انتقل إلى المحتوى

إرادة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Jobas (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 105.139.13.102 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Maryam12341
سطر 1: سطر 1:
الارادة هي شعور داخلي يكون في غالب الاحيان لكن القليل من الناس يستطيع تطبيقه في الواقع وهي احساس ينبع من فقدان الإنسان لشئ عزيز عليه .وهي احساس رائع لا يشعر بهال الاقوياء
الارادة هي شعور داخلي يكون في غالب الاحيان لكن القليل من الناس يستطيع تطبيقه في الواقع وهي احساس ينبع من فقدان الإنسان لشئ عزيز عليه .وهي احساس رائع لا يشعر به الا الاقوياء
وليست مرتبطة بالضرورة الموضوعية، وتعتبر أفعال الناس وسلوكهم مظاهر [[الإرادة الحرة|للإرادة الحرة]]، مفهومة فهماً مثالياً. ولكن يمكن القول أن العالم الموضوعي هو مصدر أفعال إرادة الإنسان الغرضية. فالعالم الموضوعي، منظوراً إليه خلال منشور الظروف الداخلية والذات والحاجات والمصالح والرغبات والمعرفة، يمكنه من أن يحدد لنفسه أهدافاً متعددة، وأن يتخذ قرارات، وأن يتصرف على نحو آخر. والإرادة التي تختار فقط على أساس الرغبات الذاتية ليست إرادة حرة. وإنما الإرادة الحرة هي التي تختار اختياراً صحيحاً وفقاً للضرورة.
وليست مرتبطة بالضرورة الموضوعية، وتعتبر أفعال الناس وسلوكهم مظاهر [[الإرادة الحرة|للإرادة الحرة]]، مفهومة فهماً مثالياً. ولكن يمكن القول أن العالم الموضوعي هو مصدر أفعال إرادة الإنسان الغرضية. فالعالم الموضوعي، منظوراً إليه خلال منشور الظروف الداخلية والذات والحاجات والمصالح والرغبات والمعرفة، يمكنه من أن يحدد لنفسه أهدافاً متعددة، وأن يتخذ قرارات، وأن يتصرف على نحو آخر. والإرادة التي تختار فقط على أساس الرغبات الذاتية ليست إرادة حرة. وإنما الإرادة الحرة هي التي تختار اختياراً صحيحاً وفقاً للضرورة.



نسخة 14:29، 18 ديسمبر 2014

الارادة هي شعور داخلي يكون في غالب الاحيان لكن القليل من الناس يستطيع تطبيقه في الواقع وهي احساس ينبع من فقدان الإنسان لشئ عزيز عليه .وهي احساس رائع لا يشعر به الا الاقوياء

وليست مرتبطة بالضرورة الموضوعية، وتعتبر أفعال الناس وسلوكهم مظاهر للإرادة الحرة، مفهومة فهماً مثالياً. ولكن يمكن القول أن العالم الموضوعي هو مصدر أفعال إرادة الإنسان الغرضية. فالعالم الموضوعي، منظوراً إليه خلال منشور الظروف الداخلية والذات والحاجات والمصالح والرغبات والمعرفة، يمكنه من أن يحدد لنفسه أهدافاً متعددة، وأن يتخذ قرارات، وأن يتصرف على نحو آخر. والإرادة التي تختار فقط على أساس الرغبات الذاتية ليست إرادة حرة. وإنما الإرادة الحرة هي التي تختار اختياراً صحيحاً وفقاً للضرورة. 

وأوضح إنجلز أن حرية الإرادة لا تعني شيئاً إلا المقدرة على اتخاذ القرارات بمعرفة الذات. أن الطابع الإرادي لفعل ما، يظهر بوضوح شديد حينما يتعين على شخص أن يتغلب على عقبات معينة، خارجية أو داخلية، ليحقق هدفه والمرحلة الأولى لفعل إرادي تكمن في وضع الهدف واستيعابه، ويتبع هذا قرار الفعل واختيار أنجح وسائل الفعل. ولايمكن وصف فعل بأنه فعل إرادة إلا إذا كان تنفيذاً لقرار ذاتي، وقوة الإرادة ليست منحة من الطبيعة، فالمهارة والمقدرة في اختيار هدف ما، واتخاذ قرارات سليمة وتنفيذها، وإتمام ما بُدىء فيه هي ثمار معرفة وخبرة وتربية ذاتية.[1]

المراجع

  1. ^ الموسوعة الفلسفية - تأليف م.روزنتال ب.يودين - ص 15، 16