ابن خلكان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 03:36، 10 ديسمبر 2019 (بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:قواميس سير+ تصنيف:نحاة عرب)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الإمام  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أحمد بن محمد بن إبراهیم بن أبي بکر بن خلکان
معلومات شخصية
الميلاد 22 سبتمبر 1211(1211-09-22)
أربيل، الدولة العباسية
الوفاة 30 أكتوبر 1282 (71 سنة)
دمشق، الدولة العباسية
مكان الدفن دمشق
الجنسية  الدولة العباسية
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث،  وكاتب،  وقاضي شرعي،  ومؤرخ،  وأديب،  ومدرس،  وكاتب[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه،  وعلم أصول الدين،  وقضاء  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:ابن خلكان  - ويكي مصدر

قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان يكنى "أبا العباس" مؤرخ وقاض وأديب يعد من أعلام مدينة دمشق، وهو صاحب كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان وهو أشهر كتب التراجم العربية، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما.

ولد في أربيل الدولة العباسية سنة 608 هـ/1211 م لأسرة تنحدر من البرامكة. عاش واستقر في دمشق، وأقام فيها حتى وفاته. نبغ في الأحكام والفقه وأصول الدين وعلومه وعرف كثيرين من أعلام دمشق وشيوخها فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين. تولى التدريس في مدارس دمشق وكان من الأعلام، وتوفي ودفن في سفح جبل قاسيون[؟] في دمشق سنة 681 هـ/1282 م.

أقوال علماء فيه

قال ابن كثير في البداية 17/588: ابن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الشافعي أحد الأئمة الفضلاء بدمشق والسادة العلماء والصدور الرؤساء وهو أول من جدد في أيامه قضاء القضاة من سائر المذاهب فاشتغلوا بالأحكام بعد ما كانوا نوابا له، وقد كان المنصب بينه وبين ابن الصائغ[؟] دولا يعزل هذا تارة ويولى هذا، ويعزل هذا ويولى هذا، وقد درّس ابن خلكان في عدة مدارس لم تجتمع لغيره ولم يبق معه في آخر وقت سوى الأمينية وبيد ابنه كمال الدين موسى النجيبية. توفي ابن خلكان بالمدرسة النجيبية المذكورة بإيوانها يوم السبت آخر النهار في السادس والعشرين من رجب ودفن من الغد بسفح قاسيون[؟] عن ثلاث وسبعين سنة، وقد كان ينظم نظما حسنا رائقا وقد كانت محاضرته في غاية الحسن، وله التاريخ المفيد الذي رسم بـ"وفيات الأعيان" من أبدع المصنفات. والله أعلم.

وقال الحافظ الذهبي: كان إماما فاضلا متقنا، عارفا بالمذهب، حسن الفتاوى، جيد القريحة، بصيرا بالعربية، علامة في الأدب والشعر وأيام الناس، كثير الاطلاع، حلو المذاكرة، وافر الحرمة، من سروات الناس، كريما، جوادا، مُمَدّحا، وقد جمع كتابا نفيسا في "وفيات الأعيان".

وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب 7/648: ومن محاسنه أنه كان لا يجسر أحد أن يذكر أحدا عنده بغيبة.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835

قالب:علماء العصر الإسلامي

قالب:الأعمال والآثار الأدبية العربية في العصر العباسي