سورة المطففين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
لا ملخص تعديل |
ط بوت: ترحيل 20 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q232878 |
||
سطر 22: | سطر 22: | ||
[[تصنيف:سور القرآن]] |
[[تصنيف:سور القرآن]] |
||
[[az:Mutəffifin surəsi]] |
|||
[[ce:Сура Терза галдохурш]] |
|||
[[en:Al-Mutaffifin]] |
|||
[[fa:مطففین]] |
|||
[[hi:अल-मुतफ्फिफिन]] |
|||
[[id:Surah Al-Tatfif]] |
|||
[[jv:Surat Al Muthaffifiin]] |
|||
[[kk:Әл-Мутаффифин сүресі]] |
|||
[[ku:Mutefifîn]] |
|||
[[ml:മുതഫ്ഫിഫീൻ]] |
|||
[[ms:Surah Al-Mutaffifiin]] |
|||
[[nl:Soera De Knoeiers]] |
|||
[[ps:سورة المطففين]] |
|||
[[pt:Al-Mutaffifin]] |
|||
[[ru:Сура Аль-Мутаффифин]] |
|||
[[sl:Goljufi (sura)]] |
|||
[[su:Al Muthoffifin]] |
|||
[[sv:Al-Mutaffifin]] |
|||
[[tr:Mutaffifin Suresi]] |
|||
[[ur:المطففین]] |
نسخة 18:48، 8 مارس 2013
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في المصحف | 83 | ||||||
إحصائيات السُّورة | |||||||
عدد الآيات | 36 | ||||||
عدد الكلمات | 169 | ||||||
عدد الحروف | 740 | ||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||
|
|||||||
نُزول السُّورة | |||||||
النزول | مكية | ||||||
نص السورة | |||||||
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf | |||||||
|
|||||||
بوابة القرآن | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بسم الله الرحمن الرحيم وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ .[1]
المطفِّفِين، سورة من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الثالثة والثمانون. عدد آياتها ست وثلاثون آية. وجاءت تسميتها بالمطففين لأن محور السورة هو تعنيف هذا الصنف من الناس الذين يطففون في الوزن والكيل.
موضوع السورة
هذه السورة شأنها شأن السور المكية وأهدافها ذات أهداف تلك السور؛ فهي تعالج أمور العقيدة، وتتحدث عن الدعوة الإسلامية في مواجهة خصومها الألداء.
ابتدأت السورة بإعلان الحرب على المطففين في الكيل والوزن، الذين لا يخافون الآخرة، ولا يحسبون حسابًا للوقفة الرهيبة بين يدي الله. ثم تحدثت عن الأشقياء الفجّار، وصوّرت جزاؤهم يوم القيامة حيث يساقون إلى الجحيم مع الزجر والتهديد. ثم عرضت لصفحة المتقين الأبرار، وما لهم من النعيم الخالد الدائم في الجنة، وذلك في مقابلة ما أعدّه الله للأشقياء الأشرار. وختمت السورة الكريمة بمواقف أهل الشقاء والضلال، من عباد الله الأخيار، حيث كانوا يهزؤون بهم في الدنيا، ويسخرون منهم لإيمانهم وصلاحهم.
وصلات خارجية
المصادر
- ^ القرآن الكريم - سورة المطففين.