تسحج عصبي
تسحج عصبي | |
---|---|
صورة لشخص مصاب بالتسحج العصبي مع ظهور تقرحات في جلده نتيجه للحك والشد
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد، وطب نفسي، وعلم النفس |
من أنواع | اضطراب التحكم في الاندفاع، وكشط عصبي |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
التسحُّج العَصبي[1][2] أو اضطراب كشط الجلد النفسي هي حالة تتميز برغبة المصاب في حك أو شد أو قرص جلده باستمرار إلى الحد الذي قد يلحق ضررًا بالجلد.[3]
الأعراض والعلامات[عدل]
تكون الحالة مسبوقة أو مصحوبة بتوتر وضغط عصبي،[4][5] يشعر خلالها المريض برغبة في حك أو شد أو قرص جلده في مكان ما، غالبًا ما يكون في الوجه،[4][5] وقد يكون في الذراعين أو الساقين أو الشفاه أو الرقبة أو الأكتاف أو فروة الشعر أو البطن أو الصدر أو أظافر اليدين والقدمين.[4]
أغلب المصابين يكون لديهم منطقة واحدة أساسية، وقد ينتقلون إلى منطقة أخرى للسماح للأولى بالالتئام في حالة حدوث ضرر ما.[4] يختلف المصابون في نمط الحكة؛ فبعضهم يقوم بذلك عدة مرات يوميًا ويعضهم الآخر يقوم بجلسة واحدة تمتد لعدة ساعات يوميًا.[6] في الغالب يستعملون أصابعهم، وبعضهم يستخدمون أدواتٍ أخرى كالإبر والملاقيط.[7]
هناك معدلات مراضة مشتركة عالية بين الإصابة بالتسحج العصبي وهوس نتف الشعر.
حك وشد الجلد يسبقه مثير ما كالإحساس بعدم الانتظام في الجلد أو القلق.
الأسباب[عدل]
هناك عدة نظريات تفسر التسحج العصبي بعضها يتعلق بعوامل بيئية وحيوية.[8]
توجد نظرية تفسر التسحج بأنه استجابة من المصاب تجاه القلق والاضطرابات النفسية التي يعاني منها.[4]
وعلى عكس النظريات العصبية، يفسر علماء المرض بأنه غضب مكبوت تجاه الآباء السلطويين.[4] وهناك نظرية أخرى شبيهة تشير إلى أن تصرفات الآباء المستبدة قد تؤدي إلى إصابة الأبناء بهذا الاضطراب.[4]
التشخيص[عدل]
هناك جدل في تصنيف التسحج العصبي كمرض مستقل أو كعرض لمرض آخر كالاضطراب الوسواسي القهري.
قد يتم عمل بعض الفحوصات كصورة الدم ومستوى الثيروتروبين ونسب السكر في الدم.[9] كذلك قد تظهر أشعة الرنين المغناطيسي اضطرابات في الدماغ.[10]
العلاج[عدل]
أثبتت الأدلة أن العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي فعّال لتقليل أعراض التسحج العصبي.[11]
العلاج الدوائي[عدل]
يتضمن العلاج الناجح استخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وهي مضادات اكتئاب تقلل من الوساوس والسلوكيات القهرية.
العلاج السلوكي المعرفي[عدل]
يساعد في إدراك المريض للعلاقة بين لأفكاره وسلوكياته المتكررة، ويتعلم المريض عدم الاستجابة لوساوسه.
انظر أيضاً[عدل]
المراجع[عدل]
- ^ "ترجمة و معنى excoriation disorder في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "قاموس طبي انجليزي عربي - عربي انجليزي online english arabic medical dictionary". مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Excoriation Disorder: Practice Essentials, Background, Pathophysiology and Etiology". 7 January 2017. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017 – عبر eMedicine. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - ↑ أ ب ت ث ج ح خ Odlaug BL, Grant JE (September 2010). "Pathologic skin picking". Am J Drug Alcohol Abuse. 36 (5): 296–303. doi:10.3109/00952991003747543. PMID 20575652. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب * Dell'Osso B, Altamura AC, Allen A, Marazziti D, Hollander E (December 2006). "Epidemiologic and clinical updates on impulse control disorders: a critical review". Eur Arch Psychiatry Clin Neurosci. 256 (8): 464–75. doi:10.1007/s00406-006-0668-0. PMC 1705499. PMID 16960655. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Behavioral treatment of chronic skin-picking in individuals with developmental disabilities: A systematic review". Research in Developmental Disabilities. 31 (2): 304–315. 1 March 2010. doi:10.1016/j.ridd.2009.10.017. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017 – عبر ScienceDirect. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Stein DJ, Grant JE, Franklin ME, et al. (June 2010). "Trichotillomania (hair pulling disorder), skin picking disorder, and stereotypic movement disorder: toward DSM-V". Depress Anxiety. 27 (6): 611–26. doi:10.1002/da.20700. PMID 20533371. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Causes of Skin Picking, including biological and environmental factors. نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Excoriation Disorder Workup: Approach Considerations, Histologic Findings, Imaging Studies". مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Excoriation Disorder Workup: Approach Considerations, Histologic Findings, Imaging Studies". مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Excoriation Disorder (Skin Picking or Dermatillomania)". 11 August 2016. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
|
|

صور وملفات صوتية من كومنز