عبد القادر المبارك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد القادر المبارك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1887 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1945 (57–58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
الجمهورية السورية الأولى  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المهنة أستاذ  [لغات أخرى]‏،  والشيخ،  ونحوي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد القادر المبارك (1304 هـ - 1364 هـ، 1887 - 1945م) أديب، وعلامة لغوي.[2] هو عبد القادر بن محمد بن محمد المبارك الجزائري الدمشقي.[2] وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي.[3]

نشأته[عدل]

نشأ الشيخ في كنف والده الأديب العالم محمد المبارك، وتلقى تعليمه المبكر في مجالس والده الأدبية والوعظية، وكان والده عالماً أديباً صوفياً مرشداً وأخذ عنه اللغة والأدب ومن ثم تلقى العلم عن كبار علماء عصره وعلى رأسهم الشيخ المحدث بدر الدين الحسني.[4]

مسيرته العلمية[عدل]

دخل الشيخ عبد القادر المبارك مدرسة (الحبّال) في حي القيمرية في دمشق، التي أسسها والده وتعرف أثناءها على محمد كرد علي (الناقد الأدبي) فانعقدت بينهما صحبة ثم دخل مدرسة الرشدية العسكرية، ثم ترك الشيخ المدارس الرسمية وعكف في متابعة مسيرته العلمية على دراسته الخاصة وأخذَ علوم التفسير والحديث والفقه وعلوم العربية، على يديّ علماء زمانه أمثال الشيخ طاهر الجزائري صديق والده والشيخ أمين سويد والشيخ عطا الكسم مفتي الشام ومحدث الشام الشيخ بدر الدين الحسني.[4] وحصل على إجازات من العلماء وأولهم والده (محمد المبارك، ومحمد أديب الكيلاني، والشيخ محمد حكيم زاده، والشيخ عبد الباقي الجزائري، والشيخ عبد الرحمن الطيبي، والشيخ أبو الخير عابدين).[5]

تخصصه[عدل]

عُرف الشيخ عبد القادر بحبه وعشقه للغة العربية وبراعته بها وبحفظ مفرداتها وشواردها وشواهدها وبعض متونها حتى صار إمام عصره فيها حفظاً، ودراية، ورواية، فآثر الاختصاص بها وعكف على دراستها وقراءة كتبها، وحفظ نصوصها، فأصبحت المعاجم اللغوية في صدره، حتى عرف بـ(القاموس السيَّار).[5]

أعماله[عدل]

افتتح مدرسة خاصة في حي العمارة سنة،(1323هـ-1905م) تعين أستاذاً للغة العربية في المدرسة السلطانية سنة،(1328هـ-1910م)، كان عضواً في المجمع العلمي العربي منذ أن تأسس سنة،(1338هـ) عمل أستاذاً للغة والدين والتاريخ في المدرسة الحربية. عين عضواً في لجنة التعريب. كلف بتدريس اللغة العربية بالجامعة السورية سنة، (1349هـ-1930م) عمل مدرساً في دار المعلمين العليا سنة،(1361هـ-1942م).[4]

نشاطه الاجتماعي[عدل]

كان لشيخ عبد القادر المبارك منزلة كبيرة في نفوس الناس ومكانة يلتجئون إليه لحل مشاكلهم وإصلاح ذات بينيهم سريعاً ما يدخل إلى نفوس جلاسه لعذوبة حديثه عالي الهمة وسريع البديهة كانت له وجاهة اجتماعية وكلمة مسموعة ولسان طلق مما جعل أثره كبيراً في مجتمعه وجعل شفاعته عند الناس وعند المسؤولين لا تُرد. وعرفت صِلاته القوية بالمجاهدين والثوّار في فلسطين ضدّ الإنكليز، وفي سورية ضد الفرنسيين حتى كان بيته محجّة لهم.[4]

شيوخه[عدل]

  1. والده الشيخ محمد المبارك.
  2. الشيخ بدر الدين الحسني. (محدث الشام)
  3. الشيخ طاهر الجزائري.
  4. الشيخ أمين سويد.
  5. الشيخ عطا الكسم. (مفتي الشام).[6]

تلاميذه[عدل]

  1. الأديب علي الطنطاوي.
  2. الأستاذ ظافر القاسمي.

مؤلفاته[عدل]

( تأليفاته كانت كتباً تمشي على الأرض) لم تكن مؤلفات الشيخ (المبارك) كثيرة رغم بحره الزاخر بالعلم وقال في ذلك: (أنا كتبي تلاميذي، كل واحد من تلاميذي كتاب من كتبي).[5]

  1. شرح المقصورة الدريدية (جزءان) تحقيق إبراهيم عبد الله. (دار سعد الدين).
  2. شرح بانت سعاد.
  3. شرح مقصورة ابن دريد. تحقيق إبراهيم عبد الله.
  4. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
  5. الصبر مطية النجاح. قصيدة تحقيق دار الفكر دمشق.
  6. طرائف أدبية.فرائد الأبيات. مجموعة نصوص أدبية مشروحة.
  7. كراسات مدرسية.
  8. كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ لابن الأجدابي.
  9. مختارات شعرية.
  10. المعلومات المدنية (منقول عن التركية).

(وله قصائد في الشعر منها )

  1. قصيدة في اللغة العربية وتاريخها.
  2. قصيدة في النهضة الجديدة. عنوانها (إحدى العبر بين البشر).

الثناء عليه[عدل]

وقال عنه تلميذه الشيخ الأديب علي الطنطاوي في ذكرياته: «كان الإمام في اللغة والمرجع فيها، قيّد أوابدها، وجمع شواردها، وحفظ شواهدها، وكان أعلم العرب بالعرب، حرف أيامهم، وروى أشعارها، وكان المفرّد العلَم في بابته، لا أعرف نظيراً له في العلماء، تحسّ إذ تجالسه وتسمع منه كأنه الأصمعي وأبا عبيدة قد تمثّلا لك في جبّته».[4] وقال أيضاً عنه: «لم أرَفيمن قرأت عليه وكنت تلميذاً له، مَن كان في درسه حياةٌ كحياة درس الشيخ المبارك...».[5]

أولاده[عدل]

  1. محمد المبارك ( عالم لغوي وأديب ).
  2. مازن المبارك ( من علماء اللغة العربية ).[6]

وفاته[عدل]

توفي الشيخ عبد القادر المبارك يوم الثلاثاء في (22 ذي الحجة 1364هـ الموافق -27- تشرين الثاني 1945م).[5]

وصلات خارجية[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 4، ص. 45، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ أ ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 4، ص. 45، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  3. ^ مجلة المجمع العلمي العربي، العدد 21، ص 81.
  4. ^ أ ب ت ث ج محمد مطيع الحافظ؛ نزار أباظة (2016)، تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري (ط. 2 مزيدة ومنقحة)، ج. 2، ص. 724 - 727، QID:Q115004523
  5. ^ أ ب ت ث ج مروان البواب (2019)، أعلام مجمع اللغة العربية بدمشق في مئة عام (1919- 2019م)، مراجعة: محمد مكي الحسني، مازن المبارك (ط. 1)، دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، ج. 1، ص. 49 - 51، OCLC:1240433816، QID:Q115388886
  6. ^ أ ب محمد شريف عدنان الصواف، موسوعة الأسر الدمشقية تاريخها أنسابها أعلامها، ج. 3، ص. 369 - 370، QID:Q113576489

المصادر[عدل]