سورة الفجر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط روبوت تعديل: az:Fəcr surəsi |
ط روبوت إضافة: sl:Zora (sura) |
||
سطر 41: | سطر 41: | ||
[[pt:Al-Fajr (sura)]] |
[[pt:Al-Fajr (sura)]] |
||
[[ru:Сура Аль-Фаджр]] |
[[ru:Сура Аль-Фаджр]] |
||
[[sl:Zora (sura)]] |
|||
[[su:Al Fajar]] |
[[su:Al Fajar]] |
||
[[sv:Al-Fajr]] |
[[sv:Al-Fajr]] |
نسخة 16:41، 11 سبتمبر 2010
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في المصحف | 89 | ||||||
إحصائيات السُّورة | |||||||
عدد الآيات | 30 | ||||||
عدد الكلمات | 139 | ||||||
عدد الحروف | 573 | ||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||
|
|||||||
نُزول السُّورة | |||||||
النزول | مكية | ||||||
نص السورة | |||||||
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf | |||||||
|
|||||||
بوابة القرآن | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
هذه السورة في عمومها حلقة من حلقات هذا الجزء في الهتاف بالقلب البشري إلى الإيمان والتقوى واليقظة والتدبر .. ولكنها تتضمن ألواناً شتى من الجولات والايقاعات والظلال . ألواناً متنوعة تؤلف من تقرقها وتناسقها لحناً واحداً متعدد النغمات موحد الإيقاع !
في بعض مشاهدها جمال هادئ رقيق ندي السمات والإيقاعات ، بمشاهده الكونية الرقيقة ، ويظل العبادة والصلاة في ثنايا تلك المشاهد .. (والفجر
.وليال عشر. والشفع والوتر .
,في بعض مشاهدها شد وقصف .سواء مناظرها أو موسيقاها كهذا المشهد العنيف المخيف ( كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا وجاء ربك والملك صفاً صفا . وجيء يومئذ بجهنم . يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول : ياليتنى قدمت لحياتي . فيومئذ لايعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد .
وفي بعض مشاهدها نداوة ورقة ورضي وطمأنينة . تتناسق فيها المناظر والأنعام ، كهذا الختام (يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
وفي السورة إشارات سريعة لمصارع الغابرين المتجبرين : ( ألم ترى كيف فعل ربك بعاد . إرم ذات العماد . التي لم يخلق مثلها في البلاد . وثمود الذين جابوا الصخر بالواد . وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد ...)
وفي السورة بيان لتصورات الإنسان الإيمانية وقيمة غير الإيمانية . وهي ذات لون خاص في السورة تعبيراً وإيقاعاً : ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول : ربي أكرمن . وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول : ربي أهانن .. ) والرد على هذه التصورات ببيان حقيقة حالهم وهي تشمل لونين من ألوان العبارة والتنغيم : ( كلا بل لاتكرمون اليتيم . ولا تحاضون على طعام المسكين . وتأكلون التراث أكلاً لما ، وتحبون المال حباً جماً ) ويلاحظ أن هذا اللون الأخير هو قنطرة بين تقرير حالهم وما ينتظرهم في مآلهم فقد جاء بعده : ( كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا ...الخ ) ..فهو وسط بين التقرير الأول والتهديد الأخير !
ومن هذا الاستعراض السريع تبدو الألوان المتعددة في مشاهد السورة .. وإيقاعها في تعبيرها وفي تنغيمها ... كما يبدو تعدد الفواصل وتغير حروف القوافي . بحسب تنوع المعاني والمشاهد . فالسورة من هذا الجانب نمودج واف فهذا الأفق من التناسق الجمالي في التعبير القرآني . فوق مافيها عموماً من جمال ملحوظ مآنوس !
المصدر : قي ظلال القرآن – سيد قطب .
وصلات خارجية
- سورة الفجر: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن تفسير سورة الفجر |