عيسى بن الملجم الأزدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 02:42، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عيسى بن الملجم
القاضي
أبو موسى عيسى بن يوسف بن عيسى بن علي الأزدي
معلومات شخصية
اسم الولادة عيسى بن يوسف
الميلاد سنة 476 هـ /
المغرب
الوفاة سنة 543 هـ
المغرب
الإقامة فاس
مواطنة المغرب
الجنسية مغربي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة عالم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة قاضي

أبو موسى عيسى بن يوسف بن عيسى بن علي الأزدي[1][2][3]، اشتهر بابن الملجوم، لقب حمله أحد أجداده المسمى قاسم في شبابه، وذلك بسبب حبة كانت عالقة في لسانه، وكان سلفه قبل يعرفون ببني مصعب، نسبة لجدهم مصعب بن خالد بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة [3]، وبنو الملجوم من بيوتات المجد القديمة بفاس[1]، ويذكر أن ابن القاضي في الجذوة، قد رفع نسبهم إلى المهلب بن أبي صفرة، كانوا أهل فقه وأدب وحديث، جمعوا كل العلوم وتولوا القضاء، ولع عيسى ابن الملجوم هذا عارفا بالحديث والفقه، ذاكرا للمسائل، متقدما في علم الفرائض، وَكَانَ فَقِيها نزيهاً، عدلا، جزلاً، سمع ببلده من ٱبيه قاضي الجماعة يوسف ويوسف ابن النحوي يوسف الكلبي الضرير[1][1][4]، وبأغمات من ٱبي محمد اللخمي سبط ٱبي عمر بن عبد البر0

سيرته

ولد عيسى بن الملجوم، يوم الاثنين مستهل ذي القعدة سنة |476هـ[1]| [4] 0 تولي القضاء بفاس و بمكناس، رَحل إِلَى قرطبة |[2]، فلقي بها أبا عبد الله بن الطلاع، وأبا بكر بن حازم بن محمد و أبا علي الغساني وأبا الحسين ابن سراج وأبا محمد بن عتاب0

ثم دخل الأندلس مرة ثانية، فلقي بإشبيلية أبا عبد الله بن شبرين، وكتب إليه أبو عبد الله الخولاني[1] وأبو علي الصدفي وغيرهما[5]، وكان من أهل الجلالة والأصالة، راوية جماعة للدواوين العتيقة والدفاتير النفيسة[1][3]، ويروى ٱنه إبتاع من أبي علي الغساني، أصله من سنن أبي داود الذي سمع فيه على أبي عمر بن عبد البر، وهو أصل أبي عمر، كان قد صار إلى أبي علي بخمسة آلاف دينار، بعد أن نسخ منه أبو علي بخطه وقابله وأتقنه[1] 0

وناهيك بهذه الهمة العالية وهذا الشغف بالعلم، ومن المحتمل ٱنه أراد أن يسدي إحسانا في صورة معاملة، إلى شيخه الذي لا يٱبى من رؤية المنية عليه لأحد0 ويذكر أن ابنه عبد الرحمان وأبو محمد بن فليح حدثا عنه.

وفاته

بعد مسار طويل حافل بالعلم والفقه، وحمل لواء القضاء، لم تغرب شمس |543[1] هـ[3]| من شهر رجب، حتى سلمت روح عيسى بن الملجوم إلى بارئها.

انظر أيضاً

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ كنون ،عبد الله :النبوغ المغربي في الأدب العربي؛مج1،ط2,(( دم )),(( دز))
  2. ^ أ ب http://shamela.ws/browse.php/book-4363/page
  3. ^ أ ب ت ث السملالي, العباس بن إبراهيم: الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام; راجعه عبد الوهّاب ابن منصور, المطبعة الملكية, الرباط ط2, 1993
  4. ^ أ ب السملالي, العباس بن إبراهيم: الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام; راجعه عبد الوهّاب ابن منصور, المطبعة الملكية, الرباط ط2, 2199
  5. ^ السملالي, العباس بن إبراهيم: الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام; راجعه عبد الوهّاب بن منصور, المطبعة الملكية, الرباط ط2, 1993

قالب:علماء التراث الإسلامي