التهاب المعدة والأمعاء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 103: سطر 103:
استُعمل مُصطلح التهاب المعدة والأمعاء {{إنج|gastroenteritis}} للمرة الأولى عام 1825،<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.oed.com/ |title=Gastroenteritis |format= |work=[[قاموس أكسفورد الإنجليزي]] 2011 |accessdate=15 يناير 2012 |url-status=live |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080111125659/http://www.oed.com/ |archivedate=January 11, 2008 |df= }}</ref> وقبل هذا الوقت كان يُعرف باسم [[حمى التيفوئيد]] {{إنج|typhoid fever}} أو الكوليرا المُمرضة {{إنج|cholera morbus}} وغيرها، كما أُطلق عليه تسمياتٌ عديدة غير خاصةٍ بالمرض (مثل surfeit، وflux، وcolic، وbowel complaint) وغيرها من الأسماء القديمة واحد من عدد من الأسماء القديمة للإسهال الحاد.<ref name="archaic">[http://www.antiquusmorbus.com/English/English.htm Rudy's List of Archaic Medical Terms] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070709111154/http://www.antiquusmorbus.com/English/English.htm |date=2007-07-09 }}</ref> كان مُصطلح الكوليرا المُمرضة يُستخدم للإشارة إلى التهاب المعدة والأمعاء بدلًا من الكوليرا على وجه التحديد.<ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Charles E. Rosenberg|title=The Cholera Years the United States in 1832, 1849, and 1866.|date=2009|publisher=University of Chicago Press|location=Chicago|isbn=978-0-226-72676-2|page=74|url=https://books.google.com/books?id=k2pL9c00rl4C&pg=PA74|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20151109080652/https://books.google.com/books?id=k2pL9c00rl4C&pg=PA74|archivedate=2015-11-09|df=}}</ref>
استُعمل مُصطلح التهاب المعدة والأمعاء {{إنج|gastroenteritis}} للمرة الأولى عام 1825،<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.oed.com/ |title=Gastroenteritis |format= |work=[[قاموس أكسفورد الإنجليزي]] 2011 |accessdate=15 يناير 2012 |url-status=live |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080111125659/http://www.oed.com/ |archivedate=January 11, 2008 |df= }}</ref> وقبل هذا الوقت كان يُعرف باسم [[حمى التيفوئيد]] {{إنج|typhoid fever}} أو الكوليرا المُمرضة {{إنج|cholera morbus}} وغيرها، كما أُطلق عليه تسمياتٌ عديدة غير خاصةٍ بالمرض (مثل surfeit، وflux، وcolic، وbowel complaint) وغيرها من الأسماء القديمة واحد من عدد من الأسماء القديمة للإسهال الحاد.<ref name="archaic">[http://www.antiquusmorbus.com/English/English.htm Rudy's List of Archaic Medical Terms] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070709111154/http://www.antiquusmorbus.com/English/English.htm |date=2007-07-09 }}</ref> كان مُصطلح الكوليرا المُمرضة يُستخدم للإشارة إلى التهاب المعدة والأمعاء بدلًا من الكوليرا على وجه التحديد.<ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Charles E. Rosenberg|title=The Cholera Years the United States in 1832, 1849, and 1866.|date=2009|publisher=University of Chicago Press|location=Chicago|isbn=978-0-226-72676-2|page=74|url=https://books.google.com/books?id=k2pL9c00rl4C&pg=PA74|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20151109080652/https://books.google.com/books?id=k2pL9c00rl4C&pg=PA74|archivedate=2015-11-09|df=}}</ref>
==الثقافة والمجتمع==
==الثقافة والمجتمع==
يُعد التهاب المعدة والأمعاء السبب الرئيسي لحوالي 3.7 مليون زيارة للأطباء سنويًا في [[الولايات المتحدة]]،<ref name=EBMED2010/> وحوالي 3 ملايين زيارة للأطباء في [[فرنسا]].<ref>{{cite journal|last=Flahault|first=A|author2=Hanslik, T|title=[Epidemiology of viral gastroenteritis in France and Europe].|journal=Bulletin de l'Académie Nationale de Médecine|date=November 2010 |volume=194|issue=8|pages=1415–24; discussion 1424–5|pmid=22046706|doi=10.1016/S0001-4079(19)32172-7|url=http://archive-ouverte.unige.ch/unige:47039}}</ref> يُعتقد أنَّ التهاب المعدة والأمعاء في الولايات المتحدة يؤدي إلى تكاليفٍ تصل إلى 23 مليار دولار أمريكي سنويًا،<ref>{{cite book |editor1-last=Skolnik |editor1-first=Neil S. |editor2-last=Albert |editor2-first=Ross H. |title=Essential infectious disease topics for primary care|year=2008|publisher=Humana Press|location=Totowa, NJ|isbn=978-1-58829-520-0|pages=66|url=https://books.google.com/books?id=iGUKPeO9-ygC&pg=PA66|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20151128094307/https://books.google.com/books?id=iGUKPeO9-ygC&pg=PA66|archivedate=2015-11-28|df=}}</ref> كما أنَّ الفيروس العجلي لوحده يُكلف حوالي مليار دولار أمريكي سنويًا.<ref name=EBMED2010/>


==الأبحاث==
==الأبحاث==

نسخة 21:57، 22 مارس 2020

التهاب المعدة والأمعاء
Gastroenteritis
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.
فيروسات التهاب المعدة والأمعاء، حيثُ (A) الفيروس العجلي، (B) الفيروس الغداني، (C) نوروفيروس، (D) الفيروس النجمي. تُظهر الصورة هذه الجزيئات الفيروسية بنفس التكبير بهدف مقارنة الحجم.

معلومات عامة
الاختصاص الأمراض المعدية
من أنواع أمراض الجهاز الهضمي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب فيروسات، بكتيريا، طفيليات، فطريات[1][2]
المظهر السريري
الأعراض إسهال، تقيؤ، ألم في البطن، حمى[3][1]
المدة أقل من أسبوعين
المضاعفات جفاف[1][4]
الإدارة
الوقاية غسل اليدين، وشرب ماء نظيف، والتخلص المناسب من الفضلات البشرية، والرضاعة الطبيعية[1]
التشخيص يعتمدُ على الأعراض، وأحيانًا على فحص البراز[1]
العلاج محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (مُركب من الماء والأملاح والسكر)، بالإضافة إلى سوائل عبر الوريد[1]
أدوية
حالات مشابهة داء الأمعاء الالتهابي، متلازمة سوء الامتصاص، عدم تحمل اللاكتوز[5]
الوبائيات
انتشار المرض 2.4 مليار (2015)[6]
الوفيات 1.3 مليون (2015)[7]
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة ناتال  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

التهاب المعدة والأمعاء ويُسمى أيضًا الإسهال المُعدِ،(1) هو التهابٌ في القناة الهضمية (المعدة والأمعاء الدقيقة).[8] تحدثُ أعراضٍ مُتعددة للمرض، وتتضمن الإسهال والتقيؤ والألم البطني،[3] كما قد يرافقها حمى وتعبٌ عام وجفاف.[1][4] تستمر هذه الأعراض عادةً أقل من أسبوعين.[8] يُطلق البعض على هذا المرض اسم "إنفلونزا المعدة"، وهي تسميةٌ شائعةٌ خاطئة، حيثُ أنَّ التهاب المعدة والأمعاء لا يرتبط بمرض الإنفلونزا.[9]

تُعتبر الفيروسات المُسبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء،[2] كما أنَّ البكتيريا والطفيليات والفطريات قد تُسبب المرض أيضًا.[1][2] يُعتبر الفيروس العجلي المُسبب الشائع للمرض الشديد في الأطفال،[10] أما في البالغين، فإنَّ النوروفيروس والعطيفة تُعتبر المُسبب الشائع للمرض.[11][12] قد يؤدي تناول الطعام المُحضر بأسلوبٍ غير سليم أو شرب المياه الملوثة أو الاتصال القريب مع شخصٍ مُصاب إلى انتشار المرض.[1] يعتبر العلاج متماثلًا مع أو بدون الوصول إلى تشخيصٍ نهائيٍ للمرض؛ لذلك لا تجرى عادةً الفحوصات لتأكيد المرض.[1]

تتضمنُ إجراءات الوقاية غسل اليدين بالصابون، وشرب ماءٍ نظيف، والتخلص التسليم من الفضلات البشرية، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية للرُضع بدلًا من استعمال التركيبات الغذائية.[1] يوصى بأخذ لقاح الفيروس العجلي للوقاية في الأطفال.[1][10] يتضمن العلاج أخذُ سوائلٍ كافية،[1] ففي الحالات الطفيفة والمتوسطة، يُمكن القيام بذلك عبر محلول معالجة الجفاف الفموي (مركبٌ من الماء والأملاح والسكر)،[1] كما يُوصى بإكمال الرضاعة الطبيعية في الرُضع.[1] أما في الحالات الشديدة، فإنهُ قد تستعمل السوائل الوريدية.[1] يُمكن أيضًا أخذ السوائل عبر التنبيب الأنفي المعدي.[13] يُنصح باستعمال مكملات الزنك في الأطفال.[1] بشكلٍ عام لا حاجة لاستعمال المضادات الحيوية،[14] ولكن يُوصى باستعمالها في الصغار الذين تظهر عليهم الحمى مع إسهال دموي.[3]

في عام 2015، كانت هُناك ملياري حالةٍ من التهاب المعدة والأمعاء، مما أدى إلى وفاة 1.3 مليون حالة في جميع أنحاء العالم.[6][7] كان الأطفال وسكان الدول النامية الأكثر تضررًا من المرض.[15] في عام 2011، كانت هناك حوالي 1.7 مليار حالةٍ، مما أدى إلى وفاة حوالي 700,000 طفلٍ أعمارهم دون سن الخامسة.[16] في الدول النامية، يُعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين عادةً من ست إصاباتٍ أو أكثر سنويًا،[17] وتكون النسبة أقل لدى البالغين؛ جزئيًا بسبب تطور المناعة لديهم.[18]

الأعراض والعلامات

مقياس بريستول للبراز

يحدث غالبًا إسهال وتقيؤ في التهاب المعدة والأمعاء،[18] ولكن أحيانًا قد يحدث واحدٌ منها فقط أو قد يحدث غيرها،[3] وقد تترافق مع حدوث مغصٍ في البطن.[3] تبدأ الأعراض والعلامات عادةً بعد 12-72 ساعة من التعرض لمُسبب العدوى.[15] إذا كان المُسبب فيروسًا، فإنَّ الحالة غالبًا تُشفى خلال أسبوعٍ واحد.[18] قد تؤدي بعض العداوى الفيروسية إلى حدوث حمى وتعبٍ عام وصداع وألمٍ في العضلات.[18] إذا كان هُناك برازٌ دموي فإنَّ المُسبب عادةً ما يكون بكتيريًا[19] وليس فيروسيًا.[18] قد تؤدي بعض العدواى البكتيرية إلى حدوث ألمٍ شديد في البطن وقد يستمر لعدة أسابيع.[19]

عادةً ما يُشفى الأطفال المُصابون بالفيروس العجلي خلال 3-8 أيام،[20] ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ علاج الحالات الشديدة في الدول الفقيرة غالبًا ما يكون صعبًا ويكون الإسهال المستمر شائعًا فيها.[21] يُعتبر التجفاف أحد أهم مضاعفات الإسهال.[22] يُمكن تحديد الإسهال الشديد في الأطفال إذا كان هناك تغيرٌ في لون الجلد، بالإضافة لبطئ عودة الجلد لموضعه عند الضغط عليه.[23] تُسمى هذه الحالة باستطالة زمن إعادة امتلاء الشعيرات وضعف تورم الجلد.[23] يُعتبر التنفس غير الطبيعي علامة أخرى على التجفاف الشديد.[23] عادةً ما تتكرر العدوى في مناطق سوء التغذية والمناطق سيئة النظام الصحي.[15] قد يحدث أيضًا نقصٌ في النمو وتأخرٌ معرفيٌ طويلُ الأمد.[17]

يحدثُ التهاب المفاصل التفاعلي في 1% من الأفراد بعد العدوى بأنواع العطفية،[19] أما متلازمة غيلان باريه فتحدث في 0.1% من الحالات.[19] قد تحدث متلازمة انحلال الدم اليوريمية بسبب الإصابة بالشيغيلا أو الإشريكية القولونية المُنتجة لسم الشيغيلا،[24] حيث تؤدي متلازمة انحلال الدم اليوريمية إلى قلة عدة الصفائح الدموية ونقص وظائف الكلى وقلة عدد خلايا الدم الحمراء (بسبب تكسرها)،[24] كما يكون الأطفال معرضون لحدوث متلازمة انحلال الدم اليوريمية أكثر من البالغين.[17] قد تؤدي بعض العدواى الفيروسية إلى صرع الأطفال الحميد.[3]

الأسباب

تعدُ الفيروسات (خصوصًا الفيروسات العجلية) والبكتيريا الإشريكية القولونية والعطفية الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء.[15][25] تُوجد أيضًا العديد من المُسببات الأخرى التي قد تسبب المرض، وتتضمن الطفيليات والفطريات.[17][2] يحدثُ المرض أحيانًا نتيجةً لأسبابٍ غير مُعدية، ولكن حدوثها قليلٌ مقارنةً مع المسببات الفيروسية والبكتيرية.[3] يزداد احتمال خطر الإصابة بالعدوى في الأطفال؛ بسبب نقص المناعة لديهم،[3] كما أن الأطفال أكثر عرضةً لخطر الإصابة لصعوبة إلزامهم بممارسات النظافة الجيدة.[3] يُعتبر الأطفال الذين يعيشون في مناطق يصعبُ فيها الوصول إلى الماء والصابون أكثرُ عرضةً لخطر الأصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.[3]

فيروسات

يحدثُ التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis)‏ بسبب الفيروس العجلي والنوروفيروس والفيروس الغداني والفيروس النجمي.[18][26] يعتبر الفيروس العجلي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب المعدة والأمعاء في الأطفال،[25] ويحدث بنسبٍ متشابهة بين الدول المتقدمة والنامية،[20] كما تُسبب الفيروسات حوالي 70% من حالات الإسهال المعدِ في الأطفال،[13] أما في البالغين، فإنَّ الفيروس العجلي يعتبر السبب الأقل شيوعًا؛ وذلك لامتلاك البالغين مناعةً مُكتسبة.[27] يعتبر نوروفيروس سببًا لحدوث 18% من جميع الحالات.[28]

يُعدُ نوروفيروس السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء بين البالغين في الولايات المتحدة، حيثُ يُسبب أكثر من 90% من حالات التفشي.[18] تحدث هذه الأوبئة المحلية عادةً عندما تقضي مجموعاتٌ من الأشخاص وقتًا بالقرب من بعضها البعض، كما هوَ الحال في السفن السياحية[18] أو المستشفيات أو المطاعم.[3] قد يظل الأفراد مُسببين للعدوى حتى بعد انتهاء الإسهال.[18] يعتبر نوروفيروس سببًا لحدوث حوالي 10% من حالات الأطفال.

بكتيريا

صورةٌ مجهرية للسلمونيلا المعوية من النمط المصلي التيفي الفأري (ATCC 14028) مكبرةً 1000 مرة وصُبغت بصبغة غرام.

تُعتبر العَطيفَة الصَّائِميَّة السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial gastroenteritis)‏ في الدول المُتقدمة.[19] تُسبب البكتيريا 15% من حالات التهاب المعدة والأمعاء في الأطفال، وتتضمن أنواع الإشريكية القولونية والسلمونيلا والشيغيلا والعطيفة.[13] إذا كان الطعام ملوثًا بالبكتيريا وتُرك في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعاتٍ، فإنَّ البكتيريا سوف تتكاثر مما يزيدُ من خطر الإصابة بالعدوى لمن يتناول الطعام.[17] ترتبط بعض الأطعمة بالمرض، وتشمل اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا والدواجن والمأكولات البحرية والبيض والحليب غير المُبستر والأجبان الرخوة، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة والخضروات.[29] تُعتبر الكوليرا المُسبب الشائع لالتهاب المعدة والأمعاء في الدول النامية، خصوصًا في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.[30] تنتقل العدوى عادةً عبر المياه أو الطعام الملوثين.[30]

تُعتبر الكلوستريديوم العسيرة مولدة السُّم سببًا مهمًا في الإسهال الذي يحدثُ عادةً لدى كبار السن،[17] وقد يُصاب الرُضع بهذه البكتيريا دون ظهور أي أعراضٍ عليهم،[17] كما تعتبر أيضًا السبب الشائع للإسهال لمن يرقدون في المستشفى حيثُ ترتبط غالبًا مع استخدام المضادات الحيوية.[31] قد يحدث الإسهال المُعدِ أيضًا بسبب المكورة العنقودية الذهبية في الأشخاص الذين يستخدمون المُضادات الحيوية.[32] يُعتبر إسهال المسافرين الحاد نوعًا من التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، ولكنه إذا استمر فعادةً ما يكون طفيليًا.[33] تُظهر الأدوية المُثبطة للحمض زيادةً في خطر حدوث العدوى بعد التعرض لمجموعةٍ من الكائنات، وتتضمن أنواع الكلوستريديوم العسيرة والسلمونيلا والعطيفة.[34] يزداد خطر الحدوث في الأفراد الذين يأخذون مثبطات مضخة البروتون أكثر من الذين يأخذون مضادات مستقبلات الهستامين 2.[34]

طفيليات

قد تؤدي بعض الطفيليات إلى حدوث التهاب المعدة والأمعاء.[13] تُعتبر الجياردية اللمبلية الأكثر شيوعًا، بالإضافة لأنواعٍ أُخرى قد تسبب التهاب المعدة والأمعاء وتتضمن أنواع المحتولة حالة النسج وخفية الأبواغ وغيرها.[13][33] تُسبب الطفيليات حوالي 10% من الحالات في الأطفال.[24][33] تتواجد الجياردية عادةً في الدول النامية، ولكن المرض قد يحدث في أي مكانٍ في العالم.[35] تحدثُ بشكلٍ أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق ذات معدل انتشار عالٍ للمرض، والأطفال الذين يذهبون إلى أماكن الرعاية اليومية، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، كما قد تحصل بعد الكوارث.[35]

الانتقال

قد يحدث انتقال المرضُ عبر شرب المياه الملوثة أو تشارك الأفراد بأغراضهم الشخصية.[15] تزدادُ حالات التهاب المعدة والأمعاء عادةً في فصل الشتاء في المناطق ذات المناخ المعتدل،[17] كما تزدادُ في أوقات سقوط الأمطار؛ بسبب زيادة احتمالية تلوث المياه في هذه الأوقات.[15] تُعتبر رضاعة الأطفال بالقنينة دون تعقيمٍ جيدًا لها واحدةً من أهم أسباب التهاب المعدة والأمعاء في جميع أنحاء العالم.[15] ترتبطُ معدلات الانتقال أيضًا بسوء النظافة (خاصةً بين الأطفال)[18] في العائلات كثيرة الأفراد،[36] وفي الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.[17] قد يكونُ البالغون الذين أصبحت لديهم مناعةٌ حاملين لبعض مسببات المرض دون أن تظهر عليهم أي أعراضٍ،[17] حيثُ يُصبح البالغ مستودعًا طبيعيًا لبعض الأمراض.[17] على الرغم من أنَّ بعض مسببات المرض (مثل الشيغيلا) تُصيب الرئيسيات فقط، إلا أنَّ مسبباتٍ أُخرى (مثل الجياردية) قد تُصيب أنواعًا عديدةً من الحيوانات.[17]

أسباب أخرى

يُوجد عددٌ من الأسباب غير المُعدية لالتهاب قناة المعدة والأمعاء،[3] وتتضمن الأدوية مثل (الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب)، وبعض الأطعمة مثل اللاكتوز (في الأفراد الذين لا يستطيعون تحمله) والغلوتين (في مرضى المرض البطني). يُعتبر مرضُ كرون واحدًا من الأسباب غير المُعدية لحدوث التهاب المعدة والأمعاء (عادةً ما يكون شديدًا).[3] قد يحدثُ التهاب المعدة والأمعاء بسبب بعض الذيفانات (السموم). كما تُوجد بعض الحالات المرتبطة بالطعام والمُسببة للغثيان والقيء والإسهال، وتتضمن التسمم بالأسماك المدارية بسبب تناول أسماكٍ مُفترسةٍ ملوثة، والتسمم بالإسقمري بسبب تناول أنواعٍ معينةٍ من الأسماك الفاسدة، والتسمم بالتترودوتوكسين نتيجةً لتناول سمكة الينفوخ أو غيرها، والتسمم السجقي نتيجةً لحفظ الطعام بطريقةٍ غير سليمة.[37]

انخفضت معدلات تواجد حالات التهاب المعدة والأمعاء غير المُعدية في أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة بنسبة 30% في الفترة ما بين 2006 حتى 2011، حيث شهدت أقسام الطوارئ انخفاضًا ملحوظًا في تلك الفترة، وذلك على الرغم من أنَّ التهاب المعدة والأمعاء غير المُعدي يعتبرُ واحدًا من أكثر الحالات شيوعًا في أقسام الطوارئ.[38]

الفيزيولوجيا المرضية

التهاب المعدة والأمعاء

يُعرف التهاب المعدة والأمعاء على أنه تقيؤ أو إسهال بسبب التهابٍ في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة نتيجةً للعدوى.[17] التغيراتُ التي تحدث في الأمعاء الدقيقة تكون عادةً غير التهابية، أما التي تحدث في الأمعاء الغليظة تكون التهابية.[17] يختلف عددُ مسببات المرض المطلوبة لإحداث العدوى من واحدٍ (في خفية الأبواغ) إلى 108 (في ضمة الكوليرا).[17]

التشخيص

يُشخَّص التهاب المعدة والأمعاء سريريًّا اعتمادًا على علامات وأعراض المريض،[18] وليس مهمًّا تحديد السبب بدقَّة لأنَّه لا يغيِّر من خطوات تدبير الحالة.[15]

يتوجَّب زرع البُراز عند من لديهم دم مع البراز ومن أُصيبوا بالتسمُّم الغذائيّ ومن سافروا إلى الدول النامية،[13] ومن المُناسِب القيام بذلك أيضًا عند الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.[39] ويُمكن القيام بالفحص التشخيصيّ بهدف التَرَصُّد.[18] ولأنَّ قرابة 10% من الرُّضَّع يحدث عندهم نقص سكَّر الدم يُنصح بقياس الغلُوكُوز المَصليّ لديهم،[23] ويتوجَّب فحص الكهارِل ووظيفة الكلية عندما يُشَكُّ بحدوث تجفاف حاد.[13]

التجفاف

جزء مهم من التقييم تحديد فيما إذا كان الشخص لديه تَجفاف أم لا؛ بحيث يُقسم التجفاف إلى خَفيف (3–5%) ومُعتدِل (6–9%) ووَخيم (≥10%).[3] ومن أدق علامات التجفاف المعتدل والوخيم عند الأطفال طول زمن عود امتلاء الشعيرات وتَوَرُّم البشرة والتنفُّس غير الطبيعيّ.[23][40] ومن الاكتشافات المفيدة الأُخرى (خصوصا عندما تتواجد مع بعضها) العيون الغائرة وقلَّة النَّشاط وعدم ذرف الدموع وجفاف الفم.[3] من المُطمئِن حدوث التبوُّل الطبيعيّ وشرب كميَّة سوائل كافية،[23] وقليلًا ما تفيد التحاليل المخبريَّة في تحديد درجة التجفاف.[3] لهذا السبب لا حاجةً عمومًا لفحص البول أو الأمواج فائقة الصَّوت.[41]

التشخيص التفريقي

من الأسباب الأخرى المؤدية لظهور علامات وأعراض مُشابهة للتي تُرى في التهاب المعدة والأمعاء والتي يجب استبعادها التهاب الزَّائدة والانفتال (التواء الأمعاء وانسدادها) وعدوى الجهاز البولي وداء الأمعاء الالتهابي والسُّكَّرِيّ،[13] مع الأخذ بعين الاعتبار القُصور البَنْكرِياسِيّ وداء ويبل ومتلازمة الأمعاء القصيرة والداء الزُّلاقيّ وسوء استعمال المُليِّنات.[42] ومن الصَّعب القيام بالتشخيص التفريقيّ إذا أبدى المريض إقياءً أو إسهالًا فقط وليس كلاهما.[3]

قد يترافق التهاب الزَّائدة مع الإقياء والألم البطنيّ وكمِّيَّات قليلة من الإسهال عند قرابة 33% من الحالات،[3] وذلك بالمقارنة مع كمِّيَّات الإسهال الكثيرة في التهاب المعدة والأمعاء.[3] ومن الممكن أن تسبب عداوى الرئتين والجهاز البولي عند الأطفال إقياءً وإسهالًا،[3] وأيضًا قد يحدث ألم في البطن وغثيان وإقياء بدون إسهال في الحماض الكيتوني السكري،[3] ووجدت دراسة أنَّ 17% من الأطفال المصابين بالحماض الكيتوني السكري شُخِّصوا بدئيًّا أنهم مُصابون بالتهاب المعدة والأمعاء.[3]

الوقاية

نسبة الفحوص الإيجابية للفَيروسَة العَجَلِيَّة حسب أسبوع الترصُّد، الولايات المتحدة في يوليو/تموز 2000 – يونيو/حزيران 2009.

أسلوب الحياة

يُعتبر استعمال المياه النظيفة والقيام بعمليات تطهير المياه أمرًا مهمًا لتقليل معدلات العدوى وحالات التهاب المعدة والأمعاء سريريًّا،[17] كما وجد أنَّ القيام بتَدابير الوقاية الشخصية (مثل غسل اليدين بالصابون) يُقلل أيضًا من تلك المعدلات في الدول النامية والمتقدمة بنسبةٍ تصل إلى 30%.[23] قد يكون من الجيد استعمال الهُلاَمات ذات الأساس الكحوليّ،[23] إضافةً لتجنب الأغذية والمشروبات الَّتي يعتقد أنها ملوثة.[43] تعدُ الرضاعة الطبيعية أمرًا مُهمًا في المناطق قليلة النظافة؛ لأنَّ حليب الأم يقلل من تكرار العدوى ومدتها.[15][3]

التلقيح

نصحت منظمة الصحة العالمية في 2009 بإعطاء لقاح الفيروسة العجلية لكل الأطفال عالميا بسبب فعاليته ومأمونيته،[25][44] حيث يوجد لقاحان وأُخرى مازالت قيد التطوير.[44] قللت هذه اللقاحات شدة المرض عند الخدج في آسيا وأفريقيا[44] وشهدت الدول التي تبنت برامج التلقيح الوطنية تراجعا في معدلات وشدة المرض.[45][46] ومن المحتمل أن يقي هذا التلقيح من المرض في الأطفال غير الملقحين بتقليل عدد العداوى الجوَّالة.[47] كان لتبني برنامج تلقيح الفيروسة العجلية في الولايات المتحدة منذ عام 2000 دورا مهما في تقليص عدد حالات الإسهال بنسبة تقارب 80%،[48][49][50] ويجب إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح للأطفال بين عمر 6 و15 أسبوعا.[25] ولقد تبين أن لقاح الكوليرا الفموي فعال بنسبة 50–60% على مدار عامين.[51]

التدبير

الإمهاء (معالجة التجفاف)

النظام الغذائي

مضادات القيء

المضادات الحيوية

مضادات الحركة

الوبائية

التاريخ

استُعمل مُصطلح التهاب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: gastroenteritis)‏ للمرة الأولى عام 1825،[52] وقبل هذا الوقت كان يُعرف باسم حمى التيفوئيد (بالإنجليزية: typhoid fever)‏ أو الكوليرا المُمرضة (بالإنجليزية: cholera morbus)‏ وغيرها، كما أُطلق عليه تسمياتٌ عديدة غير خاصةٍ بالمرض (مثل surfeit، وflux، وcolic، وbowel complaint) وغيرها من الأسماء القديمة واحد من عدد من الأسماء القديمة للإسهال الحاد.[53] كان مُصطلح الكوليرا المُمرضة يُستخدم للإشارة إلى التهاب المعدة والأمعاء بدلًا من الكوليرا على وجه التحديد.[54]

الثقافة والمجتمع

يُعد التهاب المعدة والأمعاء السبب الرئيسي لحوالي 3.7 مليون زيارة للأطباء سنويًا في الولايات المتحدة،[3] وحوالي 3 ملايين زيارة للأطباء في فرنسا.[55] يُعتقد أنَّ التهاب المعدة والأمعاء في الولايات المتحدة يؤدي إلى تكاليفٍ تصل إلى 23 مليار دولار أمريكي سنويًا،[56] كما أنَّ الفيروس العجلي لوحده يُكلف حوالي مليار دولار أمريكي سنويًا.[3]

الأبحاث

يعملُ العلماءُ على تطوير عددٍ من اللقاحات لالتهاب المعدة والأمعاء، فمثلًا، يجري تطوير لقاحاتٍ ضد الشيغيلا والإشريكية القولونية المنتجة للذيفان المعوي (ETEC)، حيثُ تُعد أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا في إحداث التهاب المعدة والأمعاء في جميع أنحاء العالم.[57][58]

في الحيوانات

تؤدي العديد من مُسببات التهاب المعدة والأمعاء في الإنسان إلى حدوث التهاب المعدة والأمعاء في القطط والكلاب، ومن أهمها العطيفة، والكلوستريديوم العسيرة، والكلوستريديوم الحاطمة والسلمونيلا.[59] قد تسبب العديد من النباتات السامة الأعراض نفسها.[60]

ترتبطُ بعض مُسببات المرض بأنواعٍ معينةٍ من الحيوانات. يحدثُ فيروس كورونا التهاب المعدة والأمعاء الساري (TGEV) في الخنازير مُسببًا إسهالًا وتجفافًا وتقيؤًا.[61] يُعتقد أنَّ هذا الفيروس وصل إلى الخنازير من الطيور البرية، كما لا يُوجد أي علاجٍ متاحٍ له حتى الآن،[62] ولا ينتقل إلى البشر.[63]

الهوامش

1. الْتِهاب المَعِدَة والأَمْعاء[ِ 1][ِ 2][ِ 3][ِ 4][ِ 5][ِ 6][ِ 7] أو الالتهاب المعدي المعوي[ِ 5][ِ 6][ِ 7] ويُسمى أيضًا الإسهال المُعدِ أو إنفلونزا المعدة أو فيروس المعدة.

المراجع

بِاللُغة الإنجليزيّة

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ Ciccarelli، S؛ Stolfi، I؛ Caramia، G (29 أكتوبر 2013). "Management strategies in the treatment of neonatal and pediatric gastroenteritis". Infection and Drug Resistance. ج. 6: 133–61. DOI:10.2147/IDR.S12718. PMC:3815002. PMID:24194646.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ أ ب ت ث A. Helms، Richard (2006). Textbook of therapeutics : drug and disease management (ط. 8.). Philadelphia [u.a.]: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 2003. ISBN:978-0-7817-5734-8. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن Singh، Amandeep (يوليو 2010). "Pediatric Emergency Medicine Practice Acute Gastroenteritis — An Update". Pediatric Emergency Medicine Practice. ج. 7 ع. 7.
  4. ^ أ ب Ferri's Clinical Advisor 2015: 5 Books in 1. Elsevier Health Sciences. 2014. ص. 479. ISBN:978-0-323-08430-7. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  5. ^ Caterino, Jeffrey M.; Kahan, Scott (2003). In a Page: Emergency medicine (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. p. 293. ISBN:978-1-4051-0357-2. Archived from the original on 2017-09-08.
  6. ^ أ ب GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC:5055577. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ أ ب GBD 2015 Mortality and Causes of Death، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ أ ب Schlossberg، David (2015). Clinical infectious disease (ط. Second). ص. 334. ISBN:978-1-107-03891-2. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  9. ^ Shors، Teri (2013). The microbial challenge : a public health perspective (ط. 3rd). Burlington, MA: Jones & Bartlett Learning. ص. 457. ISBN:978-1-4496-7333-8. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  10. ^ أ ب Tate JE، Burton AH، Boschi-Pinto C، Steele AD، Duque J، Parashar UD (فبراير 2012). "2008 estimate of worldwide rotavirus-associated mortality in children younger than 5 years before the introduction of universal rotavirus vaccination programmes: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Infectious Diseases. ج. 12 ع. 2: 136–41. DOI:10.1016/S1473-3099(11)70253-5. PMID:22030330.
  11. ^ Marshall JA، Bruggink LD (أبريل 2011). "The dynamics of norovirus outbreak epidemics: recent insights". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 8 ع. 4: 1141–9. DOI:10.3390/ijerph8041141. PMC:3118882. PMID:21695033.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Man SM (ديسمبر 2011). "The clinical importance of emerging Campylobacter species". Nature Reviews Gastroenterology & Hepatology. ج. 8 ع. 12: 669–85. DOI:10.1038/nrgastro.2011.191. PMID:22025030.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Webb، A؛ Starr, M (أبريل 2005). "Acute gastroenteritis in children". Australian Family Physician. ج. 34 ع. 4: 227–31. PMID:15861741.
  14. ^ Zollner-Schwetz، I؛ Krause، R (أغسطس 2015). "Therapy of acute gastroenteritis: role of antibiotics". Clinical Microbiology and Infection. ج. 21 ع. 8: 744–9. DOI:10.1016/j.cmi.2015.03.002. PMID:25769427.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Webber، Roger (2009). Communicable disease epidemiology and control : a global perspective (ط. 3rd). Wallingford, Oxfordshire: Cabi. ص. 79. ISBN:978-1-84593-504-7. مؤرشف من الأصل في 2015-10-26.
  16. ^ Walker، CL؛ Rudan, I؛ Liu, L؛ Nair, H؛ Theodoratou, E؛ Bhutta, ZA؛ O'Brien, KL؛ Campbell, H؛ Black, RE (20 أبريل 2013). "Global burden of childhood pneumonia and diarrhoea". Lancet. ج. 381 ع. 9875: 1405–16. DOI:10.1016/S0140-6736(13)60222-6. PMID:23582727.
  17. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Dolin، Raphael؛ Mandell، Gerald L.؛ Bennett، John E.، المحررون (2010). "Chapter 93". Mandell, Douglas, and Bennett's principles and practice of infectious diseases (ط. 7th). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN:978-0-443-06839-3.
  18. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Eckardt AJ، Baumgart DC (يناير 2011). "Viral gastroenteritis in adults". Recent Patents on Anti-Infective Drug Discovery. ج. 6 ع. 1: 54–63. DOI:10.2174/157489111794407877. PMID:21210762.
  19. ^ أ ب ت ث ج Galanis، E (11 سبتمبر 2007). "Campylobacter and bacterial gastroenteritis". Canadian Medical Association Journal. ج. 177 ع. 6: 570–1. DOI:10.1503/cmaj.070660. PMC:1963361. PMID:17846438.
  20. ^ أ ب Meloni، A؛ Locci, D؛ Frau, G؛ Masia, G؛ Nurchi, AM؛ Coppola, RC (أكتوبر 2011). "Epidemiology and prevention of rotavirus infection: an underestimated issue?". Journal of Maternal-Fetal and Neonatal Medicine. ج. 24 ع. Suppl 2: 48–51. DOI:10.3109/14767058.2011.601920. PMID:21749188.
  21. ^ "Toolkit". DefeatDD. مؤرشف من الأصل في 2012-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
  22. ^ "Management of acute diarrhoea and vomiting due to gastoenteritis in children under 5". National Institute of Clinical Excellence. أبريل 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-02.
  23. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 830–839. ISBN:978-0-07-148480-0.
  24. ^ أ ب ت Elliott، EJ (6 يناير 2007). "Acute gastroenteritis in children". The BMJ. ج. 334 ع. 7583: 35–40. DOI:10.1136/bmj.39036.406169.80. PMC:1764079. PMID:17204802.
  25. ^ أ ب ت ث Szajewska، H؛ Dziechciarz, P (يناير 2010). "Gastrointestinal infections in the pediatric population". Current Opinion in Gastroenterology. ج. 26 ع. 1: 36–44. DOI:10.1097/MOG.0b013e328333d799. PMID:19887936.
  26. ^ Dennehy PH (يناير 2011). "Viral gastroenteritis in children". The Pediatric Infectious Disease Journal. ج. 30 ع. 1: 63–4. DOI:10.1097/INF.0b013e3182059102. PMID:21173676.
  27. ^ Desselberger U، Huppertz HI (يناير 2011). "Immune responses to rotavirus infection and vaccination and associated correlates of protection". The Journal of Infectious Diseases. ج. 203 ع. 2: 188–95. DOI:10.1093/infdis/jiq031. PMC:3071058. PMID:21288818.
  28. ^ Ahmed، Sharia M؛ Hall، Aron J؛ Robinson، Anne E؛ Verhoef، Linda؛ Premkumar، Prasanna؛ Parashar، Umesh D؛ Koopmans، Marion؛ Lopman، Benjamin A (أغسطس 2014). "Global prevalence of norovirus in cases of gastroenteritis: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Infectious Diseases. ج. 14 ع. 8: 725–30. DOI:10.1016/S1473-3099(14)70767-4. PMID:24981041.
  29. ^ Nyachuba، DG (مايو 2010). "Foodborne illness: is it on the rise?". Nutrition Reviews. ج. 68 ع. 5: 257–69. DOI:10.1111/j.1753-4887.2010.00286.x. PMID:20500787.
  30. ^ أ ب Charles، RC؛ Ryan, ET (أكتوبر 2011). "Cholera in the 21st century". Current Opinion in Infectious Diseases. ج. 24 ع. 5: 472–7. DOI:10.1097/QCO.0b013e32834a88af. PMID:21799407.
  31. ^ Moudgal، V؛ Sobel, JD (فبراير 2012). "Clostridium difficile colitis: a review". Hospital Practice. ج. 40 ع. 1: 139–48. DOI:10.3810/hp.2012.02.954. PMID:22406889.
  32. ^ Lin، Z؛ Kotler, DP؛ Schlievert, PM؛ Sordillo, EM (مايو 2010). "Staphylococcal enterocolitis: forgotten but not gone?". Digestive Diseases and Sciences. ج. 55 ع. 5: 1200–7. DOI:10.1007/s10620-009-0886-1. PMID:19609675.
  33. ^ أ ب ت "Persistent Travelers' Diarrhea". United States Centers for Disease Control and Prevention. 10 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-09. Although most cases of travelers' diarrhea are acute and self-limited, a certain percentage of travelers will develop persistent (>14 days) gastrointestinal symptoms ... Parasites as a group are the pathogens most likely to be isolated from patients with persistent diarrhea
  34. ^ أ ب Leonard، J؛ Marshall, JK؛ Moayyedi, P (سبتمبر 2007). "Systematic review of the risk of enteric infection in patients taking acid suppression". The American Journal of Gastroenterology. ج. 102 ع. 9: 2047–56, quiz 2057. DOI:10.1111/j.1572-0241.2007.01275.x (غير نشط 21 فبراير 2020). PMID:17509031.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2020 (link)
  35. ^ أ ب Escobedo، AA؛ Almirall, P؛ Robertson, LJ؛ Franco, RM؛ Hanevik, K؛ Mørch, K؛ Cimerman, S (أكتوبر 2010). "Giardiasis: the ever-present threat of a neglected disease". Infectious Disorders Drug Targets. ج. 10 ع. 5: 329–48. DOI:10.2174/187152610793180821. PMID:20701575.
  36. ^ Grimwood، K؛ Forbes, DA (ديسمبر 2009). "Acute and persistent diarrhea". Pediatric Clinics of North America. ج. 56 ع. 6: 1343–61. DOI:10.1016/j.pcl.2009.09.004. PMID:19962025.
  37. ^ Lawrence، DT؛ Dobmeier, SG؛ Bechtel, LK؛ Holstege, CP (مايو 2007). "Food poisoning". Emergency Medicine Clinics of North America. ج. 25 ع. 2: 357–73, abstract ix. DOI:10.1016/j.emc.2007.02.014. PMID:17482025.
  38. ^ Skiner HG، Blanchard J، Elixhauser A (سبتمبر 2014). "Trends in Emergency Department Visits, 2006–2011". HCUP Statistical Brief #179. Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality. مؤرشف من الأصل في 2014-12-24.
  39. ^ Shane، Andi L؛ Mody، Rajal K؛ Crump، John A؛ Tarr، Phillip I؛ Steiner، Theodore S؛ Kotloff، Karen؛ Langley، Joanne M؛ Wanke، Christine؛ Warren، Cirle Alcantara؛ Cheng، Allen C؛ Cantey، Joseph؛ Pickering، Larry K (19 أكتوبر 2017). "2017 Infectious Diseases Society of America Clinical Practice Guidelines for the Diagnosis and Management of Infectious Diarrhea". Clinical Infectious Diseases. ج. 65 ع. 12: e45–e80. DOI:10.1093/cid/cix669. PMC:5850553. PMID:29053792.
  40. ^ Steiner، MJ؛ DeWalt, DA؛ Byerley JS (9 يونيو 2004). "Is this child dehydrated?". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 291 ع. 22: 2746–54. DOI:10.1001/jama.291.22.2746. PMID:15187057.
  41. ^ Freedman، SB؛ Vandermeer، B؛ Milne، A؛ Hartling، L؛ Pediatric Emergency Research Canada Gastroenteritis Study، Group (أبريل 2015). "Diagnosing clinically significant dehydration in children with acute gastroenteritis using noninvasive methods: a meta-analysis". The Journal of Pediatrics. ج. 166 ع. 4: 908–916.e6. DOI:10.1016/j.jpeds.2014.12.029. PMID:25641247.
  42. ^ Warrell D.A.؛ Cox T.M.؛ Firth J.D.؛ Benz E.J.، المحررون (2003). The Oxford Textbook of Medicine (ط. 4th). Oxford University Press. ISBN:978-0-19-262922-7. مؤرشف من الأصل في 2012-03-21.
  43. ^ "Viral Gastroenteritis". Center for Disease Control and Prevention. فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-16.
  44. ^ أ ب ت World Health Organization (ديسمبر 2009). "Rotavirus vaccines: an update" (PDF). Weekly Epidemiological Record. ج. 84 ع. 50: 533–540. PMID:20034143. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2012-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-10.
  45. ^ Giaquinto C، Dominiak-Felden G، Van Damme P، Myint TT، Maldonado YA، Spoulou V، Mast TC، Staat MA (يوليو 2011). "Summary of effectiveness and impact of rotavirus vaccination with the oral pentavalent rotavirus vaccine: a systematic review of the experience in industrialized countries". Human Vaccines. ج. 7 ع. 7: 734–748. DOI:10.4161/hv.7.7.15511. PMID:21734466. مؤرشف من الأصل في 2013-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-10.
  46. ^ Jiang، V؛ Jiang B؛ Tate J؛ Parashar UD؛ Patel MM (يوليو 2010). "Performance of rotavirus vaccines in developed and developing countries". Human Vaccines. ج. 6 ع. 7: 532–542. DOI:10.4161/hv.6.7.11278. PMC:3322519. PMID:20622508. مؤرشف من الأصل في 2013-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-10.
  47. ^ Patel، MM؛ Steele, D؛ Gentsch, JR؛ Wecker, J؛ Glass, RI؛ Parashar, UD (يناير 2011). "Real-world impact of rotavirus vaccination". The Pediatric Infectious Disease Journal. ج. 30 ع. 1 Suppl: S1–5. DOI:10.1097/INF.0b013e3181fefa1f. PMID:21183833.
  48. ^ US Center for Disease Control and Prevention (2008). "Delayed onset and diminished magnitude of rotavirus activity—United States, November 2007 – May 2008". Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 57 ع. 25: 697–700. PMID:18583958. مؤرشف من الأصل في 2012-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
  49. ^ Centers for Disease Control Prevention (CDC) (أكتوبر 2009). "Reduction in rotavirus after vaccine introduction—United States, 2000–2009". Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 58 ع. 41: 1146–9. PMID:19847149. مؤرشف من الأصل في 2009-10-31.
  50. ^ Tate، JE؛ Cortese, MM؛ Payne, DC؛ Curns, AT؛ Yen, C؛ Esposito, DH؛ Cortes, JE؛ Lopman, BA؛ Patel, MM؛ Gentsch, JR؛ Parashar, UD (يناير 2011). "Uptake, impact, and effectiveness of rotavirus vaccination in the United States: review of the first 3 years of postlicensure data". The Pediatric Infectious Disease Journal. ج. 30 ع. 1 Suppl: S56–60. DOI:10.1097/INF.0b013e3181fefdc0. PMID:21183842.
  51. ^ Sinclair، D؛ Abba, K؛ Zaman, K؛ Qadri, F؛ Graves, PM (16 مارس 2011). Sinclair، David (المحرر). "Oral vaccines for preventing cholera". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 3: CD008603. DOI:10.1002/14651858.CD008603.pub2. PMC:6532691. PMID:21412922.
  52. ^ "Gastroenteritis". قاموس أكسفورد الإنجليزي 2011. مؤرشف من الأصل في 2008-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-15.
  53. ^ Rudy's List of Archaic Medical Terms نسخة محفوظة 2007-07-09 على موقع واي باك مشين.
  54. ^ Charles E. Rosenberg (2009). The Cholera Years the United States in 1832, 1849, and 1866. Chicago: University of Chicago Press. ص. 74. ISBN:978-0-226-72676-2. مؤرشف من الأصل في 2015-11-09.
  55. ^ Flahault، A؛ Hanslik, T (نوفمبر 2010). "[Epidemiology of viral gastroenteritis in France and Europe]". Bulletin de l'Académie Nationale de Médecine. ج. 194 ع. 8: 1415–24, discussion 1424–5. DOI:10.1016/S0001-4079(19)32172-7. PMID:22046706.
  56. ^ Skolnik، Neil S.؛ Albert، Ross H.، المحررون (2008). Essential infectious disease topics for primary care. Totowa, NJ: Humana Press. ص. 66. ISBN:978-1-58829-520-0. مؤرشف من الأصل في 2015-11-28.
  57. ^ World Health Organization. "Enterotoxigenic Escherichia coli (ETEC)". Diarrhoeal Diseases. مؤرشف من الأصل في 2012-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
  58. ^ World Health Organization. "Shigellosis". Diarrhoeal Diseases. مؤرشف من الأصل في 2008-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
  59. ^ Weese، JS (مارس 2011). "Bacterial enteritis in dogs and cats: diagnosis, therapy, and zoonotic potential". Veterinary Clinics of North America: Small Animal Practice. ج. 41 ع. 2: 287–309. DOI:10.1016/j.cvsm.2010.12.005. PMID:21486637.
  60. ^ Rousseaux، Wanda Haschek, Matthew Wallig, Colin (2009). Fundamentals of toxicologic pathology (ط. 2nd). London: Academic. ص. 182. ISBN:978-0-12-370469-6. مؤرشف من الأصل في 2016-05-07.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  61. ^ MacLachlan، N. James؛ Dubovi، Edward J.، المحررون (2009). Fenner's veterinary virology (ط. 4th). Amsterdam: Elsevier Academic Press. ص. 399. ISBN:978-0-12-375158-4. مؤرشف من الأصل في 2015-11-25.
  62. ^ Fox، James G.؛ وآخرون، المحررون (2002). Laboratory animal medicine (ط. 2nd). Amsterdam: Academic Press. ص. 649. ISBN:978-0-12-263951-7. مؤرشف من الأصل في 2015-11-28.
  63. ^ Zimmerman، Jeffrey؛ Karriker، Locke؛ Ramirez، Alejandro؛ Kent Schwartz؛ Gregory Stevenson (15 مايو 2012). Diseases of Swine (ط. 10th). Chichester, West Sussex: John Wiley & Sons. ص. 504. ISBN:978-0-8138-2267-9. مؤرشف من الأصل في 2015-11-28.

بِاللُغة العربيَّة

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية