فاطمة بنت الخطاب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافه اسم الام وايضا الغاء قالب تعظيم لم نرا اي تعظيم في المقاله ولا يوجد سبب ولا يوجد نقاش للشخص الذي اضاف القالب
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:بذرة عن أشخاص من الشرق الأوسط
سطر 96: سطر 96:
{{السابقون الأولون}}
{{السابقون الأولون}}
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|إسلام|التاريخ الإسلامي|أعلام|محمد|صحابة|المرأة}}
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|إسلام|التاريخ الإسلامي|أعلام|محمد|صحابة|المرأة}}

[[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]]
[[تصنيف:أشخاص اعتنقوا الإسلام]]
[[تصنيف:بذرة عن أشخاص من الشرق الأوسط]]
[[تصنيف:بنو عدي]]
[[تصنيف:سنة الوفاة غير معروفة]]
[[تصنيف:سنة الوفاة غير معروفة]]
[[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]]
[[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]]
سطر 105: سطر 108:
[[تصنيف:مواليد في مكة]]
[[تصنيف:مواليد في مكة]]
[[تصنيف:وفيات في المدينة المنورة]]
[[تصنيف:وفيات في المدينة المنورة]]
[[تصنيف:بنو عدي]]

نسخة 20:04، 8 ديسمبر 2020

فاطمة بنت الخطاب
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح القرشية
معلومات شخصية
الميلاد ق.هـ
مكة المكرمة
الوفاة بعد الهجرة
المدينة المنورة
اللقب أميمة
الزوج سعيد بن زيد
الأب الخطاب بن نفيل  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم حنتمة بنت هشام بن المغيرة
إخوة وأخوات
الحياة العملية
مكانته من السابقين الأولين في الإسلام
تاريخ الإسلام قبل الهجرة


فاطمة بنت الخطاب العدوية القرشية الكنانية، ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل أخت أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، وزوجة أحد العشرة المبشرين بالجنة: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، تعد هي وزوجها من السابقين إلى الإسلام. قيل إنها ولدت لسعيد بن زيد ابنه عبد الرحمن.[1]

نسبها

  • هي فاطمه بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن عبد الله بن قرط بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
  • أمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة القرشية المخزومية.

صفاتها

فاطمة بنت الخطاب صحابية جليلة، اتسمت بعدد من المزايا منها أنها كانت شديدة الإيمان بالله وشديدة الاعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطرة، من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيها عمر، وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول، فكانت من المبايعات الأوائل.

زواجها

لما اكتمل شبابها خطبها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل واقترن بها وأقاما معا على كل خير. وأسلم سعيد زوج فاطمه على يد الصاحبي الجليل خباب بن الارت وأخذه إلى رسول الله ليسلم بين يديه ويشهد لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة. ثم عاد سعيد إلى بيته ليحدث زوجته بما جرى معه مع خباب وبلقائه مع الرسول وأخذ يشرح لها ماعرفه عن الدين الذي اعتنقه وهي تصغي إليه بكل جوارحها وعواطفها وعقلها وما كاد الزوج يختم حديثه حتي نطقت بالشهادتين وأصبحت في عداد الأولين من المسلمات.

أصبح خباب بن الأرت يأتيهم دوما في منزلهم ويزودهم بزاد القرآن ويفقههم في دين الله وينمي في قلوبهم غرسه الإيمان. هذا والكل يحرصون على أن لا يشيع خبر إسلامهم خوفا من بطش عمر الذي كان من أشد الناس انفعالا وأكثرهم حماسا للقضاء على الدعوة الإسلامية في مهدها.

دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر

عرف عمر بن الخطاب بعداوته لرسول الله قبل إسلامه، فقد خرج عمر في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه. فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة، فلما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر، أخفت فاطمة الصحيفة، وتوارى خباب بن الأرت في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة، فأخبرته أنه حديث دار بينهم. " فقال عمر: فلعلكما قد صبأتما، وتبعتما محمداً على دينه! فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"، عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها، ولكن عمر ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها، بعدها قالت فاطمة : يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله. فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة، فقالت له فاطمة وقد طمعت في أن يسلم: إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام ففعل ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه:  طه  مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى  إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى  تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا  الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى   فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه!...، دلوني على محمد". فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله حيث قال: "اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام"

وكان الرسول حينها في دار الأرقم، فخرج عمر متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله ،ونظر من الباب فرأى عمر بن الخطاب بما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله فأخبره بما رأى، " فقال الرسول لـ حمزة بن عبد المطلب: فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة. فقال عمر:" يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله"، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله أن عمر قد أسلم.

لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية، وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب وثباتها على دينها، ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته، ولكنها لم تخشه قط، بل أصرت على موقفها، وكانت سبباً في إسلامه، وبذلك تحققت فيه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواية فاطمة بنت الخطاب ا للحديث

"روى الواقدي عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب- أنها سمعت رسول الله – يقول:" لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق، وقراء جهال، وجبابرة؛ فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب"2

مما قيل في فاطمة بنت الخطاب من شعر

أنشد عمر بن الخطاب في أخته فاطمة أبياتاً من الشعر، يصف فيها صبرها واحتسابها إلى ربها، حينما عارض عمر اعتناقها للإسلام، وذلك قبل دخوله (للإسلام):

الحمد لله ذي المن الذي وجبت له علينا أياد ما لها غير

وقد بدأنا فكذبنا فقال لنا صدق الحديث نبي عنده الخبر

وقد ظلمت ابنة الخطاب ثم هدى ربي عشية قالوا: قد صبا عمر

وقد ندمت على ما كان من زلل بظلمها حين تتلى عندها السور

لما دعت ربها ذا العرش جاهدة والدمع من عينها عجلان يبتدر

أيقنت أن الذي تدعوه خالقها فكاد تسبقني من عبرة درر

فقلت: أشهد أن الله خالقنا وأن أحمد فينا اليوم مشتهر

نبي صـدق أتى بالحق من ثقة وافي الأمانة ما في عوده خور

وكذلك كتب فيها شعراء آخرون، من مثل أمير الشعراء أحمد شوقي --، حيث سجل شعراً دورها في إسلام أخيها عمر بن الخطاب:

ثار إلى حيث النبي موعداً ومبرقاً بسيفه ومرعدا

فجاءه موحد من الزمر وقال جيء أهلك فانظر يا عمر

وحدت الله ابنة الخطاب وآمن السعيد في الأخطاب

فجاءها معتزم الشراس وكان صلباً خشن المراس

فراعه من الخباء هنيمه وصوت مستخفية مرنمة

فقال: ما أسمع؟ قالت:" طه"..... فلم يصوبها ولا خطاها

وقال وعرفان الصواب مكرمة فاطم هذا منطق ما أكرمه!

وآنست سكينة الحواري من رجل في صحوه سوار

كحمل مدلل صار الأسد والصارم المسلول عاد كالمسد

فجاء نادي النبي فاهتدى وكبر الهادي وهل المنتدى

المصادر