انتقل إلى المحتوى

نسوية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏الموجات: تطوير المقالة
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول وصلات صفحات توضيح
سطر 39: سطر 39:
تشمل [[الموجة النسوية الأولى|الموجةالأولى]] حركة المطالبة ب[[حق النساء في التصويت]] في القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20. بدأت [[الموجة النسوية الثانية|الموجة الثانية]] -والمعروفة أيضا بإسم [[حركة تحرير المرأة]]- في ستينات القرن الـ20 وطالبت بالمساواة القضائية والاجتماعية للمرأة. في أو حوالي عام 1992، ظهرت [[الموجة النسوية الثالثة|موجة ثالثة]] تميزت بتركيزها على التفرد والتنوع.<ref name="Suffragettes to Grrls">{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Krolokke |الأول1=Charlotte |الأول2=Anne Scott |الأخير2=Sorensen |عنوان=Gender Communication Theories and Analyses: From Silence to Performance |سنة=2005 |ناشر=Sage |isbn=978-0-7619-2918-5 |صفحة=24 |chapter=Three Waves of Feminism: From Suffragettes to Grrls}}</ref> أيضا، جادل البعض بوجود [[الموجة النسوية الرابعة|موجة رابعة]] بدأت منذ حوالي عام 2012، استخدمت [[وسائل تواصل اجتماعي|وسائل التواصل الاجتماعي]] لمكافحة [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]] و[[العنف ضد المرأة]] و[[ثقافة الاغتصاب]]، واشتهرت ب[[أنا أيضا (هاشتاج)|حركة "أنا أيضا" ("Me too")]].
تشمل [[الموجة النسوية الأولى|الموجةالأولى]] حركة المطالبة ب[[حق النساء في التصويت]] في القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20. بدأت [[الموجة النسوية الثانية|الموجة الثانية]] -والمعروفة أيضا بإسم [[حركة تحرير المرأة]]- في ستينات القرن الـ20 وطالبت بالمساواة القضائية والاجتماعية للمرأة. في أو حوالي عام 1992، ظهرت [[الموجة النسوية الثالثة|موجة ثالثة]] تميزت بتركيزها على التفرد والتنوع.<ref name="Suffragettes to Grrls">{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Krolokke |الأول1=Charlotte |الأول2=Anne Scott |الأخير2=Sorensen |عنوان=Gender Communication Theories and Analyses: From Silence to Performance |سنة=2005 |ناشر=Sage |isbn=978-0-7619-2918-5 |صفحة=24 |chapter=Three Waves of Feminism: From Suffragettes to Grrls}}</ref> أيضا، جادل البعض بوجود [[الموجة النسوية الرابعة|موجة رابعة]] بدأت منذ حوالي عام 2012، استخدمت [[وسائل تواصل اجتماعي|وسائل التواصل الاجتماعي]] لمكافحة [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]] و[[العنف ضد المرأة]] و[[ثقافة الاغتصاب]]، واشتهرت ب[[أنا أيضا (هاشتاج)|حركة "أنا أيضا" ("Me too")]].
<ref>{{استشهاد بموسوعة |عنوان=Feminism: The Fourth Wave |مسار=https://www.britannica.com/explore/100women/issues/feminism-the-fourth-wave/ |encyclopedia=Encyclopaedia Britannica |تاريخ الوصول=21 May 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210417174204/https://www.britannica.com/explore/100women/issues/feminism-the-fourth-wave/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2021 }}</ref>
<ref>{{استشهاد بموسوعة |عنوان=Feminism: The Fourth Wave |مسار=https://www.britannica.com/explore/100women/issues/feminism-the-fourth-wave/ |encyclopedia=Encyclopaedia Britannica |تاريخ الوصول=21 May 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210417174204/https://www.britannica.com/explore/100women/issues/feminism-the-fourth-wave/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2021 }}</ref>

==القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين==
{{مفصلة|الموجة النسوية الأولى}}
كانت [[الموجة النسوية الأولى]] فترة نشاط خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ركزت الموجة على تعزيز المساواة في العقود، والزواج، والأبوة، وحقوق الملكية للمرأة. تضمن التشريع الجديد [[قانون حضانة الأطفال 1839]] في المملكة المتحدة، والذي أدخل مبدأ سنوات العطاء لحضانة الأطفال ومنح النساء حق حضانة أطفالهن لأول مرة.<ref>{{cite book|last=Wroath|first=John|title=Until They Are Seven, The Origins of Women's Legal Rights|year=1998|publisher=Waterside Press|isbn=1-872870-57-0|url=https://archive.org/details/untiltheyareseve00wroa}}</ref><ref>{{cite book|last=Mitchell|first=L. G.|title=Lord Melbourne, 1779–1848|year=1997|publisher=Oxford University Press}}</ref><ref>{{cite book|last=Perkins|first=Jane Gray|url=https://archive.org/details/bub_gb_FJBpAAAAMAAJ|title=The Life of the Honourable Mrs. Norton|year=1909|publisher=John Murray}}</ref> أصبحت التشريعات الأخرى نماذجا لتشريعات مماثلة في الأراضي البريطانية، مثل [[قانون ملكية المرأة المتزوجة 1870]] في المملكة المتحدة<ref name=MWPA1882>{{cite web |url=http://www.legislation.gov.uk/ukpga/Vict/45-46/75/introduction |title=Married Women's Property Act 1882 |year=1882 |publisher=UK Government |website=legislation.gov.uk |access-date=17 April 2017}}</ref> وتم تمديده في [[قانون ملكية المرأة المتزوجة 1883]]. أقرت [[فيكتوريا (أستراليا)|مستعمرة فيكتوريا]] تشريعًا في عام 1884 و[[ مستعمرة نيو ساوث ويلز]] تشريعا في عام 1889؛ اقررت المستعمرات الأسترالية المتبقية تشريعات مماثلة بين عامي 1890 و 1897. مع نهاية القرن 19، تركز النشاط في المقام الأول على كسب السلطة السياسية، ولا سيما [[حق النساء في التصويت]]، على الرغم من بعض النسويات كانت نشطة في حملة من أجل حقوق المراة [[الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية|الجنسية]]، [[حقوق الإنجاب|الإنجابية]]، و [[الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية|الاقتصادية]] أيضا.<ref name=NoTurningBack464>{{cite book|author=Freedman, Estelle B. |title=No Turning Back: The History of Feminism and the Future of Women |year=2003 |publisher=Ballantine Books |isbn=978-0-345-45053-1 |page=[https://archive.org/details/noturningbackhis00free/page/464 464] |url=https://archive.org/details/noturningbackhis00free/page/464 }}</ref>

بدأ [[حق النساء في التصويت]] (الحق في التصويت والترشح لمنصب برلماني) في المستعمرات البريطانية الأسترالية في نهاية القرن التاسع عشر، حيث منحت عدة مستعمرات متمتعة بالحكم الذاتي المرأة حق التصويت، بداية ب[[النسوية في نيوزلند|نيوزيلندا]] في عام 1893؛ حذت [[الاستعمار البريطاني لجنوب أستراليا|محافظة جنوب أستراليا]] حذوها بإصدار [[قانون التعديل الدستوري (حق التصويت للبالغين) 1894]] في عام 1894. وأعقب ذلك منح [[أستراليا]] حق النساء في التصويت في عام 1902.<ref>{{cite web |url=http://www.elections.org.nz/votes-women |title=Votes for Women Electoral Commission |publisher=Elections New Zealand |date=13 April 2005 |access-date=31 March 2013 |archive-url=https://web.archive.org/web/20130914135838/http://www.elections.org.nz/votes-women |archive-date=14 September 2013 |url-status=dead }}</ref><ref>{{cite web |url=http://www.aec.gov.au/Elections/Australian_Electoral_History/wright.htm|title=Women and the right to vote in Australia|publisher=Australian Electoral Commission |date=28 January 2011 |access-date=26 April 2013}}</ref>

في بريطانيا، قام المناضلون و[[الاتحاد الوطني لجمعيات حق النساء في التصويت|المطالبون بحق النساء في التصويت]] بحملة من أجل حق النساء في التصويت، وفي عام 1918، تم تمرير [[قانون تمثيل الشعب 1918]] لمنح حق التصويت للنساء فوق سن الثلاثين ممن يمتلكن ممتلكات. في عام 1928، امتد هذا الحق ليشمل جميع النساء فوق سن 21 عامًا.<ref name=Phillips>{{cite book |author=Phillips, Melanie |title=The Ascent of Woman: A History of the Suffragette Movement and the Ideas Behind it |year=2004 |publisher=Abacus |location=London |isbn=978-0-349-11660-0 |pages=1–370}}</ref> كانت [[إميلين بانكيرست|إيميلين بانكهرست]] الناشطة الأكثر شهرة في إنجلترا. وصنفتها [[تايم (مجلة)|مجلة تايم]] كواحدة من [[أهم 100 شخصية في القرن|أهم 100 شخص في القرن العشرين]]، معلنة: "لقد شكلت فكرة عن المرأة في عصرنا؛ لقد هزت المجتمع إلى نمط جديد لا يمكن العودة منه."<ref>{{cite magazine |title=Emmeline Pankhurst&nbsp;– Time 100 People of the Century |url=http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,991250,00.html |archive-url=https://web.archive.org/web/20080306060513/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,991250,00.html |url-status=dead |archive-date=6 March 2008 |magazine=[[Time Magazine]] |first=Marina |last=Warner |date=14 June 1999}}</ref> في الولايات المتحدة، شمل القادة البارزون في هذه الحركة [[لوكريشا موت]]، [[إليزابيث كادي ستانتون]]، و[[سوزان أنتوني|سوزان ب. أنتوني]]، وقامت كل منهن بحملة من أجل [[الإبطالية في الولايات المتحدة|إلغاء العبودية]] قبل أن تدافع عن حق النساء في التصويت. تأثر هؤلاء النساء بفلسفة [[جمعية الأصدقاء الدينية| جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز)]] الخاصة بالمساواة الروحية، والتي تؤكد أن الرجال والنساء متساوون عند الرب.<ref>{{cite book|last=Ruether|first=Rosemary Radford|title=Women and Redemption: A Theological History|publisher=Fortress Press|location=Minneapolis|isbn=978-0-8006-9816-4|pages=112–18, 136–39|edition=2nd|year=2012}}</ref> يعتبر انتهاء الموجة النسوية الأولى في الولايات المتحدة مع تمرير [[التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة]] (1919)، والذي منح النساء حق التصويت في جميع الولايات. تمت صياغة مصطلح الموجة الأولى بأثر رجعي عندما بدأ استخدام مصطلح الموجة النسوية الثانية.<ref name=NoTurningBack464/><ref name= DuBois>{{cite book |author=DuBois, Ellen Carol |title=Harriot Stanton Blatch and the Winning of Woman Suffrage |year=1997 |publisher=Yale University Press |location=New Haven, Conn. |isbn=978-0-300-06562-6}}</ref><ref name=Flexner>{{cite book |last=Flexner |first=Eleanor |title=Century of Struggle: The Woman's Rights Movement in the United States |publisher=The Belknap Press |year=1996 |isbn=978-0-674-10653-6 |pages=[https://archive.org/details/century_fle_1996_00_7206/page/ xxviii–xxx] |url=https://archive.org/details/century_fle_1996_00_7206/page/ }}</ref><ref name= Wheeler>{{cite book|last=Wheeler |first=Marjorie W. |title=One Woman, One Vote: Rediscovering the Woman Suffrage Movement |year=1995 |publisher=NewSage Press |location=Troutdale, OR |isbn=978-0-939165-26-1 |page=[https://archive.org/details/onewomanonevoter00spru/page/127 127] |url=https://archive.org/details/onewomanonevoter00spru/page/127 }}</ref><ref name=Stevens>{{cite book|last1=Stevens |first1=Doris |last2=O'Hare |first2=Carol |title=Jailed for Freedom: American Women Win the Vote |year=1995 |publisher=NewSage Press |location=Troutdale, OR |isbn=978-0-939165-25-4 |pages=[https://archive.org/details/jailedforfreedom00stev/page/1 1–388] |url=https://archive.org/details/jailedforfreedom00stev/page/1 }}</ref>

خلال أواخر [[فترة تشينغ الحاكمة ]] وحركات الإصلاح مثل [[إصلاح المائة يوم]]، دعت [[النسوية في الصين|النسويات الصينيات]] إلى تحرير المرأة من [[عدم المساواة بين الجنسين في الصين|الأدوار التقليدية والفصل بين الجنسين]] في [[الكونفوشيوسية الجديدة]].<ref>{{cite book |last1=Ko |first1=Dorothy |first2=JaHyun Kim |last2=Haboush |first3=Joan R. |last3=Piggott |title=Women and Confucian cultures in premodern China, Korea, and Japan |publisher=University of California Press |year=2003 |isbn=978-0-520-23138-2}}{{page needed|date=October 2012}}</ref><ref>{{cite book |last1=Ma |first1=Yuxin |title=Women journalists and feminism in China, 1898–1937 |publisher=Cambria Press |year=2010 |isbn=978-1-60497-660-1}}{{page needed|date=October 2012}}</ref><ref>{{cite book |last1=Farris |first1=Catherine S. |first2=Anru |last2=Lee |first3=Murray A. |last3=Rubinstein |title=Women in the new Taiwan: gender roles and gender consciousness in a changing society |publisher=M.E. Sharpe |year=2004 |isbn=978-0-7656-0814-7}}{{page needed|date=October 2012}}</ref> لاحقًا، أنشأ [[الحزب الشيوعي الصيني]] مشاريع تهدف إلى دمج النساء في القوى العاملة، وادعى أن الثورة قد نجحت في تحرير المرأة.<ref name="Dooling">{{cite book |last=Dooling |first=Amy D. |title=Women's literary feminism in 20th-century China |publisher=Macmillan |year=2005 |isbn=978-1-4039-6733-6}}{{page needed|date=October 2012}}</ref>

بحسب الباحثة نوار الحسن غولي، كانت النسوية العربية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ب[[قومية عربية|القومية العربية]]. في عام 1899، كتب [[قاسم أمين]]، الذي يعتبر "أب" النسوية العربية، كتاب "تحرير المرأة"، الذي دعا إلى إصلاحات قانونية واجتماعية للمرأة.<ref>{{cite book |last1=Stange |first1=Mary Zeiss |first2=Carol K. |last2=Oyster |first3=Jane E. |last3=Sloan |title=Encyclopedia of Women in Today's World |publisher=SAGE |year=2011 |isbn=978-1-4129-7685-5 |pages=79–81}}</ref> وربط بين مكانة المرأة في المجتمع المصري والقومية، مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية.<ref name=Golley>{{cite book |last=Golley |first=Nawar Al-Hassan |title=Reading Arab women's autobiographies: Shahrazad tells her story |publisher=University of Texas Press |year=2003 |pages=30–50 |isbn=978-0-292-70545-6}}</ref> في عام 1923، أسست [[هدى شعراوي]] [[الاتحاد النسائي المصري]] وأصبحت رئيسته ورمزًا لحركة حقوق المرأة العربية.<ref name=Golley/>

تسببت [[الثورة الدستورية الفارسية]] في عام 1905 في [[الحركة النسائية الإيرانية|حركة النسوية الإيرانية]]، والتي هدفت إلى تحقيق المساواة للمرأة في [[تعليم المرأة في إيران|التعليم]]، والزواج، والوظائف، و [[حقوق المرأة في إيران|الحقوق القانونية]].<ref>{{cite book |last=Ettehadieh |first=Mansoureh |author-link=Mansoureh Ettehadieh |year=2004 |chapter=The Origins and Development of the Women's Movement in Iran, 1906–41 |chapter-url=https://books.google.com/books?id=tLRgXf_e_CEC&pg=PA85 |pages=85–106 |title=Women in Iran from 1800 to the Islamic Republic |editor1-first=Lois |editor1-last=Beck |editor2-first=Guity |editor2-last=Nashat |publisher=University of Illinois Press |isbn=978-0-252-07189-8}}</ref> ولكن تم إلغاء العديد من حقوق المرأة التي تم اكتسابها من الحركة النسائية بشكل منهجي خلال [[الثورة الإيرانية]] عام 1979، مثل [[قانون حماية الأسرة الإيراني]].<ref>{{cite book |chapter=Chronology of Events Regarding Women in Iran since the Revolution of 1979 |title=Iran since the Revolution |first=Elham |last=Gheytanchi |series=Social Research, Volume 67, No. 2 |year=2000 |editor1-first=Arien |editor1-last=Mack |chapter-url=http://www.iranchamber.com/society/articles/chronology_events_women_iran.php}}</ref>

في [[المرأة في فرنسا|فرنسا]]، حصلت [[حق النساء في التصويت#فرنسا|النساء على حق التصويت]] مع [[الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية]] في 21 أبريل 1944. اقترحت الجمعية الاستشارية في الجزائر لعام 1944 في 24 مارس 1944 منح الأهلية للمرأة ولكن بعد تعديل من قبل [[فرناند غرينير (سياسي فرنسي)|فرنارد غرينير]]، وتم منحهن الجنسية الكاملة، بما في ذلك الحق في التصويت. تم تبني اقتراح غرينير في تصويت 51 لصالح مقابل 16 ضد (51-16). في مايو 1947، بعد [[الانتخابات التشريعية الفرنسية نوفمبر 1946]]، قلل عالم الاجتماع [[روبرت فيردير]] "[[الاختلافات الجنسية بين البشر|الفجوة بين الجنسين]]"، مشيرًا في [[الشعبية (صحيفة فرنسية)|صحيفة ''الشعبية'']] إلى أن النساء لم يصوتن بطريقة متسقة، حيث قسمن أنفسهن كرجال، وفقًا للطبقات الاجتماعية. تضاءلت أهمية النسوية خلال فترة [[طفرة المواليد في منتصف القرن العشرين]]. شهدت الحروب ([[الحرب العالمية الأولى]] و[[الحرب العالمية الثانية]]) التحرر المؤقت لبعض النساء، لكن أشارت فترات ما بعد الحرب إلى عودة الأدوار المحافظة.<ref name=Bard>{{cite journal |first=Christine |last=Bard |url=http://www.histoire-politique.fr/index.php?numero=01&rub=dossier&item=7 |title=Les premières femmes au Gouvernement (France, 1936–1981) |trans-title=First Women in Government (France, 1936–1981) |journal=[[Histoire@Politique]] |issue=1 |date=May–June 2007 |volume=1 |page=2 |doi=10.3917/hp.001.0002 |language=fr}}</ref>

===منتصف القرن العشرين===
بحلول منتصف القرن العشرين، كانت المرأة لا تزال تفتقر إلى حقوق مهمة. حصلت [[النساء في سويسرا]] على [[حق المرأة في الاقتراع في سويسرا|حق التصويت في الانتخابات الفيدرالية السويسرية]] عام 1971؛<ref name="switzerland-chronology">{{cite web|url=http://history-switzerland.geschichte-schweiz.ch/chronology-womens-right-vote-switzerland.html |title=The Long Way to Women's Right to Vote in Switzerland: a Chronology |publisher=History-switzerland.geschichte-schweiz.ch |access-date=2011-01-08}}</ref> ولكن حصلت النساء على حق التصويت في القضايا المحلية في [[كانتون أبينزيل إينرهودن]] في عام 1991، بعدما أجبرت [[المحكمة الفدرالية العليا السويسرية]] الكانتون على ذلك.<ref>{{cite web|date=14 January 2003|title=United Nations press release of a meeting of the Committee on the Elimination of Discrimination against Women (CEDAW)|url=https://www.un.org/News/Press/docs/2003/WOM1373.doc.htm|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20120127151927/https://www.un.org/News/Press/docs/2003/WOM1373.doc.htm|archive-date=2012-01-27|access-date=2011-09-02|publisher=United Nations}}</ref> مُنح [[حق النساء في التصويت في ليختنشتاين]] عن طريق [[استفتاء ليختنشتناين لحق النساء في التصويت 1984]]. قبل ذلك، أجريت ثلاثة استفتاءات سابقة في أعوام [[استفتاءات ليختنشتاين 1968|1968]] و [[استفتاء ليختنشتناين لحق النساء في التصويت|1971]] و [[استفتاءات ليختنشتاين 1973|1973]]، وفشلت جميعها في تأمين حق النساء في التصويت.

[[File:Photograph of American Women Replacing Men Fighting in Europe - NARA - 535769.tif|thumb|صورة لنساء أمريكيات يحلن محل رجال يقاتلون في أوروبا، 1945]]

واصلت النسويات حملتهن من أجل إصلاح [[قانون الأسرة|قوانين الأسرة]] التي تمنح الأزواج السيطرة على زوجاتهم. على الرغم من أنه بحلول القرن العشرين، تم إلغاء ال[[تغطية]] في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلا أنه في العديد من بلدان [[أوروبا القارية]]، لا تزال النساء المتزوجات يتمتعن بحقوق قليلة جدًا. على سبيل المثال، لم تحصل المرأة المتزوجة في فرنسا على الحق في العمل دون إذن زوجها حتى عام 1965.<ref name=Guillaumin>{{cite book |last=Guillaumin|first=Colette|year=1994 |title=Racism, Sexism, Power, and Ideology |pages=193–95}}</ref><ref name=Meltzer>{{cite book |last=Meltzer |first=Françoise |year=1995 |title=Hot Property: The Stakes and Claims of Literary Originality |page=88}}</ref> عملت النسويات أيضًا على إلغاء [[اغتصاب زوجي|"الإعفاء الزوجي" في قوانين الاغتصاب]] التي حالت دون مقاضاة الأزواج بسبب اغتصاب زوجاتهم.<ref name=Allison>{{cite book |last=Allison |first=Julie A. |year=1995 |title=Rape: The Misunderstood Crime |page=89}}</ref> فشلت جهود سابقة لتجريم الاغتصاب الزوجي في أواخر القرن ال19 من قبل النسويات من الموجة الأولى مثل [[فولتارين دو كلير]]، [[فكتوريا وودهولو]] و [[إليزابيث كلارك وولستنهولم إلمي]].<ref name=Bland>{{cite book |last=Bland |first=Lucy |year=2002 |title=Banishing the Beast: Feminism, Sex and Morality |url=https://books.google.com/books?id=Cl8nLdfgz1IC |access-date=25 August 2013 |pages=135–49|isbn=978-1-86064-681-2 }}</ref><ref>{{Cite journal | issn = 1040-0656 | volume = 7 | issue = 3 | pages = 54–68 [60] | last = Palczewski | first = Catherine Helen | title = Voltairine de Cleyre: Sexual Slavery and Sexual Pleasure in the Nineteenth Century | journal = NWSA Journal | date = 1995-10-01 | jstor = 4316402 }}</ref> تم تحقيق ذلك بعد قرن من الزمان في معظم الدول الغربية، لكنه لم يتحقق بعد في أجزاء أخرى كثيرة من العالم.<ref>{{cite book|last1=Crowell |first1=Nancy A. |last2=Burgess |first2=Ann W. |year=1997 |title=Understanding Violence Against Women |page=127}}</ref>

وفرت الفيلسوف الفرنسي [[سيمون دي بوفوار]] حلا [[ماركسية|ماركسيا]] ووجهة نظر [[وجودية]] على العديد من الأسئلة من الحركة النسوية مع نشر كتاب ''[[الجنس الآخر|الجنس الثاني]]'') في عام 1949. أعرب الكتاب عن إحساس النسويات "بالظلم.<ref>{{cite web |last=Bergoffen |first=Debra |title=Simone de Beauvoir |date=16 August 2010 |orig-year=17 August 2004 |publisher=Metaphysics Research Lab, CSLI, Stanford University |url=http://plato.stanford.edu/entries/beauvoir/ |access-date=4 December 2011}}</ref> تعتبر [[الموجة النسوية الثانية]] حركة نسوية بدأت في أوائل ستينيات القرن العشرين<ref name=Whelehan>{{cite book |last=Whelehan |first=Imelda |title=Modern Feminist Thought: From the Second Wave to 'Post-Feminism' |url=https://archive.org/details/modernfeministth0000whel |url-access=registration |year=1995 |publisher=Edinburgh University Press |location=Edinburgh |isbn=978-0-7486-0621-4 |pages=[https://archive.org/details/modernfeministth0000whel/page/25 25–43]}}</ref> واستمرت حتى الوقت الحاضر. على هذا النحو، فهي تتعايش مع [[الموجة النسوية الثالثة]]. تهتم الموجة النسوية الثانية إلى حد كبير بقضايا المساواة مابعد حق التصويت، مثل إنهاء [[تمييز على أساس الجنس|التمييز على أساس الجنس]].<ref name=NoTurningBack464/>

ترى نسويات الموجة الثانية أن التفاوتات الثقافية والسياسية للمرأة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وتقوم هؤلاء النسويات بتشجيع النساء على فهم جوانب حياتهن الشخصية على أنها مسيسة بعمق وتعكس هياكل السلطة التي تقوم على التمييز على أساس الجنس. صاغت الكاتبة والناشطة النسوية [[كارول هانيش]] شعار "الشخصي هو سياسي" ({{إنج|The Personal is Political}}، والذي أصبح مرادفًا للموجة النسوية الثانية.<ref name=Echols/><ref name=Hanisch>{{cite web |url=http://scholar.alexanderstreet.com/pages/viewpage.action?pageId=2259 |title=Hanisch, New Intro to 'The Personal is Political' – Second Wave and Beyond |access-date=8 June 2008 |last=Hanisch |first=Carol |date=1 January 2006 |website=The Personal Is Political |archive-url=https://web.archive.org/web/20080515014413/http://scholar.alexanderstreet.com/pages/viewpage.action?pageId=2259 |archive-date=15 May 2008}}</ref>

تميزت الموجتان الثانية والثالثة من الحركة النسوية في الصين بإعادة فحص أدوار المرأة خلال الثورة الشيوعية وحركات الإصلاح الأخرى، ومناقشات جديدة حول ما إذا كانت مساواة المرأة والرجل قد تحققت بالفعل بالكامل.<ref name="Dooling" />

في عام 1956، بدأ [[رئيس مصر|الرئيس المصري]] [[جمال عبد الناصر]] "[[نسوية الدولة]]" في [[النسوية في مصر|مصر]]، والتي حظرت التمييز على أساس الجنس ومنحت حق التصويت للمرأة، ولكنها أيضا منعت النشاط السياسي من قبل القيادات النسوية.<ref>{{cite book |last=Badran |first=Margot |title=Feminists, Islam, and nation: gender and the making of modern Egypt |publisher=Princeton University Press |year=1996 |isbn=978-0-691-02605-3}}{{page needed|date=October 2012}}</ref> دعت [[جيهان السادات]] خلال فترة رئاسة زوجها [[عمر السادات]] علنا إلى حقوق إضافية للمرأة، على الرغم من بداية ابتعاد السياسة والمجتمع المصريين عن المساواة بين المرأة بسبب [[إسلاموية|الحركة الإسلامية الجديدة]] وتنامي النزعة المحافظة.<ref>{{cite book |last=Smith |first=Bonnie G. |title=Global feminisms since 1945 |publisher=Psychology Press |year=2000 |isbn=978-0-415-18491-5}}</ref> ومع ذلك، اقترح بعض النشطاء حركة نسوية جديدة، وهي [[الحركة النسوية الإسلامية]]، والتي تنادي بمساواة المرأة في إطار إسلامي.<ref>{{cite web|title=Islamic feminism means justice to women|url=http://www.milligazette.com/Archives/2004/16-31Jan04-Print-Edition/1631200425.htm|url-status=live|archive-url=https://web.archive.org/web/20130821055118/https://www.milligazette.com/Archives/2004/16-31Jan04-Print-Edition/1631200425.htm|archive-date=21 August 2013|access-date=31 March 2013|website=The Mili Gazette}}</ref>

في [[النسوية في أمريكا اللاتينية|أمريكا اللاتينية]]، أحدثت الثورات تغييرات في وضع المرأة في بلدان مثل [[نيكاراغوا]]، حيث ساعدت [[دور المرأة في ثورة نيكاراغوا|الأيديولوجية النسوية أثناء الثورة الساندينية]] على تحسين جودة حياة المرأة ولكنها فشلت في تحقيق تغيير اجتماعي وأيديولوجي.<ref name="parpart">{{Cite book |last1=Parpart |first1=Jane L. |last2=Connelly |first2=M. Patricia |last3=Connelly |first3=Patricia |last4=Barriteau |first4=V. Eudine |last5=Barriteau |first5=Eudine |title=Theoretical Perspectives on Gender and Development |location=Ottawa, Canada |publisher=International Development Research Centre |year=2000 |isbn=978-0-88936-910-8 |page=215}}</ref>

في عام 1963، ساعد كتاب ''اللغز الأنثوي'' {{إنجليزية|''The Feminine Mystique''}} للكاتتبة والناشطة النسوية [[بيتي فريدان]] في التعبير عن السخط الذي شعرت به النساء الأميركيات. يعود الفضل في الكتاب على نطاق واسع إلى بداية الموجة النسوية الثانية في الولايات المتحدة.<ref name="nytimes2006">{{cite news|author=Margalit Fox|date=5 February 2006|title=Betty Friedan, Who Ignited Cause in 'Feminine Mystique,' Dies at 85|newspaper=The New York Times|url=https://www.nytimes.com/2006/02/05/us/betty-friedan-who-ignited-cause-in-feminine-mystique-dies-at-85.html|url-status=live|access-date=19 February 2017|archive-url=https://web.archive.org/web/20211124045206/https://www.nytimes.com/2006/02/05/us/betty-friedan-who-ignited-cause-in-feminine-mystique-dies-at-85.html|archive-date=24 November 2021}}</ref> في غضون عشر سنوات، شكلت النساء أكثر من نصف القوى العاملة في العالم الأول.<ref>{{Cite book |last=Hunt |first=Michael |year=2016 |title=The World Transformed: 1945 to the Present |location=New York |publisher=Oxford University Press |isbn=978-0-19-937102-0 |pages=220–223}}</ref>

===أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين===
====الموجة النسوية الثالثة====
{{مفصلة|الموجة النسوية الثالثة}}
[[File:Lozu mont oct8 bellhooooooooks.png|thumb|left|الناشطة النسوية والناشطة الاجتماعية و الكاتبة [[بيل هوكس]] (من مواليد 1952)]]

تُعزى الموجة النسوية الثالثة إلى ظهور فرقة [[شغف فتاة]] النسوية من ثقافة ال[[بانك]] الفرعية في [[أولمبيا (واشنطن)|أوليمبيا، واشنطن]] في أوائل تسعينيات القرن العشرين،<ref name="Piepmeier2009p45">{{cite book|last=Piepmeier|first=Alison|title=Girl Zines: Making Media, Doing Feminism|publisher=New York University Press|year=2009|isbn=9780814767733|location=New York|page=45}}</ref><ref>{{cite web|last1=Feliciano|first1=Steve|date=19 June 2013|title=The Riot Grrrl Movement|url=http://www.nypl.org/blog/2013/06/19/riot-grrrl-movement|url-status=live|archive-url=https://web.archive.org/web/20130918002826/https://www.nypl.org/blog/2013/06/19/riot-grrrl-movement|archive-date=18 September 2013|publisher=New York Public Library|quote="The emergence of the Riot Grrrl movement began in the early 1990s, when a group of women in Olympia, Washington, held a meeting to discuss how to address sexism in the punk scene. The women decided they wanted to start a 'girl riot' against a society they felt offered no validation of women's experiences. And thus the Riot Grrrl movement was born."}}</ref> وإلى شهادة [[أنيتا هيل]] المتلفزة في عام 1991 - إلى [[اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي]] كل أعضاءها رجال بيض - أن القاضي [[كلارنس توماس]]، المرشح لعضوية قاض في [[المحكمة العليا للولايات المتحدة]] قد تحرش بها جنسيًا. يُنسب مصطلح ''الموجة الثالثة'' إلى [[ريبيكا ووكر]]، التي ردت على تعيين توماس للمحكمة العليا بمقال في [[مس. (مجلة)|مجلة مس.]]، "الموجة الثالثة" (1992).<ref name="MsMagazineThirdWave">{{cite journal| last1 = Walker| first1 = Rebecca| author-link1 = Rebecca Walker| title = Becoming the Third Wave| journal = [[Ms. (magazine)|Ms.]]| pages = 39–41| issn = 0047-8318| oclc = 194419734| date = January 1992| url = http://www.msmagazine.com/spring2002/BecomingThirdWaveRebeccaWalker.pdf| access-date = 21 February 2018| archive-url = https://web.archive.org/web/20170115202333/http://www.msmagazine.com/spring2002/BecomingThirdWaveRebeccaWalker.pdf| archive-date = 15 January 2017| url-status=dead}}</ref><ref name="Baumgardner_Richards">{{cite book|title=Manifesta: Young Women, Feminism, and the Future |last1=Baumgardner |first1=Jennifer |author1-link=Jennifer Baumgardner |last2=Richards |first2=Amy |author2-link=Amy Richards |year=2000 |publisher=[[Farrar, Straus and Giroux]] |location=New York |isbn=978-0-374-52622-1 |page=[https://archive.org/details/manifestayoungwo00baum/page/77 77] |url=https://archive.org/details/manifestayoungwo00baum/page/77 }}</ref> كتبت فيه:

{{blockquote|لذلك أكتب هذا كنداء لجميع النساء، وخاصة النساء من جيلي: دع تأكيد توماس يذكرك، كما ذكرني، أن النضال لم ينته بعد. دع هذا الإنكار لتجربة المرأة يدفعك إلى الغضب. حوّل هذا الغضب إلى قوة سياسية. لا تصوت لهم ما لم يعملوا معنا. لا تمارس الجنس معهم، ولا تاكل الخبز معهم، ولا ترعاهم إذا لم يعطوا الأولوية لحريتنا في السيطرة على أجسادنا وحياتنا. أنا لست نسوية ما بعد النسوية. أنا الموجة الثالثة.<ref name="MsMagazineThirdWave"/>}}

سعت الموجة النسوية الثالثة أيضًا إلى تحدي أو تجنب ما اعتبرته التعريفات ال[[ماهوية]] لل[[أنوثة]] من قبل الموجة النسوية الثانية، والتي شددت على تجارب النساء البيض من الطبقة الوسطى العليا كما جادلت نسويات الموجة الثالثة. غالبًا ما ركزت نسويات الموجة النسوية الثالثة على "السياسة الجزئية" وتحدى نموذج الموجة النسوية الثانية فيما يتعلق بما كان أو لم يكن جيدًا للنساء، وتميل إلى استخدام تفسير [[ما بعد البنيوية]] للجندر والجنس.<ref name=NoTurningBack464/><ref name=Henry>{{cite book |last=Henry |first=Astrid |title=Not my mother's sister: generational conflict and third-wave feminism |year=2004 |publisher=Indiana University Press |location=Bloomington |isbn=978-0-253-21713-4 |pages=1–288}}</ref><ref name=Gillis>{{cite book |last1=Gillis |first1=Stacy |last2=Howie |first2=Gillian |last3=Munford |first3=Rebecca |title=Third wave feminism: a critical exploration |year=2007 |publisher=Palgrave Macmillan |location=Basingstoke |isbn=978-0-230-52174-2 |pages=xxviii, 275–76}}</ref><ref name=Faludi>{{cite book |last=Faludi |first=Susan |author-link=Susan Faludi |title=Backlash: the undeclared war against women |year=1992 |publisher=Vintage |location=London |isbn=978-0-09-922271-2}}{{page needed|date=October 2012}}</ref> سعت عديد القادة النسويات المترسخة جذورهم في الموجة النسوية الثانية للتفاوض على مساحة داخل الفكر النسوي للنظر في الذاتيات المتعلقة بالعرق، كأمثال [[غلوريا إي. أنزالدوا]]، [[بيل هوكس]]، [[شيلا ساندوفال]]، [[شيري موراغا]]، [[أودري لورد]]، و[[ماكسين هونغ كينغستون]]، والعديد من النسويات غير البيض.<ref name=Gillis/><ref name=Walker/><ref name=Heywood>{{cite book |last1=Leslie |first1=Heywood |last2=Drake |first2=Jennifer |title=Third Wave Agenda: Being Feminist, Doing Feminism |year=1997 |publisher=University of Minnesota Press |location=Minneapolis |isbn=978-0-8166-3005-9 |url-access=registration |url=https://archive.org/details/thirdwaveagendab0000unse }}{{page needed|date=October 2012}}</ref> احتوت الموجة النسوية الثالثة أيضًا على نقاشات داخلية بين [[نسوية الاختلاف|نسويات الاختلاف]]، اللواتي يعتقدن أن هناك اختلافات نفسية مهمة بين الجنسين، وأولئك الذين يعتقدون أنه لا توجد فروق نفسية متأصلة بين الجنسين ويؤكدون أن أدوار الجنسين سببها [[تكييف اجتماعي|التكييف الاجتماعي]].<ref name=Gilligan>{{cite book |last=Gilligan |first=Carol |author-link=Carol Gilligan |title=In a different voice: psychological theory and women's development |url=https://archive.org/details/indifferentvoic000gill |url-access=registration |year=1993 |publisher=Harvard University Press |location=Cambridge, Massachusetts |isbn=978-0-674-44544-4 |page=[https://archive.org/details/indifferentvoic000gill/page/184 184]}}</ref>

====نظرية وجهة النظر====
{{مفصلة|وجهة النظر النسوية}}
نظرية [[وجهة النظر النسوية]] هي وجهة نظر نظرية نسوية تنص على أن الوضع الاجتماعي للشخص يؤثر على معرفته. يجادل هذا المنظور بأن البحث والنظرية تعامل المرأة والحركة النسوية على أنها غير ذات أهمية وترفض رؤية العلم التقليدي على أنه غير متحيز.<ref>{{Cite web|title = standpoint theory {{!}} feminism|url = http://www.britannica.com/topic/standpoint-theory|website = Encyclopædia Britannica|access-date = 2016-02-10}}</ref> منذ عقد 1980، جادلت [[وجهة النظر النسوية|نسويات جهة النظر]] بأنه ينبغي على الحركة النسوية أن تتناول [[قضية عالمية|القضايا العالمية]] (مثل الاغتصاب و [[زنا المحارم]]، والدعارة) وقضايا محددة ثقافيا (مثل [[ختان الإناث|تشويه الأعضاء التناسلية للإناث]] في بعض أجزاء من [[المرأة في أفريقيا|أفريقيا]] و [[المرأة في الوطن العربي|المجتمعات العربية]]، أو ممارسات [[السقف الزجاجي]] التي تقدم تعيق المرأة في الاقتصادات المتقدمة) من أجل فهم كيف يتفاعل عدم المساواة بين الجنسين مع ال[[عنصرية]] و [[رهاب المثلية|كراهية المثليين]]، و [[امتياز طبقي|الطبقية]] و ال[[استعمار]] في "[[مصفوفة الهيمنة]]".<ref name="BFT"/><ref name=Harding2003>{{cite book |last=Harding |first=Sandra |author-link=Sandra Harding |title=The Feminist Standpoint Theory Reader: Intellectual and Political Controversies |year=2003 |publisher=Routledge |location=London |isbn=978-0-415-94501-1 |pages=1–16, 67–80}}</ref>

====الموجة النسوية الرابعة====
{{مفصلة|الموجة النسوية الرابعة}}
[[File:Iruñeko_bortxaketaren_auzia_5.jpg|thumb|احتجاج على الحكم الصادر في [[قضية اغتصاب لا مانادا]]، في [[بامبلونا]]، [[إسبانيا]] في عام 2018]]

الموجة النسوية الرابعة هي امتداد مقترح للموجة النسوية الثالثة والتي تتوافق مع عودة ظهور الاهتمام بالنسوية ابتداءً من عام 2012 ومرتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.<ref name=4thWave-Guardian20131210/><ref>{{Cite web|title=Feminism: A fourth wave? {{!}} The Political Studies Association (PSA)|url=https://www.psa.ac.uk/psa/news/feminism-fourth-wave|access-date=2021-11-29|website=Feminism: A fourth wave? {{!}} The Political Studies Association (PSA)|language=en}}</ref> وفقًا للباحثة النسوية برودنس تشامبرلين، تركز الموجة النسوية الرابعة على تحقيق العدالة للنساء ومعارضة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة. وكتبت أن جوهر الموجة هو "الشك في إمكانية استمرار وجود مواقف معينة".

تم تعريف الموجة النسوية الرابعة "بالتكنولوجيا" وفقًا ل[[كيرا كوكرين]]، وتتميز بشكل خاص باستخدام [[فيسبوك]] و [[تويتر]] و [[إنستغرام]] و [[يوتيوب]] و [[تمبلر]] والمدونات مثل مدونة "فيمنسينغ" {{إنجليزية|Feministing}} لتحدي [[كره النساء]] وتعزيز ال[[مساواة بين الجنسين]].<ref name="4thWave-Guardian20131210">{{cite news|last=Cochrane|first=Kira|author-link=Kira Cochrane|date=10 December 2013|title=The Fourth Wave of Feminism: Meet the Rebel Women|newspaper=The Guardian|url=https://www.theguardian.com/world/2013/dec/10/fourth-wave-feminism-rebel-women|url-status=live|archive-url=https://web.archive.org/web/20131210221939/https://www.theguardian.com/world/2013/dec/10/fourth-wave-feminism-rebel-women|archive-date=10 December 2013}}</ref><ref>{{Cite news|last=Solomon|first=Deborah|date=13 November 2009|title=The Blogger and Author on the Life of Women Online|work=The New York Times|url=https://www.nytimes.com/2009/11/15/magazine/15fob-q4-t.html|url-status=live|access-date=16 March 2016|archive-url=https://web.archive.org/web/20180501082226/http://www.nytimes.com/2009/11/15/magazine/15fob-q4-t.html?_r=3|archive-date=1 May 2018}}</ref><ref>{{Cite web|last=Zerbisias|first=Antonia|date=16 September 2015|title=Feminism's Fourth Wave is the Shitlist|url=https://nowtoronto.com/news/feminisms-fourth-wave-is-the-shitlist/|url-status=live|archive-url=https://web.archive.org/web/20200817170127/https://nowtoronto.com/feminisms-fourth-wave-is-the-shitlist|archive-date=17 August 2020|access-date=21 April 2016|website=NOW Toronto}}</ref>

[[File:Women's March on Washington (32593123745).jpg|thumb|يمين|[[الحراك النسائي في الولايات المتحدة (2017)|مسيرة المرأة في عام 2017]]، [[واشنطن العاصمة]]]]

تشمل القضايا التي تركز عليها نسويات الموجة الرابعة [[تحرش الشوارع|التحرش في الشوارع]] وال[[مضايقات في مكان العمل]]، و[[اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي|الاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي]] و[[ثقافة الاغتصاب]]. حفزت الفضائح التي تنطوي على مضايقة واعتداء وقتل النساء والفتيات الحركة. وشملت هذه الفضائح: [[قضية الاغتصاب الجماعي في دلهي 2012]]، [[فضيحة الاعتداء الجنسي ضد جيمي سافيل 2012]]، و [[قضايا الاعتداء الجنسي ضد بيل كوسبي]]، [[حوادث القتل في جزيرة فيستا 2014]]، [[محاكمة جيان غوميشي]] في عام 2016، [[ادعاءات الاعتداء الجنسي لهارفي واينستين]] في عام 2017 ولاحقا [[تأثير وينشتاين|تأثير واينستين]]، و [[مزاعم سوء السلوك الحنسي في وستمنستر]] في عام 2017.<ref>For Cosby, Ghomeshi, #MeToo, and fourth wave, see Matheson, Kelsey (17 October 2017). [http://www.huffingtonpost.ca/kelsey-matheson/you-said-metoo-now-what-are-we-going-to-do-about-it_a_23246129/ "You Said #MeToo. Now What Are We Going To Do About It?"], ''The Huffington Post''.{{pb}}
For Savile and fourth wave, see {{harvnb|Chamberlain|2017|pp=114–115}}{{pb}}
For page three, Thorpe, Vanessa (27 July 2013). [https://www.theguardian.com/world/2013/jul/27/new-generation-of-feminists-set-agenda "What now for Britain's new-wave feminists – after page 3 and £10 notes?"], ''The Guardian''.{{pb}}
For Isla Vista killings, see {{cite news|url=http://time.com/3319081/whyistayed-hashtag-feminism-activism/ |title=Behold the Power of #Hashtag Feminism |last=Bennett |first=Jessica |date=10 September 2014 |magazine=Time }}</ref>

[[File:8M Paraná 2019 13.jpg|thumb|يمين|[[الإضراب النسائي الدولي]]، [[بارانا، انتري ريوس (مدينة)|بارانا]]، [[الأرجنتين]]، في عام 2019]]
أمثلة حملات الموجة النسوية النسوية الرابعة تشمل: [[مشروع التمييز اليومي على أساس الجنس]]، [[لا مزيد من الصفحة 3]]، [[أوقفوا المييز على أساس الجنس في بيلد]]، [[فراش الأداء (احمل هذا الوزن)|فراش الأداء]]، [[10 ساعات من المشي في مدينة نيويورك كامرأة]]، #[[نعم كل النساء]]، [[حرروا الحلمة]]، [[انتفاضة المليار]]، و [[الحراك النسائي في الولايات المتحدة (2017)|مسيرة المرأة في عام 2017]]، [[الحراك النسائي (2018)|مسيرة المرأة في عام 2018]]، وحركة [[أنا أيضا (هاشتاج)|"أنا أيضا" ("#MeToo")]]. في ديسمبر 2017 ، اختارت [[تايم (مجلة)|مجلة تايم]] العديد من الناشطات البارزات المنخرطات في حركة [[أنا أيضا (هاشتاج)|"أنا أيضا" ("#MeToo")]]، التي أطلقت عليهن اسم "كاسرات الصمت"، ك[[شخصية العام (مجلة التايم)|شخصية العام]].<ref name=Zacharek6Dec2017>Zacharek, Stephanie; Dockterman Eliana; and Sweetland Edwards, Haley (6 December 2017). [http://time.com/time-person-of-the-year-2017-silence-breakers/ "The Silence Breakers"], ''Time'' magazine.</ref><ref>Redden, Molly, and agencies (6 December 2017). [https://www.theguardian.com/media/2017/dec/06/metoo-movement-named-time-magazines-person-of-the-year "#MeToo movement named Time magazine’s Person of the Year"], ''The Guardian''.</ref>

====ما بعد النسوية====
{{مفصلة|ما بعد النسوية}}
يستخدم مصطلح [[ما بعد النسوية]] لوصف مجموعة من وجهات النظر التي تتفاعل مع النسوية منذ ثمانينيات القرن العشرين. بالرغم من عدم كونهم "معاديين للنسوية" ، إلا أن دعاة ما بعد النسوية يعتقدون أن النساء قد حققن أهداف الموجة النسوية الثانية بينما ينتقدن أهداف الموجة النسوية الثالثة والموجة النسوية الرابعة. تم استخدام المصطلح لأول مرة لوصف رد الفعل العكسي ضد الموجة النسوية الثانية، ولكنه أصبح الآن تسمية لمجموعة واسعة من النظريات التي تتخذ مناهج نقدية للخطابات النسوية السابقة وتتضمن تحديات لأفكار الموجة النسوية الثانية.<ref name=Wright2000>{{cite book |last=Wright |first=Elizabeth |title=Lacan and Postfeminism (Postmodern Encounters) |year=2000 |publisher=Totem Books |isbn=978-1-84046-182-4}}</ref> يقول مؤيدون لما بعد النسوية أن الحركة النسوية لم تعد ذات صلة بمجتمع اليوم.<ref name="Abbott">{{cite book |last1=Abbott |first1=Pamela |last2=Tyler |first2=Melissa |last3=Wallace |first3=Claire |title=An Introduction to Sociology: Feminist Perspectives |date=2005 |publisher=Routledge |isbn=978-1-134-38245-3 |page=[https://books.google.com/books/about/An_Introduction_to_Sociology.html?id=PPp7dfrNTroC&q=no+longer+relevant xi] |edition=3rd}}</ref><ref name="Mateo–Gomez">{{cite book |last1=Mateo–Gomez |first1=Tatiana |editor1-last=Richter |editor1-first=William L. |title=Approaches to Political Thought |date=2009 |publisher=Rowman & Littlefield |isbn=978-1-4616-3656-4 |page=[https://books.google.com/books/about/Approaches_to_Political_Thought.html?id=mQn-AAAAQBAJ&q=feminism+no+longer+relevant 279] |chapter=Feminist Criticism}}</ref> كتبت [[أميليا جونز]] أن نصوص ما بعد النسوية التي ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات صورت الموجة النسوية الثانية ككيان وحدوي؟؟؟.<ref>{{cite book |last=Jones |first=Amelia |chapter=Postfeminism, Feminist Pleasures, and Embodied Theories of Art |title=New Feminist Criticism: Art, Identity, Action |editor1-first=Joana |editor1-last=Frueh |editor2-first=Cassandra L. |editor2-last=Langer |editor3-first=Arlene |editor3-last=Raven |location=New York |publisher=HarperCollins |year=1994 |pages=16–41, 20}}</ref> تصف دوروثي تشون "سرد اللوم" لخطاب ما بعد النسوية، حيث يتم تقويض جهود النسويات لاستمرارهن في المطالبة بالمساواة بين الجنسين في مجتمع "ما بعد النسوية"، بعد أن "تم تحقيق المساواة بين الجنسين (بالفعل)". وفقًا لتشون، "أعربت العديد من النسويات عن قلقهن بشأن الطرق التي تُستخدم بها الآن خطابات الحقوق والمساواة ضدهن".<ref>{{Cite book|last=Chunn|first=Dorothy E.|chapter-url=https://books.google.com/books?id=ASc568aunFoC&q=Take+It+Easy+Girls%22:+Feminism,+Equality,+and+Social+Change+in+the+Media&pg=PA31|title=Reaction and Resistance: Feminism, Law, and Social Change|date=2011-11-01|publisher=UBC Press|isbn=978-0-7748-4036-1|editor-last=Chunn|editor-first=Dorothy E.|location=|pages=31|language=en|chapter="Take It Easy Girls": Feminism, Equality, and Social Change in the Media (2007)|editor-last2=Boyd|editor-first2=Susan|editor-last3=Lessard|editor-first3=Hester}}</ref>


== النظرية ==
== النظرية ==

نسخة 13:43، 14 يناير 2022

النِّسْوية أو الأنثوية (بالإنجليزية: Feminism)‏ هي مجموعة من الحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين.[ا][2][3][4][5] تتبنى النسوية موقف أن المجتمعات تعطي الأولوية للذكور، وأن النساء يعاملن بشكلٍ غير عادل في هذه المجتمعات.[6] تشمل محاولات تغيير ذلك محاربة الصورة النمطية الجندرية [الإنجليزية] وإنشاء فرص ونتائج تعليمية ومهنية وشخصية للمرأة مساوية للرجل.

طالبت الحركة النسوية ولاتزال تطالب بحقوق المرأة، منها: التصويت، شغل مناصب عامة، العمل، المساواة في الأجور، الملكية، التعليم، المشاركة في العقود، الحصول على حقوق متساوية في الزواج وإجازة الأمومة. عملت الناشطات النسويات أيضاً للحصول على الإجهاض القانوني والدمج الاجتماعي، وحماية النساء والفتيات من الاغتصاب والتحرش الجنسي والعنف الأسري.[7] يعتبر غالبا كل من التغيير في معايير اللبس الأنثوي والأنشطة البدنية المقبولة للإناث كجزء من الحركات النسوية.[8]

يرى بعض الباحثين أن الحملات النسوية هي القوة الرئيسية وراء تغيرات اجتماعية تاريخية كبيرة في حقوق المرأة، خصوصاً في الغرب، يُنسب الفضل بالإجماع تقريباً للنسوية في تحقيق حق التصويت للنساء، اللغة المحايدة جنسياً [الإنجليزية] وحقوق الإنجاب للمرأة (بما فيها حرية الوصول إلى موانع الحمل والإجهاض)، الحق في الدخول في العقود والملكية الشخصية.[9] بالرغم من أن النسوية كانت ولا تزال تركز بشكل رئيسي على حقوق المرأة، يجادل بعض النسويين لإدراج حرية الرجال ضمن أهدافها، لاعتقادهم بأن الرجال أيضاً متضررون من الأدوار الجندرية التقليدية.[10] تهدف النظرية النسوية، والتي ظهرت من الحركة النسوية، إلى فهم طبيعة عدم المساواة بين الجنسين من خلال دراسة الأدوار الاجتماعية للمرأة والتجربة الحياتية؛ كما طور المنظرون النسويون نظريات في مجموعة متنوعة من التخصصات من أجل الاستجابة للقضايا المتعلقة بالجندر.[11][12]

تطورت العديد من الحركات والأيديولوجيات النسوية على مر السنين وتمثل وجهات نظر وأهداف مختلفة. تقليدياً، منذ القرن التاسع عشر، تناقضت الموجة النسوية الليبرالية الأولى التي سعت لتحقيق المساواة السياسية والقضائية من خلال إصلاحات داخل إطار العمل الديمقراطي الليبرالي مع الحركة النسوية العمالية البروليتارية التي تطورت مع الوقت إلى نسوية اشتراكية ونسوية ماركسية قائمة على أساس نظرية الصراع الطبقي.[13] من ستينات القرن العشرين، تناقض هذان التقليدان مع النسوية الراديكالية التي ظهرت من الجناح الراديكالي من الموجة النسوية الثانية والتي تدعو إلى إعادة ترتيب راديكالي للمجتمع للقضاء على السيادة الذكورية. تسمى النسوية النسوية الليبرالية والاشتراكية والراديكالية أحياناً بالمدارس "الثلاث الكبرى" للفكر النسوي.[14]

ظهرت العديد من الأشكال النسوية منذ أواخر القرن العشرين. أُنتقدت بعض أشكال النسوية بأنها وجهات نظر تأخذ بعين الإعتبار فقط وجهات نظر البيض والطبقة الوسطى والمتعلمين في الجامعات والمغايرين جنسياً ومتوافقي الجنس. أدت هذه الإنتقادات إلى نشوء أشكال محددة عرقياً أو متنوعة ثقافياً من النسوية، مثل النسوية السوداء والنسوية التقاطعية.[15]

التاريخ

المصطلح

مسيرة نسوية من أجل حق التصويت، مدينة نيويورك، 1912
كتبت شارلوت بيركنز خيلمان عن النسوية في صحيفة أتلانتا كونستيتيوشن، 10 ديسمبر 1916.
بعد بيع منزلها، سافرت الناشطة البريطانية إميلين بانكيرست، في الصورة عام 1913، وألقت خطابات في جميع أنحاء بريطانيا والولايات المتحدة.
في هولندا، حاربت فيلهيلمنيا دروكر (1847–1925) بنجاح لحق التصويت والمساواة للنساء من خلال المنظمات التي أسستها.
سهلت سيمون فاي (1927–2017) وزيرة الصحة الفرنسية السابقة (1974–79) الوصول لحبوب منع الحمل وقننت الإجهاض في فرنسا (1974–75) – أعظم وأصعب إنجازاتها.
لويز فايس مع نساء باريسيات أخريات مطالبات بحق التصويت للمرأة في 1935. عنوان الصحيفة في الصورة "يجب على المرأة الفرنسية أن تصوت".

ينسب لشارل فورييه، وهو إشتراكي خيالي وفيلسوف فرنسي، كأول شخص قام بصياغة كلمة "féminisme" في 1837.[16] ظهرت كلمتا "féminisme" و "féministe" لأول مرة في فرنسا وهولندا في عام 1872،[17] المملكة المتحدة في عقد 1890، والولايات المتحدة في عام 1910.[18][19] يضع قاموس أكسفورد الإنجليزي عام 1852 لأول ظهور لكملة "feminist"[20] وعام 1895 لكلمة "feminism".[21] إعتماداً على المرحلة التاريخية والثقافة والدولة، كان للنسويات حول العالم قضايا وأهداف مختلفة. يؤكد معظم المؤرخين النسويين الغربيين أن كل حركة تهدف للحصول على حقوق المرأة يجب اعتبارها حركة نسوية، حتى لو لم تستخدم الحركة نفسها المصطلح.[22][23][24][25][26][27] يؤكد بعض المؤرخين أن المصطلح يجب أن يقتصر على الحركة النسوية الحديثة وما تفرع منها. هؤلاء المؤرخين يطلقون مصطلح "نسوية بدئية"على الحركات السابقة.[28]

الموجات

ينقسم تاريخ النسوية الغربية الحديثة إلى أربع "موجات".[29][30][31]

تشمل الموجةالأولى حركة المطالبة بحق النساء في التصويت في القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20. بدأت الموجة الثانية -والمعروفة أيضا بإسم حركة تحرير المرأة- في ستينات القرن الـ20 وطالبت بالمساواة القضائية والاجتماعية للمرأة. في أو حوالي عام 1992، ظهرت موجة ثالثة تميزت بتركيزها على التفرد والتنوع.[32] أيضا، جادل البعض بوجود موجة رابعة بدأت منذ حوالي عام 2012، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة وثقافة الاغتصاب، واشتهرت بحركة "أنا أيضا" ("Me too"). [33]

القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

كانت الموجة النسوية الأولى فترة نشاط خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ركزت الموجة على تعزيز المساواة في العقود، والزواج، والأبوة، وحقوق الملكية للمرأة. تضمن التشريع الجديد قانون حضانة الأطفال 1839 في المملكة المتحدة، والذي أدخل مبدأ سنوات العطاء لحضانة الأطفال ومنح النساء حق حضانة أطفالهن لأول مرة.[34][35][36] أصبحت التشريعات الأخرى نماذجا لتشريعات مماثلة في الأراضي البريطانية، مثل قانون ملكية المرأة المتزوجة 1870 في المملكة المتحدة[37] وتم تمديده في قانون ملكية المرأة المتزوجة 1883. أقرت مستعمرة فيكتوريا تشريعًا في عام 1884 ومستعمرة نيو ساوث ويلز تشريعا في عام 1889؛ اقررت المستعمرات الأسترالية المتبقية تشريعات مماثلة بين عامي 1890 و 1897. مع نهاية القرن 19، تركز النشاط في المقام الأول على كسب السلطة السياسية، ولا سيما حق النساء في التصويت، على الرغم من بعض النسويات كانت نشطة في حملة من أجل حقوق المراة الجنسية، الإنجابية، و الاقتصادية أيضا.[38]

بدأ حق النساء في التصويت (الحق في التصويت والترشح لمنصب برلماني) في المستعمرات البريطانية الأسترالية في نهاية القرن التاسع عشر، حيث منحت عدة مستعمرات متمتعة بالحكم الذاتي المرأة حق التصويت، بداية بنيوزيلندا في عام 1893؛ حذت محافظة جنوب أستراليا حذوها بإصدار قانون التعديل الدستوري (حق التصويت للبالغين) 1894 في عام 1894. وأعقب ذلك منح أستراليا حق النساء في التصويت في عام 1902.[39][40]

في بريطانيا، قام المناضلون والمطالبون بحق النساء في التصويت بحملة من أجل حق النساء في التصويت، وفي عام 1918، تم تمرير قانون تمثيل الشعب 1918 لمنح حق التصويت للنساء فوق سن الثلاثين ممن يمتلكن ممتلكات. في عام 1928، امتد هذا الحق ليشمل جميع النساء فوق سن 21 عامًا.[41] كانت إيميلين بانكهرست الناشطة الأكثر شهرة في إنجلترا. وصنفتها مجلة تايم كواحدة من أهم 100 شخص في القرن العشرين، معلنة: "لقد شكلت فكرة عن المرأة في عصرنا؛ لقد هزت المجتمع إلى نمط جديد لا يمكن العودة منه."[42] في الولايات المتحدة، شمل القادة البارزون في هذه الحركة لوكريشا موت، إليزابيث كادي ستانتون، وسوزان ب. أنتوني، وقامت كل منهن بحملة من أجل إلغاء العبودية قبل أن تدافع عن حق النساء في التصويت. تأثر هؤلاء النساء بفلسفة جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) الخاصة بالمساواة الروحية، والتي تؤكد أن الرجال والنساء متساوون عند الرب.[43] يعتبر انتهاء الموجة النسوية الأولى في الولايات المتحدة مع تمرير التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة (1919)، والذي منح النساء حق التصويت في جميع الولايات. تمت صياغة مصطلح الموجة الأولى بأثر رجعي عندما بدأ استخدام مصطلح الموجة النسوية الثانية.[38][44][45][46][47]

خلال أواخر فترة تشينغ الحاكمة وحركات الإصلاح مثل إصلاح المائة يوم، دعت النسويات الصينيات إلى تحرير المرأة من الأدوار التقليدية والفصل بين الجنسين في الكونفوشيوسية الجديدة.[48][49][50] لاحقًا، أنشأ الحزب الشيوعي الصيني مشاريع تهدف إلى دمج النساء في القوى العاملة، وادعى أن الثورة قد نجحت في تحرير المرأة.[51]

بحسب الباحثة نوار الحسن غولي، كانت النسوية العربية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقومية العربية. في عام 1899، كتب قاسم أمين، الذي يعتبر "أب" النسوية العربية، كتاب "تحرير المرأة"، الذي دعا إلى إصلاحات قانونية واجتماعية للمرأة.[52] وربط بين مكانة المرأة في المجتمع المصري والقومية، مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية.[53] في عام 1923، أسست هدى شعراوي الاتحاد النسائي المصري وأصبحت رئيسته ورمزًا لحركة حقوق المرأة العربية.[53]

تسببت الثورة الدستورية الفارسية في عام 1905 في حركة النسوية الإيرانية، والتي هدفت إلى تحقيق المساواة للمرأة في التعليم، والزواج، والوظائف، و الحقوق القانونية.[54] ولكن تم إلغاء العديد من حقوق المرأة التي تم اكتسابها من الحركة النسائية بشكل منهجي خلال الثورة الإيرانية عام 1979، مثل قانون حماية الأسرة الإيراني.[55]

في فرنسا، حصلت النساء على حق التصويت مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية في 21 أبريل 1944. اقترحت الجمعية الاستشارية في الجزائر لعام 1944 في 24 مارس 1944 منح الأهلية للمرأة ولكن بعد تعديل من قبل فرنارد غرينير، وتم منحهن الجنسية الكاملة، بما في ذلك الحق في التصويت. تم تبني اقتراح غرينير في تصويت 51 لصالح مقابل 16 ضد (51-16). في مايو 1947، بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية نوفمبر 1946، قلل عالم الاجتماع روبرت فيردير "الفجوة بين الجنسين"، مشيرًا في صحيفة الشعبية إلى أن النساء لم يصوتن بطريقة متسقة، حيث قسمن أنفسهن كرجال، وفقًا للطبقات الاجتماعية. تضاءلت أهمية النسوية خلال فترة طفرة المواليد في منتصف القرن العشرين. شهدت الحروب (الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية) التحرر المؤقت لبعض النساء، لكن أشارت فترات ما بعد الحرب إلى عودة الأدوار المحافظة.[56]

منتصف القرن العشرين

بحلول منتصف القرن العشرين، كانت المرأة لا تزال تفتقر إلى حقوق مهمة. حصلت النساء في سويسرا على حق التصويت في الانتخابات الفيدرالية السويسرية عام 1971؛[57] ولكن حصلت النساء على حق التصويت في القضايا المحلية في كانتون أبينزيل إينرهودن في عام 1991، بعدما أجبرت المحكمة الفدرالية العليا السويسرية الكانتون على ذلك.[58] مُنح حق النساء في التصويت في ليختنشتاين عن طريق استفتاء ليختنشتناين لحق النساء في التصويت 1984. قبل ذلك، أجريت ثلاثة استفتاءات سابقة في أعوام 1968 و 1971 و 1973، وفشلت جميعها في تأمين حق النساء في التصويت.

صورة لنساء أمريكيات يحلن محل رجال يقاتلون في أوروبا، 1945

واصلت النسويات حملتهن من أجل إصلاح قوانين الأسرة التي تمنح الأزواج السيطرة على زوجاتهم. على الرغم من أنه بحلول القرن العشرين، تم إلغاء التغطية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلا أنه في العديد من بلدان أوروبا القارية، لا تزال النساء المتزوجات يتمتعن بحقوق قليلة جدًا. على سبيل المثال، لم تحصل المرأة المتزوجة في فرنسا على الحق في العمل دون إذن زوجها حتى عام 1965.[59][60] عملت النسويات أيضًا على إلغاء "الإعفاء الزوجي" في قوانين الاغتصاب التي حالت دون مقاضاة الأزواج بسبب اغتصاب زوجاتهم.[61] فشلت جهود سابقة لتجريم الاغتصاب الزوجي في أواخر القرن ال19 من قبل النسويات من الموجة الأولى مثل فولتارين دو كلير، فكتوريا وودهولو و إليزابيث كلارك وولستنهولم إلمي.[62][63] تم تحقيق ذلك بعد قرن من الزمان في معظم الدول الغربية، لكنه لم يتحقق بعد في أجزاء أخرى كثيرة من العالم.[64]

وفرت الفيلسوف الفرنسي سيمون دي بوفوار حلا ماركسيا ووجهة نظر وجودية على العديد من الأسئلة من الحركة النسوية مع نشر كتاب الجنس الثاني) في عام 1949. أعرب الكتاب عن إحساس النسويات "بالظلم.[65] تعتبر الموجة النسوية الثانية حركة نسوية بدأت في أوائل ستينيات القرن العشرين[66] واستمرت حتى الوقت الحاضر. على هذا النحو، فهي تتعايش مع الموجة النسوية الثالثة. تهتم الموجة النسوية الثانية إلى حد كبير بقضايا المساواة مابعد حق التصويت، مثل إنهاء التمييز على أساس الجنس.[38]

ترى نسويات الموجة الثانية أن التفاوتات الثقافية والسياسية للمرأة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وتقوم هؤلاء النسويات بتشجيع النساء على فهم جوانب حياتهن الشخصية على أنها مسيسة بعمق وتعكس هياكل السلطة التي تقوم على التمييز على أساس الجنس. صاغت الكاتبة والناشطة النسوية كارول هانيش شعار "الشخصي هو سياسي" ((بالإنجليزية: The Personal is Political)‏، والذي أصبح مرادفًا للموجة النسوية الثانية.[7][67]

تميزت الموجتان الثانية والثالثة من الحركة النسوية في الصين بإعادة فحص أدوار المرأة خلال الثورة الشيوعية وحركات الإصلاح الأخرى، ومناقشات جديدة حول ما إذا كانت مساواة المرأة والرجل قد تحققت بالفعل بالكامل.[51]

في عام 1956، بدأ الرئيس المصري جمال عبد الناصر "نسوية الدولة" في مصر، والتي حظرت التمييز على أساس الجنس ومنحت حق التصويت للمرأة، ولكنها أيضا منعت النشاط السياسي من قبل القيادات النسوية.[68] دعت جيهان السادات خلال فترة رئاسة زوجها عمر السادات علنا إلى حقوق إضافية للمرأة، على الرغم من بداية ابتعاد السياسة والمجتمع المصريين عن المساواة بين المرأة بسبب الحركة الإسلامية الجديدة وتنامي النزعة المحافظة.[69] ومع ذلك، اقترح بعض النشطاء حركة نسوية جديدة، وهي الحركة النسوية الإسلامية، والتي تنادي بمساواة المرأة في إطار إسلامي.[70]

في أمريكا اللاتينية، أحدثت الثورات تغييرات في وضع المرأة في بلدان مثل نيكاراغوا، حيث ساعدت الأيديولوجية النسوية أثناء الثورة الساندينية على تحسين جودة حياة المرأة ولكنها فشلت في تحقيق تغيير اجتماعي وأيديولوجي.[71]

في عام 1963، ساعد كتاب اللغز الأنثوي (بالإنجليزية: The Feminine Mystique)‏ للكاتتبة والناشطة النسوية بيتي فريدان في التعبير عن السخط الذي شعرت به النساء الأميركيات. يعود الفضل في الكتاب على نطاق واسع إلى بداية الموجة النسوية الثانية في الولايات المتحدة.[72] في غضون عشر سنوات، شكلت النساء أكثر من نصف القوى العاملة في العالم الأول.[73]

أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين

الموجة النسوية الثالثة

الناشطة النسوية والناشطة الاجتماعية و الكاتبة بيل هوكس (من مواليد 1952)

تُعزى الموجة النسوية الثالثة إلى ظهور فرقة شغف فتاة النسوية من ثقافة البانك الفرعية في أوليمبيا، واشنطن في أوائل تسعينيات القرن العشرين،[74][75] وإلى شهادة أنيتا هيل المتلفزة في عام 1991 - إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي كل أعضاءها رجال بيض - أن القاضي كلارنس توماس، المرشح لعضوية قاض في المحكمة العليا للولايات المتحدة قد تحرش بها جنسيًا. يُنسب مصطلح الموجة الثالثة إلى ريبيكا ووكر، التي ردت على تعيين توماس للمحكمة العليا بمقال في مجلة مس.، "الموجة الثالثة" (1992).[76][77] كتبت فيه:

لذلك أكتب هذا كنداء لجميع النساء، وخاصة النساء من جيلي: دع تأكيد توماس يذكرك، كما ذكرني، أن النضال لم ينته بعد. دع هذا الإنكار لتجربة المرأة يدفعك إلى الغضب. حوّل هذا الغضب إلى قوة سياسية. لا تصوت لهم ما لم يعملوا معنا. لا تمارس الجنس معهم، ولا تاكل الخبز معهم، ولا ترعاهم إذا لم يعطوا الأولوية لحريتنا في السيطرة على أجسادنا وحياتنا. أنا لست نسوية ما بعد النسوية. أنا الموجة الثالثة.[76]

سعت الموجة النسوية الثالثة أيضًا إلى تحدي أو تجنب ما اعتبرته التعريفات الماهوية للأنوثة من قبل الموجة النسوية الثانية، والتي شددت على تجارب النساء البيض من الطبقة الوسطى العليا كما جادلت نسويات الموجة الثالثة. غالبًا ما ركزت نسويات الموجة النسوية الثالثة على "السياسة الجزئية" وتحدى نموذج الموجة النسوية الثانية فيما يتعلق بما كان أو لم يكن جيدًا للنساء، وتميل إلى استخدام تفسير ما بعد البنيوية للجندر والجنس.[38][78][79][80] سعت عديد القادة النسويات المترسخة جذورهم في الموجة النسوية الثانية للتفاوض على مساحة داخل الفكر النسوي للنظر في الذاتيات المتعلقة بالعرق، كأمثال غلوريا إي. أنزالدوا، بيل هوكس، شيلا ساندوفال، شيري موراغا، أودري لورد، وماكسين هونغ كينغستون، والعديد من النسويات غير البيض.[79][81][82] احتوت الموجة النسوية الثالثة أيضًا على نقاشات داخلية بين نسويات الاختلاف، اللواتي يعتقدن أن هناك اختلافات نفسية مهمة بين الجنسين، وأولئك الذين يعتقدون أنه لا توجد فروق نفسية متأصلة بين الجنسين ويؤكدون أن أدوار الجنسين سببها التكييف الاجتماعي.[83]

نظرية وجهة النظر

نظرية وجهة النظر النسوية هي وجهة نظر نظرية نسوية تنص على أن الوضع الاجتماعي للشخص يؤثر على معرفته. يجادل هذا المنظور بأن البحث والنظرية تعامل المرأة والحركة النسوية على أنها غير ذات أهمية وترفض رؤية العلم التقليدي على أنه غير متحيز.[84] منذ عقد 1980، جادلت نسويات جهة النظر بأنه ينبغي على الحركة النسوية أن تتناول القضايا العالمية (مثل الاغتصاب و زنا المحارم، والدعارة) وقضايا محددة ثقافيا (مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في بعض أجزاء من أفريقيا و المجتمعات العربية، أو ممارسات السقف الزجاجي التي تقدم تعيق المرأة في الاقتصادات المتقدمة) من أجل فهم كيف يتفاعل عدم المساواة بين الجنسين مع العنصرية و كراهية المثليين، و الطبقية و الاستعمار في "مصفوفة الهيمنة".[85][86]

الموجة النسوية الرابعة

احتجاج على الحكم الصادر في قضية اغتصاب لا مانادا، في بامبلونا، إسبانيا في عام 2018

الموجة النسوية الرابعة هي امتداد مقترح للموجة النسوية الثالثة والتي تتوافق مع عودة ظهور الاهتمام بالنسوية ابتداءً من عام 2012 ومرتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.[87][88] وفقًا للباحثة النسوية برودنس تشامبرلين، تركز الموجة النسوية الرابعة على تحقيق العدالة للنساء ومعارضة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة. وكتبت أن جوهر الموجة هو "الشك في إمكانية استمرار وجود مواقف معينة".

تم تعريف الموجة النسوية الرابعة "بالتكنولوجيا" وفقًا لكيرا كوكرين، وتتميز بشكل خاص باستخدام فيسبوك و تويتر و إنستغرام و يوتيوب و تمبلر والمدونات مثل مدونة "فيمنسينغ" (بالإنجليزية: Feministing)‏ لتحدي كره النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين.[87][89][90]

مسيرة المرأة في عام 2017، واشنطن العاصمة

تشمل القضايا التي تركز عليها نسويات الموجة الرابعة التحرش في الشوارع والمضايقات في مكان العمل، والاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي وثقافة الاغتصاب. حفزت الفضائح التي تنطوي على مضايقة واعتداء وقتل النساء والفتيات الحركة. وشملت هذه الفضائح: قضية الاغتصاب الجماعي في دلهي 2012، فضيحة الاعتداء الجنسي ضد جيمي سافيل 2012، و قضايا الاعتداء الجنسي ضد بيل كوسبي، حوادث القتل في جزيرة فيستا 2014، محاكمة جيان غوميشي في عام 2016، ادعاءات الاعتداء الجنسي لهارفي واينستين في عام 2017 ولاحقا تأثير واينستين، و مزاعم سوء السلوك الحنسي في وستمنستر في عام 2017.[91]

الإضراب النسائي الدولي، بارانا، الأرجنتين، في عام 2019

أمثلة حملات الموجة النسوية النسوية الرابعة تشمل: مشروع التمييز اليومي على أساس الجنس، لا مزيد من الصفحة 3، أوقفوا المييز على أساس الجنس في بيلد، فراش الأداء، 10 ساعات من المشي في مدينة نيويورك كامرأة، #نعم كل النساء، حرروا الحلمة، انتفاضة المليار، و مسيرة المرأة في عام 2017، مسيرة المرأة في عام 2018، وحركة "أنا أيضا" ("#MeToo"). في ديسمبر 2017 ، اختارت مجلة تايم العديد من الناشطات البارزات المنخرطات في حركة "أنا أيضا" ("#MeToo")، التي أطلقت عليهن اسم "كاسرات الصمت"، كشخصية العام.[92][93]

ما بعد النسوية

يستخدم مصطلح ما بعد النسوية لوصف مجموعة من وجهات النظر التي تتفاعل مع النسوية منذ ثمانينيات القرن العشرين. بالرغم من عدم كونهم "معاديين للنسوية" ، إلا أن دعاة ما بعد النسوية يعتقدون أن النساء قد حققن أهداف الموجة النسوية الثانية بينما ينتقدن أهداف الموجة النسوية الثالثة والموجة النسوية الرابعة. تم استخدام المصطلح لأول مرة لوصف رد الفعل العكسي ضد الموجة النسوية الثانية، ولكنه أصبح الآن تسمية لمجموعة واسعة من النظريات التي تتخذ مناهج نقدية للخطابات النسوية السابقة وتتضمن تحديات لأفكار الموجة النسوية الثانية.[94] يقول مؤيدون لما بعد النسوية أن الحركة النسوية لم تعد ذات صلة بمجتمع اليوم.[95][96] كتبت أميليا جونز أن نصوص ما بعد النسوية التي ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات صورت الموجة النسوية الثانية ككيان وحدوي؟؟؟.[97] تصف دوروثي تشون "سرد اللوم" لخطاب ما بعد النسوية، حيث يتم تقويض جهود النسويات لاستمرارهن في المطالبة بالمساواة بين الجنسين في مجتمع "ما بعد النسوية"، بعد أن "تم تحقيق المساواة بين الجنسين (بالفعل)". وفقًا لتشون، "أعربت العديد من النسويات عن قلقهن بشأن الطرق التي تُستخدم بها الآن خطابات الحقوق والمساواة ضدهن".[98]

النظرية

تعتبر النظرية النسوية امتدادا للنسوية في المجالات العملية النظرية والفلسفية. وهي تتمحور حول العمل في مجالات مختلفة تتضمن علم الإنسان، وعلم الاجتماع، والإقتصاد، ودراسات المرأة، والنقد الأدبي[99][100]، وتاريخ الفن[101] والتحليل النفسي[102]، والفلسفة.[103][104] تهدف إلى دراسة وفهم اللامساواة بين الجنسين وتركز على السياسة الجندرية، علاقات القوة، والنشاط الجنسي، وتقدم نقدا لهذه العلاقات الاجتماعية والسياسية، كما أنها تركز أيضاً على ترويج حقوق المرأة واهتماماتها. تشمل المواضيع التي تهتم بها النظرية النسوية التمييز العنصري، والنمطية، والتشييء (وخاصة التشييء الجنسيوالاستبدادية، والنظام الأبوي.[11][12] في مجال النقد الأدبي، تصف إيلين شولتر تطور النظرية النسوية على أنه تم على ثلاث مراحل. وسمت المرحلة الأولى "النقد النسوي" (بالإنجليزية: feminist critique)‏ وفيها يقوم القارئ النسوي فيه بفحص الأيدولوجيات المختلفة خلف الظاهرة الأدبية. وسمت شولتر المرحلة الثانية بالـ"جينوقراطية" [الإنجليزية] (بالإنجليزية: gynocriticism)‏ حيث أن "المرأة هي المنتج للمعنى النصي". وسمت المرحلة الأخيرة "نظرية الجندر" (بالإنجليزية: gender theory)‏ وفيها "يُدرس النقش الأيدولوجي والآثار الأدبية لنظام الجنس/الجندر".[105]

ويظهر ذلك أيضاً في السبعينات لدى النسويات الفرنسيات [الإنجليزية]، الذين طوروا مفهوم Écriture féminine [الإنجليزية] (التي تترجم إلى "الكتابة الأنثوية").[94] تجادل هيلين سيكسوس على أن الكتابة والفلسفة هما فالوسينتريك (أي يتمحوران حول الفالوس أو القضيب المنتصب) وتأكد مع نسويات فرنسيات أخريات من بينهن لوسي إيريجاري على أن "الكتابة من الجسد" هي ممارسة تخريبية.[94] أثرت أعمال المحللة النفسية والفيلسوفة النسوية جوليا كريستيفا والفنانة والمحللة النفسية براخا إل. إيتنغر[106] في النظرية النسوية عامة والنقد الأدبي النسوي خاصة. لكن، كما تشير الباحثة إليزابيث رايت، "لم تعلن أي من هؤلاء النسويات الفرنسيات تأييدها للحركة النسوية التي ظهرت في العالم الناطق بالإنجليزية".[94][107] تتمركز نظريات نسوية أكثر حداثة مثل نظرية ليزا لوسيل أوينز[108] حول تعريف النسوية على أنها حركة تحررية عالمية.

أيدوليوجيات وحركات نسوية

الحركات السياسية

بعض دروب النسوية تتعقب عن قرب الميول السياسية للمجتمع الأكبر، مثل الليبرالية ومبادئ المحافظين، أو تركز على البيئة. تسعى الليبرالية النسوية إلى المساواة الفردية للرجل والمرأة، وذلك من خلال الإصلاح السياسي والقانوني، ولكن بدون تغيير للبناء المجتمعي. تعتبر الراديكالية النسوية أن السيطرة الذكورية العليا، والاقتلاع الكلي للأشياء من جذورها وإعادة بناء المجتمع كما تقتضيه الضرورة، هي الميزة المعرفة لقمع النساء.

نسوية اشتراكية وماركسية

في سياق النسوية الاشتراكية والماركسية ترى قضايا المرأة كجزء ونتيجة للمجتمع الرأسمالي. يرى هذا الاتجاه أن قهر المرأة مرتبط بالاستغلال وقوة العمل عن طريق تحقير المجتمع لقوة عمل المرأة وإنتاجها في العمل مدفوع الأجر والعمل غير مدفوع الأجر (المنزلي). يكمن الحل للنسويات الاشتراكيات والاشتراكيين في العمل على تغيير المجتمع بصورة كلية وبالتالي تغيير وضع المرأة.

نسوية راديكالية

النسوية الأصولية ترى أن مشكلة المرأة تكمن في شكل تنظيم المجتمع تحت النظام البطريركي والذي يستند على أفضلية الرجل. ومن تلك النظرة يصبح حل مشاكل المرأة هو هدم النظام البطريركي وإحلاله بنظام يساوي بين الناس بغض النظر عن نوعهم الجنسي، وذلك يبدأ بتحدي الأشكال المقتصرة على أدوار الجندر (النوع الجنسي) وأن لا أمل في التغيير بدون إنهاء شكل التنظيم المجتمعي الحالي.

نسوية ليبرالية

الاتجاه النسوي الليبرالي يرى أن حل مشكلة المرأة يكمن في تغيير القوانين والسياسات بصورة إصلاحية. لذلك فمن الممكن حل مشكلة المرأة بدون إحداث أي تغيير جذري في المجتمع، فكل ما نحتاجه هو تغييرات إصلاحية. ينظر الأنثويون والأنثويات ذوي الاتجاه الليبرالي لقضية المرأة من منظور فردي، كل امرأة كفرد قادرة على تحقيق ذاتها والمساواة مع الرجل حتى في ظل المجتمع الذكوري. في الأنثوية الليبرالية لا ينظر للطبقة أو الأثنية أو الجنسية الخاصة بالمرأة كعامل ذو أهمية كبيرة، فكل امرأة قادرة على الاختيار والتغيير حتى تصبح مساوية للرجل.

نسوية الجنوب

تهتم نسوية ما بعد الكولونولية (نسوية الجنوب) بقضايا المرأة بصورة عالمية وتنتقد الإتجاهات النسوية في الشمال بأنها تصدر نظرتها لمشاكل المرأة في المجتمعات المرفهة على أنها مشاكل المرأة بصورة عالمية. تهتم النسوية ما بعد الكولونولية باتلاقي بين الايدلولوجيات الذكورية والاستعمار والعنصرية. وتنتقد تصوير الأنثوية الغربية للنساء في الجنوب بأنهن ليسوا أكثر من ضحايا سلبيات في مقابل تصوير النساء في الشمال بكونهن متعلمات وفي مواقع شبه متساوية مع أقرانهن من الرجال.

النسوية البيئية

هي اتجاه نسوي يرى رابط وثيق بين اضطهاد المرأة والقضايا البيئية. النسويين من هذا التوجه يرون أن التدمير البيئي وقهر المرأة كلاهما ناتج عن استغلال الرجل لمحيطه. فالرجل في النظام البطريركي يملك الأرض ويستغلها ويقهر المرأة. هذا التاريخ المشترك من القهر على يد الرجل يخلق تشابه وصلة بين المرأة والطبيعة.

نسوية لاسلطوية

النسوية اللاسلطوية تجمع بين اللاسلطوية والنسوية؛ تعارض المفهوم التقليدي للأسرة والتعليم وأدوار الجنسين.

نسوية لادينية

النسوية اللادينية تؤكد على المساواة بين الرجل والمراة وتعتبر الدين مصدر رئيسي لاضطهاد المرأة؛ وعدم المساواة بين الجنسين.

نسوية يهودية

النسوية اليهودية هي حركة تسعى إلى تحسين الوضع الديني والقانوني والاجتماعي للمرأة وإعطاء حق القيادة للمرأة اليهودية. الأنثويات والأنثويون اليهود يطالبون بالحقوق المتساوية في الزواج والسماح بالطلاق والسماح للمرأة بتولي المناصب القيادية في الكنيس اليهودي؛ وحقها أن تكون حاخام.

نسوية مسيحية

النسوية المسيحية تسعى إلى المساواة بين الرجل والمرأة أخلاقياً واجتماعياً وروحياً؛ الأنثويات والأنثويون المسيحيون يؤمنون بأن الله لا يميز بين الناس على أساس الجنس والعرق؛ في كثير من الأحيان يعتمدون على الأدلة من الكتاب المقدس. يدعون إلى المساواة والعدل في الحقوق والواجبات. يطالبون بحق العمل وجميع الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية وحق المرأة في أن تكون في قيادة الكنيسة.

نسوية إسلامية

يعود تاريخ نشأة هذا التيار النسوي حسب الباحث السويدي يوناس سفيسنون إلى القرن التاسع عشر، في حين يعتبر آخرون أنّه انطلق في الثمانينات وانتشر في التسعينات[109]، ويمكن اعتبار أن هاته الحركة تهدف إلى تحرير النسوية من النزعة الاستعمارية. وتعتبر الحركة النسوية الإسلامية أن المساواة بين النساء والرجال في القرآن تكمن في القيمة الإنسانية والمساواة في الحقوق الاجتماعية والمسؤولية والجزاء، وهي المساواة التي تتأسس في جوانبها المختلفة على وحدة الأصل والمآل والحساب يوم القيامة.[110]

كما ينتقد النسويات والنسويون الإسلاميون تعدد الزوجات ويطالبون بمنعه. ويطالبون بالمساواة في الإرث ويؤمنون بأن المرأة يمكن لها قيادة الدولة وبأن المرأة لا ينبغي أن تكون معزولة عن الرجال في المجتمع. ويطالبون بحق المرأة في العمل والتصويت لفتح باب واسع من أبواب العلاقات الإنسانية المختلطه الشاملة وحق اختيار الزوج وأن يكون الطلاق في المحكمة، ومنهم من لا يعارض الزي التقليدي للنساء المعروف باسم الحجاب والنقاب المبني على حسب عادات وتقاليد البلد، ومنهم من يعارضه على أساس أن أية ملابس محتشمة تكفي إسلامياً لكلٍ من الرجال والنساء. كما تهدف هاته الحركة إلى إنهاء ختان الإناث، الذي أُجبرت عليه الفتيات كتقليد محلي[111]، ومن زمن بين الأسماء المهتمة بهاته الحركة مارغو بادران وعزيزة الهبري وزيبا ميرحسيني وزينة أنور وأمينة ودود

النسوية ما بعد الاستعمارية

النسوية ما بعد الاستعمارية هي شكل من أشكال الحركة النسائية التي نشأت كرد فعل على النسوية التي تركز فقط على تجارب النساء في الثقافات الغربية. وتسعى هذه الحركة النسوية إلى توضيح الكيفية التي تؤثر بها العنصرية والتأثيرات السياسية والاقتصادية والثقافية طويلة الأمد للاستعمار على النساء غير البيض وغير الغربيات في عالم ما بعد الاستعمار. نشأت الحركة النسوية ما بعد الاستعمار في ثمانينيات القرن العشرين نقداً للمنظرات النسويات في البلدان المتقدمة، وإشارةً إلى الاتجاهات العالمية للأفكار النسوية السائدة، واحتجاجاً على تمثيل النساء اللاتي يعشن في بلدان غير الغربية بشكل خاطيء.

قضايا

حقوق مدنية

هي حقوق المرأة كمواطنة في الدولة، كحقها في التصويت الانتخابي، حقها في شغل المناصب العامة، حقها في التعليم، حقها في عائد مساوي لعائد الرجل في نفس العمل، حقها في الإرث، وحقوق أخرى. بصورة عامة هي الحقوق المعنية بمساواتها كمواطنة مع مواطني وطنها من الذكور.

حقوق إنجابية

هي الحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية والإنجاب. يقر إعلان طهران الصادر عن مؤتمر حقوق الإنسان الدولي في مادته السادسة عشر على أن "حرية الأبوين في تقرير عدد أبنائهما والفترات الفاصلة بينهم بروح المسؤولية هو حق إنساني أساسي لهما".[112]

تهتم النسوية بقضايا إنجابية مثل حق المرأة في الحصول على معلومات جنسية وتناسلية صحيحة، وحقها في الحصول على موارد طبية تسهل لها التحكم في حياتها الإنجابية (أدوات تنظيم النسل)، حق المرأة في إجهاض قانوني وآمن متى اختارته، الحق في الحماية من تشويه الأعضاء التناسلية، الحق في الحمل والولادة، الحق في عناية صحية جيدة للأم والطفل، الحماية من التعقيم الإجباري وتحديد النسل الإجباري، والحق في الحصول على الحماية من الأمراض المتنقلة جنسياً.

النسوية المعارضة للإباحية

يعارضون الأنثويون المواد الإباحية؛ يقولون أنه استغلال للمرأة وإذلال وقهر ضد المرأة؛ وعنف ضدها ويطالبون بمنعها. لكن هناك قسم آخر منهم يرى أن الحرية الجنسية بما فيها المواد الإباحية هي أمر محوري وأساسي في حرية المرأة. حدث بين معارضي الإباحية ومناصري الحرية الجنسية مناقشات ومناظرات حادة للغاية في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، سميت هذه لاحقا بحروب الجنس النسوية[بحاجة لمصدر].

العنف ضد المرأة

هو مصطلح للتعبير عن مجموعة مختلفة من التصرفات العنيفة الموجهة تجاه المرأة والمتصلة بكونها أنثى. يعرف الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الصادر عن الأمم المتحدة في 1993، العنف ضد المرأة بأنه أي عنف بدني، أو جنسي، أو نفسي، يستهدف النساء في الأسرة، أو المجتمع بصورة عامة (الشوارع، أماكن العمل، المؤسسات التعليمية.)، أو عنف موجه ضد المرأة من الدولة.

انظر ايضا

مراجع

  1. ^ Brunell، Laura؛ Burkett، Elinor. "Feminism". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-21.
  2. ^ Lengermann، Patricia؛ Niebrugge، Gillian (2010). "Feminism". في Ritzer، G.؛ Ryan، J.M. (المحررون). The Concise Encyclopedia of Sociology. John Wiley & Sons. ص. 223. ISBN:978-1-40-518353-6.
  3. ^ Mendus، Susan (2005) [1995]. "Feminism". في Honderich، Ted (المحرر). The Oxford Companion to Philosophy (ط. 2nd). Oxford University Press. ص. 291–294. ISBN:978-0199264797.
  4. ^ Hawkesworth، Mary E. (2006). Globalization and Feminist Activism. Rowman & Littlefield. ص. 25–27. ISBN:9780742537835.
  5. ^ Beasley، Chris (1999). What is Feminism?. New York: Sage. ص. 3–11. ISBN:9780761963356.
  6. ^ Gamble، Sarah (2006) [1998]. "Introduction". في Gamble، Sarah (المحرر). The Routledge Companion to Feminism and Postfeminism. London and New York: Routledge. ص. vii.
  7. ^ ا ب Echols، Alice (1989). Daring to Be Bad: Radical Feminism in America, 1967–1975. Minneapolis: University of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-1787-6. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01.
  8. ^ Roberts، Jacob (2017). "Women's work". Distillations. ج. 3 رقم  1. ص. 6–11. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-22.
  9. ^ Messer-Davidow، Ellen (2002). Disciplining Feminism: From Social Activism to Academic Discourse. Durham, NC: Duke University Press. ISBN:978-0-8223-2843-8.
  10. ^ hooks، bell (2000). Feminism Is for Everybody: Passionate Politics. Cambridge, Massachusetts: South End Press. ISBN:978-0-89608-629-6. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03.
  11. ^ ا ب Chodorow, Nancy (1989). Feminism and Psychoanalytic Theory. New Haven, Conn.: Yale University Press. ISBN:978-0-300-05116-2. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03.
  12. ^ ا ب Gilligan، Carol (1977). "In a Different Voice: Women's Conceptions of Self and of Morality". Harvard Educational Review. ج. 47 ع. 4: 481–517. DOI:10.17763/haer.47.4.g6167429416hg5l0. مؤرشف من الأصل في 2021-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08.
  13. ^ Artwińska، Anna (2020). Gender, Generations, and Communism in Central and Eastern Europe and Beyond. Routledge.
  14. ^ Maynard، Mary (1995). "Beyond the 'big three': the development of feminist theory into the 1990s". Women's History Review. ج. 4 ع. 3: 259–281. DOI:10.1080/09612029500200089.
  15. ^ Weedon، Chris (2002). "Key Issues in Postcolonial Feminism: A Western Perspective". Gender Forum ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2013-12-03.
  16. ^ Goldstein، Leslie F. (1982). "Early Feminist Themes in French Utopian Socialism: The St.-Simonians and Fourier". Journal of the History of Ideas. ج. 43 ع. 1: 91–108. DOI:10.2307/2709162. JSTOR:2709162.
  17. ^ Dutch feminist pioneer Mina Kruseman in a letter to Alexandre Dumas – in: Maria Grever, Strijd tegen de stilte. Johanna Naber (1859–1941) en de vrouwenstem in geschiedenis (Hilversum 1994) (ردمك 90-6550-395-1), p. 31
  18. ^ Offen، Karen (1987). "Sur l'origine des mots 'féminisme' et 'féministe'". Revue d'Histoire Moderne et Contemporaine. ج. 34 ع. 3: 492–96. DOI:10.3406/rhmc.1987.1421. JSTOR:20529317.
  19. ^ Cott، Nancy F. (1987). The Grounding of Modern Feminism. New Haven: Yale University Press. ص. 13. ISBN:978-0-300-04228-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
  20. ^ "feminist". قاموس أكسفورد الإنجليزي (ط. 3rd). دار نشر جامعة أكسفورد. 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. An advocate or supporter of the rights and equality of women. 1852: De Bow's Review ('Our attention has happened to fall upon Mrs. E. O. Smith, who is, we are informed, among the most moderate of the feminist reformers!')
  21. ^ "feminism". قاموس أكسفورد الإنجليزي (ط. 3rd). دار نشر جامعة أكسفورد. 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30. Advocacy of equality of the sexes and the establishment of the political, social, and economic rights of the female sex; the movement associated with this.
  22. ^ Spender، Dale (1983). There's Always Been a Women's Movement this Century. London: Pandora Press. ص. 1–200. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
  23. ^ Lerner، Gerda (1993). The Creation of Feminist Consciousness From the Middle Ages to Eighteen-seventy. Oxford University Press. ص. 1–20. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
  24. ^ Walters، Margaret (2005). Feminism: A very short introduction. Oxford University. ص. 1–176. ISBN:978-0-19-280510-2. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  25. ^ Kinnaird، Joan؛ Astell، Mary (1983). "Inspired by ideas (1668–1731)". في Spender، Dale (المحرر). There's always been a women's movement. London: Pandora Press. ص. 29–.
  26. ^ Witt، Charlotte (2006). "Feminist History of Philosophy". Stanford Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-23.
  27. ^ Allen، Ann Taylor (1999). "Feminism, Social Science, and the Meanings of Modernity: The Debate on the Origin of the Family in Europe and the United States, 1860–1914". The American Historical Review. ج. 104 ع. 4: 1085–113. DOI:10.1086/ahr/104.4.1085. JSTOR:2649562. PMID:19291893.
  28. ^ Botting، Eileen Hunt؛ Houser، Sarah L. (2006). "'Drawing the Line of Equality': Hannah Mather Crocker on Women's Rights". The American Political Science Review. ج. 100 ع. 2: 265–78. DOI:10.1017/S0003055406062150. JSTOR:27644349. S2CID:144730126.
  29. ^ Humm, Maggie (1995). The Dictionary of Feminist Theory. Columbus: Ohio State University Press, p. 251.
  30. ^ Walker، Rebecca (يناير–فبراير 1992). "Becoming the Third Wave". Ms.: 39–41.
  31. ^ Chamberlain، Prudence (2017). The Feminist Fourth Wave: Affective Temporality. Palgrave Macmillan. ISBN:978-3-319-53682-8.
  32. ^ Krolokke، Charlotte؛ Sorensen، Anne Scott (2005). "Three Waves of Feminism: From Suffragettes to Grrls". Gender Communication Theories and Analyses: From Silence to Performance. Sage. ص. 24. ISBN:978-0-7619-2918-5.
  33. ^ "Feminism: The Fourth Wave". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-21.
  34. ^ Wroath، John (1998). Until They Are Seven, The Origins of Women's Legal Rights. Waterside Press. ISBN:1-872870-57-0.
  35. ^ Mitchell، L. G. (1997). Lord Melbourne, 1779–1848. Oxford University Press.
  36. ^ Perkins، Jane Gray (1909). The Life of the Honourable Mrs. Norton. John Murray.
  37. ^ "Married Women's Property Act 1882". legislation.gov.uk. UK Government. 1882. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-17.
  38. ^ ا ب ج د Freedman, Estelle B. (2003). No Turning Back: The History of Feminism and the Future of Women. Ballantine Books. ص. 464. ISBN:978-0-345-45053-1.
  39. ^ "Votes for Women Electoral Commission". Elections New Zealand. 13 أبريل 2005. مؤرشف من الأصل في 2013-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  40. ^ "Women and the right to vote in Australia". Australian Electoral Commission. 28 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-26.
  41. ^ Phillips, Melanie (2004). The Ascent of Woman: A History of the Suffragette Movement and the Ideas Behind it. London: Abacus. ص. 1–370. ISBN:978-0-349-11660-0.
  42. ^ Warner، Marina (14 يونيو 1999). "Emmeline Pankhurst – Time 100 People of the Century". Time Magazine. مؤرشف من الأصل في 2008-03-06.
  43. ^ Ruether، Rosemary Radford (2012). Women and Redemption: A Theological History (ط. 2nd). Minneapolis: Fortress Press. ص. 112–18, 136–39. ISBN:978-0-8006-9816-4.
  44. ^ DuBois, Ellen Carol (1997). Harriot Stanton Blatch and the Winning of Woman Suffrage. New Haven, Conn.: Yale University Press. ISBN:978-0-300-06562-6.
  45. ^ Flexner، Eleanor (1996). Century of Struggle: The Woman's Rights Movement in the United States. The Belknap Press. ص. xxviii–xxx. ISBN:978-0-674-10653-6.
  46. ^ Wheeler، Marjorie W. (1995). One Woman, One Vote: Rediscovering the Woman Suffrage Movement. Troutdale, OR: NewSage Press. ص. 127. ISBN:978-0-939165-26-1.
  47. ^ Stevens، Doris؛ O'Hare، Carol (1995). Jailed for Freedom: American Women Win the Vote. Troutdale, OR: NewSage Press. ص. 1–388. ISBN:978-0-939165-25-4.
  48. ^ Ko، Dorothy؛ Haboush، JaHyun Kim؛ Piggott، Joan R. (2003). Women and Confucian cultures in premodern China, Korea, and Japan. University of California Press. ISBN:978-0-520-23138-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  49. ^ Ma، Yuxin (2010). Women journalists and feminism in China, 1898–1937. Cambria Press. ISBN:978-1-60497-660-1.[بحاجة لرقم الصفحة]
  50. ^ Farris، Catherine S.؛ Lee، Anru؛ Rubinstein، Murray A. (2004). Women in the new Taiwan: gender roles and gender consciousness in a changing society. M.E. Sharpe. ISBN:978-0-7656-0814-7.[بحاجة لرقم الصفحة]
  51. ^ ا ب Dooling، Amy D. (2005). Women's literary feminism in 20th-century China. Macmillan. ISBN:978-1-4039-6733-6.[بحاجة لرقم الصفحة]
  52. ^ Stange، Mary Zeiss؛ Oyster، Carol K.؛ Sloan، Jane E. (2011). Encyclopedia of Women in Today's World. SAGE. ص. 79–81. ISBN:978-1-4129-7685-5.
  53. ^ ا ب Golley، Nawar Al-Hassan (2003). Reading Arab women's autobiographies: Shahrazad tells her story. University of Texas Press. ص. 30–50. ISBN:978-0-292-70545-6.
  54. ^ Ettehadieh، Mansoureh (2004). "The Origins and Development of the Women's Movement in Iran, 1906–41". في Beck، Lois؛ Nashat، Guity (المحررون). Women in Iran from 1800 to the Islamic Republic. University of Illinois Press. ص. 85–106. ISBN:978-0-252-07189-8.
  55. ^ Gheytanchi، Elham (2000). "Chronology of Events Regarding Women in Iran since the Revolution of 1979". في Mack، Arien (المحرر). Iran since the Revolution. Social Research, Volume 67, No. 2.
  56. ^ Bard, Christine (May–Jun 2007). "Les premières femmes au Gouvernement (France, 1936–1981)" [First Women in Government (France, 1936–1981)]. Histoire@Politique (بالفرنسية). 1 (1): 2. DOI:10.3917/hp.001.0002.
  57. ^ "The Long Way to Women's Right to Vote in Switzerland: a Chronology". History-switzerland.geschichte-schweiz.ch. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-08.
  58. ^ "United Nations press release of a meeting of the Committee on the Elimination of Discrimination against Women (CEDAW)". United Nations. 14 يناير 2003. مؤرشف من الأصل في 2012-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-02.
  59. ^ Guillaumin، Colette (1994). Racism, Sexism, Power, and Ideology. ص. 193–95.
  60. ^ Meltzer، Françoise (1995). Hot Property: The Stakes and Claims of Literary Originality. ص. 88.
  61. ^ Allison، Julie A. (1995). Rape: The Misunderstood Crime. ص. 89.
  62. ^ Bland، Lucy (2002). Banishing the Beast: Feminism, Sex and Morality. ص. 135–49. ISBN:978-1-86064-681-2. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-25.
  63. ^ Palczewski، Catherine Helen (1 أكتوبر 1995). "Voltairine de Cleyre: Sexual Slavery and Sexual Pleasure in the Nineteenth Century". NWSA Journal. ج. 7 ع. 3: 54–68 [60]. ISSN:1040-0656. JSTOR:4316402.
  64. ^ Crowell، Nancy A.؛ Burgess، Ann W. (1997). Understanding Violence Against Women. ص. 127.
  65. ^ Bergoffen، Debra (16 أغسطس 2010) [17 August 2004]. "Simone de Beauvoir". Metaphysics Research Lab, CSLI, Stanford University. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  66. ^ Whelehan، Imelda (1995). Modern Feminist Thought: From the Second Wave to 'Post-Feminism'. Edinburgh: Edinburgh University Press. ص. 25–43. ISBN:978-0-7486-0621-4.
  67. ^ Hanisch، Carol (1 يناير 2006). "Hanisch, New Intro to 'The Personal is Political' – Second Wave and Beyond". The Personal Is Political. مؤرشف من الأصل في 2008-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08.
  68. ^ Badran، Margot (1996). Feminists, Islam, and nation: gender and the making of modern Egypt. Princeton University Press. ISBN:978-0-691-02605-3.[بحاجة لرقم الصفحة]
  69. ^ Smith، Bonnie G. (2000). Global feminisms since 1945. Psychology Press. ISBN:978-0-415-18491-5.
  70. ^ "Islamic feminism means justice to women". The Mili Gazette. مؤرشف من الأصل في 2013-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  71. ^ Parpart، Jane L.؛ Connelly، M. Patricia؛ Connelly، Patricia؛ Barriteau، V. Eudine؛ Barriteau، Eudine (2000). Theoretical Perspectives on Gender and Development. Ottawa, Canada: International Development Research Centre. ص. 215. ISBN:978-0-88936-910-8.
  72. ^ Margalit Fox (5 فبراير 2006). "Betty Friedan, Who Ignited Cause in 'Feminine Mystique,' Dies at 85". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-19.
  73. ^ Hunt، Michael (2016). The World Transformed: 1945 to the Present. New York: Oxford University Press. ص. 220–223. ISBN:978-0-19-937102-0.
  74. ^ Piepmeier، Alison (2009). Girl Zines: Making Media, Doing Feminism. New York: New York University Press. ص. 45. ISBN:9780814767733.
  75. ^ Feliciano، Steve (19 يونيو 2013). "The Riot Grrrl Movement". New York Public Library. مؤرشف من الأصل في 2013-09-18. The emergence of the Riot Grrrl movement began in the early 1990s, when a group of women in Olympia, Washington, held a meeting to discuss how to address sexism in the punk scene. The women decided they wanted to start a 'girl riot' against a society they felt offered no validation of women's experiences. And thus the Riot Grrrl movement was born.
  76. ^ ا ب Walker، Rebecca (يناير 1992). "Becoming the Third Wave" (PDF). Ms.: 39–41. ISSN:0047-8318. OCLC:194419734. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-21.
  77. ^ Baumgardner، Jennifer؛ Richards، Amy (2000). Manifesta: Young Women, Feminism, and the Future. New York: Farrar, Straus and Giroux. ص. 77. ISBN:978-0-374-52622-1.
  78. ^ Henry، Astrid (2004). Not my mother's sister: generational conflict and third-wave feminism. Bloomington: Indiana University Press. ص. 1–288. ISBN:978-0-253-21713-4.
  79. ^ ا ب Gillis، Stacy؛ Howie، Gillian؛ Munford، Rebecca (2007). Third wave feminism: a critical exploration. Basingstoke: Palgrave Macmillan. ص. xxviii, 275–76. ISBN:978-0-230-52174-2.
  80. ^ Faludi، Susan (1992). Backlash: the undeclared war against women. London: Vintage. ISBN:978-0-09-922271-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  81. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Walker
  82. ^ Leslie، Heywood؛ Drake، Jennifer (1997). Third Wave Agenda: Being Feminist, Doing Feminism. Minneapolis: University of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-3005-9.[بحاجة لرقم الصفحة]
  83. ^ Gilligan، Carol (1993). In a different voice: psychological theory and women's development. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ص. 184. ISBN:978-0-674-44544-4.
  84. ^ "standpoint theory | feminism". Encyclopædia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-10.
  85. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع BFT
  86. ^ Harding، Sandra (2003). The Feminist Standpoint Theory Reader: Intellectual and Political Controversies. London: Routledge. ص. 1–16, 67–80. ISBN:978-0-415-94501-1.
  87. ^ ا ب Cochrane، Kira (10 ديسمبر 2013). "The Fourth Wave of Feminism: Meet the Rebel Women". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-12-10.
  88. ^ "Feminism: A fourth wave? | The Political Studies Association (PSA)". Feminism: A fourth wave? | The Political Studies Association (PSA) (بالإنجليزية). Retrieved 2021-11-29.
  89. ^ Solomon، Deborah (13 نوفمبر 2009). "The Blogger and Author on the Life of Women Online". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-16.
  90. ^ Zerbisias، Antonia (16 سبتمبر 2015). "Feminism's Fourth Wave is the Shitlist". NOW Toronto. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-21.
  91. ^ For Cosby, Ghomeshi, #MeToo, and fourth wave, see Matheson, Kelsey (17 October 2017). "You Said #MeToo. Now What Are We Going To Do About It?", The Huffington Post.
    For Savile and fourth wave, see Chamberlain 2017، صفحات 114–115
    For page three, Thorpe, Vanessa (27 July 2013). "What now for Britain's new-wave feminists – after page 3 and £10 notes?", The Guardian.

    For Isla Vista killings, see Bennett، Jessica (10 سبتمبر 2014). "Behold the Power of #Hashtag Feminism". Time.

  92. ^ Zacharek, Stephanie; Dockterman Eliana; and Sweetland Edwards, Haley (6 December 2017). "The Silence Breakers", Time magazine.
  93. ^ Redden, Molly, and agencies (6 December 2017). "#MeToo movement named Time magazine’s Person of the Year", The Guardian.
  94. ^ ا ب ج د Wright، Elizabeth (2000). Lacan and Postfeminism (Postmodern Encounters). Totem Books. ISBN:978-1-84046-182-4. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Wright2000" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  95. ^ Abbott، Pamela؛ Tyler، Melissa؛ Wallace، Claire (2005). An Introduction to Sociology: Feminist Perspectives (ط. 3rd). Routledge. ص. xi. ISBN:978-1-134-38245-3.
  96. ^ Mateo–Gomez، Tatiana (2009). "Feminist Criticism". في Richter، William L. (المحرر). Approaches to Political Thought. Rowman & Littlefield. ص. 279. ISBN:978-1-4616-3656-4.
  97. ^ Jones، Amelia (1994). "Postfeminism, Feminist Pleasures, and Embodied Theories of Art". في Frueh، Joana؛ Langer، Cassandra L.؛ Raven، Arlene (المحررون). New Feminist Criticism: Art, Identity, Action. New York: HarperCollins. ص. 16–41, 20.
  98. ^ Chunn, Dorothy E. (1 Nov 2011). ""Take It Easy Girls": Feminism, Equality, and Social Change in the Media (2007)". In Chunn, Dorothy E.; Boyd, Susan; Lessard, Hester (eds.). Reaction and Resistance: Feminism, Law, and Social Change (بالإنجليزية). UBC Press. p. 31. ISBN:978-0-7748-4036-1.
  99. ^ Zajko, Vanda (2006). Laughing with Medusa: classical myth and feminist thought. Oxford: Oxford University Press. ص. 445. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  100. ^ Howe، Mica؛ Aguiar، Sarah Appleton (2001). He said, she says: an RSVP to the male text. Madison, NJ: Fairleigh Dickinson University Press. ص. 292.
  101. ^ Pollock، Griselda (2007). Encounters in the Virtual Feminist Museum: Time, Space and the Archive. Routledge. ص. 1–262.
  102. ^ Ettinger, Bracha (2006). The matrixial borderspace. Minneapolis: University of Minnesota Press. ص. 245. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  103. ^ Brabeck, M. and Brown, L. (With Christian, L., Espin, O., Hare-Mustin, R., Kaplan, A., Kaschak, E., Miller, D., Phillips, E., Ferns, T., and Van Ormer, A.). (1997). Feminist theory and psychological practice. In J. Worell and N. Johnson (Eds.) Shaping the future of feminist psychology: Education, research, and practice (pp.15–35). Washington, D.C.: American Psychological Association.
  104. ^ Florence, Penny (2001). Differential aesthetics: art practices, philosophy and feminist understandings. Aldershot, Hants, England: Ashgate. ص. 360. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  105. ^ Showalter، Elaine (1979). "Towards a Feminist Poetics". في Jacobus، M. (المحرر). Women Writing about Women. Croom Helm. ص. 25–36. ISBN:978-0-85664-745-1.
  106. ^ Ettinger, Bracha, 'The Matrixial Borderspace'. (Essays from 1994–99), University of Minnesota Press 2006. (ردمك 0-8166-3587-0).
  107. ^ Kristeva، Julia؛ Moi، Toril (1986). The Kristeva reader. New York: Columbia University Press. ص. 328. ISBN:978-0-231-06325-8.
  108. ^ E.g., Owens، Lisa Lucile (2003). "Coerced Parenthood as Family Policy: Feminism, the Moral Agency of Women, and Men's 'Right to Choose'". Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review. ج. 5: 1. SSRN:2439294.
  109. ^ "الفاعلية والنسوية الإسلامية". الجمهورية.نت. 25 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-30.
  110. ^ عودة، سامح. "النسوية الإسلامية.. تقليد للغرب أم ثقافة أصيلة؟". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-30.
  111. ^ "Debate about Female Genital Mutilation in Egypt: The Ongoing Battle for the Female Body - Qantara.de". Qantara.de موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي ـ. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-30.
  112. ^ "إعلان طهران- جامعة منيوسوتا، مكتبة حقوق الإنسان". hrlibrary.umn.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-28.

انظر أيضًا

مصادر


وصلات خارجية



وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/> أو هناك وسم </ref> ناقص