ألبرت أينشتاين: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9 |
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ |
||
| سطر 18: | سطر 18: | ||
|حجم توقيع =120 |
|حجم توقيع =120 |
||
}} |
}} |
||
'''ألْبِرْت أينْشتاين''' {{ألمانية|Albert Einstein}} {{فاصل}}([[14 مارس]] [[1879]] – [[18 أبريل]] [[1955]]) [[عالم (مهنة)|عالم]] [[فيزياء]] [[ألمانيا|ألماني]] المولد،<ref name="Bio">{{مرجع ويب| |
'''ألْبِرْت أينْشتاين''' {{ألمانية|Albert Einstein}} {{فاصل}}([[14 مارس]] [[1879]] – [[18 أبريل]] [[1955]]) [[عالم (مهنة)|عالم]] [[فيزياء]] [[ألمانيا|ألماني]] المولد،<ref name="Bio">{{مرجع ويب|مسار=http://nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/1921/einstein-bio.html |عنوان=Albert Einstein – Biography |تاريخ الوصول=7 مارس 2007 |ناشر=[[مؤسسة نوبل]]| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070306133522/http://nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/1921/einstein-bio.html|تاريخ أرشيف= 6 مارس 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> (حيث تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقا){{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} [[سويسرا|سويسري]] و[[الولايات المتحدة|أمريكي]] الجنسية،<ref>[https://artsandculture.google.com/exhibit/QQrk18h6 Albert Einstein German, Swiss and American] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190415205554/https://artsandculture.google.com/exhibit/QQrk18h6 |date=15 أبريل 2019}}</ref> من أبوين يهوديين،<ref>أينشتاين والنظرية النسبية - الدكتور عبد الرحمان مرحبا- دار القلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط 1981م.</ref> وهو يشتهر بأب النسبية كونه واضع [[النسبية الخاصة]] و[[نظرية النسبية العامة|النسبية العامة]] الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى [[الفيزياء النظرية|للفيزياء النظرية]] الحديثة،<ref name="frs">{{Cite journal| الأخير1 = Whittaker | الأول1 = E. | وصلة مؤلف = E. T. Whittaker| doi = 10.1098/rsbm.1955.0005 | عنوان = Albert Einstein. 1879–1955 | journal = [[مذكرات السير الذاتية لزملاء الجمعية الملكية]] | المجلد = 1 | صفحات = 37–67 |تاريخ = 1 نوفمبر 1955| jstor = 769242| doi-access = free}}</ref><ref name="YangHamilton2010">{{مرجع كتاب|مؤلف1=Fujia Yang|مؤلف2=Joseph H. Hamilton|عنوان=Modern Atomic and Nuclear Physics|تاريخ=2010|ناشر=World Scientific|isbn=978-981-4277-16-7}}</ref> ولقد حاز في عام [[1921]] على [[جائزة نوبل]] في ال[[فيزياء]] عن ورقة بحثية عن [[التأثير الكهروضوئي]]،<ref>[https://www.nobelprize.org/prizes/physics/1921/einstein/biographical/ ألبرت أينشتاين] على موقع [[جائزة نوبل]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180915185404/https://www.nobelprize.org/prizes/physics/1921/einstein/biographical/ |date=15 سبتمبر 2018}}</ref> ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في [[تكافؤ المادة والطاقة]] و[[ميكانيكا الكم]] وغيرها،<ref name="مولد تلقائيا7">[https://www.nytimes.com/2015/11/24/science/a-century-ago-einsteins-theory-of-relativity-changed-everything.html A Century Ago, Einstein’s Theory of Relativity Changed Everything] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180812232456/https://www.nytimes.com/2015/11/24/science/a-century-ago-einsteins-theory-of-relativity-changed-everything.html |date=12 أغسطس 2018}}</ref> وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت [[الفيزياء الكلاسيكية]] في إثباتها. بدأ أينشتاين "ب[[النسبية الخاصة]]" التي خالفت نظرية [[نيوتن]] في [[الزمان]] و[[المكان]] لتحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق [[أمواج كهرومغناطيسية|بالأمواج الكهرومغناطيسية]] عامة، و[[الضوء]] خاصة، وذلك ما بين ([[1902]] - [[1909]]) في [[سويسرا]].<ref name=Nobel>{{مرجع ويب|مسار=https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/2011/advanced-physicsprize2011.pdf |عنوان=Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe |ناشر=Nobel Media AB |صفحة=2 |تنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2015-01-04}}</ref><ref name="NYT-20151124">{{استشهاد بخبر|الأخير=Overbye |الأول=Dennis |وصلة مؤلف=Dennis Overbye |عنوان=A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything |مسار=https://www.nytimes.com/2015/11/24/science/a-century-ago-einsteins-theory-of-relativity-changed-everything.html |تاريخ=24 نوفمبر 2015 |عمل=[[نيويورك تايمز]] |تاريخ الوصول=24 نوفمبر 2015 }}</ref> أما "[[النسبية العامة]]" فقد طرحها عام [[1915]]<ref name="مولد تلقائيا8">O'Connor, J.J. and E.F. Robertson (1996), "[http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/HistTopics/General_relativity.html General relativity]". ''[http://www-history.mcs.st-and.ac.uk/Indexes/Math_Physics.html Mathematical Physics index]'', [http://www.st-andrews.ac.uk/maths/ School of Mathematics and Statistics], [http://www.st-andrews.ac.uk/ University of St. Andrews], Scotland, May, 1996. Retrieved 2015-02-04. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170910183520/http://www-history.mcs.st-and.ac.uk:80/HistTopics/General_relativity.html |date=10 سبتمبر 2017}}</ref> حيث ناقش فيها [[الجاذبية]]، وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في [[الفيزياء الحديثة]]. تعمم [[النسبية العامة]] كل من [[النسبية الخاصة]] و[[قانون الجذب العام]] ل[[نيوتن]]، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية على أنها خاصية هندسية لل[[زمان]] وال[[مكان]]، أو ال[[زمكان]].<ref name="مولد تلقائيا5">{{مرجع ويب|مسار=https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/2011/advanced-physicsprize2011.pdf |عنوان=Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe |ناشر=Nobel Media AB |صفحة=2 |تنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2015-01-04| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180613235351/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/2011/advanced-physicsprize2011.pdf | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بخبر|الأخير=Overbye |الأول=Dennis |وصلة مؤلف=Dennis Overbye |عنوان=A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything |مسار=https://www.nytimes.com/2015/11/24/science/a-century-ago-einsteins-theory-of-relativity-changed-everything.html |تاريخ=24 نوفمبر 2015 |عمل=[[نيويورك تايمز]] |تاريخ الوصول=24 نوفمبر 2015 | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180812232456/https://www.nytimes.com/2015/11/24/science/a-century-ago-einsteins-theory-of-relativity-changed-everything.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref> |
||
عاش أينشتاين في [[سويسرا]] بين عامي ([[1895]] - [[1914]])، باستثناء عام واحد في [[براغ]]، وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في [[زيورخ]] في عام [[1900]]. حصل على الجنسية السويسرية في عام [[1901]]، احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات.{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} في عام [[1905]]، حصل على درجة الدكتوراه من [[جامعة زيورخ]]. في العام نفسه، نشر أربع ورقات رائدة (سميت تلك السنة "بالسنة المعجزة") التي نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين. قام أينشتاين بتدريس [[الفيزياء النظرية]] في [[زيورخ]] بين عامي ([[1912]] - [[1914]]) قبل أن يغادر إلى [[برلين]]، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية. |
عاش أينشتاين في [[سويسرا]] بين عامي ([[1895]] - [[1914]])، باستثناء عام واحد في [[براغ]]، وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في [[زيورخ]] في عام [[1900]]. حصل على الجنسية السويسرية في عام [[1901]]، احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات.{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} في عام [[1905]]، حصل على درجة الدكتوراه من [[جامعة زيورخ]]. في العام نفسه، نشر أربع ورقات رائدة (سميت تلك السنة "بالسنة المعجزة") التي نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين. قام أينشتاين بتدريس [[الفيزياء النظرية]] في [[زيورخ]] بين عامي ([[1912]] - [[1914]]) قبل أن يغادر إلى [[برلين]]، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية. |
||
في عام [[1933]]، عندما كان أينشتاين يزور [[الولايات المتحدة]]، جاء [[أدولف هتلر]] إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين ال[[يهودية]]، لم يعد أينشتاين إلى [[ألمانيا]].<ref>{{cite journal |التاريخ=9 يونيو 2017 |الأول=Thomas |الأخير=Levenson |journal=The Atlantic |العنوان=The Scientist and the Fascist |المسار=https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/}}</ref> استقر في [[الولايات المتحدة]] وأصبح مواطناً أمريكياً في عام [[1940]].<ref name="BoyerDubofsky2001">{{مرجع كتاب| |
في عام [[1933]]، عندما كان أينشتاين يزور [[الولايات المتحدة]]، جاء [[أدولف هتلر]] إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين ال[[يهودية]]، لم يعد أينشتاين إلى [[ألمانيا]].<ref>{{cite journal |التاريخ=9 يونيو 2017 |الأول=Thomas |الأخير=Levenson |journal=The Atlantic |العنوان=The Scientist and the Fascist |المسار=https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/}}</ref> استقر في [[الولايات المتحدة]] وأصبح مواطناً أمريكياً في عام [[1940]].<ref name="BoyerDubofsky2001">{{مرجع كتاب|مؤلف1=Paul S. Boyer|مؤلف2=Melvyn Dubofsky|عنوان=The Oxford Companion to United States History|مسار=https://books.google.com/books?id=SgtyKzBes6QC&pg=PA218|تاريخ=2001|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-508209-8|صفحة=218}}</ref> عشية [[الحرب العالمية الثانية]]، صادق على رسالة للرئيس [[فرانكلين روزفلت]] تنبهه إلى التطور المحتمل ل"[[القنابل النووية]]" ويوصي بأن تبدأ [[الولايات المتحدة]] في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى [[مشروع مانهاتن]]. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام [[الانشطار النووي]] ك[[سلاح]]. ووقع على [[بيان راسل-أينشتاين]] مع الفيلسوف البريطاني [[برتراند راسل]]، الذي سلط الضوء على خطر [[الأسلحة النووية]]. كان تابعا ل[[معهد الدراسات المتقدمة]] في برينستون، [[نيو جيرسي]]، حتى وفاته في عام [[1955]]. |
||
== حياته == |
== حياته == |
||
| سطر 29: | سطر 29: | ||
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة [[أولم|أُولم]] [[ألمانيا|الألمانية]] في [[14 مارس]] [[1879]] لأبوين [[يهودية|يهوديين]] وأمضى سِن يفاعته في [[ميونخ]]. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في [[صناعة]] الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات [[كهرباء|الكهربائية]] بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً [[طبيعة|بالطبيعة]]، ومقدرةً على إدراك المفاهيم [[رياضيات|الرياضية]] الصعبة، وقد درس وحده [[هندسة إقليدية|الهندسة الإقليدية]]، وعلى الرغم من انتمائه لل[[يهودية]]، فقد دخل أينشتاين [[مدرسة كاثوليكية|مدرسة]] إعدادية [[كاثوليكية]] وتلقّى دروساً في العزف على [[آلة]] الكمان.{{Sfnp|Stachel|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA59 59–61]}} وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه [[بوصلة]]، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في ال[[فضاء]] تقوم بالتأثير على إبرة [[بوصلة|البوصلة]] وتقوم بتحريكها. |
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة [[أولم|أُولم]] [[ألمانيا|الألمانية]] في [[14 مارس]] [[1879]] لأبوين [[يهودية|يهوديين]] وأمضى سِن يفاعته في [[ميونخ]]. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في [[صناعة]] الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات [[كهرباء|الكهربائية]] بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً [[طبيعة|بالطبيعة]]، ومقدرةً على إدراك المفاهيم [[رياضيات|الرياضية]] الصعبة، وقد درس وحده [[هندسة إقليدية|الهندسة الإقليدية]]، وعلى الرغم من انتمائه لل[[يهودية]]، فقد دخل أينشتاين [[مدرسة كاثوليكية|مدرسة]] إعدادية [[كاثوليكية]] وتلقّى دروساً في العزف على [[آلة]] الكمان.{{Sfnp|Stachel|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA59 59–61]}} وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه [[بوصلة]]، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في ال[[فضاء]] تقوم بالتأثير على إبرة [[بوصلة|البوصلة]] وتقوم بتحريكها. |
||
وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة [[رياضيات|الرياضيات]] فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة [[رياضيات|الرياضيات]]. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه [[كتاب|بكتبٍ]] تتعلق بالعلوم و[[رياضيات|الرياضيات]].{{بحاجة لمصدر}} |
وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة [[رياضيات|الرياضيات]] فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة [[رياضيات|الرياضيات]]. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه [[كتاب|بكتبٍ]] تتعلق بالعلوم و[[رياضيات|الرياضيات]].{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} |
||
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام [[1894]]، انتقلت عائلته إلى مدينة [[بافيا]] في [[إيطاليا]]، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من [[مدرسة|المدرسة]] في [[ميونخ]] التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة [[ميلانو]] حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة [[أراو]] [[سويسرا|السويسرية]]، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في [[زيورخ]] عام [[1895]]،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), p. 11}} وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس ال[[فيزياء]] بمفرده، أو ليعزف على كمانه،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), doc. 5}}<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Mehra |الأول=Jagdish |contribution=Albert Einstein's first paper | |
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام [[1894]]، انتقلت عائلته إلى مدينة [[بافيا]] في [[إيطاليا]]، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من [[مدرسة|المدرسة]] في [[ميونخ]] التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة [[ميلانو]] حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة [[أراو]] [[سويسرا|السويسرية]]، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في [[زيورخ]] عام [[1895]]،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), p. 11}} وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس ال[[فيزياء]] بمفرده، أو ليعزف على كمانه،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), doc. 5}}<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Mehra |الأول=Jagdish |contribution=Albert Einstein's first paper |عنوان=The Golden Age of Physics |ناشر=World Scientific |تاريخ=2001 |isbn=978-981-02-4985-4}}</ref> إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام [[1900]]، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|pp=21, 31, 56–57}} |
||
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية [[ألمانيا|الألمانية]] في عام [[1896]]، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا [[هوية]] إثبات شخصية أو إنتماءٍ لأي بلدٍ معين،{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} وفي عام [[1898]]، التقى أينشتاين "ب[[ميلفا ماريك]]" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام [[1900]] عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة [[سويسرا|السويسرية]]، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في [[يناير]] من العام [[1901]].<ref name="مولد تلقائيا1">''The Love Letters'', p. 54</ref><ref name="مولد تلقائيا3">''The Love Letters'', p. 63</ref><ref name="مولد تلقائيا2">the english translation of the german "Doxerl", one of the names Einstein used for Marić</ref> |
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية [[ألمانيا|الألمانية]] في عام [[1896]]، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا [[هوية]] إثبات شخصية أو إنتماءٍ لأي بلدٍ معين،{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} وفي عام [[1898]]، التقى أينشتاين "ب[[ميلفا ماريك]]" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام [[1900]] عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة [[سويسرا|السويسرية]]، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في [[يناير]] من العام [[1901]].<ref name="مولد تلقائيا1">''The Love Letters'', p. 54</ref><ref name="مولد تلقائيا3">''The Love Letters'', p. 63</ref><ref name="مولد تلقائيا2">the english translation of the german "Doxerl", one of the names Einstein used for Marić</ref> |
||
| سطر 53: | سطر 53: | ||
[[ملف:Relativity3 Walk of Ideas Berlin.JPG|200px|تصغير|يمين|مجسم لمعادلة أينشتاين الشهيرة في [[برلين]].]] |
[[ملف:Relativity3 Walk of Ideas Berlin.JPG|200px|تصغير|يمين|مجسم لمعادلة أينشتاين الشهيرة في [[برلين]].]] |
||
'''ط = ك.س²''' ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: '''E=mc²''') أي أن حاصل ضرب [[كتلة|الكتلة]] في مربع [[سرعة الضوء]] يساوي [[طاقة|طاقته]]. وهي أشهر المعادلات الفيزيائية في [[قرن 20|القرن العشرين]]، وتمثل هذه المعادلة إحدى نتائج [[نظرية النسبية الخاصة]] لأينشتاين،<ref name=action>{{Citation |
'''ط = ك.س²''' ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: '''E=mc²''') أي أن حاصل ضرب [[كتلة|الكتلة]] في مربع [[سرعة الضوء]] يساوي [[طاقة|طاقته]]. وهي أشهر المعادلات الفيزيائية في [[قرن 20|القرن العشرين]]، وتمثل هذه المعادلة إحدى نتائج [[نظرية النسبية الخاصة]] لأينشتاين،<ref name=action>{{Citation |
||
| |
| مؤلف=Poincaré, H. | سنة=1900 | عنوان=[[s:fr:La théorie de Lorentz et le principe de réaction|La théorie de Lorentz et le principe de réaction]] | journal=Archives néerlandaises des sciences exactes et naturelles | المجلد =5 | صفحات =252–278}}. See also the [http://www.physicsinsights.org/poincare-1900.pdf English translation]</ref><ref name=inertia>{{Citation| مؤلف=Einstein, A. | سنة=1905 | عنوان=Ist die Trägheit eines Körpers von seinem Energieinhalt abhängig? | journal=Annalen der Physik | المجلد=18 | صفحات=639–643 | doi=10.1002/andp.19053231314|bibcode = 1905AnP...323..639E }}. See also the [http://www.fourmilab.ch/etexts/einstein/E_mc2/www/ English translation.]</ref> وقد أدت تلك المعادلة فيما بعد إلى اكتشاف [[طاقة نووية|الطاقة النووية]]، واستغلت أول ما استغلت في صناعة القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة [[هيروشيما]] وأخرى على [[ناغاساكي، ناغاساكي|ناجازاكي]] [[اليابان|باليابان]] خلال [[الحرب العالمية الثانية]] وانتهت الحرب بسببهما. فكثير من الناس كان لا يصدقون بأن لنواة العناصر طاقة كبيرة بهذا القدر.<ref>[https://books.google.jo/books?id=8TX2tFLZ7gYC&redir_esc=y E=mc2: A Biography of the World's Most Famous Equation] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180923005826/https://books.google.jo/books?id=8TX2tFLZ7gYC&redir_esc=y |date=23 سبتمبر 2018}}</ref> |
||
===النسبية العامة=== |
===النسبية العامة=== |
||
| سطر 68: | سطر 68: | ||
في 1916، توقع أينشتاين وجود [[الموجات الثقالية]] وهي تموجات في انحناء [[الزمكان]] والتي تنتشر كموجات مسافرة بعيدة عن مصدرها، ناقلةً الطاقة في صورة إشعاع جذبوي. وجود الموجات الثقالية محتمل تحت النسبية العامة بسبب [[تناظر لورينتز]] والذي يشمل مبدأ السرعة المحددة لانتشار التفاعلات الفيزيائية للجاذبية داخله. في المقابل، لا يمكن أن توجد الموجات الثقالية في [[قانون الجذب العام لنيوتن]]، والذي يتوقع أن التفاعلات الفيزيائية للجاذبية نتنشر بسرعة غير محدودة.<ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation |date= June 1916 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=[[الأكاديمية البروسية للعلوم]] |volume=part 1|pages=688–696}}</ref><ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Über Gravitationswellen |date=1918 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin|volume=part 1|pages=154–167}}</ref> |
في 1916، توقع أينشتاين وجود [[الموجات الثقالية]] وهي تموجات في انحناء [[الزمكان]] والتي تنتشر كموجات مسافرة بعيدة عن مصدرها، ناقلةً الطاقة في صورة إشعاع جذبوي. وجود الموجات الثقالية محتمل تحت النسبية العامة بسبب [[تناظر لورينتز]] والذي يشمل مبدأ السرعة المحددة لانتشار التفاعلات الفيزيائية للجاذبية داخله. في المقابل، لا يمكن أن توجد الموجات الثقالية في [[قانون الجذب العام لنيوتن]]، والذي يتوقع أن التفاعلات الفيزيائية للجاذبية نتنشر بسرعة غير محدودة.<ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation |date= June 1916 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=[[الأكاديمية البروسية للعلوم]] |volume=part 1|pages=688–696}}</ref><ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Über Gravitationswellen |date=1918 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin|volume=part 1|pages=154–167}}</ref> |
||
أتى أول رصد غير مباشر للموجات الثقالية في السبعينات من خلا رصد [[نجم نيوتروني|نجمين نيوترونيين]]<ref name="natgeo">{{ |
أتى أول رصد غير مباشر للموجات الثقالية في السبعينات من خلا رصد [[نجم نيوتروني|نجمين نيوترونيين]]<ref name="natgeo">{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.nationalgeographic.com/2016/02/160211-gravitational-waves-found-spacetime-science/ |عنوان=Found! Gravitational Waves, or a Wrinkle in Spacetime |عمل=Nadia Drake |ناشر=National Geographic |تاريخ=11 February 2016 |تاريخ الوصول=6 July 2016 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160212083049/http://news.nationalgeographic.com/2016/02/160211-gravitational-waves-found-spacetime-science/ |تاريخ أرشيف=12 February 2016 |df= }}</ref> يدوران حول بعضهما.<ref name="natgeo"/><ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/1993/press.html|عنوان=Gravity investigated with a binary pulsar-Press Release: The 1993 Nobel Prize in Physics|ناشر=Nobel Foundation|تاريخ الوصول=6 July 2016}}</ref> كان تفسير التآكل في فترتهما الدورانية هو أنهما كانا يشعان موجات ثقالية.<ref name="PRL-20160211">{{cite journal |collaboration=LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration |last1=Abbott |first1=Benjamin P. |title=Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger |journal=[[Phys. Rev. Lett.]] |volume=116 |issue=6 |pages=061102 |year=2016 |doi=10.1103/PhysRevLett.116.061102 |arxiv=1602.03837 |lay-summary=https://www.ligo.caltech.edu/system/media_files/binaries/301/original/detection-science-summary.pdf|bibcode = 2016PhRvL.116f1102A |pmid=26918975}}</ref> تم تأكيد توقعات أينشتاين في 11 فبراير 2016، عندما قام الباحثون في مرصد [[ليغو (مرصد)|ليغو]] بنشر أول رصد للموجات الثقالية، والتي رُصدت على كوكب الأرض في 14 سبتمبر 2015، بعد مائة عام تماما من التوقع.<ref name="natgeo"/><ref>{{مرجع ويب|عنوان = Gravitational Waves: Ripples in the fabric of space-time|ناشر=LIGO {{!}} MIT|مسار = http://space.mit.edu/LIGO/more.html |تاريخ الوصول = 2016-02-12|تاريخ = 2016-02-11}}</ref><ref>{{مرجع ويب|عنوان = Scientists make first direct detection of gravitational waves|عمل=Jennifer Chu|مسار = http://news.mit.edu/2016/ligo-first-detection-gravitational-waves-0211|ناشر = MIT News|تاريخ الوصول = 2016-02-12}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان = Einstein's gravitational waves 'seen' from black holes |ناشر=BBC News|مسار = https://www.bbc.com/news/science-environment-35524440 |تاريخ الوصول = 2016-02-12|لغة = en-GB|تاريخ=2016-02-11|الأخير1=Ghosh|الأول1=Pallab}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان = Gravitational Waves Detected, Confirming Einstein's Theory|مسار = https://www.nytimes.com/2016/02/12/science/ligo-gravitational-waves-black-holes-einstein.html|newspaper = The New York Times|تاريخ = 2016-02-11|تاريخ الوصول = 2016-02-12|issn = 0362-4331|الأول = Dennis|الأخير = Overbye}}</ref> |
||
====قضية الثقب ونظرية إنتفورف==== |
====قضية الثقب ونظرية إنتفورف==== |
||
| سطر 76: | سطر 76: | ||
====الثقوب الدودية==== |
====الثقوب الدودية==== |
||
في 1935، تعاون أينشتاين من ناثان روزين لإنتاج نموذجا [[ثقب دودي|للثقب الدودي]] والذي يطلق عليه غالبا اسم جسر أينشتاين-روزن.<ref>{{cite journal |author=Einstein, Albert |author2=Rosen, Nathan |last-author-amp=yes |date=1935 |title=The Particle Problem in the General Theory of Relativity |journal=[[فيزيكال ريفيو]] |volume=48 |issue=1 |page=73 |doi=10.1103/PhysRev.48.73 |bibcode=1935PhRv...48...73E}}</ref><ref>{{ |
في 1935، تعاون أينشتاين من ناثان روزين لإنتاج نموذجا [[ثقب دودي|للثقب الدودي]] والذي يطلق عليه غالبا اسم جسر أينشتاين-روزن.<ref>{{cite journal |author=Einstein, Albert |author2=Rosen, Nathan |last-author-amp=yes |date=1935 |title=The Particle Problem in the General Theory of Relativity |journal=[[فيزيكال ريفيو]] |volume=48 |issue=1 |page=73 |doi=10.1103/PhysRev.48.73 |bibcode=1935PhRv...48...73E}}</ref><ref>{{مرجع ويب|عنوان=2015 – General Relativity's Centennial|ناشر=[[الجمعية الفيزيائية الأمريكية]]|تاريخ=2015|مسار=https://journals.aps.org/general-relativity-centennial|تاريخ الوصول=7 April 2017}}</ref> كان دافعه هو تكوين نموذج للجزيئات الأولية ذات الشحنة كحل لمعادلات المجال الجذبوي، مع البرنامج الموجز في ورقة "هل تلعب المجالات الجذبوية دورا هاما في تكوين الجزيئات الأولية؟". أخذت هذه الحلول ولصقت [[مصفوفة شوارزشيلد]] لتكوين جسر بين الرقعتين.<ref>{{Cite journal|عنوان=Focus: The Birth of Wormholes|journal=Physics |المجلد=15 |الأول=David | الأخير=Lindley|مسار=https://physics.aps.org/story/v15/st11|تاريخ=25 March 2005|تاريخ الوصول=7 April 2017}}</ref> |
||
إذا كانت إحدى نهايتي ثقب دودي مشحونة موجبا، فإن النهاية الأخرى ستكون سالبة الشحنة. أدت هذه الخواص إلى اعتقاد أينشتاين أنه يمكن وصف أزواج الجسيمات ومضادات الجسيمات بهذه الطريقة. |
إذا كانت إحدى نهايتي ثقب دودي مشحونة موجبا، فإن النهاية الأخرى ستكون سالبة الشحنة. أدت هذه الخواص إلى اعتقاد أينشتاين أنه يمكن وصف أزواج الجسيمات ومضادات الجسيمات بهذه الطريقة. |
||
| سطر 83: | سطر 83: | ||
{{مفصلة|ظاهرة كهروضوئية}} |
{{مفصلة|ظاهرة كهروضوئية}} |
||
[[ملف:Photoelectric effect.svg|150px|تصغير|يمين|شكل يوضح أن إطلاق [[الإلكترونات]] من صفيحة معدنية يتطلب طاقة من [[فوتونات]] قادمة أكبر من الطاقة العاملة للمادة.]] |
[[ملف:Photoelectric effect.svg|150px|تصغير|يمين|شكل يوضح أن إطلاق [[الإلكترونات]] من صفيحة معدنية يتطلب طاقة من [[فوتونات]] قادمة أكبر من الطاقة العاملة للمادة.]] |
||
'''المفعول الكهروضوئي''' أو '''الظاهرة الكهروضوئية''' هي انبعاث [[إلكترون|الإلكترونات]] من الأجسام الصلبة والسائلة والغازية عند امتصاص الطاقة من [[ضوء|الضوء]]، حيث تسمى الإلكترونات المنبعثة من هذه الظاهرة بالإلكترونات الضوئية (Photoelectrons).<ref name="serway_1">{{مرجع كتاب| |
'''المفعول الكهروضوئي''' أو '''الظاهرة الكهروضوئية''' هي انبعاث [[إلكترون|الإلكترونات]] من الأجسام الصلبة والسائلة والغازية عند امتصاص الطاقة من [[ضوء|الضوء]]، حيث تسمى الإلكترونات المنبعثة من هذه الظاهرة بالإلكترونات الضوئية (Photoelectrons).<ref name="serway_1">{{مرجع كتاب|عنوان = Physics for Scientists & Engineers|إصدار=3rd|مؤلف = Serway, Raymond A.|سنة = 1990|صفحة = 1150|ناشر = Saunders|الرقم المعياري = 0-03-030258-7|مسار = http://books.google.com/?id=RUMBw3hR7aoC&q=inauthor:serway+photoelectric&dq=inauthor:serway+photoelectric}}</ref><ref name="SZY843-4">Sears, Francis W., Mark W. Zemansky and Hugh D. Young (1983), ''University Physics'', Sixth Edition, Addison-Wesley, pp. 843–4. ISBN 0-201-07195-9.</ref> قام أينشتاين بشرح هذا التأثير بطريقة متكاملة مكنته من ربح [[جائزة نوبل في الفيزياء]] عام [[1921]]،<ref>[https://www.nobelprize.org/prizes/physics/1921/summary/ The Nobel Prize in Physics 1921] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180916160852/https://www.nobelprize.org/prizes/physics/1921/summary/ |date=16 سبتمبر 2018}}</ref> وهي إحدى الأربع أوراق التي أصدرها عام [[1905]]. وتمت آلية التفسير على أن تمتلك ال[[فوتونات]] طاقة معينة تتناسب مع تردد الضوء. في عملية الانبعاث الضوئي، إذا امتص [[إلكترون]] في مادة ما طاقة [[فوتون]] واحد وكانت طاقته أكبر من اقتران الشغل (طاقة ربط الإلكترون) للمادة فسينبعث [[الإلكترون]]. أما إذا كانت طاقة الفوتون قليلة جداً، لن يصبح الإلكترون قادراً على التحرر من المادة. وعند زيادة [[سطوع|شدة الضوء]] فإن عدد الفوتونات المنبعثة يصبح في تزايد، ويؤدي هذا إلى زيادة عدد الإلكترونات المنبعثة، ولكنه لا يؤدي إلى زيادة طاقة الممتصة للإلكترون الواحد. ومن هذا نستنتج أن الطاقة التي يحملها الإلكترون المنبعث لا تعتمد على شدة الضوء الساقط عليه، بل تعتمد فقط على تردد (طاقة) هذا الضوء. وهذا يربط طاقة الفوتون الساقط وطاقة الإلكترون المنبعث. |
||
تستطيع الإلكترونات امتصاص طاقة الفوتونات عند تعريضها ل[[شعاع]]، ولكنها في العادة تتبع مبدأ "كل شيء أو لا شيء". كل طاقة الفوتون يتم امتصاصها واستخدامها لتحرير إلكترون واحد من الرابطة الذرية، وإلا فإن طاقة الفوتون ستنبعث مرة أخرى. فإذا تم امتصاص طاقة فوتون، جزء من الطاقة سيحرر الإلكترون من ال[[ذرة]]، والباقي سيعمل على زيادة الطاقة الحركية للإلكترون الحر.<ref name="Ref_Lenard">{{Cite journal|doi=10.1002/andp.19023130510| |
تستطيع الإلكترونات امتصاص طاقة الفوتونات عند تعريضها ل[[شعاع]]، ولكنها في العادة تتبع مبدأ "كل شيء أو لا شيء". كل طاقة الفوتون يتم امتصاصها واستخدامها لتحرير إلكترون واحد من الرابطة الذرية، وإلا فإن طاقة الفوتون ستنبعث مرة أخرى. فإذا تم امتصاص طاقة فوتون، جزء من الطاقة سيحرر الإلكترون من ال[[ذرة]]، والباقي سيعمل على زيادة الطاقة الحركية للإلكترون الحر.<ref name="Ref_Lenard">{{Cite journal|doi=10.1002/andp.19023130510|عنوان=Ueber die lichtelektrische Wirkung|سنة=1902|الأخير1=Lenard|الأول1=P.|journal=Annalen der Physik|المجلد=313|issue=5|صفحات=149–198|bibcode = 1902AnP...313..149L}}</ref><ref name="Ref_Millikan">{{Cite journal|doi=10.1103/PhysRev.4.73.2|عنوان=A Direct Determination of "h."|سنة=1914|الأخير1=Millikan|الأول1=R.|journal=Physical Review|المجلد=4|صفحات=73–75 |bibcode = 1914PhRv....4R..73M}}</ref><ref>{{Cite journal|عنوان=A Direct Photoelectric Determination of Planck's "h"|مسار=http://www.fisica.net/quantica/millikan_a_direct_photoelectric_determination_of_plancks_h.pdf| doi=10.1103/PhysRev.7.355 |المجلد= 7|صفحات=355–388|سنة=1916|الأخير1=Millikan|الأول1=R.|journal=Physical Review|issue=3|bibcode = 1916PhRv....7..355M}}</ref> |
||
==== الخصائص الفيزيائية للفوتون ==== |
==== الخصائص الفيزيائية للفوتون ==== |
||
الفوتون عديم [[الكتلة]] أثناء سكونه وعديم [[الشحنة الكهربائية]]،<ref name="chargeless"> |
الفوتون عديم [[الكتلة]] أثناء سكونه وعديم [[الشحنة الكهربائية]]،<ref name="chargeless"> |
||
{{Cite journal |
{{Cite journal |
||
| الأخير = Kobychev | الأول = V.V. |
| الأخير = Kobychev | الأول = V.V. |
||
| |
| مؤلفين مشاركين = Popov, S.B. |
||
| |
| سنة = 2005 |
||
| |
| عنوان = Constraints on the photon charge from observations of extragalactic sources |
||
| journal = [[Astronomy Letters]] |
| journal = [[Astronomy Letters]] |
||
| |
| المجلد = 31 | صفحات = 147–151 |
||
| doi = 10.1134/1.1883345 |
| doi = 10.1134/1.1883345 |
||
}}</ref> ولا [[اضمحلال جسيم|يضمحل]] في الفضاء الخالي.<ref>Role as gauge boson and polarization section 5.1 in |
}}</ref> ولا [[اضمحلال جسيم|يضمحل]] في الفضاء الخالي.<ref>Role as gauge boson and polarization section 5.1 in |
||
| سطر 100: | سطر 100: | ||
| الأخير = Aitchison | الأول =I.J.R. |
| الأخير = Aitchison | الأول =I.J.R. |
||
| الأخير2 = Hey | الأول2 = A.J.G. |
| الأخير2 = Hey | الأول2 = A.J.G. |
||
| |
| عنوان=Gauge Theories in Particle Physics |
||
| |
| ناشر=[[IOP Publishing]] |
||
| |
| سنة=1993 |
||
| الرقم المعياري=0-85274-328-9 |
| الرقم المعياري=0-85274-328-9 |
||
}}</ref><ref>See p.31 in |
}}</ref><ref>See p.31 in |
||
{{Cite journal |
{{Cite journal |
||
|الأخير=Amsler |الأول=C. |
|الأخير=Amsler |الأول=C. |
||
| |
|مؤلفين مشاركين=et al. |
||
| |
|عنوان=Review of Particle Physics |
||
|journal=[[Physics Letters]] |
|journal=[[Physics Letters]] |
||
| |
|المجلد=B667 |صفحات=1–1340 |
||
| |
|سنة=2008 |
||
}}.</ref> |
}}.</ref> |
||
| سطر 117: | سطر 117: | ||
| الأخير = Alonso | الأول=M. |
| الأخير = Alonso | الأول=M. |
||
| الأخير2 = Finn | الأول2=E.J. |
| الأخير2 = Finn | الأول2=E.J. |
||
| |
| عنوان = Fundamental University Physics Volume III: Quantum and Statistical Physics |
||
| |
| ناشر = {{وصلة إنترويكي|أديسون-ويسلي|Addison-Wesley}} |
||
| |
| سنة = 1968 |
||
| الرقم المعياري=0-201-00262-0 |
| الرقم المعياري=0-201-00262-0 |
||
}}</ref> طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على [[تردد]]ه (ν) أو بشكل مساوٍ على [[طول موجي|طوله الموجي]] (λ): |
}}</ref> طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على [[تردد]]ه (ν) أو بشكل مساوٍ على [[طول موجي|طوله الموجي]] (λ): |
||
| سطر 131: | سطر 131: | ||
[[ملف:Albert Einstein 1947.jpg|180px|تصغير|يمين|ألبرت أينشتاين عام [[1947]].]] |
[[ملف:Albert Einstein 1947.jpg|180px|تصغير|يمين|ألبرت أينشتاين عام [[1947]].]] |
||
[[ملف:Niels Bohr Albert Einstein by Ehrenfest.jpg|150px|تصغير|يسار|أينشتاين مع [[نيلز بور]] عام [[1925]].]] |
[[ملف:Niels Bohr Albert Einstein by Ehrenfest.jpg|150px|تصغير|يسار|أينشتاين مع [[نيلز بور]] عام [[1925]].]] |
||
في عام [[1906]] ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام [[1908]] مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "[[برن|بيرن]]" في [[سويسرا]]،<ref>[http://www.einstein-website.de/z_information/einsteingesellschaft.html ALBERT EINSTEIN-GESELLSCHAFT in Bern] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170703035931/http://www.einstein-website.de:80/z_information/einsteingesellschaft.html |date=03 يوليو 2017}}</ref> ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في [[28 يوليو]] [[1910]]، كان الزواج قد توتر منذ عام [[1912]]، حيث بدأ أينشتاين بالتحدث مع ابنة عمه [[إلسا أينشتاين|إلسا]]، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الاستقرار في [[برلين]]، أصر بعدها أينشتاين على شروط قاسية على زوجته ميلفا إذا كانت ستبقى معه في [[برلين]]. في عام [[1914]] أعادت الأولاد إلى [[زيورخ]]، وبدأت مرحلة الموافقة على الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألبرت لزوجته. وقد ألتزم أينشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 [[رايخ]] عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. بعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسميا وطلّق أينشتاين زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] في [[14 فبراير]] [[1919]]،<ref>(approximately 44000 Euros — 5600 times 7.9 — as per [https://web.archive.org/web/20080605142728/http://fredriks.de/HVV/kaufkraft.htm this extract])</ref><ref>Highfield, 1993, p. 172<br>Isaacson, 2007, p. 186.</ref><ref>Highfield, 1993, p. 188.</ref> وتزوج بعدها من ابنة عمه "[[إلسا أينشتاين]]" التي تكبره بثلاث سنوات في [[2 يونيو]] [[1919]].<ref>{{مرجع ويب| |
في عام [[1906]] ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام [[1908]] مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "[[برن|بيرن]]" في [[سويسرا]]،<ref>[http://www.einstein-website.de/z_information/einsteingesellschaft.html ALBERT EINSTEIN-GESELLSCHAFT in Bern] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170703035931/http://www.einstein-website.de:80/z_information/einsteingesellschaft.html |date=03 يوليو 2017}}</ref> ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في [[28 يوليو]] [[1910]]، كان الزواج قد توتر منذ عام [[1912]]، حيث بدأ أينشتاين بالتحدث مع ابنة عمه [[إلسا أينشتاين|إلسا]]، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الاستقرار في [[برلين]]، أصر بعدها أينشتاين على شروط قاسية على زوجته ميلفا إذا كانت ستبقى معه في [[برلين]]. في عام [[1914]] أعادت الأولاد إلى [[زيورخ]]، وبدأت مرحلة الموافقة على الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألبرت لزوجته. وقد ألتزم أينشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 [[رايخ]] عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. بعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسميا وطلّق أينشتاين زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] في [[14 فبراير]] [[1919]]،<ref>(approximately 44000 Euros — 5600 times 7.9 — as per [https://web.archive.org/web/20080605142728/http://fredriks.de/HVV/kaufkraft.htm this extract])</ref><ref>Highfield, 1993, p. 172<br>Isaacson, 2007, p. 186.</ref><ref>Highfield, 1993, p. 188.</ref> وتزوج بعدها من ابنة عمه "[[إلسا أينشتاين]]" التي تكبره بثلاث سنوات في [[2 يونيو]] [[1919]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.einstein-website.de/biographies/einsteinelsa_content.html |عنوان=Short life history: Elsa Einstein |موقع=www.einstein-website.de |تاريخ الوصول=28 مايو 2017| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20171109002243/http://www.einstein-website.de:80/biographies/einsteinelsa_content.html | تاريخ أرشيف = 09 نوفمبر 2017 }}</ref> |
||
ولا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني،<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا2" /> أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب "إدوارد" بمرض [[فصام|انفصام الشخصية]]، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته.<ref>{{مرجع كتاب| |
ولا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني،<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا2" /> أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب "إدوارد" بمرض [[فصام|انفصام الشخصية]]، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته.<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف = [[Ronald W. Clark|Clark, Ronald W.]] |سنة = 1971 |عنوان = Einstein: The Life and Times{{حدد الصفحة|date=أكتوبر 2014}} |ناشر = Avon |isbn = 0-380-44123-3 }}</ref><ref>Robert Dünki, Anna Pia Maissen: [http://www.stadt-zuerich.ch/content/dam/stzh/prd/Deutsch/Stadtarchiv/Publikationen%20und%20Broschueren/Jahresbericht%202007-2008.pdf#page=342 ''«... damit das traurige Dasein unseres Sohnes etwas besser gesichert wird» Mileva und Albert Einsteins Sorgen um ihren Sohn Eduard (1910–1965). Die Familie Einstein und das Stadtarchiv Zürich''.] In: Stadtarchiv Zürich. Jahresbericht 2007/2008. (german) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160311114808/https://www.stadt-zuerich.ch/content/dam/stzh/prd/Deutsch/Stadtarchiv/Publikationen%20und%20Broschueren/Jahresbericht%202007-2008.pdf |date=11 مارس 2016}}</ref> أمّا [[هانز ألبرت أينشتاين|هانز]]، فقد كان [[هندسة هيدروليكية|مهندسا هيدروليكيا]] ولديه بحث عن نقل الرواسب،<ref>{{مرجع ويب|مسار= http://texts.cdlib.org/view?docId=hb9k4009c7&doc.view=frames&chunk.id=div00013&toc.depth=1&toc.id=|عنوان=University of California: In Memoriam, March 1976|موقع=texts.cdlib.org|تاريخ الوصول=2017-01-25}}</ref> انتقل لولاية [[كاليفورنيا]] الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح أستاذا في الجامعة،<ref>{{مرجع ويب|مسار= http://www.lib.berkeley.edu/uchistory/archives_exhibits/in_memoriam/catalog/einstein_hans_albert.html|عنوان=University of California In Memoriam |موقع= www.lib.berkeley.edu |تاريخ الوصول= 2017-01-25| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180210222528/http://www.lib.berkeley.edu:80/uchistory/archives_exhibits/in_memoriam/catalog/einstein_hans_albert.html | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2018 }}</ref> وكانت اتصالاته مع والده محدودة جدا. |
||
في عام [[1914]] وقبيل [[الحرب العالمية الأولى]]، استقر أينشتاين في مدينة "[[برلين]]" [[ألمانيا|الألمانية]]، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان [[ألمانيا|ألماني]] من أصل [[يهود]]ي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفا على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "[[تايم (مجلة)|التايم]]" [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] في [[7 نوفمبر]] [[1919]] بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة [[ثقالة (فيزياء)|بالجاذبية]].<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm أينشتاين، شخصية القرن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090131045203/http://news.bbc.co.uk:80/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm |date=31 يناير 2009}}</ref> |
في عام [[1914]] وقبيل [[الحرب العالمية الأولى]]، استقر أينشتاين في مدينة "[[برلين]]" [[ألمانيا|الألمانية]]، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان [[ألمانيا|ألماني]] من أصل [[يهود]]ي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفا على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "[[تايم (مجلة)|التايم]]" [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] في [[7 نوفمبر]] [[1919]] بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة [[ثقالة (فيزياء)|بالجاذبية]].<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm أينشتاين، شخصية القرن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090131045203/http://news.bbc.co.uk:80/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm |date=31 يناير 2009}}</ref> |
||
| سطر 143: | سطر 143: | ||
=== وفاته === |
=== وفاته === |
||
في [[17 أبريل]] [[1955]]، عانى أينشتاين من [[نزيف داخلي]] ناجم عن [[أم الدم|تمدد الأوعية الدموية]] في [[الأبهر البطني]]، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام [[1948]].<ref>{{Cite journal| |
في [[17 أبريل]] [[1955]]، عانى أينشتاين من [[نزيف داخلي]] ناجم عن [[أم الدم|تمدد الأوعية الدموية]] في [[الأبهر البطني]]، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام [[1948]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://www.medscape.com/viewarticle/436253 |عنوان=The Case of the Scientist with a Pulsating Mass |تاريخ=14 يونيو 2002 |تاريخ الوصول=11 يونيو 2007}}</ref> في [[18 أبريل]] [[1955]] تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "[[نيو جيرسي]]" ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم،<ref>{{مرجع كتاب|الأخير =O'Connor |الأول =J. J. |الأخير2 =Robertson |الأول2 =E.F. |chapter=Albert Einstein |عنوان=The MacTutor History of Mathematics archive |ناشر=School of Mathematics and Statistics, University of St. Andrews |تاريخ=1997 |chapter-url=http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/Biographies/Einstein.html }}</ref><ref name=Obit>{{استشهاد بخبر |
||
| |
| عنوان=Dr. Albert Einstein Dies in Sleep at 76; World Mourns Loss of Great Scientist, Rupture of Aorta Causes Death, Body Cremated, Memorial Here Set |
||
| |
| عمل=The New York Times |
||
| publication-date=19 April 1955 |
| publication-date=19 April 1955 |
||
| publication-place = New York, NY |
| publication-place = New York, NY |
||
| |
|تاريخ = 18 أبريل 1955 |
||
| |
| مكان = Princeton, NJ |
||
| |
| المجلد = CIV |
||
| number = 35,514 |
| number = 35,514 |
||
| issn = 0362-4331 |
| issn = 0362-4331 |
||
| |
| محرر = Late City |
||
| |
| صفحة = 1 |
||
| |
| مسار = http://select.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F60C1EFC3D55107A93CBA8178FD85F418585F9 |
||
}}</ref> وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "[[توماس هارفي]]" الذي قام بتشريح جثته بعد موته.<ref>{{استشهاد بخبر| |
}}</ref> وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "[[توماس هارفي]]" الذي قام بتشريح جثته بعد موته.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=4602913 |عنوان=The Long, Strange Journey of Einstein's Brain |تاريخ الوصول=3 أكتوبر 2007 |ناشر=[[الإذاعة الوطنية العامة]]}}</ref> وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في [[الجامعة العبرية في القدس]]، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة. وكان سبب الوفاة تمدد في الشريان الأورطي. |
||
== علاقته بالدين والسياسة == |
== علاقته بالدين والسياسة == |
||
| سطر 164: | سطر 164: | ||
بدأت أفكار أينشتاين حول [[الصهيونية]] تتضح بعد [[الحرب العالمية الأولى]] وحركة [[معاداة السامية]] التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى [[الشعب اليهودي]] والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم. حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجيا لدعم إقامة الوطن القومي في [[فلسطين]] كحل "للمشكلة اليهودية".<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13537121.2017.1333727?src=recsys&journalCode=fisa20 Albert Einstein’s early Zionist involvement, 1918‒1920]</ref> مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في [[فيلادلفيا]]، في عام [[1936]] وحيث قال: "ليس هناك [[يهود|يهودي]] واحد جيد لا يقف وراء أعمال البناء في [[فلسطين]]".<ref>[http://inthesetimes.com/article/4866/einstein_and_israel/ Einstein and Israel] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170320110629/http://inthesetimes.com/article/4866/einstein_and_israel/ |date=20 مارس 2017}}</ref> |
بدأت أفكار أينشتاين حول [[الصهيونية]] تتضح بعد [[الحرب العالمية الأولى]] وحركة [[معاداة السامية]] التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى [[الشعب اليهودي]] والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم. حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجيا لدعم إقامة الوطن القومي في [[فلسطين]] كحل "للمشكلة اليهودية".<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13537121.2017.1333727?src=recsys&journalCode=fisa20 Albert Einstein’s early Zionist involvement, 1918‒1920]</ref> مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في [[فيلادلفيا]]، في عام [[1936]] وحيث قال: "ليس هناك [[يهود|يهودي]] واحد جيد لا يقف وراء أعمال البناء في [[فلسطين]]".<ref>[http://inthesetimes.com/article/4866/einstein_and_israel/ Einstein and Israel] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170320110629/http://inthesetimes.com/article/4866/einstein_and_israel/ |date=20 مارس 2017}}</ref> |
||
بعد تأسيس [[إسرائيل|دولة إسرائيل]] عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في [[إسرائيل]] لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في [[سياسة|السياسة]]،<ref name=Time>{{استشهاد بخبر| |
بعد تأسيس [[إسرائيل|دولة إسرائيل]] عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في [[إسرائيل]] لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في [[سياسة|السياسة]]،<ref name=Time>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,817454,00.html |عنوان=ISRAEL: Einstein Declines |عمل=[[تايم (مجلة)|Time]] |تاريخ=1 ديسمبر 1952 |تاريخ الوصول=31 مارس 2010}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Rosenkranz|الأول1=Ze'ev|عنوان=The Einstein Scrapbook|تاريخ=6 نوفمبر 2002|ناشر=[[Johns Hopkins University Press]]|مكان=Baltimore, Maryland, USA|isbn=978-0-8018-7203-7|صفحة=103}}</ref> وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين [[عرب|العرب]] و[[يهود|اليهود]] في [[فلسطين]].<ref name="StachelBZ">{{مرجع كتاب|الأخير=Stachel|الأول=John| وصلة مؤلف =|ناشر=Birkhäuser Boston|تاريخ=2001-12-10|صفحات=70|isbn=0-8176-4143-2|مسار=https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA70|عنوان=Einstein from 'B' to 'Z'}}</ref> والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور [[سياسة|السياسية]] وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار [[صهيونية|الصهيونية]] التي تقوم عليها [[إسرائيل]]. عرضت [[حكومة|الحكومة]] [[إسرائيل|الإسرائيلية]] على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام [[1952]] ولكن أينشتاين رفض هذا العرض [[إسرائيل|الإسرائيلي]].<ref name="مولد تلقائيا9">[https://princetonhistory.org/research/historic-princeton/albert-einstein/ سيرة حياة أينشتاين على موقع جامعة برينستون] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171122182106/https://princetonhistory.org/research/historic-princeton/albert-einstein/ |date=22 نوفمبر 2017}}</ref> وقد صرّح أينشتاين في خطاب يعود لعام [[1938]] بعنوان "واجبنا نحو الصهيونية" قائلاً: "يجب على [[اليهود]] أن يعقدوا اتفاقاً مع [[العرب]] لكي يستطيعوا العيش معاً في [[سلام]] بدلاً من تكوينهم مجتمع يهودي عنصري. إن إدراكي للطبيعة الجوهرية لليهودية يقاوم فكرة قيام [[إسرائيل|دولة يهودية]] ذات حدود، ويرفض تماما فكرة طرد [[الفلسطينيون|الفلسطينيين]] من أرضهم لإقامة أمتنا".<ref name="Rowe 2007, p 33">David E. Rowe & {{وصلة إنترويكي|Robert Schulmann|de}}, ''Einstein on Politics: His Private Thoughts and Public Stands on Nationalism, Zionism, War, Peace, and the Bomb'' (2007), p. 33.</ref> |
||
===آراؤه السياسية=== |
===آراؤه السياسية=== |
||
{{مفصلة|الآراء السياسية لألبرت أينشتاين}} |
{{مفصلة|الآراء السياسية لألبرت أينشتاين}} |
||
كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية لصالح [[الاشتراكية]] وانتقادات [[الرأسمالية]]، التي شرحها في مقالاته مثل "لماذا الاشتراكية؟".<ref>{{Cite journal|الأخير=Einstein|الأول=Albert| |
كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية لصالح [[الاشتراكية]] وانتقادات [[الرأسمالية]]، التي شرحها في مقالاته مثل "لماذا الاشتراكية؟".<ref>{{Cite journal|الأخير=Einstein|الأول=Albert|عنوان=Why Socialism?|journal=Monthly Review|تاريخ=مايو 1949|المجلد=1|issue=1|مسار=http://monthlyreview.org/2009/05/01/why-socialism/|editor1-first=Paul |editor1-last=Sweezy |editor2-first=Leo |editor2-last=Huberman }}</ref><ref>{{Cite journal|الأول=David E. | الأخير=Rowe|مؤلف2=Robert Schulmann|last-author-amp=yes|عنوان=What Were Einstein's Politics?|journal=[[History News Network]]|تاريخ=8 يونيو 2007|مسار=http://hnn.us/articles/39445.html|تاريخ الوصول=29 يوليو 2012|editor1-first=Walsh|editor1-last=David A.}}</ref> ودعا بقوة فكرة قيام [[حكومة عالمية]] [[ديمقراطية]] تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=487, 494, 550}} بعد ذلك أنشأ [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] ملفًا سريًا عن أينشتاين في عام [[1932]]، وبحلول وقت وفاته كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به يبلغ 1427 صفحة.<ref>{{مرجع ويب| مسار=http://news.nationalgeographic.com/2017/04/science-march-einstein-fbi-genius-science/| الأول=Mitch | الأخير=Waldrop| عنوان=Why the FBI Kept a 1,400-Page File on Einstein| ناشر=National Geographic|تاريخ=19 أبريل 2017}}</ref> |
||
تأثر أينشتاين بعمق من [[المهاتما غاندي]]. تبادل رسائل مكتوبة مع غاندي، ووصفه بأنه "قدوة للأجيال القادمة" في رسالة تكتب عنه.<ref name="Albano-Müller">{{مرجع ويب| |
تأثر أينشتاين بعمق من [[المهاتما غاندي]]. تبادل رسائل مكتوبة مع غاندي، ووصفه بأنه "قدوة للأجيال القادمة" في رسالة تكتب عنه.<ref name="Albano-Müller">{{مرجع ويب|مسار=http://www.gandhiserve.org/streams/einstein.html |عنوان=Einstein on Gandhi (Einstein's letter to Gandhi – Courtesy:Saraswati Albano-Müller & Notes by Einstein on Gandhi – Source: The Hebrew University of Jerusalem ) |ناشر=Gandhiserve.org |تاريخ=18 أكتوبر 1931 |تاريخ الوصول=24 يناير 2012 |وصلة مكسورة=no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120117104005/http://www.gandhiserve.org/streams/einstein.html |تاريخ أرشيف=17 يناير 2012 |df=dmy-all }}</ref> |
||
وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول لل[[شيوعية]] لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام [[رأسمالية|الرأسمالي]] الذي لم يكن يروق له. وفي عام [[1952]] كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."<ref name="مولد تلقائيا9" /> |
وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول لل[[شيوعية]] لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام [[رأسمالية|الرأسمالي]] الذي لم يكن يروق له. وفي عام [[1952]] كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."<ref name="مولد تلقائيا9" /> |
||
===آراؤه الدينية=== |
===آراؤه الدينية=== |
||
{{مفصلة|الآراء الدينية والفلسفية لألبرت أينشتاين}} |
{{مفصلة|الآراء الدينية والفلسفية لألبرت أينشتاين}} |
||
تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Hitchens |الأول=Christopher | |
تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Hitchens |الأول=Christopher |تاريخ=6 نوفمبر 2007 |chapter=Selected Writings on Religion: Albert Einstein Compiled by Miguel Chavez |عنوان=The Portable Atheist: Essential Readings for the Nonbeliever |ناشر=Da Capo Press |صفحة=155 |isbn=978-0306816086}}</ref> وقال أينشتاين إنه كان متعاطفا مع [[واحدية (فلسفة)|واحِدِيّة الإله]] اللاشخصي وفقاً لفلسفة [[باروخ سبينوزا]].<ref name="Calaprice325">Calaprice, Alice (2010). ''The Ultimate Quotable Einstein''. Princeton: Princeton University Press, [https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA325 p. 325.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170217083232/https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA325 |date=17 فبراير 2017}}</ref> لم يؤمن بإله شخصي يهتم بمصير وأعمال ال[[بشر]]، وهو رأي وصفه بالسذاجة.<ref name="Calaprice218">Calaprice, Alice (2000). ''The Expanded Quotable Einstein''. Princeton: Princeton University Press, p. 218.</ref> إلا أنه أوضح أنه "لست [[إلحاد|ملحدًا]]"،<ref name="Isaacson390">Isaacson, Walter (2008). ''Einstein: His Life and Universe''. New York: Simon and Schuster, [https://books.google.com/books?id=cdxWNE7NY6QC&pg=PT390 p. 390.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160622215947/https://books.google.com/books?id=cdxWNE7NY6QC&pg=PT390 |date=22 يونيو 2016}}</ref> مفضلاً أن يطلق على نفسه [[لاأدرية|لاأدريا]]،<ref name="مولد تلقائيا4">Calaprice, Alice (2010). ''The Ultimate Quotable Einstein''. Princeton NJ: Princeton University Press, [https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA340 p. 340.] [http://farm3.static.flickr.com/2687/4496554935_0b573db853_o.jpg Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950.] Einstein Archive 59–215. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160622224229/https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA340 |date=22 يونيو 2016}}</ref> أو "غير مؤمن بعمق ديني". عندما سئل عما إذا كان يعتقد في الحياة الآخرة أجاب أينشتاين، "لا. وحياة واحدة تكفيني".<ref>Isaacson, Walter (2008). ''Einstein: His Life and Universe''. New York: Simon and Schuster, [https://books.google.com/books?id=OzSJgdwk5esC&pg=PT461 p. 461.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170217083351/https://books.google.com/books?id=OzSJgdwk5esC&pg=PT461 |date=17 فبراير 2017}}</ref> |
||
===علاقته بالقنبلة الذرية=== |
===علاقته بالقنبلة الذرية=== |
||
{{مفصلة|مشروع مانهاتن}} |
{{مفصلة|مشروع مانهاتن}} |
||
كان أغلب [[العلماء]] المعنيين بإنتاج القنبلة الذرية مهاجرين إلى [[الولايات المتحدة]] من [[ألمانيا]]؛ حيث كانوا على علم بخطر تطور [[العلوم النووية]] وأسس بناء [[القنبلة الذرية]] في [[ألمانيا النازية]] بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة [[الانشطار النووي]]. في عام [[1939]]، فشل [[المجر]]ي [[ليو زيلارد]] في إقناع حكومة [[الولايات المتحدة]] بالاهتمام بأعماله؛ فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى [[رئيس الولايات المتحدة]] [[فرانكلين روزفلت|فرانكلين ديلانو روزفلت]] مطالبًا الحكومة بضرورة اختراع هذا [[قنبلة ذرية|السلاح]] قبل [[النازيين]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير = Discover Magazine March 2008| |
كان أغلب [[العلماء]] المعنيين بإنتاج القنبلة الذرية مهاجرين إلى [[الولايات المتحدة]] من [[ألمانيا]]؛ حيث كانوا على علم بخطر تطور [[العلوم النووية]] وأسس بناء [[القنبلة الذرية]] في [[ألمانيا النازية]] بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة [[الانشطار النووي]]. في عام [[1939]]، فشل [[المجر]]ي [[ليو زيلارد]] في إقناع حكومة [[الولايات المتحدة]] بالاهتمام بأعماله؛ فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى [[رئيس الولايات المتحدة]] [[فرانكلين روزفلت|فرانكلين ديلانو روزفلت]] مطالبًا الحكومة بضرورة اختراع هذا [[قنبلة ذرية|السلاح]] قبل [[النازيين]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير = Discover Magazine March 2008|عنوان = Chain Reaction: From Einstein to the Atomic Bomb|مسار=http://discovermagazine.com/2008/mar/18-chain-reaction-from-einstein-to-the-atomic-bomb }}</ref> ووفقًا لل[[فيزيائي]] الكمي وأول من حصل على [[جائزة نوبل في الكيمياء]] [[لينوس باولنغ]]، عبَّر أينشتاين عن أسفه وندمه على كتابة الخطاب ل[[فرانكلين روزفلت|روزفلت]]، ولكنه برر موقفه فيما بعد بأنه كان يخاف من نجاح [[الحزب النازي]] في الحصول على [[القنبلة النووية]] قبلهم وما كان سيشكله هذا من خطر على [[أوروبا]] و[[العالم]].<ref>''[https://web.archive.org/web/20061108075927/http://virtor.bar.admin.ch/pdf/ausstellung_einstein_fr/der_pazifist/A-Bomb_Regrets.pdf Scientist Tells of Einstein's A-bomb Regrets]''. The Philadelphia Bulletin, 13 May 1955. (PDF document from the [http://virtor.bar.admin.ch/en/default.aspx Swiss Federal Archives] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070129060603/http://virtor.bar.admin.ch/en/default.aspx |date=2007-01-29 }} from Internet Archive.)</ref> وفي عام [[1947]]، صرح أينشتاين لمجلة [[نيوزويك]] قائلًا: "هل كنت أعرف بأن علماء [[ألمانيا]] لن ينجحوا في صناعة [[القنبلة الذرية]]، لو كنت أعرف ذلك لما كنت وقعت الخطاب".<ref name="AMNH">{{مرجع ويب|مسار=http://www.amnh.org/exhibitions/past-exhibitions/einstein/peace-and-war/the-manhattan-project |عنوان=The Manhattan Project |ناشر=American Museum of Natural History |تاريخ الوصول=9 أكتوبر 2013}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Einstein, the Man Who Started It All |newspaper=[[نيوزويك]] |تاريخ=10 مارس 1947}}</ref> |
||
ويعتقد أن رسالة أينشتاين هي "الحافز الرئيسي لتبني [[الولايات المتحدة]] لإجراء تحقيقات جادة في [[الأسلحة النووية]] عشية دخول [[الولايات المتحدة]] [[الحرب العالمية الثانية]]".<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=J. Diehl |الأول1=Sarah |الأخير2=Moltz |الأول2=James Clay | |
ويعتقد أن رسالة أينشتاين هي "الحافز الرئيسي لتبني [[الولايات المتحدة]] لإجراء تحقيقات جادة في [[الأسلحة النووية]] عشية دخول [[الولايات المتحدة]] [[الحرب العالمية الثانية]]".<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=J. Diehl |الأول1=Sarah |الأخير2=Moltz |الأول2=James Clay |عنوان=Nuclear Weapons and Nonproliferation: A Reference Handbook |مسار=https://books.google.com/books?id=3PN-NEfl_U0C |تاريخ=2008 |ناشر=ABC-CLIO |صفحة=218 |isbn=978-1-59884-071-1 |تاريخ الوصول=2015-06-07}}</ref> بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين صلاته مع [[قائمة ملوك بلجيكا|العائلة الملكية البلجيكية]]<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Hewlett |الأول=Richard G. |الأخير2=Anderson |الأول2=Oscar E. |عنوان=The New World, 1939–1946 |مكان=University Park |ناشر=Pennsylvania State University Press |تاريخ=1962 |مسار=https://www.governmentattic.org/5docs/TheNewWorld1939-1946.pdf |تنسيق=PDF |صفحات=15–16 |isbn=978-0-520-07186-5 |oclc=637004643 |تاريخ الوصول=2015-06-07}}</ref> والملكة البلجيكية للوصول إلى مبعوث شخصي لمكتب [[البيت الأبيض]]. يقول البعض إنه نتيجة لرسالة أينشتاين واجتماعاته مع [[فرانكلين روزفلت|روزفلت]]، دخلت [[الولايات المتحدة]] السباق لتطوير القنبلة، مستندة إلى "مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة" لبدء [[مشروع مانهاتن]]. بالرغم من ذلك لم يشارك أينشتاين مباشرة في المشروع حيث عبر قائلًا: "لا أعتبر نفسي أب [[القنبلة النووية]]، دوري في المشروع كان غير مباشر تمامًا".<ref>[https://www.businessinsider.com/einstein-and-the-atomic-bomb-2015-4 How this letter from a genius pacifist inspired the US to build the most powerful weapon known to man] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180214033037/http://www.businessinsider.com:80/einstein-and-the-atomic-bomb-2015-4 |date=14 فبراير 2018}}</ref> |
||
== انظر أيضًا == |
== انظر أيضًا == |
||
نسخة 17:29، 23 أبريل 2019
ألْبِرْت أينْشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) (14 مارس 1879 – 18 أبريل 1955) عالم فيزياء ألماني المولد،[17] (حيث تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقا)[18] سويسري وأمريكي الجنسية،[19] من أبوين يهوديين،[20] وهو يشتهر بأب النسبية كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة،[21][22] ولقد حاز في عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي،[23] ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها،[24] وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها. بدأ أينشتاين "بالنسبية الخاصة" التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة، وذلك ما بين (1902 - 1909) في سويسرا.[25][26] أما "النسبية العامة" فقد طرحها عام 1915[27] حيث ناقش فيها الجاذبية، وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة. تعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية على أنها خاصية هندسية للزمان والمكان، أو الزمكان.[28][29]
عاش أينشتاين في سويسرا بين عامي (1895 - 1914)، باستثناء عام واحد في براغ، وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في زيورخ في عام 1900. حصل على الجنسية السويسرية في عام 1901، احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات.[18] في عام 1905، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ. في العام نفسه، نشر أربع ورقات رائدة (سميت تلك السنة "بالسنة المعجزة") التي نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين. قام أينشتاين بتدريس الفيزياء النظرية في زيورخ بين عامي (1912 - 1914) قبل أن يغادر إلى برلين، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية.
في عام 1933، عندما كان أينشتاين يزور الولايات المتحدة، جاء أدولف هتلر إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين اليهودية، لم يعد أينشتاين إلى ألمانيا.[30] استقر في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أمريكياً في عام 1940.[31] عشية الحرب العالمية الثانية، صادق على رسالة للرئيس فرانكلين روزفلت تنبهه إلى التطور المحتمل ل"القنابل النووية" ويوصي بأن تبدأ الولايات المتحدة في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى مشروع مانهاتن. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام الانشطار النووي كسلاح. ووقع على بيان راسل-أينشتاين مع الفيلسوف البريطاني برتراند راسل، الذي سلط الضوء على خطر الأسلحة النووية. كان تابعا لمعهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيو جيرسي، حتى وفاته في عام 1955.
حياته
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14 مارس 1879 لأبوين يهوديين وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان.[32] وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها.
وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات.[بحاجة لمصدر]
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة أراو السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895،[33] وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه،[34][35] إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام 1900، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.[36]
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو إنتماءٍ لأي بلدٍ معين،[18] وفي عام 1898، التقى أينشتاين "بميلفا ماريك" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في يناير من العام 1901.[37][38][39]
عمله
أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.
ومن أعظم إنجازاته هو اكتشافه لموجات الجاذبية التي لا يمكن رؤيتها، ولكن يستدل عليها من آثارها التي تظهر أكثر ما تظهر عندما تتحرك الأجرام الهائلة في الفضاء بقوة.[40] ومن تكهناته إيمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الصغر والتي تهتز عشوائياً في مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية، لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عملياً بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلك الجسيمات، في خضم اختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة حركة الجسيم تعتمد على حرارته بشكل بحت وليس على كتلته أو حجمه، وبفضل تلك الاختبارات أكد بالتجربة صحة القانون على الأجسام البراونية.[41] خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرغ، بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا إياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه إلا قلة من العصافير. وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعد 10 سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية.[42]
النسبية الخاصة
ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "نظرية النسبية الخاصة"، اقترحها ونشرها في 26 سبتمبر 1905 بعنوان "الإلكتروديناميك للأجسام المتحركة".[43] فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان (الفيزيائي ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي)[44][45] أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، وتجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.
اعتبارا من اليوم، النسبية الخاصة هي النموذج الأكثر دقة للحركة بأي سرعة عندما تكون تأثيرات الجاذبية ضئيلة. ومع ذلك، لا يزال نموذج ميكانيكا نيوتن مفيدًا كقياس سرعات صغيرة بالنسبة لسرعة الضوء، نظرًا لبساطته ودقته العالية في نطاقه.
تكافؤ كتلة-طاقة
ط = ك.س² (بالإنجليزية: E=mc²) أي أن حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء يساوي طاقته. وهي أشهر المعادلات الفيزيائية في القرن العشرين، وتمثل هذه المعادلة إحدى نتائج نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين،[46][47] وقد أدت تلك المعادلة فيما بعد إلى اكتشاف الطاقة النووية، واستغلت أول ما استغلت في صناعة القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما وأخرى على ناجازاكي باليابان خلال الحرب العالمية الثانية وانتهت الحرب بسببهما. فكثير من الناس كان لا يصدقون بأن لنواة العناصر طاقة كبيرة بهذا القدر.[48]
النسبية العامة
النسبية العامة ومبدأ التكافؤ
النسبية العامة هي نظرية جاذبية طورها أينشتاين بين عامي 1907 و1915. طبقا للنسبية العامة، فإن الاستقطاب الجذبوي الملحوظ بين كتلتين ينتج عن انبعاج نسيج الزمكان بسبب هاتين الكتلتين. تطورت النسبية العامة إلى أداة أساسية في الفيزياء الفلكية الحديثة. تُعتبر النسبية العامة هي الأساس لفهمنا الحالي للثقوب السوداء في الفضاء حيث يكون الاستقطاب الجذبوي قويا لدرجة أن الضوء نفسه لا يتمكن من الهروب منه.[49][50]
كما قال أينشتاين لاحقا، فإن سبب تطوير النسبية العامة كان هو أن مرجعية حركة القصور الذاتي داخل النسبية الخاصة لم تكن مُرضية، في حين لا تفضل أي نظرية من البداية أي حالة حركية (حتى التي اكتسبت عجلة) ومن المفترض أن تكون أكثر إرضاء. وكنتيجة لذلك، نشر في 1907 مقالا عن التسارع تحت النسبية الخاصة. في هذا المقال المعنون "حول مبدأ النسبية والاستنتاجات المترتبة عليه"، جادل أينشتاين أن السقوط الحر هو في الواقع حركة قصور ذاتي، وأنه بالنسبة إلى الراصد الذي يسقط حرا، لا بد أن تنطبق قوانين النسبية الخاصة. يُطلق على هذا النقاش اسم مبدأ التكافؤ. في نفس المقال، توقع أينشتاين أيضا ظاهرة الإبطاء الزمني الثقالي والانزياح الأحمر الجذبوي وعدسة الجاذبية.
في 1911، نشر أينشتاين مقالا آخر تحت عنوان "حول تأثير الجاذبية على انتشار الضوء" كامتداد لمقال عام 1907، والذي قدّر فيه كمية عدسة الجاذبية وانزياح الضوء بفعل الأجسام الضخمة. بالتالي، تمكنّا من الاختبار التجريبي لتوقعات النظرية النسبية العامة لأول مرة.
الموجات الثقالية
في 1916، توقع أينشتاين وجود الموجات الثقالية وهي تموجات في انحناء الزمكان والتي تنتشر كموجات مسافرة بعيدة عن مصدرها، ناقلةً الطاقة في صورة إشعاع جذبوي. وجود الموجات الثقالية محتمل تحت النسبية العامة بسبب تناظر لورينتز والذي يشمل مبدأ السرعة المحددة لانتشار التفاعلات الفيزيائية للجاذبية داخله. في المقابل، لا يمكن أن توجد الموجات الثقالية في قانون الجذب العام لنيوتن، والذي يتوقع أن التفاعلات الفيزيائية للجاذبية نتنشر بسرعة غير محدودة.[51][52]
أتى أول رصد غير مباشر للموجات الثقالية في السبعينات من خلا رصد نجمين نيوترونيين[53] يدوران حول بعضهما.[53][54] كان تفسير التآكل في فترتهما الدورانية هو أنهما كانا يشعان موجات ثقالية.[55] تم تأكيد توقعات أينشتاين في 11 فبراير 2016، عندما قام الباحثون في مرصد ليغو بنشر أول رصد للموجات الثقالية، والتي رُصدت على كوكب الأرض في 14 سبتمبر 2015، بعد مائة عام تماما من التوقع.[53][56][57][58][59]
قضية الثقب ونظرية إنتفورف
أثناء تطوير النسبية العامة، أصبح أينشتاين حائرا بخصوص نظرية المقياس. صاغ أينشتاين جدالا قاده إلى استنتاج أن نظرية مجال النسبية العامة مستحيلة. تخلي أينشتاين عن البحث عن معادلات متغير مشترك عامة، وبدأ البحث عن معادلات ستكون غير متغيرة تحت التحولات الخطية العامة فقط.
في يونيو 1913، كانت نظرية إنتفورف أحد نتائج هذا البحث. كما يقترح اسم النظرية، فقد كانت مخططا لنظرية، أقل أناقة وأكثر صعوبة عن النسبية العامة، مع استبدال معادلات احركة بحالات إضافية من نظرية المقياس. بعد حوالي سنتين من العمل الشاق، أدرك أينشتاين أن قضية الثقب كانت خاطئة وتخلى عن النظرية في نوفمبر 1915.
الثقوب الدودية
في 1935، تعاون أينشتاين من ناثان روزين لإنتاج نموذجا للثقب الدودي والذي يطلق عليه غالبا اسم جسر أينشتاين-روزن.[60][61] كان دافعه هو تكوين نموذج للجزيئات الأولية ذات الشحنة كحل لمعادلات المجال الجذبوي، مع البرنامج الموجز في ورقة "هل تلعب المجالات الجذبوية دورا هاما في تكوين الجزيئات الأولية؟". أخذت هذه الحلول ولصقت مصفوفة شوارزشيلد لتكوين جسر بين الرقعتين.[62]
إذا كانت إحدى نهايتي ثقب دودي مشحونة موجبا، فإن النهاية الأخرى ستكون سالبة الشحنة. أدت هذه الخواص إلى اعتقاد أينشتاين أنه يمكن وصف أزواج الجسيمات ومضادات الجسيمات بهذه الطريقة.
الظاهرة الكهروضوئية
المفعول الكهروضوئي أو الظاهرة الكهروضوئية هي انبعاث الإلكترونات من الأجسام الصلبة والسائلة والغازية عند امتصاص الطاقة من الضوء، حيث تسمى الإلكترونات المنبعثة من هذه الظاهرة بالإلكترونات الضوئية (Photoelectrons).[63][64] قام أينشتاين بشرح هذا التأثير بطريقة متكاملة مكنته من ربح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921،[65] وهي إحدى الأربع أوراق التي أصدرها عام 1905. وتمت آلية التفسير على أن تمتلك الفوتونات طاقة معينة تتناسب مع تردد الضوء. في عملية الانبعاث الضوئي، إذا امتص إلكترون في مادة ما طاقة فوتون واحد وكانت طاقته أكبر من اقتران الشغل (طاقة ربط الإلكترون) للمادة فسينبعث الإلكترون. أما إذا كانت طاقة الفوتون قليلة جداً، لن يصبح الإلكترون قادراً على التحرر من المادة. وعند زيادة شدة الضوء فإن عدد الفوتونات المنبعثة يصبح في تزايد، ويؤدي هذا إلى زيادة عدد الإلكترونات المنبعثة، ولكنه لا يؤدي إلى زيادة طاقة الممتصة للإلكترون الواحد. ومن هذا نستنتج أن الطاقة التي يحملها الإلكترون المنبعث لا تعتمد على شدة الضوء الساقط عليه، بل تعتمد فقط على تردد (طاقة) هذا الضوء. وهذا يربط طاقة الفوتون الساقط وطاقة الإلكترون المنبعث.
تستطيع الإلكترونات امتصاص طاقة الفوتونات عند تعريضها لشعاع، ولكنها في العادة تتبع مبدأ "كل شيء أو لا شيء". كل طاقة الفوتون يتم امتصاصها واستخدامها لتحرير إلكترون واحد من الرابطة الذرية، وإلا فإن طاقة الفوتون ستنبعث مرة أخرى. فإذا تم امتصاص طاقة فوتون، جزء من الطاقة سيحرر الإلكترون من الذرة، والباقي سيعمل على زيادة الطاقة الحركية للإلكترون الحر.[66][67][68]
الخصائص الفيزيائية للفوتون
الفوتون عديم الكتلة أثناء سكونه وعديم الشحنة الكهربائية،[69] ولا يضمحل في الفضاء الخالي.[70][71]
العلاقة بين طاقة وزخم حركة الفوتون هي "E = pc"، حيث أن "E" هي الطاقة و"p" هي مقدار متجهة زخم الحركة و"c" هي سرعة الضوء.[72] طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على تردده (ν) أو بشكل مساوٍ على طوله الموجي (λ):
حيث أن "K" هو "متجه الموجة" و"ω" هو التردد الزاوي و"ħ" هو ثابت بلانك.[73]
حياته الشخصية
في عام 1906 ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في سويسرا،[74] ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في 28 يوليو 1910، كان الزواج قد توتر منذ عام 1912، حيث بدأ أينشتاين بالتحدث مع ابنة عمه إلسا، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الاستقرار في برلين، أصر بعدها أينشتاين على شروط قاسية على زوجته ميلفا إذا كانت ستبقى معه في برلين. في عام 1914 أعادت الأولاد إلى زيورخ، وبدأت مرحلة الموافقة على الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألبرت لزوجته. وقد ألتزم أينشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 رايخ عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. بعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسميا وطلّق أينشتاين زوجته ميلِفا في 14 فبراير 1919،[75][76][77] وتزوج بعدها من ابنة عمه "إلسا أينشتاين" التي تكبره بثلاث سنوات في 2 يونيو 1919.[78]
ولا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني،[37][38][39] أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب "إدوارد" بمرض انفصام الشخصية، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته.[79][80] أمّا هانز، فقد كان مهندسا هيدروليكيا ولديه بحث عن نقل الرواسب،[81] انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح أستاذا في الجامعة،[82] وكانت اتصالاته مع والده محدودة جدا.
في عام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة "برلين" الألمانية، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألماني من أصل يهودي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفا على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة "التايم" الأمريكية في 7 نوفمبر 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.[83]
الأعوام اللاحقة
بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في عام 1933 تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون (النازيون) بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط في "معهد الدراسات المتقدمة" التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي، ففي عام 1939 كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي عام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.[84][85][86]
وفاته
في 17 أبريل 1955، عانى أينشتاين من نزيف داخلي ناجم عن تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام 1948.[87] في 18 أبريل 1955 تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم،[88][89] وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته.[90] وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة. وكان سبب الوفاة تمدد في الشريان الأورطي.
علاقته بالدين والسياسة
علاقته بإسرائيل
بدأت أفكار أينشتاين حول الصهيونية تتضح بعد الحرب العالمية الأولى وحركة معاداة السامية التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى الشعب اليهودي والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم. حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجيا لدعم إقامة الوطن القومي في فلسطين كحل "للمشكلة اليهودية".[91] مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في فيلادلفيا، في عام 1936 وحيث قال: "ليس هناك يهودي واحد جيد لا يقف وراء أعمال البناء في فلسطين".[92]
بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة،[93][94] وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين.[95] والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل. عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي.[96] وقد صرّح أينشتاين في خطاب يعود لعام 1938 بعنوان "واجبنا نحو الصهيونية" قائلاً: "يجب على اليهود أن يعقدوا اتفاقاً مع العرب لكي يستطيعوا العيش معاً في سلام بدلاً من تكوينهم مجتمع يهودي عنصري. إن إدراكي للطبيعة الجوهرية لليهودية يقاوم فكرة قيام دولة يهودية ذات حدود، ويرفض تماما فكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم لإقامة أمتنا".[97]
آراؤه السياسية
كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية لصالح الاشتراكية وانتقادات الرأسمالية، التي شرحها في مقالاته مثل "لماذا الاشتراكية؟".[98][99] ودعا بقوة فكرة قيام حكومة عالمية ديمقراطية تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.[100] بعد ذلك أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفًا سريًا عن أينشتاين في عام 1932، وبحلول وقت وفاته كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به يبلغ 1427 صفحة.[101]
تأثر أينشتاين بعمق من المهاتما غاندي. تبادل رسائل مكتوبة مع غاندي، ووصفه بأنه "قدوة للأجيال القادمة" في رسالة تكتب عنه.[102]
وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."[96]
آراؤه الدينية
تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.[103] وقال أينشتاين إنه كان متعاطفا مع واحِدِيّة الإله اللاشخصي وفقاً لفلسفة باروخ سبينوزا.[104] لم يؤمن بإله شخصي يهتم بمصير وأعمال البشر، وهو رأي وصفه بالسذاجة.[105] إلا أنه أوضح أنه "لست ملحدًا"،[106] مفضلاً أن يطلق على نفسه لاأدريا،[107] أو "غير مؤمن بعمق ديني". عندما سئل عما إذا كان يعتقد في الحياة الآخرة أجاب أينشتاين، "لا. وحياة واحدة تكفيني".[108]
علاقته بالقنبلة الذرية
كان أغلب العلماء المعنيين بإنتاج القنبلة الذرية مهاجرين إلى الولايات المتحدة من ألمانيا؛ حيث كانوا على علم بخطر تطور العلوم النووية وأسس بناء القنبلة الذرية في ألمانيا النازية بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة الانشطار النووي. في عام 1939، فشل المجري ليو زيلارد في إقناع حكومة الولايات المتحدة بالاهتمام بأعماله؛ فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى رئيس الولايات المتحدة فرانكلين ديلانو روزفلت مطالبًا الحكومة بضرورة اختراع هذا السلاح قبل النازيين.[109] ووفقًا للفيزيائي الكمي وأول من حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لينوس باولنغ، عبَّر أينشتاين عن أسفه وندمه على كتابة الخطاب لروزفلت، ولكنه برر موقفه فيما بعد بأنه كان يخاف من نجاح الحزب النازي في الحصول على القنبلة النووية قبلهم وما كان سيشكله هذا من خطر على أوروبا والعالم.[110] وفي عام 1947، صرح أينشتاين لمجلة نيوزويك قائلًا: "هل كنت أعرف بأن علماء ألمانيا لن ينجحوا في صناعة القنبلة الذرية، لو كنت أعرف ذلك لما كنت وقعت الخطاب".[111][112]
ويعتقد أن رسالة أينشتاين هي "الحافز الرئيسي لتبني الولايات المتحدة لإجراء تحقيقات جادة في الأسلحة النووية عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية".[113] بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين صلاته مع العائلة الملكية البلجيكية[114] والملكة البلجيكية للوصول إلى مبعوث شخصي لمكتب البيت الأبيض. يقول البعض إنه نتيجة لرسالة أينشتاين واجتماعاته مع روزفلت، دخلت الولايات المتحدة السباق لتطوير القنبلة، مستندة إلى "مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة" لبدء مشروع مانهاتن. بالرغم من ذلك لم يشارك أينشتاين مباشرة في المشروع حيث عبر قائلًا: "لا أعتبر نفسي أب القنبلة النووية، دوري في المشروع كان غير مباشر تمامًا".[115]
انظر أيضًا
المصادر والمراجع
مصادر
- ماهي نظرية النسبية - تأليف لانداو ورومر - دار مير - موسكو - 1974.
- النسبية بين نيوتن وأينشتاين - تأليف د. طالب ناهي الخفاجي - بغداد - 1978.
- الكون - تأليف كولين رونان - بيروت - 1980.
مراجع
- ^ Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: مطابع جامعة برنستون، p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. أرشيف أينشتاين 59-215. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://www.dichistoriasaude.coc.fiocruz.br/iah/pt/verbetes/acadbrci.htm.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://www.abc.org.br/membro/albert-einstein/.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Zhou Peiyuan Is Dead; Educator-Scientist, 91" (بالإنجليزية).
- ^ "THEATER REVIEW;A Fantasy Meeting of Minds" (بالإنجليزية).
- ^ BeWeB، QID:Q77541206
- ^ أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
- ^ "Sieben Jahre «Schusterhandwerk»" (بالألمانية).
- ^ "Sieben Jahre «Schusterhandwerk»" (بالإنجليزية).
- ^ "Albert Einstein und das IGE" (بالألمانية).
- ^ https://www.carnegie.org/awards/great-immigrants/2009-great-immigrants/.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "The Hebrew University awards honorary degrees" (بالإنجليزية). Retrieved 2017-03-06.
- ^ "Award winners : Copley Medal" (بالإنجليزية). Royal Society. Retrieved 2018-12-30.
- ^ List of Royal Society Fellows 1660-2007 (PDF) (بالإنجليزية), Royal Society, p. 110, QID:Q111806251
- ^ "The Nobel Prize in Physics 1921" (بالإنجليزية). Nobel Foundation. Retrieved 2015-08-03.
- ^ "The Nobel Prize amounts" (بالإنجليزية).
- ^ "Albert Einstein – Biography". مؤسسة نوبل. مؤرشف من الأصل في 2007-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-07.
- ^ ا ب ج Fölsing (1997), p. 40.
- ^ Albert Einstein German, Swiss and American نسخة محفوظة 15 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أينشتاين والنظرية النسبية - الدكتور عبد الرحمان مرحبا- دار القلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط 1981م.
- ^ Whittaker، E. (1 نوفمبر 1955). "Albert Einstein. 1879–1955". مذكرات السير الذاتية لزملاء الجمعية الملكية. ج. 1: 37–67. DOI:10.1098/rsbm.1955.0005. JSTOR:769242.
- ^ Fujia Yang؛ Joseph H. Hamilton (2010). Modern Atomic and Nuclear Physics. World Scientific. ISBN:978-981-4277-16-7.
- ^ ألبرت أينشتاين على موقع جائزة نوبل نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ A Century Ago, Einstein’s Theory of Relativity Changed Everything نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe" (PDF). Nobel Media AB. ص. 2. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
- ^ Overbye، Dennis (24 نوفمبر 2015). "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything". نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-24.
- ^ O'Connor, J.J. and E.F. Robertson (1996), "General relativity". Mathematical Physics index, School of Mathematics and Statistics, University of St. Andrews, Scotland, May, 1996. Retrieved 2015-02-04. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe" (PDF). Nobel Media AB. ص. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
- ^ Overbye، Dennis (24 نوفمبر 2015). "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-24.
- ^ Levenson، Thomas (9 يونيو 2017). "The Scientist and the Fascist". The Atlantic.
- ^ Paul S. Boyer؛ Melvyn Dubofsky (2001). The Oxford Companion to United States History. Oxford University Press. ص. 218. ISBN:978-0-19-508209-8.
- ^ Stachel (2002), pp. 59–61.
- ^ Stachel (2008)، vol. 1 (1987), p. 11.
- ^ Stachel (2008)، vol. 1 (1987), doc. 5.
- ^ Mehra، Jagdish (2001). "Albert Einstein's first paper". The Golden Age of Physics. World Scientific. ISBN:978-981-02-4985-4.
- ^ Highfield & Carter (1993), pp. 21, 31, 56–57.
- ^ ا ب The Love Letters, p. 54
- ^ ا ب The Love Letters, p. 63
- ^ ا ب the english translation of the german "Doxerl", one of the names Einstein used for Marić
- ^ Searching for One of Einstein’s Greatest Predictions نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Instantaneous velocity in Brownian particles observed, a century after Einstein said it would be impossible نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Eyewitness 1934: He was no Einstein at predictions | Pittsburgh Post-Gazette نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ ألبرت أينشتاين (1905) "Zur Elektrodynamik bewegter Körper", Annalen der Physik 17: 891; English translation On the Electrodynamics of Moving Bodies by George Barker Jeffery and Wilfrid Perrett (1923); Another English translation On the Electrodynamics of Moving Bodies by Megh Nad Saha (1920). نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Michelson, A. A. (1881), "Wikisource: The Relative Motion of the Earth and the Luminiferous Ether" (in German), American Journal of Science 22: pp. 120-129 Siehe auch deutsche Übersetzung: Michelson, A. A. (1931), Clara von Simson (trans.), "Die Relativbewegung der Erde gegen den Lichtäther" (in German), Die Naturwissenschaften 19 (38): pp. 779–784, doi:10.1007/BF01528662
- ^ Michelson, A. A., Morley, E.W. (1887), "Wikisource: On the Relative Motion of the Earth and the Luminiferous Ether" (in German), American Journal of Science 34: pp. 333-345 Siehe auch deutsche Übersetzung der 1881- und 1887-Arbeit (Online). نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Poincaré, H. (1900)، ، Archives néerlandaises des sciences exactes et naturelles، ج. 5: 252–278. See also the English translation
- ^ Einstein, A. (1905)، "Ist die Trägheit eines Körpers von seinem Energieinhalt abhängig?"، Annalen der Physik، ج. 18: 639–643، Bibcode:1905AnP...323..639E، DOI:10.1002/andp.19053231314. See also the English translation.
- ^ E=mc2: A Biography of the World's Most Famous Equation نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Pais (1982), pp. 179–183.
- ^ Stachel (2008), pp. 273–274، vol. 2: The Swiss Years: Writings, 1900–1909.
- ^ Einstein, A (يونيو 1916). "Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation". الأكاديمية البروسية للعلوم. part 1: 688–696.
- ^ Einstein, A (1918). "Über Gravitationswellen". Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin. part 1: 154–167.
- ^ ا ب ج "Found! Gravitational Waves, or a Wrinkle in Spacetime". Nadia Drake. National Geographic. 11 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
- ^ "Gravity investigated with a binary pulsar-Press Release: The 1993 Nobel Prize in Physics". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
- ^ Abbott، Benjamin P.؛ وآخرون (LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration) (2016). "Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger". Phys. Rev. Lett. ج. 116 ع. 6: 061102. arXiv:1602.03837. Bibcode:2016PhRvL.116f1102A. DOI:10.1103/PhysRevLett.116.061102. PMID:26918975.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|lay-summary=تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Gravitational Waves: Ripples in the fabric of space-time". LIGO | MIT. 11 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
- ^ "Scientists make first direct detection of gravitational waves". Jennifer Chu. MIT News. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
- ^ Ghosh, Pallab (11 Feb 2016). "Einstein's gravitational waves 'seen' from black holes" (بالإنجليزية البريطانية). BBC News. Retrieved 2016-02-12.
- ^ Overbye، Dennis (11 فبراير 2016). "Gravitational Waves Detected, Confirming Einstein's Theory". The New York Times. ISSN:0362-4331. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
- ^ Einstein, Albert؛ Rosen, Nathan (1935). "The Particle Problem in the General Theory of Relativity". فيزيكال ريفيو. ج. 48 ع. 1: 73. Bibcode:1935PhRv...48...73E. DOI:10.1103/PhysRev.48.73.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|last-author-amp=تم تجاهله يقترح استخدام|name-list-style=(مساعدة) - ^ "2015 – General Relativity's Centennial". الجمعية الفيزيائية الأمريكية. 2015. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
- ^ Lindley، David (25 مارس 2005). "Focus: The Birth of Wormholes". Physics. ج. 15. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
- ^ Serway, Raymond A. (1990). Physics for Scientists & Engineers (ط. 3rd). Saunders. ص. 1150.
- ^ Sears, Francis W., Mark W. Zemansky and Hugh D. Young (1983), University Physics, Sixth Edition, Addison-Wesley, pp. 843–4. ISBN 0-201-07195-9.
- ^ The Nobel Prize in Physics 1921 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lenard، P. (1902). "Ueber die lichtelektrische Wirkung". Annalen der Physik. ج. 313 ع. 5: 149–198. Bibcode:1902AnP...313..149L. DOI:10.1002/andp.19023130510.
- ^ Millikan، R. (1914). "A Direct Determination of "h."". Physical Review. ج. 4: 73–75. Bibcode:1914PhRv....4R..73M. DOI:10.1103/PhysRev.4.73.2.
- ^ Millikan، R. (1916). "A Direct Photoelectric Determination of Planck's "h"" (PDF). Physical Review. ج. 7 ع. 3: 355–388. Bibcode:1916PhRv....7..355M. DOI:10.1103/PhysRev.7.355.
- ^
Kobychev، V.V. (2005). "Constraints on the photon charge from observations of extragalactic sources". Astronomy Letters. ج. 31: 147–151. DOI:10.1134/1.1883345.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|مؤلفين مشاركين=تم تجاهله يقترح استخدام|authors=(مساعدة) - ^ Role as gauge boson and polarization section 5.1 in Aitchison، I.J.R.؛ Hey، A.J.G. (1993). Gauge Theories in Particle Physics. IOP Publishing.
- ^ See p.31 in
Amsler، C. (2008). "Review of Particle Physics". Physics Letters. ج. B667: 1–1340.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|مؤلفين مشاركين=تم تجاهله يقترح استخدام|authors=(مساعدة). - ^ See section 1.6 in Alonso، M.؛ Finn، E.J. (1968). Fundamental University Physics Volume III: Quantum and Statistical Physics. أديسون-ويسلي [الإنجليزية].
- ^ Electromagnetic radiation is made of photons نسخة محفوظة 03 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ ALBERT EINSTEIN-GESELLSCHAFT in Bern نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (approximately 44000 Euros — 5600 times 7.9 — as per this extract)
- ^ Highfield, 1993, p. 172
Isaacson, 2007, p. 186. - ^ Highfield, 1993, p. 188.
- ^ "Short life history: Elsa Einstein". www.einstein-website.de. مؤرشف من الأصل في 2017-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-28.
- ^ Clark, Ronald W. (1971). Einstein: The Life and Times[بحاجة لرقم الصفحة]. Avon. ISBN:0-380-44123-3.
- ^ Robert Dünki, Anna Pia Maissen: «... damit das traurige Dasein unseres Sohnes etwas besser gesichert wird» Mileva und Albert Einsteins Sorgen um ihren Sohn Eduard (1910–1965). Die Familie Einstein und das Stadtarchiv Zürich. In: Stadtarchiv Zürich. Jahresbericht 2007/2008. (german) نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "University of California: In Memoriam, March 1976". texts.cdlib.org. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-25.
- ^ "University of California In Memoriam". www.lib.berkeley.edu. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-25.
- ^ أينشتاين، شخصية القرن نسخة محفوظة 31 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fölsing (1997), p. 659.
- ^ Isaacson (2007), p. 404.
- ^ Isaacson (2007), pp. 407–410.
- ^ "The Case of the Scientist with a Pulsating Mass". 14 يونيو 2002. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=(مساعدة) - ^ O'Connor، J. J.؛ Robertson، E.F. (1997). "Albert Einstein". The MacTutor History of Mathematics archive. School of Mathematics and Statistics, University of St. Andrews.
- ^ Late City، المحرر (18 أبريل 1955). كتب في Princeton, NJ. "Dr. Albert Einstein Dies in Sleep at 76; World Mourns Loss of Great Scientist, Rupture of Aorta Causes Death, Body Cremated, Memorial Here Set". The New York Times. New York, NY (نُشِر في 19 أبريل 1955). ج. CIV رقم 35, 514. ص. 1. ISSN:0362-4331.
- ^ "The Long, Strange Journey of Einstein's Brain". الإذاعة الوطنية العامة. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-03.
- ^ Albert Einstein’s early Zionist involvement, 1918‒1920
- ^ Einstein and Israel نسخة محفوظة 20 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ISRAEL: Einstein Declines". Time. 1 ديسمبر 1952. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-31.
- ^ Rosenkranz، Ze'ev (6 نوفمبر 2002). The Einstein Scrapbook. Baltimore, Maryland, USA: Johns Hopkins University Press. ص. 103. ISBN:978-0-8018-7203-7.
- ^ Stachel، John (10 ديسمبر 2001). Einstein from 'B' to 'Z'. Birkhäuser Boston. ص. 70. ISBN:0-8176-4143-2.
- ^ ا ب سيرة حياة أينشتاين على موقع جامعة برينستون نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ David E. Rowe & Robert Schulmann [الإنجليزية], Einstein on Politics: His Private Thoughts and Public Stands on Nationalism, Zionism, War, Peace, and the Bomb (2007), p. 33.
- ^ Einstein، Albert (مايو 1949). Sweezy، Paul؛ Huberman، Leo (المحررون). "Why Socialism?". Monthly Review. ج. 1 ع. 1.
- ^ Rowe، David E.؛ Robert Schulmann (8 يونيو 2007). David A.، Walsh (المحرر). "What Were Einstein's Politics?". History News Network. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-29.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|last-author-amp=تم تجاهله يقترح استخدام|name-list-style=(مساعدة) - ^ Isaacson (2007), p. 487, 494, 550.
- ^ Waldrop، Mitch (19 أبريل 2017). "Why the FBI Kept a 1,400-Page File on Einstein". National Geographic.
- ^ "Einstein on Gandhi (Einstein's letter to Gandhi – Courtesy:Saraswati Albano-Müller & Notes by Einstein on Gandhi – Source: The Hebrew University of Jerusalem )". Gandhiserve.org. 18 أكتوبر 1931. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2012.
- ^ Hitchens، Christopher (6 نوفمبر 2007). "Selected Writings on Religion: Albert Einstein Compiled by Miguel Chavez". The Portable Atheist: Essential Readings for the Nonbeliever. Da Capo Press. ص. 155. ISBN:978-0306816086.
- ^ Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 325. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Calaprice, Alice (2000). The Expanded Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 218.
- ^ Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 390. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: Princeton University Press, p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. Einstein Archive 59–215. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 461. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Discover Magazine March 2008. "Chain Reaction: From Einstein to the Atomic Bomb".
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ Scientist Tells of Einstein's A-bomb Regrets. The Philadelphia Bulletin, 13 May 1955. (PDF document from the Swiss Federal Archives نسخة محفوظة 2007-01-29 على موقع واي باك مشين. from Internet Archive.)
- ^ "The Manhattan Project". American Museum of Natural History. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-09.
- ^ "Einstein, the Man Who Started It All". نيوزويك. 10 مارس 1947.
- ^ J. Diehl، Sarah؛ Moltz، James Clay (2008). Nuclear Weapons and Nonproliferation: A Reference Handbook. ABC-CLIO. ص. 218. ISBN:978-1-59884-071-1. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-07.
- ^ Hewlett، Richard G.؛ Anderson، Oscar E. (1962). The New World, 1939–1946 (PDF). University Park: Pennsylvania State University Press. ص. 15–16. ISBN:978-0-520-07186-5. OCLC:637004643. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-07.
- ^ How this letter from a genius pacifist inspired the US to build the most powerful weapon known to man نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
 |
في كومنز صور وملفات عن: ألبرت أينشتاين |
 |
اقرأ اقتباسات متعلقة بـ ألبرت أينشتاين في ويكي الاقتباس. |
| ألبرت أينشتاين على مواقع التواصل الاجتماعي: | |
| |
| النسبية الخاصة |
| | |||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
 النسبيةالعامة |
| ||||||||||||
| علماء | |||||||||||||
تصنيفات:
- مواليد 1879
- وفيات 1955
- وفيات بعمر 76
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية في القدس
- أعضاء الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم
- فائزون بميدالية ماكس بلانك
- حاصلون على ميدالية ذهبية في الجمعية الفلكية الملكية
- حائزون على وسام كوبلاي
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد
- أعضاء أجانب في الجمعية الملكية
- حاصلون على ميدالية ماتيوتشي
- حائزون على جائزة نوبل في الفيزياء
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة جنيف
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة برنستون
- حائزون على وسام الاستحقاق (بروسيا)
- حاصلون على وسام الاستحقاق (فئة مدنية)
- منذ 2018
- منذ ديسمبر 2018
- ألبرت أينشتاين
- أساتذة جامعة زيورخ
- أشخاص اشتهروا لكونهم موضوع صور محددة
- أشخاص من أولم
- أشخاص من برلين
- أشخاص من برن
- أشخاص من برينستون (نيو جيرسي)
- أشخاص من زيورخ
- أشخاص من زيوريخ
- أشخاص من ميونخ
- أعضاء أكاديمية بافاريا للعلوم
- أعضاء الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم
- أعضاء الجمعية الفلسفية الأمريكية
- ألمان في القرن 19
- ألمان مهاجرون إلى سويسرا
- ألمان نالوا جائزة نوبل
- أمريكيون حازوا جائزة نوبل
- أمريكيون صهاينة
- أمريكيون في القرن 19
- أمريكيون متجنسون
- أمريكيون من أصل يهودي ألماني
- اشتراكيون ألمان
- اشتراكيون أمريكيون
- اشتراكيون ديمقراطيون أوروبيون
- اشتراكيون يهود
- بدون
- حائزون على وسام فرانكلين
- حتميون
- خريجو المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ
- دعاة سلام أمريكيون
- زملاء الأكاديمية العلمية الوطنية الهندية الأجانب
- سويسريون متجنسون
- سيجما كاي
- عائلة أينشتاين
- علماء أمريكيون يهود
- علماء الكون
- فلاسفة علوم
- فلاسفة يهود
- فيزيائيو القرن 20
- فيزيائيون ألمان
- فيزيائيون أمريكيون
- فيزيائيون سويسريون
- فيزيائيون نظريون
- فيزيائيون يهود
- كتاب علوم أمريكيون
- كتاب وكاتبات ألمان في القرن 20
- كتاب وكاتبات أمريكيون
- كتاب وكاتبات أمريكيون في القرن 20
- كتاب وكاتبات سويسريون
- لاأدريون ألمان
- لاأدريون أمريكيون
- لاأدريون سويسريون
- لاأدريون يهود
- مخترعون ألمان
- مخترعون أمريكيون
- مخترعون سويسريون
- مخترعون يهود
- منظرو النسبية
- مهاجرون سويسريون إلى الولايات المتحدة
- مهندسون أمريكيون في القرن 20
- مهندسون يهود
- مواليد في أولم
- ناشطون من نيوجيرسي
- نباتيون أمريكيون
- نمساويون متجنسون
- هيئة تدريس جامعة تشارلز في براغ
- هيئة تدريس جامعة ليدن
- وفيات بسبب تمدد الشريان الأبهر البطني
- وفيات في برينستون (نيو جيرسي)
- يهود أشكناز
- يهود ألمان
- يهود ألمان هاجروا للولايات المتحدة هربا من النازية
- يهود حازوا جائزة نوبل
- يهود سويسريون
- يهود في القرن 20