المعوذتان
المظهر
المعوذتان هما سورتا الفلق والناس آخر سورتين في القرآن الكريم.
نص السورتين
- بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ .[1]
- بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .[2]
فضل السورتين
- عن عائشة أنّها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا آوى إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما وقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، ثم مسح ما استطاع من جسده، يبدأ براسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاثا).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء. ) رواه أحمد والترمذي والنسائي عن عبد الله بن حبيب .[3]
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا عقبة ألا اعلمك خير سورتين قرئتا؟ قل أعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. يا عقبة اقرأهما كلما نمت وقمت ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما. ) رواه أحمد والنسائي والحاكم عن عقبة .[3]
المراجع
- ^ القرآن الكريم - سورة الفلق.
- ^ القرآن الكريم - سورة الناس.
- ^ ا ب مسند أحمد بن حنبل - سنن الترمذي - سنن النسائي.