بطريركية القدس للروم الأرثوذكس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استبدال الشعار
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem"
وسوم: مُسترجَع تعديلات طويلة وصلات صفحات توضيح ترجمة المحتوى ترجمة المحتوى2
سطر 1: سطر 1:
غالبية المسبحيين الأرثوذكس تحت البطربركية هم من [[فلسطينيون|الفلسطبنيين]] [[الأردن|والأردنيين]]، مع أقليات من [[روس|الروس]] [[رومانيون|والنومانيين]] [[جورجيون|والجورجيين]] . ومع ذلك، يهيمن رجال الدين [[يونانيون|اليونانيون]] على التسلسل الهرمي للكتيسة، وهو ما كان مصدر توتر ونزاع متكرر. تُعرف حركة تعريب الكتيسة [[الحركة العربية الأرثوذكسية|بالحركة الأرثوذكسية العربية]] التي بدأت في القرن التاسع عشر. تعمل الكتيسة كوصي على العديد من الأماكن المقدسة في المسبحية، بما في ذلك [[كنيسة المهد|كتيسة المهد]] في [[بيت لحم]]، حيث يُقال إن يسوع ولد، [[كنيسة القيامة|وكتيسة القيامة]] في [[القدس|التدس]]، والتي تضم الموقع التقليدي لصلب يسوع. والقبر الفارغ الذي يُعتقد أنه أقام منه.
{{عقيدة دينية
|صورة=Jerusalem-patriarchate.png}}
[[ملف:Old Jerusalem Greek Orthodox Patriarchate golden dome and flag.jpg|تصغير|250بك|يسار|مقر بطريركية القدس الأرثوذكسية في مدينة [[القدس]].]]
'''بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس''' ([[اللغة اليونانية|باليونانية]]: Πατριαρχεῖον Ἱεροσολύμων؛ [[اللغة العبرية|بالعبرية]]: הכניסייה האורתודוקסית של ירושלים)، هي إحدى بطريركيات [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الكنيسة الأرثوذكسية]]،<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = الكنائس الشرقية وأوطانها، الجزء الرابع: الكنائس البيزنطية
| مؤلف = أثناسيوس
| ناشر = دار نوبار
| سنة = 2005
| طبعة = الأولى
| صفحة = 13
}}</ref> ويعتبرها المسيحيون الأرثوذكس الكنيسة المسيحية الأم، فهي الكنيسة الأولى في التاريخ والتي أسست في [[القدس|أورشليم]] يوم العنصرة مع حلول الروح القدس على [[تلاميذ المسيح]] وذلك بحسب القصة المذكورة في [[الكتاب المقدس]] (أعمال 2: 1- 41). ومن [[القدس|أورشليم]] انتشرت تعاليم [[يسوع]] إلى كل العالم. تعتبر هذه الكنيسة جزءاً من [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]].
في [[مجمع خلقيدونية]] (451) اعتبر أسقف أورشليم [[بطريرك القدس|بطريركاً للمدينة]] شرعياً ذا صلاحيات بطريركية كاملة، وجاء ترتيب كرسي أورشليم بعد كرسي روما والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية.


== تاريخ ==
البطريرك الحالي لهذه الكنيسة هو كيريوس كيريوس [[ثيوفيلوس الثالث]] وهو البطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي أورشليم. وغالبيّة أتباع هذه الكنيسة معظمهم متكلمون بالعربية، ويرعاهم كهنة عرب متزوجون وكذلك أعضاء أخوية القبر المقدس. ومنذ قرون، ترعى أخوية القبر المقدس مصالح الأرثوذكس اليونانيين في الأرض المقدسة، وتهتم بالحفاظ على مكانة الكنيسة الأرثوذكسية في الأماكن المقدسة لتحفظ على الطبيعة الهيلينية للبطريركية. تمتلك بطريركية القدس الأرثوذكسية عدد كبير من الأراضي والمباني فهي تمتلك حوالي ثلث الابنية السكنية في [[القدس الشرقية]].<ref name="fr.jpost.com">Jerusalem Post: [http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847383560&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull Court freezes recognition of Greek Patriarch] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110917010513/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847383560&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull |date=17 سبتمبر 2011}}</ref>
[[ملف:Jerusalem_Holy_Sepulchre_BW_20.JPG|يمين|تصغير|270x270بك| منظر [[كنيسة القيامة|للقبر المقدس]]، [[القدس|التدس]]]]
[[ملف:Saint_James_the_Just.jpg|يمين|تصغير|254x254بك| [[يعقوب البار|يعقوب، شقيق يسوع]]، أسقف أورشليم الأول]]
في [[العصر الرسولي]]، تألفت [[مسيحية مبكرة|المراكز الأولى للمسبحية]] من عدد غير محدد من الكنائس المحلية التي نظرت في البداية إلى التدس كمركز رئيسي ونقطة مرجعية لها. وجد البعض طريقهم إلى أنطاكية، حيث قاموا بجهود [[الإنجيلية|إنجيلية]]، والذين استخدموا مصطلح "المسبحيين" لأول مرة. <ref>{{Bibleverse||Acts|11:19-26|NIV}}</ref> ومع ذلك، [[القدس في المسيحية|كانت التدس على الدوام مركزية للمسبحية]] .
{{اقتباس|During the [[Early Christianity|first Christian centuries]] the [[Church (building)|church]] at this place was the centre of Christianity in Jerusalem, "Holy and glorious Sion, mother of all churches." Certainly no spot in [[Christendom]] can be more venerable than the place of the [[Last Supper]], which became the first Christian church.<ref>{{cite web|url=http://www.newadvent.org/cathen/08355a.htm |title=CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Jerusalem (A.D. 71–1099) |publisher=Newadvent.org |date=1910-10-01 |access-date=2011-07-10}}</ref>}}
قبل اندلاع [[الثورة اليهودية الكبرى|الحرب اليهودية النومانية الأولى]] (66-73 م) وتدمير [[الهيكل الثاني|معبد هيرودس]] عام 70 على يد [[تيتوس|تيطس]]، فر المسبحيون بقيادة [[سمعان بن كليوباس|سمعان]] إلى [[طبقة فحل (إربد)|بيلا]] في [[حلف المدن العشرة|ديكابوليس]] ( [[الأردن]] )، <ref>According to [[Hegesippus (chronicler)|Hegesippus]].[http://www.newadvent.org/cathen/13529a.htm Catholic Encyclopedia: Schism]. On the flight to Pella, see: Pritz, Ray A., "On Brandon’s Rejection of the Pella Tradition", ''Immanuel'' 13 (1981), p. 39-43; Bourgel, Jonathan, "[https://www.academia.edu/4909339/THE_JEWISH_CHRISTIANS_MOVE_FROM_JERUSALEM_AS_A_PRAGMATIC_CHOICE The Jewish Christians’ Move from Jerusalem as a pragmatic choice]", in: Dan JAFFÉ (ed), ''Studies in Rabbinic Judaism and Early Christianity'', (Leyden: Brill, 2010), p. 107-138.</ref> حيث مكثوا حتى 135.


ثار يهود يهودا مرة أخرى ضد نوما في [[ثورة بار كوخبا]] (132-136). بحلول ذلك الوقت أو خلال ذلك الوقت، عاد المسبحيون إلى التدس. ومع ذلك، لمعاقبة اليهود على تمردهم ولمنع المزيد من الاضطرابات، أصبحت التدس [[المستعمرات في العصور القديمة|مستعمرة نومانية]] وأطلق [[هادريان]] اسمها على [[إيليا كابيتولينا]] . في عام 135، عين [[مطران|متروبوليت]] [[قيسارية ماريتيما|قيسارية]] ماركوس كأول أسقف للكتيسة التي أعيدت تسميتها بكتيسة [[إيليا كابيتولينا|أيليا كابيتولينا]] . كان أول أسقف يهودى لكتيسة التدس (أو إيليا كابيتولينا)، وكل من سبقهم كانوا يهودًا. <ref name="Eusebius">[[يوسابيوس القيصري|Eusebius]], ''The History of the Church'' (Tr. A. G. Williamson, Penguin Books, 1965. {{ردمك|0-14-044535-8}}), see summary in Appendix A.</ref> ازداد اضطهاد اليهود من قبل السلطات النومانية في [[يهودا (منطقة)|يهودا]]، حيث تم استعباد معظم السكان اليهود والمسبحيين في يهودا وتشتتوا في جميع أنحاء الإمبراطورية النومانية. تضاءلت أهمية ومكانة التدس في حياة الكتيسة المسبحية، على الرغم من بقاء بقايا يهودية ومسبحية في المدينة والأرض.
تضم البطريركية الأرثوذكسية في القدس الرعايا في كل من [[الأردن]] و[[إسرائيل]] و[[فلسطين]] إذ يبلغ العدد التقريبي لرعاياها يترواح بين ال140,000-500,000 مسيحي أرثوذكسي يعيش الجزء الأكبر منهم في الأردن. وهذه الكنيسة هي عضو في [[مجلس كنائس الشرق الأوسط]].


على الرغم من الفتن والاضطهاد وقلة عدد السكان، استمر انتخاب الأساقفة أو تسميتهم. [[يوسابيوس القيصري]] يقدم أسماء تعاقب غير منقطع لستة وثلاثين أسقفاً من أورشليم حتى عام 324. كان أول ستة عشر من هؤلاء الأساقفة يهودًا &#x2014; من [[يعقوب البار|يعقوب العادل]] إلى يهوذا (135) &#x2014; والباقي من الأمم. <ref name="Eusebius">[[يوسابيوس القيصري|Eusebius]], ''The History of the Church'' (Tr. A. G. Williamson, Penguin Books, 1965. {{ردمك|0-14-044535-8}}), see summary in Appendix A.</ref> واصل [[مطران]] [[قيسارية ماريتيما|قيسارية]] تعيين أساقفة [[إيليا كابيتولينا|أيليا كابيتولينا]] حتى عام 325.
== كنائس البطريركية ==
'''الضفة الغربية:'''<ref>{{استشهاد ويب
|مسار = https://web.archive.org/web/20230214213645/https://ar.jerusalem-patriarchate.info/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
|عنوان = الكنائس المقدسة في الضفة الغربية
|موقع = بطريركية الروم الأورشليمية
|لغة = ar
|تاريخ الوصول = 14 فبراير 2023
|مسار أرشيف = https://ar.jerusalem-patriarchate.info/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
|تاريخ أرشيف = 14 فبراير 2023
}}</ref>


في [[مجمع نيقية الأول]] في 325، على الرغم من أن [[أسقف]] أيليا كابيتولينا كان لا يزال تابعًا [[مطران|لميتروبوليت]] [[قيسارية ماريتيما|قيسارية]]، أعطى المجلس الأسقف أسبقية غير محددة في [[قانون كنسي|قانونه]] السابع.
{| class="wikitable"
|-
! الاسم !! الموقع !! صورة
|-
|[[دير قرنطل]]|| مدينة [[أريحا]] || [[ملف:Monastery_of_the_Temptation_(Jeriho).jpg|مركز|لاإطار|180x180بك]]
|-
|[[دير مار سابا]]|| بلدة [[العبيدية (بيت لحم)|العبيدية]] ||[[ملف:Mar_Saba_(Photo_by_Jean_&_Nathalie,_2011).jpg|مركز|لاإطار|180x180بك]]
|-
| [[كنيسة تجلي الرب للروم الأرثوذكس]] || مدينة [[رام الله]] || [[ملف:2010-08 Ramallah 15.jpg|مركز|لاإطار|160x160بك]]
|-
|[[كنيسة الروم الأرثوذكس (طولكرم)|كنيسة طولكرم للروم الأرثوذكس]]|| مدينة [[طولكرم]] || [[ملف:Church in Tulkarem.JPG|مركز|لاإطار|180x180بك]]
|-
|[[بئر يعقوب]]||[[مخيم بلاطة]] || [[ملف:Jacob's_Well_in_2013.jpg|مركز|لاإطار|160x160بك]]
|-
|[[كنيسة برقين]]|| بلدة [[برقين (جنين)|برقين]] || [[ملف:Burqin Church-1.jpg|مركز|لاإطار|180x180بك]]
|}


في مرسوم صادر عن الدورة السابعة [[مجمع خلقيدونية|للمجلس المسكوني الرابع]] ( [[مجمع خلقيدونية]] ) عام 451، رُقي أسقف التدس إلى رتبة [[بطريرك]]، واحتل المرتبة الخامسة بعد كرسي [[الكنيسة اللاتينية|نوما]]، [[بطريركية القسطنطينية المسكونية|والقسطنطينية]]، [[بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس|والإسكندرية]]، وأنطاكية (انظر [[البطريركيات الخمس|Pentarchy]] ). ). منذ ذلك الحين، ظلت كتيسة التدس كتيسة مستقلة . تأسست التدس بطربركية بسبب قداسة المكان. الأهمية الخاصة المكتسبة بين المجالس المسكونية الأولى والرابعة؛ إقامة الكنائس الرائعة. تحويل نسبة كبيرة من سكان سوريا النومانية والبيزنطية - فلسطبن إلى المسبحية؛ لقاء [[مواقع مقدسة مسيحية|الحجاج]] من جميع أنحاء العالم. أهمية الأساقفة والرهبان والمعلمين البارزين في كتيسة التدس؛ نضالات [[أخوية القبر المقدس|إخوان القبر المقدس]] من أجل الأرثوذكسية؛ ودعم مختلف أباطرة بيزنطة.
== مراجع ==
{{مراجع}}


احتل الفرس التدس عام 614 وأسروا البطريرك زكريا، إلى جانب [[بالاديوم (العصر الكلاسيكي)|بلاديوم]] المسبحية، الصليب الثمين. يكتب خريسوستوموس بابادوبولوس في كتابه عن تاريخ البطربركية: "الكنائس والأديرة، داخل التدس وخارجها، دُمِّرت؛ قُتل المسبحيون بوحشية ... ذُبح آلاف السجناء الذين اشتراها اليهود. كل ما كان موجودًا تم تدميره أو نهبه من قبل الغزاة. وقد ذبح الرهبان بلا رحمة ولا سيما رهبان [[دير مار سابا|دير القديس سافاس]] ".
== وصلات خارجية ==
*[https://ar.jerusalem-patriarchate.info/ موقع بطريركية الروم الأورشليمية (عربي)]


في عام 637، بعد [[فتح القدس|حصار طويل للقدس]]، قام البطريرك [[صفرونيوس]] بتسليم التدس إلى [[خلافة إسلامية|الخليفة]] [[عمر بن الخطاب|عمر]]، لكنه حصل على ميثاق عمر الأول، الذي اعترف بحقوق المسبحيين في الحماية. في عام 638، بدأت [[الكنيسة الرسولية الأرمنية|الكتيسة الأرمنية الرسولية]] بتعيين أسقفها في التدس .
== انظر أيضًا ==
* [[مسيحيون فلسطينيون|المسيحية في فلسطين]].
* [[المسيحية في إسرائيل]].
* [[المسيحية في الأردن]].
* [[ثيوفيلوس الثالث]].
{{روابط شقيقة}}
{{طوائف مسيحية}}
{{المسيحية في الشرق الأوسط}}
{{الدين في إسرائيل}}
{{كنائس بيت لحم}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|مصر|الأردن|المسيحية|القدس|الإسلام|إسرائيل|اليهودية|فلسطين|أرثوذكسية}}
{{بذرة مسيحية}}


بعد عام 638، عانى المسبحيون من اضطهادات عديدة. تعرضت الأضرحة المسبحية للنهب والتشويه بشكل متكرر من قبل خلفاء عمر، وكان هناك اضطهاد كبير في كل مكان.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=June 2014}} حدث الاضطهاد الأكثر فتكًا في عهد الفاطمي [[الحاكم بأمر الله|الحكيم بأمر الله]] (1007-1009)، المصاب بالفصام،{{بحاجة لمصدر|تاريخ=June 2014}} أطلق على " [[نيرون]] مصر" لأفعاله التي لا ترحم.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=June 2014}} اضطهد المسبحيين [[يهود|واليهود]] بشراسة. وأمر بأن يرتدي اليهود في الأماكن العامة أقنعة تمثل رأس ثور وأجراس حول أعناقهم؛ كان على المسبحيين ارتداء ملابس الحداد والعبور بطول ساحة واحدة. كما أمر الحكيم بهدم كتيسة القيامة. في القرن الحادي عشر، سمح الخليفة [[الظاهر لإعزاز دين الله|علي الظاهر]]، بموجب معاهدة مع بيزنطة، بإعادة بناء الأضرحة.
[[تصنيف:كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس]]

[[تصنيف:أرثوذكسية شرقية]]
في [[الانشقاق العظيم|الانشقاق الكبير]] عام 1054، انضم بطريرك التدس إلى [[بطريرك أنطاكية|أنطاكية]] [[بطريرك القسطنطينية المسكوني|والقسطنطينية]] والإسكندرية [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|ككتيسة أرثوذكسية شرقية]] . يخضع جميع المسبحيين في الأرض المقدسة لسلطة بطريرك التدس الأرثوذكسي .
[[تصنيف:خلقيدونية]]

[[تصنيف:كنائس القدس]]
في عام 1099، احتل [[حملات صليبية|الصليبيون]] [[القدس|التدس]]، وأقاموا [[مملكة بيت المقدس|مملكة التدس]] وأسسوا هرمية لاتينية تحت قيادة [[بطريركية القدس للاتين|البطريرك اللاتيني]]، وطردوا البطريرك الأرثوذكسي. أقام البطريرك اللاتيني في التدس من 1099 إلى 1187، بينما استمر تعيين البطاركة اليونانيين، لكنهم أقاموا في [[القسطنطينية]] . في عام 1187، أجبر الصليبيون على الفرار من التدس، وعاد البطريرك الأرثوذكسي إلى التدس. استمرت [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكتيسة الكاثوليكية]] في تعيين بطاركة لاتين، على الرغم من أن شاغل المنصب أقام في نوما حتى عام 1847، عندما سمحت لهم السلطات العثمانية بالعودة إلى الشرق الأوسط.

تظل [[أخوية القبر المقدس|جماعة الإخوان المسلمين في القبر المقدس]]، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالكتيسة الأرثوذكسية في التدس، الوصي على العديد من الأماكن المقدسة المسبحية في [[أراضي مقدسة|الأرض المقدسة]]، وأحيانًا بالاشتراك مع [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكتيسة النومانية الكاثوليكية]] والكنائس [[الكنائس الأرثوذكسية المشرقية|الشرقية]] ( [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|المصرية]] [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|والسورية]] [[كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية|والإثيوبية]] . والمسبحيين [[الكنيسة الرسولية الأرمنية|الأرمن الأرثوذكس]] ).
[[ملف:Eastern_Orthodox_man_in_Jerusalem_by_David_Shankbone.jpg|تصغير|284x284بك| كاهن [[أخوية القبر المقدس]] في التدس.]]
[[ملف:Jerusalem_Batch_1_(691).jpg|تصغير|240x240بك| علم البطربركية مع الأحرف "" ( [[تاو]] + [[في (حرف يوناني)|فاي]] ) يمثل كلمة "تافوس" (قبر أو قبر)]]

=== الخلافات السياسية الأخيرة ===
أصبح [[ثيوفيلوس الثالث]] بطريرك الكتيسة في وقت صعب للغاية في تاريخها. تستمر سياسات الشرق الأوسط ودقة العلاقات مع [[السلطة الوطنية الفلسطينية|السلطة الفلسطبنية]] وإسرائيل [[الأردن|والأردن]] في جعل دور ومكانة البطريرك والبطربركية صعبة للغاية.

في عام 2005، حدثت أزمة في الكتيسة عندما أطاح المجمع المقدس بالتدس البطريرك إيرينايوس من منصب البطريرك بعد أن باع ممتلكات الكتيسة في التدس الشرقية لمستثمرين إسرائيليين. <ref>{{استشهاد بخبر|title=Jerusalem affairs: Religiously political|date=December 20, 2007|work=[[Jerusalem Post]]|url=http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847396248&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull|accessdate=January 2, 2020|archiveurl=https://web.archive.org/web/20110917044043/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847396248&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull|archivedate=September 17, 2011|url-status=dead}}</ref> في 22 آب 2005، انتخب المجمع المقدس لكتيسة التدس بالإجماع [[ثيوفيلوس الثالث|ثيوفيلوس]]، رئيس أساقفة [[جبل طابور|طابور]]، بطريرك التدس الحادي والأربعين.

لبعض الوقت، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن الاعتراف بثيوفيلوس كبطريرك جديد، واستمرت في الاعتراف بإيرينايوس فقط كبطريرك. تم انتقاد هذا الموقف باعتباره تحديا للقرار الإجماعي من قبل ممثلي جميع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المجتمعين في [[فنار (إسطنبول)|الفنار]] بدعوة من [[بطريرك القسطنطينية المسكوني|البطريرك المسكوني]] بسحب الشركة من إيرينيوس والاعتراف بانتخاب ثيوفيلوس الكنسي.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=June 2009}}

إن رفض إسرائيل الاعتراف بالدور الزمني للبطريرك أعاق قدرة البطريرك على مقاضاة الحكومة الإسرائيلية، وتجميد الحسابات المصرفية البطربركية. وهذا بدوره هدد الحفاظ على الأماكن المقدسة ونظام المدارس البطربركية التي تضم 40 ألف طالب وطالبة. يُزعم أن أصل النزاع هو جزء من محاولة استمرت أربعين عامًا من قبل منظمات المستوطنين والسياسيين الإسرائيليين لفتح حيازات واسعة من الأراضي للبطربركية تقدر بمئات الملايين من الدولارات. ذكرت الصحف الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ربما تورطوا في صفقة عقارية احتيالية مع البطريرك المخلوع إيرينايوس ويخشون عواقب الإجراءات القضائية.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=June 2009}}

في عام 2006، رفضت إسرائيل تجديد [[تأشيرة|التأشيرات]] للعديد من رجال الدين اليونانيين، مما هدد بإحداث أزمة خطيرة داخل الكتيسة، حيث أن معظم الرهبان مواطنون يونانيون. تقدم البطريرك ثيوفيلوس بطلب إلى المحكمة الإسرائيلية العليا. كان من المقرر صدور قرار في منتصف عام 2006 ثم في يناير / كانون الثاني 2007، لكن الحكومة الإسرائيلية طلبت مرارًا مزيدًا من التأخير في القضية. ذكرت صحيفة ''[[هاآرتس|هآرتس]]'' الإسرائيلية في 11 فبراير 2007 أن الحكومة الإسرائيلية عرضت الاعتراف بثيوفيلوس إذا تخلى عن السيطرة على العديد من الممتلكات القيمة وبيع ممتلكات الكتيسة للإسرائيليين فقط. <ref>{{استشهاد بخبر|title=Haaretz: Government's Precondition for Greek Orthodox Patriarch's Appointment: 'Sell Church Property Only to Israelis'|date=February 11, 2007|language=en|work=Haaretz|url=https://www.haaretz.com/1.4804948|accessdate=2022-04-24|archiveurl=https://web.archive.org/web/20220424133014/https://www.haaretz.com/1.4804948|archivedate=April 24, 2022|url-status=live}}</ref>

في مايو 2007، ألغت الحكومة الأردنية اعترافها السابق بثيوفيلوس الثالث، ولكن في 12 يونيو 2007، عكست الحكومة الأردنية قرارها وأعلنت أنها اعترفت رسميًا مرة أخرى بثيوفيلوس بطريركًا. <ref>[http://www.ana.gr/anaweb/user/showplain?maindoc=5427791&maindocimg=5422286&service=10 Jordan reverses decision over Jerusalem Patriarch]</ref> كما دعا [[رئيس الأساقفة|رئيس أساقفة]] [[سبسطية]] [[عطالله حنا|ثيودوسيوس (حنا)]] إلى مقاطعة ثيوفيلوس. <ref>{{استشهاد ويب|url=http://www.panet.co.il/ysc.php?ac=showarticle&article_id=63753&category_id=1|title=Link lost|archiveurl=https://web.archive.org/web/20070624182624/http://www.panet.co.il/ysc.php?ac=showarticle&article_id=63753&category_id=1|archivedate=2007-06-24|accessdate=2009-07-24|url-status=dead}}</ref>

في ديسمبر 2007، منحت الحكومة الإسرائيلية أخيرًا ثيوفيلوس الاعتراف الكامل.

تستبعد هيمنة الإثنية اليونانية في التسلسل الهرمي للكتيسة الأغلبية العربية من مراتبها العليا. كانت هذه نقطة خلاف لا نهاية له داخل الكتيسة وبين مؤيديها الخارجيين، مع دعم اليونانيين من قبل [[اليونان|الحكومة اليونانية]] وإسرائيل [[بطريرك القسطنطينية المسكوني|وبطريرك القسطنطينية المسكوني]] الذي يتخذ من تركيا مقراً له، في مواجهة رجال الدين الفلسطبنيين الأصليين، الذين يسعى بعضهم إلى لتأميم قيادة الكتيسة.

== حيازات الأراضي ==
[[ملف:Christian_Quarter_IMG_9481.JPG|تصغير|240x240بك| رمز "ΤΦ" في الحي المسبحي]]
[[ملف:MonasteryOfTheCrossNov15_2022_03.jpg|تصغير|180x180بك| [[دير الصليب (القدس)|دير الصليب]]]]
بطربركية النوم الأرثوذكس في التدس هي ثاني أكبر مالك للأرض في [[إسرائيل]]، بعد الحكومة الإسرائيلية فقط. اشترت الكتيسة اليونانية معظم أراضيها من الإمبراطورية العثمانية خلال القرن التاسع عشر. في الخمسينيات، بعد وقت قصير من استقلال إسرائيل، وافقت البطربركية اليونانية على تأجير معظم أراضيها في إسرائيل للحكومة الإسرائيلية لمدة 99 عامًا، مع خيار التمديد. حتى البرلمان الإسرائيلي، [[كنيست|الكنيست]]، بُني على أراض مملوكة للكتيسة الأرثوذكسية اليونانية. <ref>{{استشهاد ويب|url=http://www.timesofisrael.com/1500-jerusalem-homeowners-up-in-arms-over-secret-sale-of-leases-to-church/|title=1,500 Jerusalem homeowners up in arms over secret sale of church land|website=www.timesofisrael.com|language=en-US|accessdate=2022-05-22|last=Surkes|first=Sue}}</ref> <ref>{{استشهاد بخبر|title=This Day in Jewish History / Finally, Construction on the Knesset Begins|language=en|work=Haaretz|url=https://www.haaretz.com/jewish/.premium-this-day-construction-on-the-knesset-begins-1.5314939|accessdate=2022-05-22}}</ref>

تشمل ممتلكات بطربركية النوم الأرثوذكس أيضًا مبانٍ تاريخية في [[البلدة القديمة (القدس)|البلدة القديمة بالتدس]]، بما في ذلك فنادق الإمبراطورية والبتراء، داخل [[باب الخليل|بوابة يافا]] في البلدة القديمة، فضلاً عن مناطق واسعة في [[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطبنية]] . <ref name="fr.jpost.com">Jerusalem Post: [http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847383560&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull Court freezes recognition of Greek Patriarch] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110917010513/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1196847383560&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull|date=2011-09-17}}</ref>

في عام 2005، تم الكشف عن أن البطريرك إيرينايوس باع أراضي مملوكة لبطربركية النوم الأرثوذكس في [[القدس الشرقية|التدس الشرقية]] لليهود الذين يسعون إلى زيادة وجودهم في منطقة ذات أغلبية عربية. <ref name=":0">{{استشهاد بخبر|title=Ousted patriarch behind locked doors in Jerusalem|url=https://www.jpost.com/national-news/ousted-patriarch-behind-locked-doors-in-jerusalem|accessdate=2022-05-22|work=The Jerusalem Post &#124; Jpost.com|language=en-US}}</ref> يُعرف غالبية المسبحيين الأرثوذكس في التدس بأنهم فلسطبنيون، وتسبب بيع الأراضي للإسرائيليين في ضجة كبيرة أدت إلى عزل إيرينايو من منصب البطريرك. <ref name=":0" />

== الحركة الارثوذكسية العربية ==
{{مفصلة|Arab Orthodox Movement}}
بدأت في القرن التاسع عشر [[حركة اجتماعية|حركة سياسية واجتماعية]] تهدف إلى [[تعريب (سياسة)|تعريب]] بطربركية التدس للنوم الأرثوذكس، والمعروفة باسم [[الحركة العربية الأرثوذكسية|الحركة الأرثوذكسية العربية]] . <ref name="jstor1">{{استشهاد بدورية محكمة|url=https://www.jstor.org/stable/3879643|title=The Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem and Its Congregation: Dissent over Real Estate|journal=Cambridge University Press|accessdate=10 January 2023|date=4 November 2005|jstor=3879643|last=Katz|first=Itamar|last2=Kark|first2=Ruth|volume=37|issue=4|pages=509–534}}</ref>

بدأت الحركة في سياق تصاعد [[قومية عربية|القومية العربية]]، مستوحاة من حركات القرن التاسع عشر القومية في البلقان، والتي دمجت مطالب الإصلاح الديني والتحرر الوطني في ظل [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]]، والتعريب الناجح لسوريا [[بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس|والبطربركية الأنطاكية]] في لبنان عام [[ملاتيوس الثاني الدوماني|1899]] . ويطالب بتعيين بطريرك عربي، وسيطرة العلمانيين العرب على ممتلكات بطربركية التدس لأغراض اجتماعية وتربوية، واستخدام اللغة [[اللغة العربية|العربية]] كلغة [[لغة مقدسة|طقسية]] . {{Sfn|Robson|2011}} في البداية كانت حركة كنسية بين [[فلسطين|فلسطبن]] [[مسيحيون عرب|والمسبحيين العرب]] الأرثوذكس في [[شرق الأردن]]، وقد تم دعمها لاحقًا كقضية قومية فلسطبنية وعربية ودافع عنها العرب المسلمون، بسبب الدعم المبكر للبطربركية التي يهيمن عليها اليونانيون [[صهيونية|للصهيونية]] .

يؤكد العلمانيون العرب الأرثوذكس أن البطربركية تم إجبارها على الهيلينية عام 1543، بينما يرد رجال الدين اليونانيون بالقول إن البطربركية كانت يونانية تاريخيًا. {{Sfn|Robson|2011}} بدأت معارضة رجال الدين اليونانيين بالعنف في القرن التاسع عشر، عندما تعرضوا لهجوم جسدي من قبل العلمانيين العرب في الشوارع. تاريخياً، كانت هناك عدة تدخلات لحل النزاع من قبل السلطات [[متصرفية القدس|العثمانية]] [[الانتداب البريطاني على فلسطين|والبريطانية]] (1921-1948) [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|والأردنية]] (1948-1967)، نظرًا لوجود مقر البطربركية في [[القدس الشرقية|التدس الشرقية]] . على الرغم من وقوع المدينة تحت [[الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية|الاحتلال الإسرائيلي]] منذ [[حرب 1967|عام 1967]]، استمرت البطربركية في العمل وفقًا للقانون الأردني لعام 1958، الذي ينص على أن رجال الدين يحملون الجنسية الأردنية ويتحدثون العربية. <ref name="SPR">{{استشهاد بكتاب|عنوان=European Cultural Diplomacy and Arab Christians in Palestine, 1918–1948|مؤلف=Neveu|مؤلف1-الأول=Norig|سنة=2021|الصفحات=37–62|isbn=978-3-030-55539-9|مسار=https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-3-030-55540-5_3#Fn12|العمل=Norig Neveu|الفصل=Orthodox Clubs and Associations: Cultural, Educational and Religious Networks Between Palestine and Transjordan, 1925–1950|doi=10.1007/978-3-030-55540-5_3|تاريخ وصول=14 January 2023}}</ref>

حتى يومنا هذا، لا يزال رجال الدين اليونانيون يهيمنون على البطربركية، ولا تزال تمتلك ممتلكات شاسعة تجعلها ثاني أكبر مالك للأراضي في إسرائيل. <ref name="jstor1">{{استشهاد بدورية محكمة|url=https://www.jstor.org/stable/3879643|title=The Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem and Its Congregation: Dissent over Real Estate|journal=Cambridge University Press|accessdate=10 January 2023|date=4 November 2005|jstor=3879643|last=Katz|first=Itamar|last2=Kark|first2=Ruth|volume=37|issue=4|pages=509–534}}</ref> في العقود الأخيرة، نشأت دعاوى قضائية في المحاكم الإسرائيلية بين العلمانيين العرب والبطربركية حول ملكية العقارات، وأدى بيع البطربركية للأراضي للمستثمرين الإسرائيليين إلى العديد من الخلافات، أحدثها أدى إلى إقالة البطريرك إيرينايوس في 2005. <ref name="HZ">{{استشهاد بخبر|title=The Monk in the Window|language=en|work=Haaretz|url=https://www.haaretz.com/2011-01-14/ty-article/the-monk-in-the-window/0000017f-dee1-d856-a37f-ffe1a6730000|accessdate=14 June 2022}}</ref> أدت سيطرة البطربركية الكاملة على البطربركية وممتلكاتها الشاسعة إلى وصفها بأنها تشبه "مملكة صغيرة مطلقة". <ref name="jstor1">{{استشهاد بدورية محكمة|url=https://www.jstor.org/stable/3879643|title=The Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem and Its Congregation: Dissent over Real Estate|journal=Cambridge University Press|accessdate=10 January 2023|date=4 November 2005|jstor=3879643|last=Katz|first=Itamar|last2=Kark|first2=Ruth|volume=37|issue=4|pages=509–534}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFKatzKark2005">Katz, Itamar; Kark, Ruth (4 November 2005). [https://www.jstor.org/stable/3879643 "The Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem and Its Congregation: Dissent over Real Estate"]. ''Itamar Katz and Ruth Kark''. Cambridge University Press. '''37''' (4): 509–534. [[جايستور|JSTOR]]&nbsp;[https://www.jstor.org/stable/3879643 3879643]<span class="reference-accessdate">. Retrieved <span class="nowrap">10 January</span> 2023</span>.</cite></ref>

== الإدارة والتسلسل الهرمي للعرش ==
رئيس البطربركية والمجمع المقدس هو [[ثيوفيلوس الثالث|البطريرك ثيوفيلوس الثالث]] (إلياس جيانوبولوس)، بطريرك مدينة التدس المقدسة وكل [[فلسطين|فلسطبن]] وإسرائيل [[سوريا|وسوريا]] وما وراء [[نهر الأردن]] وقانا الجليل [[صهيون|وصهيون المقدسة]] .

=== الأبرشيات ورؤساء الأساقفة ===

* [[أبرشية]] [[جرش|جيراسون]] : Theophanes (Theodosios) Hasapakis (1992-)
* [[أبرشية]] [[طبريا]] : أليكسيوس موشوناس (1996-)
* [[أبرشية]] [[بيرية (فلسطين)|أبيلا]] : دوروثيوس (ديميتريوس) ليوفاريس (2000-)
* [[أبرشية]] [[يافا|يوبى]] : Damaskinos (Anastasios) Gaganiaras (2000-)
* [[أبرشية]] [[ميناء غزة|قسنطينة]] : Aristarchos (Antonios) Peristeris (1998-)
* [[أبرشية]] [[جبل طابور|جبل ثابور]] : ميثوديوس (نيكولاوس) ليفريس (2005-)
* [[أبرشية]] [[الأردن|يوردانوس]] : خالي
* [[أبرشية]] [[سبسطية]] : [[عطالله حنا|ثيودوسيوس (نزار) حنا]] (2005-)
* [[أبرشية]] [[عسقلان|عقلان]] : خالي
* [[أبرشية]] [[صفورية|ديوكيساريا]] : خالي
* أبرشية مادبا: أريستوفولوس كيريازيس

=== المدن الكبرى والمتروبوليتان ===

* حاضرة قيصرية [[قيسارية ماريتيما|وإكسرخسية]] [[فلسطين|فلسطبن بريما]] : خالي
* متروبوليس [[بيسان|سيثوبوليس]] : خالي
* مدينة [[البتراء]] وإكسرخسية [[العربية البترائية|العربية البتراء]] : كورنيليوس (عمانويل) رودوساكيس (2005-)
* حاضرة [[عكا|بتوليمايس]] : خالي
* مدينة [[الناصرة]] وإكسرخسية كل [[الجليل (منطقة)|الجليل]] : كيرياكوس (أندرياس) جورجوبيتريس (1991-)
* متروبوليس [[نابلس|نيابوليس]] : خالي
* متروبوليس [[بيت رأس (إربد)|كابيتولياس]] : Isykhios (Elias) Condogiannis (1991-)
* حاضرة [[بصيرا|بصرى]] : Timotheos (Theodoros) Margaritis (1998-)
* متروبوليس [[بيت جبرين|إليوثيروبوليس]] : خالي
* متروبوليس [[عمان (مدينة)|فيلادلفيا]] : Benediktos (George) Tsekouras (2001-)

=== الكنائس المستقلة ===

* [[دير سانت كاترين|الكتيسة الأرثوذكسية في جبل سيناء]] ( أبرشية جبل سيناء، [[صحراء فاران|فرعان]] [[الطور (مصر)|ورايثو]] )

== مراجع ==

== روابط خارجية ==

* {{موقع رسمي}}
* [https://cnewa.org/eastern-christian-churches/toc/orthodox-church/the-autocephalous-churches/the-patriarchate-of-jerusalem/ Article on the Jerusalem Patriarchate by Ronald Roberson on the CNEWA website]
{{بطاركة أورشليم}}{{آسيا|Eastern Orthodoxy in}}{{شريط سفلي مسيحية}}{{البلدة القديمة في القدس}}{{الدين في إسرائيل}}{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:منظمات مقرها في القدس]]
[[تصنيف:منظمات مقرها في القدس]]
[[تصنيف:كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس]]
[[تصنيف:مقالات تحتوي نصا باليونانية]]
[[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]

نسخة 13:58، 25 مايو 2023

غالبية المسبحيين الأرثوذكس تحت البطربركية هم من الفلسطبنيين والأردنيين، مع أقليات من الروس والنومانيين والجورجيين . ومع ذلك، يهيمن رجال الدين اليونانيون على التسلسل الهرمي للكتيسة، وهو ما كان مصدر توتر ونزاع متكرر. تُعرف حركة تعريب الكتيسة بالحركة الأرثوذكسية العربية التي بدأت في القرن التاسع عشر. تعمل الكتيسة كوصي على العديد من الأماكن المقدسة في المسبحية، بما في ذلك كتيسة المهد في بيت لحم، حيث يُقال إن يسوع ولد، وكتيسة القيامة في التدس، والتي تضم الموقع التقليدي لصلب يسوع. والقبر الفارغ الذي يُعتقد أنه أقام منه.

تاريخ

منظر للقبر المقدس، التدس
يعقوب، شقيق يسوع، أسقف أورشليم الأول

في العصر الرسولي، تألفت المراكز الأولى للمسبحية من عدد غير محدد من الكنائس المحلية التي نظرت في البداية إلى التدس كمركز رئيسي ونقطة مرجعية لها. وجد البعض طريقهم إلى أنطاكية، حيث قاموا بجهود إنجيلية، والذين استخدموا مصطلح "المسبحيين" لأول مرة. [1] ومع ذلك، كانت التدس على الدوام مركزية للمسبحية .

«During the first Christian centuries the church at this place was the centre of Christianity in Jerusalem, "Holy and glorious Sion, mother of all churches." Certainly no spot in Christendom can be more venerable than the place of the Last Supper, which became the first Christian church.[2]»

قبل اندلاع الحرب اليهودية النومانية الأولى (66-73 م) وتدمير معبد هيرودس عام 70 على يد تيطس، فر المسبحيون بقيادة سمعان إلى بيلا في ديكابوليس ( الأردن[3] حيث مكثوا حتى 135.

ثار يهود يهودا مرة أخرى ضد نوما في ثورة بار كوخبا (132-136). بحلول ذلك الوقت أو خلال ذلك الوقت، عاد المسبحيون إلى التدس. ومع ذلك، لمعاقبة اليهود على تمردهم ولمنع المزيد من الاضطرابات، أصبحت التدس مستعمرة نومانية وأطلق هادريان اسمها على إيليا كابيتولينا . في عام 135، عين متروبوليت قيسارية ماركوس كأول أسقف للكتيسة التي أعيدت تسميتها بكتيسة أيليا كابيتولينا . كان أول أسقف يهودى لكتيسة التدس (أو إيليا كابيتولينا)، وكل من سبقهم كانوا يهودًا. [4] ازداد اضطهاد اليهود من قبل السلطات النومانية في يهودا، حيث تم استعباد معظم السكان اليهود والمسبحيين في يهودا وتشتتوا في جميع أنحاء الإمبراطورية النومانية. تضاءلت أهمية ومكانة التدس في حياة الكتيسة المسبحية، على الرغم من بقاء بقايا يهودية ومسبحية في المدينة والأرض.

على الرغم من الفتن والاضطهاد وقلة عدد السكان، استمر انتخاب الأساقفة أو تسميتهم. يوسابيوس القيصري يقدم أسماء تعاقب غير منقطع لستة وثلاثين أسقفاً من أورشليم حتى عام 324. كان أول ستة عشر من هؤلاء الأساقفة يهودًا — من يعقوب العادل إلى يهوذا (135) — والباقي من الأمم. [4] واصل مطران قيسارية تعيين أساقفة أيليا كابيتولينا حتى عام 325.

في مجمع نيقية الأول في 325، على الرغم من أن أسقف أيليا كابيتولينا كان لا يزال تابعًا لميتروبوليت قيسارية، أعطى المجلس الأسقف أسبقية غير محددة في قانونه السابع.

في مرسوم صادر عن الدورة السابعة للمجلس المسكوني الرابع ( مجمع خلقيدونية ) عام 451، رُقي أسقف التدس إلى رتبة بطريرك، واحتل المرتبة الخامسة بعد كرسي نوما، والقسطنطينية، والإسكندرية، وأنطاكية (انظر Pentarchy ). ). منذ ذلك الحين، ظلت كتيسة التدس كتيسة مستقلة . تأسست التدس بطربركية بسبب قداسة المكان. الأهمية الخاصة المكتسبة بين المجالس المسكونية الأولى والرابعة؛ إقامة الكنائس الرائعة. تحويل نسبة كبيرة من سكان سوريا النومانية والبيزنطية - فلسطبن إلى المسبحية؛ لقاء الحجاج من جميع أنحاء العالم. أهمية الأساقفة والرهبان والمعلمين البارزين في كتيسة التدس؛ نضالات إخوان القبر المقدس من أجل الأرثوذكسية؛ ودعم مختلف أباطرة بيزنطة.

احتل الفرس التدس عام 614 وأسروا البطريرك زكريا، إلى جانب بلاديوم المسبحية، الصليب الثمين. يكتب خريسوستوموس بابادوبولوس في كتابه عن تاريخ البطربركية: "الكنائس والأديرة، داخل التدس وخارجها، دُمِّرت؛ قُتل المسبحيون بوحشية ... ذُبح آلاف السجناء الذين اشتراها اليهود. كل ما كان موجودًا تم تدميره أو نهبه من قبل الغزاة. وقد ذبح الرهبان بلا رحمة ولا سيما رهبان دير القديس سافاس ".

في عام 637، بعد حصار طويل للقدس، قام البطريرك صفرونيوس بتسليم التدس إلى الخليفة عمر، لكنه حصل على ميثاق عمر الأول، الذي اعترف بحقوق المسبحيين في الحماية. في عام 638، بدأت الكتيسة الأرمنية الرسولية بتعيين أسقفها في التدس .

بعد عام 638، عانى المسبحيون من اضطهادات عديدة. تعرضت الأضرحة المسبحية للنهب والتشويه بشكل متكرر من قبل خلفاء عمر، وكان هناك اضطهاد كبير في كل مكان.[بحاجة لمصدر] حدث الاضطهاد الأكثر فتكًا في عهد الفاطمي الحكيم بأمر الله (1007-1009)، المصاب بالفصام،[بحاجة لمصدر] أطلق على " نيرون مصر" لأفعاله التي لا ترحم.[بحاجة لمصدر] اضطهد المسبحيين واليهود بشراسة. وأمر بأن يرتدي اليهود في الأماكن العامة أقنعة تمثل رأس ثور وأجراس حول أعناقهم؛ كان على المسبحيين ارتداء ملابس الحداد والعبور بطول ساحة واحدة. كما أمر الحكيم بهدم كتيسة القيامة. في القرن الحادي عشر، سمح الخليفة علي الظاهر، بموجب معاهدة مع بيزنطة، بإعادة بناء الأضرحة.

في الانشقاق الكبير عام 1054، انضم بطريرك التدس إلى أنطاكية والقسطنطينية والإسكندرية ككتيسة أرثوذكسية شرقية . يخضع جميع المسبحيين في الأرض المقدسة لسلطة بطريرك التدس الأرثوذكسي .

في عام 1099، احتل الصليبيون التدس، وأقاموا مملكة التدس وأسسوا هرمية لاتينية تحت قيادة البطريرك اللاتيني، وطردوا البطريرك الأرثوذكسي. أقام البطريرك اللاتيني في التدس من 1099 إلى 1187، بينما استمر تعيين البطاركة اليونانيين، لكنهم أقاموا في القسطنطينية . في عام 1187، أجبر الصليبيون على الفرار من التدس، وعاد البطريرك الأرثوذكسي إلى التدس. استمرت الكتيسة الكاثوليكية في تعيين بطاركة لاتين، على الرغم من أن شاغل المنصب أقام في نوما حتى عام 1847، عندما سمحت لهم السلطات العثمانية بالعودة إلى الشرق الأوسط.

تظل جماعة الإخوان المسلمين في القبر المقدس، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالكتيسة الأرثوذكسية في التدس، الوصي على العديد من الأماكن المقدسة المسبحية في الأرض المقدسة، وأحيانًا بالاشتراك مع الكتيسة النومانية الكاثوليكية والكنائس الشرقية ( المصرية والسورية والإثيوبية . والمسبحيين الأرمن الأرثوذكس ).

كاهن أخوية القبر المقدس في التدس.
علم البطربركية مع الأحرف "" ( تاو + فاي ) يمثل كلمة "تافوس" (قبر أو قبر)

الخلافات السياسية الأخيرة

أصبح ثيوفيلوس الثالث بطريرك الكتيسة في وقت صعب للغاية في تاريخها. تستمر سياسات الشرق الأوسط ودقة العلاقات مع السلطة الفلسطبنية وإسرائيل والأردن في جعل دور ومكانة البطريرك والبطربركية صعبة للغاية.

في عام 2005، حدثت أزمة في الكتيسة عندما أطاح المجمع المقدس بالتدس البطريرك إيرينايوس من منصب البطريرك بعد أن باع ممتلكات الكتيسة في التدس الشرقية لمستثمرين إسرائيليين. [5] في 22 آب 2005، انتخب المجمع المقدس لكتيسة التدس بالإجماع ثيوفيلوس، رئيس أساقفة طابور، بطريرك التدس الحادي والأربعين.

لبعض الوقت، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن الاعتراف بثيوفيلوس كبطريرك جديد، واستمرت في الاعتراف بإيرينايوس فقط كبطريرك. تم انتقاد هذا الموقف باعتباره تحديا للقرار الإجماعي من قبل ممثلي جميع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المجتمعين في الفنار بدعوة من البطريرك المسكوني بسحب الشركة من إيرينيوس والاعتراف بانتخاب ثيوفيلوس الكنسي.[بحاجة لمصدر]

إن رفض إسرائيل الاعتراف بالدور الزمني للبطريرك أعاق قدرة البطريرك على مقاضاة الحكومة الإسرائيلية، وتجميد الحسابات المصرفية البطربركية. وهذا بدوره هدد الحفاظ على الأماكن المقدسة ونظام المدارس البطربركية التي تضم 40 ألف طالب وطالبة. يُزعم أن أصل النزاع هو جزء من محاولة استمرت أربعين عامًا من قبل منظمات المستوطنين والسياسيين الإسرائيليين لفتح حيازات واسعة من الأراضي للبطربركية تقدر بمئات الملايين من الدولارات. ذكرت الصحف الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ربما تورطوا في صفقة عقارية احتيالية مع البطريرك المخلوع إيرينايوس ويخشون عواقب الإجراءات القضائية.[بحاجة لمصدر]

في عام 2006، رفضت إسرائيل تجديد التأشيرات للعديد من رجال الدين اليونانيين، مما هدد بإحداث أزمة خطيرة داخل الكتيسة، حيث أن معظم الرهبان مواطنون يونانيون. تقدم البطريرك ثيوفيلوس بطلب إلى المحكمة الإسرائيلية العليا. كان من المقرر صدور قرار في منتصف عام 2006 ثم في يناير / كانون الثاني 2007، لكن الحكومة الإسرائيلية طلبت مرارًا مزيدًا من التأخير في القضية. ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 11 فبراير 2007 أن الحكومة الإسرائيلية عرضت الاعتراف بثيوفيلوس إذا تخلى عن السيطرة على العديد من الممتلكات القيمة وبيع ممتلكات الكتيسة للإسرائيليين فقط. [6]

في مايو 2007، ألغت الحكومة الأردنية اعترافها السابق بثيوفيلوس الثالث، ولكن في 12 يونيو 2007، عكست الحكومة الأردنية قرارها وأعلنت أنها اعترفت رسميًا مرة أخرى بثيوفيلوس بطريركًا. [7] كما دعا رئيس أساقفة سبسطية ثيودوسيوس (حنا) إلى مقاطعة ثيوفيلوس. [8]

في ديسمبر 2007، منحت الحكومة الإسرائيلية أخيرًا ثيوفيلوس الاعتراف الكامل.

تستبعد هيمنة الإثنية اليونانية في التسلسل الهرمي للكتيسة الأغلبية العربية من مراتبها العليا. كانت هذه نقطة خلاف لا نهاية له داخل الكتيسة وبين مؤيديها الخارجيين، مع دعم اليونانيين من قبل الحكومة اليونانية وإسرائيل وبطريرك القسطنطينية المسكوني الذي يتخذ من تركيا مقراً له، في مواجهة رجال الدين الفلسطبنيين الأصليين، الذين يسعى بعضهم إلى لتأميم قيادة الكتيسة.

حيازات الأراضي

رمز "ΤΦ" في الحي المسبحي
دير الصليب

بطربركية النوم الأرثوذكس في التدس هي ثاني أكبر مالك للأرض في إسرائيل، بعد الحكومة الإسرائيلية فقط. اشترت الكتيسة اليونانية معظم أراضيها من الإمبراطورية العثمانية خلال القرن التاسع عشر. في الخمسينيات، بعد وقت قصير من استقلال إسرائيل، وافقت البطربركية اليونانية على تأجير معظم أراضيها في إسرائيل للحكومة الإسرائيلية لمدة 99 عامًا، مع خيار التمديد. حتى البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، بُني على أراض مملوكة للكتيسة الأرثوذكسية اليونانية. [9] [10]

تشمل ممتلكات بطربركية النوم الأرثوذكس أيضًا مبانٍ تاريخية في البلدة القديمة بالتدس، بما في ذلك فنادق الإمبراطورية والبتراء، داخل بوابة يافا في البلدة القديمة، فضلاً عن مناطق واسعة في الأراضي الفلسطبنية . [11]

في عام 2005، تم الكشف عن أن البطريرك إيرينايوس باع أراضي مملوكة لبطربركية النوم الأرثوذكس في التدس الشرقية لليهود الذين يسعون إلى زيادة وجودهم في منطقة ذات أغلبية عربية. [12] يُعرف غالبية المسبحيين الأرثوذكس في التدس بأنهم فلسطبنيون، وتسبب بيع الأراضي للإسرائيليين في ضجة كبيرة أدت إلى عزل إيرينايو من منصب البطريرك. [12]

الحركة الارثوذكسية العربية

بدأت في القرن التاسع عشر حركة سياسية واجتماعية تهدف إلى تعريب بطربركية التدس للنوم الأرثوذكس، والمعروفة باسم الحركة الأرثوذكسية العربية . [13]

بدأت الحركة في سياق تصاعد القومية العربية، مستوحاة من حركات القرن التاسع عشر القومية في البلقان، والتي دمجت مطالب الإصلاح الديني والتحرر الوطني في ظل الإمبراطورية العثمانية، والتعريب الناجح لسوريا والبطربركية الأنطاكية في لبنان عام 1899 . ويطالب بتعيين بطريرك عربي، وسيطرة العلمانيين العرب على ممتلكات بطربركية التدس لأغراض اجتماعية وتربوية، واستخدام اللغة العربية كلغة طقسية . [14] في البداية كانت حركة كنسية بين فلسطبن والمسبحيين العرب الأرثوذكس في شرق الأردن، وقد تم دعمها لاحقًا كقضية قومية فلسطبنية وعربية ودافع عنها العرب المسلمون، بسبب الدعم المبكر للبطربركية التي يهيمن عليها اليونانيون للصهيونية .

يؤكد العلمانيون العرب الأرثوذكس أن البطربركية تم إجبارها على الهيلينية عام 1543، بينما يرد رجال الدين اليونانيون بالقول إن البطربركية كانت يونانية تاريخيًا. [14] بدأت معارضة رجال الدين اليونانيين بالعنف في القرن التاسع عشر، عندما تعرضوا لهجوم جسدي من قبل العلمانيين العرب في الشوارع. تاريخياً، كانت هناك عدة تدخلات لحل النزاع من قبل السلطات العثمانية والبريطانية (1921-1948) والأردنية (1948-1967)، نظرًا لوجود مقر البطربركية في التدس الشرقية . على الرغم من وقوع المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، استمرت البطربركية في العمل وفقًا للقانون الأردني لعام 1958، الذي ينص على أن رجال الدين يحملون الجنسية الأردنية ويتحدثون العربية. [15]

حتى يومنا هذا، لا يزال رجال الدين اليونانيون يهيمنون على البطربركية، ولا تزال تمتلك ممتلكات شاسعة تجعلها ثاني أكبر مالك للأراضي في إسرائيل. [13] في العقود الأخيرة، نشأت دعاوى قضائية في المحاكم الإسرائيلية بين العلمانيين العرب والبطربركية حول ملكية العقارات، وأدى بيع البطربركية للأراضي للمستثمرين الإسرائيليين إلى العديد من الخلافات، أحدثها أدى إلى إقالة البطريرك إيرينايوس في 2005. [16] أدت سيطرة البطربركية الكاملة على البطربركية وممتلكاتها الشاسعة إلى وصفها بأنها تشبه "مملكة صغيرة مطلقة". [13]

الإدارة والتسلسل الهرمي للعرش

رئيس البطربركية والمجمع المقدس هو البطريرك ثيوفيلوس الثالث (إلياس جيانوبولوس)، بطريرك مدينة التدس المقدسة وكل فلسطبن وإسرائيل وسوريا وما وراء نهر الأردن وقانا الجليل وصهيون المقدسة .

الأبرشيات ورؤساء الأساقفة

المدن الكبرى والمتروبوليتان

الكنائس المستقلة

مراجع

روابط خارجية

  1. ^ Acts 11:19-26
  2. ^ "CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Jerusalem (A.D. 71–1099)". Newadvent.org. 1 أكتوبر 1910. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10.
  3. ^ According to Hegesippus.Catholic Encyclopedia: Schism. On the flight to Pella, see: Pritz, Ray A., "On Brandon’s Rejection of the Pella Tradition", Immanuel 13 (1981), p. 39-43; Bourgel, Jonathan, "The Jewish Christians’ Move from Jerusalem as a pragmatic choice", in: Dan JAFFÉ (ed), Studies in Rabbinic Judaism and Early Christianity, (Leyden: Brill, 2010), p. 107-138.
  4. ^ أ ب Eusebius, The History of the Church (Tr. A. G. Williamson, Penguin Books, 1965. (ردمك 0-14-044535-8)), see summary in Appendix A.
  5. ^ "Jerusalem affairs: Religiously political". Jerusalem Post. 20 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02.
  6. ^ "Haaretz: Government's Precondition for Greek Orthodox Patriarch's Appointment: 'Sell Church Property Only to Israelis'". Haaretz (بالإنجليزية). 11 Feb 2007. Archived from the original on 2022-04-24. Retrieved 2022-04-24.
  7. ^ Jordan reverses decision over Jerusalem Patriarch
  8. ^ "Link lost". مؤرشف من الأصل في 2007-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-24.
  9. ^ Surkes, Sue. "1,500 Jerusalem homeowners up in arms over secret sale of church land". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-05-22.
  10. ^ "This Day in Jewish History / Finally, Construction on the Knesset Begins". Haaretz (بالإنجليزية). Retrieved 2022-05-22.
  11. ^ Jerusalem Post: Court freezes recognition of Greek Patriarch نسخة محفوظة 2011-09-17 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ أ ب "Ousted patriarch behind locked doors in Jerusalem". The Jerusalem Post | Jpost.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-05-22.
  13. ^ أ ب ت Katz، Itamar؛ Kark، Ruth (4 نوفمبر 2005). "The Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem and Its Congregation: Dissent over Real Estate". Cambridge University Press. ج. 37 ع. 4: 509–534. JSTOR:3879643. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-10. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "jstor1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  14. ^ أ ب Robson 2011.
  15. ^ Neveu، Norig (2021). "Orthodox Clubs and Associations: Cultural, Educational and Religious Networks Between Palestine and Transjordan, 1925–1950". European Cultural Diplomacy and Arab Christians in Palestine, 1918–1948. ص. 37–62. DOI:10.1007/978-3-030-55540-5_3. ISBN:978-3-030-55539-9. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-14. {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (مساعدة)
  16. ^ "The Monk in the Window". Haaretz (بالإنجليزية). Retrieved 2022-06-14.