هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot(نقاش | مساهمات) في 20:15، 13 أغسطس 2020(بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.
نسخة 20:15، 13 أغسطس 2020 من JarBot(نقاش | مساهمات)(بوت:إصلاح رابط (1))
يتكون البرولاكتين من سلسلة وحيدة من عديد الببتيد تحتوى 199 حمضاً أمينياً ولها وزن جزيئي يساوي 24,000 دالتون. بنية عديد الببتيد بها 3 ثنيات ناتجة عن وجود روابط كبريتية متكافئة بين أطراف السلسلة.
PIT 1 هو عامل استنساخ جيني موجود في منطقة الجين المصنع للبرولاكتين. وظيفة هذا العامل ضبط إنتاج البرولاكتين، يحفزه ارتفاع تركيز الإستروجين في الدم ويثبطه ارتفاع الدوبامين.
يظهر هرمون البرولاكتين عدة تأثيرات حيوية في الجسم البشري أهمها:
تحفيز الغدد الثديية لإنتاج الحليب: يلاحظ ارتفاع تركيز البرولاكتين في الدم أثناء فترة الحمل مما يؤدي لتضخم الغدد الثديية وتهييئها لإنتاج الحليب اللازم للإرضاع، من ناحية إخرى فإن هرمون البروجستيرون المفرز من المشيمة يمنع عملية إفراز الحليب من الثدي، بعد الولادة وطرح المشيمة ينخفض تركيز البروجستيرون مما يساهم في بدء إفراز الحليب والقدرة على الإرضاع.
منح الإحساس بالنشوة الجنسية بعد الجماع. هذا الهرمون يعاكس تأثير الدوبامين المسؤول عن الإثارة الجنسية في بداية الجماع. كما أن التركيز المرتفعة جدا من البرولاكتين تؤدي إلى العنانة وفقدان الشهوة الجنسية.
يساهم في تكوين خافض التوتر السطحي في رئة الجنين والمسمى سرفاكتانت.
اختلاف تراكيز البرولاكتين في الدم
أثناء الحمل يرتفع تركيز البرولاكتين في الدم استجابة لارتفاع تركيز الإستروجين، الأمر الذي يهييء الغدد الثديية لإنتاج الحليب والإرضاع.
بعد الولادة تنخفض تراكيز هرمونات الإستروجينوالبروجستيرون ولكن يبقى تركيز البرولاكتين مرتفعا بسبب عملية الإرضاع، فأثناء الرضاعة يقوم الرضيع بتحفيز المستقبلات الميكانيكية الموجودة حول حلمة الثدي. تقوم المستقبلات الميكانيكية بإرسال إشارات تحفيزية لمنطقة تحت المهاد (الوطاء) والتي بدورها تحرض غدة النخامية على متابعة إنتاج البرولاكتين.
تركيز البرولاكتين المرتفع أثناء فترة الحمل والرضاعة يعمل كمثبط لعملية الإباضة.
فروقات أثناء اليوم
يكون تركيز البرولاكتين مرتفعا في الصباح الباكر كما يرتفع عقب الطعام أو التمرينات الرياضية أو الجماع وفي بعض الأحيان عقب العمليات الجراحية.[4]
^Stedman's Electronic Medical Dictionary v6 - "prolactin"
^Gregg C, Shikar V, Larsen P؛ وآخرون (2007). "White matter plasticity and enhanced remyelination in the maternal CNS". J. Neurosci. ج. 27 ع. 8: 1812–23. DOI:10.1523/JNEUROSCI.4441-06.2007. PMID:17314279. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Melmed S, Jameson JL (2005). "333 Disorders of the Anterior Pituitary and Hypothalamus". في Jameson JN, Kasper DL, Harrison TR, Braunwald E, Fauci AS, Hauser SL, Longo DL. (المحرر). Harrison's principles of internal medicine (ط. 16th ed.). New York: McGraw-Hill Medical Publishing Division. مؤرشف من الأصل في 2014-02-19. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)