بوابة:الروحانية
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
تطور معنى الروحانية وتوسع عبر الزمن، ويمكن العثور على دلالات مختلفة له مع بعضها، فتقليدياً أشارت الروحانية إلى عملية إعادة تكوين دينية تهدف "لاستعادة الهيئة الأصلية للإنسان"، بالتوجه "لصورة الإله"، كما وضح مؤسسو أديان العالم ونصوصها المقدسة، كما استُخدم مصطلح الروحانية في المسيحية المبكرة للدلالة على الحياة الموجهة للروح المقدسة، ومن ثم توسع خلال أواخر العصور الوسطى ليتضمن الجوانب الفكرية للحياة.
|
الثيوصوفيا (الحكمة الإلهية/ بالإنجليزية: Theosophia) أو الثيوصوفية تتكون هذه الكلمة من مقطعين هما (ثیو) بمعنى (إله أو إلهي)، و(سوفوس) التي تعني الحكمة، وبذلك يكون معناها (الحكمة الإلهية). الثيوصوفيا مصطلح ديني فلسفي ظهر في جذوره الأولى كممارسات روحية في الشرق الأقصى القديم بشكل خاص، ولكنه، مصطلحٌ، ظهر على يد أمونيوس ساکاس في العصر الهيلنستي، وهو مؤسس الأفلاطونية الحديثة، الذي كان أستاذٌ للفيلسوف أفلوطين أحد أكبر أعلامها. وظل التيار حيا في الجمعيات الدينية الفلسفية السرية حتى قامت هيلينا بتروفنا بلافاتسكي، التي وضعت مبادئ الحكمة الأزلية، وترى أن الأديان واحدة في جوهرها مختلفة في شكلها، ولكنها، وهي تنبثق من الحقيقة الإلهية الواحدة، وعلى الرغم من أنها ترى أن الثيوصوفيا لا علاقة لها بدين محدد ومعروف، فهي ترى أنها (دین الحكمة)، التي تسميها الأدبيات الثيوصوفية بـ: الفلسفة الباطنية.
السمو الذاتي هو سمة شخصية مرتبطة بالمعاناة من الأفكار الروحانية مثل اعتبار المرء نفسه جزءًا لا يتجزأ من الكون. وهي أحد "أبعاد الشخصية" التي تم تقييمها في اختبار الحالة المزاجية ومخزون الشخصية الذي وضعه كلونينجر. ويُميز السمو الذاتي بوصفه مفهوم السمة الأولى للطبيعة الروحانية المتضمنة في النظرية الرئيسية للشخصية. وقد ارتبط علو السمو الذاتي بالميول الذهانية، مثل الاسكيزوتيبي والهوس، خاصة في الأشخاص الأدنى منزلةً في كل من التوجيه الذاتي وروح التعاون. وعلى الرغم من عدم وجود عدد كبير من البحوث عن صحة السمو الذاتي كمقياس للروحانية، إلا أن هناك دراسة وحيدة اكتشفت ارتباط السمو الذاتي بشكل خاص بعدد من مجالات الاعتقاد والخبرة التي اعتبرت تقليديًا "روحانية".
أنَّ كلمة شامان أصلها (صامان) وهي كلمة من لغة التونغوس، والكلمة مشتقة من (صا) أي المعرفة، وكلمة صامان تعني (الذي يعرف). وهناك من يعود بالكلمة إلى جذر يعني (الحركة والقفز والرقص). وحسب قاموس ليتري (le Littre) (الطبعة الكاملة 1961) فإن كلمة شامان مأخوذة من الكلمة السنسكريتية صرمنصاص (Sramanas)، وتعني المتعبد الصوفي، وهو اسم يطلق على الكاهن البوذي لدى القبائل التي تحتل شمال آسيا.
البا والمومياء.
البوابات الرئيسية: | ||
قارات: | ||
بوابات شقيقة: | ||
دول عربية: | ||
[ بوابة المجتمع ] | [ تصفح البوابات ] |