سليمان بن يسار

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 08:10، 23 نوفمبر 2020 (بوت: إزالة القالب (جزء 1 من 2، ستعاد إضافة القالب خلال 24 ساعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سليمان بن يسار
 

معلومات شخصية
اسم الولادة سليمان بن يسار
الميلاد 34 هـ
المدينة المنورة
الوفاة 107 هـ
المدينة المنورة
الكنية أبو أيوب
عضو في الفقهاء السبعة  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
أقرباء أخوه عطاء بن يسار
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

أبو أيوب سليمان بن يسار مولى أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث (34 هـ - 107 هـ) تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، وواحد من فقهاء المدينة السبعة من التابعين.

سيرته

ولد أبو أيوب سليمان بن يسار في المدينة المنورة سنة 34 هـ في خلافة عثمان بن عفان، وكان أبوه يسار من سبي فارس، وهو مولى لأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث،[1] وقيل أن سليمان نفسه كان لها عبدًا ثم كاتبها على حريته.[2] نبغ سليمان في تلقي العلم في المدينة، حتى صار أحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين.[3] وقد ولاّه عمر بن عبد العزيز سوق المدينة حين كان عمر واليًا للمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك.[1][2]

توفي سليمان بن يسار سنة 107 هـ،[1] وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.[2][4]

روايته للحديث النبوي

مكانته الدينية

قال عنه الذهبي: «كان من أوعية العلم»،[1] وقال الزُهري: «كان من العلماء»،[5] وقال أبو الزناد: «كان ممن أدركت من فقهاء المدينة وعلمائهم ممن يرضى وينتهى إلى قولهم سعيد بن المسيب وعروة والقاسم وأبو بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار، في مشيخة أجلة سواهم من نظرائهم أهل فقه وصلاح وفضل»،[1][4] وقال الحسن بن محمد بن الحنفية: «سليمان بن يسار عندنا أفهم من سعيد بن المسيب»،[2] وقال مالك بن أنس: «كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد سعيد بن المسيب، وكان كثيرًا ما يوافق سعيدًا، وكان سعيد لا يجترئ عليه».[1][4] وقد ذكر أبو الزناد أنه كان يجتهد في الصوم، فقال: «كان سليمان بن يسار يصوم الدهر، وكان أخوه عطاء يصوم يومًا، ويفطر يومًا».[1]

انظر أيضا

المراجع