هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها.
فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. لو كنت أنت المحرر الذي أضاف هذا القالب وتُحرر المقالة بشكلٍ نشطٍ حاليًّا، فضلًا تأكد من استبداله بقالب {{تحرر}} في أثناء جلسات التحرير النشطة. آخر من عدل المقالة كان MaraBot(نقاش | مساهمات) منذ 13 يومًا (تحديث)
السبب الأول: يقال أن في زمن سيدنا يونس بعد أن ابتلعه الحوت وقذفه على شاطئ البحر وابل من تلك الحادثة، ظل يسير حتى وجد المكان الذي يسمى بخربة أصحى غربي حلحول فعلى جبال حلحول مكث سيدنا يونس حولاً كاملاً أو سنة كاملة حتى شفي تماماً ثم سافر إلى بلده، فقيل البلد التي حل فيها نبي الله حولا كاملا والحول هو السنه (حَلَّ حَوْل) ثم جمعت الكلمتان بما يتناسب مع النطق فصارت حلحول، وهذا يعتبر السبب الرئيسي لأنه سبب سماوي تشبث به الكثير من سكان البلدة.
السبب الثاني: كلمه حلحول بمعنى الرجل العملاق (ذو الحول والقوة), حيث كان يسكنها العماليق وأولي البأس واولي الشدة والشجعان والرجال أي أن حلحول بلد العماليق وبلد الجبارين.
السبب الثالث: وحلحول تعني أيضاً في اللغات الكنعانية القديمة، وهي البلد التي تكثر فيها المزروعات والخضرة أي الربيع.
السبب الرابع: وهناك تسميه أخرى لحلحول هي من حلحول وجلجول بالكنعانية (بلد الارتجاف) وهذه التسمية من جلجل وحلحل وذلك ان حلحول كانت تتعرض لهزات أرضية وزحزحات.
هذه أسباب تسمية حلحول ولكن أهل حلحول تتشبث بالسبب الأول لأنه سبب سماوي مرتبط بنبي الله يونس عليه السلام.
تقع مدينة حلحول على بعد كيلو متر من طريق القدس ـ الخليل، على بعد7 كم من شمال الخليل، كما تبتعد نحو 25 كم عن البحر الميت و63 كم عن البحر المتوسط و30 كم عن القدس.
الذروة،أحد المواقع التاريخية في مدينة حلحول
ويحدها غربًا أراضي نوبا وخراس وبيت أولا، وشرقًا أراضي سعيروالشيوخ، وشمالاً أراضي بيت أمروالعروب، وجنوبًا أراضي الخليل وبيت كاحل. ومساحتها 37 كم مربع منها 25 ألف دونم أراضي زراعية. عدد السكان 30 ألف نسمة على أرض البلاد و 10000 خارجها.
ورد ذكر مدينة حلحول في كثير من كتابات المؤرخين والرحالة القدماء، وكان سبب اشتهارها وجود قبر النبي يونس بن متى فيها. فقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان «قرية بين بيت المقدس وقبر إبراهيم الخليل، وبها قبر يونس بن متى عليهما السلام».
وفي عام 623 هـ الموافق 1226 م بنى الملك المعظم عيسى بن الملك العادل الأيوبي منارة على المسجد الذي أقيم على قبر النبي يونس.
بلغ عدد سكانها في عام 1922 حوالي 1927 نسمة، وارتفع هذا العدد إلى 2533 نسمة عام 1931 ويشمل هذا الإحصاء سكان «خربة حسكة» و«خربة النقطة» و«خربة بقار» و«خربة الزرقاء» و«خربة بيت خيران». وفي عام 1942 م ارتفع عدد السكان إلى 3380 نسمة
أما عدد سكان مدينة حلحول حسب دائرة الإحصاء المركزية لعام 2000 م قد بلغ 17 ألف نسمة موزعين على حلحول القديمة وحلحول الجديدة.
أنشئت أول مدرسة في حلحول في العهد العثماني واستمرت في العمل حتى العهد البريطاني، ففي عام 1948 كانت المدرسة الابتدائية كاملة وقد ضمت أكثر من 300 طالب موزعين على سبعة صفوف ويدرسهم سبعة معلمين وفي عام 1945 تم إنشاء أول مدرسة للبنات أعلى صفوفها الثالث الابتدائي ضمت أكثر من 50 طالبة تعلمهن معلمتان أما الآن يوجد في حلحول 11 مدرسة حكومية ومدرستان تابعتان لوكالة الغوث ومدرسة خاصة، ويبلغ عدد الطلاب في مدينة حلحول 6000 طالب وتقع مدينة حلحول ضمن مسؤولية مديرية التربيية والتعليم شمال الخليل الواقعة في مدينة حلحول.
1. العيادات الصحية الحكومية وهي موزعة في ثلاث مناطق:
الرئيسية بجانب بلدية حلحول، والثانية في منطقة الحواور بالقرب من المسجد، والثالثة في خربة اصحا. وهذه العيادات تقوم بعلاج المواطنين المؤمنين صحيا بالإضافة إلى الأطفال تحت الثلاث سنوات. كما تقوم هذه العيادات بتوفير المطاعيم للأطفال مجانا. وتوفر الأدوية وخاصة للأمراض المزمنة.
2. مستوصف حلحول الصحي التابع للجان العمل الصحي بجانب مبنى البلدية ويؤمن العيادات المتخصصة وعيادة للطواريء وعيادة أشعة ومختبرات،
3. مركز وعيادة الهلال الأحمر الفلسطيني: وهي تعمل بالتعاون مع العيادة الحكومية، وهي توفر عيادة طب عام إضافة إلى مختبر طبي وعيادة للأسنان، وسيارة إسعاف تعمل 24 ساعة.
4.عيادة جمعية سيدات حلحول الخيرية وهي تقع ضمن مبنى الجمعية وتقدم خدمات طب عام حتى الساعة الثانية بعد الظهر وعيادة أسنان إضافة إلى مختبر طبي حتى الساعة الثامنة مساء.
كما يوجد في حلحول العديد من العيادات الطبية والخاصة وبمختلف التخصصات البشرية، يوجد بها عدد من المختبرات الطبية الخاصة، ومعظمها يعمل مساءً.
يعود تاريخ الرياضة في حلحول إلى سنوات الخمسينات والستينات حيث كان هناك حركة رياضية نشطة، وكان الاهتمام بالرياضة وخاصة كرة القدم منتشراً بين أهالي حلحول كافة. تأسس نادي حلحول الرياضي سنة 1992 على يد مجموعة من شباب حلحول المهتمين بالرياضة وتوقف عام 1995، وفي عام 2000 م أعيد تأسيسه ليكون أول نادي يعنى بالشؤون الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية والكشفية.
يعتمد النشاط الاقتصادي في حلحول على الزراعة بالدرجة الأولى نتيجة توافر الأرض الزراعية الخصبة والمناخ المعتدل وكثرة مصادر المياه، حيث يوجد فيها أكثر من 20 نبعاً. لذا فمعظم ساكنيها يعملون بالزراعة، ومن أهم مزروعاتها العنب والتين والبرقوق والمشمش والكرز والتفاح والخوخ والزيتون.
أما النشاط الاقتصادي الذي يحتل الدرجة الثانية فهو النشاط التجاري، فوقوع مدينة حلحول على طريق القدس ـ الخليل جعلها سوقاً حيوياً للمسافرين على الطريق. كما يوجد فيها سوق مركزي للخضار والفواكه لتصريف الإنتاج الزراعي للمدينة.
أما الصناعة فتحتل الدرجة الثالثة حيث أن الصناعة الوحيدة الموجودة في حلحول هي صناعة الحجر والرخام نتيجة وجود عدد من مقالع الحجر
1.خربة برج السور: في الشمال الغربي من القرية بين الكيلو مترين 29 و30 على طريق القدس ـ الخليل، كانت تقوم على خربة الطبقية في ظاهرها الشمالي الغربي بلدة «بيت صور» بمعنى «بيت الصخر» الكنعانية، وفي العهد الروماني عرفت باسم "Pathsura". وقد بنيت على قمة جبل ارتفاعه 1000 م عن سطح البحر. وقد عثر المنقبون على جزء من سور المدينة الكنعانية يعود تاريخه إلى عصر البرونز المتوسط (2100 ـ1600 ق.م).خربة ماماس: في الشمال الغربي من حلحول2.خربة كسبر: للغرب من حلحول. فيها عين ماء تحتوى على مبان معقودة أساسات، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، خربة كسبور وعين.
3. خربة مانعين: بها تحت القرية الحديثة أساسات وصهاريج، مغر منقورة في الصخر".
4.خربة بيت خيران: في شمال حلحول، تحتوي على بقايا أبنية وعقود أنبوبية في داخل حظيرة محاطة بجدار، صهاريج".
5.خربة بير الدلبة: في جنوب القرية بها آثار أنقاض.
6.خربة ماماس: في الشمال الغربي من حلحول، بها أساسات أكوام الحجارة، مدافن صهاريج، طرق قديمة.
7.خربة الطبيقة: وهي بلدة مهدمة فيها صهاريج ومدافن.
8.خربة بقار: في الجهة الغربية من حلحول وفيها عين ماء.
9.خربة اصحا: في الجهة الغربية من حلحول وهي من أعلى قمم حلحول.
10.خربة حسكا: في الجنوب الغربي من حلحول وفيها عين ماء.
11.خربة الصفا: في الجهة الغربية من حلحول.
12.خربة ارنبا: تقع غرب حلحول وفيها شجرة بلوط ضخمة وفيها قبر الشيخ محمد وهو من الصالحين.
13.خربة القط: تقع في شمال غرب حلحول.14: خربة ام الدرج: في الجنوب الشرقي من المدينة.
يوجد على أرض حلحول مستوطنة واحدة وهي «كرمي تسور» وتقع في شمال مدينة حلحول، على أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر، أقيمت عام 1984 وقدر عدد سكانها نحو 713 نسمة.