وحي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:فلسفة) |
تم إنشاؤه بترجمة القسم " __LEAD_SECTION__ " من الصفحة " Revelation " وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول [المحتوى] [| ترجمة القسم] |
||
سطر 25: | سطر 25: | ||
وقال [[محمد حسين الطباطبائي]] في مسألة نزول [[القرآن]] على قلب [[محمد|الرسول]] {{صلى الله عليه وسلم 2}} " وهذا إشارة إلى كيفيّة تلقّيه {{صلى الله عليه وسلم 2}} القرآن النازل عليه، وأنّ الذي كان يتلقاه من الروح هي نفسه الكريمة من غير مشاركة الحواسّ الظاهرة التي هي أدوات لإدراكات جزئيّة خارجيّة. فكان {{صلى الله عليه وآله وسلم}} يرى شخص الملَك ويسمع صوت الوحي، ولكن لا بهذه يسمع أو يبصر هو دون غيره، فكان يأخذه برحاء الوحي، وهو بين الناس فيوحي إليه ولا يشعر الآخرون الحاضرون.. ". |
وقال [[محمد حسين الطباطبائي]] في مسألة نزول [[القرآن]] على قلب [[محمد|الرسول]] {{صلى الله عليه وسلم 2}} " وهذا إشارة إلى كيفيّة تلقّيه {{صلى الله عليه وسلم 2}} القرآن النازل عليه، وأنّ الذي كان يتلقاه من الروح هي نفسه الكريمة من غير مشاركة الحواسّ الظاهرة التي هي أدوات لإدراكات جزئيّة خارجيّة. فكان {{صلى الله عليه وآله وسلم}} يرى شخص الملَك ويسمع صوت الوحي، ولكن لا بهذه يسمع أو يبصر هو دون غيره، فكان يأخذه برحاء الوحي، وهو بين الناس فيوحي إليه ولا يشعر الآخرون الحاضرون.. ". |
||
== __LEAD_SECTION__ == |
|||
[[File:Hildegard_von_Bingen.jpg|تصغير|إضاءة من ليبر سكيفياس ، تَظهر [[هايدغارد بنجين|هيلدغارد من بينغن]] وهي تتلقى رؤية ، تملي على كاتبها وترسم على لوح شمعي.]] |
|||
== المراجع == |
== المراجع == |
||
{{روحانية}} |
{{روحانية}} |
نسخة 20:48، 1 أغسطس 2023
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
بوابة القرآن |
الوَحْيُ (الجمع: وُحِيٌّ) ورد في أساس البلاغة تحت الجذر وحي ما نصه:
- وحي: أوحي إليه وأومي بمعنًى، ووحيت إليه وأوحيت إذا كلّمته بما تخفيه عن غيره، وأوحى الله إلى أنبيائه. «وأوحى ربك إلى النّحل».
- وحى وحيا: كتب. قال رؤبة: لقدرٍ كان وحاه الواحي.
يقال: الوحا الوحا والوحاك الوحاك: في الاستعجال،
- توحّى: أسرع. قال الأعشى:
مثل ريح المسك ذاكٍ ريحها | صبّها السّاقي إذا قيل توحّ |
- استوحيته: استعجلته.
- استوح لي بني فلان ما خبرهم: استخبرهم.
الوحي في اللّغة
هو الإعلام السريع الخفي.
الوحي في المصطلح الإسلامي
هو كما قال مرتضى العسكري: كلمة اللّه التي يلقيها إلى أنبيائه ورسله بسماع كلام اللّه دونما رؤيته مثل تكليمه موسى بن عمران ، أو بنزول ملك يشاهده الرّسول ويسمعه مثل تبليغ جبرائيل لخاتم الأنبياء ، أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل ، أو بأنواع أخرى لا يبلغ إدراكها علمنا.
قال الشيخ محمد هادي معرفة في موسوعته القرآنية القيمة ما ملخصه: " وبما أنّ الوحي ظاهرة روحيّة، فإنّه بأيّ أقسامه اتفق فإنّما كان مهبطه قلب رسول الله ، أي شخصيّته الباطنة ـ الروح ـ.
وقال الله : قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ . وقال : نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ، والقلب هو لبّ الشيء وحقيقته الأصلية ".
وقال محمد حسين الطباطبائي في مسألة نزول القرآن على قلب الرسول " وهذا إشارة إلى كيفيّة تلقّيه القرآن النازل عليه، وأنّ الذي كان يتلقاه من الروح هي نفسه الكريمة من غير مشاركة الحواسّ الظاهرة التي هي أدوات لإدراكات جزئيّة خارجيّة. فكان يرى شخص الملَك ويسمع صوت الوحي، ولكن لا بهذه يسمع أو يبصر هو دون غيره، فكان يأخذه برحاء الوحي، وهو بين الناس فيوحي إليه ولا يشعر الآخرون الحاضرون.. ".