كريستيانوفيل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
(لا فرق)

نسخة 13:07، 20 أبريل 2021

رموز من الثقافة المسيحية: الكتاب المقدس والمسبحة والصليب.

الكريستيانوفيل (بالإنجليزية: Christianophile)‏، هو شخص لديه ميول إيجابية قوية أو تعاطف أو اهتمام أو عشق وتقدير تجاه المسيحية أو الثقافة المسيحية أو التاريخ المسيحي أو العالم المسيحي أو المجتمع المسيحي.[1][2] قد يشمل هذا الاهتمام أو التقدير للمسيحية نفسها أو ثقافتها وتاريخها ولاهوتها وفنونها وأدبها وفلسفتها وموسيقتها وإرثها المعماري واحتفالتها ومجتمعتها وتطورها.[3][4][5] نقيض ذلك هو المسيحية فوبيا، وهو الشخص الذي يُظهر كراهية أو غيره من أشكال المشاعر السلبية تجاه كل ما هو مسيحي.[6]

تاريخ

القرن العشرين

كتب غلبرت كيث تشيسترتون، والذي وُصف بالكريستيانوفيل؛ في أوائل القرن العشرين عن فوائد الدين المسيحي والثقافة التي أنتجتها، واشتهر باستخدامه للمفارقة، أوضح تشيسترتون أنه في حين أن المسيحية بها معظم الألغاز، إلا أنها كانت الديانة الأكثر عملية.[7][8] وأشار إلى تقدم الحضارات المسيحية كدليل على جدواه العملية.[9][10] أظهر ت. س. إليوت انجذاباً قويًا للثقافة المسيحية. ووفقًا له، فإن التقاليد المشتركة للمسيحية وثقافتها هو ما جعل أوروبا على ما هي عليه، وأنَّ الثقافة الأوروبية متجذرة في المسيحية.[11] أظهر ونستون تشرشل تعاطفاً قوياً مع الثقافة البروتستانتية لأنه شعر بأنها "خطوة أقرب إلى العقل".[12] المؤرخ جيفري بلايني، في كتابه "تاريخ قصير للمسيحية"، ناقش التأثير الحضاري للمسيحية، ومدى التأثير المسيحي على العالم.[13] انتقد بعض الباحثين المركزية الأوروبية بإعتبارها "أسطورة كريستيانوفيلية"، انطلاقًا من التحيز الفطري للمركزية الأوروبية تجاه الحضارة الغربية، حيث وقفاً للباحث الكسيس هيراكليدس أدى إنشاء مفهوم "المجتمع الأوروبي"، الذي فضلَّ المكونات (المسيحية بشكل أساسي) للحضارة الأوروبية السماح للمتمركزين الأوروبيين بوصف المجتمعات والثقافات المتباينة على أنها "غير متحضرة".[14]

حسب الدول

دير الطفل يسوع في سنغافورة: ترتبط صورة المسيحية في سنغافورة بالإمتياز والثروة والكوسموبوليتية.

تُحظى المسيحية والثقافة المسيحية بصورة إيجابيَّة بشكل عام في عدد من المجتمعات غير المسيحية مثل هونغ كونغ،[15] وماكاو،[16] والهند، واليابان،[17][18][19] ولبنان،[20] وسنغافورة،[21][22] وكوريا الجنوبية،[23][24] وتايوان.[25][26] في عدد من المجتمعات المسيحية التقليدية في أوروبا، كان هناك إحياء لما أُطلق عليه بعض الباحثين "الكريستيانوفيلية"، وتعاطفًا مع المسيحية وثقافتها، حيث تحدث السياسيون بشكل متزايد عن "الجذور والتراث المسيحي" لبلدانهم؛ وهذا يشمل النمسا،[27] وفرنسا،[28] والمجر،[29] وإيطاليا،[30] وبولندا،[31] وروسيا،[31] وصربيا،[31] وسلوفاكيا،[31] والمملكة المتحدة.[32]

سنغافورة

يُشير إدي كو نه وتونغ تشي كيونغ أن المسيحية "ديانة مرتبطة بدين يتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية عالية، وأنها ديانة لها تأثير اجتماعي وسياسي كبير لا يتناسب مع عددها"،[33] وفقاً للباحث روبي ب. غوه ترتبط صورة المسيحية في سنغافورة بالإمتياز والثروة والكوسموبوليتية (بما في ذلك التعليم الناطق باللغة الإنجليزية، والثقافة العالمية، والرأسمالية العالميَّة)،[34][35]

وفقاً للباحث روبي ب. غوه ترتبط صورة المسيحية في سنغافورة بالكوسموبوليتية، والتي من خصائصها ارتفاع نسبة استخدام اللغة الإنجليزية، وارتفاع معدل التعليم الجامعي، والإقامة في الممتلكات الخاصة باهظة الثمن نسبيًا، وحضور النخبة بينها بشكل غير متناسب مع نسبتها السكانيَّة.[36] ويشير الباحث روبي ب. غوه أنه على الرغم من أنَّه ليس كل المسيحيين في سنغافورة حاصلين على شهادة جامعية أو يعيشون في مساكن خاصة أو متواجدون في أعلى مستوايات السلم الإجتماعي والإقتصادي، الأ أنَّ الصورة النمطية عن المسيحيين في سنغافورة تصورهم كأثرياء ومتعلمين. يعود ذلك إلى كون المسيحية هي الدين الرئيسي بين قطاعات السكان الناطقين باللغة الإنجليزية، والحاصلين على شهادة جامعية، والأثرياء، بحسب الإحصائيات الرسميَّة.[36] وتحتل المسيحية في الوعي العام في سنغافورة موقعًا مشابهًا للكوسموبوليتية في منطق ثنائي (المسيحية مقابل الديانات التقليدية؛ الكوموبوليتانية مقابل النظرة غير العالميَّة؛ النجاح مقابل الكفاح) والتي أصبحت تُهيمن بشكل متزايد على الوعي الاجتماعي والخطاب السياسي والعام.[36] على سبيل المثال صورت رواية وفيلم أغنياء آسيويون مجانين عائلة يونغ فاحشة الثراء كعائلة مسيحية ميثودية ورعة، حيث ترتبط صورة المسيحية في البلاد بالإمتياز والسلطة.[37] كما وترتبط صورة المسيحية بالحداثة (بما في ذلك التعليم الناطق باللغة الإنجليزية، والثقافة العالمية، والرأسمالية العالميَّة).[36]

شرق آسيا

في بعض دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا تصور المسيحية وأتباعها بشكل إيجابي. ترتبط صورة المسيحية في هونغ كونغ بالإمتياز والسلطة والثروة والتعليم.[38] ويُنظر إلى البروتستانتية في كوريا الجنوبية كدين الطبقة الوسطى والشباب والمفكرّين وسكان المدن، وينظر في إيجابية إلى دورها المركزي في حداثة كوريا الجنوبية ومضاهاة الولايات المتحدة.[39][40]

تايوان

وفقاً لدراسة تعود إلى عام 1999 عن المواقف تجاه الثقافة الغربية والمسيحية في تايوان؛ يوضح تحليل للكتب المدرسية أن المسيحية تصور للطلاب على أنها أساس في تاريخ وتطور العالم الغربي،[41] وبحسب الكتب المدرسية لا توفر المسيحية للغرب فقط الأساس الأخلاقي والفلسفي منذ العصور الوسطى ولكن أيضاً العناصر الثقافية في تطور الحضارة الحديثة،[41] وتشير أيضاً إلى دور المسيحية في جلب العلوم والطرق التعليمية الجديدة للصين من خلال مبشريها.[41] بالرغم من ذلك لا تتحدث الكتب المدرسية كثيرًا عن المسيحية كإيمان أو كمؤسسة، لكنها تصور المسيحية بشكل عام في ضوء إيجابي.[41] كما وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن معظم الناس في تايوان يعتقدون أن الديانة المسيحية لديها مساهمة إيجابية كبيرة في مجال الخدمات الطبية، حيث قال 30.0% من المستجيبين أنهم يعتقدون أن مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال كبيرة إلى حد ما وقال 35.8% يعتقدون أن المساهمة كبيرة جدًا.[41] وفقط حوالي 21% يعتقدون أن مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال صغيرة نوعًا ما أو صغيرة جدًا.[41] ويعتقد 46.7% من من المستجيبين أن مساهمة الديانة المسيحية في مجال التعليم كبيرة إلى حد ما أو كبيرة جداً، بالمقارنة مع 37.6% يقولون مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال صغيرة نوعًا ما أو صغيرة جدًا.[41]

اليابان

الكثير من اليابانيين على دراية بالجوانب المختلفة للثقافة المسيحية، ويتم التدريس في المدارس عن الأشخاص والأحداث المرتبطة بتاريخ والثقافة المسيحية من مارتن لوثر وفيودور دوستويفسكي إلى الأم تريزا.[42] ويهتم الكثير من اليابانيين بالفن والموسيقى المسيحية، كما أن عيد الميلاد هو فعالية راسخة في اليابان تُحظى بشعبية بين الناس من جميع الأعمار والخلفيات، كما يختار الكثير من الأزواج إقامة حفل زفافهم على الطراز المسيحي، حتى لو لم يكونوا يؤمنون بتلك الديانة. وتُحظى الثقافة المسيحية بشكل عام بصورة إيجابية في اليابان. وبالنسبة لمعظم اليابانيين، فإن اهتمامهم بالمسيحية هو نسخة من الإيمان الذي تم تجريده إلى حد ما من محتواه العقائدي.[43]

في الثقافة الشعبية

شوارع مزينة بأضواء ميلادية لمناسبة عيد الميلاد في طوكيو.

سعت هوليوود، عاصمة السينما الأمريكية، إلى اجتذاب طائفة جديدة من المشاهدين إلى الشاشة الفضية من خلال انتاج أفلام متعاطفة مع المسيحية،[44] في حين أنَّ صناعة السينما المسيحية هي مصطلح شامل للأفلام التي تحتوي على رسالة أو أخلاقية ذات طابع مسيحي،[45] ينتجها صانعو أفلام مسيحيون لجمهور مسيحي، والأفلام التي أنتجها غير المسيحيين مع أخذ الجمهور المسيحي في الاعتبار. تعتبر صناعة السينما المسيحية احد أدوات القوة الناعمة للمؤسسات المسيحية.[46] غالبًا ما تكون أفلامًا متعددة الطوائف، ولكن يمكن أيضًا أن تكون أفلامًا تستهدف طائفة معينة من المسيحية. إنتاجات الاستوديوهات الشعبية السائدة للأفلام ذات الرسائل المسيحية القوية أو القصص التوراتية تشمل فيلم بن هور، والوصايا العشر، والمهمة، وروميرو، وآلام المسيح،[47] وسجلات نارنيا: الأسد، الساحرة وخزانة الملابس،[48] وكتاب إيلاي،[49] ورشاش الواعظ، والنجمة،[50] والصمت، ليسوا على وجه التحديد جزءًا من صناعة السينما المسيحية، لكونهم أكثر حيادية بشأن المعتقدات الدينية لجمهورهم. تتمتع هذه الأفلام عمومًا بميزانية أعلى بكثير، وقيم إنتاج، ونجوم سينما معروفين بشكل أفضل، ويتم استقبالها بشكل أفضل مع نقاد السينما. يعد فيلم الله ليس ميتا لعام 2014 أحد أكثر الأفلام المسيحية المستقلة نجاحًا على الإطلاق،[51] وأصبح فيلم غرفة الحرب لعام 2015 هو الفيلم الأول في قائمة الأفلام المتصدرة شباك التذاكر الأمريكي عام 2015.[52] ويُعتبر الإقبال على مسلسلات الأطفال المسيحية مثل حكايات الخضروات والمنزل الطائر وموكب العصور ويحكى أن كأداة تستخدمها الشبكات المسيحية كأداة للقوة الناعمة.[53][54] يتم تناول مواضيع لاحتفالات مقدسة في الثقافة المسيحية مثل عيد الميلاد ويوم القديس باتريك وعيد جميع القديسين ورأس السنة الميلادية كل عام في العديد من مجالات الثقافة والحياة الفنية. خاصةً في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تعرض حلقات عن عيد الميلاد، وتعرض العناصر الثقافية والرمزية للعيد.[55]

تعتبر المؤسسة البابوية الكاثوليكية أيقونة ثقافية كاثوليكية، ومع انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، ظهر ما عُرف في "تأثير البابا فرنسيس"، حيث شهدت قطاعات واسعة من المجتمعات الغربية زيادة في الميول الإيجابية القوية أو التعاطف مع المؤسسة البابوية أو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أو ما يعرف (بالإنجليزية: Papaphilia).[56] ووفقاً لمركز بيو للأبحاث زادت التقييمات الإيجابية للبابوية عبر الأجيال في الولايات المتحدة.[57] في الثقافة الشعبية تطرقت مسلسلات درامية مثل البابا يوحنا بولس الثاني والبورجياس والبابا اليافع وأفلام مثل الباباوان مواضيع من تاريخ وعالم البابوية الكاثوليكية. في الثقافة الشعبية تطرقت مسلسلات تلفزيونية مبنية على الكتاب المقدس مثل ذا بايبل والمختار ويسوع الناصري وغيرها.

وفقاً للباحث ميرفي من أبرز أدوات القوة الناعمة للكرسي الرسولي والفاتيكان كل من المدارس الكاثوليكية والجامعات الكاثوليكية؛ بالإضافة إلى المؤسسات الطبية والخيرية الكاثوليكية والمؤسسات والأحزاب الكاثوليكية الناشطة في عالم السياسة والمجتمع.[58] وفقاً للباحث روي كيرسلي تُعتبر المهرجانات المسيحية مثل عيد الميلاد، والمؤسسات التعليمية والطبية والخيرية المسيحية، والمآثر المعمارية والفنية المسيحية التي تستقطب ملايين السواح، والشبكات التلفازية المسيحية مثل شبكة الثالوث للبث، وصناعة السينما المسيحية وصناعة الموسيقى المسيحية أبرز أدوات القوة الناعمة للمؤسسات المسيحية و"الكريستيانوفيلية" والتي تهدف إلى الجذب والتأثير على الثقافة الشعبية والمجتمعات كوسيلة للإقناع من دون إكراه.[59]

المراجع

  1. ^ Flusty، Steven (2004). De-Coca-colonization: Making the Globe from the Inside Out. New York, London: Routledge. ص. 208. ISBN:9780415945387.
  2. ^ Sandford Graham، Gerald (2008). Perspectives of Empire: Essays Presented to Gerald S. Graham. University of Michigan Press. ISBN:9780582502642.
  3. ^ Henry Liddell, Robert Scott, Henry Jones, and Roderick McKenzie. A Greek-English Lexicon. Oxford: Clarendon Press, 1996. pp. 1189, 1939.
  4. ^ M. Paraskeva، João (2016). Curriculum Epistemicide: Towards An Itinerant Curriculum Theory. Routledge. ص. 87-95. ISBN:9781317562016.
  5. ^ Amin، Samir (1994). Re-Reading the Postwar Period. Monthly Review Press. ISBN:9780853458937.
  6. ^ Sandford Graham، Gerald (2003). Christianophobia: A Faith Under Attack. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. XVIII. ISBN:9780802869852.
  7. ^ "Why I Believe in Christianity – Society of Gilbert Keith Chesterton". مؤرشف من الأصل في 2020-09-03.
  8. ^ Hauser, Chris (History major, Dartmouth College class of 2014) (Fall 2011). "Faith and Paradox: G.K. Chesterton's Philosophy of Christian Paradox". The Dartmouth Apologia: A Journal of Christian Thought. ج. 6 ع. 1: 16–20. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ "Christianity". 6 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03.
  10. ^ Stapleton, Julia (2009). Christianity, Patriotism, and Nationhood: The England of G.K. Chesterton. Lanham, MD: Lexington Books.
  11. ^ Spurr, Barry, Anglo-Catholic in Religion: T. S. Eliot and Christianity, The Lutterworth Press (2009)
  12. ^ Gilbert، Martin؛ Churchill، Randolph (1966). Winston S. Churchill, The Official Biography (eight volumes). London: William Heinemann. ISBN:978-09-16308-08-7.
  13. ^ Peter Kurti (2012). "Review of A short history of Christianity by Geoffrey Blainey". Policy. Centre for Independent Studies. ج. 28 ع. 1: 58. ISSN:1032-6634.
  14. ^ Heraclides، Alexis (2015). Humanitarian Intervention in the Long Nineteenth Century: Setting the Precedent. Manchester, United Kingdom: Manchester University Press. ص. 31, 37. ISBN:9781526133823.
  15. ^ Shun-hing Chan. Rethinking Folk Religion in Hong Kong: Social Capital, Civic Community and the State. Hong Kong Baptist University. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Hao، Zhidong (2011). Macau History and Society. Hong Kong University Press. ISBN:978-988-8028-54-2. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-14.
  17. ^ Heide Fehrenbach, Uta G. Poiger (2000). Transactions, transgressions, transformations: American culture in Western Europe and Japan. Berghahn Books. ص. 62. ISBN:978-1-57181-108-0. مؤرشف من الأصل في 2016-05-09.
  18. ^ Kimura، Junko؛ Belk، Russell (سبتمبر 2005). "Christmas in Japan: Globalization Versus Localization". Consumption Markets & Culture. ج. 8 ع. 3: 325–338. DOI:10.1080/10253860500160361. S2CID:144740841.
  19. ^ "A Little Faith: Christianity and the Japanese". Nippon.com: Your Doorway to Japan. 22 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. Christian culture in general has a positive image.
  20. ^ Kaufman, Asher "Tell Us Our History': Charles Corm, Mount Lebanon and Lebanese Nationalism" pages 1-28 from Middle Eastern Studies, Vol. 40, No. 3, May 2004 page 2.
  21. ^ B. H. Goh، Robbie (2009). "Christian identities in Singapore: religion, race and culture between state controls and transnational flows". Journal of Cultural Geography. routledge. ج. 26: 1–23. DOI:10.1080/08873630802617135. S2CID:144728013. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-04.
  22. ^ "Christian identities in Singapore: religion, race and culture between state controls and transnational flows". Journal of Cultural Geography. 4 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28.
  23. ^ Sukman، Jang (2004). "Historical Currents and Characteristics of Korean Protestantism after Liberation". Korea Journal. ج. 44 ع. 4: 133–156.
  24. ^ Samuel P. Huntington (2007). The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order. ص. 101. ISBN:9781416561248. مؤرشف من الأصل في 2021-01-22.
  25. ^ Huang، Chun-chieh (1994). Harrell، Stevan؛ Huang، Chun-chieh (المحررون). Introduction. Cultural Change in Postwar Taiwan (April 10–14, 1991; Seattle). Boulder, Colo.: Westview Press. ISBN:9780813386324.
  26. ^ Makeham، John (2005). "Chapter 6 : Indigenization Discourse in Taiwanese Confucian Revivalism". في Makeham، John؛ Hsiau، A-chin (المحررون). Cultural, Ethnic, and Political Nationalism in Contemporary Taiwan: Bentuhua (ط. 1). New York: Palgrave Macmillan. DOI:10.1057/9781403980618. ISBN:9781403970206.
  27. ^ V. Hellerich، Siegmar (1995). Religionizing, Romanizing Romantics. University of Georgia Press. ص. 70. ISBN:9781317931737.
  28. ^ V. Hellerich، Siegmar (1995). Religionizing, Romanizing Romantics. University of Georgia Press. ص. 68. ISBN:9781317931737.
  29. ^ "Hungary's Orban calls for central Europe to unite around Christian roots". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
  30. ^ Parlato، Vittorio (2010). "Le chiese ortodosse in Italia, oggi". Studi Urbinati, A - Scienze giuridiche, politiche ed economiche. ج. 61 ع. 3: 483–501. مؤرشف من الأصل في 2020-08-15.
  31. ^ أ ب ت ث Bourdeaux، Michael (2003). "Trends in Religious Policy". Eastern Europe, Russia and Central Asia. Taylor and Francis. ص. 46–52. ISBN:9781857431377.
  32. ^ Bingham، John (16 أبريل 2014). "David Cameron puts God back into politics". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2020-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-21.
  33. ^ "CHRISTIANITY IN SINGAPORE HAS STRONG SOCIO-POLITICAL INFLUENCE". UCAnews. 15 مايو 1995. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08.
  34. ^ B. H. Goh، Robbie (2009). "Christian identities in Singapore: religion, race and culture between state controls and transnational flows". Journal of Cultural Geography. routledge. ج. 26: 1–23. DOI:10.1080/08873630802617135. S2CID:144728013. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-04.
  35. ^ "Christian identities in Singapore: religion, race and culture between state controls and transnational flows". Journal of Cultural Geography. 4 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28.
  36. ^ أ ب ت ث "Christian identities in Singapore: religion, race and culture between state controls and transnational flows". Journal of Cultural Geography. 4 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. {{استشهاد ويب}}: line feed character في |عنوان= في مكان 54 (مساعدة)
  37. ^ "'Crazy Rich Asians' is a clever rom-com that avoids stereotypes. But it doesn't do religion". americamagazine. 21 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
  38. ^ L. Whiteman، Darrell (2011). Theologies of Power and Crisis: Envisioning / Embodying Christianity in Hong Kong. Wipf and Stock Publishers. ص. 45. ISBN:9781630876319. Hong Kong Christians overall could be characterized as young, highly educated, and middle class.
  39. ^ Sukman، Jang (2004). "Historical Currents and Characteristics of Korean Protestantism after Liberation". Korea Journal. ج. 44 ع. 4: 133–156.
  40. ^ Samuel P. Huntington (2007). The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order. ص. 101. ISBN:9781416561248.
  41. ^ أ ب ت ث ج ح خ Attitudes and Reflections towards the West, Western Culture, and Christianity in Taiwan نسخة محفوظة 2020-09-17 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ "A Little Faith: Christianity and the Japanese". Nippon.com: Your Doorway to Japan. 22 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. Christian culture in general has a positive image.
  43. ^ "A Little Faith: Christianity and the Japanese". Nippon.com: Your Doorway to Japan. 22 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. Christian culture in general has a positive image.
  44. ^ Scott، A. J. (2000). The Cultural Economy of Cities. London: Sage Publications. ISBN:0-7619-5455-4.
  45. ^ Lindvall، Terry (2007). Sanctuary Cinema: Origins of the Christian Film Industry. New York: New York University Press. ص. 56–57. ISBN:978-0-8147-5323-1. OCLC:794701134.
  46. ^ Giulio Gallarotti, Cosmopolitan Power in International Relations: A Synthesis of Realism, Neoliberalism, and Constructivism, NY: Cambridge University Press, 2010, how hard and soft power can be combined to optimize national power
  47. ^ "Christian Movies at the Box Office". Box Office Mojo. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-23.
  48. ^ "Christian". Box Office Mojo. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-25.
  49. ^ Chen، Sandie Angulo (15 يناير 2010). "Will Christian Audiences Embrace Denzel's 'Book of Eli'?". Moviefone. مؤرشف من الأصل في 2010-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-15.
  50. ^ Flores، Terry (7 أبريل 2015). "Oscar-Nommed Timothy Reckart to Make Feature Directing Debut on Sony Toon (EXCLUSIVE)". Variety. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-22.
  51. ^ Jeannie Law (ديسمبر 2016). "'God's Not Dead 3' Is in the Works, Says Actor-Producer David AR White (Interview)". The Christian Post.
  52. ^ Simanton، Keith (6 سبتمبر 2015). "Weekend Report -'War Room' Walks to #1". Box Office Mojo. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-06.
  53. ^ Erickson، Hal (2005). Television Cartoon Shows: An Illustrated Encyclopedia, 1949 Through 2003 (ط. 2nd). McFarland & Co. ص. 808–809. ISBN:978-1476665993.
  54. ^ Giulio Gallarotti, Cosmopolitan Power in International Relations: A Synthesis of Realism, Neoliberalism, and Constructivism, NY: Cambridge University Press, 2010, how hard and soft power can be combined to optimize national power
  55. ^ Smolko، Joanna (4 فبراير 2012). "Christmas music". Grove Music Online. Oxford University Press. DOI:10.1093/gmo/9781561592630.article.A2227990.
  56. ^ Gehring، John (2016). The Francis Effect: A Radical Pope's Challenge to the American Catholic Church. Rowman & Littlefield. ISBN:9781442243217.
  57. ^ The Francis effect
  58. ^ Murphy, Francis X. “Vatican Politics: Structure and Function.” World Politics 26, no. 4 (1974): 542.
  59. ^ Kearsley، Roy (2016). Church, Community and Power. Routledge. ISBN:9781317166214.

انظر أيضًا