مهبل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق لغوي+تنسيق
سطر 246: سطر 246:
}}</ref><ref name="Emans" />
}}</ref><ref name="Emans" />


=== النمو ===
=== التمايز النمو ===
{{مفصلة|تطور الجهاز التناسلي}}هناك نظريات مختلفة حول الأصل الجنيني للمهبل. وفقًا للوصف الذي ذكره العالم كوف عام 1933، فإن الثلثين العلويين من المهبل يتطوران من الجزء الذيلي من [[قناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية|قناة مولريان]]، بينما ينشأ الجزء السفلي من {{وإو|الجيب البولي التناسلي|Urogenital sinus}}.<ref name="Herrington">{{cite book
{{مفصلة|تطور الجهاز التناسلي}}
| vauthors = Herrington CS
| title = Pathology of the Cervix
| publisher = [[Springer Science & Business Media]]
| isbn = 978-3-319-51257-0
| year = 2017
| pages = 2–3
| url = https://books.google.com/books?id=hc40DwAAQBAJ&pg=PA2
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 3, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190703211425/https://books.google.com/books?id=hc40DwAAQBAJ&pg=PA2
| url-status = live
}}</ref><ref name="Woodruff">{{cite book
| vauthors = Woodruff TJ, Janssen SJ, Guillette LJ, Jr, Giudice LC
| title = Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility
| publisher = [[Cambridge University Press]]
| isbn = 978-1-139-48484-8
| year = 2010
| page = 33
| url = https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 3, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190703211348/https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| url-status = live
}}</ref> تشمل وجهات النظر الأخرى وصف بولمر لعام 1957 بأن [[ظهارة مهبلية|الظهارة المهبلية]] تنشأ فقط من ظهارة الجيب البولي التناسلي،<ref name="New insights">{{cite journal
| vauthors = Robboy S, Kurita T, Baskin L, Cunha GR
| year = 2017
| title = New insights into human female reproductive tract development
| pmid = 28918284
| pmc = 5712241
| journal = Differentiation
| volume = 97
| pages = 9–22
| doi = 10.1016/j.diff.2017.08.002
}}</ref> بالإضافة إلى الأبحاث التي أجراها العالم ويتشي عام 1970 والتي أعادت فحص ما ذكره العالم كوف سابقا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن النتوئات الجيبية المهبلية هي نفسها الأجزاء السفلية من [[قناة الكلوة الجنينية الموسطة|قنوات ولفيان]]،<ref name="Woodruff2">{{cite book
| vauthors = Woodruff TJ, Janssen SJ, Guillette LJ, Jr, Giudice LC
| title = Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility
| publisher = [[Cambridge University Press]]
| isbn = 978-1-139-48484-8
| year = 2010
| page = 33
| url = https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 3, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190703211348/https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| url-status = live
}}</ref><ref name="Grigoris">{{cite book
| vauthors = Grimbizis GF, Campo R, Tarlatzis BC, Gordts S
| title = Female Genital Tract Congenital Malformations: Classification, Diagnosis and Management
| publisher = [[Springer Science & Business Media]]
| isbn = 978-1-4471-5146-3
| year = 2015
| page = 8
| url = https://books.google.com/books?id=IGlnBgAAQBAJ&pg=PA8
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 3, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190703211446/https://books.google.com/books?id=IGlnBgAAQBAJ&pg=PA8
| url-status = live
}}</ref> استعرض العالم روبوي وآخرون نظريات كوف وبولمر، ودعموا وصف بولمر في ضوء أبحاثهم الخاصة،<ref name="New insights2">{{cite journal
| vauthors = Robboy S, Kurita T, Baskin L, Cunha GR
| year = 2017
| title = New insights into human female reproductive tract development
| pmid = 28918284
| pmc = 5712241
| journal = Differentiation
| volume = 97
| pages = 9–22
| doi = 10.1016/j.diff.2017.08.002
}}</ref> هذه الخلافات في الآراء ناتجة عن تعقيد الأنسجة المترابطة وعدم وجود نموذج حيواني يمكن أن يمثل بدقة نمو المهبل البشري.<ref name="New insights3">{{cite journal
| vauthors = Robboy S, Kurita T, Baskin L, Cunha GR
| year = 2017
| title = New insights into human female reproductive tract development
| pmid = 28918284
| pmc = 5712241
| journal = Differentiation
| volume = 97
| pages = 9–22
| doi = 10.1016/j.diff.2017.08.002
}}</ref><ref name="Kurman">{{cite book
| vauthors = Kurman RJ
| title = Blaustein's Pathology of the Female Genital Tract
| publisher = [[Springer Science & Business Media]]
| isbn = 978-1-4757-3889-6
| year = 2013
| page = 132
| url = https://books.google.com/books?id=sM3eBwAAQBAJ&pg=PA132
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 4, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190704043223/https://books.google.com/books?id=sM3eBwAAQBAJ&pg=PA132
| url-status = live
}}</ref> ولهذا السبب فإن دراسة تطور المهبل البشري مستمرة وقد تساعد في حل البيانات المتضاربة.<ref name="Woodruff3">{{cite book
| vauthors = Woodruff TJ, Janssen SJ, Guillette LJ, Jr, Giudice LC
| title = Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility
| publisher = [[Cambridge University Press]]
| isbn = 978-1-139-48484-8
| year = 2010
| page = 33
| url = https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| access-date = March 21, 2018
| archive-date = July 3, 2019
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190703211348/https://books.google.com/books?id=WQRAfsjuUgQC&pg=PA33
| url-status = live
}}</ref>


=== علم التشريح المجهري ===
=== علم التشريح المجهري ===
{{مفصلة|ظهارة مهبلية}}
{{مفصلة|ظهارة مهبلية}}
=== الدم والأعصاب ===
=== تروية الدم والأعصاب ===
[[ملف:Gray589-ar.png|تصغير|272x272بك|الأوعية الدموية الخاصة بالرحم]]
[[ملف:Gray589-ar.png|تصغير|272x272بك|الأوعية الدموية الخاصة بالرحم]]
يتدفق الدم إلى المهبل بشكل رئيسي عن طريق [[شريان مهبلي|الشريان المهبلي]] الذي ينبثق من فرع من [[شريان حرقفي غائر|الشريان الحرقفي الغائر]] أو [[شريان رحمي|الشريان الرحمي]]،<ref name="Snell" /><ref name="Zimmern2">{{استشهاد بكتاب
يتدفق الدم إلى المهبل بشكل رئيسي عن طريق [[شريان مهبلي|الشريان المهبلي]] الذي ينبثق من فرع من [[شريان حرقفي غائر|الشريان الحرقفي الغائر]] أو [[شريان رحمي|الشريان الرحمي]]،<ref name="Snell" /><ref name="Zimmern2">{{استشهاد بكتاب

نسخة 05:31، 8 نوفمبر 2022

مهبل
رسم تخطيطي للقناة التناسلية الإنثوية

رسم توضيحي للمهبل.
رسم توضيحي للمهبل.
رسم توضيحي للمهبل.

تفاصيل
الشريان المغذي الجزء الأقصى إلى الشريان الرحمي، الأجزاء الوسطى والسفلية إلى الشريان المهبلي
الوريد المصرف الضفيرة الوريدية الرحمية المهبلية، الوريد المهبلي
الأعصاب السمبثاوي : الضفيرة الحشوية القطنية
الباراسمبتاوي: الضفيرة الحوضية الحشوية
تصريف اللمف الجزء العلوي ينزح إلى العقد اللمفية الحرقفية الباطنة, الجزء السفلي ينزح إلى العقد اللمفية الإربية السطحية
سلف الجيب البولي التناسلي وقناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من جهاز تناسلي أنثوي،  وفرج  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.1.04.001   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 19949  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000996  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A05.360.319.779
ن.ف.م.ط. D014621  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير 12842531

المَهْبِل[1] (في الثدييات) هو الجزء العضلي المرن من الجهاز التناسلي للأنثى. في البشر يمتد المهبل من الدهليز الفرجي حتى عنق الرحم. عادةً ما تُغطى فتحة المهبل الخارجية جزئيًا بطبقة رقيقة من الأنسجة المخاطية تسمى غشاء البكارة. في النهاية العميقة، يبرزعنق الرحم في النهاية العميقة إلى المهبل. يسمح المهبل بالاتصال الجنسي والولادة. كما أنه يوجه تدفق الطمث والذي يحدث عند البشر والرئيسيات ذات الصلة الوثيقة بالبشر كجزء من الدورة الشهرية.

على الرغم من نقص الأبحاث حول المهبل بشكل خاص للحيوانات المختلفة إلا أن موقعه وهيكله وحجمه موثق على أنه يختلف باختلاف الأنواع. عادة ما يكون لإناث الثدييات فتحتان خارجيتان في الفرج الأولى فتحة مجرى البول للمسالك البولية والثانية فتحة المهبل للجهاز التناسلي، بخلاف ذكور الثدييات والتي عادة ما يكون لها فتحة واحدة لمجرى البول والتناسل. الفتحة المهبلية أكبر بكثير من فتحة مجرى البول القريبة وكلاهما محمي بالشفرين عند الإناث. في البرمائيات والطيور والزواحف والكظاميات يعتبر المذرق هو الفتحة الخارجية الوحيدة للجهاز الهضمي والبولي والتناسلي.

بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم وهي الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. تتمدد الجدران العضلية للمهبل أثناء الولادة لكي تسمح بخروج المولود. يحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية، وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على ترطيب السطح الداخلي للمهبل.

تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا العصية اللبنية (لاكتوباسيلوس).

قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء قد يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى. في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن أو بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقي أو خطأ جراحي، ويكون مصحوب بهبوط في المثانة أو المستقيم أو الاثنين معاً أو الرحم.

تزداد رطوبة المهبل أثناء الإثارة الجنسية في الإناث البشرية والثدييات الأنثوية الأخرى لاستيعاب اختراق أكثر سلاسة للمهبل أثناء الجماع أو أي نشاط جنسي آخر. توفر هذه الزيادة في الرطوبة ترطيبا للمهبل مما يقلل من الاحتكاك والألم. يخلق نسيج جدران المهبل احتكاكًا للقضيب أثناء الجماع ويحفزه على القذف مما يسمح بالإخصاب. يمكن أن تؤدي الممارسات الجنسية غير الآمنة إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

علم أصول الكلمات والتعريف

مصطلح مهبل مشتق من اللغة اللاتينية والذي يعني "غمد" أو "غلاف".[2] قد يُشار إلى المهبل أيضًا باسم قناة الولادة في سياق المواضيع التي تتحدث عن الحمل والولادة.[3][4] على الرغم من أن مصطلح "المهبل" في القواميس والكتب التشريحية يشير حصريًا إلى البنية الداخلية المحددة، إلا أنه يستخدم بالعامية للإشارة إما إلى الفرج أو إلى المهبل والفرج معًا.[5][6]

يمكن أن يؤدي استخدام مصطلح المهبل للدلالة على "الفرج" إلى حدوث ارتباك طبي أو قانوني؛ على سبيل المثال قد لا يتطابق تفسير أحد الأشخاص لمكانه مع تفسير شخص آخر.[5][7] من الناحية الطبية فإن أحدى أوصاف المهبل هو أنه القناة الواقعة بين غشاء البكارة (أو بقايا غشاء البكارة) وعنق الرحم، في حين أن الوصف القانوني له هو أنه يبدأ من الفرج (بين الشفرين).[5] يدعم الباحثون التسميات الصحيحة للفرج لأنه يمكن أن يساعد في منع الضرر الذي يلحق بنمو الإناث من حيث القضايا الجنسية والنفسية.[7][8]

البنية

علم التشريح العياني

المهبل هو قناة عضلية مرنة تمتد من الفرج إلى عنق الرحم.[9][10] تقع فتحة المهبل في المثلث البولي التناسلي وهو المثلث الأمامي للعجان ويتكون أيضًا من فتحة مجرى البول والأجزاء المرتبطة بالأعضاء التناسلية الخارجية.[11] تتحرك القناة المهبلية للأعلى وللخلف بين مجرى البول في الأمام والمستقيم في الخلف. أما بالقرب من الجزء العلوي من المهبل فيبرز عنق الرحم إلى داخل المهبل على سطحه الأمامي بزاوية 90 درجة تقريبًا.[12] يعمل الشفرين على حماية الفتحات المهبلية والإحليل.[13]

فتحة المهبل وغشاء البكارة

تقع الفتحة المهبلية في النهاية الخلفية من الدهليز الفرجي خلف فتحة مجرى البول. عادةً ما تكون فتحة المهبل مغطاة بواسطة الشفرين الصغيرين (الشفاه المهبلية)، ولكن قد يتم كشفها بعد الولادة المهبلية.[10]

غشاء البكارة هو طبقة رقيقة من النسيج المخاطي تحيط بفتحة المهبل أو تغطيها جزئيًا.[10] يؤثر الجماع والولادة على غشاء البكارة بشكل مختلف، فقد يختفي تمامًا في حال فض البكارة، أو قد يتبقى أجزاء قليلة منه تعرف باسم (carunculae myrtiformes)، أو قد يعود إلى وضعه الطبيعي السابق لكونه مرنا للغاية،[14] بالإضافة إلى ذلك قد يتمزق غشاء البكارة بسبب المرض أو الإصابة أو الفحص الطبي أو ممارسة العادة السرية أو ممارسة بعض التمارين البدنية. لذا لا يمكن تحديد العذرية بشكل نهائي من خلال فحص غشاء البكارة.[14][15]

الأشكال والحجم

يختلف طول المهبل بين النساء في سن الإنجاب، وبسبب وجود عنق الرحم في الجدار الأمامي فإن طول الجدار الأمامي للمهبل يبلغ حوالي 7.5 سم (2.5 إلى 3 بوصات)، بينما يبلغ طول الجدار الخلفي حوالي 9 سم (3.5 بوصات).[10][16] أثناء الإثارة الجنسية يتمدد المهبل بالطول والعرض. عندما تقف المرأة بشكل مستقيم، فإن القناة المهبلية تتجه للأعلى وللخلف وتشكل زاوية 45 درجة مع الرحم. [10][17] يختلف حجم فتحة المهبل وغشاء البكارة أيضًا، غالبًا ما يكون غشاء البكارة على شكل هلال، ولكن هناك العديد من الأشكال الأخرى الممكنة.[18][18]

التمايز النمو

هناك نظريات مختلفة حول الأصل الجنيني للمهبل. وفقًا للوصف الذي ذكره العالم كوف عام 1933، فإن الثلثين العلويين من المهبل يتطوران من الجزء الذيلي من قناة مولريان، بينما ينشأ الجزء السفلي من الجيب البولي التناسلي [الإنجليزية].[19][20] تشمل وجهات النظر الأخرى وصف بولمر لعام 1957 بأن الظهارة المهبلية تنشأ فقط من ظهارة الجيب البولي التناسلي،[21] بالإضافة إلى الأبحاث التي أجراها العالم ويتشي عام 1970 والتي أعادت فحص ما ذكره العالم كوف سابقا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن النتوئات الجيبية المهبلية هي نفسها الأجزاء السفلية من قنوات ولفيان،[22][23] استعرض العالم روبوي وآخرون نظريات كوف وبولمر، ودعموا وصف بولمر في ضوء أبحاثهم الخاصة،[24] هذه الخلافات في الآراء ناتجة عن تعقيد الأنسجة المترابطة وعدم وجود نموذج حيواني يمكن أن يمثل بدقة نمو المهبل البشري.[25][26] ولهذا السبب فإن دراسة تطور المهبل البشري مستمرة وقد تساعد في حل البيانات المتضاربة.[27]

علم التشريح المجهري

تروية الدم والأعصاب

الأوعية الدموية الخاصة بالرحم

يتدفق الدم إلى المهبل بشكل رئيسي عن طريق الشريان المهبلي الذي ينبثق من فرع من الشريان الحرقفي الغائر أو الشريان الرحمي،[9][28] تتصل الشرايين المهبلية المتفاغرة على طول جانب المهبل بفرع عنق الرحم من الشريان الرحمي على طول الجانب المهبلي وتشكل الفروع المهبلية للشريان الرحمي [28] الذي يقع على خط الوسط للمهبل الأمامي والخلفي.[29] تشمل الشرايين الأخرى التي تغذي المهبل شريان المستقيم الأوسط والشريان الفرجي الغائر وجميع فروع الشريان الحرقفي الغائر.[29] تصاحب هذه الشرايين ثلاث مجموعات من الأوعية اللمفاوية: المجموعة العليا ترافق الفروع المهبلية للشريان الرحمي، والمجموعة الوسطى ترافق الشرايين المهبلية، والمجموعة السفلية تستنزف الغدد اليمفاوية من المنطقة خارج غشاء البكارة إلى الغدد الليمفاوية الأربية [الإنجليزية].[30][29] ما يقارب 95% من القنوات اللمفاوية للمهبل تقع في نطاق 3 مم من سطح المهبل.[31]

يخرج الدم من المهبل عن طريق وريدين رئيسيين أحدهما على اليسار والآخر على اليمين. الضفيرة الوريدية المهبلية هي شبكة من الأوردة الدقيقة على جانبي المهبل تتصل بضفائر وريدية مماثلة في الرحم والمثانة والمستقيم. وكلها في نهاية المطاف تفرغ في الوريد الحرقفي الغائر.[29]

يتم توفير التغذية العصبية للمهبل العلوي من خلال الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي في الضفيرة الخثلية السفلية [الإنجليزية]. يتغذى الجزء السفلي من المهبل عن طريق العصب الفرجي.[29][10]

الوظيفة

الإفرازات

مصدر الإفرازات المهبلية بشكل أساسي هو من الرحم وعنق الرحم والظهارة المهبلية بالإضافة إلى ترطيب المهبل من غدة بارتولين عند الإثارة الجنسية.[32] يحتاج المهبل إلى القليل من الإفراز المهبلي ليصبح رطبا؛ قد تزداد الإفرازات أثناء الإثارة الجنسية أو في منتصف الحيض أو قبلها بقليل أو أثناء الحمل.[32] الحيض (المعروف أيضًا باسم الدورة الشهرية) هو إفراز منتظم للدم والأنسجة المخاطية (المعروفة باسم menses) من البطانة الداخلية للرحم عبر المهبل.[33] يختلف الغشاء المخاطي المهبلي في سمكه وتركيبه خلال الدورة الشهرية،[34] وهو تغيير طبيعي ومنتظم يحدث في الجهاز التناسلي الأنثوي (تحديدًا الرحم والمبايض) مما يجعل الحمل ممكنًا.[35][36] تتوفر منتجات النظافة المختلفة مثل السدادات القطنية وأكواب الدورة الشهرية والفوط الصحية لامتصاص الحيض.[37]

كان هناك اعتقاد سابق بأن غدد بارثولين الواقعة بالقرب من فتحة المهبل هي المصدر الأساسي لترطيب المهبل، لكن الدراسات اللاحقة أظهرت أنها تساهم ببضع قطرات فقط من المخاط.[38] الإفراز المهبلي ينتج في الغالب عن طريق تسرب البلازما المعروف باسم الارتشاح من جدران المهبل. يتشكل هذا الإفراز في البداية على شكل قطرات شبيهة بالعرق، وينتج عن زيادة ضغط السوائل في أنسجة المهبل (احتقان الأوعية)، مما يؤدي إلى إطلاق البلازما على شكل ارتشاح من الشعيرات الدموية عبر الظهارة المهبلية.[39][40][38]

تفرز الغدد المخاطية داخل عنق الرحم قبل وأثناء التبويض أنواعًا مختلفة من المخاط، مما يوفر بيئة قلوية خصبة في القناة المهبلية ويساعد على بقاء الحيوانات المنوية حية.[41] بعد انقطاع الطمث، يقل ترطيب المهبل طبيعيًا.[42]

النشاط الجنسي

يمكن أن يتسبب تنشيط النهايات العصبية المهبلية أثناء النشاط الجنسي بالشعور بالنشوة والأحاسيس المبهجة. قد تشعر النساء بالنشوة إما في منطقة واحدة من المهبل أو من الشعور بالحميمية والامتلاء أثناء الإيلاج.[43] ولأن المهبل يحتوي على القليل من النهايات العصبية، فالنساء في كثير من الأحيان لا يصلن إلى الإثارة الجنسية أو النشوة الجنسية بشكل كافي من خلال الإيلاج المهبلي وحده.[43][44][45] أشارت بعض الدراسات إلى وجود تركيز للنهايات العصبية قريبًا من مدخل المهبل (الثلث الخارجي أو الثلث السفلي) مما يتسبب بالشعور بالإثارة في تلك المنطقة،[44][45][46] إلا أن بعض الدراسات الأخرى التي أجريت على النهايات العصبية في جدار المهبل خلصت إلى عدم وجود منطقة محددة تحتوي على كثافة أعلى من النهايات العصبية.[47][48] بينما ذكرت أبحاث أخرى أن بعض النساء فقط لديهن كثافة أكبر من النهايات العصبية في جدار المهبل الأمامي.[49][47] وبسبب قلة النهايات العصبية في المهبل فإن النساء يكن قادرات على احتمال ألم الولادة بشكل ملحوظ.[50][51][45]

الجهاز التناسلي الأنثوي

بالنسبة لغالبية النساء، يتطلب الوصول إلى النشوة الجنسية تحفيزًا مباشرًا للبظر،[52][53] الذي يلعب دورًا في تحفيز المهبل، وهوعضو جنسي مكون من نسيج متعدد الأسطح يحوي على الكثير من النهايات العصبية، ويرتبط على نطاق واسع بقوس العانة ويحتوي على كمية كبيرة من الأنسجة التي تدعم الشفرين. تشير الأبحاث إلى أن البظر يشكل كتلة نسيجية مع المهبل، قد يكون هذا النسيج أكثر اتساعًا لدى بعض النساء من غيرهن، مما قد يساهم في حدوث هزات الجماع المهبلية.[52][54][55]

ترطب جدران المهبل أثناء الإثارة الجنسية خاصة عند تحفيز البظر. يحدث الترطيب بعد عشر إلى ثلاثين ثانية من التحفيز الجنسي ويزداد مقداره كلما طالت فترة الإستثارة.[56] يقلل الترطيب من الاحتكاك أو الإصابة التي يمكن أن تنتج عن الإيلاج أو أي اختراق آخر للمهبل أثناء النشاط الجنسي. يزداد طول المهبل أثناء الإثارة ويمكن أن يطول أكثر كاستجابة للضغط؛ فمجرد أن تصل المرأة إلى قمة النشوة الجنسية، يتمدد المهبل بالطول والعرض بينما يتقلص عنق الرحم.[56][57]

هناك منطقة في المهبل قد تكون منطقة مثيرة للشهوة الجنسية وهي بقعة جي. تُعرف هذه البقعة عادةً من موقعها عند الجدار الأمامي للمهبل على بعد بضع بوصات من المدخل، بعض النساء يشعرن بمتعة شديدة ويصلن أحيانًا للنشوة الجنسية إذا تم تحفيز هذه المنطقة أثناء النشاط الجنسي.[58][59] قد تتسبب إثارة بقعة جي للوصول إلى النشوة الجنسية بالقذف عن الإناث، مما دفع بعض المهنيين الطبيين والباحثين إلى الإعتقاد بأن غدة سكين (التي تكافئ غدة البروستات عند الرجل) هي المكان الذي تنشأ منه متعة بقعة جي بدلاً من أي منطقة محددة من جدار المهبل، بينما يعتقد باحثون آخرون أن العلاقة بين غدد سكين ببقعة جي ضعيفة.[58][60][59] لا يزال وجود بقعة جي (ووجودها كهيكل مميز) محل نزاع لأن الأبحاث عن موقعها يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، ويبدو أنها غير موجودة لدى بعض النساء، ويفترض أنها امتداد للبظر ولذلك فهي سبب حدوث هزات الجماع عن طريق المهبل.[58][61][55]

الولادة

المهبل هو القناة لولادة الطفل (الولادة المهبلية). فعند اقتراب المخاض قد تظهر عدة علامات بما في ذلك الإفرازات المهبلية وتمزق الأغشية (نزول الماء)، وينتج عن هذا الأخير تدفق سريع أو قليل للسائل الأمنيوسي من المهبل.[62] يحدث نزول الماء عادة في بداية المخاض، وقد يحدث قبل المخاض ( في 10٪ من الحالات) إذا كان هناك تمزق سابق لأوانه في الأغشية.[63]

صورة لجنين بشري محاطًا بالسائل الأمنيوسي

بالنسبة للنساء اللواتي يلدن للمرة الأولى؛ عادة ما يتم تشخيص انقباضات براكستون هيكس (المخاض الكاذب) بشكل خاطئ على أنها تقلصات فعلية،[64] بينما هي في الواقع وسيلة للجسم للاستعداد للولادة الحقيقية، إذ لا تشير هذه الإنقباضات إلى بداية المخاض،[65] لكنها عادة ما تكون قوية جدًا في الأيام التي تسبق المخاض.[64][65]

عندما تبدأ التقلصات يفقد الجنين دعم عنق الرحم، وعندما يصل اتساع عنق الرحم إلى 10 سم لاستيعاب رأس الجنين عندها ينتقل الرأس من الرحم إلى المهبل.[66][67] يتمدد المهبل إلى عدة أضعاف عرضه الطبيعي أثناء المخاض بفضل مرونته.[68]

تعتبر الولادات المهبلية أكثر شيوعًا، ولكن إذا كان هناك خطر حدوث مضاعفات يمكن إجراء عملية قيصرية.[69] بعد الولادة بقليل يكون الغشاء المخاطي المهبلي محتويًا على تراكم غير طبيعي للسوائل (وذمة) ورقيقًا مع وجود القليل من الغضون. يثخن الغشاء المخاطي ويعود الغضون خلال ثلاثة أسابيع تقريبًا بمجرد استعادة المبيضين لوظيفتهما المعتادة واستعادة تدفق الإستروجين، بعد ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة وهي الفترة المعروفة باسم (فترة ما بعد الولادة)، تتسع فتحة المهبل وترتخي حتى تعود إلى حالتها التقريبية قبل الحمل، ومع ذلك يظل المهبل أكبر حجمًا مما كان عليه في السابق.[70]

بعد الولادة، يتدفق نوع من الإفرازات المهبلية يسمى السائل النفاسي والذي يختلف من إمراة لأخرى من حيث الكمية وفترة خروجه والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع.[71]

الجراثيم المهبلية

الفلورا المهبلية (النبيت المهبلي) هو نظام بيئي معقد يتغير طوال الحياة من الولادة وحتى سن اليأس. توجد الجراثيم المهبلية في الطبقة الخارجية للظهارة المهبلية وعليها.[72] يتكون هذا الميكروبيوم من أنواع وأجناس لا تسبب عادةً أعراضًا أو عدوى لدى النساء ذوات المناعة الطبيعية. تهيمن أنواع العصيات اللبنية على الميكروبيوم المهبلي.[73] تستقلب هذه الأنواع الغلايكوجين وتحوله إلى سكر. تستقلب العصيات اللبنية السكر إلى جلوكوز وحمض اللاكتيك. يخضع النظام البيئي المهبلي تحت تأثير الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمون المنبه للجريب (FSH) لتغييرات دورية أو زمنية.[74]

جفاف المهبل

جفاف المهبل colpoxerosis[75] هي مشكلة عامة للنساء تصيبهن أثناء وبعد سن اليأس، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. أعراض جفاف المهبل تشمل الحكة واللسع حول فتحة المهبل والثلث الأول عند المدخل. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.

توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة.

يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعية الدموية المطوقة للمهبل. عند الإثارة الجنسية، يتدفق المزيد من الدم إلى الحوض، موفراً المزيد من السوائل المشحمة. التغيرات الهرمونية عند انقطاع الحيض أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية قد تعرقل هذه العملية.

اعراض جفاف المهبل

علامات واعراض جفاف المهبل ما يلي:

  • جفاف
  • حكة
  • إحساس بالاحتراق
  • ألم أو نزف خفيف أثناء الجنس
  • زيادة الحاجة للتبول

من كل عشرة نساء يصلن سن اليأس، أربعة يعانين من علامات واعراض جفاف المهبل.

الأسباب

مجموعة متنوعة من الظروف يمكن أن تسبب جفاف المهبل. تحديد سبب الجفاف أساسي لإيجاد العلاج مناسب.

انخفاض مستويات الإستروجين

انخفاض مستويات الإستروجين هي السبب الرئيسي لجفاف المهبل. الإستروجين، هرمون أنثوي، يساعد على ابقاء الانسجة المهبليه صحيه عن طريق الحفاظ على تزييت المهبل الطبيعي، ومرونة الانسجة والحموضة، هذه العوامل تشكل دفاع طبيعي ضد الالتهابات المهبلية والتهابات المسالك البولية. مع انخفاض مستويات الإستروجين ينخفض الدفاع الطبيعي، مما يؤدي إلى بطانة مهبلية أرق واقل مرونة وأكثر هشاشة.

مستويات الإستروجين يمكن أن تنخفض لعدد من الأسباب:

  • انقطاع الطمث
  • الولادة
  • الرضاعة الطبيعية
  • تأثير علاجات السرطانات على المبايض، بما في ذلك العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني
  • جراحة ازالة المبايض
  • الاضطرابات المناعيه
  • تدخين السجائر
  • عدم التكيف في الجنس
  • كثرة الجماع

العقاقير

أدوية الحساسية والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الرطوبة في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل.

الادوية المضادة للإستروجين، مثل تلك المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل.

متلازمة شوغرن

متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الانسجة السليمة. هذه المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جفاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل.

الدش

عملية تطهير المهبل بواسطة سائل غسل خاص تعرقل التوازن الكيميائي العادي في المهبل ويمكن أن تتسبب في التهاب (المهبل). هذا قد يسبب الشعور بجفاف المهبل.

التهابات المهبل

أعراض مثل الحكة المهبلية، والحرق، والألم والإفرازات المختلفة عن العادة هي من أكثر الأسباب شيوعا في السعي لطلب الاستشارة الطبية. في كثير من الأحيان، يكون سبب المشكلة هو التهاب المهبل. في النساء في سن الإنجاب، يكون السبب الأكثر شيوعا هو البكتيريا. أهم الأعراض هي الرائحة الكريهة للإفرازات المهبلية، إلا أن بعض النساء لا تظهر أية أعراض. العلاج في العادة يتم من خلال المضادات الحيوية.

أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى التهاب المهبل، تشمل داء المشعرات (بالإنجليزية: trichomoniasis)‏، الالتهابات الخمائرية. أيضا تشمل الأسباب التي تعطي أعراض التهابات مهبلية الأمراض التي تنتقل بالإتصال الجنسي، وسرطان المهبل وسرطان الفرج.

النابتة الجرثومية

النابتة الجرثومية (بالإنجليزية: Bacterial Vaginosis)‏ هي حالة مرضية عند الإناث، حيث يصاب التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل بالإضطراب بحيث يتم فرط نمو لبكتيريا معينة مقارنة مع باقي أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل. هذة الإصابة قد يصاحبها في بعض الأحيان إفرازات، رائحة، ألم، حكة، أو حرق.

سبب حدوث النابتة

سبب حدوث النابتة الجرثومية ليس مفهوما تماما من ناحية طبية. الحالة مرتبطة بخلل في توازن البكتيريا في المهبل. المهبل يتضمن أنواع مختلفة من البكتيريا معظمها في العادة بكتيريا «جيدة»، ونسبة أقل بكتيريا «ضارة». لوحظ تطور النابتة الجرثومية عند حدوث زيادة في البكتريا الضارة.

هناك العديد من الأسئلة التي لم يجاوب عنها الطب حول الدور الذي تقوم به البكتريا الضارة لحدوث النابتة الجرثومية. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أية امرأة. غير أن بعض الأنشطة أو السلوكيات التي تقوم بها النساء يمكن أن تلعب دورا في اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وترفع احتمال إصابة المرأة:

  • تغير الشريك الذي يمارس الجنس مع المرأة أو تعددهم في نفس الوقت
  • الغسل المهبلي

إلا أنه من غير الواضح ما هو الكيفية التي تلعبها تلك النشاطات الجنسية مع أفراد مختلفين بتطوير النابتة الجرثومية. لا يمكن للمرأة أن تصاب بالنابتة الجرثومية من مقاعد المرحاض، الفراش، وحمامات السباحة، أو لمس الأشياء من حولهم. المرأة التي لم تمارس الجنس يمكن أن تصاب أيضا.

علامات النابتة الجرثومية

النساء المصابة بالنابتة الجرثومية قد تصاب بزيادة إفرازات المهبل بصورة شاذة مع رائحة كريهة. البعض أبلغ عن رائحة قوية تشبه رائحة السمك، وخصوصا بعد الجماع. الإفرازات عادة ما تكون بيضاء أو حليبية، بل يمكن أن تكون خفيفة. النساء المصابة قد تصاب بالحرقة أو الحكة أثناء التبول. ومع ذلك، فإن معظم النساء المصابات بالنابتة الجرثومية لم يظهرن أي بوادر أو أعراض على الإطلاق.

مضاعفات النابتة الجرثومية

وفي معظم الحالات، لا تسبب النابتة الجرثومية أية مضاعفات. ولكن هناك مخاطر لا يمكن تجاهلها:

  • النساء المصابة بالنابتة يواجهن خطورة أعلى للإصابة بالايدز عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • فرص إصابة الرجل بعد ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بكل من النابتة والأيدز أعلى من فرص إصابة الرجل عند ممارسته الجنس مع امرأة مصابة بالأيدز وحده.
  • ارتبطت النابتة مع زيادة الالتهابات بعد عمليات جراحية مثل استئصال الرحم أو الإجهاض.
  • الحوامل المصابة بالنابتة الجرثومية قد تتشكل عندها مضاعفات حمل، مثل الولادة المبكرة.
  • النابتة تزيد فرص المرأة لالتقاط أمراض تنتقل بالاتصال الجنسي، مثل الهربس البسيط، السيلان والكلاميديا.

ضمور المهبل

ضمور المهبل (بالإنجليزية: Vaginal atrophy)‏ هو ضمور والتهاب جدران المهبل بسبب إنخفاض الاستروجين. يحدث ضمور المهبل في أغلب الأوقات بعد إنقطاع الطمث، ولكنه يمكن أيضا أن يحدث أثناء الرضاعة الطبيعية أو في أي وقت ينخفض به إنتاج الجسم للاستروجين. تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف النساء في مرحلة انقطاع الطمث يعانين من ضمور المهبل. ضمور المهبل يجعل الجماع مؤلم مما يضعف اهتمام المرأة في الجنس. علاج ضمور المهبل متاح وسهل جدا.

الأعضاء التناسلية مرتبطة ارتباطا وثيقا مع وظائف الجهاز البولي. الضمور يؤثر على الجهاز البولي (الضمور التناسلي البولي (بالإنجليزية: genitourinary atrophy)‏)، حيث ستزداد وتيرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول. بعض النساء ستصاب بالتهابات المسالك البولية أو السلس.

أعراض ضمور المهبل

من الممكن حصول ضمور المهبل دون أي علامات أو أعراض مزعجة. ولكن مع حدوث ضمور يتراوح بين الاعتدال والشدة، من الممكن حصول:

  • جفاف المهبل
  • حرق المهبل
  • إفراز مائي مهبلي
  • حرق مع التبول
  • إلحاح أكثر على التبول
  • التهابات المسالك البولية أكثر
  • السلس البولي
  • نزيف بسيط بعد الجماع
  • ألم بسيط وعدم راحة عند الجماع

قد تشعر المصابة كما لو كان المهبل عندها قد صغر، وقد يكون ذلك صحيحا فعلا، فالضمور المهبلي يمكن أن يؤدي إلى قصر وضيق قناة المهبل.

سرطان المهبل

سرطان المهبل هو نوع نادر من سرطان الجهاز التناسلي للإناث. 3 ٪ فقط من حالات السرطان النسائية هي مهبليه.

يبدأ سرطان المهبل عندما تبدأ الخلايا الطبيعية في المهبل بالتغيير، تنمو بدون سيطرة، ولا تموت، لتشكل كتلة الورم. هناك أربعة أنواع من السرطان المهبلي:

  • سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma)‏ وهو نوع من سرطان الجلد الذي يبدأ في خلايا بطانة المهبل، في معظم الأحيان في المنطقة الأقرب لعنق الرحم. وهو يشكل 85 ٪ إلى 90 ٪ من حالات السرطان في المهبل. هذا النوع يتطور ببطء خلال حالة احتمال التسرطن (تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى، وليس دائما، تطور السرطان)
  • سرطان غدّي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma)‏. يبدأ في أنسجة الغدد المهبليه. وتمثل ما بين 5 ٪ إلى 10 ٪ من حالات السرطان في المهبل.
  • سرطان غدّي ذو خلايا صافية (بالإنجليزية: Clear cell adenocarcinoma)‏. هذا السرطان يصيب النساء في عمر الشباب واللاتي أخذن عقار ثُنائِيُّ إِيثيل ستِيلْبوستيرول (بالإنجليزية: diethylstilbestrol)‏ خلال فترة حملهن بين اواخر الأربعينات وعام 1971. ومن المقدر ان امرأة واحدة من كل 1000 تناولن هذا العقار ستطور حالة سرطان المهبل.
  • ورم ميلاميني، (بالإنجليزية: Melanoma)‏.هو نوع آخر من سرطان الجلد عادة ما يظهر على الجلد المتعرض للشمس، ولكنه يمكن أن يبدأ على جلد المهبل أو غيره من الأجهزة الداخلية. في كثير من الأحيان يظهر الورم الملاميني الداكن اللون ضمن الجزء الأسفل أو الخارجي من المهبل.

تنظير المهبل

تنظير المهبل، (بالإنجليزية: colposcopy)‏ هو إجراء طبي يمكن الطبيب من فحص المهبل، وعنق الرحم عن كثب. فبواسطة منظار المهبل (بالإنجليزية: colposcope)‏، يمكن تسليط الضوء على عنق الرحم وتضخيم الصورة ليراها الطبيب. في بداية التنظير، تستلقي المريضة على ظهرها وتضع قدميها في ركاب خاص يرفعهما. يقوم بعده الطبيب بإدخال المنظار في المهبل. يقوم الطبيب في العادة بوضع محلول يحتوي خل ضمن منطقة عنق الرحم والمهبل بواسطة قطنة أو مسحه. الخل يجعل الانسجة الشاذة بيضاء اللون حتى يمكن تحديدها ودراستها لتقيم أفضل.

الخزعة

هي عملية إستئصال جزء صغير من النسيج الجلدي أو الأورام التي يشك فيها الطبيب الإصابة ببعض الأمراض الأورام الخبيثه أو الأمراض الجلدية الخبيثة أو الخطرة والمعدية وإجراء عملية الزراعة (culter) المختبرية لتلك العينة التي تم استئصالها من النسيج المراد معرفة ماهية نوع الإصابة الجلدية أو الورم وعلى أساس هذا الإجراء يتم التداخل العلاجي الخاص لذلك من قبل الطبيب المعالج المختص.

تنظيف المهبل

الدش المهبلي

المواد الكيميائية المستعملة في عملية دش المهبل قد تهيج المهبل وتغيير التوازن الطبيعي للجراثيم ضمنه. الغسل يمكن أيضا أن ينقل العدوى من المهبل إلى الرحم، ويرفع خطورة الإصابة بمرض التهاب حوضي (بالإنجليزية: pelvic inflammatory disease)‏. مرض الاتهاب الحوضي يصيب في العادة قنوات فالوب ويمكن أن يؤدي إلى العقم.

غسل المهبل ليس ضروري ليبقى الجسم نظيفا. فالروائح التي تصدر يكون مصدرها في العادة من خارج المهبل (الفرج). يمكن تنظيف الفرج بالماء والصابون اللطيف لمنع الروائح

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار العلم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 1299
  2. ^ Stevenson A (2010). Oxford Dictionary of English. دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 1962. ISBN:978-0-19-957112-3. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  3. ^ Nevid J، Rathus S، Rubenstein H (1998). Health in the New Millennium: The Smart Electronic Edition (S.E.E.). مكملين ناشرون  [لغات أخرى]‏. ص. 297. ISBN:978-1-57259-171-4. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  4. ^ Lipsky MS (2006). American Medical Association Concise Medical Encyclopedia. راندوم هاوس. ص. 96. ISBN:978-0-375-72180-9. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  5. ^ ا ب ج Dalton M (2014). Forensic Gynaecology. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 65. ISBN:978-1-107-06429-4. مؤرشف من الأصل في 2020-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  6. ^ Jones T، Wear D، Friedman LD (2014). Health Humanities Reader. Rutgers University Press. ص. 231–232. ISBN:978-0-8135-7367-0. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  7. ^ ا ب Kirkpatrick M (2012). Human Sexuality: Personality and Social Psychological Perspectives. شبرينغر. ص. 175. ISBN:978-1-4684-3656-3. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-03.
  8. ^ Hill CA (2007). Human Sexuality: Personality and Social Psychological Perspectives. Sage Publications. ص. 265–266. ISBN:978-1-5063-2012-0. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-03. Little thought apparently has been devoted to the nature of female genitals in general, likely accounting for the reason that most people use incorrect terms when referring to female external genitals. The term typically used to talk about female genitals is vagina, which is actually an internal sexual structure, the muscular passageway leading outside from the uterus. The correct term for the female external genitals is vulva, as discussed in chapter 6, which includes the clitoris, labia majora, and labia minora.
  9. ^ ا ب Snell RS (2004). Clinical Anatomy: An Illustrated Review with Questions and Explanations. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 98. ISBN:978-0-7817-4316-7. مؤرشف من الأصل في 2021-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  10. ^ ا ب ج د ه و Dutta DC (2014). DC Dutta's Textbook of Gynecology. JP Medical Ltd. ص. 2–7. ISBN:978-93-5152-068-9. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  11. ^ Drake R، Vogl AW، Mitchell A (2016). Gray's Basic Anatomy E-Book. إلزيفير. ص. 246. ISBN:978-0-323-50850-6. مؤرشف من الأصل في 2021-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
  12. ^ Ginger VA، Yang CC (2011). "Functional Anatomy of the Female Sex Organs". في Mulhall JP، Incrocci L، Goldstein I، Rosen R (المحررون). Cancer and Sexual Health. Springer. ص. 13, 20–21. ISBN:978-1-60761-915-4. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
  13. ^ Ransons A (15 مايو 2009). "Reproductive Choices". Health and Wellness for Life. Human Kinetics 10%. ص. 221. ISBN:978-0-7360-6850-5. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  14. ^ ا ب Knight B (1997). Simpson's Forensic Medicine (ط. 11th). London: Arnold. ص. 114. ISBN:978-0-7131-4452-9.
  15. ^ Perlman SE، Nakajyma ST، Hertweck SP (2004). Clinical protocols in pediatric and adolescent gynecology. Parthenon. ص. 131. ISBN:978-1-84214-199-1.
  16. ^ Wylie L (2005). Essential Anatomy and Physiology in Maternity Care. Elsevier Health Sciences. ص. 157–158. ISBN:978-0-443-10041-3. مؤرشف من الأصل في 2016-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  17. ^ Manual of Obstetrics (ط. 3rd). إلزيفير. 2011. ص. 1–16. ISBN:978-81-312-2556-1.
  18. ^ ا ب Emans SJ (2000). "Physical Examination of the Child and Adolescent". Evaluation of the Sexually Abused Child: A Medical Textbook and Photographic Atlas (ط. 2nd). دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 61–65. ISBN:978-0-19-974782-5. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-02.
  19. ^ Herrington CS (2017). Pathology of the Cervix. Springer Science & Business Media. ص. 2–3. ISBN:978-3-319-51257-0. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  20. ^ Woodruff TJ، Janssen SJ، Guillette LJ، Jr، Giudice LC (2010). Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility. Cambridge University Press. ص. 33. ISBN:978-1-139-48484-8. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  21. ^ Robboy S، Kurita T، Baskin L، Cunha GR (2017). "New insights into human female reproductive tract development". Differentiation. ج. 97: 9–22. DOI:10.1016/j.diff.2017.08.002. PMC:5712241. PMID:28918284.
  22. ^ Woodruff TJ، Janssen SJ، Guillette LJ، Jr، Giudice LC (2010). Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility. Cambridge University Press. ص. 33. ISBN:978-1-139-48484-8. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  23. ^ Grimbizis GF، Campo R، Tarlatzis BC، Gordts S (2015). Female Genital Tract Congenital Malformations: Classification, Diagnosis and Management. Springer Science & Business Media. ص. 8. ISBN:978-1-4471-5146-3. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  24. ^ Robboy S، Kurita T، Baskin L، Cunha GR (2017). "New insights into human female reproductive tract development". Differentiation. ج. 97: 9–22. DOI:10.1016/j.diff.2017.08.002. PMC:5712241. PMID:28918284.
  25. ^ Robboy S، Kurita T، Baskin L، Cunha GR (2017). "New insights into human female reproductive tract development". Differentiation. ج. 97: 9–22. DOI:10.1016/j.diff.2017.08.002. PMC:5712241. PMID:28918284.
  26. ^ Kurman RJ (2013). Blaustein's Pathology of the Female Genital Tract. Springer Science & Business Media. ص. 132. ISBN:978-1-4757-3889-6. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  27. ^ Woodruff TJ، Janssen SJ، Guillette LJ، Jr، Giudice LC (2010). Environmental Impacts on Reproductive Health and Fertility. Cambridge University Press. ص. 33. ISBN:978-1-139-48484-8. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-21.
  28. ^ ا ب Zimmern PE، Haab F، Chapple CR (2007). Vaginal Surgery for Incontinence and Prolapse. شبرينغر. ص. 6. ISBN:978-1-84628-346-8. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-03.
  29. ^ ا ب ج د ه Standring S، Borley NR، المحررون (2008). Gray's anatomy : the anatomical basis of clinical practice (ط. 40th). London: Churchill Livingstone. ص. 1281–4. ISBN:978-0-8089-2371-8.
  30. ^ O'Rahilly R (2008). "Blood vessels, nerves and lymphatic drainage of the pelvis". In O'Rahilly R, Müller F, Carpenter S, Swenson R (eds.). Basic Human Anatomy: A Regional Study of Human Structure (بالإنجليزية). Dartmouth Medical School. Archived from the original on 2017-12-02. Retrieved 2017-12-13.
  31. ^ Sabater S، Andres I، Lopez-Honrubia V، Berenguer R، Sevillano M، Jimenez-Jimenez E، Rovirosa A، Arenas M (9 أغسطس 2017). "Vaginal cuff brachytherapy in endometrial cancer – a technically easy treatment?". Cancer Management and Research. ج. 9: 351–362. DOI:10.2147/CMAR.S119125. ISSN:1179-1322. PMC:5557121. PMID:28848362.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  32. ^ ا ب Dutta DC (2014). DC Dutta's Textbook of Gynecology. JP Medical Ltd. ص. 2–7. ISBN:978-93-5152-068-9. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  33. ^ "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet". Office of Women's Health. 23 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-25.
  34. ^ Wangikar P، Ahmed T، Vangala S (2011). "Toxicologic pathology of the reproductive system". Reproductive and developmental toxicology. London: Academic Press. ص. 1005. ISBN:978-0-12-382032-7. OCLC:717387050.
  35. ^ Silverthorn DU (2013). Human Physiology: An Integrated Approach (ط. 6th). Glenview, IL: Pearson Education. ص. 850–890. ISBN:978-0-321-75007-5.
  36. ^ Sherwood L (2013). Human Physiology: From Cells to Systems (ط. 8th). Belmont, California: Cengage. ص. 735–794. ISBN:978-1-111-57743-8.
  37. ^ Vostral SL (2008). Under Wraps: A History of Menstrual Hygiene Technology. Lexington Books. ص. 1–181. ISBN:978-0-7391-1385-1. مؤرشف من الأصل في 2021-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-22.
  38. ^ ا ب Sloane E (2002). Biology of Women. Cengage Learning. ص. 32, 41–42. ISBN:978-0-7668-1142-3. مؤرشف من الأصل في 2014-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  39. ^ Wiederman MW، Whitley BE Jr (2012). Handbook for Conducting Research on Human Sexuality. تايلور وفرانسيس. ISBN:978-1-135-66340-7. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-08.
  40. ^ Bourcier A، McGuire EJ، Abrams P (2004). Pelvic Floor Disorders. إلزيفير. ص. 20. ISBN:978-0-7216-9194-7. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-08.
  41. ^ Cummings M (2006). Human Heredity: Principles and Issues (ط. Updated). Cengage Learning. ص. 153–154. ISBN:978-0-495-11308-9. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  42. ^ Sirven JI، Malamut BL (2008). Clinical Neurology of the Older Adult. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 230–232. ISBN:978-0-7817-6947-1. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-08.
  43. ^ ا ب Lee MT (2013). Love, Sex and Everything in Between. Marshall Cavendish International Asia Pte Ltd. ص. 76. ISBN:978-981-4516-78-5. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  44. ^ ا ب Sex and Society. مارشيل كافيندش. ج. 2. 2009. ص. 590. ISBN:978-0-7614-7907-9. مؤرشف من الأصل في 2021-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
  45. ^ ا ب ج Weiten W، Dunn D، Hammer E (2011). Psychology Applied to Modern Life: Adjustment in the 21st Century. Cengage Learning. ص. 386. ISBN:978-1-111-18663-0. مؤرشف من الأصل في 2013-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  46. ^ Greenberg JS، Bruess CE، Conklin SC (2010). Exploring the Dimensions of Human Sexuality. Jones & Bartlett Publishers. ص. 126. ISBN:978-981-4516-78-5. مؤرشف من الأصل في 2016-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  47. ^ ا ب Greenberg JS، Bruess CE، Oswalt SB (2014). Exploring the Dimensions of Human Sexuality. Jones & Bartlett Publishers. ص. 102–104. ISBN:978-1-4496-4851-0. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  48. ^ Hines T (أغسطس 2001). "The G-Spot: A modern gynecologic myth". Am J Obstet Gynecol. ج. 185 ع. 2: 359–62. DOI:10.1067/mob.2001.115995. PMID:11518892. S2CID:32381437.[وصلة مكسورة]
  49. ^ Bullough VL، Bullough B (2014). Human Sexuality: An Encyclopedia. روتليدج (دار نشر). ص. 229–231. ISBN:978-1-135-82509-6. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  50. ^ Rosenthal M (2012). Human Sexuality: From Cells to Society. Cengage Learning. ص. 76. ISBN:978-0-618-75571-4. مؤرشف من الأصل في 2020-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  51. ^ Balon R، Segraves RT (2009). Clinical Manual of Sexual Disorders. American Psychiatric Pub. ص. 258. ISBN:978-1-58562-905-3. مؤرشف من الأصل في 2014-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  52. ^ ا ب Sex and Society. مارشيل كافيندش. ج. 2. 2009. ص. 590. ISBN:978-0-7614-7907-9. مؤرشف من الأصل في 2021-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
  53. ^ Weiten W، Dunn D، Hammer E (2011). Psychology Applied to Modern Life: Adjustment in the 21st Century. Cengage Learning. ص. 386. ISBN:978-1-111-18663-0. مؤرشف من الأصل في 2013-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  54. ^ O'Connell HE، Sanjeevan KV، Hutson JM (أكتوبر 2005). "Anatomy of the clitoris". The Journal of Urology. ج. 174 ع. 4 Pt 1: 1189–95. DOI:10.1097/01.ju.0000173639.38898.cd. PMID:16145367. S2CID:26109805.
  55. ^ ا ب Kilchevsky A، Vardi Y، Lowenstein L، Gruenwald I (يناير 2012). "Is the Female G-Spot Truly a Distinct Anatomic Entity?". The Journal of Sexual Medicine. ج. 9 ع. 3: 719–26. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02623.x. PMID:22240236.
  56. ^ ا ب Heffner LJ، Schust DJ (2014). The Reproductive System at a Glance. جون وايلي وأولاده ‏. ص. 39. ISBN:978-1-118-60701-5. مؤرشف من الأصل في 2016-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  57. ^ Silbernagl S، Despopoulos A (2011). Color Atlas of Physiology. دار ثيمي الطبية. ص. 310. ISBN:978-1-4496-4851-0. مؤرشف من الأصل في 2016-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  58. ^ ا ب ج Greenberg JS، Bruess CE، Oswalt SB (2014). Exploring the Dimensions of Human Sexuality. Jones & Bartlett Publishers. ص. 102–104. ISBN:978-1-4496-4851-0. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  59. ^ ا ب Bullough VL، Bullough B (2014). Human Sexuality: An Encyclopedia. روتليدج. ص. 229–231. ISBN:978-1-135-82509-6. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  60. ^ Hines T (أغسطس 2001). "The G-Spot: A modern gynecologic myth". Am J Obstet Gynecol. ج. 185 ع. 2: 359–62. DOI:10.1067/mob.2001.115995. PMID:11518892. S2CID:32381437.[وصلة مكسورة]
  61. ^ Balon R، Segraves RT (2009). Clinical Manual of Sexual Disorders. الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. ص. 258. ISBN:978-1-58562-905-3. مؤرشف من الأصل في 2014-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  62. ^ Linnard-Palmer, Luanne; Coats, Gloria (2017). Safe Maternity and Pediatric Nursing Care (بالإنجليزية). F. A. Davis Company. p. 108. ISBN:978-0-8036-2494-8.
  63. ^ Callahan T، Caughey AB (2013). Blueprints Obstetrics and Gynecology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 40. ISBN:978-1-4511-1702-8. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-08.
  64. ^ ا ب Pillitteri A (2013). Maternal and Child Health Nursing: Care of the Childbearing and Childrearing Family. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 298. ISBN:978-1-4698-3322-4. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-03.
  65. ^ ا ب Raines, Deborah; Cooper, Danielle B. (2021). Braxton Hicks Contractions (بالإنجليزية). StatPearls Publishing. PMID:29262073.
  66. ^ Linnard-Palmer, Luanne; Coats, Gloria (2017). Safe Maternity and Pediatric Nursing Care (بالإنجليزية). F. A. Davis Company. p. 108. ISBN:978-0-8036-2494-8.
  67. ^ Hutchison, Julia; Mahdy, Heba; Hutchison, Justin (2022). Stages of Labor (بالإنجليزية). StatPearls Publishing. PMID:31335010.
  68. ^ Clark–Patterson، Gabrielle؛ Domingo، Mari؛ Miller، Kristin (يونيو 2022). "Biomechanics of pregnancy and vaginal delivery". Current Opinion in Biomedical Engineering. ج. 22: 100386. DOI:10.1016/j.cobme.2022.100386. ISSN:2468-4511. S2CID:247811789.
  69. ^ "Pregnancy Labor and Birth". Office on Women's Health, U.S. Department of Health and Human Services. 1 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-15.
  70. ^ Ricci SS، Kyle T (2009). Maternity and Pediatric Nursing. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 431–432. ISBN:978-0-7817-8055-1.
  71. ^ Fletcher، S، Grotegut، CA، James، AH (ديسمبر 2012). "Lochia patterns among normal women: a systematic review". Journal of Women's Health. ج. 21 ع. 12: 1290–4. DOI:10.1089/jwh.2012.3668. PMID:23101487.
  72. ^ Anderson DJ, Marathe J, Pudney J (Jun 2014). "The Structure of the Human Vaginal Stratum Corneum and its Role in Immune Defense". American Journal of Reproductive Immunology (بالإنجليزية). 71 (6): 618–623. DOI:10.1111/aji.12230. ISSN:1600-0897. PMC:4024347. PMID:24661416.
  73. ^ Petrova MI، Lievens E، Malik S، Imholz N، Lebeer S (2015). "Lactobacillus species as biomarkers and agents that can promote various aspects of vaginal health". Frontiers in Physiology. ج. 6: 81. DOI:10.3389/fphys.2015.00081. ISSN:1664-042X. PMC:4373506. PMID:25859220.
  74. ^ King TL، Brucker MC (2010). Pharmacology for Women's Health. Jones & Bartlett Publishers. ص. 951–953. ISBN:978-1-4496-1073-9. مؤرشف من الأصل في 2016-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-27.
  75. ^ جفاف المهبل ( Colpoxerosis ) | القاموس الطبي نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.