خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تخصيص بذرة V1.2 (بذرة شخصية) (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 3: سطر 3:


== إسلامها ==
== إسلامها ==
تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما [[غزوة بدر|يوم بدر]]، بل وقيل أنه آخر من أسلم من [[الأنصار]].<ref>[http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-39 موسوعة الأسرة المسلمة - أبو الدرداء]</ref> وسبب ذلك أن زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان [[عبد الله بن رواحة]] أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الإسلام فيقول: {{اقتباس مضمن|يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلامًا؟}}، فيأبى أبو الدرداء. وذات يوم خرج أبو الدرداء من داره، فجاء ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبو الدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأخبرته: {{اقتباس مضمن|أنه أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى}}. فنظر أبو الدرداء إلى الصنم المحطم وغضب وقال: {{اقتباس مضمن|لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه}}، ثم انطلق إلى ابن رواحة وقال له: {{اقتباس مضمن|اصحبني إلى [[محمد]]}}، وأسلم وأسلمت معه زوجته.<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة">[http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=8184 أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة ] 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام</ref>
تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما [[غزوة بدر|يوم بدر]]، بل وقيل أنه آخر من أسلم من [[الأنصار]].<ref>[http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-39 موسوعة الأسرة المسلمة - أبو الدرداء]</ref> وسبب ذلك أن زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان [[عبد الله بن رواحة]] أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الإسلام فيقول: {{اقتباس مضمن|يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلامًا؟}}، فيأبى أبو الدرداء. وذات يوم خرج أبو الدرداء من داره، فجاء ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبو الدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأخبرته: {{اقتباس مضمن|أنه أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى}}. فنظر أبو الدرداء إلى الصنم المحطم وغضب وقال: {{اقتباس مضمن|لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه}}، ثم انطلق إلى ابن رواحة وقال له: {{اقتباس مضمن|اصحبني إلى [[محمد]]}}، وأسلم وأسلمت معه زوجته.<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة">[http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=8184 أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة ] 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160306071235/http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=8184 |date=06 مارس 2016}}</ref>


ولأم الدرداء رواية لخمسة [[حديث نبوي|أحاديث]] عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن [[عبد الله بن صفوان]] و[[ميمون بن مهران الرقي|ميمون بن مهران]] و[[زيد بن أسلم]]. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة [[عثمان بن عفان]].<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/><ref name="أم الدرداء الكبرى">[http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89 أم الدرداء الكبرى] 01/05/2006 قصة الإسلام</ref>
ولأم الدرداء رواية لخمسة [[حديث نبوي|أحاديث]] عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن [[عبد الله بن صفوان]] و[[ميمون بن مهران الرقي|ميمون بن مهران]] و[[زيد بن أسلم]]. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة [[عثمان بن عفان]].<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/><ref name="أم الدرداء الكبرى">[http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89 أم الدرداء الكبرى] 01/05/2006 قصة الإسلام {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161129065840/http://islamstory.com:80/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89 |date=29 نوفمبر 2016}}</ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 12:36، 31 يوليو 2018

أم الدرداء خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي صحابية وراوية للحديث، وهي زوجة الصحابي أبو الدرداء الأنصاري.

إسلامها

تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما يوم بدر، بل وقيل أنه آخر من أسلم من الأنصار.[1] وسبب ذلك أن زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان عبد الله بن رواحة أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الإسلام فيقول: «يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلامًا؟»، فيأبى أبو الدرداء. وذات يوم خرج أبو الدرداء من داره، فجاء ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبو الدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأخبرته: «أنه أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى». فنظر أبو الدرداء إلى الصنم المحطم وغضب وقال: «لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه»، ثم انطلق إلى ابن رواحة وقال له: «اصحبني إلى محمد»، وأسلم وأسلمت معه زوجته.[2]

ولأم الدرداء رواية لخمسة أحاديث عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن عبد الله بن صفوان وميمون بن مهران وزيد بن أسلم. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان.[2][3]

المراجع

  1. ^ موسوعة الأسرة المسلمة - أبو الدرداء
  2. ^ أ ب أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أم الدرداء الكبرى 01/05/2006 قصة الإسلام نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.