أبو بكر المرادي
أبو بكر المرادي الحضرمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 11 القيروان[1] |
الوفاة | 489هـ، أزكي (صحراء موريتانيا) آزوكي |
مواطنة | الدولة المرابطية |
الحياة العملية | |
العصر | المرابطين |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | أصول الدين، علم الاعتقاد، الأدب |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو بكر المرادي الحضرمي (؟ - 489هـ \ ؟- حوالي 1096 م) عالم نبيه وإمام في أصول الدين، عالم بالاعتقاد، والأصول، والأدب، وهو مغربي من المرابطين، وأصله من آزوگي، منطقة آدرار، موريتانيا.
ذكره
[عدل]كان المرادي ذا ثقافة كلامية أصولية، ولم يكن ذلك معروفاً ولا معهوداً بين مالكية المغرب الأقصى. حيث ورد في ترجمة ابن الزيات التادلي في كتابه «التشوف» لأبي الحجاج يوسف ابن موسى الكلبي الضرير تلميذ المرادي الذي قال: «وكان آخر أئمة المغرب الأقصى فيما أخذه عن أبي بكر محمد بن الحسن الحضرمي المعروف بالمرادي من علوم الاعتقادات، وكان مختصاً به، وكان المرادي أول من أدخل علوم الاعتقادات بالمغرب الأقصى»، ويقول العباس بن إبراهيم السملالي في «الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام» (ط،1998-ج4-ص12): «كان محمد بن الحسن المرادي، رجلا نبيهاً عالماً وإماماً في أصول الدين، له نهوض في علم الاعتقادات والأصول ومشاركة في الأدب وقرض الشعر، كان ذا حظاً وافراً في البلاغة والفصاحة، دخل قرطبة سنة 487هـ. اختلف إلى أبي مروان ابن سراج في سماع التبصرة لمكي بن أبي طالب وحدث بكتاب فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي، وله في أصول الدين توالف حسان مفيدة. ومن أصحابه أيضاً يوسف الكلبي الضرير دفين مراكش، أخذ عنه علم الكلام.»
علاقته مع الأمير أبو بكر بن عمر
[عدل]بعد تخلي أبي بكر بن عمر عن الملك لصالح يوسف بن تاشفين وعودته إلى الصحراء نهائياً اصطحب معه مجموعة من العلماء من أجل نشر الثقافة الإسلامية، وكان الإمام المرادي في طليعتهم. يقول الدكتور رضوان السيد في مقدمة تحقيقه لكتاب المرادي "الإشارة إلى أدب الإمارة": "سار المرادي مع أبي بكر بن عمر اللمثوني المرابطي في زحفه إلى الصحراء باتجاه بلاد السودان، وهناك في مدينة "آزوگي" استعمله أبو بكر بن عمر على القضاء.
آثاره
[عدل]لعل من أشهر كتبه ذاك الكتاب الذي ألفه إلى زعيم المرابطين الأمير أبي بكر بن عمر، وجعله منهاجاً فكرياً قابلاً للتطبيق في مجال السلوك السياسي، وفي مجال السلوك الأخلاقي، فهو في الحقيقة كتاب يهتم بالإنسان وبعلاقاته الاجتماعية وأحواله النفسية، كما يهتم بشؤون السياسة العامة المتصلة بالجهاز الإداري وبالسلطة التنفيذية. روى عنه أبو الحجاج جميع تواليفه ورواياته، وكان من بينها بالإضافة إلى كتاب «فقه اللغة» للثعالبي، أرجوزته الصغرى التي ألفها في الاعتقاد، وكتاب التجديد وأرجوزته الكبرى.
وفاته
[عدل]توفي أبو بكر المرادي الحضرمي عام 489هـ بآزوگي من صحراء موريتانيا.
انظر أيضاً
[عدل]المصادر
[عدل]- مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية
- [1] أبو بكر المرادي
- [2] كتاب السياسة لأبي بكر محمد بن الحسين الحضرمي المرادي
المراجع
[عدل]- ابن الزيات التادلي -(التشوف، ط 1997 ص 105-106)-
- إبراهيم السملالي -الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام” (ط،1998-ج4-ص12)-
- مقدمة تحقيق -الدكتور رضوان السيد- كتاب -الإشارة إلى أدب الإمارة-
- ^ Emmanuel K. Akyeampong; Henry Louis Gates, Jr., eds. (2012), Dictionary of African Biography (بالإنجليزية), New York City: Oxford University Press, OL:24839793M, QID:Q46002746