الأسر البابلي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 19: سطر 19:
{{تذييل يهود ويهودية}}
{{تذييل يهود ويهودية}}
{{شريط بوابات|يهودية|التاريخ|الإنجيل|حضارات قديمة|الشرق الأوسط القديم}}
{{شريط بوابات|يهودية|التاريخ|الإنجيل|حضارات قديمة|الشرق الأوسط القديم}}

[[تصنيف:أحداث الكتاب المقدس العبري]]
[[تصنيف:أحداث الكتاب المقدس العبري]]
[[تصنيف:التاريخ اليهودي البابلي]]
[[تصنيف:التاريخ اليهودي البابلي]]
[[تصنيف:السبي البابلي]]
[[تصنيف:السبي البابلي]]
[[تصنيف:الهيكل الثاني]]
[[تصنيف:تاريخ اليهود في العراق]]
[[تصنيف:تاريخ اليهود في العراق]]
[[تصنيف:تاريخ بني إسرائيل]]
[[تصنيف:تاريخ بني إسرائيل]]
[[تصنيف:تاريخ عيد الفور]]
[[تصنيف:حضارة بابلية]]
[[تصنيف:حضارة بابلية]]
[[تصنيف:سفر الملوك]]
[[تصنيف:سفر الملوك]]
[[تصنيف:سفر إرميا]]
[[تصنيف:سفر إرميا]]
[[تصنيف:طرد اليهود]]
[[تصنيف:كورش الكبير]]
[[تصنيف:كورش الكبير]]

[[تصنيف:الهيكل الثاني]]

[[تصنيف:تاريخ عيد الفور]]

نسخة 03:09، 30 أكتوبر 2018

الأسْر البابلي أو النَّفي البابلي [1] إن فكرة السبي البابلي لليهود ظلت مجالًا للبحث والتمعن من قبل الباحثين اليهود وغيرهم حيث شكلت عقيدة الشتات جوهر الشخصية اليهودية عبر عصورها وبالنسبة لشتات اليهود الأول بدأ بعد انقسام المملكة الموحدة بزعامة سليمان إلى مملكتين، إحداهما الشمالية وعاصمتها السامرة والأخرى الجنوبية وعاصمتها أورشليم.

العودة إلى فلسطين

وتروى المصادر التاريخية وجود صراع سياسي وعسكري كبير بين الإمبراطورية الآشورية والمصرية على مناطق النفوذ والسيطرة وكان محور النزاع بلاد الشام وخاصة فلسطين، في تلك الأثناء ساند يهود المملكة الشمالية التي كانت اسمها مملكة إسرائيل الجانب المصري مما أثار حفيظة سنحاريب ملك آشور الذي صمم على إخضاع تلك المنطقة فقام بحملة على المملكة الشمالية في عام 697ق.م.، فحطم هيكلها وشرد أهلها وأعمل القتل والسبي في أهلها، وأخذهم سبياً إلى آشور وانتهى بذلك ذكر المملكة الشمالية، وبقيت المملكة الجنوبية يهوذا ردحا من الزمن وثم حاول الآشوريين اسقاط مملكة يهوذا أيضا بسبب عدم قبولهم دفع الجزية إلى ملك اشور ويقول الكتاب المقدس بعد ان شتم الملك سنحاريب اله مدينة أورشليم ارسل الله الملاك فقتل 850 الف من الجيش الاشوري فعادوا ادراجهم ولم يحاولوا اسقاط مملكة يهودية وبعد سقوط مملكة آشور تصارعت البابليون والمصريين لكن البابليين تمكنوا من هزيمة المصريين فتمكنوا من إخضاع تلك المنطقة بالكامل فحاصر نبوخذ نصر مدينة أورشليم في عام 586ق.م. ودمر هيكلها وسبى عددا كبيرا من اليهود ومع هذا السبي انتهى أي وضع سياسي جغرافي لليهود في المنطقة وقد تمت العودة لليهود إلي أرض فلسطين فلسطين مرة أخرى بعد سقوط الأمبراطورية البابلية الثانية على يد قورش الأكبر حاكم فارس في ذلك الوقت، والذي سمح لليهود بالعودة إلي أرض فلسطين مرة أخرى. ويعد بعض المؤرخين هذا بأنه وعد بلفور الأول وهو الأمر الذي استمد منه بلفور وعده لليهود.

بعد ضعف الآشوريين ذهب البابليون من ناحية والمصريون من ناحية أخرى يتنازعون على سيادة أورشليم. بينما ازداد بنو إسرائيل في طغيانهم وبعدهم عن دين الله. في هذا الوقت أخذ نبي الله إرميا ينصح بني إسرائيل بالتوبة والعودة إلى الحق، فلم يعبؤوا به، فأخبرهم أن الله سيسلط عليهم أعداءهم البابليون وحذرهم من مقاومتهم، لأنهم لن يستطيعوا رد عذاب الله، فاتهمه بنو إسرائيل بأنه يمالئ البابليون. وبالفعل غزا البابليون الكلدانيين أورشليم واستطاعوا أن يستولوا عليها، فذاق أهلها الجوع والمرض. وقام ملك الكلداني نبوخذ نصر بنهب المدينة ودك سورها ودمر الهيكل الذي بناه سليمان وسبى شعبها إلى بابل فيما يسمى بالسبي البابلي فقتل منهم من قتل واستعبد من لم يقتل وهكذا سقطت مملكة يهوذا وأصبحت كلمة بابل هي العليا في أورشليم التي كان يسميها الآشوريين (أورو-سالم) وأصبحت البلاد كلها مستعمرة بابلية تدفع الضرائب لبابل وتتكاتب معها هي اللغة الرسمية جاء الغزو الفارسي. قال الطبري وغيره: أن إرميا بن حزقيا كان من أنبياء بني إسرائيل ومن سبط لاوي، في عهد صدقيا آخر ملوك بني يهوذا ببيت المقدس. ولما توغل بنو إسرائيل في الكفر والعصيان أنذرهم بالهلاك على يد بختنصر، وكان فيما يقوله إرميا: "أنهم يرجعون إلى بيت المقدس بعد سبعين سنة. يملك فيها بختنصر وابنه وابن ابنه ويهلكون، وإذا فرغت مملكة البابليين بعد السبعين يفتقدكم". يخاطب بذلك بني إسرائيل في نص أخر له عند كمال سبعين لخراب المقدس. وكان أشعيا بن أمصيا من أنبيائهم أخبرهم بأنهم يرجعون إلى بيت المقدس على يد كورش من ملوك الفرس، الذي لم يكن موجودا في ذلك العهد.

المراجع