معبد بن خالد الجدلي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محدث
معبد بن خالد الجدلي
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 118 هـ
الإقامة الكوفة
مواطنة الدولة الأموية
الكنية أبو القاسم
العرق عربي
الديانة الإسلام
الطائفة أهل السنة والجماعة
تعلم لدى
التلامذة المشهورون
مجال العمل رواية الحديث النبوي

معبد بن خالد بن ربيعة بن مرين الجدلي القيسي، أبو القاسم الكوفي القاص، تابعي وأحد راوة الحديث النبوي.[1]

سيرته[عدل]

كان معبد بن خالد كثير العبادة كثير تلاوة القرآن، يقرأ في كل ليلة سبع القرآن أو أكثر. يروى أنه لم قدم عبد الملك بن مروان الكوفة، جلس يعرض أحياء العرب فتقدم إليه معبد وعشيرته، وقدموا إليه رجلا وسيما جسيما جميلا، وتأخر معبد - وكان دميما - فقال عبد الملك: من؟ فقال عدوان. فقال عبد الملك:[2]

عذير الحي من عدوا
ن كانوا حية الأرض
بغى بعضهم بعضاً
فلم يرعوا على بعض
ومنهم كانت السادا
ت والموفون بالقرض

ثم أقبل على الجميل فقال: إيه. فقال: لا أدري. فقلت من خلفه:

ومنهم حكم يقضي
فلا ينقض ما يقضي
ومنهم من يجيز الح
ج بالسنة والفرض

قال: ثم تركني عبد الملك وأقبل على الجميل فقال: من يقول هذا؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه: ذو الإصبع فأقبل على الجميل وقال: لم سمي ذو الإصبع؟ قال: لا أدري. قلت من خلفه: لأن حية عضت إصبعه فقطعها. فأقبل على الجميل فقال: ما كان اسمه؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه حرثان بن الحارث. فأقبل على الجميل فقال: من أيكم كان؟ قال: لا أدري. فقلت من خلفه: من بني ناج من الطويل

أبعد بني ناج وسعيك بينهم
فلا تتبعن عينيك من كان هالكا
إذا قلت معروفاً لأصلح بينهم
يقول وهيب لا أصالح هالكا

ثم أقبل على الجميل فقال: كم عطاؤك؟ فقال سبع مئة. فقال لي: في كم أنت؟ قلت: في ثلاث مئة. فأقبل على الكاتبين فقال: حطا من عطاء هذا أربع مئة وزيداها في عطاء هذا. فرجعت وأنا في سبع مئة وهو في ثلاث مئة.

روايته للحديث النبوي[عدل]

روى عن: جابر بن سمرة، وحارثة بن وهب الخزاعي، وأبيه خالد بن ربيعة الجدلي، وزيد بن عقبة الفزاري، وسواء الخزاعي، والطفيل بن جعدة ابن هبيرة المخزومي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وعبد الله بن يسار الجهني، وعبد الرحمن بن بشير بن أبي مسعود، وعنبسة بن أبي سفيان، والمستورد بن شداد، ومسروق بن الأجدع، والنعمان بن بشير، وأبي سريحة الغفاري، وأبي عبد الله الجدلي.

روى عنه: أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وإسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وحجاج بن أرطاة، وداود بن يزيد الأودي، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش، وشعبة بن الحجاج، وعاصم بن بهدلة، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، ومسعر بن كدام، ومغيرة بن مقسم الضبي.[3]

أقوال العلماء فيه[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ شمس الدين الذهبي. سير أعلام النبلاء. بيت الأفكار الدولية. ج. الثالث. ص. 3894.
  2. ^ ابن منظور. مختصر تاريخ دمشق. ج. 25. ص. 113.
  3. ^ جمال الدين المزي. تهذيب الكمال في أسماء الرجال. مؤسسة الرسالة. ج. 28. ص. 228-229.
  4. ^ "ص285 - كتاب الثقات للعجلي ت البستوي - باب معبد ومعتمر - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-22.
  5. ^ ابن أبي حاتم (1952)، الجرح والتعديل (دائرة المعارف العثمانية، 1952م) (ط. 1)، بيروت، حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 280، OCLC:122789034، QID:Q119627962 – عبر المكتبة الشاملة
  6. ^ ابن حجر العسقلاني (1986)، تقريب التهذيب، تحقيق: محمد عوامة (ط. 1)، دمشق: دار الرشيد للطباعة والنشر والتوزيع، ص. 539، QID:Q116748765 – عبر المكتبة الشاملة