انتقل إلى المحتوى

التهاب المعدة والأمعاء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توسيع
سطر 28: سطر 28:


<!-- الأسباب والتشخيص -->
<!-- الأسباب والتشخيص -->
تُعتبر [[فيروس|الفيروسات]] المُسبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء،<ref name=Helm2006/> كما أنَّ [[بكتيريا|البكتيريا]] و[[تطفل|الطفيليات]] و[[فطر|الفطريات]] قد تُسبب المرض أيضًا.<ref name="Ci2013" /><ref name="Helm2006">{{استشهاد بكتاب|url=https://books.google.com/books?id=aVmRWrknaWgC&pg=PA2003|title=Textbook of therapeutics : drug and disease management|last1=A. Helms|first1=Richard|date=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|isbn=978-0-7817-5734-8|edition=8.|location=Philadelphia [u.a.]|page=2003|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170908184604/https://books.google.com/books?id=aVmRWrknaWgC&pg=PA2003|archivedate=2017-09-08|url-status=live|df=}}</ref> يُعتبر [[فيروس عجلي|الفيروس العجلي]] المُسبب الشائع للمرض الشديد في الأطفال،<ref name="Rota2012">{{استشهاد بدورية أكاديمية|vauthors=Tate JE, Burton AH, Boschi-Pinto C, Steele AD, Duque J, Parashar UD |title=2008 estimate of worldwide rotavirus-associated mortality in children younger than 5 years before the introduction of universal rotavirus vaccination programmes: a systematic review and meta-analysis |journal=The Lancet Infectious Diseases |volume=12 |issue=2 |pages=136–41 |date=February 2012 |pmid=22030330 |doi=10.1016/S1473-3099(11)70253-5 |url=https://zenodo.org/record/1260248 }}</ref> أما في البالغين، فإنَّ [[نوروفيروس|النوروفيروس]] و[[عطيفة (بكتيريا)|العطيفة]] تُعتبر المُسبب الشائع للمرض.<ref name="pmid21695033">{{cite journal |vauthors=Marshall JA, Bruggink LD |title=The dynamics of norovirus outbreak epidemics: recent insights |journal=International Journal of Environmental Research and Public Health |volume=8 |issue=4 |pages=1141–9 |date=April 2011 |pmid=21695033 |pmc=3118882 |doi=10.3390/ijerph8041141}}</ref><ref name="pmid22025030">{{cite journal |author=Man SM |title=The clinical importance of emerging Campylobacter species |journal=Nature Reviews Gastroenterology & Hepatology |volume=8 |issue=12 |pages=669–85 |date=December 2011 |pmid=22025030 |doi=10.1038/nrgastro.2011.191}}</ref> قد يؤدي تناول الطعام المُحضر بأسلوبٍ غير سليم أو شرب المياه الملوثة أو الاتصال القريب مع شخصٍ مُصاب إلى انتشار المرض.<ref name=Ci2013/> يعتبر العلاج متماثلًا مع أو بدون الوصول إلى تشخيصٍ نهائيٍ للمرض؛ لذلك لا تجرى عادةً الفحوصات لتأكيد المرض.<ref name=Ci2013/>
تُعتبر [[فيروس|الفيروسات]] المُسبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء،<ref name=Helm2006/> كما أنَّ [[بكتيريا|البكتيريا]] و[[تطفل|الطفيليات]] و[[فطر|الفطريات]] قد تُسبب المرض أيضًا.<ref name="Ci2013" /><ref name="Helm2006">{{استشهاد بكتاب|url=https://books.google.com/books?id=aVmRWrknaWgC&pg=PA2003|title=Textbook of therapeutics : drug and disease management|last1=A. Helms|first1=Richard|date=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|isbn=978-0-7817-5734-8|edition=8.|location=Philadelphia [u.a.]|page=2003|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170908184604/https://books.google.com/books?id=aVmRWrknaWgC&pg=PA2003|archivedate=2017-09-08|url-status=live|df=}}</ref> يُعتبر [[فيروس عجلي|الفيروس العجلي]] المُسبب الشائع للمرض الشديد في الأطفال،<ref name="Rota2012">{{استشهاد بدورية أكاديمية|vauthors=Tate JE, Burton AH, Boschi-Pinto C, Steele AD, Duque J, Parashar UD |title=2008 estimate of worldwide rotavirus-associated mortality in children younger than 5 years before the introduction of universal rotavirus vaccination programmes: a systematic review and meta-analysis |journal=The Lancet Infectious Diseases |volume=12 |issue=2 |pages=136–41 |date=February 2012 |pmid=22030330 |doi=10.1016/S1473-3099(11)70253-5 |url=https://zenodo.org/record/1260248 }}</ref> أما في البالغين، فإنَّ [[نوروفيروس|النوروفيروس]] و[[عطيفة (بكتيريا)|العطيفة]] تُعتبر المُسبب الشائع للمرض.<ref name="pmid21695033">{{استشهاد بدورية أكاديمية|vauthors=Marshall JA, Bruggink LD |title=The dynamics of norovirus outbreak epidemics: recent insights |journal=International Journal of Environmental Research and Public Health |volume=8 |issue=4 |pages=1141–9 |date=April 2011 |pmid=21695033 |pmc=3118882 |doi=10.3390/ijerph8041141}}</ref><ref name="pmid22025030">{{استشهاد بدورية أكاديمية|author=Man SM |title=The clinical importance of emerging Campylobacter species |journal=Nature Reviews Gastroenterology & Hepatology |volume=8 |issue=12 |pages=669–85 |date=December 2011 |pmid=22025030 |doi=10.1038/nrgastro.2011.191}}</ref> قد يؤدي تناول الطعام المُحضر بأسلوبٍ غير سليم أو شرب المياه الملوثة أو الاتصال القريب مع شخصٍ مُصاب إلى انتشار المرض.<ref name=Ci2013/> يعتبر العلاج متماثلًا مع أو بدون الوصول إلى تشخيصٍ نهائيٍ للمرض؛ لذلك لا تجرى عادةً الفحوصات لتأكيد المرض.<ref name=Ci2013/>

<!-- الوقاية والعلاج -->
تتضمنُ إجراءات الوقاية [[غسل اليدين]] بالصابون، وشرب [[ماء الشرب|ماءٍ نظيف]]، والتخلص التسليم من [[فضلات بشرية|الفضلات البشرية]]، بالإضافة إلى [[رضاعة طبيعية|الرضاعة الطبيعية]] للرُضع بدلًا من استعمال [[تركيبات الرضع|التركيبات الغذائية]].<ref name=Ci2013/> يوصى بأخذ [[لقاح الفيروس العجلي]] للوقاية في الأطفال.<ref name=Ci2013/><ref name=Rota2012/> يتضمن العلاج أخذُ سوائلٍ كافية،<ref name=Ci2013/> ففي الحالات الطفيفة والمتوسطة، يُمكن القيام بذلك عبر [[معالجة الجفاف عن طريق الفم|محلول معالجة الجفاف الفموي]] (مركبٌ من الماء والأملاح والسكر)،<ref name=Ci2013/> كما يُوصى بإكمال الرضاعة الطبيعية في الرُضع.<ref name=Ci2013/> أما في الحالات الشديدة، فإنهُ قد تستعمل [[معالجة وريدية|السوائل الوريدية]].<ref name=Ci2013/> يُمكن أيضًا أخذ السوائل عبر [[تنبيب أنفي معدي|التنبيب الأنفي المعدي]].<ref name=Webb2005>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last=Webb|first=A|author2=Starr, M|title=Acute gastroenteritis in children.|journal=Australian Family Physician|date=April 2005 |volume=34|issue=4|pages=227–31|pmid=15861741}}</ref> يُنصح باستعمال مكملات [[زنك|الزنك]] في الأطفال.<ref name=Ci2013>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last1=Ciccarelli|first1=S|last2=Stolfi|first2=I|last3=Caramia|first3=G|title=Management strategies in the treatment of neonatal and pediatric gastroenteritis.|journal=[[Infection and Drug Resistance]]|date=29 October 2013|volume=6|pages=133–61|pmid=24194646|doi=10.2147/IDR.S12718|pmc=3815002}}</ref> بشكلٍ عام لا حاجة لاستعمال [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]]،<ref>{{استشهاد بدورية أكاديمية|last1=Zollner-Schwetz|first1=I|last2=Krause|first2=R|title=Therapy of acute gastroenteritis: role of antibiotics.|journal=Clinical Microbiology and Infection|date=August 2015|volume=21|issue=8|pages=744–9|pmid=25769427|doi=10.1016/j.cmi.2015.03.002}}</ref> ولكن يُوصى باستعمالها في الصغار الذين تظهر عليهم الحمى مع إسهال دموي.<ref name=EBMED2010/>


==العلامات والأعراض==
==العلامات والأعراض==

نسخة 18:31، 15 مارس 2020

التهاب المعدة والأمعاء
Gastroenteritis
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.

معلومات عامة
الاختصاص الأمراض المعدية
من أنواع أمراض الجهاز الهضمي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب فيروسات، بكتيريا، طفيليات، فطريات[1][2]
المظهر السريري
الأعراض إسهال، تقيؤ، ألم في البطن، حمى[3][1]
المدة أقل من أسبوعين
المضاعفات جفاف[1][4]
الإدارة
الوقاية غسل اليدين، وشرب ماء نظيف، والتخلص المناسب من الفضلات البشرية، والرضاعة الطبيعية[1]
التشخيص يعتمدُ على الأعراض، وأحيانًا على فحص البراز[1]
العلاج محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (مُركب من الماء والأملاح والسكر)، بالإضافة إلى سوائل عبر الوريد[1]
أدوية
حالات مشابهة داء الأمعاء الالتهابي، متلازمة سوء الامتصاص، عدم تحمل اللاكتوز[5]
الوبائيات
انتشار المرض 2.4 مليار (2015)[6]
الوفيات 1.3 مليون (2015)[7]
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة ناتال  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

التهاب المعدة والأمعاء ويُسمى أيضًا الإسهال المُعدِ،(1) هو التهابٌ في القناة الهضمية (المعدة والأمعاء الدقيقة).[8] تحدثُ أعراضٍ مُتعددة للمرض، وتتضمن الإسهال والتقيؤ والألم البطني،[3] كما قد يرافقها حمى وتعبٌ عام وجفاف.[1][4] تستمر هذه الأعراض عادةً أقل من أسبوعين.[8] يُطلق البعض على هذا المرض اسم "إنفلونزا المعدة"، وهي تسميةٌ شائعةٌ خاطئة، حيثُ أنَّ التهاب المعدة والأمعاء لا يرتبط بمرض الإنفلونزا.[9]

تُعتبر الفيروسات المُسبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء،[2] كما أنَّ البكتيريا والطفيليات والفطريات قد تُسبب المرض أيضًا.[1][2] يُعتبر الفيروس العجلي المُسبب الشائع للمرض الشديد في الأطفال،[10] أما في البالغين، فإنَّ النوروفيروس والعطيفة تُعتبر المُسبب الشائع للمرض.[11][12] قد يؤدي تناول الطعام المُحضر بأسلوبٍ غير سليم أو شرب المياه الملوثة أو الاتصال القريب مع شخصٍ مُصاب إلى انتشار المرض.[1] يعتبر العلاج متماثلًا مع أو بدون الوصول إلى تشخيصٍ نهائيٍ للمرض؛ لذلك لا تجرى عادةً الفحوصات لتأكيد المرض.[1]

تتضمنُ إجراءات الوقاية غسل اليدين بالصابون، وشرب ماءٍ نظيف، والتخلص التسليم من الفضلات البشرية، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية للرُضع بدلًا من استعمال التركيبات الغذائية.[1] يوصى بأخذ لقاح الفيروس العجلي للوقاية في الأطفال.[1][10] يتضمن العلاج أخذُ سوائلٍ كافية،[1] ففي الحالات الطفيفة والمتوسطة، يُمكن القيام بذلك عبر محلول معالجة الجفاف الفموي (مركبٌ من الماء والأملاح والسكر)،[1] كما يُوصى بإكمال الرضاعة الطبيعية في الرُضع.[1] أما في الحالات الشديدة، فإنهُ قد تستعمل السوائل الوريدية.[1] يُمكن أيضًا أخذ السوائل عبر التنبيب الأنفي المعدي.[13] يُنصح باستعمال مكملات الزنك في الأطفال.[1] بشكلٍ عام لا حاجة لاستعمال المضادات الحيوية،[14] ولكن يُوصى باستعمالها في الصغار الذين تظهر عليهم الحمى مع إسهال دموي.[3]

العلامات والأعراض

الأسباب

تعدُ الفيروسات (خصوصًا الفيروسات العجلية) والبكتيريا الإشريكية القولونية والعطفية الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء.[15][16] تُوجد أيضًا العديد من المُسببات الأخرى التي قد تسبب المرض، وتتضمن الطفيليات والفطريات.[17][2] يحدثُ المرض أحيانًا نتيجةً لأسبابٍ غير مُعدية، ولكن حدوثها قليلٌ مقارنةً مع المسببات الفيروسية والبكتيرية.[3] يزداد احتمال خطر الإصابة بالعدوى في الأطفال؛ بسبب نقص المناعة لديهم،[3] كما أن الأطفال أكثر عرضةً لخطر الإصابة لصعوبة إلزامهم بممارسات النظافة الجيدة.[3] يُعتبر الأطفال الذين يعيشون في مناطق يصعبُ فيها الوصول إلى الماء والصابون أكثرُ عرضةً لخطر الأصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.[3]

فيروسات

يحدثُ التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis)‏ بسبب الفيروس العجلي والنوروفيروس والفيروس الغداني والفيروس النجمي.[18][19] يعتبر الفيروس العجلي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب المعدة والأمعاء في الأطفال،[16] ويحدث بنسبٍ متشابهة بين الدول المتقدمة والنامية،[20] كما تُسبب الفيروسات حوالي 70% من حالات الإسهال المعدِ في الأطفال،[13] أما في البالغين، فإنَّ الفيروس العجلي يعتبر السبب الأقل شيوعًا؛ وذلك لامتلاك البالغين مناعةً مُكتسبة.[21] يعتبر نوروفيروس سببًا لحدوث 18% من جميع الحالات.[22]

يُعدُ نوروفيروس السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء بين البالغين في الولايات المتحدة، حيثُ يُسبب أكثر من 90% من حالات التفشي.[18] تحدث هذه الأوبئة المحلية عادةً عندما تقضي مجموعاتٌ من الأشخاص وقتًا بالقرب من بعضها البعض، كما هوَ الحال في السفن السياحية[18] أو المستشفيات أو المطاعم.[3] قد يظل الأفراد مُسببين للعدوى حتى بعد انتهاء الإسهال.[18] يعتبر نوروفيروس سببًا لحدوث حوالي 10% من حالات الأطفال.

بكتيريا

طفيليات

الانتقال

أسباب أخرى

الفيزيولوجيا المرضية

التهاب المعدة والأمعاء

يُعرف التهاب المعدة والأمعاء على أنه تقيؤ أو إسهال بسبب التهابٍ في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة نتيجةً للعدوى.[17] التغيراتُ التي تحدث في الأمعاء الدقيقة تكون عادةً غير التهابية، أما التي تحدث في الأمعاء الغليظة تكون التهابية.[17] يختلف عددُ مسببات المرض المطلوبة لإحداث العدوى من واحدٍ (في خفية الأبواغ) إلى 108 (في ضمة الكوليرا).[17]

التشخيص

يُشخَّص التهاب المعدة والأمعاء سريريًّا اعتمادًا على علامات وأعراض المريض،[18] وليس مهمًّا تحديد السبب بدقَّة لأنَّه لا يغيِّر من خطوات تدبير الحالة.[15]

يتوجَّب زرع البُراز عند من لديهم دم مع البراز ومن أُصيبوا بالتسمُّم الغذائيّ ومن سافروا إلى الدول النامية،[13] ومن المُناسِب القيام بذلك أيضًا عند الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.[23] ويُمكن القيام بالفحص التشخيصيّ بهدف التَرَصُّد.[18] ولأنَّ قرابة 10% من الرُّضَّع يحدث عندهم نقص سكَّر الدم يُنصح بقياس الغلُوكُوز المَصليّ لديهم،[24] ويتوجَّب فحص الكهارِل ووظيفة الكلية عندما يُشَكُّ بحدوث تجفاف حاد.[13]

التجفاف

جزء مهم من التقييم تحديد فيما إذا كان الشخص لديه تَجفاف أم لا؛ بحيث يُقسم التجفاف إلى خَفيف (3–5%) ومُعتدِل (6–9%) ووَخيم (≥10%).[3] ومن أدق علامات التجفاف المعتدل والوخيم عند الأطفال طول زمن عود امتلاء الشعيرات وتَوَرُّم البشرة والتنفُّس غير الطبيعيّ.[24][25] ومن الاكتشافات المفيدة الأُخرى (خصوصا عندما تتواجد مع بعضها) العيون الغائرة وقلَّة النَّشاط وعدم ذرف الدموع وجفاف الفم.[3] من المُطمئِن حدوث التبوُّل الطبيعيّ وشرب كميَّة سوائل كافية،[24] وقليلًا ما تفيد التحاليل المخبريَّة في تحديد درجة التجفاف.[3] لهذا السبب لا حاجةً عمومًا لفحص البول أو الأمواج فائقة الصَّوت.[26]

الوقاية

التعامل مع المرض

الوبائية

التاريخ

الثقافة والمجتمع

الأبحاث

في الحيوانات

الهوامش

1. الْتِهاب المَعِدَة والأَمْعاء[ِ 1][ِ 2][ِ 3][ِ 4][ِ 5][ِ 6][ِ 7] أو الالتهاب المعدي المعوي[ِ 5][ِ 6][ِ 7] ويُسمى أيضًا الإسهال المُعدِ أو إنفلونزا المعدة أو فيروس المعدة.

المراجع

بِاللُغة الإنجليزيّة

  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز Ciccarelli، S؛ Stolfi، I؛ Caramia، G (29 أكتوبر 2013). "Management strategies in the treatment of neonatal and pediatric gastroenteritis". Infection and Drug Resistance. ج. 6: 133–61. DOI:10.2147/IDR.S12718. PMC:3815002. PMID:24194646.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ ا ب ج د A. Helms، Richard (2006). Textbook of therapeutics : drug and disease management (ط. 8.). Philadelphia [u.a.]: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 2003. ISBN:978-0-7817-5734-8. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Singh، Amandeep (يوليو 2010). "Pediatric Emergency Medicine Practice Acute Gastroenteritis — An Update". Pediatric Emergency Medicine Practice. ج. 7 ع. 7.
  4. ^ ا ب Ferri's Clinical Advisor 2015: 5 Books in 1. Elsevier Health Sciences. 2014. ص. 479. ISBN:978-0-323-08430-7. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  5. ^ Caterino, Jeffrey M.; Kahan, Scott (2003). In a Page: Emergency medicine (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. p. 293. ISBN:978-1-4051-0357-2. Archived from the original on 2017-09-08.
  6. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع GBD2015Pre
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع GBD2015De
  8. ^ ا ب Schlossberg، David (2015). Clinical infectious disease (ط. Second). ص. 334. ISBN:978-1-107-03891-2. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  9. ^ Shors، Teri (2013). The microbial challenge : a public health perspective (ط. 3rd). Burlington, MA: Jones & Bartlett Learning. ص. 457. ISBN:978-1-4496-7333-8. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  10. ^ ا ب Tate JE، Burton AH، Boschi-Pinto C، Steele AD، Duque J، Parashar UD (فبراير 2012). "2008 estimate of worldwide rotavirus-associated mortality in children younger than 5 years before the introduction of universal rotavirus vaccination programmes: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Infectious Diseases. ج. 12 ع. 2: 136–41. DOI:10.1016/S1473-3099(11)70253-5. PMID:22030330.
  11. ^ Marshall JA، Bruggink LD (أبريل 2011). "The dynamics of norovirus outbreak epidemics: recent insights". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 8 ع. 4: 1141–9. DOI:10.3390/ijerph8041141. PMC:3118882. PMID:21695033.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Man SM (ديسمبر 2011). "The clinical importance of emerging Campylobacter species". Nature Reviews Gastroenterology & Hepatology. ج. 8 ع. 12: 669–85. DOI:10.1038/nrgastro.2011.191. PMID:22025030.
  13. ^ ا ب ج د Webb، A؛ Starr, M (أبريل 2005). "Acute gastroenteritis in children". Australian Family Physician. ج. 34 ع. 4: 227–31. PMID:15861741.
  14. ^ Zollner-Schwetz، I؛ Krause، R (أغسطس 2015). "Therapy of acute gastroenteritis: role of antibiotics". Clinical Microbiology and Infection. ج. 21 ع. 8: 744–9. DOI:10.1016/j.cmi.2015.03.002. PMID:25769427.
  15. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Web09
  16. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Sz2010
  17. ^ ا ب ج د اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع M93
  18. ^ ا ب ج د ه و اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Eck2011
  19. ^ Dennehy PH (يناير 2011). "Viral gastroenteritis in children". The Pediatric Infectious Disease Journal. ج. 30 ع. 1: 63–4. DOI:10.1097/INF.0b013e3182059102. PMID:21173676.
  20. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Rota2011
  21. ^ Desselberger U، Huppertz HI (يناير 2011). "Immune responses to rotavirus infection and vaccination and associated correlates of protection". The Journal of Infectious Diseases. ج. 203 ع. 2: 188–95. DOI:10.1093/infdis/jiq031. PMC:3071058. PMID:21288818.
  22. ^ Ahmed، Sharia M؛ Hall، Aron J؛ Robinson، Anne E؛ Verhoef، Linda؛ Premkumar، Prasanna؛ Parashar، Umesh D؛ Koopmans، Marion؛ Lopman، Benjamin A (أغسطس 2014). "Global prevalence of norovirus in cases of gastroenteritis: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Infectious Diseases. ج. 14 ع. 8: 725–30. DOI:10.1016/S1473-3099(14)70767-4. PMID:24981041.
  23. ^ Shane، Andi L؛ Mody، Rajal K؛ Crump، John A؛ Tarr، Phillip I؛ Steiner، Theodore S؛ Kotloff، Karen؛ Langley، Joanne M؛ Wanke، Christine؛ Warren، Cirle Alcantara؛ Cheng، Allen C؛ Cantey، Joseph؛ Pickering، Larry K (19 أكتوبر 2017). "2017 Infectious Diseases Society of America Clinical Practice Guidelines for the Diagnosis and Management of Infectious Diarrhea". Clinical Infectious Diseases. ج. 65 ع. 12: e45–e80. DOI:10.1093/cid/cix669. PMC:5850553. PMID:29053792.
  24. ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Tint10
  25. ^ Steiner، MJ؛ DeWalt, DA؛ Byerley JS (9 يونيو 2004). "Is this child dehydrated?". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 291 ع. 22: 2746–54. DOI:10.1001/jama.291.22.2746. PMID:15187057.
  26. ^ Freedman، SB؛ Vandermeer، B؛ Milne، A؛ Hartling، L؛ Pediatric Emergency Research Canada Gastroenteritis Study، Group (أبريل 2015). "Diagnosing clinically significant dehydration in children with acute gastroenteritis using noninvasive methods: a meta-analysis". The Journal of Pediatrics. ج. 166 ع. 4: 908–916.e6. DOI:10.1016/j.jpeds.2014.12.029. PMID:25641247.

بِاللُغة العربيَّة

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية