بوابة:علوم الأرض
مرحبًا بكم في بوابة |
|
عد إعصار إيزابيل أكبر عاصفة في عام 2003 من حيث عدد الضحايا وحجم الأضرار الناجمة عنه. فهو يُعَد العاصفة الإستوائية التاسعة والإعصار الخامس، والمصنف الثاني من حيثُ الشدة بين أعاصير ذلك العام. بدأ إعصار إيزابيل في يوم 6 سبتمبر، نتيجة لموجة إستوائية حدثت في المناطق الاستوائية شمال المحيط الأطلسي، حيث اتَّجهت إلى الشمال الغربي في تيار منخفض والتقت مع المياه الدافئة حيث تكثفت المياه تدريجياً حتى وصلت إلى الذُروة مُصاحِبةً برياح تبلُغ سُرعتها 270 كم/ ساعة, وذلك في يوم 11 سبتمبر. وعلى مدار الأيام الأربعة التي تلت ذلك تغيَّر مِقدار شدة الإعصار، حيث بدأ يفقد قوته عندما اصطدم بالأرض في منطقة أوتر بانكس في ولاية كارولينا الشمالية في يوم 18 سبتمبر، وكانت سرعة الرياح تُقَدر بنحو 165 كم / ساعة عندما وصل إلى الساحل. وسُرعان ما فقدت المياه كثافتها وأصبح الإعصار خارج المدار عندما وصل إلى ولاية بنسلفانيا في اليوم التالي. وغمرت العواصف المُصاحبة لإعصار إيزابيل جزيرة هاتيراس وحفرت بها قناة، وهذه القناة معروفة الآن باسم قناة إيزابيل.
|
ألفريد لوثر فيجنر (1 نوفمبر 1880 - نوفمبر 1930) عالم وفلكي ألماني اهتم بدراسة فيزياء الأرض وعلم طقس القطب الشمالي. أثناء حياته، اشتهر فيجنر لإنجازاته في علم الطقس وكرائد في أبحاث القطب الشمالي، لكن اليوم يعد قيامه بوضع نظرية الانجراف القاري عام 1912 م أعظم أعماله، والتي افترضت أن القارات كانت تنجرف ببطء حول الأرض. ظلت فرضية فيجنر محل جدل ولم تلق قبولاً واسعًا حتى خمسينيات القرن العشرين، عندما تم التوصل إلى العديد من الاكتشافات مثل الباليومغناطيسية التي قدمت دعمًا قويًا لنظرية الانجراف القاري، والتي أصبحت قاعدة أساسية في النماذج المعاصرة لتكتونيات الصفائح.
كما توصل فيجنر إلى تفسير لظاهرة الغيوم المتألقة ليلاً.
شارك فيجنر في العديد من الحملات إلى غرينلاند لدراسة دورة الهواء القطبي قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي. قدم المشاركون العديد من الملاحظات الطقسية، ووصلوا لأول مرة إلى المناطق الداخلية في غرينلاند، وقاموا بأول عملية ثقب لأخذ عينات من نهر جليدي متحرك.
|
معادن: زلازل: البراكين:
جيولوجيا: |
|
الأرصاد الجوية أو الميتيورولوجيا (من اليونانية μετέωρος أي شاهق"، وλογία أي علم)، وتعني الميتيورولوجيا علم الأشياء العليا أو دراستها، أي دراسة الجو. ويعرف حاليا بمجموعة من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة الغلاف الجوي التي تركز على أحوال الطقس والتنبؤات الجوية (خلافا لعلم المناخ). الدراسات في هذا المجال تعود لآلاف السنين، على الرغم من أن التقدم الكبير في مجال الأرصاد الجوية لم يحدث حتى القرن الثامن عشر. وشهد القرن التاسع عشر تقدما سريعا في علم الأرصاد الجوية بعد تطور شبكة مراقبة حالة الطقس (محطات الأرصاد الجوية، وغيرها)عبرالعديد من البلدان. في النصف الأخير من القرن العشرين تحقق التقدم الكبير في التنبؤ بأحوال الطقس، وذلك بعد تطور جهاز الحاسب الإلكتروني. الظواهر الجوية وهي الأحداث الجوية الملاحظة بما فيها الظواهر الضوئية وتم تفسيرها بواسطة علم الأرصاد الجوية. هذه الأحداث تتوقف على وجود مجموعة من المتغيرات-العناصرالجوية- في الغلاف الجوي. وهي درجة الحرارة، الضغط الجوي، وبخار الماء، ومعدلات تواجدها وتفاعل كل عنصر، والتغيرات التي تطرأ عليها بمرور الزمن. إن أغلب الأحداث الجوية على الأرض تقع في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي –التربوسفير-. تدرس النطاقات المختلفة لتحديد الكيفية التي تؤثر فيها النظم المحلية، والإقليمية، والعالمية على الطقس والمناخ. الأرصاد الجوية وعلم المناخ، وفيزياء الغلاف الجوي، وكيمياء الغلاف الجوي هي تخصصات فرعية لعلوم الغلاف الجوي. الأرصاد الجوية وعلم المياه يؤلفان معا علم الظواهر الجوية المائية. التفاعلات بين الغلاف الجوي للأرض والمسطحات المائية هي جزء من دراسات المحيطات والغلاف الجوي. تتعدد تطبيقات الأرصاد الجوية وتستخدم في ميادين متنوعة مثل المجال العسكري، وإنتاج الطاقة، والنقل، والزراعة والبناء.
|
علم غير رسمي ليوم الأرض أنشأه جون مكونيل. |
|
المقالات المختارة[عدل]الأرض - انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي - تدمير البيئة - توقيت صيفي المقالات الجيدة[عدل]جيولوجيا منطقة الكابيتول ريف - أزمة المياه - تلويث السفن - تعتيم عالمي - وقود حيوي مستدام - فيضانات باكستان 2010 - إعصار إيزابيل - ألفريد فيجنر
|
|
|
المزيد عن علوم الأرض في المشاريع الشقيقة:
|