سورة المطففين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.3) (روبوت إضافة: jv:Surat Al Muthaffifiin; تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''بسم الله الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|المطففين|1|2|3|4|5|6|7|8|9|10}}{{قرآن مصور|المطففين|11|12|13|14|15|16|17|18|19|20}}{{قرآن مصور|المطففين|21|22|23|24|25|26|27|28|29|30}} {{قرآن مصور|المطففين|31|32|33|34|35|36}} .'''<ref>[[القرآن الكريم]] - سورة المطففين.</ref>

{{سورة|مطفّفين|83|36|مكية|169|740| سابق = سورة الانفطار | لاحق = سورة الانشقاق}}
{{سورة|مطفّفين|83|36|مكية|169|740| سابق = سورة الانفطار | لاحق = سورة الانشقاق}}


سطر 16: سطر 18:
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=83&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة المطففين: تجويد وتفسير - موقع التفسير]
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=83&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة المطففين: تجويد وتفسير - موقع التفسير]


==المصادر==
{{ثبت المراجع}}


{{سور القرآن}}
{{سور القرآن}}

نسخة 10:38، 3 سبتمبر 2012

بسم الله الرحمن الرحيم  وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ  الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ  وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ  أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ  لِيَوْمٍ عَظِيمٍ  يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ  كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ  وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ  كِتَابٌ مَرْقُومٌ  وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ   الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ  وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ  إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ  كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ  كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ  ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ  ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ  كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ  وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ  كِتَابٌ مَرْقُومٌ   يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ  إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ  عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ  تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ  يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ  خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ  وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ  عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ  إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ  وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ    وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ  وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ  وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ  فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ  عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ  هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ   .[1]

سورة المطففين
سورة المطففين
سورة المطففين
الترتيب في المصحف 83
إحصائيات السُّورة
عدد الآيات 36
عدد الكلمات 169
عدد الحروف 740
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الانفطار
سورة الانشقاق
نُزول السُّورة
النزول مكية
نص السورة
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf
 بوابة القرآن

المطفِّفِين، سورة من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الثالثة والثمانون. عدد آياتها ست وثلاثون آية. وجاءت تسميتها بالمطففين لأن محور السورة هو تعنيف هذا الصنف من الناس الذين يطففون في الوزن والكيل.

موضوع السورة

هذه السورة شأنها شأن السور المكية وأهدافها ذات أهداف تلك السور؛ فهي تعالج أمور العقيدة، وتتحدث عن الدعوة الإسلامية في مواجهة خصومها الألداء.

ابتدأت السورة بإعلان الحرب على المطففين في الكيل والوزن، الذين لا يخافون الآخرة، ولا يحسبون حسابًا للوقفة الرهيبة بين يدي الله. ثم تحدثت عن الأشقياء الفجّار، وصوّرت جزاؤهم يوم القيامة حيث يساقون إلى الجحيم مع الزجر والتهديد. ثم عرضت لصفحة المتقين الأبرار، وما لهم من النعيم الخالد الدائم في الجنة، وذلك في مقابلة ما أعدّه الله للأشقياء الأشرار. وختمت السورة الكريمة بمواقف أهل الشقاء والضلال، من عباد الله الأخيار، حيث كانوا يهزؤون بهم في الدنيا، ويسخرون منهم لإيمانهم وصلاحهم.


نص السورة

وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (٧) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٣) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (١٦) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (١٧) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٢٣) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (٢٤) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (٢٥) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (٢٨) إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (٢٩) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (٣٠) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (٣١) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (٣٢) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (٣٣) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦)

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ القرآن الكريم - سورة المطففين.