انتقل إلى المحتوى

صفية بنت حيي بن أخطب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 12:39، 4 مارس 2021 (بوت:صيانة V4.3، إزالة وسم لا مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أم المؤمنين
صفية بنت حيي بن أخطب
صفية بنت حيي بن أخطب
معلومات شخصية
الميلاد سنة 610   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المدينة المنورة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 50 هـ / 661م
المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع، المدينة المنورة
اللقب أم المؤمنين
الزوج رسول الدين الإسلامي محمد بن عبد الله
الأب حيي بن أخطب[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم برة بنت سموأل  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
أقرباء أبوها: حيي بن أخطب من بني النضير
أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة
إخوتها:
الحياة العملية
تاريخ الإسلام 7 هـ / 628م يوم خيبر

أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب إحدى زوجات الرسول محمد.

نسبها

ملف:Ummahat al-Moemenin from Arabic Wikipedia 2.png
شجرة نسب صفية والتقاءه بنسب الرسول محمد وبأنساب باقي أمهات المؤمنين.

زواجها

تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرضي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الإسلام لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: "اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك"، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي". فأعتقها رسول الإسلام وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الإسلام. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.

وعندما وجد رسول الإسلام بخدها لطمة قال: "ما هذه؟"، فقالت: "إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني"، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته.

وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.

مناقبها وفضلها

كانت شديدة الحب لرسول الإسلام.

عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ".

فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " ذكره ابن حجر العسقلاني وقال فيه: إسناده حسن[2]

وفاتها

توفيت سنة 50 هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ "Сафия бинт Хуйайй". Али-заде, А. А., Исламский энциклопедический словарь. М., 2007. (بالروسية). 2007. QID:Q80228485.
  2. ^ الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر.