صفية بنت حيي بن أخطب
أم المؤمنين | |
---|---|
صفية بنت حيي بن أخطب | |
صفية بنت حيي بن أخطب | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 610 المدينة المنورة |
الوفاة | 50 هـ / 661م المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
اللقب | أم المؤمنين |
الزوج | رسول الدين الإسلامي محمد بن عبد الله |
الأب | حيي بن أخطب[1] |
الأم | برة بنت سموأل |
أقرباء | أبوها: حيي بن أخطب من بني النضير أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة إخوتها: |
الحياة العملية | |
تاريخ الإسلام | 7 هـ / 628م يوم خيبر |
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات حول |
أمهات المؤمنين |
---|
بوابة صحابة |
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب إحدى زوجات الرسول محمد.
نسبها
- هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم.
وبنو النضير قبيلة من ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر. - أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة وهي أخت الصحابي رفاعة بن سموأل.
وبنو قريظة من ذرية النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.
زواجها
تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرضي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الإسلام لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: "اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك"، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي". فأعتقها رسول الإسلام وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الإسلام. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.
وعندما وجد رسول الإسلام بخدها لطمة قال: "ما هذه؟"، فقالت: "إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني"، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته.
وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.
مناقبها وفضلها
كانت شديدة الحب لرسول الإسلام.
عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ".
فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " ذكره ابن حجر العسقلاني وقال فيه: إسناده حسن[2]
وفاتها
توفيت سنة 50 هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.
انظر أيضًا
مصادر
- مواليد 610
- مواليد في المدينة المنورة
- أمهات المؤمنين
- المرأة في حروب القرون الوسطى
- بنو النضير
- تاريخ اليهود في شبه الجزيرة العربية
- صحابيات
- مدفونون في البقيع
- مواضيع إسلامية يهودية
- مواليد 12 ق هـ
- مواليد 601
- نساء في الحرب في الشرق الأوسط
- نساء مبجلات في الإسلام
- وفيات 50 هـ
- وفيات 661
- وفيات في المدينة المنورة
- يهود اعتنقوا الإسلام
- يهود حجازيون
- يهود من قبائل يهودية عربية