خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل أبو حمزة صفحة خيرة بنت أبي حدر الأسلمي إلى خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي: تصويب الاسم
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''أم الدرداء خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي''' صحابية وراوية للحديث، وهي زوجة الصحابي [[أبو الدرداء الأنصاري]].
{{ويكي|تاريخ=أكتوبر 2014}}
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2014}}


== إسلامها ==
{{إسلام}}
تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما [[غزوة بدر|يوم بدر]]، بل وقيل أنه آخر من أسلم من [[الأنصار]].<ref>[http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-39 موسوعة الأسرة المسلمة - أبو الدرداء]</ref> وسبب ذلك أن زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان [[عبد الله بن رواحة]] أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الاسلام فيقول: {{مض|يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلامًا؟}}، فيأبى أبو الدرداء. وذات يوم خرج أبو الدرداء من داره، فجاء ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبو الدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأخبرته: {{مض|أنه أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى}}. فنظر أبو الدرداء إلى الصنم المحطم وغضب وقال: {{مض|لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه}}، ثم انطلق إلى ابن رواحة وقال له: {{مض|اصحبني إلى [[محمد]]}}، وأسلم وأسلمت معه زوجته.<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة">[http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=8184 أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة ] 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام</ref>
'''أم الدرداء الكبرى''' هي خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي, وهي أم الدرداء الكبرى، لها صحبة، وكانت من فضلاء النساء وعقلاتهن، وذوات الرأي منهن مع العبادة والنسك. وزوجها عويمر بن مالك.<ref name="أم الدرداء الكبرى">[http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89 أم الدرداء الكبرى] 01/05/2006 قصة الإسلام</ref>


ولأم الدرداء رواية لخمسة [[حديث نبوي|أحاديث]] عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن [[عبد الله بن صفوان]] و[[ميمون بن مهران الرقي|ميمون بن مهران]] و[[زيد بن أسلم]]. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة [[عثمان بن عفان]].<ref name="أم الدرداء الكبرى">[http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89 أم الدرداء الكبرى] 01/05/2006 قصة الإسلام</ref><ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/>
== إسلامها وزوجها ==
وعن قصة إسلامها وزوجها تقول أم الدرداء: كان عويمر بن مالك (زوجها) متعلقاً بصنم له، وقد تبع أهله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان [[عبد الله بن رواحة]] أخا له في الجاهلية، وكان يدعوه إلى الاسلام فيقول: يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلاما؟ فيأبى أبو الدرداء، وذات يوم وضع منديلا على صنمه وخرج.


== المراجع ==
فجاء [[عبد الله بن رواحة]] ودخل بيتي، فسأل عن عويمر فأخبرته أنه خرج آنفا، وكنت أمشط رأسي، فدخل ابن رواحه ومعه قادوم فأنزل الصنم وجعل يقدده (أي جعله قطعا)، وسمعت صوت القادم وهو يضرب ذلك الصنم فقلت: أهلكتني يا ابن رواحة، فخرج وأقبل عويمر، فوجدني أبكي شفقا منه، فقال: ما شأنك؟ قلت: أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى، فنظر عويمر إلى الصنم المحطم وغضب غضبا شديدا، ثم فكر وقال: لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه، ثم انطلق إلى عبد الله بن رواحة وقال له: اصحبني إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فانطلقا حتى أتيا الرسول صلى الله عليه وسلم فأسلم عويمر بن مالك وأسلمت معه زوجته خيرة بنت أبي حدرد.<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة">[http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=8184 أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة ] 1434/10/10 الموافق 2013/08/17 رسالة الإسلام</ref>

== حالها مع زوجها ==
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سلمان وبين أبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك متبذلة؟! قالت: إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، قال: فلما جاء أبو الدرداء، قرب إليه طعاما، فقال: كل، فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل، ذهب أبو الدرداء ليقوم، فقال له سلمان: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال له: نم، فنام، فلما كان عند الصبح، قال له سلمان: قم الآن، فقاما فصليا، فقال: إن لنفسك عليك حقا، ولربك عليك حقا، ولضيفيك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك؟ فقال له: "صدق سلمان" (رواه الترمذي).<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/>

== روايتها للحديث ==
حفظت خيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زوجها أبي الدرداء، عويمر الانصاري رضي الله عنه، وروت خمسة أحاديث، ومن تلاميذها الذين حملوا العلم عنها: صفوان بن عبد الله بن صفوان، وميمون بن مهران، وزيد بن أسلم.

حفظت أحاديث الرسول فروى عنها كثير من [[التابعين]] مثل: صفوان بن عبد الله وميمون بن مهران وزيد بن أسلم.

ومن هذه الأحاديث التي روتها عن النبي صلى الله عليه وسلم:

"إِن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ والنسيانِ والاستكراه" (ذكره بن رجب في جامع العلوم والحكم).

"أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن" (رواه السيوطي).

وعنها أنها قالت: خرجت من الحمام، فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من أين يا أم الدرداء"، فقلت من الحمام، فقال: "والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمنِ عز وجل" (ذكره الهيثمي بمجمع الزوائد).<ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/>

== وفاتها ==
توفيت قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان.<ref name="أم الدرداء الكبرى"/><ref name="أم الدرداء الكبرى.. الزوجة الصالحة"/>

== مصادر ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

== مصادر اضافية ==
* الاستيعاب.
* صحيح البخاري.
* تفسير القرطبي.
* الدر المنثور.


{{صحابيات}}
{{صحابيات}}

نسخة 11:13، 25 أكتوبر 2014

أم الدرداء خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي صحابية وراوية للحديث، وهي زوجة الصحابي أبو الدرداء الأنصاري.

إسلامها

تأخر إسلام أم الدرداء وزوجها فقيل أنهما أسلما يوم بدر، بل وقيل أنه آخر من أسلم من الأنصار.[1] وسبب ذلك أن زوجها كان متعلقًا بصنم له، وكان عبد الله بن رواحة أخا له قبل الإسلام. كان عبد الله يدعوه إلى الاسلام فيقول: «يا عويمر، أترضى أن تكون آخر دارك إسلامًا؟»، فيأبى أبو الدرداء. وذات يوم خرج أبو الدرداء من داره، فجاء ابن رواحة فحطّم الصنم. وحين عاد أبو الدرداء، سأل امرأته عن ذلك، فأخبرته: «أنه أخوك عبد الله بن رواحة دخل فصنع ما ترى». فنظر أبو الدرداء إلى الصنم المحطم وغضب وقال: «لو كان عند هذا خير لدافع عن نفسه»، ثم انطلق إلى ابن رواحة وقال له: «اصحبني إلى محمد»، وأسلم وأسلمت معه زوجته.[2]

ولأم الدرداء رواية لخمسة أحاديث عن النبي محمد وعن زوجها، وروى عنها صفوان بن عبد الله بن صفوان وميمون بن مهران وزيد بن أسلم. وقد توفيت أم الدرداء قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان.[3][2]

المراجع