أبو لبابة الأنصاري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:صحابة)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 27: سطر 27:


==سيرته==
==سيرته==
اختلف المؤرخون وعلماء الرجال في اسم أبي لبابة وخلطوا بين شخصه و[[رفاعة بن عبد المنذر]]، فقال [[ابن إسحاق]] و[[أحمد بن حنبل]] و[[يحيى بن معين]]<ref name="أسد" /> و[[أبو زرعة الرازي]] و[[مسلم بن الحجاج]] أن أبو لبابة هو رفاعة،<ref name="المزي">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1857&pid=289761 تهذيب الكمال للمزي » أَبُو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري المدني]</ref> وقال [[موسى بن عقبة]] و[[ابن هشام]] و[[خليفة بن خياط]]<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6472 أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو لبابة رفاعة]</ref> و[[ابن شهاب الزهري]] أن اسمه بشير.<ref name="المزي" /> وذهب الذين جزموا أنه رفاعة إلى أنه ممن شهدوا [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]]،<ref name="أسد" /> وقال بعضهم أنه كان من النقباء الإثني عشر.<ref name="الإصابة">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3821#page-3821 الإصابة في تمييز الصحابة - أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري]</ref> ولما خرج المسلمون للقاء [[قريش]] [[غزوة بدر|يوم بدر]]، ردّ النبي محمد أبا لبابة أميرًا على المدينة المنورة في غيابه، وضرب له بسهم بعد المعركة كمن شهدها. كما استخلفه النبي أيضًا على المدينة لما خرج إلى [[غزوة السويق|غزاة السويق]]. ثم شهد أبو لبابة مع النبي [[محمد]] باقي [[غزوات الرسول محمد|غزواته]]،<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1008#page-1009 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْد المنذر]</ref> وقيل أنه ممن تخلّفوا عن [[غزوة تبوك]]، وندم على ذلك، فربط نفسه في سارية [[المسجد النبوي]] أيامًا إلى أن حلّه النبي محمد بيده.<ref name="أسد" /> وكان أبو لبابة حامل راية بطون بني عمرو بن عوف [[فتح مكة|يوم الفتح]].<ref name="سعد" />
اختلف المؤرخون وعلماء الرجال في اسم أبي لبابة وخلطوا بين شخصه و[[رفاعة بن عبد المنذر]]، فقال [[ابن إسحاق]] و[[أحمد بن حنبل]] و[[يحيى بن معين]]<ref name="أسد" /> و[[أبو زرعة الرازي]] و[[مسلم بن الحجاج]] أن أبو لبابة هو رفاعة،<ref name="المزي">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1857&pid=289761 تهذيب الكمال للمزي » أَبُو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري المدني] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170202061700/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1857&pid=289761 |date=02 فبراير 2017}}</ref> وقال [[موسى بن عقبة]] و[[ابن هشام]] و[[خليفة بن خياط]]<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6472 أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو لبابة رفاعة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171207200724/http://shamela.ws:80/browse.php/book-1110/page-6472 |date=07 ديسمبر 2017}}</ref> و[[ابن شهاب الزهري]] أن اسمه بشير.<ref name="المزي" /> وذهب الذين جزموا أنه رفاعة إلى أنه ممن شهدوا [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]]،<ref name="أسد" /> وقال بعضهم أنه كان من النقباء الإثني عشر.<ref name="الإصابة">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3821#page-3821 الإصابة في تمييز الصحابة - أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170202083026/http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3821 |date=02 فبراير 2017}}</ref> ولما خرج المسلمون للقاء [[قريش]] [[غزوة بدر|يوم بدر]]، ردّ النبي محمد أبا لبابة أميرًا على المدينة المنورة في غيابه، وضرب له بسهم بعد المعركة كمن شهدها. كما استخلفه النبي أيضًا على المدينة لما خرج إلى [[غزوة السويق|غزاة السويق]]. ثم شهد أبو لبابة مع النبي [[محمد]] باقي [[غزوات الرسول محمد|غزواته]]،<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1008#page-1009 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْد المنذر] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171210235412/http://shamela.ws:80/browse.php/book-1686/page-1008 |date=10 ديسمبر 2017}}</ref> وقيل أنه ممن تخلّفوا عن [[غزوة تبوك]]، وندم على ذلك، فربط نفسه في سارية [[المسجد النبوي]] أيامًا إلى أن حلّه النبي محمد بيده.<ref name="أسد" /> وكان أبو لبابة حامل راية بطون بني عمرو بن عوف [[فتح مكة|يوم الفتح]].<ref name="سعد" />


توفي أبو لبابة بن عبد المنذر في خلافة [[علي بن أبي طالب]]،<ref name="سعد" /> وقيل بعد سنة 50 هـ.<ref name="الإصابة" /> وقد خلف أبو لبابة من الولد السائب أمه زينب بنت خذام بن خالد الأوسية، ولبابة التي تزوجها [[زيد بن الخطاب]] وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان الأوسية.<ref name="سعد" />
توفي أبو لبابة بن عبد المنذر في خلافة [[علي بن أبي طالب]]،<ref name="سعد" /> وقيل بعد سنة 50 هـ.<ref name="الإصابة" /> وقد خلف أبو لبابة من الولد السائب أمه زينب بنت خذام بن خالد الأوسية، ولبابة التي تزوجها [[زيد بن الخطاب]] وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان الأوسية.<ref name="سعد" />

نسخة 03:09، 16 يوليو 2018

أبو لبابة الأنصاري
معلومات شخصية
اسم الولادة بشير بن عبد المنذر
الميلاد سنة 580   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
يثرب
تاريخ الوفاة سنة 660 (79–80 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الأب عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن أمية بن زيد[1]
الأم نسيبة بنت زيد بن ضبيعة بن زيد[1]
أقرباء إخوته:
مبشر بن عبد المنذر
رفاعة بن عبد المنذر
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الأوسي
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة أحد  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

أبو لبابة بن عبد المنذر صحابي من الأنصار من بني أمية بن زيد من الأوس، استخلفه النبي محمد على المدينة المنورة في غزوتي بدر والسويق، وشهد معه باقي المشاهد، وقيل أنه ممن تخلّفوا عن غزوة تبوك، وندم على ذلك، فربط نفسه في سارية المسجد النبوي أيامًا إلى أن حلّه النبي محمد بيده، وقد توفي أبو لبابة في خلافة علي بن أبي طالب.

سيرته

اختلف المؤرخون وعلماء الرجال في اسم أبي لبابة وخلطوا بين شخصه ورفاعة بن عبد المنذر، فقال ابن إسحاق وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين[2] وأبو زرعة الرازي ومسلم بن الحجاج أن أبو لبابة هو رفاعة،[3] وقال موسى بن عقبة وابن هشام وخليفة بن خياط[2] وابن شهاب الزهري أن اسمه بشير.[3] وذهب الذين جزموا أنه رفاعة إلى أنه ممن شهدوا بيعة العقبة الثانية،[2] وقال بعضهم أنه كان من النقباء الإثني عشر.[4] ولما خرج المسلمون للقاء قريش يوم بدر، ردّ النبي محمد أبا لبابة أميرًا على المدينة المنورة في غيابه، وضرب له بسهم بعد المعركة كمن شهدها. كما استخلفه النبي أيضًا على المدينة لما خرج إلى غزاة السويق. ثم شهد أبو لبابة مع النبي محمد باقي غزواته،[1] وقيل أنه ممن تخلّفوا عن غزوة تبوك، وندم على ذلك، فربط نفسه في سارية المسجد النبوي أيامًا إلى أن حلّه النبي محمد بيده.[2] وكان أبو لبابة حامل راية بطون بني عمرو بن عوف يوم الفتح.[1]

توفي أبو لبابة بن عبد المنذر في خلافة علي بن أبي طالب،[1] وقيل بعد سنة 50 هـ.[4] وقد خلف أبو لبابة من الولد السائب أمه زينب بنت خذام بن خالد الأوسية، ولبابة التي تزوجها زيد بن الخطاب وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان الأوسية.[1]

روايته للحديث النبوي

المراجع