack، Frederic Morley (1941). The Australian Flying Corps in the Western and Eastern Theatres of War, 1914–1918. Official History of Australia in the War of 1914–1918 (ط. 11th). Canberra: Australian War Memorial. ج. VIII. OCLC:220900299. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  • Dalbiac، Philip Hugh (1927). History of the 60th Division (2/2nd London Division). London: George Allen & Unwin. OCLC:6284226. مؤرشف من الأصل في 2022-12-19.
  • Downes، Rupert M. (1938). "The Campaign in Sinai and Palestine". في Butler، Arthur Graham (المحرر). Gallipoli, Palestine and New Guinea. Official History of the Australian Army Medical Services, 1914–1918: Volume 1 Part II (ط. 2nd). Canberra: Australian War Memorial. ص. 547–780. OCLC:220879097. مؤرشف من الأصل في 2023-12-03.
  • Erickson، Edward (2001) [2000]. Ordered to Die: A History of the Ottoman Army in the First World War. Westport, Connecticut: Greenwood Publishing. ISBN:0-313-31516-7.
  • Erickson، Edward J. (2007). John Gooch؛ Brian Holden Reid (المحررون). Ottoman Army Effectiveness in World War I: A Comparative Study. No. 26 of Cass Military History and Policy series. Milton Park, Abingdon, Oxon: Routledge. ISBN:978-0-203-96456-9.
  • Falls، Cyril؛ G. MacMunn (1930). Military Operations Egypt & Palestine: From the Outbreak of War with Germany to June 1917. Official History of the Great War Based on Official Documents by Direction of the Historical Section of the Committee of Imperial Defence. London: HM Stationery Office. ج. 1. OCLC:610273484.
  • Falls، Cyril (1930). Military Operations Egypt & Palestine: From June 1917 to the End of the War. Official History of the Great War Based on Official Documents by Direction of the Historical Section of the Committee of Imperial Defence: Volume 2 Part I. A. F. Becke (maps). London: HM Stationery Office. OCLC:644354483.
  • Goodsall, Robert H. (1925). Palestine Memories 1917 1918 1925. Canterbury: Cross & Jackman. OCLC:8856417.
  • Grainger، John D. (2006). The Battle for Palestine, 1917. Woodbridge: Boydell Press. ISBN:978-1-843-83263-8. OCLC:255698307. مؤرشف من الأصل في 2023-06-03.
  • Gullett، Henry S.؛ Barnet، Charles؛ Baker، David (Art Editor)، المحررون (1919). Australia in Palestine. Sydney: Angus & Robertson. OCLC:224023558. {{استشهاد بكتاب}}: |محرر3-الأول= باسم عام (مساعدة)
  • Gullett، Henry S. (1941). The Australian Imperial Force in Sinai and Palestine, 1914–1918. Official History of Australia in the War of 1914–1918 (ط. 11th). Canberra: Australian War Memorial. ج. VII. OCLC:220900153. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01.
  • Hughes، Matthew (1999). John Gooch؛ Brian Holden Reid (المحررون). Allenby and British Strategy in the Middle East 1917–1919. Military History and Policy. London: Frank Cass. ج. 1. OCLC:470338901.
  • Hughes، Matthew، المحرر (2004). Allenby in Palestine: The Middle East Correspondence of Field Marshal Viscount Allenby June 1917 – October 1919. Army Records Society. Phoenix Mill, Thrupp, Stroud, Gloucestershire: Sutton Publishing. ج. 22. ISBN:978-0-7509-3841-9.
  • Keogh، E. G.؛ Joan Graham (1955). Suez to Aleppo. Melbourne: Directorate of Military Training by Wilkie & Co. OCLC:220029983.
  • Kinloch، Terry (2007). Devils on Horses: In the Words of the Anzacs in the Middle East 1916–19. Auckland: Exisle Publishing. ISBN:978-0-908988-94-5.
  • Massey، Graeme (2007). Beersheba: The Men of the 4th Light Horse Regiment Who Charged on the 31st October 1917. Warracknabeal, Victoria: Warracknabeal Secondary College History Department. OCLC:225647074.
  • Massey، William Thomas (1919). How Jerusalem Was Won: Being the Record of Allenby's Campaign in Palestine. London: Constable and Company. OCLC:2056476. مؤرشف من الأصل في 2013-11-18.
  • Moore، A. Briscoe (1920). The Mounted Riflemen in Sinai & Palestine The Story of New Zealand's Crusaders. Christchurch: Whitcombe & Tombs. OCLC:561949575.
  • Paget، G.C.H.V Marquess of Anglesey (1994). Egypt, Palestine and Syria 1914 to 1919. A History of the British Cavalry 1816–1919. London: Leo Cooper. ج. 5. ISBN:978-0-85052-395-9.
  • Powles، Lieut.-Col. C. Guy؛ Wilkie, Alexander Herbert (1922). The New Zealanders in Sinai and Palestine. Official History New Zealand's Effort in the Great War. Auckland: Whitcombe & Tombs. ج. III. OCLC:2959465. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18.
  • Preston، R. M. P. (1921). The Desert Mounted Corps: An Account of the Cavalry Operations in Palestine and Syria 1917–1918. London: Constable & Co. OCLC:3900439.
  • Pugsley، Christoper (2004). The Anzac Experience: New Zealand, Australia and Empire in the First World War. Auckland: Reed Books. ISBN:9780790009414.
  • Wavell، Field Marshal Earl (1968) [1933]. "The Palestine Campaigns". في Sheppard، Eric William (المحرر). A Short History of the British Army (ط. 4th). London: Constable & Co. OCLC:35621223.
  • Woodward، David R. (2006). Hell in the Holy Land: World War I in the Middle East. Lexington: The University Press of Kentucky. ISBN:978-0-8131-2383-7.

وصلات خارجية[عدل]