بوابة:مادبا
المظهر
مادبا أو مأدبا مدينة تقع في وسط المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي مركز محافظة مادبا. تبعد 33 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة عمّان، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 770 مترًا. بلغ عدد سكانها في عام 2015 حوالي 105,353 نسمة، حيث تُعتبر سابع أكبر مدينة في المملكة. أسس المؤابيّون المدينة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حيث كانت جزءًا من مملكتهم الممتدة شرق نهر الأردن. كما توالى عليها العديد من الحضارات التي حكمت المنطقة. كما لعبت دورًا بارزًا بعد أن احتلها البيزنطيّون، إذ ضمّت عددًا من الكنائس التاريخيّة الهامّة. وتعد المدينة اليوم، من أكثر الأماكن أهميّةً لأتباع الديانة المسيحيّة، بسبب وجود تلك المعالم الدينيّة. كما يقع في محيطها الكثير من المواقع الأثريّة والأماكن المقدسة المتمثلة بمواقع الحج المسيحي مثل المغطس، جبل نيبو، مكاور وأم الرصاص، مما يجعل منها مقصدًا للسيّاح. علمًا بأن أهمية مادبا في القرون الأولى للمسيحية كانت مثل أهمية مدينة القدس، كأهم مركز للحياة المسيحية في شرق الأردن، حيث تم ذكرها في الإنجيل، إلا أنها تعرضت للدمار نتيجة للزلزال العنيف الذي لحق بالمنطقة عام 749 م، وزلازل أخرى تلته. ولكن القبائل العربية المسيحية من منطقة الكرك أعادت إحياءها واستوطنتها ابتداءاً من عام 1880 م، حيث يسكنها اليوم المسيحيون والمسلمون على حد سواء.
|
مقالة مختارة
السياحة في مادبا، على بعد 30 كلم من عمان، وفي موازاة طريق الملوك الذي يزيد عمره عن 5000 سنة، تقع إحدى الأماكن الأبرز في الأرض المقدسة التي تنطبع في ذاكرة الزائرين. فبعد المرور بمجموعة من المواقع القديمة، تكون أول مدينة يصل إليها الزائر هي مادبا، ويطلق عليها أيضاً اسم مدينة الفسيفساء. تشتهر مادبا بالفسيفساء البيزنطية والأموية، وتضم خارطة فسيفساء تعود إلى القرن السادس. تشمل القدس والأراضي المقدسة. تزخر الخارطة بكم هائل من الأحجار المحلية ذات الألوان المشرقة، وتعرض رسوماً للتلال، والأودية، والقرى، والمدن التي تصل إلى دلتا النيل.
مدينة مختارة
عيون موسى منطقة أثريّة ودينيّة ذات ينابيع تقع في محافظة مادبا وسط الأردن، على بعد عشرة كيلو مترات من مدينة مادبا، بالقرب من جبل نيبو، وبالتحديد إلى الشمال الشرقي من الجبل. ترجع التسمية إلى بعض القصص بأن موسى قد ضرب الصخر بعصاه وأسقى قومه. وهي عبارة عن منطقة منخفضة ومناخها معتدل شتاءًا وحار جدًا صيفًا كالأغوار وهي منطقة شبه غورية ويوجد بها أشجار وينابيع متعددة ويوجد فيها أكثر من 6 كنائس بيزنطية وآثار قصور قديمة. وتشير بعض المصادرالتاربخبة إلى أن النبي إيليا (مار الياس) أقام فيها بعد مطاردته من خصومه وهروبه إليها بعد مكوثه في قرية سالم القريبة من عيون موسى إلى الغرب الجنوبي. أما الآن، فيُزرع في عيون موسى الزيتون والرمان والعنب والفاكهة ويتوافد الزوار إلى المنطقة من كل الديانات.
شخصية مختارة
هل تعلم
صورة مختارة
تصنيفات
قوالب
بوابات شقيقة
مشاريع شقيقة
المزيد عن مادبا في المشاريع الشقيقة:
بوابات
البوابات الرئيسية: | ||
قارات: | ||
بوابات شقيقة: | ||
دول عربية: | ||
[ بوابة المجتمع ] | [ تصفح البوابات ] |