عبد الله سراج الدين الحسيني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 39.33.187.231 إلى نسخة 37734583 من Spengler123.
ذكرت أقوال العلماء في الشيخ مع ذكر المصادر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8: سطر 8:


وقد دأب في حياته على إلقاء الدروس في المدارس المختلفة كالشعبانية والخسروية وفي جوامعَ عدَّةٍ [[جامع أمية الكبير في حلب|كالجامع الكبير]] و[[جامع الحموي]] و[[جامع بنقوسا]] و[[جامع سليمان]].
وقد دأب في حياته على إلقاء الدروس في المدارس المختلفة كالشعبانية والخسروية وفي جوامعَ عدَّةٍ [[جامع أمية الكبير في حلب|كالجامع الكبير]] و[[جامع الحموي]] و[[جامع بنقوسا]] و[[جامع سليمان]].
أقوال العلماء فيه:
1 ـ قال الشيخ العلامة الزاهد الورع أحمد بن سعيد الإدلبي: إن أحد أحباب العارف بالله تعالى سليم خلف ت: (1368) هـ ((رأى في المنام حضرة النبي صلى الله عليه وسلم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يسقي مولودا رضيعا حليباً حتى جعل الحليب يسيل من فمه، فنظر إليه فوقع في نفسه أنه ولد الشيخ محمد نجيب سراج الدين علامة عصره، ولما استيقظ قال في نفسه: هنيئا لهذا المولود ما أسعده ما أطيبه)) ولما قص ذلك على بعض أحبابه قيل له: إنه في تلك الليلة التي رأى فيها المنام أتى للشيخ محمد نجيب سراج الدين ولدا سماه عبد الله" ( )
2 ـ قال الشيخ راغب الطباخ ت:(1370)هـ في حق الشيخ عبد الله سراج الدين لما كان في بداية طلبه للعلم في المدرسة الخسروية: إن الشيخ عبد الله يكتب بالامتحان كتابة كبار العلماء الأجلاء أهل التحقيق.( )
3 ـ والده الشيخ العلامة الإمام محمد نجيب سراج الدين ت: (1373) هـ قال عن ولده: ((لقد رأيت حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بالمنام يعطيني كوبا فشربت منه وأعطيت الباقي منه لولدي عبد الله وكان بجانبي فتناوله وشرب حتى أتى على الكوب كله" ( )
4ـ وقال الشَّيخُ المكاشِفُ إسماعيلُ الطَّرابلسيُّ قال في الشيخ: (الشيخُ عبدُ الله سراجُ الدين دمعةٌ محمَّديَّةٌ على خدِّ الزَّمن، وهاتفُ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- دائمًا على أُذُنِه).
5 ـ قال الشيخ العالم الورع يحيى الصباغ الدمشقي (1381)هـ مخاطبا الشيخ عبد الله بعد أن قدَّمَهُ ليشرح الدرس الذي كان يشرحه:" لا أخاف عليك الرياء أنت من أهل الصدق والإخلاص" وبشره أن المدرسة الشعابنية التي افتتحها الشيخ عبد الله ستخرج عددا من الأولياء والعلماء."
6 ـ قال الشيخ الولي الشهير أحمد حارون ت: (1382) هـ مخاطبا الشيخ عبد الله سراج الدين: " أنت محفوف بأنظار رسول الله صلى الله عليه وسلم" ولما دخل أراد الشيخ عبد الله الدخول على الشيخ أحمد حارون مع ثلة من العلماء قال له: سراج الدين كن أول الداخلين، فإن شمسك إذا ظهرت غطت على الكل"( )
7 ـ قال الشيخ محمد خير اسبير ت: (1390)هـ وهو شيخه: " صاحب الفضيلة العالم العامل ، والمرشد الكامل، التابع الفياض، الأستاذ الشيخ"( )
8 ـ قال السيد الشيخ المحدث علوي المالكي ت: (1391) هـ في حق الشيخ عبد الله سراج الدين" هذا رجل يمشى إليه ولو على رموش الأعين" ( )
9 ـ وقال الشيخ الشاعر المحب الصادق بكري رجب (1399) هـ في قصيدة له مطلعها:" قدمت قدوم الغيث في المهمه الصعب: قال:
أضاء على الشهباء نور سراجه ....ولاح عليه من سناه ضيا الشهب.( )
10 ـ وقال عنه الشيخ المكاشف حسين بن عبد السلام المجدمي ت:( 1403)هـ: "سراج حلب" وكان كثيرا ما يثني عليه ويردد: (( لم يبقى لنا إلا الشيخ عبد الله سراج الدين)) ( )
11 ـ قال السيد الشيخ عبد القادر السقاف الحضرمي (1431)هـ في حق الشيخ عبد الله:" يجب على كل من سمع به أن يراه" وقال أيضا لما اجتمع هو والشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ عبد الله سراج الدين :" الحمد لله الذي جمعنا بشيخ إذا نظر لى شقي أسعده الله" ( )
12 ـ قال العلامة الفقيه الشيخ محمد فوزي فيض الله ت: (1439) هـ "يا أبناءنا الطلاب: لقد نلنا من الشهادات أعلاها، ومن الألقاب العلمية أرقاها، وكانت خاتمة المطاف بنا أن نسعى في ركاب من لا يحمل شهادة ثانوية، ولكنه يحمل ثقة الأمة به"( ) وأشار إلى الشيخ عبد الله سراج الدين
13 ـ قال الشيخ حمزة الإدريسي ت::" صاحب العلم والفضيلة وينبوع الشيم العاطرة والأخلاق الجليلة العلامة الألمعي الداعية النبيل اللوذعي الشريف الأصيل" ( )
14 ـ قال العلامة المحقق الشيخ محمد عوامة:" شيخنا العلامة القدوة الربَّاني المتكلم المفسِّر المحدث سيدي الشيخ عبد الله سراج الدين" وقال: "لقد كان الشيخ منحة إلهية لأهل زمانه، وقدوة محمدية لهم إذا ادلهمَّتْ الخطوب."( ) وقال في لقاء صحفي أجري مع الشيخ محمد عوامة:" المشايخ كُثُر والحمد لله، ولكن أجلُّهم يداً وفضلاً عليّ في طلب العلم: الأستاذ الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا كل خير، العالم العامل المحقق الحافظ للسنة النبوية باللقب العلمي، المفسر المتكلم الصوفي الذي يدعم كلامه من التصوف بالكتاب والسنة، ولسان حاله يقول: لا تأخذوا مني كلمة إلا بشاهديْ عدل من الكتاب والسنة"
15 ـ قال الأستاذ الدكتور المحدث الشهير نور الدين عتر:" الشيخ هو العلامة الإمام شيخ الإسلام المحدث الحافظ، والفقيه المحقق، والمفسر المجتهد، والعارف المدقق، والعالم العامل الورع الرباني، الشيخ عبد الله بن محمد نجيب بن محمد سراج الدين الحسيني نسباً، الحنفي مذهباً، الحلبي بلداً"( )
16 ـ قال الدكتور الشيخ عبد السميع الأنيس:" علامة الشهباء المحدث المفسر الفقيه العارف الرباني"
17 ـ ونظم فيه الدكتور عبد الحكيم أنيس أبياتا من الشعر وصفه فيه بإنه أنصح عالم فقال:"
فقدتْ به الشهباءُ أنصحَ عالمٍ ... ساقَ القلوبَ لحضرة الرحمن
تذكارُ أعلامِ الهداةِ بسمتهِ ... وبوجههِ المتوقدِ النوراني


توفي يوم الإثنين [[20 ذي الحجة]] 1422 من الهجرة الشريفة الموافق 4 / 3 / 2002 م في مدينة [[حلب]]، وقد خرج الآلاف من سكان مدينة حلب من محبيه ومريديه لتوديع هذا الشيخ الجليل.
توفي يوم الإثنين [[20 ذي الحجة]] 1422 من الهجرة الشريفة الموافق 4 / 3 / 2002 م في مدينة [[حلب]]، وقد خرج الآلاف من سكان مدينة حلب من محبيه ومريديه لتوديع هذا الشيخ الجليل.

_________
المصادر:
إتحاف المحبين تأليف: الشيخ محي الدين بن الشيخ عبد الله سراج الدين ص: 429 ، وهذه الطبعة لهذا الكتاب دون تاريخ ودون دار، وعدد صفحاتها: (891). كذا ذكر القصة عن أحباب الشيخ سليم خلف بينما ذكرها الأستاذ الدكتور نور الدين عتر عن الشيخ سليم نفسه فقال:" في ليلة رأى فضيلة العالم والمرشد الشهير الشيخ سليم خلف رضي الله عنه حضرة النبي وهو يحمل طفلاً رضيعاً ويرضعه من ثديه الشريف، فيسألونه من هذا يا رسول الله؟ فيقول: " إن ابننا الشيخ محمد نجيب قد أتاه ولد، وهذا هو ". وقد وافقت الرؤيا ولادة شيخنا الشيخ عبد الله سراج الدين ابن الشيخ محمد نجيب سراج الدين رضي الله عنهما، فكانت الرؤيا بشارة عظيمة بعلو شأنه رضي الله عنه."صفحات من حياة شيخ الإسلام الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه ص 13، 14.
إتحاف المحبين في فضائل الإمام عبد الله سراج الدين، ص (45).
نقل القصة عن والد الشيخ: السيد الحاج محمد بن علي الفتال النقشبندي ت: 1419هـ انظر إتحاف المحبين ص : 430
لم أجد توثيقها، ولكنها مشهورة ومنتشرة وما من منكر لها.
إتحاف المحبين ص: 492
إتحاف المحبين ص: 491
إتحاف المحبين ص: 60
إتحاف المحبين ص: 494
إتحاف المحبين ص: 529، وللشيخ بكري رجب قصائد عديدة بمدح الشيخ عبد الله سراج الدين وهي موجودة في ديوانه وفي مجموعة كتبه التي طبعها ابنه الشيخ عبد الباسط رجب فليراجعها من يحب.
إتحاف المحبين ص: 474
إتحاف المحبين: 495
إتحاف المحبين ص: 491
إتحاف المحبين ص: 499
الشيخ عبد الله سراج الدين عالم رباني: بقلم الشيخ محمد عوامة ، موقع: رابطة علماء سوريين ، بتاريخ: الأحد 24 جمادى الآخرة 1434 - 5 مايو 2013
انظر كتاب : شيخ الإسلام عبد الله سراج الدين، تأليف الدكتور النور الدين عتر.
الأساليب النبوية في معالجة المشكلات الزوجية/ المقدمة
المصدر السابق.


== تصانيفه ==
== تصانيفه ==

نسخة 18:42، 6 أكتوبر 2019

عبد الله سراج الدين الحسيني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1924   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 2002 (77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
أقرباء نور الدين عتر (ابن أخت و صهر)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

هو عبد الله سراج الدين الحسيني. ولد سنة 1342 للهجرة النبوية الموافقة لسنة 1924م، بمدينة حلب. والده الشيخ الإمام محمد نجيب سراج الدين. التحق بالمدرسة الشرعية (المدرسة الخسروية)، ونبغ بين أقرانه، وحفظ القرآن، واشتغل بحفظ الحديث ودراسته. وفي السنة الأخيرة لمدرسة الخسروية تغيرت المناهج، وأدخل عليها منهاج وزارة المعارف (وزارة الأوقاف لاحقًا) بكامله، فخفت المناهج الشرعية، فاعتزل الشيخ المدرسة، وعكف على علوم الشريعة وبدأب عظيم وتحت إشراف والده وتوجيهه. وكان من شيوخه الشيخ محمد راغب الطباخ (مؤرخ حلب ومحدثها). وقد بلغ محفوظه نحو ثمانين ألف حديث؛ من أحاديث السنة والمسند والترغيب والترهيب والتفسير وغير ذلك. واعتنى عناية كبيرة بمختلف علوم الشرع وعلوم العقل واللغة حتى صار بحراً في كل علم منها، وما لبث أن طار صيته في العلوم الشرعية وخاصة علم الحديث ومصطلحه، وعُهِد إليه بالتدريس في المدارس الشرعية والمدرسة الشعبانية، إضافة إلى دروسه العامة في المساجد.

افتتح المدرسة الشعبانية، سنة 1960م، التي صارت مطمحاً للعلماء في حلب وغيرها.

وقد دأب في حياته على إلقاء الدروس في المدارس المختلفة كالشعبانية والخسروية وفي جوامعَ عدَّةٍ كالجامع الكبير وجامع الحموي وجامع بنقوسا وجامع سليمان. أقوال العلماء فيه: 1 ـ قال الشيخ العلامة الزاهد الورع أحمد بن سعيد الإدلبي: إن أحد أحباب العارف بالله تعالى سليم خلف ت: (1368) هـ ((رأى في المنام حضرة النبي صلى الله عليه وسلم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يسقي مولودا رضيعا حليباً حتى جعل الحليب يسيل من فمه، فنظر إليه فوقع في نفسه أنه ولد الشيخ محمد نجيب سراج الدين علامة عصره، ولما استيقظ قال في نفسه: هنيئا لهذا المولود ما أسعده ما أطيبه)) ولما قص ذلك على بعض أحبابه قيل له: إنه في تلك الليلة التي رأى فيها المنام أتى للشيخ محمد نجيب سراج الدين ولدا سماه عبد الله" ( ) 2 ـ قال الشيخ راغب الطباخ ت:(1370)هـ في حق الشيخ عبد الله سراج الدين لما كان في بداية طلبه للعلم في المدرسة الخسروية: إن الشيخ عبد الله يكتب بالامتحان كتابة كبار العلماء الأجلاء أهل التحقيق.( ) 3 ـ والده الشيخ العلامة الإمام محمد نجيب سراج الدين ت: (1373) هـ قال عن ولده: ((لقد رأيت حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بالمنام يعطيني كوبا فشربت منه وأعطيت الباقي منه لولدي عبد الله وكان بجانبي فتناوله وشرب حتى أتى على الكوب كله" ( ) 4ـ وقال الشَّيخُ المكاشِفُ إسماعيلُ الطَّرابلسيُّ قال في الشيخ: (الشيخُ عبدُ الله سراجُ الدين دمعةٌ محمَّديَّةٌ على خدِّ الزَّمن، وهاتفُ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- دائمًا على أُذُنِه). 5 ـ قال الشيخ العالم الورع يحيى الصباغ الدمشقي (1381)هـ مخاطبا الشيخ عبد الله بعد أن قدَّمَهُ ليشرح الدرس الذي كان يشرحه:" لا أخاف عليك الرياء أنت من أهل الصدق والإخلاص" وبشره أن المدرسة الشعابنية التي افتتحها الشيخ عبد الله ستخرج عددا من الأولياء والعلماء." 6 ـ قال الشيخ الولي الشهير أحمد حارون ت: (1382) هـ مخاطبا الشيخ عبد الله سراج الدين: " أنت محفوف بأنظار رسول الله صلى الله عليه وسلم" ولما دخل أراد الشيخ عبد الله الدخول على الشيخ أحمد حارون مع ثلة من العلماء قال له: سراج الدين كن أول الداخلين، فإن شمسك إذا ظهرت غطت على الكل"( ) 7 ـ قال الشيخ محمد خير اسبير ت: (1390)هـ وهو شيخه: " صاحب الفضيلة العالم العامل ، والمرشد الكامل، التابع الفياض، الأستاذ الشيخ"( ) 8 ـ قال السيد الشيخ المحدث علوي المالكي ت: (1391) هـ في حق الشيخ عبد الله سراج الدين" هذا رجل يمشى إليه ولو على رموش الأعين" ( ) 9 ـ وقال الشيخ الشاعر المحب الصادق بكري رجب (1399) هـ في قصيدة له مطلعها:" قدمت قدوم الغيث في المهمه الصعب: قال: أضاء على الشهباء نور سراجه ....ولاح عليه من سناه ضيا الشهب.( ) 10 ـ وقال عنه الشيخ المكاشف حسين بن عبد السلام المجدمي ت:( 1403)هـ: "سراج حلب" وكان كثيرا ما يثني عليه ويردد: (( لم يبقى لنا إلا الشيخ عبد الله سراج الدين)) ( ) 11 ـ قال السيد الشيخ عبد القادر السقاف الحضرمي (1431)هـ في حق الشيخ عبد الله:" يجب على كل من سمع به أن يراه" وقال أيضا لما اجتمع هو والشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ عبد الله سراج الدين :" الحمد لله الذي جمعنا بشيخ إذا نظر لى شقي أسعده الله" ( ) 12 ـ قال العلامة الفقيه الشيخ محمد فوزي فيض الله ت: (1439) هـ "يا أبناءنا الطلاب: لقد نلنا من الشهادات أعلاها، ومن الألقاب العلمية أرقاها، وكانت خاتمة المطاف بنا أن نسعى في ركاب من لا يحمل شهادة ثانوية، ولكنه يحمل ثقة الأمة به"( ) وأشار إلى الشيخ عبد الله سراج الدين 13 ـ قال الشيخ حمزة الإدريسي ت::" صاحب العلم والفضيلة وينبوع الشيم العاطرة والأخلاق الجليلة العلامة الألمعي الداعية النبيل اللوذعي الشريف الأصيل" ( ) 14 ـ قال العلامة المحقق الشيخ محمد عوامة:" شيخنا العلامة القدوة الربَّاني المتكلم المفسِّر المحدث سيدي الشيخ عبد الله سراج الدين" وقال: "لقد كان الشيخ منحة إلهية لأهل زمانه، وقدوة محمدية لهم إذا ادلهمَّتْ الخطوب."( ) وقال في لقاء صحفي أجري مع الشيخ محمد عوامة:" المشايخ كُثُر والحمد لله، ولكن أجلُّهم يداً وفضلاً عليّ في طلب العلم: الأستاذ الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا كل خير، العالم العامل المحقق الحافظ للسنة النبوية باللقب العلمي، المفسر المتكلم الصوفي الذي يدعم كلامه من التصوف بالكتاب والسنة، ولسان حاله يقول: لا تأخذوا مني كلمة إلا بشاهديْ عدل من الكتاب والسنة" 15 ـ قال الأستاذ الدكتور المحدث الشهير نور الدين عتر:" الشيخ هو العلامة الإمام شيخ الإسلام المحدث الحافظ، والفقيه المحقق، والمفسر المجتهد، والعارف المدقق، والعالم العامل الورع الرباني، الشيخ عبد الله بن محمد نجيب بن محمد سراج الدين الحسيني نسباً، الحنفي مذهباً، الحلبي بلداً"( ) 16 ـ قال الدكتور الشيخ عبد السميع الأنيس:" علامة الشهباء المحدث المفسر الفقيه العارف الرباني" 17 ـ ونظم فيه الدكتور عبد الحكيم أنيس أبياتا من الشعر وصفه فيه بإنه أنصح عالم فقال:" فقدتْ به الشهباءُ أنصحَ عالمٍ ... ساقَ القلوبَ لحضرة الرحمن تذكارُ أعلامِ الهداةِ بسمتهِ ... وبوجههِ المتوقدِ النوراني

توفي يوم الإثنين 20 ذي الحجة 1422 من الهجرة الشريفة الموافق 4 / 3 / 2002 م في مدينة حلب، وقد خرج الآلاف من سكان مدينة حلب من محبيه ومريديه لتوديع هذا الشيخ الجليل.

_________ المصادر:

 إتحاف المحبين تأليف: الشيخ محي الدين بن الشيخ عبد الله سراج الدين ص: 429 ، وهذه الطبعة لهذا الكتاب دون تاريخ ودون دار، وعدد صفحاتها: (891). كذا ذكر القصة عن أحباب الشيخ سليم خلف بينما ذكرها الأستاذ الدكتور نور الدين عتر عن الشيخ سليم نفسه فقال:" في ليلة رأى فضيلة العالم والمرشد الشهير الشيخ سليم خلف رضي الله عنه حضرة النبي وهو يحمل طفلاً رضيعاً ويرضعه من ثديه الشريف، فيسألونه من هذا يا رسول الله؟ فيقول: " إن ابننا الشيخ محمد نجيب قد أتاه ولد، وهذا هو ". وقد وافقت الرؤيا ولادة شيخنا الشيخ عبد الله سراج الدين ابن الشيخ محمد نجيب سراج الدين رضي الله عنهما، فكانت الرؤيا بشارة عظيمة بعلو شأنه رضي الله عنه."صفحات من حياة شيخ الإسلام الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه ص 13، 14.
 إتحاف المحبين في فضائل الإمام عبد الله سراج الدين، ص (45). 
 نقل القصة عن والد الشيخ: السيد الحاج محمد بن علي الفتال النقشبندي ت: 1419هـ انظر إتحاف المحبين ص : 430
 لم أجد توثيقها، ولكنها مشهورة ومنتشرة وما من منكر لها.
 إتحاف المحبين ص: 492
  إتحاف المحبين ص: 491
 إتحاف المحبين ص: 60
  إتحاف المحبين ص: 494
 إتحاف المحبين ص: 529، وللشيخ بكري رجب قصائد عديدة بمدح الشيخ عبد الله سراج الدين وهي موجودة في ديوانه وفي مجموعة كتبه التي طبعها ابنه الشيخ عبد الباسط رجب فليراجعها من يحب.
 إتحاف المحبين ص: 474
 إتحاف المحبين: 495
  إتحاف المحبين ص: 491 
  إتحاف المحبين ص: 499
 الشيخ عبد الله سراج الدين عالم رباني: بقلم الشيخ محمد عوامة ، موقع: رابطة علماء سوريين ، بتاريخ: الأحد 24 جمادى الآخرة 1434 - 5 مايو 2013
 انظر كتاب : شيخ الإسلام عبد الله سراج الدين، تأليف الدكتور النور الدين عتر.
 الأساليب النبوية في معالجة المشكلات الزوجية/ المقدمة
 المصدر السابق.

تصانيفه

زاد عدد تصانيفه على عشرين كتاباً مطبوعاً، نذكر منها:

  1. كتاب سيدنا محمد رسول الله .
  2. التقرب إلى الله.
  3. الإيمان بعوالم الآخرة ومواقفها.
  4. الدعاء
  5. صعود الأقوال ورفع الأعمال إلى الكبير المتعال ذي العزة والجلال.
  6. شهادة أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  7. الصلاة في الإسلام.
  8. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  9. تلاوة القرآن المجيد.
  10. هدي القرآن الكريم إلى الحجة والبرهان .
  11. هدي القرآن الكريم إلى معرفة العوالم والتفكير في الأكوان.
  12. حول تفسير سورة الفاتحة.
  13. حول تفسير سورة الحجرات.
  14. حول تفسير سورة ق.
  15. حول تفسير سورة الكوثر.
  16. حول تفسير سورة الإخلاص والمعوذتين.
  17. شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث.
  18. وله شرح منهجي مدرسي مبَّسط على المنظومة البيقونية في 225 صفحة.

الموقع الرسمي لفضيلة الإمام العلامة المفسر المحدث عبدالله سراج الدين