نسوية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
فسخ التكرار
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏النظرية: تطوير المقالة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 121: سطر 121:


ويظهر ذلك أيضاً في السبعينات لدى {{وإو|النسويات الفرنسيات|French post-structuralist feminism}}، الذين طوروا مفهوم ''{{وإو|Écriture féminine|Écriture féminine}}'' (التي تترجم إلى "[[كتابة أنثوية|الكتابة الأنثوية]]").<ref name=Wright2000>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Wright |الأول=Elizabeth |عنوان=Lacan and Postfeminism (Postmodern Encounters) |سنة=2000 |ناشر=Totem Books |isbn=978-1-84046-182-4}}</ref> تجادل [[هيلين سيكسوس]] على أن الكتابة والفلسفة هما ''[[Wikt:phallocentric|فالوسينتريك]]'' (أي يتمحوران حول ال[[فالوس]] أو القضيب المنتصب) وتأكد مع نسويات فرنسيات أخريات من بينهن [[لوسي إيريجاري]] على أن "الكتابة من الجسد" هي ممارسة تخريبية.<ref name=Wright2000 /> أثرت أعمال المحللة النفسية والفيلسوفة النسوية [[جوليا كريستيفا]] والفنانة والمحللة النفسية [[براخا إل. إيتنغر]]<ref>Ettinger, Bracha, 'The Matrixial Borderspace'. (Essays from 1994–99), University of Minnesota Press 2006. {{ردمك|0-8166-3587-0}}.</ref> في النظرية النسوية عامة و[[نقد أدبي نسوي|النقد الأدبي النسوي]] خاصة. لكن، كما تشير الباحثة إليزابيث رايت، "لم تعلن أي من هؤلاء النسويات الفرنسيات تأييدها للحركة النسوية التي ظهرت في [[العالم الناطق بالإنجليزية]]".<ref name=Wright2000 /><ref name=Moi1986>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Kristeva |الأول1=Julia |الأخير2=Moi |الأول2=Toril |وصلة مؤلف2=Toril Moi |عنوان=The Kristeva reader |مسار=https://archive.org/details/kristevareader00kris |سنة=1986 |ناشر=Columbia University Press |مكان=New York |isbn=978-0-231-06325-8 |صفحة=[https://archive.org/details/kristevareader00kris/page/n328 328]}}</ref> تتمركز نظريات نسوية أكثر حداثة مثل نظرية ليزا لوسيل أوينز<ref>E.g., {{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Coerced Parenthood as Family Policy: Feminism, the Moral Agency of Women, and Men's 'Right to Choose' |الأول=Lisa Lucile |الأخير=Owens |صحيفة=Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review |المجلد=5 |صفحة=1 |سنة=2003 |ssrn=2439294}}</ref> حول تعريف النسوية على أنها حركة تحررية عالمية.
ويظهر ذلك أيضاً في السبعينات لدى {{وإو|النسويات الفرنسيات|French post-structuralist feminism}}، الذين طوروا مفهوم ''{{وإو|Écriture féminine|Écriture féminine}}'' (التي تترجم إلى "[[كتابة أنثوية|الكتابة الأنثوية]]").<ref name=Wright2000>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Wright |الأول=Elizabeth |عنوان=Lacan and Postfeminism (Postmodern Encounters) |سنة=2000 |ناشر=Totem Books |isbn=978-1-84046-182-4}}</ref> تجادل [[هيلين سيكسوس]] على أن الكتابة والفلسفة هما ''[[Wikt:phallocentric|فالوسينتريك]]'' (أي يتمحوران حول ال[[فالوس]] أو القضيب المنتصب) وتأكد مع نسويات فرنسيات أخريات من بينهن [[لوسي إيريجاري]] على أن "الكتابة من الجسد" هي ممارسة تخريبية.<ref name=Wright2000 /> أثرت أعمال المحللة النفسية والفيلسوفة النسوية [[جوليا كريستيفا]] والفنانة والمحللة النفسية [[براخا إل. إيتنغر]]<ref>Ettinger, Bracha, 'The Matrixial Borderspace'. (Essays from 1994–99), University of Minnesota Press 2006. {{ردمك|0-8166-3587-0}}.</ref> في النظرية النسوية عامة و[[نقد أدبي نسوي|النقد الأدبي النسوي]] خاصة. لكن، كما تشير الباحثة إليزابيث رايت، "لم تعلن أي من هؤلاء النسويات الفرنسيات تأييدها للحركة النسوية التي ظهرت في [[العالم الناطق بالإنجليزية]]".<ref name=Wright2000 /><ref name=Moi1986>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Kristeva |الأول1=Julia |الأخير2=Moi |الأول2=Toril |وصلة مؤلف2=Toril Moi |عنوان=The Kristeva reader |مسار=https://archive.org/details/kristevareader00kris |سنة=1986 |ناشر=Columbia University Press |مكان=New York |isbn=978-0-231-06325-8 |صفحة=[https://archive.org/details/kristevareader00kris/page/n328 328]}}</ref> تتمركز نظريات نسوية أكثر حداثة مثل نظرية ليزا لوسيل أوينز<ref>E.g., {{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Coerced Parenthood as Family Policy: Feminism, the Moral Agency of Women, and Men's 'Right to Choose' |الأول=Lisa Lucile |الأخير=Owens |صحيفة=Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review |المجلد=5 |صفحة=1 |سنة=2003 |ssrn=2439294}}</ref> حول تعريف النسوية على أنها حركة تحررية عالمية.

==الحركات والأيديولوجيات النسوية==
{{مفصلة|الحركات والأيديولوجيات النسوية}}

تطورت العديد من الحركات والأيديولوجيات النسوية المتداخلة على مر السنين. غالبًا ما تنقسم النسوية إلى ثلاثة مدارس تقليدية رئيسية تسمى النسوية الليبرالية والنسوية الراديكالية والنسوية الاشتراكية/الماركسية، والتي تُعرف أحيانًا باسم "المدارس الثلاث الكبرى" للفكر النسوي. ظهرت أشكال جديدة من النسويات، منذ اواخر القرن العشرين.<ref name="Maynard">{{cite journal |last1=Maynard |first1=Mary |title=Beyond the 'big three': the development of feminist theory into the 1990s |journal=Women's History Review |date=1995|volume=4|issue=3|pages=259–281|doi=10.1080/09612029500200089|doi-access=free}}</ref> تتبع بعض فروع النسوية الميول السياسية للمجتمع الأكبر بدرجة أكبر أو أقل، أو تركز على موضوعات محددة مثل البيئة.

===النسوية الليبرالية===
{{مفصلة|نسوية ليبرالية}}
[[File:Elizabeth Stanton.jpg|thumb|[[إليزابيث كادي ستانتون]]، شخصية بارزة في الحركة النسوية الليبرالية في القرن التاسع عشر]]

نشأت الحركة [[نسوية ليبرالية|النسوية الليبرالية]] {{إنجليزية|liberal feminism}} من الموجة النسوية الأولى في القرن 19، وارتبطت تاريخيا بال[[ليبرالية]] و ال[[تقدمية]] في القرن 19، في حين يميل المحافظون في القرن 19 إلى معارضة النسوية على هذا النحو. وهي تعرف أيضا بأسماء أخرى مثل النسوية الإصلاحية، أوالحركة الرئيسية، أو تاريخيا باسم الحركة النسوية البرجوازية.<ref name="Voet">{{cite book |last1=Voet |first1=Rian |title=Feminism and Citizenship |date=1998 |publisher=SAGE |isbn=1-4462-2804-5 |page=25|chapter=Categorizations of feminism}}</ref><ref>{{cite book |last=Lindsey |first=Linda L. |date=2015 |title=Gender Roles: A Sociological Perspective |publisher= Routledge |page=17 |isbn=978-1-317-34808-5}}</ref> تسعى النسوية الليبرالية إلى المساواة بين الرجل والمرأة من خلال الإصلاح السياسي و[[ٱصلاح القوانين|القانوني]] ضمن إطار [[ديمقراطية ليبرالية|ديمقراطي ليبرالي]]، دون تغيير جذري في بنية المجتمع؛ "تعمل النسوية الليبرالية ضمن هيكل المجتمع السائد لإدماج النساء في هذا الهيكل."<ref>{{cite web |last1=West |first1=Rebecca |title=Kinds of Feminism |url=https://www.uah.edu/woolf/feminism_kinds.htm |publisher=University of Alabama in Huntsville}}</ref> خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ركزت النسوية الليبرالية بشكل خاص على حق المرأة في التصويت و[[تعليم الإناث|الوصول إلى التعليم]].<ref>{{cite book |last1=Marilley |first1=Suzanne M. |title=Woman Suffrage and the Origins of Liberal Feminism in the United States, 1820–1920 |date=1996 |publisher=Harvard University Press |isbn=0-674-95465-3}}</ref> وصفت [[كارين ماريا بروزيليوس]] القاضية السابقة في [[المحكمة العليا النرويجية]] والرئيسة السابقة [[الجمعية الليبرالية النرويجية لحقوق المرأة|للجمعية الليبرالية النرويجية لحقوق المرأة]] النسوية الليبرالية بأنها "نسوية واقعية وواقعية وعملية".<ref>{{cite web |title=Hvem vi er |url=http://kvinnesak.no/om/ |publisher=Norwegian Association for Women's Rights|access-date=2020-10-28}}</ref>

تجادل سوزان ويندل بأن "النسوية الليبرالية هي تقليد تاريخي نشأ من الليبرالية، كما يمكن رؤيته بوضوح شديد في أعمال النسويات مثل ماري ولستونكرافت وجون ستيوارت ميل، لكن النسويات اللواتي أخذن مبادئ من هذا التقليد طوروا تحليلات وأهداف تتجاوز بكثير تلك الخاصة بالنسويات الليبراليات في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والعديد من النسويات اللاتي لديهن أهداف واستراتيجيات تم تحديدها على أنها نسوية ليبرالية [...] يرفضن المكونات الرئيسية لليبرالية "بالمعنى الحديث أو السياسي الحزبي؛ تسلط الضوء على "تكافؤ الفرص" كسمة مميزة للنسوية الليبرالية.ref name=":1">{{Cite journal|last=Wendell|first=Susan|date=June 1987|title=A (Qualified) Defense of Liberal Feminism|journal=Hypatia|volume=2|issue=2|pages=65–93|doi=10.1111/j.1527-2001.1987.tb01066.x|issn=0887-5367}}</ref>

تعتبر النسوية الليبرالية مصطلحا واسعا للغاية يشمل العديد من الفروع الحديثة المتباينة في كثير من الأحيان ومجموعة متنوعة من وجهات النظر النسوية والسياسية العامة؛ بعض الفروع النسوية الليبرالية تاريخيًا هي [[نسوية المساواة]]، و[[نسوية اجتماعية|النسوية الاجتماعية]]، و[[نسوية العدالة]]، و[[نسوية الاختلاف]]، و[[نسوية فردانية|النسوية الفردانية/التحررية]]، وبعض أشكال نسوية الدولة، ولا سيما نسوية الدولة في [[دول الشمال]]. أحيانًا يتم الخلط بين المجال الواسع للنسوية الليبرالية والفرع الأصغر والمعروف باسم النسوية التحررية {{إنجليزية|libertarian feminism}}، والذي يميل إلى الاختلاف بشكل كبير عن النسوية الليبرالية السائدة. على سبيل المثال، "لا تتطلب النسوية التحررية تدابير اجتماعية للحد من عدم المساواة المادية؛ في الواقع، إنها تعارض مثل هذه التدابير [...] في المقابل، قد تدعم النسوية الليبرالية مثل هذه المتطلبات وتصر عليها النسخ المتساوية للنسوية".<ref>{{cite book |last1=Mahowald |first1=Mary Briody |title=Genes, Women, Equality |date=1999 |publisher=Oxford University Press |page=145|chapter=Different Versions of Feminism}}</ref>

تلاحظ كاثرين روتنبرغ أن سبب وجود النسوية الليبرالية الكلاسيكية كان "طرح نقد جوهري لليبرالية، وكشف الاستثناءات الجندرية في إعلان الديمقراطية الليبرالية عن المساواة العالمي لا سيما فيما يتعلق بالقانون، والوصول المؤسسي، والدمج الكامل النساء في المجال العام". تقارن روتنبرغ النسوية الليبرالية الكلاسيكية بالنسوية ال[[نيوليبرالية]] الحديثة التي "تبدو متزامنة تمامًا مع النظام الليبرالي الجديد المتطور".<ref name="rotten">{{Cite journal |doi = 10.1080/09502386.2013.857361|title = The Rise of Neoliberal Feminism|journal = Cultural Studies|volume = 28|issue = 3|pages = 418–437|year = 2014|last1 = Rottenberg|first1 = Catherine|s2cid = 144882102|url = http://revistas.ucm.es/index.php/INFE/article/view/54954}}</ref> وفقًا لجانغ و ريوس "تميل النسوية الليبرالية إلى أن يتم تبنيها من قبل نساء 'التيار الرئيسي' (أي الطبقة الوسطى) اللواتي لا يختلفن مع الهيكل الاجتماعي الحالي". ووجدا أن النسوية الليبرالية بتركيزها على المساواة يُنظر إليها على أنها الشكل السائد و "المفترض" للنسوية.<ref name=ZhangRios>{{cite journal |last1=Zhang |first1=Y. |last2=Rios |first2=K. |title=Understanding Perceptions of Radical and Liberal Feminists: The Nuanced Roles of Warmth and Competence |journal=[[Sex Roles (journal)|Sex Roles]]|date=2021 |doi=10.1007/s11199-021-01257-y|s2cid=243479502 }}</ref>

بعض الأشكال الحديثة للنسوية التي نشأت تاريخيًا من التقليد الليبرالي الأوسع قد تم وصفها مؤخرًا بأنها [[قائمة النسويات المحافظات|محافظة]] من الناحية النسبية. هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للنسوية التحررية التي تصور الناس كمالكين لأنفسهم وبالتالي يحق لهم التحرر من التدخل القسري.<ref name="Stanford Encyclopedia of Philosophy">{{cite book |url=http://plato.stanford.edu/entries/feminism-liberal/#ClasCri |title=Liberal Feminism |website=Stanford Encyclopedia of Philosophy|publisher=Metaphysics Research Lab, Stanford University |year=2018 }}</ref>

===النسوية الراديكالية===
{{مفصلة|نسوية راديكالية}}
[[File:Woman-power emblem.svg|thumb|يسار|[[رموز الكواكب|رمز فينوس]] المندمج مع [[قبضة مرفوعة]] هو رمز مشترك من الحركة [[نسوية راديكالية|النسوية الراديكالية]]، والتي تعتبر واحدة من الحركات النسوية]]

نشأت الحركة [[نسوية راديكالية|النسوية الراديكالية]] من الجناح [[راديكالية سياسية|الراديكالي]] للموجة النسوية الثانية وهي تدعو إلى إعادة ترتيب جذرية في المجتمع للقضاء على [[تفوق#التفوق الجنسي|سيادة الذكور]]. وتعتبر أن التسلسل الهرمي الرأسمالي الذي يسيطر عليه الذكور هو السمة المميزة لاضطهاد المرأة وترى بضرورة الاقتلاع الكلي وإعادة بناء المجتمع.<ref name="Echols" /> لا تدعم [[انفصالية نسوية|النسوية الانفصالية]] العلاقات [[مغايرة جنسية|المغايرة جنسيا]] بين الجنسين، وهكذا ترتبط ب[[نسوية مثلية|النسوية المثلية]] ارتباطًا وثيقًا. تنتقد النسويات الأخريات النسوية الانفصالية على أنها تميز بين الجنسين.<ref name="hooks">{{cite book|last=hooks |first=bell |author-link=Bell hooks |year=2000 |title=Feminism Is for Everybody: Passionate Politics |publisher=[[South End Press]] |location=Cambridge, Massachusetts |isbn=978-0-89608-629-6 |url=https://archive.org/details/feminismisforeve00hook }}</ref>

===الأيديولوجيات المادية===
[[File:Emma Goldman seated.jpg|thumb|
[[إيما جولدمان|إيما غولدمان]]، ناشطة نقابية ومنظمة عمالية؟؟ وأناركية نسوية]]
تقول [[روزماري هينيسي]] و[[كريس إنغراهام]] إن الأشكال المادية للنسوية نشأت من الفكر الماركسي الغربي وألهمت عددًا من الحركات المختلفة (والمتداخلة أيضا)، والتي تتشارك جميعها في نقد الرأسمالية وتركز على علاقة الأيديولوجيا بالنساء.<ref>{{Cite book |last1= Hennessy |first1= Rosemary |first2=Chrys |last2=Ingraham |title=Materialist feminism: a reader in class, difference, and women's lives |location= London |publisher=Routledge | pages=1–13 |isbn=978-0-415-91634-9 |year=1997}}</ref> تجادل [[نسوية ماركسية|النسوية الماركسية]] أن الرأسمالية هي السبب الجذري لاضطهاد المرأة، وأن التمييز ضد المرأة في الحياة المنزلية والتوظيف هو نتيجة للأيديولوجيات الرأسمالية.<ref name="Bottomore">{{Cite book |author=Bottomore, T.B. |title=A Dictionary of Marxist thought |publisher=Wiley-Blackwell | page=215 |isbn=978-0-631-18082-1 |year=1991}}</ref> تميز [[نسوية اشتراكية|النسوية الاشتراكية]] نفسها عن النسوية الماركسية بالقول إن تحرير المرأة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل على إنهاء كل من المصادر الاقتصادية والثقافية لاضطهاد المرأة.<ref>{{cite web |url=http://www.feministezine.com/feminist/modern/Socialist-Feminism.html |title=What is Socialist Feminism? |author=Barbara Ehrenreich |publisher=feministezine.com |access-date=3 December 2011}}</ref> تعتقد [[لاسلطوية نسوية|النسوية للاسلطوية]] أن [[صراع الطبقات]] و ال[[لاسلطوية]] ضد [[دولة|الدولة]] تتطلب التكافح ضد النظام الأبوي،<ref name="farrow">{{Cite book |last=Dunbar-Ortiz |first=Roxanne |title=Quiet Rumours |publisher=AK Press |isbn=978-1-902593-40-1 |year=2002 |pages=11–13}}</ref> والذي مصدره التسلسل الهرمي غير الطوعي.

===النسويات الحديثة الأخرى===
===النسوية البيئية====
ترى [[نسوية بيئية|النسويات البيئيات]] أن سيطرة الرجال على الأرض مسؤولة عن اضطهاد النساء وتدمير [[علم البيئة|البيئة الطبيعية]]. تم انتقاد النسوية البيئية لتركيزها كثيرًا على العلاقة الروحانية بين المرأة والطبيعة.<ref name="Biehl">{{Cite book |last=Biehl |first=Janet |author-link=Janet Biehl |title=Rethinking eco-feminist politics |year=1991 |publisher=[[South End Press]] |location=Cambridge, Massachusetts |isbn=978-0-89608-392-9 |url-access=registration |url=https://archive.org/details/rethinkingecofem0000bieh }}</ref>

====الأيديولوجيات السوداء وما بعد الاستعمار====
{{مفصلة|تقاطع أشكال التمييز}}
تجادل [[سارا أحمد]] بأن [[النسوية السوداء]] و [[نسوية ما بعد الإستعمار]] تشكل تحديًا "لبعض المقدمات المنظمة للفكر النسوي الغربي".<ref name="Ahmed">{{Cite book |author=Ahmed, Sarta |title= Transformations: thinking through feminism |year=2000 |publisher=Routledge |location=London |isbn=978-0-415-22066-8 |page=111}}</ref> خلال معظم [[تاريخ الحركة النسوية|تاريخها]]، قادت الحركات النسوية والتطورات النظرية في الغالب نساء بيض من الطبقة الوسطى من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.<ref name="Walker">{{Cite book|author=Walker, Alice |title=In Search of Our Mothers' Gardens: Womanist Prose |year=1983 |publisher=Harcourt Brace Jovanovich |location=San Diego |isbn=978-0-15-144525-7 |page=[https://archive.org/details/insearchofourmot00walk/page/397 397] |title-link=In Search of Our Mothers' Gardens: Womanist Prose }}</ref><ref name="BFT">{{cite book |last=Hill Collins |first=P. |title=Black Feminist Thought: Knowledge, Consciousness, and the Politics of Empowerment |url=https://archive.org/details/blackfeministtho0000coll |url-access=registration |location=New York |publisher=Routledge |year=2000 |pages=[https://archive.org/details/blackfeministtho0000coll/page/n308 1]–335}}</ref><ref name="Narayan"/> ومع ذلك، اقترحت النساء من الأعراق الأخرى حركات نسوية بديلة.<ref name="BFT" /> تسارع هذا الاتجاه في ستينيات القرن العشرين مع [[حركة الحقوق المدنية]] في الولايات المتحدة ونهاية استعمار أوروبا الغربية في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأجزاء من أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا. منذ ذلك الوقت، اقترحت النساء في [[العالم الثالث|الدول النامية]] و [[ما بعد الاستعمارية|المستعمرات السابقة]] ممن لهن لون أو عرقيات مختلفة أو يعيشن في فقر حركات نسوية إضافية.<ref name="Narayan" /> ظهرت [[المرأوية]]<ref name="Ogunyemi">{{cite journal |doi=10.1086/494200 |title=Womanism: The Dynamics of the Contemporary Black Female Novel in English |year=1985 |last1=Ogunyemi |first1=Chikwenye Okonjo |journal=Signs: Journal of Women in Culture and Society |volume=11 |issue=1 |pages=63–80 |jstor=3174287|s2cid=143836306 }}</ref><ref name="Kolawole">{{Cite book |author=Kolawole, Mary Ebun Modupe |title=Womanism and African Consciousness |year=1997 |publisher=Africa World Press |location=Trenton, N.J. |isbn=978-0-86543-540-7 |page=216}}</ref> بعد أن كانت الحركات النسوية المبكرة إلى حد كبير من البيض والطبقة الوسطى.<ref name="Walker" /> تجادل نسويات ما بعد الاستعمار بأن الاضطهاد الاستعماري والنسوية الغربية همَّشوا نساء ما بعد الإستعمار لكن لم يحولوهن إلى سلبيات أو بلا صوت.<ref name=Weedon>{{cite journal |last=Weedon |first=Chris |title=Key Issues in Postcolonial Feminism: A Western Perspective |year=2002 |url=http://www.genderforum.org/issues/genderealisations/key-issues-in-postcolonial-feminism-a-western-perspective/ |journal=Gender Forum |issue=1 |url-status=dead |archive-url=https://web.archive.org/web/20131203002056/http://www.genderforum.org/issues/genderealisations/key-issues-in-postcolonial-feminism-a-western-perspective/ |archive-date=3 December 2013 }}</ref> ترتبط [[نسوية ما بعد الاستعمار|نسوية العالم الثالث]] و [[نسوية أهلية|نسوية الشعوب الأصليين]] ارتباطا وثيقا بنسوية ما بعد الاستعمار.<ref name="Narayan">{{Cite book |last=Narayan |first=Uma |title=Dislocating Cultures: Identities, Traditions, and Third-World Feminism |year=1997 |publisher=Routledge |location=New York |isbn=978-0-415-91418-5 |pages=20–28, 113, 161–87}}</ref> تتوافق هذه الأفكار أيضًا مع الأفكار في [[نسوية أفريقية|النسوية الأفريقية]]، فكرة الأمومة،<ref name="Acholonu">{{Cite book |last=Obianuju Acholonu |first=Catherine |title=Motherism: The Afrocentric Alternative to Feminism |year=1995 |publisher=Afa Publ. |isbn=978-978-31997-1-2 |page=144}}</ref> ستيوانيزم،<ref name="Ogundipe-Leslie">{{Cite book |last=Ogundipe-Leslie |first=Molara |title=Re-creating Ourselves: African Women & Critical Transformations |year=1994 |publisher=Africa World Press |isbn=978-0-86543-412-7 | نسوية نيغو،<ref name="Nnaemeka">{{cite journal |last=Nnaemeka |first=Obioma |title=Feminism, Rebellious Women, and Cultural Boundaries: Rereading Flora Nwapa and Her Compatriots |journal=Research in African Literatures |year=1995 |volume=26 |issue=2 |pages=80–113 |jstor=3820273}}</ref>، فيماليزم، و[[النسوية عبر الوطنية]]، و[[نسوية أفريكانا]].<ref name="Hudson-Weems">{{Cite book |last=Hudson-Weems |first=Clenora |title=Africana Womanism: Reclaiming Ourselves |year=1994 |publisher=Bedford Publishers |location=Troy, Mich. |isbn=978-0-911557-11-4 |page=158}}</ref>

===أيديولوجيات البناء الاجتماعي===
{{مفصلة|البناء الاجتماعي للجندر}}
في أواخر القرن العشرين، بدأت العديد من النسويات في المجادلة بأن أدوار الجنسين [[بنائية (اجتماع)|مبنية اجتماعيا]]،<ref name="Butler">{{cite book| last = Butler | first = Judith | author-link = Judith Butler | title = Gender trouble: feminism and the subversion of identity | publisher = Routledge | location = New York | orig-year = 1990 | year = 1999 | isbn = 978-0-415-92499-3 | url = https://archive.org/details/gendertroublefem00butl }}</ref><ref name=West&Zimmerman>{{cite journal | last1 = West | first1 = Candace | last2 = Zimmerman | first2 = Don H. | title = Doing gender | journal = [[Gender & Society]] | volume = 1 | issue = 2 | pages = 125–151 | doi = 10.1177/0891243287001002002 | jstor = 189945 | date = June 1987 | s2cid = 220519301 }} [https://campus.fsu.edu/bbcswebdav/institution/academic/social_sciences/sociology/Reading%20Lists/Social%20Psych%20Prelim%20Readings/IV.%20Structures%20and%20Inequalities/1987%20West%20Zimmerman%20-%20Doing%20Gender.pdf Pdf.]</ref> وأنه من المستحيل تعميم تجارب النساء عبر الثقافات والتاريخ.<ref name=Benhabib>{{citation |last=Benhabib |first=Seyla |title=From identity politics to social feminism: a plea for the Nineties |journal=Philosophy of Education |volume=1 |issue=2 |page=14 |year=1995 |url=https://ojs.education.illinois.edu/index.php/pes/issue/archive |access-date=20 January 2018 |archive-url=https://web.archive.org/web/20180705233024/https://ojs.education.illinois.edu/index.php/pes/issue/archive |archive-date=5 July 2018 |url-status=dead }}
:''Reproduced in'':
:* {{cite book | last = Benhabib | first = Seyla | chapter = From identity politics to social feminism: a plea for the Nineties | chapter-url = https://books.google.com/books?id=ldmUEPvayQMC&pg=PA27 | editor-last1 = Melzer | editor-first1 = Arthur M. | editor-last2 = Weinberger | editor-first2 = Jerry | editor-last3 = Zinman | editor-first3 = M. Richard | title = Politics at the turn of the century | pages = 27–41 | publisher = Rowman & Littlefield | location = Lanham, Maryland | year = 2001 | isbn = 978-0-8476-9446-4 }}</ref> تعتمد ال[[نسوية ما بعد البنيوية]] على فلسفات [[ما بعد البنيوية]] وال[[تفكيكية]] من أجل المجادلة بأن مفهوم الجندر يتم إنشاؤه اجتماعيًا وثقافيًا من خلال [[خطاب (علم الاجتماع)|الخطاب]].<ref>{{cite book | last = Randall | first = Vicky | chapter = Feminism | chapter-url = https://books.google.com/books?id=m70cBQAAQBAJ | editor-last1 = Marsh | editor-first1 = David | editor-last2 = Stoker | editor-first2 = Gerry | title = Theory and methods in political science | page = 116 | publisher = Palgrave Macmillan | location = Basingstoke | year = 2010 | edition = 3rd | isbn = 978-0-230-57627-8 }}</ref> تؤكد [[النسوية ما بعد الحداثة|نسويات ما بعد الحداثة]] أيضًا على البناء الاجتماعي للجندر والطبيعة الخطابية للواقع.<ref name=Butler/> ومع ذلك، كما كتبت [[باميلا أبوت]] وآخرون، فإن مقاربة ما بعد الحداثة للنسوية تسلط الضوء على "وجود حقائق متعددة (بدلاً من مجرد وجهات نظر الرجال والنساء)".<ref>{{cite book| last1 =Abbott |first1=Pamela |last2=Wallace |first2=Claire |first3=Melissa |last3=Tyler | chapter = Feminist knowledge | chapter-url = https://books.google.com/books?id=PPp7dfrNTroC&pg=PA380 | title = An introduction to sociology: feminist perspectives | page = 380 | publisher = Routledge | location = London New York | year = 2005 | edition = 3rd | isbn = 978-0-415-31259-2 }}
:''Citing'':
:* {{cite book| last = Yeatman | first = Anna | chapter = The epistemological politics of postmodern feminist theorizing | chapter-url = https://books.google.com/books?id=3W3QES9zwdsC&pg=PA15 | title = Postmodern revisionings of the political | pages = [https://archive.org/details/postmodernrevisi0000yeat/page/15 15–22] | publisher = Routledge | location = New York | year = 1994 | isbn = 978-0-415-90198-7 | url = https://archive.org/details/postmodernrevisi0000yeat/page/15 }}</ref>

===المتحولون جنسيا===
{{مفصلة|وجهات نظر النسوية حول مواضيع التحول الجنسي}}
تميل [[الموجة النسوية الثالثة|نسويات الموجة الثالثة]] إلى النظر إلى النضال من أجل [[حركة حقوق المتحولين جنسيا|حقوق المتحولين جنسيا]] كجزء لا يتجزأ من [[تقاطع أشكال التمييز|النسوية التقاطعية]].<ref name="grady_vox">{{cite news |last=Grady |first=Constance |url=https://www.vox.com/2018/3/20/16955588/feminism-waves-explained-first-second-third-fourth |title=The waves of feminism, and why people keep fighting over them, explained |work=[[Vox (website)|Vox]] |date=20 June 2018 |access-date=26 April 2019 |archive-date=5 April 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20190405172242/https://www.vox.com/2018/3/20/16955588/feminism-waves-explained-first-second-third-fourth |url-status=live }}</ref> تميل [[الموجة النسوية الرابعة|نسويات الموجة الرابعة]] أيضًا إلى أن تكون شاملة للمتحولين جنسيا.<ref name="grady_vox"/> قالت رئيسة [[المنظمة الوطنية للمرأة]] الأمريكية [[تيري أونيل (محامية)|تيري أونيل]] إن الكفاح ضد [[رهاب التحول الجنسي]] هو قضية نسوية،<ref name=now>{{cite web |title=Why Transphobia Is a Feminist Issue |date=8 September 2014 |url=https://now.org/blog/why-transphobia-is-a-feminist-issue/ |publisher=National Organization for Women |access-date=24 November 2021}}</ref> وأكدت المنظمة الأمريكية الوطنية للمرأة أن "النساء المتحولات جنسيا نساء، والفتيات المتحولات جنسيا فتيات".<ref name=now2>{{cite web |title=NOW Celebrates International Transgender Day of Visibility |url=https://now.org/media-center/press-release/now-celebrates-transgender-day-of-visibility/ |publisher=National Organization for Women|access-date=24 November 2021}}</ref> وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعتبرون نسويين يميلون إلى تقبل الأشخاص المتحولين جنسيًا أكثر من أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم كنسويين.<ref>{{cite journal |last1=Platt |first1=Lisa F. |last2=Szoka |first2=Spring L. |title=Endorsement of Feminist Beliefs, Openness, and Mindful Acceptance as Predictors of Decreased Transphobia |journal=Journal of Homosexuality |date=28 January 2021 |volume=68 |issue=2 |pages=185–202 |doi=10.1080/00918369.2019.1651109 |pmid=31411935 |s2cid=199663381 }}</ref><ref>{{cite journal |last1=Conlin |first1=Sarah E. |last2=Douglass |first2=Richard P. |last3=Moscardini |first3=Emma H. |title=Predicting transphobia among cisgender women and men: The roles of feminist identification and gender conformity |journal=Journal of Gay & Lesbian Mental Health |date=2 January 2021 |volume=25 |issue=1 |pages=5–19 |doi=10.1080/19359705.2020.1780535 |s2cid=225798026 }}</ref><ref>{{cite journal |last1=Brassel |first1=Sheila T. |last2=Anderson |first2=Veanne N. |title=Who Thinks Outside the Gender Box? Feminism, Gender Self-Esteem, and Attitudes toward Trans People |journal=Sex Roles |date=April 2020 |volume=82 |issue=7–8 |pages=447–462 |doi=10.1007/s11199-019-01066-4 |s2cid=198663918 }}</ref>

تنتقد الأيديولوجية المعروفة باسم النسويين الراديكاليين المقصين للعابرات {{إنج|trans-exclusionary radical feminism}} (أو باختصار "[[تيرف]]" ("TERF"))<ref name="MacDonald 2015">{{cite journal |last1=MacDonald |first1=Terry |title=Are you now or have you ever been a TERF? |journal=[[New Statesman|New Statesman America]] |date=16 February 2015 |access-date=13 April 2019 |url=http://www.newstatesman.com/politics/2015/02/are-you-now-or-have-you-ever-been-terf |archive-date=14 April 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20190414015914/https://www.newstatesman.com/politics/2015/02/are-you-now-or-have-you-ever-been-terf |url-status=live }}</ref> أو النسوية الناقدة للجندر مفهوم [[هوية جندرية|الهوية الجندرية]]، و[[حركة حقوق المتحولين جنسيا|حقوق المتحولين جنسيًا]]، وترى أن الجنس البيولوجي غير قابل للتغيير،<ref>{{cite journal |last1=Zanghellini |first1=Aleardo |title=Philosophical Problems With the Gender-Critical Feminist Argument Against Trans Inclusion |journal=SAGE Open |date=April 2020 |volume=10 |issue=2 |pages=215824402092702 |doi=10.1177/2158244020927029 |s2cid=219733494 |url=https://centaur.reading.ac.uk/90937/4/2158244020927029.pdf }}</ref><ref>{{cite news|date=5 June 2021|title=A backlash against gender ideology is starting in universities|work=Economist|url=https://www.economist.com/international/2021/06/05/a-backlash-against-gender-ideology-is-starting-in-universities|access-date=6 June 2021}}</ref><ref name=":02">{{Cite web|title=Woman accused of transphobia wins landmark employment case|url=https://www.heraldscotland.com/news/19362788.maya-forstater-wins-landmark-employment-case-gender-critical-beliefs/|access-date=2021-06-10|website=HeraldScotland|language=en}}</ref><ref name=":2">{{cite news|last=Faulkner|first=Doug|date=10 June 2021|title=Maya Forstater: Woman wins tribunal appeal over transgender tweets|work=BBC News|url=https://www.bbc.co.uk/news/uk-57426579|access-date=10 June 2021|quote=Ms Forstater ... claimed she was discriminated against because of her beliefs, which include "that sex is immutable and not to be conflated with gender identity". ... But the Honourable Mr Justice Choudhury said her "gender-critical beliefs" did fall under the Equalities Act as they "did not seek to destroy the rights of trans persons".}}</ref><ref name=":3">{{cite news|last=Observer editorial|date=27 June 2021|title=The Observer view on the right to free expression|work=Observer|url=https://www.theguardian.com/commentisfree/2021/jun/27/the-observer-view-on-the-right-to-free-expression|access-date=27 June 2021|quote='Gender-critical' beliefs refer to the view that someone’s sex – whether they are male or female – is biological and immutable and cannot be conflated with someone’s gender identity, whether they identify as a man or a woman. The belief that the patriarchal oppression of women is grounded partly in their biological sex, not just the social expression of gender, and that women therefore have the right to certain single-sex spaces and to organise on the basis of biological sex if they so wish, represents a long-standing strand of feminist thinking. Other feminists disagree, believing that gender identity supersedes biological sex altogether.}}</ref> وأن النساء المتحولات لسن نساء.<ref name="Flaherty 2018">{{cite web |last1=Flaherty |first1=Colleen |title='TERF' War |url=https://www.insidehighered.com/news/2018/08/29/philosophers-object-journals-publication-terf-reference-some-feminists-it-really |access-date=12 April 2019 |website=[[Inside Higher Ed]] |date=29 August 2018 |archive-date=7 April 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20190407014511/http://www.insidehighered.com/news/2018/08/29/philosophers-object-journals-publication-terf-reference-some-feminists-it-really |url-status=live }}</ref>

وصفت نسويات أخريات هذه الآراء بأنها [[رهاب التحول الجنسي|معادية للمتحولين جنسيًا]].<ref name="Miller 2018">{{cite web |url=https://theoutline.com/post/6536/british-feminists-media-transphobic |title=Why Is British Media So Transphobic? |last1=Miller |first1=Edie |date=2018-11-05 |publisher=[[The Outline (website)|The Outline]] |language=en |access-date=2019-05-03 |quote=The truth is, while the British conservative right would almost certainly be more than happy to whip up a frenzy of transphobia, they simply haven’t needed to, because some sections of the left over here are doing their hate-peddling for them. The most vocal source of this hatred has emerged, sadly, from within circles of radical feminists. British feminism has an increasingly notorious TERF problem. |archive-date=19 October 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20191019192628/https://theoutline.com/post/6536/british-feminists-media-transphobic |url-status=live }}</ref><ref name="dalbey_terfwars">{{cite news |last1=Dalbey |first1=Alex |title=TERF wars: Why trans-exclusionary radical feminists have no place in feminism |url=https://www.dailydot.com/irl/terf-meaning/ |access-date=27 January 2019 |work=Daily Dot |date=12 August 2018 |archive-date=28 January 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20190128082722/https://www.dailydot.com/irl/terf-meaning/ |url-status=live }}</ref><ref name=usatoday_2017-03-16>{{cite news |last=Dastagir |first=Alia |url=https://www.usatoday.com/story/news/2017/03/16/feminism-glossary-lexicon-language/99120600/ |title=A feminist glossary because we didn't all major in gender studies |work=[[USA Today]] |date=16 March 2017 |access-date=24 April 2019 |quote=TERF: The acronym for 'trans exclusionary radical feminists,' referring to feminists who are transphobic. |archive-date=20 July 2019 |archive-url=https://web.archive.org/web/20190720073940/https://www.usatoday.com/story/news/2017/03/16/feminism-glossary-lexicon-language/99120600/ |url-status=live }}</ref><ref name="Lewis 2019">{{cite news|url=https://www.nytimes.com/2019/02/07/opinion/terf-trans-women-britain.html|title=Opinion {{!}} How British Feminism Became Anti-Trans|last=Lewis|first=Sophie|date=2019-02-07|work=The New York Times|access-date=2019-05-05|language=en-US|issn=0362-4331|archive-date=15 November 2019|archive-url=https://web.archive.org/web/20191115191351/https://www.nytimes.com/2019/02/07/opinion/terf-trans-women-britain.html|url-status=live}}</ref><ref name="lgbtqnation_2017-10-23">{{Cite web|last=Taylor|first=Jeff|date=23 October 2017|title=The Christian right's new strategy: Divide and conquer the LGBT community|url=https://www.lgbtqnation.com/2017/10/christian-rights-new-strategy-divide-conquer-lgbt-community/|url-status=live|archive-url=https://web.archive.org/web/20190922155851/https://www.lgbtqnation.com/2017/10/christian-rights-new-strategy-divide-conquer-lgbt-community/|archive-date=22 September 2019|access-date=9 May 2019|website=www.lgbtqnation.com}}</ref><ref name=indy_2019-06-24>{{Cite web|url=https://www.indy100.com/article/joanna-cherry-snp-twitter-trans-rights-campaigners-pride-lgbt-edinburgh-8972341|title=SNP MP criticised for calling trans campaigners at Edinburgh Pride 'misogynistic'|date=2019-06-24|website=indy100|language=en|access-date=2019-06-26|archive-date=14 November 2019|archive-url=https://web.archive.org/web/20191114045153/https://www.indy100.com/article/joanna-cherry-snp-twitter-trans-rights-campaigners-pride-lgbt-edinburgh-8972341|url-status=live}}</ref>
<!-- Feminist views on [[transgender]] people differ. Some feminists do not view [[trans women]] as women,<ref name="Forbes">{{cite web | url=https://www.forbes.com/sites/peterjreilly/2013/06/15/cathy-brennan-on-radfem-2013/ | title=Cathy Brennan On Radfem 2013 | website=[[Forbes]] | date=15 June 2013 | access-date=18 April 2014 | author=Reilly, Peter J}}</ref><ref>{{Cite news|url=https://www.washingtonpost.com/news/morning-mix/wp/2017/03/13/womens-issues-are-different-from-trans-womens-issues-feminist-author-says-sparking-criticism|title=Women's issues are different from trans women's issues, feminist author says, sparking criticism|last=Schmidt|first=Samantha|date=13 March 2017|work=The Washington Post}}</ref> believing that they have [[male privilege]] due to their [[sex assignment]] at birth.<ref name="newyorker">{{cite magazine|last1=Goldberg|first1=Michelle|title=What Is a Woman?|magazine=The New Yorker|date=4 August 2014|url=http://www.newyorker.com/magazine/2014/08/04/woman-2|access-date=20 November 2015}}</ref> Additionally, some feminists reject the concept of transgender identity due to views that all behavioural differences between genders are a result of [[socialization]].{{citation needed|date=October 2021}} In contrast, other feminists and [[transfeminists]] believe that the liberation of trans women is a necessary part of feminist goals.<ref name="koyama-manifesto">{{cite web|author1-link=Emi Koyama|last1=Koyama |first1=Emi |title=The Transfeminist Manifesto |url=http://eminism.org/readings/pdf-rdg/tfmanifesto.pdf |website=eminism.org |access-date=10 June 2014}}</ref> Third-wave feminists are overall more supportive of trans rights.<ref>{{cite book |last1=Hines |first1=Sally |title=TransForming Gender: Transgender Practices of Identity, Intimacy and Care |date=2007 |publisher=Policy Press |location=Bristol |isbn=978-1-86134-916-3 |pages=85–101}}</ref><ref>{{Cite journal|last=Snyder|first=R. Claire|date=2008|title=What Is Third-Wave Feminism? A New Directions Essay|jstor=10.1086/588436|journal=Signs|volume=34|issue=1|pages=175–196|doi=10.1086/588436|s2cid=144068546|issn=0097-9740}}</ref> A key concept in transfeminism is of [[transmisogyny]],<ref>Jeffreys, Sheila (2014) ''Gender Hurts'', Routledge, {{ISBN|978-0-415-53939-5}}, page 8.</ref> which is the irrational fear of, aversion to, or discrimination against transgender women or feminine [[Gender variance|gender-nonconforming]] people.<ref>{{cite news|url=https://www.nytimes.com/2017/06/22/us/lgbt-julia-serano-transfeminist-trans-misogyny.html |archive-url=https://ghostarchive.org/archive/20220102/https://www.nytimes.com/2017/06/22/us/lgbt-julia-serano-transfeminist-trans-misogyny.html |archive-date=2022-01-02 |url-access=limited |url-status=live |title=Julia Serano, Transfeminist Thinker, Talks Trans-Misogyny |newspaper=The New York Times |date=22 June 2017 |author=Jeanne Carstensen}}{{cbignore}}</ref><ref>{{cite web|url=https://www.juliaserano.com/av/TransmisogynyPrimer-Serano.pdf |author=Julia Serano |title=Trans-misogyny primer |access-date=29 June 2018}}</ref> -->

====الحركات الثقافية====
استعملت فرقة [[شغب فتاة]] مواقف [[نشاط مناهض للشركات|معادية للشركات]] تتمثل في الاكتفاء الذاتي و [[استدامة ذاتية|الاعتماد على الذات]].<ref name=Rowe-Finbeiner>{{cite book|author=Rowe-Finkbeiner, Kristin |title=The F-Word: Feminism In Jeopardy – Women, Politics and the Future |year=2004 |publisher=Seal Press |isbn=978-1-58005-114-9 |url=https://archive.org/details/fwordfeminisminj00rowe }}</ref>-تركيز فرقة [[شغب فتاة]] على الهوية الأنثوية العالمية والانفصالية يبدو غالبًا متحالفًا بشكل وثيق مع الموجة النسوية الثانية أكثر من الموجة النسوية الثالثة.<ref name=Rosenberg_Garofalo>{{cite journal |author=Rosenberg, Jessica |author2=Gitana Garofalo |s2cid=144109102 |title=Riot Grrrl: Revolutions from within – Feminisms and Youth Cultures |journal=Signs |volume=23 |issue=3 |pages=809–841 |date=Spring 1998 |doi=10.1086/495289 |jstor=3175311 }}</ref> شجعت الحركة وجعلت "وجهات نظر الفتيات المراهقات مركزية"، مما سمح لهن بالتعبير عن أنفسهن بشكل كامل.<ref name=Code>{{cite book |author=Code, Lorraine |title=Encyclopedia of Feminist Theories |year=2004 |publisher=Routledge |place=London |isbn=978-0-415-30885-4 |page=[https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse/page/560 560] |url=https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse/page/560 }}</ref> تعتبر [[نسوية أحمر الشفاه|الحركة النسوية لأحمر الشفاه]] حركة نسوية ثقافية تحاول الرد على رد الفعل العنيف الذي واجهته النسوية الراديكالية الموجة النسوية الثانية في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين من خلال استعادة رموز الهوية "الأنثوية" مثل المكياج والملابس الموحية والإيحاء الجنسي كاختيارات شخصية تمكينية و صالحة.<ref>{{cite book|last=Scanlon |first=Jennifer |title=Bad girls go everywhere: the life of Helen Gurley Brown |publisher=Oxford University Press |year=2009 |isbn=978-0-19-534205-5 |pages=[https://archive.org/details/badgirlsgoeveryw00scan/page/94 94–111] |url=https://archive.org/details/badgirlsgoeveryw00scan/page/94 }}</ref><ref>{{cite book |first1=Joanne |last1=Hollows |first2=Rachel |last2=Moseley |year=2006 |url=https://books.google.com/books?id=0RuRknkzxe4C&pg=PA84 |title=Feminism in popular culture |publisher=Berg Publishers |page=84 |isbn=978-1-84520-223-1}}</ref>

==التركيبة السكانية==

وفقًا لاستطلاع [[إبسوس]] لعام 2014 الذي شمل 15 دولة متقدمة حدد 53% ممن تم سؤالهم على أنهم نسويون، واتفق 87% على أنه "يجب معاملة النساء على قدم المساواة مع الرجال في جميع المجالات على أساس كفاءتهن، وليس جنسهن". ومع ذلك، وافقت 55% فقط من النساء على "المساواة الكاملة مع الرجال وحرية الوصول إلى أحلامهن وتطلعاتهن الكاملة".<ref name="ipsos">{{cite web|url=http://www.ipsos-na.com/news-polls/pressrelease.aspx?id=6511|title=Can Men Be Feminists Too? Half (48%) of Men in 15 Country Survey Seem to Think So|last=Clark|first=Julia|year=2014|access-date=26 August 2016}}</ref> تعكس هذه الدراسات مجتمعة أهمية التمييز بين الادعاء بـ "الهوية النسوية" والالتزام ب"المواقف أو المعتقدات النسوية".<ref>{{cite journal|last1=Harnois|first1=Catherine E.|date=October 2012|title=Sociological Research on Feminism and the Women's Movement: Ideology, Identity, and Practice|journal=Sociology Compass|volume=6|issue=10|pages=823–832|doi=10.1111/j.1751-9020.2012.00484.x}}</ref>

===الولايات المتحدة الأمريكية===
وفقًا لاستطلاع عام 2015، يعتبر 18% من الأمريكيين أنفسهم "نسويين" لوصف أنفسهم، في حين أن 85% نسويات في الممارسة العملية حيث ذكرن أنهن يؤمنن "بالمساواة للمرأة". على الرغم من الاعتقاد السائد بما تمثله النسوية، فإن 52% لم يعرفوا أنفسهم بأنهم نسويون، وكان 26% غير متأكدين، ولم يقدم 4% أي رد.<ref>{{Cite news |last=Allum |first=Cynthia |date=9 April 2015 |title=82 percent of Americans don't consider themselves feminists, poll shows |work=[[The New York Times]] |url=http://nytlive.nytimes.com/womenintheworld/2015/04/09/82-percent-of-americans-dont-consider-themselves-feminists-poll-shows/ |access-date=26 August 2016 |archive-date=28 August 2016 |archive-url=https://web.archive.org/web/20160828183424/http://nytlive.nytimes.com/womenintheworld/2015/04/09/82-percent-of-americans-dont-consider-themselves-feminists-poll-shows/ |url-status=dead }}</ref>

تظهر الأبحاث السوسيولوجية أنه في الولايات المتحدة، يرتبط التحصيل العلمي المتزايد بدعم أكبر للقضايا النسوية. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يدعم الأشخاص الليبراليون سياسيًا القضايا النسوية مقارنة بمن هم محافظون.<ref>{{cite journal |last1=Harnois |first1=Catherine E. |title=Race, Ethnicity, Sexuality, and Women's Political Consciousness of Gender |journal=Social Psychology Quarterly |date=23 November 2015 |volume=78 |issue=4 |pages=365–386 |doi=10.1177/0190272515607844|s2cid=147132634 }}</ref><ref>{{cite journal |last1=Harnois |first1=Catherine E. |title=Intersectional Masculinities and Gendered Political Consciousness: How Do Race, Ethnicity and Sexuality Shape Men's Awareness of Gender Inequality and Support for Gender Activism? |journal=Sex Roles |date=15 November 2016 |volume=77 |issue=3–4 |pages=141–154 |doi=10.1007/s11199-016-0702-2|s2cid=151406838 }}</ref>

===المملكة المتحدة===
وفقًا لاستطلاعات الرأي العديدة، يعتبر 7% من البريطانيين أنفسهم "نسويين" لوصف أنفسهم، في حين ذكر 83% أنهم نسويون في الممارسة العملية حيث ذكروا إنهم يدعمون تكافؤ الفرص للنساء - وشمل ذلك دعمًا أعلى من قبل الرجال (86%) على دعم النساء لذلك (81%).<ref>{{Cite web|url=https://www.survation.com/uk-attitudes-to-gender-in-2016-survation-for-fawcett-society/|title=Attitudes to Gender in 2016 Britain – 8,000 Sample Study for Fawcett Society|date=2016-01-18|website=Survation|language=en|access-date=2019-06-28}}</ref><ref>{{Cite news|url=https://www.telegraph.co.uk/women/life/only-7-per-cent-of-britons-consider-themselves-feminists/ |archive-url=https://ghostarchive.org/archive/20220110/https://www.telegraph.co.uk/women/life/only-7-per-cent-of-britons-consider-themselves-feminists/ |archive-date=10 January 2022 |url-access=subscription |url-status=live|title=Only 7 per cent of Britons consider themselves feminists|last=Sanghani|first=Radhika|date=2016-01-15|work=The Telegraph|access-date=2019-06-28|language=en-GB|issn=0307-1235}}{{cbignore}}</ref>

==الجنسانية==
{{مفصلة|آراء نسوية حول الجنسانية}}
تختلف [[آراء نسوية حول الجنسانية|الآراء النسوية حول الجنسانية]]، وتعددت باختلاف الفترة التاريخية والسياق الثقافي. اتخذت المواقف النسوية تجاه الجنس الأنثوي عدة اتجاهات مختلفة. كانت مسائل مثل [[صناعة الجنس]] والتمثيل الجنسي في وسائل الإعلام والقضايا المتعلقة بالموافقة على ممارسة الجنس في ظل ظروف هيمنة الذكور مثيرة للجدل بشكل خاص بين النسويات. بلغ هذا الجدل ذروته في أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فيما أصبح يُعرف باسم [[حروب جنس نسوية|حروب الجنس النسوية]]، والتي اختلفت فيها أراء [[معارضة الإباحية|النسوية المعارضة للمواد الإباحية]] ضد [[نسوية مؤيدة للجنس|النسوية المؤيدة للجنس]] للمواد الإباحية، وانقسمت أجزاء من الحركة النسوية بعمق بسبب هذه المناقشات.<ref name=Duggan /><ref name=Hansen>{{cite book |last1=Hansen |first1=Karen Tranberg |last2=Philipson |first2=Ilene J. |title=Women, class, and the feminist imagination: a socialist-feminist reader |year=1990 |publisher=Temple University Press |location=Philadelphia |isbn=978-0-87722-630-7 |url-access=registration |url=https://archive.org/details/womenclassfemini0000unse }}</ref><ref name=Gerhard>{{cite book |author=Gerhard, Jane F. |title=Desiring revolution: second-wave feminism and the rewriting of American sexual thought, 1920 to 1982 |year=2001 |publisher=Columbia University Press |location=New York |isbn=978-0-231-11204-8}}</ref><ref name=Leidholdt>{{cite book |last1=Leidholdt |first1=Dorchen |author-link=Dorchen Leidholdt |last2=Raymond |first2=Janice G. |title=The Sexual liberals and the attack on feminism |year=1990 |publisher=Pergamon Press |location=New York |isbn=978-0-08-037457-4}}</ref><ref name=Vance>{{cite book |author=Vance, Carole S. |title=Pleasure and Danger: Exploring Female Sexuality |year=1989 |publisher=Thorsons Publishers|isbn=978-0-04-440593-1}}</ref> اتخذ دعاة حقوق المرأة مواقف متنوعة بشأن جوانب مختلفة من [[الثورة الجنسية]] منذ ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. على مدار السبعينيات، قبل عدد كبير من النساء المؤثرات النساء المثليات و[[ازدواجية التوجه الجنسي|مزدوجات التوجه الجنسي]] كجزء من النسوية.<ref>{{cite web|last=McBride|first=Andrew|title=Lesbian History|url=http://www.outhistory.org/exhibits/show/lesbians-20th-century/sex-wars}}</ref>

===صناعة الجنس===
{{مفصلة|صناعة الجنس|الآراء النسوية حول الإباحية|الآراء النسوية حول الدعارة|حروب جنس نسوية}}

تتنوع الآراء النسوية حول صناعة الجنس. يرى النسويات الاتي ينتقدن صناعة الجنس أنها نتيجة استغلالية للهياكل الاجتماعية الأبوية التي تعزز المواقف الجنسية والثقافية المتواطئة في الاغتصاب والتحرش الجنسي. في حين تجادل النسويات اللواتي يدعمن جزءًا على الأقل من صناعة الجنس بأنها يمكن أن تكون وسيلة للتعبير النسوي ووسيلة للنساء للسيطرة على حياتهن الجنسية. للحصول على آراء النسوية حول البغايا الذكور، انظر المقالة الخاصة ب[[دعارة الذكور]].

تتراوح وجهات النظر النسوية حول المواد الإباحية من إدانة المواد الإباحية كشكل من أشكال العنف ضد المرأة، إلى احتضان بعض أشكال المواد الإباحية كوسيلة للتعبير النسوي.<ref name=Duggan>{{cite book|author1=Duggan, Lisa |author2=Hunter, Nan D. |title=Sex wars: sexual dissent and political culture |year=1995 |publisher=Routledge |location=New York |isbn=978-0-415-91036-1 |pages=[https://archive.org/details/sexwarssexualdis0000dugg/page/1 1–14] |url=https://archive.org/details/sexwarssexualdis0000dugg/page/1 }}</ref><ref name=Hansen/><ref name=Gerhard/><ref name=Leidholdt/><ref name=Vance/> وبالمثل، تختلف آراء النسويات حول الدعارة وتتراوح من النقد إلى الداعم.<ref>{{cite book |last=O'Neill |first=Maggie |year=2001 |title=Prostitution and Feminism |publisher=Polity Press |location=Cambridge |pages=14–16}}</ref>

===تأكيد الاستقلال الجنسي للإناث===
{{انظر أيضا|جسدي، خياري}}
بالنسبة للنسويات، فإن [[الحق في الحياة الجنسية|حق المرأة في التحكم في حياتها الجنسية]] هو قضية أساسية. تجادل النسويات مثل [[كاثرين ماكينون]] بأن النساء ليس لديهن سيطرة تذكر على أجسادهن، حيث يتم التحكم في النشاط الجنسي الأنثوي وتحديده إلى حد كبير من قبل الرجال في المجتمعات الأبوية. يجادل النسويون بأن العنف الجنسي الذي يرتكبه الرجال غالبًا ما يكون متجذرًا في أيديولوجيات الاستحقاق الجنسي للذكور وأن هذه الأنظمة تمنح النساء عددًا قليلاً جدًا من الخيارات المشروعة لرفض المقدمات الجنسية.<ref>{{cite book|author1=Rohana Ariffin|author2=Women's Crisis Centre (Pinang, Malaysia)|title=Shame, secrecy, and silence: study on rape in Penang|url=https://books.google.com/books?id=HfsDAQAAIAAJ|access-date=1 October 2011|year=1997|publisher=Women's Crisis Centre|isbn=978-983-99348-0-9}}</ref><ref>Bennett L, Manderson L, Astbury J. [http://academic.udayton.edu/health/01status/rape01.htm Mapping a global pandemic: review of current literature on rape, sexual assault and sexual harassment of women]. University of Melbourne, 2000.</ref> تجادل النسويات بأن جميع الثقافات تهيمن عليها بطريقة أو بأخرى الأيديولوجيات التي تحرم النساء إلى حد كبير من الحق في تقرير كيفية التعبير عن حياتهن الجنسية، لأن الرجال يشعرون أنه يحق لهم تعريف الجنس وفقًا لشروطهم الخاصة في ظل النظام الأبوي. يمكن أن يتخذ هذا الاستحقاق أشكالًا مختلفة اعتمادًا على الثقافة. في بعض [[سياسة محافظة|الثقافات المحافظة]] والدينية، يُنظر إلى الزواج على أنه مؤسسة تتطلب أن تكون الزوجة متاحة جنسيًا في جميع الأوقات تقريبًا بلا حدود؛ وبالتالي، فإن إجبار الزوجة على ممارسة الجنس أو الإكراه عليها لا يعتبر جريمة أو حتى سلوكًا مسيئًا.<ref>{{cite journal|vauthors=Jewkes R, Abrahams N |title= The epidemiology of rape and sexual coercion in South Africa: an overview|pmid=12365533|year=2002|volume=55|issue=7|pages=1231–44|journal=Social Science & Medicine|doi=10.1016/s0277-9536(01)00242-8}}</ref><ref>Sen P. Ending the presumption of consent: nonconsensual sex in marriage. London, Centre for Health and Gender Equity, 1999</ref> في الثقافات الأكثر ليبرالية، يأخذ هذا الاستحقاق شكل ال[[جنسنة]] العامة للثقافة كلها. يتم لعب هذا في [[تشييء جنسي|التشييء الجنسي]] للمرأة، مع المواد الإباحية وغيرها من أشكال الترفيه الجنسي التي تخلق خيالًا مفاده أن جميع النساء موجودات فقط من أجل المتعة الجنسية للرجال وأن النساء متاحات بسهولة ويرغبن في ممارسة الجنس في أي وقت مع أي رجل وبشروط الرجل.<ref>{{cite news |url=https://www.theguardian.com/world/2006/apr/12/gender.politicsphilosophyandsociety |location=London |work=The Guardian |first=Stuart |last=Jeffries |title=Stuart Jeffries talks to leading feminist Catharine MacKinnon |date=2006-04-12}}</ref> في عام 1968، جادلت الناشطة النسوية [[آن كويد]] في مقالها بعنوان [[أسطورة النشوة المهبلية (كتاب)|"أسطورة النشوة المهبلية"]] {{إنج|The Myth of the Vaginal Orgasm}} أن بيولوجيا المرأة ونشوة [[البظر]] لم يتم تحليلها ونشرها بشكل صحيح، لأن الرجال "لديهم هزات الجماع أساسًا عن طريق الاحتكاك بالمهبل" وليس بمساحة البظر.<ref>{{Cite web|last=Wahlquist|first=Calla|date=2020-10-31|title=The sole function of the clitoris is female orgasm. Is that why it's ignored by medical science?|url=http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2020/nov/01/the-sole-function-of-the-clitoris-is-female-orgasm-is-that-why-its-ignored-by-medical-science|access-date=2020-12-20|website=The Guardian|language=en}}</ref><ref>{{Cite web|date=2013-01-06|title=The Myth of the Vaginal Orgasm by Anne Koedt|url=http://www.uic.edu/orgs/cwluherstory/CWLUArchive/vaginalmyth.html|access-date=2020-12-20|archive-url=https://web.archive.org/web/20130106211856/http://www.uic.edu/orgs/cwluherstory/CWLUArchive/vaginalmyth.html|archive-date=6 January 2013}}</ref>

==العلوم==
{{انظر أيضا|نظرية نسوية للمعرفة}}
تقول [[ساندرا هاردينغ]] إن "الرؤى الأخلاقية والسياسية للحركة النسوية ألهمت علماء الاجتماع وعلماء الأحياء عن طرح أسئلة نقدية حول الطرق التي يشرح بها الباحثون التقليديون الجندر والجنس والعلاقات داخل وبين العالمين الاجتماعي والطبيعي."<ref name=Harding_method>{{cite book|author=Harding, Sandra|editor=Nancy Tuana|year=1989|title=Feminism & Science|chapter=Is There a Feminist Method|chapter-url=https://books.google.com/books?id=gQQkAvU4S1oC&pg=PA17|publisher=Indiana University Press|isbn=978-0-253-20525-4|page=[https://archive.org/details/feminismscience0000unse/page/17 17]|url=https://archive.org/details/feminismscience0000unse/page/17}}</ref> انتقدت بعض النسويات مثل [[روث هوبارد]] و [[ايفلين فوكس كيلر]] [[بلاغة العلم|الخطاب العلمي]] التقليدي بأنه منحاز تاريخيا نحو منظور الذكور.<ref>{{cite book|author=Hubbard, Ruth|year=1990|title=The Politics of Women's Biology|publisher=Rutgers University Press|isbn=978-0-8135-1490-1|page=[https://archive.org/details/politicsofwomens00hubb/page/16 16]|url=https://archive.org/details/politicsofwomens00hubb/page/16}}</ref> يعتبر جزء من أجندة البحث النسوي فحص الطرق التي يتم من خلالها خلق عدم تكافؤ القوة أو تعزيزه في المؤسسات العلمية والأكاديمية.<ref name="QCommRsrch">{{cite book | last1 = Lindlof | first1 = Thomas R. | last2 = Taylor | first2 = Bryan C. | title = Qualitative Communication Research Methods | url = https://archive.org/details/qualitativecommu00lind | url-access = registration | publisher = Sage Publications | location = Thousand Oaks, Calif | year = 2002 | isbn = 978-0-7619-2493-7 |page = [https://archive.org/details/qualitativecommu00lind/page/357 357]}}</ref> قالت الفيزيائية [[ليزا راندال]] "أريد فقط أن أرى مجموعة أخرى من النساء يدخلن هذا المجال، حتى ينتفي داعي ظهور هذه القضايا بعد الآن ". تم تعيين الفيزيائية ليزا راندال في فريق عمل في جامعة هارفارد من قبل رئيس الجامعة حينها [[لورانس سامرز]] بعد مناقشته المثيرة للجدل حول سبب نقص تمثيل المرأة في العلوم والهندسة.<ref>{{cite news|author=Holloway, Marguerite|title=The Beauty of Branes|url=http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=the-beauty-of-branes|date=26 September 2005|work=Scientific American|publisher=Nature America|access-date=12 December 2011|page=2}}</ref>

كتبت لين هانكينسون نيلسون أن النسويات التجريبيات يجدن اختلافات جوهرية بين تجارب الرجال والنساء. وبالتالي، فإنهن يسعين للحصول على المعرفة من خلال فحص تجارب النساء و "الكشف عن عواقب إغفالها أو إساءة وصفها أو التقليل من قيمتها" لحساب مجموعة من التجارب البشرية.<ref>{{cite book|author=Hankinson Nelson, Lynn|year=1990|title=Who Knows: from Quine To a Feminist Empiricism|publisher=Temple University Press|isbn=978-0-87722-647-5|page=[https://archive.org/details/whoknowsfromquin0000nels/page/30 30]|url=https://archive.org/details/whoknowsfromquin0000nels/page/30}}</ref> يعتبر جزء آخر من أجندة البحث النسوي الكشف عن الطرق التي يتم من خلالها خلق أو تعزيز عدم المساواة في السلطة في المجتمع والمؤسسات العلمية والأكاديمية.<ref name="QCommRsrch"/> علاوة على ذلك، على الرغم من الدعوات لإيلاء اهتمام أكبر لهياكل عدم المساواة بين الجنسين في الأدبيات الأكاديمية، نادرًا ما تظهر التحليلات الهيكلية للتحيز على أساس الجنس في المجلات النفسية التي يتم الاستشهاد بها بشكل كبير، لا سيما في مجالات علم النفس والشخصية المدروسة بشكل شائع.<ref>{{cite journal |last1=Cortina |first1=L. M. |last2=Curtin |first2=N. |last3=Stewart |first3=A. J. |year=2012 |title=Where Is Social Structure in Personality Research? A Feminist Analysis of Publication Trends |journal=Psychology of Women Quarterly |volume=36 |issue=3 |pages=259–73 |doi=10.1177/0361684312448056|s2cid=13065637 }}</ref>

يتمثل أحد انتقادات نظرية المعرفة النسوية في أنها تسمح للقيم الاجتماعية والسياسية بالتأثير على نتائجها.<ref>{{cite book|author=Hankinson Nelson, Lynn |year=1997|title=Feminism, Science, and the Philosophy of Science |publisher=Springer|isbn=978-0-7923-4611-1|page=61}}</ref> تشير سوزان هاك أيضًا إلى أن نظرية المعرفة النسوية تعزز الصور النمطية التقليدية حول تفكير المرأة (مثل بديهية وعاطفية، إلخ). كما تحذر [[ميرا ناندا]] من أن هذا قد يؤدي في الواقع إلى حبس النساء ضمن "الأدوار التقليدية للجنسين ويساعد في تبرير النظام الأبوي".<ref>{{cite journal |url=http://plato.stanford.edu/entries/feminism-epistemology/ |title=Feminist Epistemology and Philosophy of Science |author=Anderson, Elizabeth |access-date=6 December 2011|year=2011 |journal=Stanford Encyclopedia of Philosophy |issue=Spring 2011 |editor=Edward N. Zalta }}</ref>

===علم الأحياء والجنس===
{{انظر أيضا|جوهرية جندرية|تمايز جنسي}}
تتحدى النسوية الحديثة النظرة الجوهرية [[نوع اجتماعي|للجندر]] باعتبارها بيولوجية جوهريًا.<ref>{{cite book |last=Code |first=Lorraine |title=Encyclopedia of feminist theories |publisher=Taylor & Francis |year=2000 |isbn=978-0-415-13274-9 |page=[https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse/page/89 89] |url=https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse/page/89 }}</ref><ref>Bern, Sandra L., ''The lenses of gender: transforming the debate on sexual inequality'', Yale University Press, 1993, {{ISBN|0-300-05676-1}}, p. 6.</ref> على سبيل المثال، يستكشف كتاب [[ان فاوستو ستيرلينغ|آن فاوستو-ستيرلينغ]] بعنوان ''أساطير الجندر'' {{إنج|''Myths of Gender''}} الافتراضات المتجسدة في [[علم|البحث العلمي]] والتي تدعم وجهة نظر بيولوجية [[ماهوية]] عن الجندر.<ref name="Fausto-Sterling">{{Cite book |last=Fausto-Sterling |first=Anne |title=Myths of Gender: Biological Theories About Women and Men |year=1992 |publisher=BasicBooks |location=New York, New York |isbn=978-0-465-04792-5}}</ref> في كتاب ''[[أوهام الجندر]]'' {{إنج|Delusions of Gender}}، ترفض [[كورديليا فاين]] الأدلة العلمية التي تشير إلى وجود اختلاف بيولوجي فطري بين عقول الرجال والنساء، مؤكدة بدلاً من ذلك أن المعتقدات الثقافية والمجتمعية هي سبب الاختلافات بين الأفراد التي يُنظر إليها عمومًا على أنها اختلافات بين الجنسين.<ref>{{Cite book |last=Fine |first=Cordelia |author-link=Cordelia Fine|title=Delusions of Gender: How Our Minds, Society, and Neurosexism Create Difference |publisher=W. W. Norton & Company |year=2010}}{{page needed|date=October 2012}}</ref>

===علم النفس النسوي===
{{مفصلة|علم النفس النسوي}}
ظهر النسوية في علم النفس كنقد لنظرة الذكور المهيمنة على البحث النفسي حيث تمت دراسة وجهات نظر الذكور فقط مع جميع الذكور. عندما حصلت النساء على درجة الدكتوراه في علم النفس، تم تقديم الإناث وقضاياهن كمواضيع مشروعة للدراسة. يؤكد علم النفس النسوي على السياق الاجتماعي والتجربة الحية والتحليل النوعي.<ref>{{cite journal|last1=Worell|first1=Judith|title=Feminism in Psychology: Revolution or Evolution?|journal=The Annals of the American Academy of Political and Social Science|date=September 2000|volume=571|pages=183–96|url=http://www.utsc.utoronto.ca/~pchsiung/summer/SCMEDIA/Worell.pdf|access-date=12 July 2014|doi=10.1177/0002716200571001013|jstor=1049142}}</ref> ظهرت مشاريع لفهرسة تأثير علماء النفس النسويين على التخصص مثل [[أصوات النسوية في علم النفس]].<ref>{{cite web|title=Psychology's Feminist Voices|url=http://www.feministvoices.com|website=Psychology's Feminist Voices|access-date=12 July 2014}}</ref>

==الثقافة==
{{الثقافة|النسوية في الثقافة}}
===التصميم===
هناك تاريخ طويل من النشاط النسوي في تخصصات ال[[تصميم]] مثل [[تصميم صناعي|التصميم الصناعي]]، [[تصميم الرسوميات|التصميم الغرافيكي]]، و[[تصميم أزياء|تصميم الأزياء]]. استكشف هذا العمل موضوعات مثل الجمال، [[افعلها بنفسك]]، الأساليب [[أنوثة|الأنثوية]] للتصميم والمشاريع المجتمعية.<ref>{{Cite book|last1=Prochner|first1=Isabel| title=Feminist contributions to industrial design and design for sustainability theories and practices |date=2019|url=https://papyrus.bib.umontreal.ca/xmlui/handle/1866/21680}}</ref> تتضمن بعض الكتابات الأيقونية في المجال مقالات [[شيريل باكلي]] عن التصميم والنظام الأبوي،<ref>{{Cite journal|last1=Buckley|first1=Cheryl| title=Made in patriarchy: Toward a feminist analysis of women and design |journal=Design Issues |volume=3 |issue=2 |pages= 3–14|date=1986|doi=10.2307/1511480|jstor=1511480}}</ref> ومقال جوان روتشيلد بعنوان ''التصميم والنسوية: إعادة رؤية المساحات والأماكن والأشياء .<ref>{{Cite book|last1=Rothschild|first1=Judith| title=Design and feminism: Re-visioning spaces, places, and everyday things |date=1999}}</ref> في الآونة الأخيرة، استكشف بحث إيزابيل بروشنر كيف يمكن لوجهات النظر النسوية أن تدعم التغيير الإيجابي في التصميم الصناعي، مما يساعد على تحديد المشاكل الاجتماعية النظامية وأوجه عدم المساواة في التصميم وتوجيه حلول التصميم [[استدامة اجتماعية|المستدامة اجتماعياً]] والشعبية.<ref>{{Cite journal|last1=Prochner|first1=Isabel|last2=Marchand|first2=Anne|title=Learning from feminist critiques of and recommendations for industrial design|journal=Proceedings of Design as a Catalyst for Change - DRS International Conference 2018|series=DRS2018: Catalyst|date=2018|volume=2|doi=10.21606/drs.2018.355|isbn=9781912294275|s2cid=150913753|url=https://doi.org/10.21606/drs.2018.355}}</ref>

==الأعمال==
{{انظر أيضا|الأعمال النسوية}}
أنشأت الناشطات النسويات مجموعة من [[الأعمال النسوية]]، بما في ذلك [[مكتبات نسوية|المكتبات النسوية]]، والاتحادات الائتمانية، والمطابع، وكتالوغات الطلبات عبر البريد والمطاعم. ازدهرت هذه الأعمال كجزء من الموجتين النسويتين الثانية والثالثة في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين.{{sfnp|Echols|1989|pp=269–278}}<ref>{{Cite book|title=The Feminist Bookstore Movement: Lesbian Antiracism and Feminist Accountability|last=Hogan|first=Kristen|publisher=Duke University Press|year=2016|location=Durham, North Carolina}}</ref>

==الفنون البصرية==
{{مفصلة|الحركة الفنية النسوية}}
بدأت الحركة الفنية النسوية الحركة في ستينيات وازدهرت طوال سبعينيات القرن العشرين<ref name=Gopnik/> وذلك بالتزامن مع التطورات العامة داخل النسوية والتي تضمنت غالبًا تكتيكات التنظيم الذاتي مثل مجموعة رفع الوعي. وصف جيريمي ستريك مدير [[متحف الفنون المعاصرة في لوس أنجلوس]] حركة الفن النسوية بأنها "الحركة الدولية الأكثر تأثيرًا خلال فترة ما بعد الحرب"، وتقول الباحثة النسوية [[بيغي فيلان]] إنها "أحدثت أكبر قدر من الوصول إلى التحولات في كل من صناعة الفن والكتابة الفنية على مدى العقود الأربعة الماضية".<ref name=Gopnik>{{cite news |url=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/04/20/AR2007042000400.html |title=What Is Feminist Art? |author=Blake Gopnik |date=22 April 2007 |newspaper=The Washington Post |access-date=3 December 2011}}</ref> قالت الفنانة النسوية [[جودي شيكاغو]] في عام 2009 لـمجلة " آرت نيوز" {{إنجليزية|ARTnews}}: "لا يزال هناك تأخر مؤسسي وإصرار على سرد ذكوري [[مركزية أوروبية]]. نحن نحاول تغيير المستقبل: لجعل الفتيات والفتيان يدركون أن فن المرأة ليس استثناءً - إنه جزء طبيعي من تاريخ الفن". وكانت الفنانة النسوية جودي شيكاغو قد أنشأت العمل الفني [[حفلة العشاء]]، وهي مجموعة من الأطباق الخزفية [[المهبل والفرج في الفن|تصور "فرج المرأة" كموضوع فني]] في سبعينيات القرن العشرين.<ref>{{cite news|author=Hoban, Phoebe|url=http://www.artnews.com/2009/12/01/the-feminist-evolution/|title=The Feminist Evolution|date=December 2009|work=ARTnews|access-date=4 December 2011|archive-url=https://web.archive.org/web/20120118010550/http://www.artnews.com/2009/12/01/the-feminist-evolution/|archive-date=18 January 2012|url-status=dead}}</ref> تم وضع مقاربة نسوية للفنون البصرية في الآونة الأخيرة من خلال [[نسوية إلكترونية|النسوية الإلكترونية]] وحالة [[ما™بعد الانسان]] {{إنجليزية|posthuman}}، وإعطاء صوت لطرق "الفنانات المعاصرة التي تتعامل مع الجنس، وسائل الاعلام الاجتماعية وفكرة التجسيد".<ref name="Ferrando 2016">{{cite journal| last=Ferrando | first=Francesca |title = A feminist genealogy of posthuman aesthetics in the visual arts|year = 2016 | journal=Palgrave Communications|volume=2| pages=16011 |number=16011|doi=10.1057/

===المؤلفات الأدبية===
[[File:Butler signing.jpg|thumb|
[[أوكتافيا إي بتلر]]، مؤلفة خيال علمي نسوية حائزة على عدة جوائز]]
{{مفصلة|أدب نسوي}}
{{انظر أيضا|كتابة أنثوية|قائمة الأدب النسوي الأمريكي|الأعمال الأدبية النسوية|قائمة الشاعرات النسويات}}

أنتجت الحركة النسوية [[الأعمال الأدبية النسوية|أدبا خياليا نسويًا]]، وأدبا غير خيالي نسويًا، و[[شعر نسوي|شعرًا نسويًا]]، مما خلق اهتمامًا جديدًا ب[[الكتابة النسائية (الفئة الأدبية)|الكتابة النسوية]]. كما أدى إلى إعادة تقييم عامة ل[[تاريخ النساء|مساهمات المرأة التاريخية]] والأكاديمية استجابة للاعتقاد بأن حياة المرأة ومساهماتها ممثلة تمثيلا ناقصا كمجالات ذات اهتمام أكاديمي.<ref name=Blain>{{cite book |author=Blain, Virginia |author2=Clements, Patricia |author3=Grundy, Isobel |title=The feminist companion to literature in English: women writers from the Middle Ages to the present |year=1990 |publisher=Yale University Press |location=New Haven |isbn=978-0-300-04854-4 |pages=[https://archive.org/details/feministcompanio00blai/page/ vii–x] |url=https://archive.org/details/feministcompanio00blai/page/ }}</ref> كان هناك أيضًا ارتباط وثيق بين الأدب النسوي و[[نشاطية|النشاط]] النسوي، حيث تعبر الكتابة النسوية عادةً عن الاهتمامات أو الأفكار الرئيسية للنسوية في عصر معين.

تم تخصيص جزء كبير من الفترة المبكرة من النصوص الأدبية النسوية لإعادة اكتشاف واستعادة النصوص التي كتبها النساء. أصرت بعض النصوص الدراسية الأدبية النسوية الغربية فتحت آفاقا جديدة لجدالها بأن المرأة كانت دائما تكتب، بعض الدراسات تشمل ''أم الرواية'' {{إنجليزية|''Mothers of the Novel''}} (1986) للكاتبة [[ديل سبندر]]، و ''صعود المرأة الروائية'' {{إنجليزية|The Rise of the Woman Novelist}} (1986) للكاتبة جين سبنسر.

بما يتناسب مع هذا النمو في الاهتمام الأكاديمي، بدأت المطابع المختلفة مهمة إعادة إصدار النصوص التي نفدت طبعاتها منذ فترة طويلة. بدأت [[مطبعة فيراغو]] بنشر قائمتها الكبيرة لروايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في عام 1975 وأصبحت واحدة من أولى المطابع التجارية التي انضمت إلى مشروع الاستصلاح. في الثمانينيات من القرن العشرين، أصدرت [[مطبعة باندورا]] المسؤولة عن نشر دراسة سبيندر خطًا مصاحبًا لروايات القرن الثامن عشر كتبها نساء.<ref>{{cite news |first=Sandra M. |last=Gilbert |url=https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9A0DE4DD1E3AF937A35756C0A960948260 |title=Paperbacks: From Our Mothers' Libraries: women who created the novel |work=[[The New York Times]] |date=4 May 1986}}</ref> في الآونة الأخيرة، استمرت [[مطبعة برودفيو]] في إصدار روايات من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والعديد منها حتى الآن نفد طبعتها، لدى [[جامعة كنتاكي]] سلسلة من إعادة نشر الروايات النسائية المبكرة.

أصبحت بعض الأعمال الأدبية تُعرف بالنصوص النسوية الرئيسية. يعتبر كتاب ''[[دفاعا عن حقوق المرأة]]'' {{إنجليزية|A Vindication of the Rights of Woman}} (1792) للكاتبة [[ماري وولستونكرافت]] أحد أقدم أعمال الفلسفة النسوية. تمت الإشارة إلى كتاب ''[[غرفة تخص المرء وحده]]'' {{إنجليزية|A Room of One's Own (1929)}} بقلم [[فرجينيا وولف]]، كحجتها الخاصة بمساحة حرفية وتصويرية للكاتبات ضمن تقليد أدبي يهيمن عليه النظام الأبوي.

يرتبط الاهتمام الواسع بكتابة المرأة بإعادة تقييم عامة وتوسيع للأثر الأدبي. أدى الاهتمام ب[[أدب ما بعد الاستعمار]]، و[[أدب مثلي|أدب المثليين والمثليات]]، والكتابة من قبل الأشخاص الملونين، وكتابات الطبقة العمالية، والإنتاج الثقافي للمجموعات المهمشة تاريخيًا إلى توسع كامل في ما يعتبر "أدبًا"، وأنواع الأدب التي لم تكن كذلك حتى الآن تعتبر "أدبية"، مثل كتابات الأطفال والمجلات والخطابات وكتابات السفر والعديد من الموضوعات الأخرى التي أصبحت الآن مواضيع اهتمام العلماء.<ref name="Blain" /><ref>{{cite book |editor1-last=Buck |editor1-first=Claire |title=The Bloomsbury Guide to Women's Literature |publisher=Prentice Hall |year=1992 |page=vix}}</ref><ref>{{cite book |last=Salzman |first=Paul |chapter=Introduction |title=Early Modern Women's Writing |publisher=Oxford UP |year=2000 |pages=ix–x}}</ref> خضعت معظم [[نوع أدبي|الأنواع والأنواع الفرعية الأدبية]] لتحليل مماثل، لذلك دخلت الدراسات الأدبية مناطق جديدة مثل "[[خيال قوطي|الأنثى القوطية]]"<ref>Term coined by Ellen Moers in ''Literary Women: The Great Writers'' (New York: Doubleday, 1976). See also Juliann E. Fleenor, ed., ''The Female Gothic'' (Montreal: Eden Press, 1983) and Gary Kelly, ed., ''Varieties of Female Gothic'' 6 Vols. (London: Pickering & Chatto, 2002).</ref> أو [[المرأة في الخيال التأملي|الخيال العلمي النسوي]].

وفقًا لإيليس راي هيلفورد، فإن "الخيال العلمي والخيال يعملان كأدوات مهمة للفكر النسوي، لا سيما كجسور بين النظرية والتطبيق".<ref>{{cite book|author=Helford, Elyce Rae |editor-first=Gary |editor-last=Westfahl |title=The Greenwood Encyclopedia of Science Fiction and Fantasy |chapter=Feminist Science Fiction |year=2005 |publisher=Greenwood Press |isbn=978-0-300-04854-4 |pages=[https://archive.org/details/feministcompanio00blai/page/289 289–291] |chapter-url=https://archive.org/details/feministcompanio00blai/page/289 }}</ref> أحيانًا يتم تدريس الخيال العلمي النسوي على مستوى الجامعة لاستكشاف دور التركيبات الاجتماعية في فهم الجندر.<ref>{{cite journal |doi=10.1207/s15328023top1703_17 |title=Using Science Fiction to Teach the Psychology of Sex and Gender |year=1990 |last1=Lips |first1=Hilary M. |journal=Teaching of Psychology |volume=17 |issue=3 |pages=197–98|s2cid=145519594 }}</ref> تعتبر النصوص البارزة من هذا النوع الأدبي: ''[[اليد اليسرى للظلام]]'' {{إنجليزية|''The Left Hand of Darkness''}} (1969) للكاتبة [[أورسولا لي غوين]]، ''[[الرجل الأنثى]]'' {{إنجليزية|The Female Man}} (1970) للكاتبة [[جوانا روس]]، ''[[أقارب (رواية)|أقارب]]'' {{إنجليزية|Kindred}} (1979) للكاتبة [[اوكتافيا إي بتلر]] و ''[[حكاية أمة (رواية)|رواية]]'' {{إنجليزية|Handmaid's Tale}} (1985) للكاتبة [[مارغريت آتوود]].

لعب الأدب غير الخيالي النسوي دورًا مهمًا في التعبير عن المخاوف بشأن التجارب التي تعيشها النساء. على سبيل المثال، كانت رواية ''[[أعرف لماذا يغرظ الطائر الحبيس]]'' {{إنجليزية|I Know Why the Caged Bird Sings}} للكاتبة [[مايا أنجيلو]] مؤثرا للغاية، لأنه جسد العنصرية والتمييز الجنسي الذي تعيشه النساء السود اللاتي نشأن في الولايات المتحدة.<ref>{{Cite web|url=https://feminisminindia.com/2018/08/10/i-know-why-the-caged-bird-sings-review-maya-angelou/|title=I Know Why The Caged Bird Sings: Angelou's Quest to Truth and Power|last=Shah|first=Mahvish|date=2018|website=Feminism in India}}</ref>

بالإضافة إلى ذلك، تبنت العديد من الحركات النسوية [[شعر (أدب)|الشعر]] كوسيلة يمكن من خلالها إيصال الأفكار النسوية للجمهور العام من خلال المختارات والمجموعات الشعرية والقراءات العامة.<ref>{{Cite web|url=https://www.poetryfoundation.org/articles/144696/a-change-of-world|title=A Change of World|last=Poetry Foundation|date=2018-11-29|website=Poetry Foundation}}</ref>

علاوة على ذلك، استخدمت النسويات أعمالًا كتابية تاريخية للنساء للتحدث عما كانت ستبدو عليه حياة النساء في الماضي، مع إظهار القوة التي كانت لديهن وتأثيرهن في مجتمعاتهن حتى قبل قرون.<ref>{{Cite journal|last=Case|first=Sue-Ellen|date=December 1983|title=Re-Viewing Hrotsvit|journal=Theatre Journal|volume=35|issue=4|pages=533–542|doi=10.2307/3207334|jstor=3207334}}</ref> تعتبر [[هروتسفيثا]] شخصية مهمة في تاريخ المرأة فيما يتعلق بالأدب. كانت هروتسفيثا على [[كنسي (الكاهن)|كنسية]] بين أعوام 935 و 973.<ref>{{Cite web|url=http://scihi.org/hrotsvitha-gandersheim/|title=Hrotsvitha of Gandersheim – The Most Remarkable Women of her Time|last=Sack|first=Harald|date=2019-02-06|website=SciHi Blog|language=en-US|access-date=2019-12-06}}</ref> كأول امرأة شاعرة وأول انرأة مؤرخة في الأراضي الألمانية، تعتبر هروتسفيثا واحدة من عدد قليل من الناس الذين تحدثو عن حياة المرأة من وجهة [[دور النساء في العصور الوسطى بأوروبا|نظر امرأة خلال العصور الوسطى]].<ref>{{Cite journal|last=Frankforter|first=A. Daniel|date=February 1979|title=Hroswitha of Gandersheim and the Destiny of Women|journal=The Historian|language=en|volume=41|issue=2|pages=295–314|doi=10.1111/j.1540-6563.1979.tb00548.x|issn=0018-2370}}</ref>

==الموسيقى===
{{مفصلة|موسيقى النساء|المرأة في الموسيقى}}
[[File:Billie Holiday, Downbeat, New York, N.Y., ca. Feb. 1947 (William P. Gottlieb 04251).jpg|thumb|يسار|مغنية الجاز وكاتبة الأغاني الأمريكية [[بيلي هوليدي|بيلي هوليداي]] في مدينة نيويورك عام 1947]]

[[موسيقى النساء]] (أو موسيقى womyn
أو موسيقى wimmin) هي موسيقى من قبل النساء، موجهة للنساء، وحول النساء.<ref name="NoSmPvtPty">{{cite book |last1=Lont |first1=Cynthia |chapter=Women's Music: No Longer a Small Private Party |editor1-first=Reebee |editor1-last=Garofalo |title=Rockin' the Boat: Mass Music & Mass Movements |chapter-url=https://archive.org/details/rockinboatmassmu00garof |chapter-url-access=registration |location=Cambridge, Massachusetts |publisher=South End Press |year=1992 |isbn=978-0-89608-427-8 |page=[https://archive.org/details/rockinboatmassmu00garof/page/242 242]}}</ref> ظهر هذا النوع الموسيقي كتعبير موسيقي من الموجة النسوية الثانية<ref>{{cite journal |doi=10.1525/jams.2001.54.3.692 |title=Girls with guitars and other strange stories |year=2001 |last1=Peraino |first1=Judith A. |journal=Journal of the American Musicological Society |volume=54 |issue=3 |pages=692–709 |url=http://business.highbeam.com/437059/article-1G1-86048837/girls-guitars-and-other-strange-stories|archive-url=https://web.archive.org/web/20121108161237/http://business.highbeam.com/437059/article-1G1-86048837/girls-guitars-and-other-strange-stories|url-status=dead|archive-date=2012-11-08}}</ref> وكذلك من [[اقتصاديات العمل|الحركة العمالية]]، [[حقوق مدنية|حركة الحقوق المدنية]]، و [[حركة سلام|حركة السلام]].<ref name="RadHarmonies">{{cite AV media|title=[[Radical Harmonies]]|last=Mosbacher|first=Dee|publisher=Woman Vision|year=2002|author-link=Dee Mosbacher|location=San Francisco, CA|oclc=53071762}}</ref> بدأت الحركة من قبل مثليات الجنس مثل [[كريس ويليامسون (مغنية)|كريس ويليامسون]]، و [[ميغ كريستيان،]] [[مارجي آدم]]، ومن قبل ناشطات أمريكيات من أصل أفريقي مثل [[بيرنيس جونسون ريغون]] وفرقتها [[العسل الحلو في الصخرة]] {{إنج|Sweet Honey in the Rock}}، ومن قبل ناشطة السلام [[هولي نير]].<ref name="RadHarmonies" /> تشير موسيقى النساء أيضا لهذه الصناعة على نطاق أوسع من الموسيقى النسائية التي تتجاوز الفنانين لتشمل موسيقيات الاستوديو، [[منتج أغاني|المنتجات]]، [[مهندس الصوت|مهندسات الصوت]]، [[تقني|التقنيات]] فنانات الغطاء، الموزعات، [[مروج (ترفيه)|المروجات]]، ومنظمات المهرجان من النساء.<ref name="NoSmPvtPty" /> تعتبر مكافحة [[شغب فتاة]] [[موسيقى ما تحت الأرض|فرقة غنائية تحت الأرض]] نسوية [[هاردكور بانك]] تم الحديث عنها في قسم [[نسوية#الحركات الثقافية|الحركات الثقافية]] في هذه المقالة.

أصبحت النسوية الشغل الشاغل ل[[علم الموسيقى|علماء الموسيقى]] في ثمانينيات القرن العشرين<ref name="mus">Beard, David; Gload, Kenneth. 2005. Musicology : The Key Concepts. London and New York: Routledge.</ref> كجزء من [[علم الموسيقى الجديد]]. قبل ذلك و في سبعينيات القرن العشرين، بدأ علماء الموسيقى في اكتشاف مؤلفات وفنانات من النساء، وبدأوا في مراجعة مفاهيم [[المرجعية الأدبية الغربية|المرجعية]] والعبقرية والنوع والتاريخ من منظور نسوي. بعبارة أخرى، تم طرح السؤال عن كيفية تناسب النساء الموسيقيات مع تاريخ الموسيقى التقليدية.<ref name=mus/> استمر هذا الاتجاه خلال عقدي 1980 و 1990 حين بدأ علماء الموسيقى مثل [[سوزان مكلاري]]، و [[مارشا سيترون]] و روث سولي في النظر في الأسباب الثقافية لتهميش النساء من قبل مجموعات العمل. تم فحص عدة موضوعات و مفاهيم خلال ذلك الوقت مثل الموسيقى كخطاب جندري؛ الاحترافية؛ استقبال الموسيقى النسائية؛ فحص مواقع الإنتاج الموسيقي؛ الثروة النسبية وتعليم المرأة؛ دراسات الموسيقى الشعبية فيما يتعلق بهوية المرأة؛ الأفكار الأبوية في تحليل الموسيقى ومفاهيم الجنس والاختلاف.<ref name=mus/>

في حين أن [[صناعة الموسيقى]] كانت منذ فترة طويلة منفتحة على وجود النساء في الأدوار الأدائية أو الترفيهية، كان من غير المرجح أن تتقلد النساء مناصب في السلطة، مثل أن تكون [[قائد فرقة موسيقية|قائدة لأوركسترا]].<ref name="theguardian.com">{{cite news |url=https://www.theguardian.com/music/2015/feb/28/why-male-domination-of-classical-music-might-end |title=Why the male domination of classical music might be coming to an end|first=Jessica |last=Duchen |work=[[The Guardian]] |date=28 February 2015}}</ref> في حين أن هناك العديد من النساء المطربات تسجلن الأغاني في [[موسيقى شائعة|الموسيقى الشائعة]]، يوجد عدد قليل جدا من النساء [[وحدة خلط|وراء وحدة الصوت]] ك[[منتج أغاني|منتجات الموسيقى]]، أو مخرجات او مديرات لعملية التسجيل.

===سينما===
{{مفصلة|نظرية الفيلم النسوي}}
{{أنظر أيضا|سينما المرأة}}
نشأت السينما النسوية، التي تدافع عن وجهات النظر النسوية أو توضحها، إلى حد كبير مع تطور [[نظرية الفيلم النسوي]] في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين. تم تحفيز النساء الراديكاليات خلال ستينيات القرن العشربن من خلال النقاش السياسي والتحرر الجنسي على تشكيل مجموعات توعية والبدء في تحليل بناء السينما السائد للمرأة من وجهات نظر مختلفة؛ بعد فشل الراديكالية في إحداث تغيير جوهري للنساء حفزهن.<ref>{{Cite book|last=Hayward|first=Susan|title=Cinema Studies – The Key Concepts|publisher=[[Routledge]]|year=2006|edition=3rd|pages=134–5}}</ref> كانت الاختلافات ملحوظة بشكل خاص بين النسويات على جانبي المحيط الأطلسي. شهد عام 1972 أول مهرجانات سينمائية نسوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإضافة إلى أول مجلة أفلام نسوية: ''النساء والفيلم" {{إنج|Women and Film}}. شملت الرائدات من هذه الفترة [[كلير جونستون (كاتبة)|كلير جونستون]] و [[لورا مولفي]] اللتان نظمتا حدثا للمرأة في [[مهرجان إدنبرة السينمائي الدولي]].<ref>{{Cite book|last=Erens|first=Patricia Brett|title=Issues in Feminist Film Criticism|publisher=[[Wiley & Sons]]|year=1991|isbn=9780253206107|pages=270}}</ref> كان للمنظرات الآخريات تأثير قوي على الأفلام النسوية، من بينهن [[تيريزا دي لوريتيس]] وآنيكي سميليك و[[كاجا سيلفرمان]]. غذت المقاربات في الفلسفة والتحليل النفسي النقد السينمائي النسوي والفيلم المستقل النسوي والتوزيع النسوي.

قيل أن هناك طريقتين متميزتين لصناعة الأفلام النسوية المستقلة والمستوحاة من الناحية النظرية. تهتم الطريقة الأولى المتمثلة في "التفكيكية" بتحليل وتفكيك رموز السينما السائدة، بهدف خلق علاقة مختلفة بين المتفرج والسينما المهيمنة. في حين تجسد الطريقة الثانية المتمثلة في الثقافة النسائية المضادة الكتابة الأنثوية للتحقيق في لغة سينمائية أنثوية على وجه التحديد.<ref>{{cite book |editor1-last=Kuhn |editor1-first=A. |editor2-last=Radstone |editor2-first=S. |title=Women's Companion to International Film |url=https://archive.org/details/womenscompaniont00kuhn |url-access=registration |publisher=Virago |year=1990 |page=[https://archive.org/details/womenscompaniont00kuhn/page/153 153]|isbn=9781853810817 }}</ref>

كان وضع المرأة في الصناعة سيئًا للغاية خلال ذروة استوديوهات هوليوود الكبرى في الثلاثينيات والخمسينيات من القرن العشرين.<ref>Giannetti L, ''Understanding Movies'', 7th ed. Prentice-Hall 1996;416.</ref> ومنذ ذلك الحين قامت المخرجات الإناث بإخراج أفلام فنية مثل [[سالي بوتر]]، [[كاثرين برييا]]، [[كلير دينيس]] و [[جين كامبيون]]. كما قامت مخرجات إناث بإخراج أفلام حققت نجاحات سائدة مثل [[كاثرين بيغلو]] و [[باتي جنكينز]]. ركد هذا التقدم في التسعينيات القرن العشرين، ويفوق عدد الرجال عدد النساء بخمسة إلى واحد خلف أدوار الكاميرا.<ref>{{cite web|url=https://www.theatlantic.com/business/archive/2018/01/the-brutal-math-of-gender-inequality-in-hollywood/550232/ |title=The Brutal Math of Gender Inequality in Hollywood |work=The Atlantic |date=11 January 2018|author=Derek Thompson}}</ref><ref>{{cite web|url=http://namesorts.com/2014/04/16/assessing-the-gender-gap-in-the-film-industry|title=Assessing the Gender Gap in the Film Industry|publisher=NamSor Blog|date=2014-04-16}}</ref>

==السياسة==
[[File:Rose Cohen IMG 0437 1024.jpg|thumb|تم إعدام ناشطة حق النساء في التصويت البريطانية المولد [[روز كوهين]] في [[التطهير الكبير]] الذي نفذه [[جوزيف ستالين]] في عام 1937، بعد شهرين من إعدام زوجها السوفيتي.]]

كان للنسوية تفاعلات معقدة مع الحركات السياسية الرئيسية في القرن العشرين.

===الاشتراكية===
{{مفصلة|نسوية اشتراكية}}
منذ أواخر القرن التاسع عشر، تحالف بعض النسويات مع الاشتراكية، بينما انتقد البعض الأيديولوجية الاشتراكية لكونها غير مهتمة بشكل كاف بحقوق المرأة. نشر [[أوغست بيبل]]، وهو ناشط مبكر في [[الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني]]، كتابه ''المرأة والاشتراكية'' {{ألمانية|Die Frau und der Sozialismus}} جنبًا إلى جنب مع النضال من أجل المساواة في الحقوق بين الجنسين والمساواة الاجتماعية بشكل عام. في عام 1907، كان هناك [[مؤتمرات المرأة الاشتراكية الدولية|مؤتمر دولي للنساء الاشتراكيات]] في [[شتوتغارت]] حيث وُصف حق التصويت بأنه أداة للنضال الطبقي. دعت [[كلارا زتكن]] من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماتي إلى منح المرأة حق الاقتراع لبناء "نظام اشتراكي، والنظام الوحيد الذي سيسمح لإيجاد حل جذري لقضايا النساء".<ref>{{cite book |author=Badia, Gilbert |title=Zetkin. Femminista senza frontiere |year=1994 |publisher=University of Michigan. |isbn=978-88-85378-53-7 |page=320}}</ref><ref name="hww5"/>

في بريطانيا، كانت الحركة النسوية متحالفة مع [[حزب العمال (المملكة المتحدة)|حزب العمال البريطاني][. في الولايات المتحدة، ظهرت [[بيتي فريدان]] من خلفية راديكالية لتتولى دورا ريادبا. تعتبر منظمة [[النساء الراديكاليات]] وهي أقدم منظمة نسوية اشتراكية في الولايات المتحدة ولا تزال نشطة للآن.<ref>{{Cite book |title=The Radical Women Manifesto: Socialist Feminist Theory, Program and Organizational Structure |year=2001 |publisher=Red Letter Press |location=Seattle, WA |isbn=978-0-932323-11-8}}</ref> خلال [[الحرب الأهلية الإسبانية]]، قادت [[دولوريس إيباروري]] (المعروفة بلقب "زهرة العاطفة" {{إسبانية|La Pasionaria}}) [[الحزب الشيوعي الإسباني]]. على الرغم من أنها دعمت الحقوق المتساوية للمرأة، إلا أنها عارضت النساء اللواتي يقاتلن في الجبهة واشتبكت مع [[لاسلطوية نسوية|النسوية اللاسلطوية]] ''نساء حرات'' {{إسبانية|Mujeres Libres}}.<ref name="Ib">{{Cite book |author=Ibárruri, Dolores |title=Speeches & Articles, 1936–1938 |year=1938 |publisher=University of Michigan |page=263}}</ref>

وتضمنت النسويات في أيرلندا في أوائل القرن 20 من النسوية [[ثوري|الثورية]] ال[[اشتراكية]] و [[جمهوريانية أيرلندية|الجمهوريانية الأيرلندية]] و [[ناشطة حق تصويت المرأة|الناشطة في حق التصويت للنساء]] [[كونستانس ماركيفيتش]] التي كانت في عام 1918 أول امرأة يتم انتخب لعضوية [[|مجلس عموم المملكة المتحدة|مجلس العموم البريطاني]]. ولكن و تمشيا مع سياسة ال[[امتناع]] عن التصويت لحزب [[شين فين]]، فإنها لم تشغل مقعدها في مجلس العموم البريطاني.<ref>{{cite web|url=http://www.irishresistancebooks.com/internment/intern6.htm|title=Internment – Women Internees 1916–1973|author=John McGuffin|year=1973
|access-date=22 March 2009}}</ref> أعيد انتخابها لعضوية [[الفترة البرلمانية لدويل أيرن الثانية]] في [[الانتخابات الأيرلندية 1921|انتخابات عام 1921]].<ref name=elecs_irl>{{cite web|url=http://electionsireland.org/candidate.cfm?id=994|title=Countess Constance de Markievicz|website=ElectionsIreland.org|access-date=22 March 2009}}</ref> وكانت أيضًا قائدة ل[[جيش المواطنين الأيرلنديين]] الذي قاده القائد الأيرلندي [[جيمس كونولي]] الذي يعتبر نفسه اشتراكيا ونسويا خلال [[ثورة عيد الفصح]] في عام 1916.<ref>{{cite web|last1=Bunbury|first1=Turtle|title=Dorothea Findlater – One Hundred Years On|url=http://www.turtlebunbury.com/interviews/interviews_misc/interviews_misc_dorotheafindlater.html|access-date=5 January 2016|quote=Perhaps the most awkward arrest Wheeler made was Countess Markievicz, his wife's first cousin.}}</ref>

===الفاشية===
{{أنظر أيضا|الفاشية والأيديولوجيا|النساء في عهد ألمانيا النازية}}
[[File:Feministas en lucha anti Pinochet (de Kena Lorenzini).jpg|thumb|احتجاج لنسويات في تشيلي ضد [[الحكم العسكري في تشيلي (1973-90)|نظام أوغستو بينوشيه]]]]
تم وصف الفاشية بمواقف مشكوك فيها من النسوية من قبل ممارسيها ومن قبل الجماعات النسائية. كان من بين المطالب الأخرى المتعلقة بالإصلاح الاجتماعي التي تم تقديمها في [[بيان فاشي|البيان الفاشي]] لعام 1919: توسيع حق الاقتراع ليشمل جميع المواطنين الإيطاليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، بما في ذلك النساء (تم تحقيق ذلك فقط في عام 1946، بعد سقوط الفاشية) وأهلية الجميع للترشح للمناصب من سن 25. كان هذا المطلب مدعومًا بشكل خاص من قبل مجموعات مساعدة نسائية فاشية خاصة مثل ''فاشي فيمينيلي'' {{ٱيطالية|fasci femminilli }} ولم يتحقق إلا جزئيًا في عام 1925، تحت ضغط من شركاء التحالف الأكثر تحفظًا للزعيم الفاشي [[بينيتو موسوليني]].<ref name="hagg">{{cite book |last=Hägg |first=Göran |year=2008 |title=Mussolini: En studie i makt |trans-title=A study in power |language=sv |publisher=Norstedt |location=Stockholm |isbn=978-91-1-301949-9}}</ref><ref name="passmore">{{cite book |last=Passmore |first=Kevin |author-link=Definitions_of_fascism#Kevin_Passmore |year=2003 |title=Women, Gender and Fascism in Europe, 1919–45 |publisher=Rutgers Univ. Press |location=Piscataway, N.J. |isbn=978-0-8135-3308-7}}</ref>

تجادل؟ Cyprian Blamires على أنه على الرغم من أن النسويات كانوا من بين أولئك الذين عارضوا صعود [[أدولف هتلر]]، فإن النسوية لها علاقة معقدة مع الحركة ا[[لنازية]] أيضًا. بينما كان النازيون يمجدون المفاهيم التقليدية للمجتمع الأبوي ودوره بالنسبة للمرأة، إلا أنهم ادعوا الاعتراف بمساواة المرأة في العمل.<ref name=Blamires>{{cite book |title=World Fascism: A Historical Encyclopedia |last=Blamires |first=Cyprian |volume=1 |publisher=ABC-CLIO |isbn=978-1-57607-940-9 |pages=232–33|year=2006 }}</ref> ومع ذلك، أعلن أدولف هتلر وبينيتو موسوليني أنهما يعارضان النسوية.<ref name=Blamires/> وبعد صعود النازية في ألمانيا عام 1933 كان هناك تفكك سريع للحقوق السياسية والفرص الاقتصادية التي كافحت النسويات من أجلها في السابق خلال فترة الحرب وإلى حد ما خلال عشرينيات القرن الماضي. كتب جورج دوبي وآخرون أن المجتمع الفاشي في الممارسة كان هرميًا وشدد على رجولة الذكور، مع احتفاظ النساء بمركز تبعي إلى حد كبير.<ref name=hww5>{{cite book|last1=Duby |first1=Georges |last2=Perrot |first2=Michelle |last3=Schmitt Pantel |first3=Pauline |title=A history of women in the West |year=1994 |publisher=Belknap Press of Harvard University Press |location=Cambridge, Massachusetts |isbn=978-0-674-40369-7 |page=[https://archive.org/details/historyofwomenin00gold/page/600 600] |url=https://archive.org/details/historyofwomenin00gold/page/600 }}</ref> كما كتب Blamires أن الفاشية الجديدة ؟؟ منذ ستينيات القرن العشرين معادية للنسوية وتدعو إلى قبول النساء "لأدوارهن التقليدية".<ref name=Blamires/>

===حركة الحقوق المدنية ومكافحة العنصرية===
أثرت [[حركة الحقوق المدنية]] وعلمت الحركة النسوية والعكس بالعكس. قام العديد من النسويات الأمريكيات بتكييف لغة ونظريات نشاط المساواة بين السود ورسم أوجه تشابه بين حقوق المرأة وحقوق الأشخاص غير البيض..<ref name="Levy">{{cite book|last=Levy |first=Peter |year=1998 |title=The Civil Rights Movement |publisher=Greenwood Press |location=Westport, Conn. |isbn=978-0-313-29854-7 |url=https://archive.org/details/civilrightsmovem00levy }}</ref> على الرغم من الروابط بين حركات الحقوق المدنية والنسوية، نشأت بعض التوترات خلال أواخر الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين حيث جادلت النساء غير البيض بأن النسوية كانت في الغالب للبيض والمغايرين والطبقة الوسطى، ولم تفهم ولم تكن معنية مع قضايا العرق والجنسانية.<ref>{{cite book |last=Code |first=Lorraine |title=Encyclopedia of Feminist Theories |chapter=Civil rights |publisher=Taylor & Francis |year=2000 |isbn=978-0-415-13274-9 |chapter-url-access=registration |chapter-url=https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse |url-access=registration |url=https://archive.org/details/encyclopediaoffe0000unse }}</ref> وبالمثل، جادلت بعض النساء بأن حركة الحقوق المدنية لديها عناصر متحيزة ضد المرأة والمثليات ولم تعالج بشكل كاف مخاوف نساء الأقليات.<ref name="Levy" /><ref>{{Cite book|last=hooks|first=bell|date=2014-10-03|title=Feminist Theory|doi=10.4324/9781315743172|isbn=978-1-315-74317-2}}</ref><ref>{{Cite journal|last=Manditch-Prottas|first=Zachary|date=2019|title=Meeting at the Watchtower: Eldridge Cleaver, James Baldwin's No Name in the Street, and Racializing Homophobic Vernacular|journal=African American Review|volume=52|issue=2|pages=179–195|doi=10.1353/afa.2019.0027|s2cid=197851021|issn=1945-6182}}</ref> خلقت هذه الانتقادات نظريات اجتماعية نسوية جديدة حول سياسات الهوية وتقاطعات ال[[عنصرية]] والطبقية والتمييز على أساس الجنس. ولّد ذلك أيضًا حركات نسوية جديدة مثل النسوية السوداء و[[الحركة النسوية للمرأة الأمريكية المكسيكية]] بالإضافة إلى تقديم مساهمات كبيرة للنسوية المثلية والتكامل الآخر ل[[نقد نظرية أحرار الجنس من الملونين]].<ref>{{cite book|last=Roth |first=Benita |title=Separate Roads to Feminism: Black, Chicana, and White feminist movements in America's second wave |publisher=Cambridge University Press |year=2004 |isbn=978-0-521-52972-3 |url=https://archive.org/details/separateroadstof00roth }}</ref><ref>{{cite book |last1=Winddance Twine |first1=France |first2=Kathleen M. |last2=Blee |title=Feminism and Antiracism: International struggles for justice |publisher=NYU Press |year=2001 |isbn=978-0-8147-9855-3 |url-access=registration |url=https://archive.org/details/feminismantiraci0000unse }}{{page needed|date=October 2012}}</ref><ref>{{Citation|title="The Combahee River Collective Statement" (1977)|work=Available Means|pages=292–300|publisher=University of Pittsburgh Press|isbn=978-0-8229-7975-3|doi=10.2307/j.ctt5hjqnj.50|year=2001}}</ref>

===النيوليبرالية===
تعرضت ال[[نيوليبرالية]] لانتقادات من قبل النظرية النسوية لتأثيرها السلبي على القوى العاملة النسائية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية. تستمر الافتراضات والأهداف الذكورية في السيطرة على التفكير الاقتصادي والجيوسياسي.<ref name="Peterson">{{cite book |last=Peterson |first=V. Spike |year=2014 |chapter=International/Global Political Economy |editor-last=Shepherd | editor-first=Laura J. |title=Gender Matters in Global Politics |chapter-url=https://books.google.com/books?id=C2AKBAAAQBAJ&pg=PT291 |edition=2 |publisher=Routledge|isbn=978-1-134-75259-1 }}</ref> تكشف تجارب النساء في البلدان غير الصناعية غالبًا عن آثار ضارة لسياسات التحديث وتقوض المزاعم التقليدية بأن التنمية تفيد الجميع.<ref name="Peterson"/>

لقد افترض أنصار النيوليبرالية أنه من خلال زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، سيكون هناك تقدم اقتصادي متزايد، لكن ذكرت الناقدات النسويات أن هذه المشاركة وحدها لا تزيد من المساواة في العلاقات بين الجنسين.<ref name="elias">{{cite book |last1=Elias |first1=Juanita |last2=Ferguson |first2=Lucy |year=2014 |chapter=Production, Employment, and Consumption |editor-last=Shepherd | editor-first=Laura J. |title=Gender Matters in Global Politics |chapter-url=https://books.google.com/books?id=C2AKBAAAQBAJ&pg=PT291 |publisher=Routledge |isbn=978-1-134-75259-1 }}</ref>  فشلت النيوليبرالية في معالجة مشاكل مهمة مثل تخفيض قيمة العمل للنساء، والامتياز البنيوي للرجال والذكورة، وتسييس تبعية المرأة في الأسرة ومكان العمل. <ref name="Peterson"/> تشير عبارة "تأنيث العمالة" إلى توصيف مفاهيمي لظروف العمل المتدهورة ومنخفضة القيمة والتي هي أقل استحسانًا، وذات مغزى، وآمنة ومأمونة.<ref name="Peterson"/> لدى أرباب العمل في جنوب الكرة الأرضية تصورات حول العمل النساء ويبحثون عن عمال يُنظر إليهم على أنهم غير مطالبين وقابل للانقياد ومستعدون لقبول الأجور المنخفضة.<ref name="Peterson"/> لعبت التركيبات الاجتماعية حول عمل النساء دورًا كبيرًا في هذا، غالبًا ما يكرس أصحاب العمل على سبيل المثال الأفكار حول النساء باعتبارهن 'عاملات ثانويات لتبرير معدلات أجورهن المنخفضة وعدم استحقاقهن للتدريب أو الترقية'.<ref name="elias"/>

==التأثير المجتمعي==
{{مفصلة|تأثيرات النسوية على المجتمع}}
أثرت الحركة النسوية على التغيير في المجتمع الغربي، كحق المرأة في التصويت؛ زيادة فرص الحصول على التعليم؛ أجر أكثر مساواة مع الرجال؛ الحق في بدء إجراءات الطلاق؛ حق المرأة في اتخاذ قرارات فردية بشأن الحمل (بما في ذلك الحصول على موانع الحمل والإجهاض)؛ والحق في التملك.<ref name="Messer-Davidow"/>

===حقوق مدنية===
[[File:CEDAW Participation.svg|thumb|مشاركة الدول في [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]]. {{legend|#00aa00|وقعت وصادقت}}{{legend|#008000|انضمت أو نجحت}}{{legend|#008080|دولة غير معترف بها، تلتزم بالمعاهدة}}{{legend|#eeee00|وقعت فقط}}{{legend|#ff1111|غير موقعة}}]]

قوبلت الحملة من أجل حقوق المرأة بنتائج متباينة<ref>{{cite web|url=http://www.jofreeman.com/feminism/suffrage.htm |title=FROM SUFFRAGE TO WOMEN'S LIBERATION: FEMINISM IN TWENTIETH CENTURY AMERICA by Jo Freeman}}</ref> منذ ستينات القرن العشرين فصاعدًا<ref name="quarterly">{{Cite book |author=Lockwood, Bert B. |title=Women's Rights: A Human Rights Quarterly Reader |year=2006 |publisher=The Johns Hopkins University Press |isbn=978-0-8018-8374-3 |url-access=registration |url=https://archive.org/details/womensrightshuma0000unse }}</ref> في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وافقت البلدان الأخرى في [[الجماعة الاقتصادية الأوروبية]] على ضمان إلغاء القوانين التمييزية في جميع أنحاء المجتمع الأوروبي.

ساعدت بعض الحملات النسوية أيضًا في إصلاح المواقف تجاه [[الاعتداء الجنسي على الأطفال]]. تمت الاستعاضة عن الرأي القائل بأن الفتيات يجعلن الرجال يمارسون الجنس معهم برأي مسؤولية الرجال عن سلوكهم كون الرجال هم البالغون.<ref>{{cite book |last=Rush |first=Florence |author-link=Florence Rush |year=1988 |title=The Best Kept Secret: Sexual Abuse of Children |publisher=Prentice-Hall |location=Englewood Cliffs |isbn=978-0-07-054223-5}}</ref>

في الولايات المتحدة، بدأت المنظمة الوطنية للمرأة في عام 1966 بالسعي لتحقيق المساواة للمرأة من خلال تعديل الحقوق المتساوية الذي لم يتم تمريره،<ref>{{cite web|url=http://now.org/about/history/statement-of-purpose/|title=The National Organization for Women's 1966 Statement of Purpose}}</ref> على الرغم من أن بعض الولايات قد سنت قوانينها الخاصة. تركزت حقوق الإنجاب في الولايات المتحدة على قرار المحكمة العليا للولايات المتحدة في قضية [[رو ضد ويد]] الذي شرع الإجهاض وأعطى للمراة حق الاختيار في ما إذا كانت ستواصل الحمل حتى نهايته. اكتسبت المرأة الغربية وسائل [[تحديد النسل]] أكثر موثوقية، مما يتيح تنظيم الأسرة والمهن. بدأت الحركة في عام 1910 في الولايات المتحدة تحت قيادة [[مارجريت سانجر|مارغريت سانغر]] وفي أماكن أخرى تحت قيادة [[ماري ستوبس]]. في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، عرفت النساء الغربيات حرية جديدة من خلال تحديد النسل، مما مكّن النساء من التخطيط لحياتهن البالغة، وغالبًا ما يفسح المجال لكل من الحياة المهنية والأسرة.<ref>{{cite web|url=http://www.u-s-history.com/pages/h1676.html|title=Margaret Sanger}}</ref>

تأثر [[تقسيم العمل]] داخل الأسر بالدخول المتزايد من النساء في أماكن العمل في القرن العشرين. وجد عالم الاجتماع [[آرلي راسل هوكسشيلد]] أن الرجال والنساء في المتوسط ​ يقضون وقتًا متساويًا في حالة عمل الزوجين في وظيفتين، لكن النساء ما زلن يقضين وقتًا أطول في الأعمال المنزلية،<ref name="Hochschild1">{{Cite book |author=Hochschild, Arlie Russell |author2=Machung, Anne |title=The Second Shift |year=2003 |publisher=Penguin Books |location=New York |isbn=978-0-14-200292-6 }}</ref><ref name="Hochschild2">{{Cite book|author=Hochschild, Arlie Russell |title=The Time Bind: When Work Becomes Home and Home Becomes Work |year=2001 |publisher=Henry Holt & Co. |location=New York |isbn=978-0-8050-6643-2 |url=https://archive.org/details/timebind00arli_0 }}</ref>

على الرغم من أن [[كاثي يونغ]] ردت بأن قد تمنع المرأة مشاركة الرجل على قدم المساواة في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال.<ref>{{cite news|url=http://www.salon.com/2000/06/12/gatekeeping/|title=The Mama Lion at the Gate |access-date=17 December 2015 |work=Salon.com |author=Young, Cathy |author-link=Cathy Young|date=2000-06-12 }}</ref> كتبت جوديث ك. براون: "من المرجح أن تقدم النساء مساهمة كبيرة عندما يكون للأنشطة المعيشية الخصائص التالية: لا يُلزم المشارك بأن يكون بعيدًا عن المنزل؛ المهام رتيبة نسبيًا ولا تتطلب تركيزًا سريعًا ويكون العمل غير خطير، ويمكن إجراؤه على الرغم من الانقطاعات، ويمكن استئنافه بسهولة بمجرد مقاطعته".<ref>{{cite journal | first = Judith K. | last = Brown | title = A Note on the Division of Labor by Sex | date = October 1970 | volume = 72 | issue = 5 | pages = 1073–78 | journal = [[American Anthropologist]] | doi=10.1525/aa.1970.72.5.02a00070| doi-access = free }}</ref>

في القانون الدولي، تعتبر [[اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة]] اتفاقية دولية اعتمدتها [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] ووُصفت بأنها [[وثيقة حقوق]] دولية لحقوق المرأة. ودخلت حيز التنفيذ في الدول التي صادقت عليها.<ref>{{cite web|url=http://www.ohchr.org/EN/ProfessionalInterest/Pages/CEDAW.aspx|title=Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women New York, 18 December 1979 |publisher=Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights|access-date=31 March 2013}}</ref>

===الفقه القانوني===
{{مفصلة|نظرية قانونية نسوية}}
الفقه القانوني النسوي هو فرع من فروع [[فقه القضاء]] الذي يبحث في العلاقة بين المرأة والقانون. و يتناول أسئلة حول تاريخ التحيزات القانونية والاجتماعية ضد المرأة وحول تعزيز حقوقها القانونية.<ref name="blacks">{{cite book |year=2014 |editor-last=Garner |editor-first=Bryan |editor-link=Bryan A. Garner |title=Black's Law Dictionary |edition=10th |location=St. Paul, Minn. |publisher=Thomson Reuters |page=985 |isbn=978-0-314-61300-4 |quote=Feminist jurisprudence examines ... the history of legal and social biases against women, the elimination of those biases in modern law, and the enhancement of women's legal rights and recognition [status] in society.}}</ref>

يشير الفقه القانوني النسوي إلى رد فعل على [[فلسفة القانون|النهج الفلسفي للقانون]] لعلماء القانون المعاصرين، الذين ينظرون إلى القانون عادة على أنه عملية لتفسير وإدامة المُثُل العالمية المحايدة تجاه النوع الاجتماعي في المجتمع. يدعي علماء القانون النسويات أن هذا لا يعترف بقيم المرأة أو المصالح القانونية أو الأضرار التي تتعرض لها أو من المتوقع أن تتعرض لها.<ref name="minda">{{cite book |last=Minda |first=Gary |year=1995 |title=Postmodern Legal Movements: Law and Jurisprudence at Century's End |publisher=[[New York University Press|NYU Press]] |location=N.Y.C. |isbn=978-0-8147-5510-5 |pages=129–30 |quote=Feminist legal scholars, despite their differences, appear united in claiming that 'masculine' jurisprudence ... fails to acknowledge, let alone respond to, the interests, values, fears, and harms experienced by women.}}</ref>

===اللغة===
{{أنظر أيضا|الحياد بين الجنسين في اللغة الإنجليزية}}
يجادل أنصار اللغة المحايدة بين الجنسين بأن استخدام لغة خاصة بالنوع الاجتماعي غالبًا ما يعني تفوق الذكور أو يعكس حالة غير متكافئة في المجتمع.<ref>{{cite book |last1=Miller |first1=Casey |author-link1=Casey Miller |last2=Swift |first2=Kate |author-link2=Kate Swift |year=1988 |title=The Handbook of Nonsexist Writing |url=https://archive.org/details/handbookofnonsex00millrich |url-access=registration |publisher=Harper & Row |location=N.Y.C. |isbn=978-0-06-181602-4 |pages=[https://archive.org/details/handbookofnonsex00millrich/page/45 45], 64, 66}}</ref> وفقًا لكتيب اللسانيات الإنجليزية، فإن ضمائر المذكر العامة والمسميات الوظيفية الخاصة بنوع الجنس هي أمثلة "حيث اعتبر العرف اللغوي الإنجليزي الرجال تاريخيًا على أنهم نموذج أولي للجنس البشري".<ref name="handbook linguistics">{{cite book |year=2006 |editor1-last=Aarts |editor1-first=Bas |editor2-last=McMahon |editor2-first=April |title=The Handbook of English Linguistics |location=Malden, Mass. |publisher=Blackwell |isbn=978-1-4051-1382-3}}</ref>

اختار قاموس [[ميريام وبستر|ميريام-وبستر]] "النسوية" كلمة العام لعام 2017 ، مشيرة إلى أن "كلمة العام هي مقياس كمي للاهتمام بكلمة معينة".<ref>{{cite web|title=Word of the Year 2017|url=https://www.merriam-webster.com/words-at-play/woty2017-top-looked-up-words-feminism|url-status=live|website=[[Merriam-Webster]]}}</ref>

===علم اللاهوت===
{{انظر أيضا|لاهوت نسوي| جنس الإله|حركة الربة}}
[[File:US Navy 080123-N-3385W-028 Cmdr. Adrienne Simmons, medical provider for Provincial Reconstruction Team Khost and only woman on the team, speaks at the groundbreaking ceremony for a women's mosque and park in downtown Khost City.jpg|thumb|[[مقدم (بحرية)|المقدم]] أدريان سيمونز تتحدث في حفل عام 2008 لمسجد النساء الوحيد في مدينة [[خوست (أفغانستان)|خوست]]، وهو رمز للتقدم نحو حقوق المرأة المتزايدة لدى ال[[بشتون]].]]

يعتبر اللاهوت النسوي حركة تعيد النظر في التقاليد والممارسات والنصوص المقدسة وعلم اللاهوت للأديان من منظور نسوي. تتضمن بعض أهداف اللاهوت النسوي زيادة دور المرأة بين رجال الدين والسلطات الدينية، وإعادة تفسير الصورة التي يهيمن عليها الذكور واللغة عن الله، وتحديد مكانة المرأة فيما يتعلق بالوظيفة والأمومة، ودراسة صور المرأة في نصوص الدين المقدسة.<ref name=Bundesen>{{cite book |author=Bundesen, Lynne |title=The Feminine Spirit: Recapturing the Heart of Scripture |publisher=Jossey-Bass |isbn=978-0-7879-8495-3|date=2007-03-30 }}</ref>

تعتبر [[نسوية مسيحية|النسوية المسيحية]] فرعا من فروع اللاهوت النسوي الذي يسعى إلى تفسير وفهم المسيحية في ضوء [[المساواة المسيحية|المساواة]] بين [[المرأة في المسيحية|المرأة]] والرجل، وأن هذا التفسير ضروري لفهم كامل للمسيحية. في حين لا توجد مجموعة قياسية من المعتقدات بين النسويات المسيحيات، يتفق معظمهم على أن الله لا يميز على أساس الجنس، ويشارك في قضايا مثل [[ترسيم المرأة في رتب دينية]]، وهيمنة الذكور وتوازن الأبوة والأمومة في [[الزواج في المسيحية|الزواج المسيحي]]، وادعاءات القصور الأخلاقي والدونية للمرأة مقارنة بالرجل، والمعاملة الشاملة للمرأة في الكنيسة.<ref name=Haddad>{{cite journal |author=Haddad, Mimi |title=Egalitarian Pioneers: Betty Friedan or Catherine Booth? |journal=Priscilla Papers |volume=20 |issue=4 |date=2006 |url=http://www.cbeinternational.org/sites/default/files/pp204_10ep.pdf |url-status=dead |archive-url=https://web.archive.org/web/20150713193304/http://www.cbeinternational.org/sites/default/files/pp204_10ep.pdf |archive-date=13 July 2015 }}</ref><ref name=andeson>{{cite book |author=Anderson, Pamela Sue |author2=Clack, Beverley |title=Feminist philosophy of religion: critical readings |year=2004 |publisher=Routledge |location=London |isbn=978-0-415-25749-7}}</ref>

تدافع [[الحركة النسوية الإسلامية|النسويات الإسلاميات]] عن حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، و[[عدالة اجتماعية|العدالة الاجتماعية]] المتجذرة في إطار إسلامي. يسعى المدافعون إلى تسليط الضوء على تعاليم المساواة المتجذرة في [[نساء مذكورات في القرآن|القرآن]] وتشجيع التشكيك في التفسير الأبوي للتعاليم الإسلامية من خلال القرآن و[[الحديث النبوي]] (أقوال [[محمد]]) و[[الشريعة الإسلامية]] (القانون) من أجل خلق مجتمع أكثر مساواة وعدالة.<ref>{{cite web|url=http://www.feministezine.com/feminist/international/Islamic-Feminism-01.html|title=Islamic Feminism: What's in a Name?|author=Badran, Margot |access-date=17 December 2015 |date=17–23 January 2002}}</ref> على الرغم من جذورها في الإسلام، فقد استخدم رواد الحركة أيضًا [[الإسلام والعلمانية|الخطاب العلماني]] والخطاب النسوي الغربي واعترفوا بدور النسوية الإسلامية كجزء من حركة نسوية عالمية متكاملة.<ref>{{cite web|url=http://www.feminismeislamic.org/eng/index.htm|publisher=feminismeislamic.org |author=Catalonian Islamic Board |title=II International Congress on Islamic Feminism|access-date=9 July 2008 |date=24–27 October 2008|archive-url=https://web.archive.org/web/20070114144940/http://www.feminismeislamic.org/eng/index.htm|archive-date=14 January 2007}}</ref>

تعتبر [[نسوية بوذية|النسوية البوذية]] حركة تسعى إلى تحسين الأوضاع الدينية والقانونية و [[حالة اجتماعية|الاجتماعية]] [[المرأة في البوذية|للمرأة في البوذية]]. وهي جانب من جوانب [[لاهوت نسوي|اللاهوت النسوي]] الذي يسعى إلى تعزيز وفهم المساواة بين الرجال والنساء أخلاقياً واجتماعياً وروحياً وفي القيادة من منظور بوذي. تصف النسوية البوذية [[ريتا غروس]] الحركة النسوية البوذية بأنها "الممارسة الراديكالية للإنسانية المشتركة بي النساء والرجال."<ref>{{cite book |title= Buddhism After Patriarchy: A Feminist History, Analysis, and Reconstruction of Buddhism|last= Gross|first= Rita M.|year= 1992|publisher= [[State University of New York Press]]|location= Albany, New York|isbn= 978-0-7914-1403-3|page= [https://archive.org/details/buddhismafterpat00gros/page/127 127]|access-date=7 October 2012 |url=https://archive.org/details/buddhismafterpat00gros |url-access= registration}}</ref>

تعتبر [[نسوية يهودية|النسوية اليهودية]] حركة تسعى إلى تحسين الأوضاع الدينية والقانونية والاجتماعية [[المرأة في اليهودية|للمرأة في اليهودية]] وفتح فرص جديدة للتجربة الدينية والقيادية للمرأة اليهودية. كانت القضايا الرئيسية للنسويات اليهودية في وقت مبكر من هذه الحركات استبعاد النساء من مجموعة الصلاة الخاصة بالرجال فقط والمعروفة بإسم [[منيان]]، والإعفاء من الاوامر الدينية المحددة زمنيا والمعروفة بإسم [[ميتزفة]]، وعدم قدرة المرأة عن كونها شاهدة في الزواج أو طلب [[وجهات النظر اليهودية حول الزواج|الطلاق]].<ref name=Plaskow1997>{{cite book |author=Plaskow, Judith |editor=Frank, Daniel H. |others=Leaman, Oliver |title=History of Jewish philosophy |year=2003 |publisher=Routledge |location=London |isbn=978-0-415-32469-4 |chapter=Jewish Feminist Thought}}</ref> أصبحت العديد من النساء اليهوديات قائدات للحركات النسوية عبر تاريخهن.<ref>{{cite web|publisher=Forward Magazine |title= Why are there so many Jewish feminists? |author= Marjorie Ingall |url= http://forward.com/articles/2305/why-are-there-so-many-jewish-feminists/ |date= 18 November 2005 |access-date= 31 May 2015}}</ref>

يعتبر محور تقليد [[ويكا دايانية]] [[لاهوت نسوي|لاهوتا نسويا]] {{إنج|thealogy}}.<ref>Wisdom's Feast: Sophia in Study and Celebration, p. 9, Susan Cole, Marian Ronan, Hal Taussig. 1996</ref>

شاركت النسويات العلمانيات و[[نسوية إلحادية|الملحدات]] في النقد النسوي للدين، بحجة أن العديد من الأديان لديها قواعد قمعية تجاه النساء ومواضيعا وأحكاما [[كره النساء|معادية للمرأة]] في النصوص الدينية.<ref>Gaylor, Annie Laurie, ''Woe to the Women: The Bible Tells Me So'', Freedom From Religion Foundation, Inc. (1 July 1981) {{ISBN|1-877733-02-4}}</ref><ref>Ali, Ayaan Hirsi ''The Caged Virgin: A Muslim Woman's Cry for Reason'', Free Press 2004, {{ISBN|978-0-7432-8833-0}}</ref><ref>Miles, Rosalind, ''Who cooked the Last Supper?'', Random House Digital, Inc., 2001, {{ISBN|0-609-80695-5}}</ref>

===البطريركية===
{{مفصلة|نظام أبوي}}
[[File:"Female Muslims- The tsar, beys and khans took your rights away" – Azeri, Baku, 1921 (Mardjani).jpg|thumb|"أيتها النساء المسلمات - لقت سلب كل من القيصر والبايات والخانات حقوقكن" - ملصق سوفيتي صادر في [[أذربيجان]] عام 1921]]
النظام الأبوي هو نظام اجتماعي يتم فيه تنظيم المجتمع حول شخصيات السلطة الذكورية. في هذا النظام، للآباء سلطة على النساء والأطفال والممتلكات. وهو نظام ينطوي على مؤسسات حكم وامتياز الذكور ويعتمد على تبعية الإناث.<ref>{{cite encyclopedia |title=Encyclopedia of sex and gender |year=2007 |publisher=Macmillan Reference |location=Detroit, Mich.}}</ref> تصف معظم أشكال النسوية النظام الأبوي بأنه نظام اجتماعي غير عادل يقوم على قمع المرأة. تجادل [[كارول بايتمان]] بأن التمييز الأبوي "بين الذكورة والأنوثة هو الاختلاف السياسي بين الحرية والخضوع".<ref>{{Cite book|last=Pateman|first=Carole|url=https://books.google.com/books?id=cJM6AwAAQBAJ|title=The Sexual Contract|date=2014-03-25|publisher=John Wiley & Sons|isbn=978-0-7456-8035-4|location=|pages=207|language=en}}</ref> غالبًا ما يشمل مفهوم النظام الأبوي في [[النظرية النسوية]] جميع الآليات الاجتماعية التي تعيد إنتاج الهيمنة الذكورية على النساء وتمارسها. تصف النظرية النسوية النظام الأبوي عادةً بأنه بناء اجتماعي يمكن التغلب عليه من خلال الكشف عن مظاهره وتحليلها بشكل نقدي.<ref>{{cite book|author=Tickner, Ann J.|chapter=Patriarchy|title=Routledge Encyclopedia of International Political Economy: Entries PZ|publisher=Taylor & Francis|year=2001|isbn=978-0-415-24352-0|pages=1197–98|chapter-url=https://books.google.com/books?id=lSmU3aXWIAYC&pg=PA1197}}</ref> اقترحت بعض النسويات الراديكاليات أن الانفصالية هي الحل الوحيد القابل للتطبيق نظرًا لأن النظام الأبوي متجذر بعمق في المجتمع.<ref>{{Cite book|last=Hoagland|first=Sarah Lucia|url=https://books.google.com/books?id=ljaGAAAAIAAJ|title=Lesbian Ethics: Toward New Value|date=1988|publisher=Institute of Lesbian Studies|isbn=978-0-934903-03-5|language=en}}</ref> انتقدت نسويات أخريات هذه الآراء باعتبارها مناهضة للرجال.<ref>Friedan, Betty. The Second Stage: With a New Introduction. Cambridge, Massachusetts: Harvard Univ. Press, 1981 1986 1991 1998, 1st Harvard Univ. Press pbk. ed. ({{ISBN|0-674-79655-1}}) 1998.</ref><ref>Bullough, Vern L. Human sexuality: an encyclopedia, Taylor & Francis, 1994, {{ISBN|0-8240-7972-8}}</ref><ref>{{harvnb|Echols|1989|loc=p.&nbsp;78 & n.&nbsp;124 ("124. Interview with Cindy Cisler.") and see p.&nbsp;119}}</ref>

===الرجال والرجولة===
{{مفصلة|الرجال في النسوية}}
استكشفت النظرية النسوية البناء الاجتماعي للرجولة وآثاره على هدف المساواة بين الجنسين. تنظر النسوية إلى البنية الاجتماعية للذكورة على أنها إشكالية لأنها تربط الذكور بالعدوان والمنافسة، وتعزز العلاقات الأبوية وغير المتكافئة بين الجنسين.<ref name="Faludi" /><ref>{{cite book |last=Tong |first=Rosemarie Putnam |title=Feminist Thought: A More Comprehensive Introduction |location=Boulder, Colo. |publisher=Westview Press |edition=2nd |year=1998 |isbn=978-0-8133-3295-6 |page=70}}</ref> يتم انتقاد الثقافات الأبوية بسبب "تقييد أشكال الذكورة" المتاحة للرجال وبالتالي تضييق خيارات حياتهم.<ref name="Gardiner">{{cite book |last1=Gardiner |first1=Judith Kegan |title=Masculinity studies and feminist theory |publisher=Columbia University Press |year=2002 |isbn=978-0-231-12278-8 |pages =96, 153}}</ref> تنخرط بعض النسويات في نشاط الرجال بقضاياهم، مثل لفت الانتباه إلى اغتصاب الذكور وضرب الزوجة ومعالجة التوقعات الاجتماعية السلبية للرجال.<ref>{{cite journal | last1 = Uviller | first1 = Rena K. | year = 1978 | title = Fathers' Rights and Feminism: The Maternal Presumption Revisited | journal = Harv. Women's L.J. | page = 107 }}</ref><ref>{{cite journal |last=Shanley |first=Mary |date=January 1995 |title=Unwed fathers' rights, adoption, and sex equality: Gender-neutrality and the perpetuation of patriarchy |jstor=1123127 |journal=Columbia Law Review |volume=95 |issue=1 |pages=60–103 |doi=10.2307/1123127}}</ref><ref>{{cite journal |last=Levit |first=Nancy |title=Feminism for Men: Legal Ideology and the Construction of Maleness |journal=UCLA Law Review |volume=43 |number=4 |year=1996 |ssrn=1297365}}</ref>

يتم تشجيع مشاركة الرجال في النسوية بشكل عام من قبل النسويات وينظر إليها على أنها استراتيجية مهمة لتحقيق الالتزام المجتمعي الكامل بالمساواة بين الجنسين.<ref name="hooks" /><ref>Digby, Tom (1998). Men Doing Feminism. New York: Routledge. {{ISBN|978-0-415-91625-7}}.</ref><ref>Phillips, Layli, ''The Womanist reader'', CRC Press, 2006, {{ISBN|0-415-95411-8}}</ref> ينشط العديد من النسويين الذكور و [[تأييد النسوية|المؤيدين للنسوية]] في النشاط سواء في مجال حقوق المرأة، في النظرية النسوية، ودراسات الرجولة. ومع ذلك، يجادل البعض بأنه في حين أن مشاركة الذكور مع النسوية ضرورية، إلا أنها إشكالية بسبب التأثيرات الاجتماعية المتأصلة للنظام الأبوي في العلاقات بين الجنسين.<ref>Jardine, Alice, Paul Smith, ''Men in feminism '', {{ISBN|0-415-90251-7}}</ref> الإجماع اليوم في نظريات النسوية والرجولة هو أن الرجال والنساء يجب أن يتعاونوا لتحقيق الأهداف الكبرى للنسوية.<ref name="Gardiner" /> لقد تم اقتراح أنه يمكن إلى حد كبير تحقيق ذلك من خلال اعتبارات [[وكالة (علم الاجتماع)|وكالة]] المرأة.<ref name=coerced_parenthood />

==الاستجابة والتفاعلات==
استجابت مجموعات مختلفة من الناس للنسوية، وكان الرجال والنساء من بين مؤيديها ومنتقديها. بين طلاب الجامعات الأمريكية يعتبر دعم الأفكار النسوية أكثر شيوعًا من التعريف الذاتي للشخص كنسوي لكل من الرجال والنساء.<ref>{{cite journal |doi=10.1111/j.1471-6402.2004.00159.x |title=Disavowing Social Identities: What It Means when Women Say, 'I'm Not a Feminist, but&nbsp;...' |year=2004 |last1=Zucker |first1=Alyssa N. |journal=Psychology of Women Quarterly |volume=28 |issue=4 |pages=423–35|s2cid=144528255 }}</ref><ref>{{cite journal |doi=10.1023/A:1007044802798 |year=2000 |last1=Burn |first1=Shawn Meghan |last2=Aboud |first2=Roger |last3=Moyles |first3=Carey |title=The Relationship Between Gender Social Identity and Support for Feminism |journal=[[Sex Roles (journal)|Sex Roles]] |volume=42 |issue=11/12 |pages=1081–89|s2cid=17743495 }}</ref><ref>{{cite journal |doi=10.1007/BF00289954 |title=New wave or second stage? Attitudes of college women toward feminism |year=1987 |last1=Renzetti |first1=Claire M. |journal=Sex Roles |volume=16 |issue=5–6 |pages=265–77|s2cid=144101128 }}</ref> تميل وسائل الإعلام الأمريكية إلى تصوير النسوية بشكل سلبي، كما أن النسويات "أقل ارتباطًا بالعمل اليومي/الأنشطة الترفيهية للنساء العاديات".<ref>{{cite journal |doi=10.1111/j.1460-2466.2002.tb02540.x |title=The Framing of Feminists and Feminism in News and Public Affairs Programs in U.S. Electronic Media |year=2002 |last1=Lind |first1=Rebecca Ann |last2=Salo |first2=Colleen |journal=Journal of Communication |volume=52 |pages=211–28}}</ref><ref>{{cite journal |doi=10.1111/j.1471-6402.2007.00348.x |title=Effects of Stereotypes About Feminists on Feminist Self-Identification |year=2007 |last1=Roy |first1=Robin E. |last2=Weibust |first2=Kristin S. |last3=Miller |first3=Carol T. |journal=Psychology of Women Quarterly |volume=31 |issue=2 |pages=146–56|s2cid=145716135 }}</ref> ومع ذلك، يزداد تعريف الأشخاص الذاتي بالنسوية عندما يتعرفون على أشخاص يعرفون أنفسهم كنسويين ويتناقشون في نقاشات متعلقة بأشكال مختلفة من النسوية كما أظهرت الأبحاث الحديثة.<ref>{{cite journal | last1 = Moradi | first1 = B. | last2 = Martin | first2 = A. | last3 = Brewster | first3 = M. E. | year = 2012 | title = Disarming the threat to feminist identification: An application of personal construct theory to measurement and intervention | journal = Psychology of Women Quarterly | volume = 36 | issue = 2| pages = 197–209 | doi = 10.1177/0361684312440959 | s2cid = 145166218 }}</ref>

===تأييد النسوية===
{{مفصلة|تأييد النسوية}}
تأييد النسوية هو دعم النسوية دون شرط أن يكون الداعم عضوا في الحركة النسوية. غالبًا ما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الرجال الذين يدعمون بنشاط النسوية. تشمل أنشطة مجموعات الرجال المؤيدين للنسوية العمل المناهض للعنف مع الفتيان والشبان في المدارس، وتقديم ورش عمل حول التحرش الجنسي في أماكن العمل، وإدارة حملات توعية مجتمعية، وتقديم المشورة لمرتكبي العنف من الذكور. قد يشارك الرجال المؤيدون للنسوية أيضًا في صحة الرجال، والنشاط ضد المواد الإباحية بما في ذلك تشريعات مناهضة المواد الإباحية، و[[دراسات الرجال]]، وتطوير مناهج المساواة بين الجنسين في المدارس. يتم هذا العمل أحيانًا بالتعاون مع النسويات والخدمات النسائية، مثل مراكز أزمات العنف المنزلي والاغتصاب.<ref name=Lingard>{{Cite book |last1=Lingard |first1=Bob |last2=Douglas |first2=Peter |title=Men Engaging Feminisms: Pro-Feminism, Backlashes and Schooling |year=1999 |publisher=Open University Press |location=Buckingham, England |isbn=978-0-335-19818-4 |page=192}}</ref><ref name="Kimmel-Tide">{{Cite book|last1=Kimmel |first1=Michael S. |author-link1=Michael Kimmel |last2=Mosmiller |first2=Thomas E. |title=Against the Tide: Pro-Feminist Men in the United States, 1776–1990: A Documentary History |year=1992 |publisher=Beacon Press |location=Boston |isbn=978-0-8070-6767-3 |url=https://archive.org/details/againsttide00rces }}{{page needed|date=October 2012}}</ref>

===معاداة النسوية ونقد النسوية===
{{مفصلة|معاداة النسوية}}
مناهضة النسوية هي معارضة النسوية في بعض أو كل أشكالها.<ref>{{citation | last1 = Simpson | first1 = John A. | last2 = Weiner | first2 = Edmund S.C. | author-link1 = John Simpson (lexicographer) | author-link2 = Edmund Weiner | contribution = Anti-feminist | editor-last1 = Simpson | editor-first1 = John A. | editor-last2 = Weiner | editor-first2 = Edmund S. C. | editor-link1 = John Simpson (lexicographer) | editor-link2 = Edmund Weiner | title = The Oxford English Dictionary | publisher = Clarendon Press Oxford University Press | location = Oxford New York | year = 1989 | edition = 2nd | isbn = 978-0-19-861186-8 | postscript = .}}</ref>

في القرن التاسع عشر، كانت مناهضة النسوية تركز بشكل أساسي على معارضة حق المرأة في التصويت. في وقت لاحق، جادل معارضو دخول المرأة في مؤسسات التعليم العالي بأن التعليم يمثل عبئًا جسديًا كبيرًا على النساء. عارض مناهضون آخرون للنسوية دخول المرأة إلى القوى العاملة، أو حقها في الانضمام إلى النقابات، أو الجلوس في هيئة المحلفين، أو الحصول على وسائل منع الحمل والتحكم في حياتها الجنسية.<ref>{{cite book |chapter-url=https://books.google.com/books?id=jWj5OBvTh1IC&pg=PA35 |chapter=Antifeminism |first=Michael |last=Kimmel |author-link=Michael Kimmel | editor-last1 = Kimmel | editor-first1 = Michael | editor-last2 = Aronson | editor-first2 = Amy | editor-link1 = Michael Kimmel | editor-link2 = Amy Aronson | title = Men and masculinities a social, cultural, and historical encyclopedia | pages = 35–37 | publisher = ABC-CLIO | location = Santa Barbara, California | year = 2004 | isbn = 978-1-57607-774-0 }}</ref>

عارض بعض الناس النسوية على أساس أنهم يعتقدون أنها تتعارض مع القيم التقليدية أو المعتقدات الدينية. يجادل المناهضون للنسوية على سبيل المثال بأن القبول الاجتماعي للطلاق والنساء غير المتزوجات أمر خاطئ وضار، وأن الرجال والنساء مختلفون اختلافًا جوهريًا، وبالتالي يجب الحفاظ على أدوارهم التقليدية المختلفة في المجتمع.<ref>{{citation | last = Lukas | first = Carrie | author-link = Carrie Lukas | contribution = Marriage: happier ever after | editor-last = Lukas | editor-first = Carrie | editor-link = Carrie Lukas | title = The politically incorrect guide to women, sex, and feminism | page = [https://archive.org/details/politicallyincor0000luka/page/75 75] | publisher = Regency Publishing | location = Washington, DC Lanham, Maryland | year = 2006 | isbn = 978-1-59698-003-7 | quote = Feminists' assault on marriage also has played a role in devaluing marriage. Radical feminists view marriage as a cruel trap for women, perpetuating patriarchy, and keeping women subservient to men. They lament the roles that women and men tend to assume in traditional marriages, believing that women get the worse deal from the marriage contract. | url = https://archive.org/details/politicallyincor0000luka/page/75 }}</ref><ref>{{citation | last = Kassian | first = Mary | contribution = Introduction: the tsunami of feminism | editor-last = Kassian | editor-first = Mary | title = The feminist <del>mystique</del> mistake: the radical impact of feminism on church and culture | page = 10 | publisher = [[Good News Publishers|Crossway Books]] | location = Wheaton, Illinois | year = 2005 | edition = 2nd | isbn = 978-1-58134-570-4 | quote = The feminist assault on traditional gender roles and families began in earnest in the 1960s and increasingly turned radical in the 1970s. }}</ref><ref>{{cite book | last = Schlafly | first = Phyllis | author-link = Phyllis Schlafly | contribution = Understanding the difference | editor-last = Schlafly | editor-first = Phyllis | editor-link = Phyllis Schlafly | title = The power of the positive woman | url = https://archive.org/details/powerofpositivew00schl | url-access = registration | page = [https://archive.org/details/powerofpositivew00schl/page/12 12] | publisher = Arlington House | location = New Rochelle, New York | year = 1977 | isbn = 978-0-87000-373-8 | quote = The second dogma of the women's liberationists is that, of all the injustices perpetuated upon women through the centuries, the most oppressive is the cruel fact that women have babies and men do not. Within the confines of the women's liberationist ideology, therefore, the abolition of this overriding inequality of women becomes the primary goal. This goal must be achieved at any at all costs – to the woman herself, to the baby, to the family, and to society. Women must be made equal to men in their ability ''not'' to become pregnant and ''not'' to be expected to care for babies they may bring into the world. }}</ref> يعارض مناهضون آخرون للنسوية دخول المرأة إلى القوى العاملة، والمناصب السياسية وعملية التصويت فضلاً عن تقليل سلطة الرجل في الأسرة.<ref>{{cite news |last=Gottfried |first=Paul | author-link = Paul Gottfried |title=The trouble with feminism |url=https://www.lewrockwell.com/2001/04/paul-gottfried/the-trouble-with-feminism/ | work = [[LewRockwell.com]] (web magazine) |publisher= [[Lew Rockwell]] |date= 21 April 2001 |access-date=30 September 2006}}</ref><ref>{{citation | last = al-Qaradawi | first = Yusuf | author-link = Yusuf al-Qaradawi | contribution = Women and family in Islamist discourses: 'When Islam prohibits something, it closes all the avenues of approach to it'| editor-last = Calvert | editor-first = John | editor-link = John Calvert (scholar) | title = Islamism: a documentary and reference guide | page = 62 | publisher = Greenwood Press | location = Westport, Conn | year = 2008 | isbn = 978-0-313-33856-4 | quote = Islamists are aggrieved at the support of ostensibly Muslim governments for the 'alleged' legal emancipation of women, including granting women the right to vote and hold public office, in addition to limited rights to initiate divorce. Although many Muslim women take pride in the fact that they now perform jobs and enter professions once reserved for men, for most Islamists female employment and legal emancipation are dangerous trends that lead to the dissolution of traditional gender roles associated with the extended family. }}</ref>

تعارض بعض الكاتبات بعض أشكال الحركة النسوية على الرغم من التعريف عن أنفسهن بكونهن نسويات، مثل [[كاميل باغيلا]] و [[كريستينا هوف سومرز]] و [[جان بيثك إلشتين]]، [[إليزابيث فوكس جينوفيز|إليزابيث فوكس-جينوفيز]] و ليزا لوسيل أوينز<ref>{{cite web|title=Department of Sociology: Lisa Lucile Owens|url=http://sociology.columbia.edu/node/347|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20151021233216/http://sociology.columbia.edu/node/347|archive-date=21 October 2015|access-date=13 October 2015|publisher=[[Columbia University|Columbia University in the City of New York]]}}</ref> و [[دافني باتاي]].تجادل الكاتبات على سبيل المثال بأن الحركة النسوية غالبًا ما تشجع على الكراهية ورفع مصالح النساء فوق الرجال، وينتقدون المواقف النسوية الراديكالية باعتبارها ضارة لكل من الرجال والنساء.<ref name="Hoff_Sommers">{{Cite book |last=Sommers |first=Christina Hoff |author-link=Christina Hoff Sommers |title=Who Stole Feminism? How Women Have Betrayed Women |year=1995 |publisher=Simon & Schuster |location=New York |isbn=978-0-684-80156-8 |page=[https://archive.org/details/whostolefeminism00chri/page/320 320] |title-link=Who Stole Feminism? How Women Have Betrayed Women }}</ref> تجادل دافني باتاي و[[نوريتا كويرتغي]] بأن مصطلح "مناهضة النسوية" يستخدم لإسكات النقاش الأكاديمي حول النسوية.<ref name=Patai_Koertge>{{citation | last = Patai | first = Daphne | author-link = Daphne Patai | contribution = Policing the academy: {{'}}''Anti-feminist intellectual harassment''{{'}} | editor-last1 = Patai | editor-first1 = Daphne | editor-last2 = Koertge | editor-first2 = Noretta | editor-link = Daphne Patai | title = Professing feminism: education and indoctrination in women's studies | pages = 278–79 | publisher = Lexington Books | location = Lanham, Maryland | year = 2003 | isbn = 978-0-7391-0455-2 | quote = ...the book [''Antifeminism in the Academy'' by Clark, Vévé ''et al''] attempts to extend an already dubious concept – hostile environment harassment – to encompass a whole new range of thought and behavior. Delineating the many types of alleged anti-feminist practices perpetrated in colleges, universities, and publishing houses around the country, contributors to this book propose in all seriousness that measures be taken against a new and pervasive kind of offense: 'antifeminst intellectual harassment.'}}</ref><ref>{{Cite journal | last = Danowitz Sagaria | first = Mary Ann | title = Review: Reviewed Work: ''Antifeminism in the Academy'' by Vévé Clark, Shirley Nelson Garner, Margaret Higonnet, Ketu H. Katrak | journal = [[The Journal of Higher Education]] | volume = 70 | issue = 1 | pages = 110–12 | doi = 10.2307/2649121 | jstor = 2649121 | date = January 1999 }}</ref> تجادل ليزا لوسيل أوينز بأن بعض الحقوق الممنوحة حصريًا للنساء هي أبوية لأنها تعفي المرأة من ممارسة جانب حاسم من وكالتها الأخلاقية.<ref name=coerced_parenthood>{{Cite journal | last = Owens | first = Lisa Lucile | title = Coerced parenthood as family policy: feminism, the moral agency of women, and men's 'Right to Choose' | journal = [[Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review]] | volume = 5 | issue = 1 | date = May 2014 | ssrn = 2439294 }}</ref>

===الإنسانية العلمانية===
[[إنسانية علمانية|الإنسانية العلمانية]] هي إطار أخلاقي يحاول الاستغناء عن أي عقيدة غير منطقية وعلوم زائفة وخرافات. يتساءل منتقدو النسوية أحيانًا "لماذا النسوية وليس الإنسانية؟" يجادل بعض الإنسانيين مع ذلك بأن أهداف النسويات والإنسانيين تتداخل إلى حد كبير، وأن التمييز موجود فقط في الحافز. على سبيل المثال، قد ينظر الإنساني إلى الإجهاض من حيث الإطار الأخلاقي النفعي، بدلاً من النظر في دافع أي امرأة معينة لإجراء الإجهاض. في هذا الصدد، من الممكن أن تكون إنسانيًا دون أن تكون نسويًا، لكن هذا لا يمنع وجود النسوية الإنسانية.<ref>{{cite journal |last1=Doran |first1=Tatiana |last2=West |first2=Robin |title=Feminism or Humanism? |journal=The Yale Law Journal |date=June 1998 |volume=107 |issue=8 |pages=2661 |doi=10.2307/797353 |jstor=797353 }}</ref><ref>{{cite web |first=Cordelia Tucker|last= O’Sullivan |title=Why Humanism and feminism go hand in hand |url=http://humanistlife.org.uk/2015/03/07/why-humanism-and-feminism-go-hand-in-hand/ |website=HumanistLife |access-date=9 January 2019 |date=7 March 2015}}</ref> لعبت الإنسانية دورًا مهمًا في الحركة النسوية خلال عصر النهضة، حيث جعل الإنسانيون النساء المتعلمات شخصيات شعبية على الرغم من تحدي التنظيم الأبوي للمجتمع.<ref name=":5">{{Cite book|title=The birth of feminism : woman as intellect in renaissance Italy and England|last=Ross, Sarah Gwyneth, 1975-|date=2009|publisher=Harvard University Press|isbn=978-0-674-03454-9|oclc=517501929}}</ref>

==أنظر أيضا==

* [[حركة حقوق الرجال]]
* [[ذكورية]]
* [[نسوية قشية]]
* [[النسوية السوداء]]
* [[الحركة النسوية البيضاء]]
* [[نظام أمومي]]
* [[قرابة|أمومية]]


== انظر ايضا ==
== انظر ايضا ==

نسخة 14:26، 14 يناير 2022

النِّسْوية أو الأنثوية (بالإنجليزية: Feminism)‏ هي مجموعة من الحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين.[ا][2][3][4][5] تتبنى النسوية موقف أن المجتمعات تعطي الأولوية للذكور، وأن النساء يعاملن بشكلٍ غير عادل في هذه المجتمعات.[6] تشمل محاولات تغيير ذلك محاربة الصورة النمطية الجندرية [الإنجليزية] وإنشاء فرص ونتائج تعليمية ومهنية وشخصية للمرأة مساوية للرجل.

طالبت الحركة النسوية ولاتزال تطالب بحقوق المرأة، منها: التصويت، شغل مناصب عامة، العمل، المساواة في الأجور، الملكية، التعليم، المشاركة في العقود، الحصول على حقوق متساوية في الزواج وإجازة الأمومة. عملت الناشطات النسويات أيضاً للحصول على الإجهاض القانوني والدمج الاجتماعي، وحماية النساء والفتيات من الاغتصاب والتحرش الجنسي والعنف الأسري.[7] يعتبر غالبا كل من التغيير في معايير اللبس الأنثوي والأنشطة البدنية المقبولة للإناث كجزء من الحركات النسوية.[8]

يرى بعض الباحثين أن الحملات النسوية هي القوة الرئيسية وراء تغيرات اجتماعية تاريخية كبيرة في حقوق المرأة، خصوصاً في الغرب، يُنسب الفضل بالإجماع تقريباً للنسوية في تحقيق حق التصويت للنساء، اللغة المحايدة جنسياً [الإنجليزية] وحقوق الإنجاب للمرأة (بما فيها حرية الوصول إلى موانع الحمل والإجهاض)، الحق في الدخول في العقود والملكية الشخصية.[9] بالرغم من أن النسوية كانت ولا تزال تركز بشكل رئيسي على حقوق المرأة، يجادل بعض النسويين لإدراج حرية الرجال ضمن أهدافها، لاعتقادهم بأن الرجال أيضاً متضررون من الأدوار الجندرية التقليدية.[10] تهدف النظرية النسوية، والتي ظهرت من الحركة النسوية، إلى فهم طبيعة عدم المساواة بين الجنسين من خلال دراسة الأدوار الاجتماعية للمرأة والتجربة الحياتية؛ كما طور المنظرون النسويون نظريات في مجموعة متنوعة من التخصصات من أجل الاستجابة للقضايا المتعلقة بالجندر.[11][12]

تطورت العديد من الحركات والأيديولوجيات النسوية على مر السنين وتمثل وجهات نظر وأهداف مختلفة. تقليدياً، منذ القرن التاسع عشر، تناقضت الموجة النسوية الليبرالية الأولى التي سعت لتحقيق المساواة السياسية والقضائية من خلال إصلاحات داخل إطار العمل الديمقراطي الليبرالي مع الحركة النسوية العمالية البروليتارية التي تطورت مع الوقت إلى نسوية اشتراكية ونسوية ماركسية قائمة على أساس نظرية الصراع الطبقي.[13] من ستينات القرن العشرين، تناقض هذان التقليدان مع النسوية الراديكالية التي ظهرت من الجناح الراديكالي من الموجة النسوية الثانية والتي تدعو إلى إعادة ترتيب راديكالي للمجتمع للقضاء على السيادة الذكورية. تسمى النسوية النسوية الليبرالية والاشتراكية والراديكالية أحياناً بالمدارس "الثلاث الكبرى" للفكر النسوي.[14]

ظهرت العديد من الأشكال النسوية منذ أواخر القرن العشرين. أُنتقدت بعض أشكال النسوية بأنها وجهات نظر تأخذ بعين الإعتبار فقط وجهات نظر البيض والطبقة الوسطى والمتعلمين في الجامعات والمغايرين جنسياً ومتوافقي الجنس. أدت هذه الإنتقادات إلى نشوء أشكال محددة عرقياً أو متنوعة ثقافياً من النسوية، مثل النسوية السوداء والنسوية التقاطعية.[15]

التاريخ

المصطلح

مسيرة نسوية من أجل حق التصويت، مدينة نيويورك، 1912
كتبت شارلوت بيركنز خيلمان عن النسوية في صحيفة أتلانتا كونستيتيوشن، 10 ديسمبر 1916.
بعد بيع منزلها، سافرت الناشطة البريطانية إميلين بانكيرست، في الصورة عام 1913، وألقت خطابات في جميع أنحاء بريطانيا والولايات المتحدة.
في هولندا، حاربت فيلهيلمنيا دروكر (1847–1925) بنجاح لحق التصويت والمساواة للنساء من خلال المنظمات التي أسستها.
سهلت سيمون فاي (1927–2017) وزيرة الصحة الفرنسية السابقة (1974–79) الوصول لحبوب منع الحمل وقننت الإجهاض في فرنسا (1974–75) – أعظم وأصعب إنجازاتها.
لويز فايس مع نساء باريسيات أخريات مطالبات بحق التصويت للمرأة في 1935. عنوان الصحيفة في الصورة "يجب على المرأة الفرنسية أن تصوت".

ينسب لشارل فورييه، وهو إشتراكي خيالي وفيلسوف فرنسي، كأول شخص قام بصياغة كلمة "féminisme" في 1837.[16] ظهرت كلمتا "féminisme" و "féministe" لأول مرة في فرنسا وهولندا في عام 1872،[17] المملكة المتحدة في عقد 1890، والولايات المتحدة في عام 1910.[18][19] يضع قاموس أكسفورد الإنجليزي عام 1852 لأول ظهور لكملة "feminist"[20] وعام 1895 لكلمة "feminism".[21] إعتماداً على المرحلة التاريخية والثقافة والدولة، كان للنسويات حول العالم قضايا وأهداف مختلفة. يؤكد معظم المؤرخين النسويين الغربيين أن كل حركة تهدف للحصول على حقوق المرأة يجب اعتبارها حركة نسوية، حتى لو لم تستخدم الحركة نفسها المصطلح.[22][23][24][25][26][27] يؤكد بعض المؤرخين أن المصطلح يجب أن يقتصر على الحركة النسوية الحديثة وما تفرع منها. هؤلاء المؤرخين يطلقون مصطلح "نسوية بدئية"على الحركات السابقة.[28]

الموجات

ينقسم تاريخ النسوية الغربية الحديثة إلى أربع "موجات".[29][30][31]

تشمل الموجةالأولى حركة المطالبة بحق النساء في التصويت في القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20. بدأت الموجة الثانية -والمعروفة أيضا بإسم حركة تحرير المرأة- في ستينات القرن الـ20 وطالبت بالمساواة القضائية والاجتماعية للمرأة. في أو حوالي عام 1992، ظهرت موجة ثالثة تميزت بتركيزها على التفرد والتنوع.[32] أيضا، جادل البعض بوجود موجة رابعة بدأت منذ حوالي عام 2012، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة وثقافة الاغتصاب، واشتهرت بحركة "أنا أيضا" ("Me too"). [33]

القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

كانت الموجة النسوية الأولى فترة نشاط خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ركزت الموجة على تعزيز المساواة في العقود، والزواج، والأبوة، وحقوق الملكية للمرأة. تضمن التشريع الجديد قانون حضانة الأطفال 1839 في المملكة المتحدة، والذي أدخل مبدأ سنوات العطاء لحضانة الأطفال ومنح النساء حق حضانة أطفالهن لأول مرة.[34][35][36] أصبحت التشريعات الأخرى نماذجا لتشريعات مماثلة في الأراضي البريطانية، مثل قانون ملكية المرأة المتزوجة 1870 في المملكة المتحدة[37] وتم تمديده في قانون ملكية المرأة المتزوجة 1883. أقرت مستعمرة فيكتوريا تشريعًا في عام 1884 ومستعمرة نيو ساوث ويلز تشريعا في عام 1889؛ اقررت المستعمرات الأسترالية المتبقية تشريعات مماثلة بين عامي 1890 و 1897. مع نهاية القرن 19، تركز النشاط في المقام الأول على كسب السلطة السياسية، ولا سيما حق النساء في التصويت، على الرغم من بعض النسويات كانت نشطة في حملة من أجل حقوق المراة الجنسية، الإنجابية، و الاقتصادية أيضا.[38]

بدأ حق النساء في التصويت (الحق في التصويت والترشح لمنصب برلماني) في المستعمرات البريطانية الأسترالية في نهاية القرن التاسع عشر، حيث منحت عدة مستعمرات متمتعة بالحكم الذاتي المرأة حق التصويت، بداية بنيوزيلندا في عام 1893؛ حذت محافظة جنوب أستراليا حذوها بإصدار قانون التعديل الدستوري (حق التصويت للبالغين) 1894 في عام 1894. وأعقب ذلك منح أستراليا حق النساء في التصويت في عام 1902.[39][40]

في بريطانيا، قام المناضلون والمطالبون بحق النساء في التصويت بحملة من أجل حق النساء في التصويت، وفي عام 1918، تم تمرير قانون تمثيل الشعب 1918 لمنح حق التصويت للنساء فوق سن الثلاثين ممن يمتلكن ممتلكات. في عام 1928، امتد هذا الحق ليشمل جميع النساء فوق سن 21 عامًا.[41] كانت إيميلين بانكهرست الناشطة الأكثر شهرة في إنجلترا. وصنفتها مجلة تايم كواحدة من أهم 100 شخص في القرن العشرين، معلنة: "لقد شكلت فكرة عن المرأة في عصرنا؛ لقد هزت المجتمع إلى نمط جديد لا يمكن العودة منه."[42] في الولايات المتحدة، شمل القادة البارزون في هذه الحركة لوكريشا موت، إليزابيث كادي ستانتون، وسوزان ب. أنتوني، وقامت كل منهن بحملة من أجل إلغاء العبودية قبل أن تدافع عن حق النساء في التصويت. تأثر هؤلاء النساء بفلسفة جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) الخاصة بالمساواة الروحية، والتي تؤكد أن الرجال والنساء متساوون عند الرب.[43] يعتبر انتهاء الموجة النسوية الأولى في الولايات المتحدة مع تمرير التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة (1919)، والذي منح النساء حق التصويت في جميع الولايات. تمت صياغة مصطلح الموجة الأولى بأثر رجعي عندما بدأ استخدام مصطلح الموجة النسوية الثانية.[38][44][45][46][47]

خلال أواخر فترة تشينغ الحاكمة وحركات الإصلاح مثل إصلاح المائة يوم، دعت النسويات الصينيات إلى تحرير المرأة من الأدوار التقليدية والفصل بين الجنسين في الكونفوشيوسية الجديدة.[48][49][50] لاحقًا، أنشأ الحزب الشيوعي الصيني مشاريع تهدف إلى دمج النساء في القوى العاملة، وادعى أن الثورة قد نجحت في تحرير المرأة.[51]

بحسب الباحثة نوار الحسن غولي، كانت النسوية العربية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقومية العربية. في عام 1899، كتب قاسم أمين، الذي يعتبر "أب" النسوية العربية، كتاب "تحرير المرأة"، الذي دعا إلى إصلاحات قانونية واجتماعية للمرأة.[52] وربط بين مكانة المرأة في المجتمع المصري والقومية، مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية.[53] في عام 1923، أسست هدى شعراوي الاتحاد النسائي المصري وأصبحت رئيسته ورمزًا لحركة حقوق المرأة العربية.[53]

تسببت الثورة الدستورية الفارسية في عام 1905 في حركة النسوية الإيرانية، والتي هدفت إلى تحقيق المساواة للمرأة في التعليم، والزواج، والوظائف، و الحقوق القانونية.[54] ولكن تم إلغاء العديد من حقوق المرأة التي تم اكتسابها من الحركة النسائية بشكل منهجي خلال الثورة الإيرانية عام 1979، مثل قانون حماية الأسرة الإيراني.[55]

في فرنسا، حصلت النساء على حق التصويت مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية في 21 أبريل 1944. اقترحت الجمعية الاستشارية في الجزائر لعام 1944 في 24 مارس 1944 منح الأهلية للمرأة ولكن بعد تعديل من قبل فرنارد غرينير، وتم منحهن الجنسية الكاملة، بما في ذلك الحق في التصويت. تم تبني اقتراح غرينير في تصويت 51 لصالح مقابل 16 ضد (51-16). في مايو 1947، بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية نوفمبر 1946، قلل عالم الاجتماع روبرت فيردير "الفجوة بين الجنسين"، مشيرًا في صحيفة الشعبية إلى أن النساء لم يصوتن بطريقة متسقة، حيث قسمن أنفسهن كرجال، وفقًا للطبقات الاجتماعية. تضاءلت أهمية النسوية خلال فترة طفرة المواليد في منتصف القرن العشرين. شهدت الحروب (الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية) التحرر المؤقت لبعض النساء، لكن أشارت فترات ما بعد الحرب إلى عودة الأدوار المحافظة.[56]

منتصف القرن العشرين

بحلول منتصف القرن العشرين، كانت المرأة لا تزال تفتقر إلى حقوق مهمة. حصلت النساء في سويسرا على حق التصويت في الانتخابات الفيدرالية السويسرية عام 1971؛[57] ولكن حصلت النساء على حق التصويت في القضايا المحلية في كانتون أبينزيل إينرهودن في عام 1991، بعدما أجبرت المحكمة الفدرالية العليا السويسرية الكانتون على ذلك.[58] مُنح حق النساء في التصويت في ليختنشتاين عن طريق استفتاء ليختنشتناين لحق النساء في التصويت 1984. قبل ذلك، أجريت ثلاثة استفتاءات سابقة في أعوام 1968 و 1971 و 1973، وفشلت جميعها في تأمين حق النساء في التصويت.

صورة لنساء أمريكيات يحلن محل رجال يقاتلون في أوروبا، 1945

واصلت النسويات حملتهن من أجل إصلاح قوانين الأسرة التي تمنح الأزواج السيطرة على زوجاتهم. على الرغم من أنه بحلول القرن العشرين، تم إلغاء التغطية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلا أنه في العديد من بلدان أوروبا القارية، لا تزال النساء المتزوجات يتمتعن بحقوق قليلة جدًا. على سبيل المثال، لم تحصل المرأة المتزوجة في فرنسا على الحق في العمل دون إذن زوجها حتى عام 1965.[59][60] عملت النسويات أيضًا على إلغاء "الإعفاء الزوجي" في قوانين الاغتصاب التي حالت دون مقاضاة الأزواج بسبب اغتصاب زوجاتهم.[61] فشلت جهود سابقة لتجريم الاغتصاب الزوجي في أواخر القرن ال19 من قبل النسويات من الموجة الأولى مثل فولتارين دو كلير، فكتوريا وودهولو و إليزابيث كلارك وولستنهولم إلمي.[62][63] تم تحقيق ذلك بعد قرن من الزمان في معظم الدول الغربية، لكنه لم يتحقق بعد في أجزاء أخرى كثيرة من العالم.[64]

وفرت الفيلسوف الفرنسي سيمون دي بوفوار حلا ماركسيا ووجهة نظر وجودية على العديد من الأسئلة من الحركة النسوية مع نشر كتاب الجنس الثاني) في عام 1949. أعرب الكتاب عن إحساس النسويات "بالظلم.[65] تعتبر الموجة النسوية الثانية حركة نسوية بدأت في أوائل ستينيات القرن العشرين[66] واستمرت حتى الوقت الحاضر. على هذا النحو، فهي تتعايش مع الموجة النسوية الثالثة. تهتم الموجة النسوية الثانية إلى حد كبير بقضايا المساواة مابعد حق التصويت، مثل إنهاء التمييز على أساس الجنس.[38]

ترى نسويات الموجة الثانية أن التفاوتات الثقافية والسياسية للمرأة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وتقوم هؤلاء النسويات بتشجيع النساء على فهم جوانب حياتهن الشخصية على أنها مسيسة بعمق وتعكس هياكل السلطة التي تقوم على التمييز على أساس الجنس. صاغت الكاتبة والناشطة النسوية كارول هانيش شعار "الشخصي هو سياسي" ((بالإنجليزية: The Personal is Political)‏، والذي أصبح مرادفًا للموجة النسوية الثانية.[7][67]

تميزت الموجتان الثانية والثالثة من الحركة النسوية في الصين بإعادة فحص أدوار المرأة خلال الثورة الشيوعية وحركات الإصلاح الأخرى، ومناقشات جديدة حول ما إذا كانت مساواة المرأة والرجل قد تحققت بالفعل بالكامل.[51]

في عام 1956، بدأ الرئيس المصري جمال عبد الناصر "نسوية الدولة" في مصر، والتي حظرت التمييز على أساس الجنس ومنحت حق التصويت للمرأة، ولكنها أيضا منعت النشاط السياسي من قبل القيادات النسوية.[68] دعت جيهان السادات خلال فترة رئاسة زوجها عمر السادات علنا إلى حقوق إضافية للمرأة، على الرغم من بداية ابتعاد السياسة والمجتمع المصريين عن المساواة بين المرأة بسبب الحركة الإسلامية الجديدة وتنامي النزعة المحافظة.[69] ومع ذلك، اقترح بعض النشطاء حركة نسوية جديدة، وهي الحركة النسوية الإسلامية، والتي تنادي بمساواة المرأة في إطار إسلامي.[70]

في أمريكا اللاتينية، أحدثت الثورات تغييرات في وضع المرأة في بلدان مثل نيكاراغوا، حيث ساعدت الأيديولوجية النسوية أثناء الثورة الساندينية على تحسين جودة حياة المرأة ولكنها فشلت في تحقيق تغيير اجتماعي وأيديولوجي.[71]

في عام 1963، ساعد كتاب اللغز الأنثوي (بالإنجليزية: The Feminine Mystique)‏ للكاتتبة والناشطة النسوية بيتي فريدان في التعبير عن السخط الذي شعرت به النساء الأميركيات. يعود الفضل في الكتاب على نطاق واسع إلى بداية الموجة النسوية الثانية في الولايات المتحدة.[72] في غضون عشر سنوات، شكلت النساء أكثر من نصف القوى العاملة في العالم الأول.[73]

أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين

الموجة النسوية الثالثة

الناشطة النسوية والناشطة الاجتماعية و الكاتبة بيل هوكس (من مواليد 1952)

تُعزى الموجة النسوية الثالثة إلى ظهور فرقة شغف فتاة النسوية من ثقافة البانك الفرعية في أوليمبيا، واشنطن في أوائل تسعينيات القرن العشرين،[74][75] وإلى شهادة أنيتا هيل المتلفزة في عام 1991 - إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي كل أعضاءها رجال بيض - أن القاضي كلارنس توماس، المرشح لعضوية قاض في المحكمة العليا للولايات المتحدة قد تحرش بها جنسيًا. يُنسب مصطلح الموجة الثالثة إلى ريبيكا ووكر، التي ردت على تعيين توماس للمحكمة العليا بمقال في مجلة مس.، "الموجة الثالثة" (1992).[76][77] كتبت فيه:

لذلك أكتب هذا كنداء لجميع النساء، وخاصة النساء من جيلي: دع تأكيد توماس يذكرك، كما ذكرني، أن النضال لم ينته بعد. دع هذا الإنكار لتجربة المرأة يدفعك إلى الغضب. حوّل هذا الغضب إلى قوة سياسية. لا تصوت لهم ما لم يعملوا معنا. لا تمارس الجنس معهم، ولا تاكل الخبز معهم، ولا ترعاهم إذا لم يعطوا الأولوية لحريتنا في السيطرة على أجسادنا وحياتنا. أنا لست نسوية ما بعد النسوية. أنا الموجة الثالثة.[76]

سعت الموجة النسوية الثالثة أيضًا إلى تحدي أو تجنب ما اعتبرته التعريفات الماهوية للأنوثة من قبل الموجة النسوية الثانية، والتي شددت على تجارب النساء البيض من الطبقة الوسطى العليا كما جادلت نسويات الموجة الثالثة. غالبًا ما ركزت نسويات الموجة النسوية الثالثة على "السياسة الجزئية" وتحدى نموذج الموجة النسوية الثانية فيما يتعلق بما كان أو لم يكن جيدًا للنساء، وتميل إلى استخدام تفسير ما بعد البنيوية للجندر والجنس.[38][78][79][80] سعت عديد القادة النسويات المترسخة جذورهم في الموجة النسوية الثانية للتفاوض على مساحة داخل الفكر النسوي للنظر في الذاتيات المتعلقة بالعرق، كأمثال غلوريا إي. أنزالدوا، بيل هوكس، شيلا ساندوفال، شيري موراغا، أودري لورد، وماكسين هونغ كينغستون، والعديد من النسويات غير البيض.[79][81][82] احتوت الموجة النسوية الثالثة أيضًا على نقاشات داخلية بين نسويات الاختلاف، اللواتي يعتقدن أن هناك اختلافات نفسية مهمة بين الجنسين، وأولئك الذين يعتقدون أنه لا توجد فروق نفسية متأصلة بين الجنسين ويؤكدون أن أدوار الجنسين سببها التكييف الاجتماعي.[83]

نظرية وجهة النظر

نظرية وجهة النظر النسوية هي وجهة نظر نظرية نسوية تنص على أن الوضع الاجتماعي للشخص يؤثر على معرفته. يجادل هذا المنظور بأن البحث والنظرية تعامل المرأة والحركة النسوية على أنها غير ذات أهمية وترفض رؤية العلم التقليدي على أنه غير متحيز.[84] منذ عقد 1980، جادلت نسويات جهة النظر بأنه ينبغي على الحركة النسوية أن تتناول القضايا العالمية (مثل الاغتصاب و زنا المحارم، والدعارة) وقضايا محددة ثقافيا (مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في بعض أجزاء من أفريقيا و المجتمعات العربية، أو ممارسات السقف الزجاجي التي تقدم تعيق المرأة في الاقتصادات المتقدمة) من أجل فهم كيف يتفاعل عدم المساواة بين الجنسين مع العنصرية و كراهية المثليين، و الطبقية و الاستعمار في "مصفوفة الهيمنة".[85][86]

الموجة النسوية الرابعة

احتجاج على الحكم الصادر في قضية اغتصاب لا مانادا، في بامبلونا، إسبانيا في عام 2018

الموجة النسوية الرابعة هي امتداد مقترح للموجة النسوية الثالثة والتي تتوافق مع عودة ظهور الاهتمام بالنسوية ابتداءً من عام 2012 ومرتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.[87][88] وفقًا للباحثة النسوية برودنس تشامبرلين، تركز الموجة النسوية الرابعة على تحقيق العدالة للنساء ومعارضة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة. وكتبت أن جوهر الموجة هو "الشك في إمكانية استمرار وجود مواقف معينة".

تم تعريف الموجة النسوية الرابعة "بالتكنولوجيا" وفقًا لكيرا كوكرين، وتتميز بشكل خاص باستخدام فيسبوك و تويتر و إنستغرام و يوتيوب و تمبلر والمدونات مثل مدونة "فيمنسينغ" (بالإنجليزية: Feministing)‏ لتحدي كره النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين.[87][89][90]

مسيرة المرأة في عام 2017، واشنطن العاصمة

تشمل القضايا التي تركز عليها نسويات الموجة الرابعة التحرش في الشوارع والمضايقات في مكان العمل، والاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي وثقافة الاغتصاب. حفزت الفضائح التي تنطوي على مضايقة واعتداء وقتل النساء والفتيات الحركة. وشملت هذه الفضائح: قضية الاغتصاب الجماعي في دلهي 2012، فضيحة الاعتداء الجنسي ضد جيمي سافيل 2012، و قضايا الاعتداء الجنسي ضد بيل كوسبي، حوادث القتل في جزيرة فيستا 2014، محاكمة جيان غوميشي في عام 2016، ادعاءات الاعتداء الجنسي لهارفي واينستين في عام 2017 ولاحقا تأثير واينستين، و مزاعم سوء السلوك الحنسي في وستمنستر في عام 2017.[91]

الإضراب النسائي الدولي، بارانا، الأرجنتين، في عام 2019

أمثلة حملات الموجة النسوية النسوية الرابعة تشمل: مشروع التمييز اليومي على أساس الجنس، لا مزيد من الصفحة 3، أوقفوا المييز على أساس الجنس في بيلد، فراش الأداء، 10 ساعات من المشي في مدينة نيويورك كامرأة، #نعم كل النساء، حرروا الحلمة، انتفاضة المليار، و مسيرة المرأة في عام 2017، مسيرة المرأة في عام 2018، وحركة "أنا أيضا" ("#MeToo"). في ديسمبر 2017 ، اختارت مجلة تايم العديد من الناشطات البارزات المنخرطات في حركة "أنا أيضا" ("#MeToo")، التي أطلقت عليهن اسم "كاسرات الصمت"، كشخصية العام.[92][93]

ما بعد النسوية

يستخدم مصطلح ما بعد النسوية لوصف مجموعة من وجهات النظر التي تتفاعل مع النسوية منذ ثمانينيات القرن العشرين. بالرغم من عدم كونهم "معاديين للنسوية" ، إلا أن دعاة ما بعد النسوية يعتقدون أن النساء قد حققن أهداف الموجة النسوية الثانية بينما ينتقدن أهداف الموجة النسوية الثالثة والموجة النسوية الرابعة. تم استخدام المصطلح لأول مرة لوصف رد الفعل العكسي ضد الموجة النسوية الثانية، ولكنه أصبح الآن تسمية لمجموعة واسعة من النظريات التي تتخذ مناهج نقدية للخطابات النسوية السابقة وتتضمن تحديات لأفكار الموجة النسوية الثانية.[94] يقول مؤيدون لما بعد النسوية أن الحركة النسوية لم تعد ذات صلة بمجتمع اليوم.[95][96] كتبت أميليا جونز أن نصوص ما بعد النسوية التي ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات صورت الموجة النسوية الثانية ككيان وحدوي؟؟؟.[97] تصف دوروثي تشون "سرد اللوم" لخطاب ما بعد النسوية، حيث يتم تقويض جهود النسويات لاستمرارهن في المطالبة بالمساواة بين الجنسين في مجتمع "ما بعد النسوية"، بعد أن "تم تحقيق المساواة بين الجنسين (بالفعل)". وفقًا لتشون، "أعربت العديد من النسويات عن قلقهن بشأن الطرق التي تُستخدم بها الآن خطابات الحقوق والمساواة ضدهن".[98]

النظرية

تعتبر النظرية النسوية امتدادا للنسوية في المجالات العملية النظرية والفلسفية. وهي تتمحور حول العمل في مجالات مختلفة تتضمن علم الإنسان، وعلم الاجتماع، والإقتصاد، ودراسات المرأة، والنقد الأدبي[99][100]، وتاريخ الفن[101] والتحليل النفسي[102]، والفلسفة.[103][104] تهدف إلى دراسة وفهم اللامساواة بين الجنسين وتركز على السياسة الجندرية، علاقات القوة، والنشاط الجنسي، وتقدم نقدا لهذه العلاقات الاجتماعية والسياسية، كما أنها تركز أيضاً على ترويج حقوق المرأة واهتماماتها. تشمل المواضيع التي تهتم بها النظرية النسوية التمييز العنصري، والنمطية، والتشييء (وخاصة التشييء الجنسيوالاستبدادية، والنظام الأبوي.[11][12] في مجال النقد الأدبي، تصف إيلين شولتر تطور النظرية النسوية على أنه تم على ثلاث مراحل. وسمت المرحلة الأولى "النقد النسوي" (بالإنجليزية: feminist critique)‏ وفيها يقوم القارئ النسوي فيه بفحص الأيدولوجيات المختلفة خلف الظاهرة الأدبية. وسمت شولتر المرحلة الثانية بالـ"جينوقراطية" [الإنجليزية] (بالإنجليزية: gynocriticism)‏ حيث أن "المرأة هي المنتج للمعنى النصي". وسمت المرحلة الأخيرة "نظرية الجندر" (بالإنجليزية: gender theory)‏ وفيها "يُدرس النقش الأيدولوجي والآثار الأدبية لنظام الجنس/الجندر".[105]

ويظهر ذلك أيضاً في السبعينات لدى النسويات الفرنسيات [الإنجليزية]، الذين طوروا مفهوم Écriture féminine [الإنجليزية] (التي تترجم إلى "الكتابة الأنثوية").[94] تجادل هيلين سيكسوس على أن الكتابة والفلسفة هما فالوسينتريك (أي يتمحوران حول الفالوس أو القضيب المنتصب) وتأكد مع نسويات فرنسيات أخريات من بينهن لوسي إيريجاري على أن "الكتابة من الجسد" هي ممارسة تخريبية.[94] أثرت أعمال المحللة النفسية والفيلسوفة النسوية جوليا كريستيفا والفنانة والمحللة النفسية براخا إل. إيتنغر[106] في النظرية النسوية عامة والنقد الأدبي النسوي خاصة. لكن، كما تشير الباحثة إليزابيث رايت، "لم تعلن أي من هؤلاء النسويات الفرنسيات تأييدها للحركة النسوية التي ظهرت في العالم الناطق بالإنجليزية".[94][107] تتمركز نظريات نسوية أكثر حداثة مثل نظرية ليزا لوسيل أوينز[108] حول تعريف النسوية على أنها حركة تحررية عالمية.

الحركات والأيديولوجيات النسوية

تطورت العديد من الحركات والأيديولوجيات النسوية المتداخلة على مر السنين. غالبًا ما تنقسم النسوية إلى ثلاثة مدارس تقليدية رئيسية تسمى النسوية الليبرالية والنسوية الراديكالية والنسوية الاشتراكية/الماركسية، والتي تُعرف أحيانًا باسم "المدارس الثلاث الكبرى" للفكر النسوي. ظهرت أشكال جديدة من النسويات، منذ اواخر القرن العشرين.[14] تتبع بعض فروع النسوية الميول السياسية للمجتمع الأكبر بدرجة أكبر أو أقل، أو تركز على موضوعات محددة مثل البيئة.

النسوية الليبرالية

إليزابيث كادي ستانتون، شخصية بارزة في الحركة النسوية الليبرالية في القرن التاسع عشر

نشأت الحركة النسوية الليبرالية (بالإنجليزية: liberal feminism)‏ من الموجة النسوية الأولى في القرن 19، وارتبطت تاريخيا بالليبرالية و التقدمية في القرن 19، في حين يميل المحافظون في القرن 19 إلى معارضة النسوية على هذا النحو. وهي تعرف أيضا بأسماء أخرى مثل النسوية الإصلاحية، أوالحركة الرئيسية، أو تاريخيا باسم الحركة النسوية البرجوازية.[109][110] تسعى النسوية الليبرالية إلى المساواة بين الرجل والمرأة من خلال الإصلاح السياسي والقانوني ضمن إطار ديمقراطي ليبرالي، دون تغيير جذري في بنية المجتمع؛ "تعمل النسوية الليبرالية ضمن هيكل المجتمع السائد لإدماج النساء في هذا الهيكل."[111] خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ركزت النسوية الليبرالية بشكل خاص على حق المرأة في التصويت والوصول إلى التعليم.[112] وصفت كارين ماريا بروزيليوس القاضية السابقة في المحكمة العليا النرويجية والرئيسة السابقة للجمعية الليبرالية النرويجية لحقوق المرأة النسوية الليبرالية بأنها "نسوية واقعية وواقعية وعملية".[113]

تجادل سوزان ويندل بأن "النسوية الليبرالية هي تقليد تاريخي نشأ من الليبرالية، كما يمكن رؤيته بوضوح شديد في أعمال النسويات مثل ماري ولستونكرافت وجون ستيوارت ميل، لكن النسويات اللواتي أخذن مبادئ من هذا التقليد طوروا تحليلات وأهداف تتجاوز بكثير تلك الخاصة بالنسويات الليبراليات في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والعديد من النسويات اللاتي لديهن أهداف واستراتيجيات تم تحديدها على أنها نسوية ليبرالية [...] يرفضن المكونات الرئيسية لليبرالية "بالمعنى الحديث أو السياسي الحزبي؛ تسلط الضوء على "تكافؤ الفرص" كسمة مميزة للنسوية الليبرالية.ref name=":1">Wendell، Susan (يونيو 1987). "A (Qualified) Defense of Liberal Feminism". Hypatia. ج. 2 ع. 2: 65–93. DOI:10.1111/j.1527-2001.1987.tb01066.x. ISSN:0887-5367.</ref>

تعتبر النسوية الليبرالية مصطلحا واسعا للغاية يشمل العديد من الفروع الحديثة المتباينة في كثير من الأحيان ومجموعة متنوعة من وجهات النظر النسوية والسياسية العامة؛ بعض الفروع النسوية الليبرالية تاريخيًا هي نسوية المساواة، والنسوية الاجتماعية، ونسوية العدالة، ونسوية الاختلاف، والنسوية الفردانية/التحررية، وبعض أشكال نسوية الدولة، ولا سيما نسوية الدولة في دول الشمال. أحيانًا يتم الخلط بين المجال الواسع للنسوية الليبرالية والفرع الأصغر والمعروف باسم النسوية التحررية (بالإنجليزية: libertarian feminism)‏، والذي يميل إلى الاختلاف بشكل كبير عن النسوية الليبرالية السائدة. على سبيل المثال، "لا تتطلب النسوية التحررية تدابير اجتماعية للحد من عدم المساواة المادية؛ في الواقع، إنها تعارض مثل هذه التدابير [...] في المقابل، قد تدعم النسوية الليبرالية مثل هذه المتطلبات وتصر عليها النسخ المتساوية للنسوية".[114]

تلاحظ كاثرين روتنبرغ أن سبب وجود النسوية الليبرالية الكلاسيكية كان "طرح نقد جوهري لليبرالية، وكشف الاستثناءات الجندرية في إعلان الديمقراطية الليبرالية عن المساواة العالمي لا سيما فيما يتعلق بالقانون، والوصول المؤسسي، والدمج الكامل النساء في المجال العام". تقارن روتنبرغ النسوية الليبرالية الكلاسيكية بالنسوية النيوليبرالية الحديثة التي "تبدو متزامنة تمامًا مع النظام الليبرالي الجديد المتطور".[115] وفقًا لجانغ و ريوس "تميل النسوية الليبرالية إلى أن يتم تبنيها من قبل نساء 'التيار الرئيسي' (أي الطبقة الوسطى) اللواتي لا يختلفن مع الهيكل الاجتماعي الحالي". ووجدا أن النسوية الليبرالية بتركيزها على المساواة يُنظر إليها على أنها الشكل السائد و "المفترض" للنسوية.[116]

بعض الأشكال الحديثة للنسوية التي نشأت تاريخيًا من التقليد الليبرالي الأوسع قد تم وصفها مؤخرًا بأنها محافظة من الناحية النسبية. هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للنسوية التحررية التي تصور الناس كمالكين لأنفسهم وبالتالي يحق لهم التحرر من التدخل القسري.[117]

النسوية الراديكالية

رمز فينوس المندمج مع قبضة مرفوعة هو رمز مشترك من الحركة النسوية الراديكالية، والتي تعتبر واحدة من الحركات النسوية

نشأت الحركة النسوية الراديكالية من الجناح الراديكالي للموجة النسوية الثانية وهي تدعو إلى إعادة ترتيب جذرية في المجتمع للقضاء على سيادة الذكور. وتعتبر أن التسلسل الهرمي الرأسمالي الذي يسيطر عليه الذكور هو السمة المميزة لاضطهاد المرأة وترى بضرورة الاقتلاع الكلي وإعادة بناء المجتمع.[7] لا تدعم النسوية الانفصالية العلاقات المغايرة جنسيا بين الجنسين، وهكذا ترتبط بالنسوية المثلية ارتباطًا وثيقًا. تنتقد النسويات الأخريات النسوية الانفصالية على أنها تميز بين الجنسين.[10]

الأيديولوجيات المادية

إيما غولدمان، ناشطة نقابية ومنظمة عمالية؟؟ وأناركية نسوية

تقول روزماري هينيسي وكريس إنغراهام إن الأشكال المادية للنسوية نشأت من الفكر الماركسي الغربي وألهمت عددًا من الحركات المختلفة (والمتداخلة أيضا)، والتي تتشارك جميعها في نقد الرأسمالية وتركز على علاقة الأيديولوجيا بالنساء.[118] تجادل النسوية الماركسية أن الرأسمالية هي السبب الجذري لاضطهاد المرأة، وأن التمييز ضد المرأة في الحياة المنزلية والتوظيف هو نتيجة للأيديولوجيات الرأسمالية.[119] تميز النسوية الاشتراكية نفسها عن النسوية الماركسية بالقول إن تحرير المرأة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل على إنهاء كل من المصادر الاقتصادية والثقافية لاضطهاد المرأة.[120] تعتقد النسوية للاسلطوية أن صراع الطبقات و اللاسلطوية ضد الدولة تتطلب التكافح ضد النظام الأبوي،[121] والذي مصدره التسلسل الهرمي غير الطوعي.

النسويات الحديثة الأخرى

النسوية البيئية=

ترى النسويات البيئيات أن سيطرة الرجال على الأرض مسؤولة عن اضطهاد النساء وتدمير البيئة الطبيعية. تم انتقاد النسوية البيئية لتركيزها كثيرًا على العلاقة الروحانية بين المرأة والطبيعة.[122]

الأيديولوجيات السوداء وما بعد الاستعمار

تجادل سارا أحمد بأن النسوية السوداء و نسوية ما بعد الإستعمار تشكل تحديًا "لبعض المقدمات المنظمة للفكر النسوي الغربي".[123] خلال معظم تاريخها، قادت الحركات النسوية والتطورات النظرية في الغالب نساء بيض من الطبقة الوسطى من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.[81][85][124] ومع ذلك، اقترحت النساء من الأعراق الأخرى حركات نسوية بديلة.[85] تسارع هذا الاتجاه في ستينيات القرن العشرين مع حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ونهاية استعمار أوروبا الغربية في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأجزاء من أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا. منذ ذلك الوقت، اقترحت النساء في الدول النامية و المستعمرات السابقة ممن لهن لون أو عرقيات مختلفة أو يعيشن في فقر حركات نسوية إضافية.[124] ظهرت المرأوية[125][126] بعد أن كانت الحركات النسوية المبكرة إلى حد كبير من البيض والطبقة الوسطى.[81] تجادل نسويات ما بعد الاستعمار بأن الاضطهاد الاستعماري والنسوية الغربية همَّشوا نساء ما بعد الإستعمار لكن لم يحولوهن إلى سلبيات أو بلا صوت.[15] ترتبط نسوية العالم الثالث و نسوية الشعوب الأصليين ارتباطا وثيقا بنسوية ما بعد الاستعمار.[124] تتوافق هذه الأفكار أيضًا مع الأفكار في النسوية الأفريقية، فكرة الأمومة،[127] ستيوانيزم،إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>، فيماليزم، والنسوية عبر الوطنية، ونسوية أفريكانا.[128]

أيديولوجيات البناء الاجتماعي

في أواخر القرن العشرين، بدأت العديد من النسويات في المجادلة بأن أدوار الجنسين مبنية اجتماعيا،[129][130] وأنه من المستحيل تعميم تجارب النساء عبر الثقافات والتاريخ.[131] تعتمد النسوية ما بعد البنيوية على فلسفات ما بعد البنيوية والتفكيكية من أجل المجادلة بأن مفهوم الجندر يتم إنشاؤه اجتماعيًا وثقافيًا من خلال الخطاب.[132] تؤكد نسويات ما بعد الحداثة أيضًا على البناء الاجتماعي للجندر والطبيعة الخطابية للواقع.[129] ومع ذلك، كما كتبت باميلا أبوت وآخرون، فإن مقاربة ما بعد الحداثة للنسوية تسلط الضوء على "وجود حقائق متعددة (بدلاً من مجرد وجهات نظر الرجال والنساء)".[133]

المتحولون جنسيا

تميل نسويات الموجة الثالثة إلى النظر إلى النضال من أجل حقوق المتحولين جنسيا كجزء لا يتجزأ من النسوية التقاطعية.[134] تميل نسويات الموجة الرابعة أيضًا إلى أن تكون شاملة للمتحولين جنسيا.[134] قالت رئيسة المنظمة الوطنية للمرأة الأمريكية تيري أونيل إن الكفاح ضد رهاب التحول الجنسي هو قضية نسوية،[135] وأكدت المنظمة الأمريكية الوطنية للمرأة أن "النساء المتحولات جنسيا نساء، والفتيات المتحولات جنسيا فتيات".[136] وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعتبرون نسويين يميلون إلى تقبل الأشخاص المتحولين جنسيًا أكثر من أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم كنسويين.[137][138][139]

تنتقد الأيديولوجية المعروفة باسم النسويين الراديكاليين المقصين للعابرات (بالإنجليزية: trans-exclusionary radical feminism)‏ (أو باختصار "تيرف" ("TERF"))[140] أو النسوية الناقدة للجندر مفهوم الهوية الجندرية، وحقوق المتحولين جنسيًا، وترى أن الجنس البيولوجي غير قابل للتغيير،[141][142][143][144][145] وأن النساء المتحولات لسن نساء.[146]

وصفت نسويات أخريات هذه الآراء بأنها معادية للمتحولين جنسيًا.[147][148][149][150][151][152]

الحركات الثقافية

استعملت فرقة شغب فتاة مواقف معادية للشركات تتمثل في الاكتفاء الذاتي و الاعتماد على الذات.[153]-تركيز فرقة شغب فتاة على الهوية الأنثوية العالمية والانفصالية يبدو غالبًا متحالفًا بشكل وثيق مع الموجة النسوية الثانية أكثر من الموجة النسوية الثالثة.[154] شجعت الحركة وجعلت "وجهات نظر الفتيات المراهقات مركزية"، مما سمح لهن بالتعبير عن أنفسهن بشكل كامل.[155] تعتبر الحركة النسوية لأحمر الشفاه حركة نسوية ثقافية تحاول الرد على رد الفعل العنيف الذي واجهته النسوية الراديكالية الموجة النسوية الثانية في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين من خلال استعادة رموز الهوية "الأنثوية" مثل المكياج والملابس الموحية والإيحاء الجنسي كاختيارات شخصية تمكينية و صالحة.[156][157]

التركيبة السكانية

وفقًا لاستطلاع إبسوس لعام 2014 الذي شمل 15 دولة متقدمة حدد 53% ممن تم سؤالهم على أنهم نسويون، واتفق 87% على أنه "يجب معاملة النساء على قدم المساواة مع الرجال في جميع المجالات على أساس كفاءتهن، وليس جنسهن". ومع ذلك، وافقت 55% فقط من النساء على "المساواة الكاملة مع الرجال وحرية الوصول إلى أحلامهن وتطلعاتهن الكاملة".[158] تعكس هذه الدراسات مجتمعة أهمية التمييز بين الادعاء بـ "الهوية النسوية" والالتزام ب"المواقف أو المعتقدات النسوية".[159]

الولايات المتحدة الأمريكية

وفقًا لاستطلاع عام 2015، يعتبر 18% من الأمريكيين أنفسهم "نسويين" لوصف أنفسهم، في حين أن 85% نسويات في الممارسة العملية حيث ذكرن أنهن يؤمنن "بالمساواة للمرأة". على الرغم من الاعتقاد السائد بما تمثله النسوية، فإن 52% لم يعرفوا أنفسهم بأنهم نسويون، وكان 26% غير متأكدين، ولم يقدم 4% أي رد.[160]

تظهر الأبحاث السوسيولوجية أنه في الولايات المتحدة، يرتبط التحصيل العلمي المتزايد بدعم أكبر للقضايا النسوية. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يدعم الأشخاص الليبراليون سياسيًا القضايا النسوية مقارنة بمن هم محافظون.[161][162]

المملكة المتحدة

وفقًا لاستطلاعات الرأي العديدة، يعتبر 7% من البريطانيين أنفسهم "نسويين" لوصف أنفسهم، في حين ذكر 83% أنهم نسويون في الممارسة العملية حيث ذكروا إنهم يدعمون تكافؤ الفرص للنساء - وشمل ذلك دعمًا أعلى من قبل الرجال (86%) على دعم النساء لذلك (81%).[163][164]

الجنسانية

تختلف الآراء النسوية حول الجنسانية، وتعددت باختلاف الفترة التاريخية والسياق الثقافي. اتخذت المواقف النسوية تجاه الجنس الأنثوي عدة اتجاهات مختلفة. كانت مسائل مثل صناعة الجنس والتمثيل الجنسي في وسائل الإعلام والقضايا المتعلقة بالموافقة على ممارسة الجنس في ظل ظروف هيمنة الذكور مثيرة للجدل بشكل خاص بين النسويات. بلغ هذا الجدل ذروته في أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فيما أصبح يُعرف باسم حروب الجنس النسوية، والتي اختلفت فيها أراء النسوية المعارضة للمواد الإباحية ضد النسوية المؤيدة للجنس للمواد الإباحية، وانقسمت أجزاء من الحركة النسوية بعمق بسبب هذه المناقشات.[165][166][167][168][169] اتخذ دعاة حقوق المرأة مواقف متنوعة بشأن جوانب مختلفة من الثورة الجنسية منذ ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. على مدار السبعينيات، قبل عدد كبير من النساء المؤثرات النساء المثليات ومزدوجات التوجه الجنسي كجزء من النسوية.[170]

صناعة الجنس

تتنوع الآراء النسوية حول صناعة الجنس. يرى النسويات الاتي ينتقدن صناعة الجنس أنها نتيجة استغلالية للهياكل الاجتماعية الأبوية التي تعزز المواقف الجنسية والثقافية المتواطئة في الاغتصاب والتحرش الجنسي. في حين تجادل النسويات اللواتي يدعمن جزءًا على الأقل من صناعة الجنس بأنها يمكن أن تكون وسيلة للتعبير النسوي ووسيلة للنساء للسيطرة على حياتهن الجنسية. للحصول على آراء النسوية حول البغايا الذكور، انظر المقالة الخاصة بدعارة الذكور.

تتراوح وجهات النظر النسوية حول المواد الإباحية من إدانة المواد الإباحية كشكل من أشكال العنف ضد المرأة، إلى احتضان بعض أشكال المواد الإباحية كوسيلة للتعبير النسوي.[165][166][167][168][169] وبالمثل، تختلف آراء النسويات حول الدعارة وتتراوح من النقد إلى الداعم.[171]

تأكيد الاستقلال الجنسي للإناث

بالنسبة للنسويات، فإن حق المرأة في التحكم في حياتها الجنسية هو قضية أساسية. تجادل النسويات مثل كاثرين ماكينون بأن النساء ليس لديهن سيطرة تذكر على أجسادهن، حيث يتم التحكم في النشاط الجنسي الأنثوي وتحديده إلى حد كبير من قبل الرجال في المجتمعات الأبوية. يجادل النسويون بأن العنف الجنسي الذي يرتكبه الرجال غالبًا ما يكون متجذرًا في أيديولوجيات الاستحقاق الجنسي للذكور وأن هذه الأنظمة تمنح النساء عددًا قليلاً جدًا من الخيارات المشروعة لرفض المقدمات الجنسية.[172][173] تجادل النسويات بأن جميع الثقافات تهيمن عليها بطريقة أو بأخرى الأيديولوجيات التي تحرم النساء إلى حد كبير من الحق في تقرير كيفية التعبير عن حياتهن الجنسية، لأن الرجال يشعرون أنه يحق لهم تعريف الجنس وفقًا لشروطهم الخاصة في ظل النظام الأبوي. يمكن أن يتخذ هذا الاستحقاق أشكالًا مختلفة اعتمادًا على الثقافة. في بعض الثقافات المحافظة والدينية، يُنظر إلى الزواج على أنه مؤسسة تتطلب أن تكون الزوجة متاحة جنسيًا في جميع الأوقات تقريبًا بلا حدود؛ وبالتالي، فإن إجبار الزوجة على ممارسة الجنس أو الإكراه عليها لا يعتبر جريمة أو حتى سلوكًا مسيئًا.[174][175] في الثقافات الأكثر ليبرالية، يأخذ هذا الاستحقاق شكل الجنسنة العامة للثقافة كلها. يتم لعب هذا في التشييء الجنسي للمرأة، مع المواد الإباحية وغيرها من أشكال الترفيه الجنسي التي تخلق خيالًا مفاده أن جميع النساء موجودات فقط من أجل المتعة الجنسية للرجال وأن النساء متاحات بسهولة ويرغبن في ممارسة الجنس في أي وقت مع أي رجل وبشروط الرجل.[176] في عام 1968، جادلت الناشطة النسوية آن كويد في مقالها بعنوان "أسطورة النشوة المهبلية" (بالإنجليزية: The Myth of the Vaginal Orgasm)‏ أن بيولوجيا المرأة ونشوة البظر لم يتم تحليلها ونشرها بشكل صحيح، لأن الرجال "لديهم هزات الجماع أساسًا عن طريق الاحتكاك بالمهبل" وليس بمساحة البظر.[177][178]

العلوم

تقول ساندرا هاردينغ إن "الرؤى الأخلاقية والسياسية للحركة النسوية ألهمت علماء الاجتماع وعلماء الأحياء عن طرح أسئلة نقدية حول الطرق التي يشرح بها الباحثون التقليديون الجندر والجنس والعلاقات داخل وبين العالمين الاجتماعي والطبيعي."[179] انتقدت بعض النسويات مثل روث هوبارد و ايفلين فوكس كيلر الخطاب العلمي التقليدي بأنه منحاز تاريخيا نحو منظور الذكور.[180] يعتبر جزء من أجندة البحث النسوي فحص الطرق التي يتم من خلالها خلق عدم تكافؤ القوة أو تعزيزه في المؤسسات العلمية والأكاديمية.[181] قالت الفيزيائية ليزا راندال "أريد فقط أن أرى مجموعة أخرى من النساء يدخلن هذا المجال، حتى ينتفي داعي ظهور هذه القضايا بعد الآن ". تم تعيين الفيزيائية ليزا راندال في فريق عمل في جامعة هارفارد من قبل رئيس الجامعة حينها لورانس سامرز بعد مناقشته المثيرة للجدل حول سبب نقص تمثيل المرأة في العلوم والهندسة.[182]

كتبت لين هانكينسون نيلسون أن النسويات التجريبيات يجدن اختلافات جوهرية بين تجارب الرجال والنساء. وبالتالي، فإنهن يسعين للحصول على المعرفة من خلال فحص تجارب النساء و "الكشف عن عواقب إغفالها أو إساءة وصفها أو التقليل من قيمتها" لحساب مجموعة من التجارب البشرية.[183] يعتبر جزء آخر من أجندة البحث النسوي الكشف عن الطرق التي يتم من خلالها خلق أو تعزيز عدم المساواة في السلطة في المجتمع والمؤسسات العلمية والأكاديمية.[181] علاوة على ذلك، على الرغم من الدعوات لإيلاء اهتمام أكبر لهياكل عدم المساواة بين الجنسين في الأدبيات الأكاديمية، نادرًا ما تظهر التحليلات الهيكلية للتحيز على أساس الجنس في المجلات النفسية التي يتم الاستشهاد بها بشكل كبير، لا سيما في مجالات علم النفس والشخصية المدروسة بشكل شائع.[184]

يتمثل أحد انتقادات نظرية المعرفة النسوية في أنها تسمح للقيم الاجتماعية والسياسية بالتأثير على نتائجها.[185] تشير سوزان هاك أيضًا إلى أن نظرية المعرفة النسوية تعزز الصور النمطية التقليدية حول تفكير المرأة (مثل بديهية وعاطفية، إلخ). كما تحذر ميرا ناندا من أن هذا قد يؤدي في الواقع إلى حبس النساء ضمن "الأدوار التقليدية للجنسين ويساعد في تبرير النظام الأبوي".[186]

علم الأحياء والجنس

تتحدى النسوية الحديثة النظرة الجوهرية للجندر باعتبارها بيولوجية جوهريًا.[187][188] على سبيل المثال، يستكشف كتاب آن فاوستو-ستيرلينغ بعنوان أساطير الجندر (بالإنجليزية: Myths of Gender)‏ الافتراضات المتجسدة في البحث العلمي والتي تدعم وجهة نظر بيولوجية ماهوية عن الجندر.[189] في كتاب أوهام الجندر (بالإنجليزية: Delusions of Gender)‏، ترفض كورديليا فاين الأدلة العلمية التي تشير إلى وجود اختلاف بيولوجي فطري بين عقول الرجال والنساء، مؤكدة بدلاً من ذلك أن المعتقدات الثقافية والمجتمعية هي سبب الاختلافات بين الأفراد التي يُنظر إليها عمومًا على أنها اختلافات بين الجنسين.[190]

علم النفس النسوي

ظهر النسوية في علم النفس كنقد لنظرة الذكور المهيمنة على البحث النفسي حيث تمت دراسة وجهات نظر الذكور فقط مع جميع الذكور. عندما حصلت النساء على درجة الدكتوراه في علم النفس، تم تقديم الإناث وقضاياهن كمواضيع مشروعة للدراسة. يؤكد علم النفس النسوي على السياق الاجتماعي والتجربة الحية والتحليل النوعي.[191] ظهرت مشاريع لفهرسة تأثير علماء النفس النسويين على التخصص مثل أصوات النسوية في علم النفس.[192]

الثقافة

قالب:الثقافة

التصميم

هناك تاريخ طويل من النشاط النسوي في تخصصات التصميم مثل التصميم الصناعي، التصميم الغرافيكي، وتصميم الأزياء. استكشف هذا العمل موضوعات مثل الجمال، افعلها بنفسك، الأساليب الأنثوية للتصميم والمشاريع المجتمعية.[193] تتضمن بعض الكتابات الأيقونية في المجال مقالات شيريل باكلي عن التصميم والنظام الأبوي،[194] ومقال جوان روتشيلد بعنوان التصميم والنسوية: إعادة رؤية المساحات والأماكن والأشياء .[195] في الآونة الأخيرة، استكشف بحث إيزابيل بروشنر كيف يمكن لوجهات النظر النسوية أن تدعم التغيير الإيجابي في التصميم الصناعي، مما يساعد على تحديد المشاكل الاجتماعية النظامية وأوجه عدم المساواة في التصميم وتوجيه حلول التصميم المستدامة اجتماعياً والشعبية.[196]

الأعمال

أنشأت الناشطات النسويات مجموعة من الأعمال النسوية، بما في ذلك المكتبات النسوية، والاتحادات الائتمانية، والمطابع، وكتالوغات الطلبات عبر البريد والمطاعم. ازدهرت هذه الأعمال كجزء من الموجتين النسويتين الثانية والثالثة في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين.[197][198]

الفنون البصرية

بدأت الحركة الفنية النسوية الحركة في ستينيات وازدهرت طوال سبعينيات القرن العشرين[199] وذلك بالتزامن مع التطورات العامة داخل النسوية والتي تضمنت غالبًا تكتيكات التنظيم الذاتي مثل مجموعة رفع الوعي. وصف جيريمي ستريك مدير متحف الفنون المعاصرة في لوس أنجلوس حركة الفن النسوية بأنها "الحركة الدولية الأكثر تأثيرًا خلال فترة ما بعد الحرب"، وتقول الباحثة النسوية بيغي فيلان إنها "أحدثت أكبر قدر من الوصول إلى التحولات في كل من صناعة الفن والكتابة الفنية على مدى العقود الأربعة الماضية".[199] قالت الفنانة النسوية جودي شيكاغو في عام 2009 لـمجلة " آرت نيوز" (بالإنجليزية: ARTnews)‏: "لا يزال هناك تأخر مؤسسي وإصرار على سرد ذكوري مركزية أوروبية. نحن نحاول تغيير المستقبل: لجعل الفتيات والفتيان يدركون أن فن المرأة ليس استثناءً - إنه جزء طبيعي من تاريخ الفن". وكانت الفنانة النسوية جودي شيكاغو قد أنشأت العمل الفني حفلة العشاء، وهي مجموعة من الأطباق الخزفية تصور "فرج المرأة" كموضوع فني في سبعينيات القرن العشرين.[200] تم وضع مقاربة نسوية للفنون البصرية في الآونة الأخيرة من خلال النسوية الإلكترونية وحالة ما™بعد الانسان (بالإنجليزية: posthuman)‏، وإعطاء صوت لطرق "الفنانات المعاصرة التي تتعامل مع الجنس، وسائل الاعلام الاجتماعية وفكرة التجسيد".إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> كان هناك أيضًا ارتباط وثيق بين الأدب النسوي والنشاط النسوي، حيث تعبر الكتابة النسوية عادةً عن الاهتمامات أو الأفكار الرئيسية للنسوية في عصر معين.

تم تخصيص جزء كبير من الفترة المبكرة من النصوص الأدبية النسوية لإعادة اكتشاف واستعادة النصوص التي كتبها النساء. أصرت بعض النصوص الدراسية الأدبية النسوية الغربية فتحت آفاقا جديدة لجدالها بأن المرأة كانت دائما تكتب، بعض الدراسات تشمل أم الرواية (بالإنجليزية: Mothers of the Novel)‏ (1986) للكاتبة ديل سبندر، و صعود المرأة الروائية (بالإنجليزية: The Rise of the Woman Novelist)‏ (1986) للكاتبة جين سبنسر.

بما يتناسب مع هذا النمو في الاهتمام الأكاديمي، بدأت المطابع المختلفة مهمة إعادة إصدار النصوص التي نفدت طبعاتها منذ فترة طويلة. بدأت مطبعة فيراغو بنشر قائمتها الكبيرة لروايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في عام 1975 وأصبحت واحدة من أولى المطابع التجارية التي انضمت إلى مشروع الاستصلاح. في الثمانينيات من القرن العشرين، أصدرت مطبعة باندورا المسؤولة عن نشر دراسة سبيندر خطًا مصاحبًا لروايات القرن الثامن عشر كتبها نساء.[201] في الآونة الأخيرة، استمرت مطبعة برودفيو في إصدار روايات من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والعديد منها حتى الآن نفد طبعتها، لدى جامعة كنتاكي سلسلة من إعادة نشر الروايات النسائية المبكرة.

أصبحت بعض الأعمال الأدبية تُعرف بالنصوص النسوية الرئيسية. يعتبر كتاب دفاعا عن حقوق المرأة (بالإنجليزية: A Vindication of the Rights of Woman)‏ (1792) للكاتبة ماري وولستونكرافت أحد أقدم أعمال الفلسفة النسوية. تمت الإشارة إلى كتاب غرفة تخص المرء وحده (بالإنجليزية: A Room of One's Own (1929))‏ بقلم فرجينيا وولف، كحجتها الخاصة بمساحة حرفية وتصويرية للكاتبات ضمن تقليد أدبي يهيمن عليه النظام الأبوي.

يرتبط الاهتمام الواسع بكتابة المرأة بإعادة تقييم عامة وتوسيع للأثر الأدبي. أدى الاهتمام بأدب ما بعد الاستعمار، وأدب المثليين والمثليات، والكتابة من قبل الأشخاص الملونين، وكتابات الطبقة العمالية، والإنتاج الثقافي للمجموعات المهمشة تاريخيًا إلى توسع كامل في ما يعتبر "أدبًا"، وأنواع الأدب التي لم تكن كذلك حتى الآن تعتبر "أدبية"، مثل كتابات الأطفال والمجلات والخطابات وكتابات السفر والعديد من الموضوعات الأخرى التي أصبحت الآن مواضيع اهتمام العلماء.[202][203][204] خضعت معظم الأنواع والأنواع الفرعية الأدبية لتحليل مماثل، لذلك دخلت الدراسات الأدبية مناطق جديدة مثل "الأنثى القوطية"[205] أو الخيال العلمي النسوي.

وفقًا لإيليس راي هيلفورد، فإن "الخيال العلمي والخيال يعملان كأدوات مهمة للفكر النسوي، لا سيما كجسور بين النظرية والتطبيق".[206] أحيانًا يتم تدريس الخيال العلمي النسوي على مستوى الجامعة لاستكشاف دور التركيبات الاجتماعية في فهم الجندر.[207] تعتبر النصوص البارزة من هذا النوع الأدبي: اليد اليسرى للظلام (بالإنجليزية: The Left Hand of Darkness)‏ (1969) للكاتبة أورسولا لي غوين، الرجل الأنثى (بالإنجليزية: The Female Man)‏ (1970) للكاتبة جوانا روس، أقارب (بالإنجليزية: Kindred)‏ (1979) للكاتبة اوكتافيا إي بتلر و رواية (بالإنجليزية: Handmaid's Tale)‏ (1985) للكاتبة مارغريت آتوود.

لعب الأدب غير الخيالي النسوي دورًا مهمًا في التعبير عن المخاوف بشأن التجارب التي تعيشها النساء. على سبيل المثال، كانت رواية أعرف لماذا يغرظ الطائر الحبيس (بالإنجليزية: I Know Why the Caged Bird Sings)‏ للكاتبة مايا أنجيلو مؤثرا للغاية، لأنه جسد العنصرية والتمييز الجنسي الذي تعيشه النساء السود اللاتي نشأن في الولايات المتحدة.[208]

بالإضافة إلى ذلك، تبنت العديد من الحركات النسوية الشعر كوسيلة يمكن من خلالها إيصال الأفكار النسوية للجمهور العام من خلال المختارات والمجموعات الشعرية والقراءات العامة.[209]

علاوة على ذلك، استخدمت النسويات أعمالًا كتابية تاريخية للنساء للتحدث عما كانت ستبدو عليه حياة النساء في الماضي، مع إظهار القوة التي كانت لديهن وتأثيرهن في مجتمعاتهن حتى قبل قرون.[210] تعتبر هروتسفيثا شخصية مهمة في تاريخ المرأة فيما يتعلق بالأدب. كانت هروتسفيثا على كنسية بين أعوام 935 و 973.[211] كأول امرأة شاعرة وأول انرأة مؤرخة في الأراضي الألمانية، تعتبر هروتسفيثا واحدة من عدد قليل من الناس الذين تحدثو عن حياة المرأة من وجهة نظر امرأة خلال العصور الوسطى.[212]

الموسيقى=

مغنية الجاز وكاتبة الأغاني الأمريكية بيلي هوليداي في مدينة نيويورك عام 1947

موسيقى النساء (أو موسيقى womyn أو موسيقى wimmin) هي موسيقى من قبل النساء، موجهة للنساء، وحول النساء.[213] ظهر هذا النوع الموسيقي كتعبير موسيقي من الموجة النسوية الثانية[214] وكذلك من الحركة العمالية، حركة الحقوق المدنية، و حركة السلام.[215] بدأت الحركة من قبل مثليات الجنس مثل كريس ويليامسون، و ميغ كريستيان، مارجي آدم، ومن قبل ناشطات أمريكيات من أصل أفريقي مثل بيرنيس جونسون ريغون وفرقتها العسل الحلو في الصخرة (بالإنجليزية: Sweet Honey in the Rock)‏، ومن قبل ناشطة السلام هولي نير.[215] تشير موسيقى النساء أيضا لهذه الصناعة على نطاق أوسع من الموسيقى النسائية التي تتجاوز الفنانين لتشمل موسيقيات الاستوديو، المنتجات، مهندسات الصوت، التقنيات فنانات الغطاء، الموزعات، المروجات، ومنظمات المهرجان من النساء.[213] تعتبر مكافحة شغب فتاة فرقة غنائية تحت الأرض نسوية هاردكور بانك تم الحديث عنها في قسم الحركات الثقافية في هذه المقالة.

أصبحت النسوية الشغل الشاغل لعلماء الموسيقى في ثمانينيات القرن العشرين[216] كجزء من علم الموسيقى الجديد. قبل ذلك و في سبعينيات القرن العشرين، بدأ علماء الموسيقى في اكتشاف مؤلفات وفنانات من النساء، وبدأوا في مراجعة مفاهيم المرجعية والعبقرية والنوع والتاريخ من منظور نسوي. بعبارة أخرى، تم طرح السؤال عن كيفية تناسب النساء الموسيقيات مع تاريخ الموسيقى التقليدية.[216] استمر هذا الاتجاه خلال عقدي 1980 و 1990 حين بدأ علماء الموسيقى مثل سوزان مكلاري، و مارشا سيترون و روث سولي في النظر في الأسباب الثقافية لتهميش النساء من قبل مجموعات العمل. تم فحص عدة موضوعات و مفاهيم خلال ذلك الوقت مثل الموسيقى كخطاب جندري؛ الاحترافية؛ استقبال الموسيقى النسائية؛ فحص مواقع الإنتاج الموسيقي؛ الثروة النسبية وتعليم المرأة؛ دراسات الموسيقى الشعبية فيما يتعلق بهوية المرأة؛ الأفكار الأبوية في تحليل الموسيقى ومفاهيم الجنس والاختلاف.[216]

في حين أن صناعة الموسيقى كانت منذ فترة طويلة منفتحة على وجود النساء في الأدوار الأدائية أو الترفيهية، كان من غير المرجح أن تتقلد النساء مناصب في السلطة، مثل أن تكون قائدة لأوركسترا.[217] في حين أن هناك العديد من النساء المطربات تسجلن الأغاني في الموسيقى الشائعة، يوجد عدد قليل جدا من النساء وراء وحدة الصوت كمنتجات الموسيقى، أو مخرجات او مديرات لعملية التسجيل.

سينما

نشأت السينما النسوية، التي تدافع عن وجهات النظر النسوية أو توضحها، إلى حد كبير مع تطور نظرية الفيلم النسوي في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين. تم تحفيز النساء الراديكاليات خلال ستينيات القرن العشربن من خلال النقاش السياسي والتحرر الجنسي على تشكيل مجموعات توعية والبدء في تحليل بناء السينما السائد للمرأة من وجهات نظر مختلفة؛ بعد فشل الراديكالية في إحداث تغيير جوهري للنساء حفزهن.[218] كانت الاختلافات ملحوظة بشكل خاص بين النسويات على جانبي المحيط الأطلسي. شهد عام 1972 أول مهرجانات سينمائية نسوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإضافة إلى أول مجلة أفلام نسوية: النساء والفيلم" (بالإنجليزية: Women and Film)‏. شملت الرائدات من هذه الفترة كلير جونستون و لورا مولفي اللتان نظمتا حدثا للمرأة في مهرجان إدنبرة السينمائي الدولي.[219] كان للمنظرات الآخريات تأثير قوي على الأفلام النسوية، من بينهن تيريزا دي لوريتيس وآنيكي سميليك وكاجا سيلفرمان. غذت المقاربات في الفلسفة والتحليل النفسي النقد السينمائي النسوي والفيلم المستقل النسوي والتوزيع النسوي.

قيل أن هناك طريقتين متميزتين لصناعة الأفلام النسوية المستقلة والمستوحاة من الناحية النظرية. تهتم الطريقة الأولى المتمثلة في "التفكيكية" بتحليل وتفكيك رموز السينما السائدة، بهدف خلق علاقة مختلفة بين المتفرج والسينما المهيمنة. في حين تجسد الطريقة الثانية المتمثلة في الثقافة النسائية المضادة الكتابة الأنثوية للتحقيق في لغة سينمائية أنثوية على وجه التحديد.[220]

كان وضع المرأة في الصناعة سيئًا للغاية خلال ذروة استوديوهات هوليوود الكبرى في الثلاثينيات والخمسينيات من القرن العشرين.[221] ومنذ ذلك الحين قامت المخرجات الإناث بإخراج أفلام فنية مثل سالي بوتر، كاثرين برييا، كلير دينيس و جين كامبيون. كما قامت مخرجات إناث بإخراج أفلام حققت نجاحات سائدة مثل كاثرين بيغلو و باتي جنكينز. ركد هذا التقدم في التسعينيات القرن العشرين، ويفوق عدد الرجال عدد النساء بخمسة إلى واحد خلف أدوار الكاميرا.[222][223]

السياسة

تم إعدام ناشطة حق النساء في التصويت البريطانية المولد روز كوهين في التطهير الكبير الذي نفذه جوزيف ستالين في عام 1937، بعد شهرين من إعدام زوجها السوفيتي.

كان للنسوية تفاعلات معقدة مع الحركات السياسية الرئيسية في القرن العشرين.

الاشتراكية

منذ أواخر القرن التاسع عشر، تحالف بعض النسويات مع الاشتراكية، بينما انتقد البعض الأيديولوجية الاشتراكية لكونها غير مهتمة بشكل كاف بحقوق المرأة. نشر أوغست بيبل، وهو ناشط مبكر في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، كتابه المرأة والاشتراكية (بالألمانية: Die Frau und der Sozialismus) جنبًا إلى جنب مع النضال من أجل المساواة في الحقوق بين الجنسين والمساواة الاجتماعية بشكل عام. في عام 1907، كان هناك مؤتمر دولي للنساء الاشتراكيات في شتوتغارت حيث وُصف حق التصويت بأنه أداة للنضال الطبقي. دعت كلارا زتكن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماتي إلى منح المرأة حق الاقتراع لبناء "نظام اشتراكي، والنظام الوحيد الذي سيسمح لإيجاد حل جذري لقضايا النساء".[224][225]

في بريطانيا، كانت الحركة النسوية متحالفة مع [[حزب العمال (المملكة المتحدة)|حزب العمال البريطاني][. في الولايات المتحدة، ظهرت بيتي فريدان من خلفية راديكالية لتتولى دورا ريادبا. تعتبر منظمة النساء الراديكاليات وهي أقدم منظمة نسوية اشتراكية في الولايات المتحدة ولا تزال نشطة للآن.[226] خلال الحرب الأهلية الإسبانية، قادت دولوريس إيباروري (المعروفة بلقب "زهرة العاطفة" (بالإسبانية: La Pasionaria)‏) الحزب الشيوعي الإسباني. على الرغم من أنها دعمت الحقوق المتساوية للمرأة، إلا أنها عارضت النساء اللواتي يقاتلن في الجبهة واشتبكت مع النسوية اللاسلطوية نساء حرات (بالإسبانية: Mujeres Libres)‏.[227]

وتضمنت النسويات في أيرلندا في أوائل القرن 20 من النسوية الثورية الاشتراكية و الجمهوريانية الأيرلندية و الناشطة في حق التصويت للنساء كونستانس ماركيفيتش التي كانت في عام 1918 أول امرأة يتم انتخب لعضوية [[|مجلس عموم المملكة المتحدة|مجلس العموم البريطاني]]. ولكن و تمشيا مع سياسة الامتناع عن التصويت لحزب شين فين، فإنها لم تشغل مقعدها في مجلس العموم البريطاني.[228] أعيد انتخابها لعضوية الفترة البرلمانية لدويل أيرن الثانية في انتخابات عام 1921.[229] وكانت أيضًا قائدة لجيش المواطنين الأيرلنديين الذي قاده القائد الأيرلندي جيمس كونولي الذي يعتبر نفسه اشتراكيا ونسويا خلال ثورة عيد الفصح في عام 1916.[230]

الفاشية

احتجاج لنسويات في تشيلي ضد نظام أوغستو بينوشيه

تم وصف الفاشية بمواقف مشكوك فيها من النسوية من قبل ممارسيها ومن قبل الجماعات النسائية. كان من بين المطالب الأخرى المتعلقة بالإصلاح الاجتماعي التي تم تقديمها في البيان الفاشي لعام 1919: توسيع حق الاقتراع ليشمل جميع المواطنين الإيطاليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، بما في ذلك النساء (تم تحقيق ذلك فقط في عام 1946، بعد سقوط الفاشية) وأهلية الجميع للترشح للمناصب من سن 25. كان هذا المطلب مدعومًا بشكل خاص من قبل مجموعات مساعدة نسائية فاشية خاصة مثل فاشي فيمينيلي قالب:ٱيطالية ولم يتحقق إلا جزئيًا في عام 1925، تحت ضغط من شركاء التحالف الأكثر تحفظًا للزعيم الفاشي بينيتو موسوليني.[231][232]

تجادل؟ Cyprian Blamires على أنه على الرغم من أن النسويات كانوا من بين أولئك الذين عارضوا صعود أدولف هتلر، فإن النسوية لها علاقة معقدة مع الحركة النازية أيضًا. بينما كان النازيون يمجدون المفاهيم التقليدية للمجتمع الأبوي ودوره بالنسبة للمرأة، إلا أنهم ادعوا الاعتراف بمساواة المرأة في العمل.[233] ومع ذلك، أعلن أدولف هتلر وبينيتو موسوليني أنهما يعارضان النسوية.[233] وبعد صعود النازية في ألمانيا عام 1933 كان هناك تفكك سريع للحقوق السياسية والفرص الاقتصادية التي كافحت النسويات من أجلها في السابق خلال فترة الحرب وإلى حد ما خلال عشرينيات القرن الماضي. كتب جورج دوبي وآخرون أن المجتمع الفاشي في الممارسة كان هرميًا وشدد على رجولة الذكور، مع احتفاظ النساء بمركز تبعي إلى حد كبير.[225] كما كتب Blamires أن الفاشية الجديدة ؟؟ منذ ستينيات القرن العشرين معادية للنسوية وتدعو إلى قبول النساء "لأدوارهن التقليدية".[233]

حركة الحقوق المدنية ومكافحة العنصرية

أثرت حركة الحقوق المدنية وعلمت الحركة النسوية والعكس بالعكس. قام العديد من النسويات الأمريكيات بتكييف لغة ونظريات نشاط المساواة بين السود ورسم أوجه تشابه بين حقوق المرأة وحقوق الأشخاص غير البيض..[234] على الرغم من الروابط بين حركات الحقوق المدنية والنسوية، نشأت بعض التوترات خلال أواخر الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين حيث جادلت النساء غير البيض بأن النسوية كانت في الغالب للبيض والمغايرين والطبقة الوسطى، ولم تفهم ولم تكن معنية مع قضايا العرق والجنسانية.[235] وبالمثل، جادلت بعض النساء بأن حركة الحقوق المدنية لديها عناصر متحيزة ضد المرأة والمثليات ولم تعالج بشكل كاف مخاوف نساء الأقليات.[234][236][237] خلقت هذه الانتقادات نظريات اجتماعية نسوية جديدة حول سياسات الهوية وتقاطعات العنصرية والطبقية والتمييز على أساس الجنس. ولّد ذلك أيضًا حركات نسوية جديدة مثل النسوية السوداء والحركة النسوية للمرأة الأمريكية المكسيكية بالإضافة إلى تقديم مساهمات كبيرة للنسوية المثلية والتكامل الآخر لنقد نظرية أحرار الجنس من الملونين.[238][239][240]

النيوليبرالية

تعرضت النيوليبرالية لانتقادات من قبل النظرية النسوية لتأثيرها السلبي على القوى العاملة النسائية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية. تستمر الافتراضات والأهداف الذكورية في السيطرة على التفكير الاقتصادي والجيوسياسي.[241] تكشف تجارب النساء في البلدان غير الصناعية غالبًا عن آثار ضارة لسياسات التحديث وتقوض المزاعم التقليدية بأن التنمية تفيد الجميع.[241]

لقد افترض أنصار النيوليبرالية أنه من خلال زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، سيكون هناك تقدم اقتصادي متزايد، لكن ذكرت الناقدات النسويات أن هذه المشاركة وحدها لا تزيد من المساواة في العلاقات بين الجنسين.[242]  فشلت النيوليبرالية في معالجة مشاكل مهمة مثل تخفيض قيمة العمل للنساء، والامتياز البنيوي للرجال والذكورة، وتسييس تبعية المرأة في الأسرة ومكان العمل. [241] تشير عبارة "تأنيث العمالة" إلى توصيف مفاهيمي لظروف العمل المتدهورة ومنخفضة القيمة والتي هي أقل استحسانًا، وذات مغزى، وآمنة ومأمونة.[241] لدى أرباب العمل في جنوب الكرة الأرضية تصورات حول العمل النساء ويبحثون عن عمال يُنظر إليهم على أنهم غير مطالبين وقابل للانقياد ومستعدون لقبول الأجور المنخفضة.[241] لعبت التركيبات الاجتماعية حول عمل النساء دورًا كبيرًا في هذا، غالبًا ما يكرس أصحاب العمل على سبيل المثال الأفكار حول النساء باعتبارهن 'عاملات ثانويات لتبرير معدلات أجورهن المنخفضة وعدم استحقاقهن للتدريب أو الترقية'.[242]

التأثير المجتمعي

أثرت الحركة النسوية على التغيير في المجتمع الغربي، كحق المرأة في التصويت؛ زيادة فرص الحصول على التعليم؛ أجر أكثر مساواة مع الرجال؛ الحق في بدء إجراءات الطلاق؛ حق المرأة في اتخاذ قرارات فردية بشأن الحمل (بما في ذلك الحصول على موانع الحمل والإجهاض)؛ والحق في التملك.[9]

حقوق مدنية

مشاركة الدول في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
  وقعت وصادقت
  انضمت أو نجحت
  دولة غير معترف بها، تلتزم بالمعاهدة
  وقعت فقط
  غير موقعة

قوبلت الحملة من أجل حقوق المرأة بنتائج متباينة[243] منذ ستينات القرن العشرين فصاعدًا[244] في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وافقت البلدان الأخرى في الجماعة الاقتصادية الأوروبية على ضمان إلغاء القوانين التمييزية في جميع أنحاء المجتمع الأوروبي.

ساعدت بعض الحملات النسوية أيضًا في إصلاح المواقف تجاه الاعتداء الجنسي على الأطفال. تمت الاستعاضة عن الرأي القائل بأن الفتيات يجعلن الرجال يمارسون الجنس معهم برأي مسؤولية الرجال عن سلوكهم كون الرجال هم البالغون.[245]

في الولايات المتحدة، بدأت المنظمة الوطنية للمرأة في عام 1966 بالسعي لتحقيق المساواة للمرأة من خلال تعديل الحقوق المتساوية الذي لم يتم تمريره،[246] على الرغم من أن بعض الولايات قد سنت قوانينها الخاصة. تركزت حقوق الإنجاب في الولايات المتحدة على قرار المحكمة العليا للولايات المتحدة في قضية رو ضد ويد الذي شرع الإجهاض وأعطى للمراة حق الاختيار في ما إذا كانت ستواصل الحمل حتى نهايته. اكتسبت المرأة الغربية وسائل تحديد النسل أكثر موثوقية، مما يتيح تنظيم الأسرة والمهن. بدأت الحركة في عام 1910 في الولايات المتحدة تحت قيادة مارغريت سانغر وفي أماكن أخرى تحت قيادة ماري ستوبس. في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، عرفت النساء الغربيات حرية جديدة من خلال تحديد النسل، مما مكّن النساء من التخطيط لحياتهن البالغة، وغالبًا ما يفسح المجال لكل من الحياة المهنية والأسرة.[247]

تأثر تقسيم العمل داخل الأسر بالدخول المتزايد من النساء في أماكن العمل في القرن العشرين. وجد عالم الاجتماع آرلي راسل هوكسشيلد أن الرجال والنساء في المتوسط ​ يقضون وقتًا متساويًا في حالة عمل الزوجين في وظيفتين، لكن النساء ما زلن يقضين وقتًا أطول في الأعمال المنزلية،[248][249]

على الرغم من أن كاثي يونغ ردت بأن قد تمنع المرأة مشاركة الرجل على قدم المساواة في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال.[250] كتبت جوديث ك. براون: "من المرجح أن تقدم النساء مساهمة كبيرة عندما يكون للأنشطة المعيشية الخصائص التالية: لا يُلزم المشارك بأن يكون بعيدًا عن المنزل؛ المهام رتيبة نسبيًا ولا تتطلب تركيزًا سريعًا ويكون العمل غير خطير، ويمكن إجراؤه على الرغم من الانقطاعات، ويمكن استئنافه بسهولة بمجرد مقاطعته".[251]

في القانون الدولي، تعتبر اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة اتفاقية دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ووُصفت بأنها وثيقة حقوق دولية لحقوق المرأة. ودخلت حيز التنفيذ في الدول التي صادقت عليها.[252]

الفقه القانوني

الفقه القانوني النسوي هو فرع من فروع فقه القضاء الذي يبحث في العلاقة بين المرأة والقانون. و يتناول أسئلة حول تاريخ التحيزات القانونية والاجتماعية ضد المرأة وحول تعزيز حقوقها القانونية.[253]

يشير الفقه القانوني النسوي إلى رد فعل على النهج الفلسفي للقانون لعلماء القانون المعاصرين، الذين ينظرون إلى القانون عادة على أنه عملية لتفسير وإدامة المُثُل العالمية المحايدة تجاه النوع الاجتماعي في المجتمع. يدعي علماء القانون النسويات أن هذا لا يعترف بقيم المرأة أو المصالح القانونية أو الأضرار التي تتعرض لها أو من المتوقع أن تتعرض لها.[254]

اللغة

يجادل أنصار اللغة المحايدة بين الجنسين بأن استخدام لغة خاصة بالنوع الاجتماعي غالبًا ما يعني تفوق الذكور أو يعكس حالة غير متكافئة في المجتمع.[255] وفقًا لكتيب اللسانيات الإنجليزية، فإن ضمائر المذكر العامة والمسميات الوظيفية الخاصة بنوع الجنس هي أمثلة "حيث اعتبر العرف اللغوي الإنجليزي الرجال تاريخيًا على أنهم نموذج أولي للجنس البشري".[256]

اختار قاموس ميريام-وبستر "النسوية" كلمة العام لعام 2017 ، مشيرة إلى أن "كلمة العام هي مقياس كمي للاهتمام بكلمة معينة".[257]

علم اللاهوت

المقدم أدريان سيمونز تتحدث في حفل عام 2008 لمسجد النساء الوحيد في مدينة خوست، وهو رمز للتقدم نحو حقوق المرأة المتزايدة لدى البشتون.

يعتبر اللاهوت النسوي حركة تعيد النظر في التقاليد والممارسات والنصوص المقدسة وعلم اللاهوت للأديان من منظور نسوي. تتضمن بعض أهداف اللاهوت النسوي زيادة دور المرأة بين رجال الدين والسلطات الدينية، وإعادة تفسير الصورة التي يهيمن عليها الذكور واللغة عن الله، وتحديد مكانة المرأة فيما يتعلق بالوظيفة والأمومة، ودراسة صور المرأة في نصوص الدين المقدسة.[258]

تعتبر النسوية المسيحية فرعا من فروع اللاهوت النسوي الذي يسعى إلى تفسير وفهم المسيحية في ضوء المساواة بين المرأة والرجل، وأن هذا التفسير ضروري لفهم كامل للمسيحية. في حين لا توجد مجموعة قياسية من المعتقدات بين النسويات المسيحيات، يتفق معظمهم على أن الله لا يميز على أساس الجنس، ويشارك في قضايا مثل ترسيم المرأة في رتب دينية، وهيمنة الذكور وتوازن الأبوة والأمومة في الزواج المسيحي، وادعاءات القصور الأخلاقي والدونية للمرأة مقارنة بالرجل، والمعاملة الشاملة للمرأة في الكنيسة.[259][260]

تدافع النسويات الإسلاميات عن حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، والعدالة الاجتماعية المتجذرة في إطار إسلامي. يسعى المدافعون إلى تسليط الضوء على تعاليم المساواة المتجذرة في القرآن وتشجيع التشكيك في التفسير الأبوي للتعاليم الإسلامية من خلال القرآن والحديث النبوي (أقوال محمد) والشريعة الإسلامية (القانون) من أجل خلق مجتمع أكثر مساواة وعدالة.[261] على الرغم من جذورها في الإسلام، فقد استخدم رواد الحركة أيضًا الخطاب العلماني والخطاب النسوي الغربي واعترفوا بدور النسوية الإسلامية كجزء من حركة نسوية عالمية متكاملة.[262]

تعتبر النسوية البوذية حركة تسعى إلى تحسين الأوضاع الدينية والقانونية و الاجتماعية للمرأة في البوذية. وهي جانب من جوانب اللاهوت النسوي الذي يسعى إلى تعزيز وفهم المساواة بين الرجال والنساء أخلاقياً واجتماعياً وروحياً وفي القيادة من منظور بوذي. تصف النسوية البوذية ريتا غروس الحركة النسوية البوذية بأنها "الممارسة الراديكالية للإنسانية المشتركة بي النساء والرجال."[263]

تعتبر النسوية اليهودية حركة تسعى إلى تحسين الأوضاع الدينية والقانونية والاجتماعية للمرأة في اليهودية وفتح فرص جديدة للتجربة الدينية والقيادية للمرأة اليهودية. كانت القضايا الرئيسية للنسويات اليهودية في وقت مبكر من هذه الحركات استبعاد النساء من مجموعة الصلاة الخاصة بالرجال فقط والمعروفة بإسم منيان، والإعفاء من الاوامر الدينية المحددة زمنيا والمعروفة بإسم ميتزفة، وعدم قدرة المرأة عن كونها شاهدة في الزواج أو طلب الطلاق.[264] أصبحت العديد من النساء اليهوديات قائدات للحركات النسوية عبر تاريخهن.[265]

يعتبر محور تقليد ويكا دايانية لاهوتا نسويا (بالإنجليزية: thealogy)‏.[266]

شاركت النسويات العلمانيات والملحدات في النقد النسوي للدين، بحجة أن العديد من الأديان لديها قواعد قمعية تجاه النساء ومواضيعا وأحكاما معادية للمرأة في النصوص الدينية.[267][268][269]

البطريركية

"أيتها النساء المسلمات - لقت سلب كل من القيصر والبايات والخانات حقوقكن" - ملصق سوفيتي صادر في أذربيجان عام 1921

النظام الأبوي هو نظام اجتماعي يتم فيه تنظيم المجتمع حول شخصيات السلطة الذكورية. في هذا النظام، للآباء سلطة على النساء والأطفال والممتلكات. وهو نظام ينطوي على مؤسسات حكم وامتياز الذكور ويعتمد على تبعية الإناث.[270] تصف معظم أشكال النسوية النظام الأبوي بأنه نظام اجتماعي غير عادل يقوم على قمع المرأة. تجادل كارول بايتمان بأن التمييز الأبوي "بين الذكورة والأنوثة هو الاختلاف السياسي بين الحرية والخضوع".[271] غالبًا ما يشمل مفهوم النظام الأبوي في النظرية النسوية جميع الآليات الاجتماعية التي تعيد إنتاج الهيمنة الذكورية على النساء وتمارسها. تصف النظرية النسوية النظام الأبوي عادةً بأنه بناء اجتماعي يمكن التغلب عليه من خلال الكشف عن مظاهره وتحليلها بشكل نقدي.[272] اقترحت بعض النسويات الراديكاليات أن الانفصالية هي الحل الوحيد القابل للتطبيق نظرًا لأن النظام الأبوي متجذر بعمق في المجتمع.[273] انتقدت نسويات أخريات هذه الآراء باعتبارها مناهضة للرجال.[274][275][276]

الرجال والرجولة

استكشفت النظرية النسوية البناء الاجتماعي للرجولة وآثاره على هدف المساواة بين الجنسين. تنظر النسوية إلى البنية الاجتماعية للذكورة على أنها إشكالية لأنها تربط الذكور بالعدوان والمنافسة، وتعزز العلاقات الأبوية وغير المتكافئة بين الجنسين.[80][277] يتم انتقاد الثقافات الأبوية بسبب "تقييد أشكال الذكورة" المتاحة للرجال وبالتالي تضييق خيارات حياتهم.[278] تنخرط بعض النسويات في نشاط الرجال بقضاياهم، مثل لفت الانتباه إلى اغتصاب الذكور وضرب الزوجة ومعالجة التوقعات الاجتماعية السلبية للرجال.[279][280][281]

يتم تشجيع مشاركة الرجال في النسوية بشكل عام من قبل النسويات وينظر إليها على أنها استراتيجية مهمة لتحقيق الالتزام المجتمعي الكامل بالمساواة بين الجنسين.[10][282][283] ينشط العديد من النسويين الذكور و المؤيدين للنسوية في النشاط سواء في مجال حقوق المرأة، في النظرية النسوية، ودراسات الرجولة. ومع ذلك، يجادل البعض بأنه في حين أن مشاركة الذكور مع النسوية ضرورية، إلا أنها إشكالية بسبب التأثيرات الاجتماعية المتأصلة للنظام الأبوي في العلاقات بين الجنسين.[284] الإجماع اليوم في نظريات النسوية والرجولة هو أن الرجال والنساء يجب أن يتعاونوا لتحقيق الأهداف الكبرى للنسوية.[278] لقد تم اقتراح أنه يمكن إلى حد كبير تحقيق ذلك من خلال اعتبارات وكالة المرأة.[285]

الاستجابة والتفاعلات

استجابت مجموعات مختلفة من الناس للنسوية، وكان الرجال والنساء من بين مؤيديها ومنتقديها. بين طلاب الجامعات الأمريكية يعتبر دعم الأفكار النسوية أكثر شيوعًا من التعريف الذاتي للشخص كنسوي لكل من الرجال والنساء.[286][287][288] تميل وسائل الإعلام الأمريكية إلى تصوير النسوية بشكل سلبي، كما أن النسويات "أقل ارتباطًا بالعمل اليومي/الأنشطة الترفيهية للنساء العاديات".[289][290] ومع ذلك، يزداد تعريف الأشخاص الذاتي بالنسوية عندما يتعرفون على أشخاص يعرفون أنفسهم كنسويين ويتناقشون في نقاشات متعلقة بأشكال مختلفة من النسوية كما أظهرت الأبحاث الحديثة.[291]

تأييد النسوية

تأييد النسوية هو دعم النسوية دون شرط أن يكون الداعم عضوا في الحركة النسوية. غالبًا ما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الرجال الذين يدعمون بنشاط النسوية. تشمل أنشطة مجموعات الرجال المؤيدين للنسوية العمل المناهض للعنف مع الفتيان والشبان في المدارس، وتقديم ورش عمل حول التحرش الجنسي في أماكن العمل، وإدارة حملات توعية مجتمعية، وتقديم المشورة لمرتكبي العنف من الذكور. قد يشارك الرجال المؤيدون للنسوية أيضًا في صحة الرجال، والنشاط ضد المواد الإباحية بما في ذلك تشريعات مناهضة المواد الإباحية، ودراسات الرجال، وتطوير مناهج المساواة بين الجنسين في المدارس. يتم هذا العمل أحيانًا بالتعاون مع النسويات والخدمات النسائية، مثل مراكز أزمات العنف المنزلي والاغتصاب.[292][293]

معاداة النسوية ونقد النسوية

مناهضة النسوية هي معارضة النسوية في بعض أو كل أشكالها.[294]

في القرن التاسع عشر، كانت مناهضة النسوية تركز بشكل أساسي على معارضة حق المرأة في التصويت. في وقت لاحق، جادل معارضو دخول المرأة في مؤسسات التعليم العالي بأن التعليم يمثل عبئًا جسديًا كبيرًا على النساء. عارض مناهضون آخرون للنسوية دخول المرأة إلى القوى العاملة، أو حقها في الانضمام إلى النقابات، أو الجلوس في هيئة المحلفين، أو الحصول على وسائل منع الحمل والتحكم في حياتها الجنسية.[295]

عارض بعض الناس النسوية على أساس أنهم يعتقدون أنها تتعارض مع القيم التقليدية أو المعتقدات الدينية. يجادل المناهضون للنسوية على سبيل المثال بأن القبول الاجتماعي للطلاق والنساء غير المتزوجات أمر خاطئ وضار، وأن الرجال والنساء مختلفون اختلافًا جوهريًا، وبالتالي يجب الحفاظ على أدوارهم التقليدية المختلفة في المجتمع.[296][297][298] يعارض مناهضون آخرون للنسوية دخول المرأة إلى القوى العاملة، والمناصب السياسية وعملية التصويت فضلاً عن تقليل سلطة الرجل في الأسرة.[299][300]

تعارض بعض الكاتبات بعض أشكال الحركة النسوية على الرغم من التعريف عن أنفسهن بكونهن نسويات، مثل كاميل باغيلا و كريستينا هوف سومرز و جان بيثك إلشتين، إليزابيث فوكس-جينوفيز و ليزا لوسيل أوينز[301] و دافني باتاي.تجادل الكاتبات على سبيل المثال بأن الحركة النسوية غالبًا ما تشجع على الكراهية ورفع مصالح النساء فوق الرجال، وينتقدون المواقف النسوية الراديكالية باعتبارها ضارة لكل من الرجال والنساء.[302] تجادل دافني باتاي ونوريتا كويرتغي بأن مصطلح "مناهضة النسوية" يستخدم لإسكات النقاش الأكاديمي حول النسوية.[303][304] تجادل ليزا لوسيل أوينز بأن بعض الحقوق الممنوحة حصريًا للنساء هي أبوية لأنها تعفي المرأة من ممارسة جانب حاسم من وكالتها الأخلاقية.[285]

الإنسانية العلمانية

الإنسانية العلمانية هي إطار أخلاقي يحاول الاستغناء عن أي عقيدة غير منطقية وعلوم زائفة وخرافات. يتساءل منتقدو النسوية أحيانًا "لماذا النسوية وليس الإنسانية؟" يجادل بعض الإنسانيين مع ذلك بأن أهداف النسويات والإنسانيين تتداخل إلى حد كبير، وأن التمييز موجود فقط في الحافز. على سبيل المثال، قد ينظر الإنساني إلى الإجهاض من حيث الإطار الأخلاقي النفعي، بدلاً من النظر في دافع أي امرأة معينة لإجراء الإجهاض. في هذا الصدد، من الممكن أن تكون إنسانيًا دون أن تكون نسويًا، لكن هذا لا يمنع وجود النسوية الإنسانية.[305][306] لعبت الإنسانية دورًا مهمًا في الحركة النسوية خلال عصر النهضة، حيث جعل الإنسانيون النساء المتعلمات شخصيات شعبية على الرغم من تحدي التنظيم الأبوي للمجتمع.[307]

أنظر أيضا

انظر ايضا

مراجع

  1. ^ Brunell، Laura؛ Burkett، Elinor. "Feminism". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-21.
  2. ^ Lengermann، Patricia؛ Niebrugge، Gillian (2010). "Feminism". في Ritzer، G.؛ Ryan، J.M. (المحررون). The Concise Encyclopedia of Sociology. John Wiley & Sons. ص. 223. ISBN:978-1-40-518353-6.
  3. ^ Mendus، Susan (2005) [1995]. "Feminism". في Honderich، Ted (المحرر). The Oxford Companion to Philosophy (ط. 2nd). Oxford University Press. ص. 291–294. ISBN:978-0199264797.
  4. ^ Hawkesworth، Mary E. (2006). Globalization and Feminist Activism. Rowman & Littlefield. ص. 25–27. ISBN:9780742537835.
  5. ^ Beasley، Chris (1999). What is Feminism?. New York: Sage. ص. 3–11. ISBN:9780761963356.
  6. ^ Gamble، Sarah (2006) [1998]. "Introduction". في Gamble، Sarah (المحرر). The Routledge Companion to Feminism and Postfeminism. London and New York: Routledge. ص. vii.
  7. ^ أ ب ت Echols، Alice (1989). Daring to Be Bad: Radical Feminism in America, 1967–1975. Minneapolis: University of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-1787-6. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01.
  8. ^ Roberts، Jacob (2017). "Women's work". Distillations. ج. 3 رقم  1. ص. 6–11. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-22.
  9. ^ أ ب Messer-Davidow، Ellen (2002). Disciplining Feminism: From Social Activism to Academic Discourse. Durham, NC: Duke University Press. ISBN:978-0-8223-2843-8.
  10. ^ أ ب ت hooks، bell (2000). Feminism Is for Everybody: Passionate Politics. Cambridge, Massachusetts: South End Press. ISBN:978-0-89608-629-6. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "hooks" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. ^ أ ب Chodorow, Nancy (1989). Feminism and Psychoanalytic Theory. New Haven, Conn.: Yale University Press. ISBN:978-0-300-05116-2. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03.
  12. ^ أ ب Gilligan، Carol (1977). "In a Different Voice: Women's Conceptions of Self and of Morality". Harvard Educational Review. ج. 47 ع. 4: 481–517. DOI:10.17763/haer.47.4.g6167429416hg5l0. مؤرشف من الأصل في 2021-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08.
  13. ^ Artwińska، Anna (2020). Gender, Generations, and Communism in Central and Eastern Europe and Beyond. Routledge.
  14. ^ أ ب Maynard، Mary (1995). "Beyond the 'big three': the development of feminist theory into the 1990s". Women's History Review. ج. 4 ع. 3: 259–281. DOI:10.1080/09612029500200089. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Maynard" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  15. ^ أ ب Weedon، Chris (2002). "Key Issues in Postcolonial Feminism: A Western Perspective". Gender Forum ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2013-12-03. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Weedon" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  16. ^ Goldstein، Leslie F. (1982). "Early Feminist Themes in French Utopian Socialism: The St.-Simonians and Fourier". Journal of the History of Ideas. ج. 43 ع. 1: 91–108. DOI:10.2307/2709162. JSTOR:2709162.
  17. ^ Dutch feminist pioneer Mina Kruseman in a letter to Alexandre Dumas – in: Maria Grever, Strijd tegen de stilte. Johanna Naber (1859–1941) en de vrouwenstem in geschiedenis (Hilversum 1994) (ردمك 90-6550-395-1), p. 31
  18. ^ Offen، Karen (1987). "Sur l'origine des mots 'féminisme' et 'féministe'". Revue d'Histoire Moderne et Contemporaine. ج. 34 ع. 3: 492–96. DOI:10.3406/rhmc.1987.1421. JSTOR:20529317.
  19. ^ Cott، Nancy F. (1987). The Grounding of Modern Feminism. New Haven: Yale University Press. ص. 13. ISBN:978-0-300-04228-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
  20. ^ "feminist". قاموس أكسفورد الإنجليزي (ط. 3rd). دار نشر جامعة أكسفورد. 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. An advocate or supporter of the rights and equality of women. 1852: De Bow's Review ('Our attention has happened to fall upon Mrs. E. O. Smith, who is, we are informed, among the most moderate of the feminist reformers!')
  21. ^ "feminism". قاموس أكسفورد الإنجليزي (ط. 3rd). دار نشر جامعة أكسفورد. 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30. Advocacy of equality of the sexes and the establishment of the political, social, and economic rights of the female sex; the movement associated with this.
  22. ^ Spender، Dale (1983). There's Always Been a Women's Movement this Century. London: Pandora Press. ص. 1–200. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
  23. ^ Lerner، Gerda (1993). The Creation of Feminist Consciousness From the Middle Ages to Eighteen-seventy. Oxford University Press. ص. 1–20. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
  24. ^ Walters، Margaret (2005). Feminism: A very short introduction. Oxford University. ص. 1–176. ISBN:978-0-19-280510-2. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  25. ^ Kinnaird، Joan؛ Astell، Mary (1983). "Inspired by ideas (1668–1731)". في Spender، Dale (المحرر). There's always been a women's movement. London: Pandora Press. ص. 29–.
  26. ^ Witt، Charlotte (2006). "Feminist History of Philosophy". Stanford Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-23.
  27. ^ Allen، Ann Taylor (1999). "Feminism, Social Science, and the Meanings of Modernity: The Debate on the Origin of the Family in Europe and the United States, 1860–1914". The American Historical Review. ج. 104 ع. 4: 1085–113. DOI:10.1086/ahr/104.4.1085. JSTOR:2649562. PMID:19291893.
  28. ^ Botting، Eileen Hunt؛ Houser، Sarah L. (2006). "'Drawing the Line of Equality': Hannah Mather Crocker on Women's Rights". The American Political Science Review. ج. 100 ع. 2: 265–78. DOI:10.1017/S0003055406062150. JSTOR:27644349. S2CID:144730126.
  29. ^ Humm, Maggie (1995). The Dictionary of Feminist Theory. Columbus: Ohio State University Press, p. 251.
  30. ^ Walker، Rebecca (يناير–فبراير 1992). "Becoming the Third Wave". Ms.: 39–41.
  31. ^ Chamberlain، Prudence (2017). The Feminist Fourth Wave: Affective Temporality. Palgrave Macmillan. ISBN:978-3-319-53682-8.
  32. ^ Krolokke، Charlotte؛ Sorensen، Anne Scott (2005). "Three Waves of Feminism: From Suffragettes to Grrls". Gender Communication Theories and Analyses: From Silence to Performance. Sage. ص. 24. ISBN:978-0-7619-2918-5.
  33. ^ "Feminism: The Fourth Wave". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-21.
  34. ^ Wroath، John (1998). Until They Are Seven, The Origins of Women's Legal Rights. Waterside Press. ISBN:1-872870-57-0.
  35. ^ Mitchell، L. G. (1997). Lord Melbourne, 1779–1848. Oxford University Press.
  36. ^ Perkins، Jane Gray (1909). The Life of the Honourable Mrs. Norton. John Murray.
  37. ^ "Married Women's Property Act 1882". legislation.gov.uk. UK Government. 1882. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-17.
  38. ^ أ ب ت ث Freedman, Estelle B. (2003). No Turning Back: The History of Feminism and the Future of Women. Ballantine Books. ص. 464. ISBN:978-0-345-45053-1.
  39. ^ "Votes for Women Electoral Commission". Elections New Zealand. 13 أبريل 2005. مؤرشف من الأصل في 2013-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  40. ^ "Women and the right to vote in Australia". Australian Electoral Commission. 28 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-26.
  41. ^ Phillips, Melanie (2004). The Ascent of Woman: A History of the Suffragette Movement and the Ideas Behind it. London: Abacus. ص. 1–370. ISBN:978-0-349-11660-0.
  42. ^ Warner، Marina (14 يونيو 1999). "Emmeline Pankhurst – Time 100 People of the Century". Time Magazine. مؤرشف من الأصل في 2008-03-06.
  43. ^ Ruether، Rosemary Radford (2012). Women and Redemption: A Theological History (ط. 2nd). Minneapolis: Fortress Press. ص. 112–18, 136–39. ISBN:978-0-8006-9816-4.
  44. ^ DuBois, Ellen Carol (1997). Harriot Stanton Blatch and the Winning of Woman Suffrage. New Haven, Conn.: Yale University Press. ISBN:978-0-300-06562-6.
  45. ^ Flexner، Eleanor (1996). Century of Struggle: The Woman's Rights Movement in the United States. The Belknap Press. ص. xxviii–xxx. ISBN:978-0-674-10653-6.
  46. ^ Wheeler، Marjorie W. (1995). One Woman, One Vote: Rediscovering the Woman Suffrage Movement. Troutdale, OR: NewSage Press. ص. 127. ISBN:978-0-939165-26-1.
  47. ^ Stevens، Doris؛ O'Hare، Carol (1995). Jailed for Freedom: American Women Win the Vote. Troutdale, OR: NewSage Press. ص. 1–388. ISBN:978-0-939165-25-4.
  48. ^ Ko، Dorothy؛ Haboush، JaHyun Kim؛ Piggott، Joan R. (2003). Women and Confucian cultures in premodern China, Korea, and Japan. University of California Press. ISBN:978-0-520-23138-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  49. ^ Ma، Yuxin (2010). Women journalists and feminism in China, 1898–1937. Cambria Press. ISBN:978-1-60497-660-1.[بحاجة لرقم الصفحة]
  50. ^ Farris، Catherine S.؛ Lee، Anru؛ Rubinstein، Murray A. (2004). Women in the new Taiwan: gender roles and gender consciousness in a changing society. M.E. Sharpe. ISBN:978-0-7656-0814-7.[بحاجة لرقم الصفحة]
  51. ^ أ ب Dooling، Amy D. (2005). Women's literary feminism in 20th-century China. Macmillan. ISBN:978-1-4039-6733-6.[بحاجة لرقم الصفحة]
  52. ^ Stange، Mary Zeiss؛ Oyster، Carol K.؛ Sloan، Jane E. (2011). Encyclopedia of Women in Today's World. SAGE. ص. 79–81. ISBN:978-1-4129-7685-5.
  53. ^ أ ب Golley، Nawar Al-Hassan (2003). Reading Arab women's autobiographies: Shahrazad tells her story. University of Texas Press. ص. 30–50. ISBN:978-0-292-70545-6.
  54. ^ Ettehadieh، Mansoureh (2004). "The Origins and Development of the Women's Movement in Iran, 1906–41". في Beck، Lois؛ Nashat، Guity (المحررون). Women in Iran from 1800 to the Islamic Republic. University of Illinois Press. ص. 85–106. ISBN:978-0-252-07189-8.
  55. ^ Gheytanchi، Elham (2000). "Chronology of Events Regarding Women in Iran since the Revolution of 1979". في Mack، Arien (المحرر). Iran since the Revolution. Social Research, Volume 67, No. 2.
  56. ^ Bard, Christine (May–Jun 2007). "Les premières femmes au Gouvernement (France, 1936–1981)" [First Women in Government (France, 1936–1981)]. Histoire@Politique (بالفرنسية). 1 (1): 2. DOI:10.3917/hp.001.0002.
  57. ^ "The Long Way to Women's Right to Vote in Switzerland: a Chronology". History-switzerland.geschichte-schweiz.ch. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-08.
  58. ^ "United Nations press release of a meeting of the Committee on the Elimination of Discrimination against Women (CEDAW)". United Nations. 14 يناير 2003. مؤرشف من الأصل في 2012-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-02.
  59. ^ Guillaumin، Colette (1994). Racism, Sexism, Power, and Ideology. ص. 193–95.
  60. ^ Meltzer، Françoise (1995). Hot Property: The Stakes and Claims of Literary Originality. ص. 88.
  61. ^ Allison، Julie A. (1995). Rape: The Misunderstood Crime. ص. 89.
  62. ^ Bland، Lucy (2002). Banishing the Beast: Feminism, Sex and Morality. ص. 135–49. ISBN:978-1-86064-681-2. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-25.
  63. ^ Palczewski، Catherine Helen (1 أكتوبر 1995). "Voltairine de Cleyre: Sexual Slavery and Sexual Pleasure in the Nineteenth Century". NWSA Journal. ج. 7 ع. 3: 54–68 [60]. ISSN:1040-0656. JSTOR:4316402.
  64. ^ Crowell، Nancy A.؛ Burgess، Ann W. (1997). Understanding Violence Against Women. ص. 127.
  65. ^ Bergoffen، Debra (16 أغسطس 2010) [17 August 2004]. "Simone de Beauvoir". Metaphysics Research Lab, CSLI, Stanford University. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  66. ^ Whelehan، Imelda (1995). Modern Feminist Thought: From the Second Wave to 'Post-Feminism'. Edinburgh: Edinburgh University Press. ص. 25–43. ISBN:978-0-7486-0621-4.
  67. ^ Hanisch، Carol (1 يناير 2006). "Hanisch, New Intro to 'The Personal is Political' – Second Wave and Beyond". The Personal Is Political. مؤرشف من الأصل في 2008-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08.
  68. ^ Badran، Margot (1996). Feminists, Islam, and nation: gender and the making of modern Egypt. Princeton University Press. ISBN:978-0-691-02605-3.[بحاجة لرقم الصفحة]
  69. ^ Smith، Bonnie G. (2000). Global feminisms since 1945. Psychology Press. ISBN:978-0-415-18491-5.
  70. ^ "Islamic feminism means justice to women". The Mili Gazette. مؤرشف من الأصل في 2013-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  71. ^ Parpart، Jane L.؛ Connelly، M. Patricia؛ Connelly، Patricia؛ Barriteau، V. Eudine؛ Barriteau، Eudine (2000). Theoretical Perspectives on Gender and Development. Ottawa, Canada: International Development Research Centre. ص. 215. ISBN:978-0-88936-910-8.
  72. ^ Margalit Fox (5 فبراير 2006). "Betty Friedan, Who Ignited Cause in 'Feminine Mystique,' Dies at 85". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-19.
  73. ^ Hunt، Michael (2016). The World Transformed: 1945 to the Present. New York: Oxford University Press. ص. 220–223. ISBN:978-0-19-937102-0.
  74. ^ Piepmeier، Alison (2009). Girl Zines: Making Media, Doing Feminism. New York: New York University Press. ص. 45. ISBN:9780814767733.
  75. ^ Feliciano، Steve (19 يونيو 2013). "The Riot Grrrl Movement". New York Public Library. مؤرشف من الأصل في 2013-09-18. The emergence of the Riot Grrrl movement began in the early 1990s, when a group of women in Olympia, Washington, held a meeting to discuss how to address sexism in the punk scene. The women decided they wanted to start a 'girl riot' against a society they felt offered no validation of women's experiences. And thus the Riot Grrrl movement was born.
  76. ^ أ ب Walker، Rebecca (يناير 1992). "Becoming the Third Wave" (PDF). Ms.: 39–41. ISSN:0047-8318. OCLC:194419734. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-21.
  77. ^ Baumgardner، Jennifer؛ Richards، Amy (2000). Manifesta: Young Women, Feminism, and the Future. New York: Farrar, Straus and Giroux. ص. 77. ISBN:978-0-374-52622-1.
  78. ^ Henry، Astrid (2004). Not my mother's sister: generational conflict and third-wave feminism. Bloomington: Indiana University Press. ص. 1–288. ISBN:978-0-253-21713-4.
  79. ^ أ ب Gillis، Stacy؛ Howie، Gillian؛ Munford، Rebecca (2007). Third wave feminism: a critical exploration. Basingstoke: Palgrave Macmillan. ص. xxviii, 275–76. ISBN:978-0-230-52174-2.
  80. ^ أ ب Faludi، Susan (1992). Backlash: the undeclared war against women. London: Vintage. ISBN:978-0-09-922271-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  81. ^ أ ب ت Walker, Alice (1983). In Search of Our Mothers' Gardens: Womanist Prose. San Diego: Harcourt Brace Jovanovich. ص. 397. ISBN:978-0-15-144525-7.
  82. ^ Leslie، Heywood؛ Drake، Jennifer (1997). Third Wave Agenda: Being Feminist, Doing Feminism. Minneapolis: University of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-3005-9.[بحاجة لرقم الصفحة]
  83. ^ Gilligan، Carol (1993). In a different voice: psychological theory and women's development. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ص. 184. ISBN:978-0-674-44544-4.
  84. ^ "standpoint theory | feminism". Encyclopædia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-10.
  85. ^ أ ب ت Hill Collins، P. (2000). Black Feminist Thought: Knowledge, Consciousness, and the Politics of Empowerment. New York: Routledge. ص. 1–335.
  86. ^ Harding، Sandra (2003). The Feminist Standpoint Theory Reader: Intellectual and Political Controversies. London: Routledge. ص. 1–16, 67–80. ISBN:978-0-415-94501-1.
  87. ^ أ ب Cochrane، Kira (10 ديسمبر 2013). "The Fourth Wave of Feminism: Meet the Rebel Women". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-12-10.
  88. ^ "Feminism: A fourth wave? | The Political Studies Association (PSA)". Feminism: A fourth wave? | The Political Studies Association (PSA) (بالإنجليزية). Retrieved 2021-11-29.
  89. ^ Solomon، Deborah (13 نوفمبر 2009). "The Blogger and Author on the Life of Women Online". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-16.
  90. ^ Zerbisias، Antonia (16 سبتمبر 2015). "Feminism's Fourth Wave is the Shitlist". NOW Toronto. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-21.
  91. ^ For Cosby, Ghomeshi, #MeToo, and fourth wave, see Matheson, Kelsey (17 October 2017). "You Said #MeToo. Now What Are We Going To Do About It?", The Huffington Post.
    For Savile and fourth wave, see Chamberlain 2017، صفحات 114–115
    For page three, Thorpe, Vanessa (27 July 2013). "What now for Britain's new-wave feminists – after page 3 and £10 notes?", The Guardian.

    For Isla Vista killings, see Bennett، Jessica (10 سبتمبر 2014). "Behold the Power of #Hashtag Feminism". Time.

  92. ^ Zacharek, Stephanie; Dockterman Eliana; and Sweetland Edwards, Haley (6 December 2017). "The Silence Breakers", Time magazine.
  93. ^ Redden, Molly, and agencies (6 December 2017). "#MeToo movement named Time magazine’s Person of the Year", The Guardian.
  94. ^ أ ب ت ث Wright، Elizabeth (2000). Lacan and Postfeminism (Postmodern Encounters). Totem Books. ISBN:978-1-84046-182-4. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Wright2000" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  95. ^ Abbott، Pamela؛ Tyler، Melissa؛ Wallace، Claire (2005). An Introduction to Sociology: Feminist Perspectives (ط. 3rd). Routledge. ص. xi. ISBN:978-1-134-38245-3.
  96. ^ Mateo–Gomez، Tatiana (2009). "Feminist Criticism". في Richter، William L. (المحرر). Approaches to Political Thought. Rowman & Littlefield. ص. 279. ISBN:978-1-4616-3656-4.
  97. ^ Jones، Amelia (1994). "Postfeminism, Feminist Pleasures, and Embodied Theories of Art". في Frueh، Joana؛ Langer، Cassandra L.؛ Raven، Arlene (المحررون). New Feminist Criticism: Art, Identity, Action. New York: HarperCollins. ص. 16–41, 20.
  98. ^ Chunn, Dorothy E. (1 Nov 2011). ""Take It Easy Girls": Feminism, Equality, and Social Change in the Media (2007)". In Chunn, Dorothy E.; Boyd, Susan; Lessard, Hester (eds.). Reaction and Resistance: Feminism, Law, and Social Change (بالإنجليزية). UBC Press. p. 31. ISBN:978-0-7748-4036-1.
  99. ^ Zajko, Vanda (2006). Laughing with Medusa: classical myth and feminist thought. Oxford: Oxford University Press. ص. 445. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  100. ^ Howe، Mica؛ Aguiar، Sarah Appleton (2001). He said, she says: an RSVP to the male text. Madison, NJ: Fairleigh Dickinson University Press. ص. 292.
  101. ^ Pollock، Griselda (2007). Encounters in the Virtual Feminist Museum: Time, Space and the Archive. Routledge. ص. 1–262.
  102. ^ Ettinger, Bracha (2006). The matrixial borderspace. Minneapolis: University of Minnesota Press. ص. 245. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  103. ^ Brabeck, M. and Brown, L. (With Christian, L., Espin, O., Hare-Mustin, R., Kaplan, A., Kaschak, E., Miller, D., Phillips, E., Ferns, T., and Van Ormer, A.). (1997). Feminist theory and psychological practice. In J. Worell and N. Johnson (Eds.) Shaping the future of feminist psychology: Education, research, and practice (pp.15–35). Washington, D.C.: American Psychological Association.
  104. ^ Florence, Penny (2001). Differential aesthetics: art practices, philosophy and feminist understandings. Aldershot, Hants, England: Ashgate. ص. 360. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  105. ^ Showalter، Elaine (1979). "Towards a Feminist Poetics". في Jacobus، M. (المحرر). Women Writing about Women. Croom Helm. ص. 25–36. ISBN:978-0-85664-745-1.
  106. ^ Ettinger, Bracha, 'The Matrixial Borderspace'. (Essays from 1994–99), University of Minnesota Press 2006. (ردمك 0-8166-3587-0).
  107. ^ Kristeva، Julia؛ Moi، Toril (1986). The Kristeva reader. New York: Columbia University Press. ص. 328. ISBN:978-0-231-06325-8.
  108. ^ E.g., Owens، Lisa Lucile (2003). "Coerced Parenthood as Family Policy: Feminism, the Moral Agency of Women, and Men's 'Right to Choose'". Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review. ج. 5: 1. SSRN:2439294.
  109. ^ Voet، Rian (1998). "Categorizations of feminism". Feminism and Citizenship. SAGE. ص. 25. ISBN:1-4462-2804-5.
  110. ^ Lindsey، Linda L. (2015). Gender Roles: A Sociological Perspective. Routledge. ص. 17. ISBN:978-1-317-34808-5.
  111. ^ West، Rebecca. "Kinds of Feminism". University of Alabama in Huntsville.
  112. ^ Marilley، Suzanne M. (1996). Woman Suffrage and the Origins of Liberal Feminism in the United States, 1820–1920. Harvard University Press. ISBN:0-674-95465-3.
  113. ^ "Hvem vi er". Norwegian Association for Women's Rights. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-28.
  114. ^ Mahowald، Mary Briody (1999). "Different Versions of Feminism". Genes, Women, Equality. Oxford University Press. ص. 145.
  115. ^ Rottenberg، Catherine (2014). "The Rise of Neoliberal Feminism". Cultural Studies. ج. 28 ع. 3: 418–437. DOI:10.1080/09502386.2013.857361. S2CID:144882102.
  116. ^ Zhang، Y.؛ Rios، K. (2021). "Understanding Perceptions of Radical and Liberal Feminists: The Nuanced Roles of Warmth and Competence". Sex Roles. DOI:10.1007/s11199-021-01257-y. S2CID:243479502.
  117. ^ Liberal Feminism. Metaphysics Research Lab, Stanford University. 2018. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة)
  118. ^ Hennessy، Rosemary؛ Ingraham، Chrys (1997). Materialist feminism: a reader in class, difference, and women's lives. London: Routledge. ص. 1–13. ISBN:978-0-415-91634-9.
  119. ^ Bottomore, T.B. (1991). A Dictionary of Marxist thought. Wiley-Blackwell. ص. 215. ISBN:978-0-631-18082-1.
  120. ^ Barbara Ehrenreich. "What is Socialist Feminism?". feministezine.com. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-03.
  121. ^ Dunbar-Ortiz، Roxanne (2002). Quiet Rumours. AK Press. ص. 11–13. ISBN:978-1-902593-40-1.
  122. ^ Biehl، Janet (1991). Rethinking eco-feminist politics. Cambridge, Massachusetts: South End Press. ISBN:978-0-89608-392-9.
  123. ^ Ahmed, Sarta (2000). Transformations: thinking through feminism. London: Routledge. ص. 111. ISBN:978-0-415-22066-8.
  124. ^ أ ب ت Narayan، Uma (1997). Dislocating Cultures: Identities, Traditions, and Third-World Feminism. New York: Routledge. ص. 20–28, 113, 161–87. ISBN:978-0-415-91418-5.
  125. ^ Ogunyemi، Chikwenye Okonjo (1985). "Womanism: The Dynamics of the Contemporary Black Female Novel in English". Signs: Journal of Women in Culture and Society. ج. 11 ع. 1: 63–80. DOI:10.1086/494200. JSTOR:3174287. S2CID:143836306.
  126. ^ Kolawole, Mary Ebun Modupe (1997). Womanism and African Consciousness. Trenton, N.J.: Africa World Press. ص. 216. ISBN:978-0-86543-540-7.
  127. ^ Obianuju Acholonu، Catherine (1995). Motherism: The Afrocentric Alternative to Feminism. Afa Publ. ص. 144. ISBN:978-978-31997-1-2.
  128. ^ Hudson-Weems، Clenora (1994). Africana Womanism: Reclaiming Ourselves. Troy, Mich.: Bedford Publishers. ص. 158. ISBN:978-0-911557-11-4.
  129. ^ أ ب Butler، Judith (1999) [1990]. Gender trouble: feminism and the subversion of identity. New York: Routledge. ISBN:978-0-415-92499-3.
  130. ^ West، Candace؛ Zimmerman، Don H. (يونيو 1987). "Doing gender". Gender & Society. ج. 1 ع. 2: 125–151. DOI:10.1177/0891243287001002002. JSTOR:189945. S2CID:220519301. Pdf.
  131. ^ Benhabib، Seyla (1995)، "From identity politics to social feminism: a plea for the Nineties"، Philosophy of Education، ج. 1 ع. 2: 14، مؤرشف من الأصل في 2018-07-05، اطلع عليه بتاريخ 2018-01-20
    Reproduced in:
  132. ^ Randall، Vicky (2010). "Feminism". في Marsh، David؛ Stoker، Gerry (المحررون). Theory and methods in political science (ط. 3rd). Basingstoke: Palgrave Macmillan. ص. 116. ISBN:978-0-230-57627-8.
  133. ^ Abbott، Pamela؛ Wallace، Claire؛ Tyler، Melissa (2005). "Feminist knowledge". An introduction to sociology: feminist perspectives (ط. 3rd). London New York: Routledge. ص. 380. ISBN:978-0-415-31259-2.
    Citing:
  134. ^ أ ب Grady، Constance (20 يونيو 2018). "The waves of feminism, and why people keep fighting over them, explained". Vox. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-26.
  135. ^ "Why Transphobia Is a Feminist Issue". National Organization for Women. 8 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-24.
  136. ^ "NOW Celebrates International Transgender Day of Visibility". National Organization for Women. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-24.
  137. ^ Platt، Lisa F.؛ Szoka، Spring L. (28 يناير 2021). "Endorsement of Feminist Beliefs, Openness, and Mindful Acceptance as Predictors of Decreased Transphobia". Journal of Homosexuality. ج. 68 ع. 2: 185–202. DOI:10.1080/00918369.2019.1651109. PMID:31411935. S2CID:199663381.
  138. ^ Conlin، Sarah E.؛ Douglass، Richard P.؛ Moscardini، Emma H. (2 يناير 2021). "Predicting transphobia among cisgender women and men: The roles of feminist identification and gender conformity". Journal of Gay & Lesbian Mental Health. ج. 25 ع. 1: 5–19. DOI:10.1080/19359705.2020.1780535. S2CID:225798026.
  139. ^ Brassel، Sheila T.؛ Anderson، Veanne N. (أبريل 2020). "Who Thinks Outside the Gender Box? Feminism, Gender Self-Esteem, and Attitudes toward Trans People". Sex Roles. ج. 82 ع. 7–8: 447–462. DOI:10.1007/s11199-019-01066-4. S2CID:198663918.
  140. ^ MacDonald، Terry (16 فبراير 2015). "Are you now or have you ever been a TERF?". New Statesman America. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-13.
  141. ^ Zanghellini، Aleardo (أبريل 2020). "Philosophical Problems With the Gender-Critical Feminist Argument Against Trans Inclusion" (PDF). SAGE Open. ج. 10 ع. 2: 215824402092702. DOI:10.1177/2158244020927029. S2CID:219733494.
  142. ^ "A backlash against gender ideology is starting in universities". Economist. 5 يونيو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-06.
  143. ^ "Woman accused of transphobia wins landmark employment case". HeraldScotland (بالإنجليزية). Retrieved 2021-06-10.
  144. ^ Faulkner، Doug (10 يونيو 2021). "Maya Forstater: Woman wins tribunal appeal over transgender tweets". BBC News. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-10. Ms Forstater ... claimed she was discriminated against because of her beliefs, which include "that sex is immutable and not to be conflated with gender identity". ... But the Honourable Mr Justice Choudhury said her "gender-critical beliefs" did fall under the Equalities Act as they "did not seek to destroy the rights of trans persons".
  145. ^ Observer editorial (27 يونيو 2021). "The Observer view on the right to free expression". Observer. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-27. 'Gender-critical' beliefs refer to the view that someone's sex – whether they are male or female – is biological and immutable and cannot be conflated with someone's gender identity, whether they identify as a man or a woman. The belief that the patriarchal oppression of women is grounded partly in their biological sex, not just the social expression of gender, and that women therefore have the right to certain single-sex spaces and to organise on the basis of biological sex if they so wish, represents a long-standing strand of feminist thinking. Other feminists disagree, believing that gender identity supersedes biological sex altogether.
  146. ^ Flaherty، Colleen (29 أغسطس 2018). "'TERF' War". Inside Higher Ed. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-12.
  147. ^ Miller, Edie (5 Nov 2018). "Why Is British Media So Transphobic?" (بالإنجليزية). The Outline. Archived from the original on 2019-10-19. Retrieved 2019-05-03. The truth is, while the British conservative right would almost certainly be more than happy to whip up a frenzy of transphobia, they simply haven't needed to, because some sections of the left over here are doing their hate-peddling for them. The most vocal source of this hatred has emerged, sadly, from within circles of radical feminists. British feminism has an increasingly notorious TERF problem.
  148. ^ Dalbey، Alex (12 أغسطس 2018). "TERF wars: Why trans-exclusionary radical feminists have no place in feminism". Daily Dot. مؤرشف من الأصل في 2019-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  149. ^ Dastagir، Alia (16 مارس 2017). "A feminist glossary because we didn't all major in gender studies". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2019-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-24. TERF: The acronym for 'trans exclusionary radical feminists,' referring to feminists who are transphobic.
  150. ^ Lewis, Sophie (7 Feb 2019). "Opinion | How British Feminism Became Anti-Trans". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-11-15. Retrieved 2019-05-05.
  151. ^ Taylor، Jeff (23 أكتوبر 2017). "The Christian right's new strategy: Divide and conquer the LGBT community". www.lgbtqnation.com. مؤرشف من الأصل في 2019-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-09.
  152. ^ "SNP MP criticised for calling trans campaigners at Edinburgh Pride 'misogynistic'". indy100 (بالإنجليزية). 24 Jun 2019. Archived from the original on 2019-11-14. Retrieved 2019-06-26.
  153. ^ Rowe-Finkbeiner, Kristin (2004). The F-Word: Feminism In Jeopardy – Women, Politics and the Future. Seal Press. ISBN:978-1-58005-114-9.
  154. ^ Rosenberg, Jessica؛ Gitana Garofalo (Spring 1998). "Riot Grrrl: Revolutions from within – Feminisms and Youth Cultures". Signs. ج. 23 ع. 3: 809–841. DOI:10.1086/495289. JSTOR:3175311. S2CID:144109102.
  155. ^ Code, Lorraine (2004). Encyclopedia of Feminist Theories. London: Routledge. ص. 560. ISBN:978-0-415-30885-4.
  156. ^ Scanlon، Jennifer (2009). Bad girls go everywhere: the life of Helen Gurley Brown. Oxford University Press. ص. 94–111. ISBN:978-0-19-534205-5.
  157. ^ Hollows، Joanne؛ Moseley، Rachel (2006). Feminism in popular culture. Berg Publishers. ص. 84. ISBN:978-1-84520-223-1.
  158. ^ Clark، Julia (2014). "Can Men Be Feminists Too? Half (48%) of Men in 15 Country Survey Seem to Think So". اطلع عليه بتاريخ 2016-08-26.
  159. ^ Harnois، Catherine E. (أكتوبر 2012). "Sociological Research on Feminism and the Women's Movement: Ideology, Identity, and Practice". Sociology Compass. ج. 6 ع. 10: 823–832. DOI:10.1111/j.1751-9020.2012.00484.x.
  160. ^ Allum، Cynthia (9 أبريل 2015). "82 percent of Americans don't consider themselves feminists, poll shows". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2016-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-26.
  161. ^ Harnois، Catherine E. (23 نوفمبر 2015). "Race, Ethnicity, Sexuality, and Women's Political Consciousness of Gender". Social Psychology Quarterly. ج. 78 ع. 4: 365–386. DOI:10.1177/0190272515607844. S2CID:147132634.
  162. ^ Harnois، Catherine E. (15 نوفمبر 2016). "Intersectional Masculinities and Gendered Political Consciousness: How Do Race, Ethnicity and Sexuality Shape Men's Awareness of Gender Inequality and Support for Gender Activism?". Sex Roles. ج. 77 ع. 3–4: 141–154. DOI:10.1007/s11199-016-0702-2. S2CID:151406838.
  163. ^ "Attitudes to Gender in 2016 Britain – 8,000 Sample Study for Fawcett Society". Survation (بالإنجليزية). 18 Jan 2016. Retrieved 2019-06-28.
  164. ^ Sanghani, Radhika (15 Jan 2016). "Only 7 per cent of Britons consider themselves feminists". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2022-01-10. Retrieved 2019-06-28.
  165. ^ أ ب Duggan, Lisa؛ Hunter, Nan D. (1995). Sex wars: sexual dissent and political culture. New York: Routledge. ص. 1–14. ISBN:978-0-415-91036-1.
  166. ^ أ ب Hansen، Karen Tranberg؛ Philipson، Ilene J. (1990). Women, class, and the feminist imagination: a socialist-feminist reader. Philadelphia: Temple University Press. ISBN:978-0-87722-630-7.
  167. ^ أ ب Gerhard, Jane F. (2001). Desiring revolution: second-wave feminism and the rewriting of American sexual thought, 1920 to 1982. New York: Columbia University Press. ISBN:978-0-231-11204-8.
  168. ^ أ ب Leidholdt، Dorchen؛ Raymond، Janice G. (1990). The Sexual liberals and the attack on feminism. New York: Pergamon Press. ISBN:978-0-08-037457-4.
  169. ^ أ ب Vance, Carole S. (1989). Pleasure and Danger: Exploring Female Sexuality. Thorsons Publishers. ISBN:978-0-04-440593-1.
  170. ^ McBride، Andrew. "Lesbian History".
  171. ^ O'Neill، Maggie (2001). Prostitution and Feminism. Cambridge: Polity Press. ص. 14–16.
  172. ^ Rohana Ariffin؛ Women's Crisis Centre (Pinang, Malaysia) (1997). Shame, secrecy, and silence: study on rape in Penang. Women's Crisis Centre. ISBN:978-983-99348-0-9. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-01.
  173. ^ Bennett L, Manderson L, Astbury J. Mapping a global pandemic: review of current literature on rape, sexual assault and sexual harassment of women. University of Melbourne, 2000.
  174. ^ Jewkes R، Abrahams N (2002). "The epidemiology of rape and sexual coercion in South Africa: an overview". Social Science & Medicine. ج. 55 ع. 7: 1231–44. DOI:10.1016/s0277-9536(01)00242-8. PMID:12365533.
  175. ^ Sen P. Ending the presumption of consent: nonconsensual sex in marriage. London, Centre for Health and Gender Equity, 1999
  176. ^ Jeffries، Stuart (12 أبريل 2006). "Stuart Jeffries talks to leading feminist Catharine MacKinnon". The Guardian. London.
  177. ^ Wahlquist, Calla (31 Oct 2020). "The sole function of the clitoris is female orgasm. Is that why it's ignored by medical science?". The Guardian (بالإنجليزية). Retrieved 2020-12-20.
  178. ^ "The Myth of the Vaginal Orgasm by Anne Koedt". 6 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-20.
  179. ^ Harding, Sandra (1989). "Is There a Feminist Method". في Nancy Tuana (المحرر). Feminism & Science. Indiana University Press. ص. 17. ISBN:978-0-253-20525-4.
  180. ^ Hubbard, Ruth (1990). The Politics of Women's Biology. Rutgers University Press. ص. 16. ISBN:978-0-8135-1490-1.
  181. ^ أ ب Lindlof، Thomas R.؛ Taylor، Bryan C. (2002). Qualitative Communication Research Methods. Thousand Oaks, Calif: Sage Publications. ص. 357. ISBN:978-0-7619-2493-7.
  182. ^ Holloway, Marguerite (26 سبتمبر 2005). "The Beauty of Branes". Scientific American. Nature America. ص. 2. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-12.
  183. ^ Hankinson Nelson, Lynn (1990). Who Knows: from Quine To a Feminist Empiricism. Temple University Press. ص. 30. ISBN:978-0-87722-647-5.
  184. ^ Cortina، L. M.؛ Curtin، N.؛ Stewart، A. J. (2012). "Where Is Social Structure in Personality Research? A Feminist Analysis of Publication Trends". Psychology of Women Quarterly. ج. 36 ع. 3: 259–73. DOI:10.1177/0361684312448056. S2CID:13065637.
  185. ^ Hankinson Nelson, Lynn (1997). Feminism, Science, and the Philosophy of Science. Springer. ص. 61. ISBN:978-0-7923-4611-1.
  186. ^ Anderson, Elizabeth (2011). Edward N. Zalta (المحرر). "Feminist Epistemology and Philosophy of Science". Stanford Encyclopedia of Philosophy ع. Spring 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-06.
  187. ^ Code، Lorraine (2000). Encyclopedia of feminist theories. Taylor & Francis. ص. 89. ISBN:978-0-415-13274-9.
  188. ^ Bern, Sandra L., The lenses of gender: transforming the debate on sexual inequality, Yale University Press, 1993, (ردمك 0-300-05676-1), p. 6.
  189. ^ Fausto-Sterling، Anne (1992). Myths of Gender: Biological Theories About Women and Men. New York, New York: BasicBooks. ISBN:978-0-465-04792-5.
  190. ^ Fine، Cordelia (2010). Delusions of Gender: How Our Minds, Society, and Neurosexism Create Difference. W. W. Norton & Company.[بحاجة لرقم الصفحة]
  191. ^ Worell، Judith (سبتمبر 2000). "Feminism in Psychology: Revolution or Evolution?" (PDF). The Annals of the American Academy of Political and Social Science. ج. 571: 183–96. DOI:10.1177/0002716200571001013. JSTOR:1049142. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-12.
  192. ^ "Psychology's Feminist Voices". Psychology's Feminist Voices. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-12.
  193. ^ Prochner، Isabel (2019). Feminist contributions to industrial design and design for sustainability theories and practices.
  194. ^ Buckley، Cheryl (1986). "Made in patriarchy: Toward a feminist analysis of women and design". Design Issues. ج. 3 ع. 2: 3–14. DOI:10.2307/1511480. JSTOR:1511480.
  195. ^ Rothschild، Judith (1999). Design and feminism: Re-visioning spaces, places, and everyday things.
  196. ^ Prochner، Isabel؛ Marchand، Anne (2018). "Learning from feminist critiques of and recommendations for industrial design". Proceedings of Design as a Catalyst for Change - DRS International Conference 2018. DRS2018: Catalyst. ج. 2. DOI:10.21606/drs.2018.355. ISBN:9781912294275. S2CID:150913753.
  197. ^ Echols (1989), pp. 269–278.
  198. ^ Hogan، Kristen (2016). The Feminist Bookstore Movement: Lesbian Antiracism and Feminist Accountability. Durham, North Carolina: Duke University Press.
  199. ^ أ ب Blake Gopnik (22 أبريل 2007). "What Is Feminist Art?". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-03.
  200. ^ Hoban, Phoebe (ديسمبر 2009). "The Feminist Evolution". ARTnews. مؤرشف من الأصل في 2012-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  201. ^ Gilbert، Sandra M. (4 مايو 1986). "Paperbacks: From Our Mothers' Libraries: women who created the novel". The New York Times.
  202. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Blain
  203. ^ Buck، Claire، المحرر (1992). The Bloomsbury Guide to Women's Literature. Prentice Hall. ص. vix.
  204. ^ Salzman، Paul (2000). "Introduction". Early Modern Women's Writing. Oxford UP. ص. ix–x.
  205. ^ Term coined by Ellen Moers in Literary Women: The Great Writers (New York: Doubleday, 1976). See also Juliann E. Fleenor, ed., The Female Gothic (Montreal: Eden Press, 1983) and Gary Kelly, ed., Varieties of Female Gothic 6 Vols. (London: Pickering & Chatto, 2002).
  206. ^ Helford, Elyce Rae (2005). "Feminist Science Fiction". في Westfahl، Gary (المحرر). The Greenwood Encyclopedia of Science Fiction and Fantasy. Greenwood Press. ص. 289–291. ISBN:978-0-300-04854-4.
  207. ^ Lips، Hilary M. (1990). "Using Science Fiction to Teach the Psychology of Sex and Gender". Teaching of Psychology. ج. 17 ع. 3: 197–98. DOI:10.1207/s15328023top1703_17. S2CID:145519594.
  208. ^ Shah، Mahvish (2018). "I Know Why The Caged Bird Sings: Angelou's Quest to Truth and Power". Feminism in India.
  209. ^ Poetry Foundation (29 نوفمبر 2018). "A Change of World". Poetry Foundation.
  210. ^ Case، Sue-Ellen (ديسمبر 1983). "Re-Viewing Hrotsvit". Theatre Journal. ج. 35 ع. 4: 533–542. DOI:10.2307/3207334. JSTOR:3207334.
  211. ^ Sack, Harald (6 Feb 2019). "Hrotsvitha of Gandersheim – The Most Remarkable Women of her Time". SciHi Blog (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-12-06.
  212. ^ Frankforter, A. Daniel (Feb 1979). "Hroswitha of Gandersheim and the Destiny of Women". The Historian (بالإنجليزية). 41 (2): 295–314. DOI:10.1111/j.1540-6563.1979.tb00548.x. ISSN:0018-2370.
  213. ^ أ ب Lont، Cynthia (1992). "Women's Music: No Longer a Small Private Party". في Garofalo، Reebee (المحرر). Rockin' the Boat: Mass Music & Mass Movements. Cambridge, Massachusetts: South End Press. ص. 242. ISBN:978-0-89608-427-8.
  214. ^ Peraino، Judith A. (2001). "Girls with guitars and other strange stories". Journal of the American Musicological Society. ج. 54 ع. 3: 692–709. DOI:10.1525/jams.2001.54.3.692. مؤرشف من الأصل في 2012-11-08.
  215. ^ أ ب Mosbacher، Dee (2002). Radical Harmonies. San Francisco, CA: Woman Vision. OCLC:53071762.
  216. ^ أ ب ت Beard, David; Gload, Kenneth. 2005. Musicology : The Key Concepts. London and New York: Routledge.
  217. ^ Duchen، Jessica (28 فبراير 2015). "Why the male domination of classical music might be coming to an end". The Guardian.
  218. ^ Hayward، Susan (2006). Cinema Studies – The Key Concepts (ط. 3rd). Routledge. ص. 134–5.
  219. ^ Erens، Patricia Brett (1991). Issues in Feminist Film Criticism. Wiley & Sons. ص. 270. ISBN:9780253206107.
  220. ^ Kuhn، A.؛ Radstone، S.، المحررون (1990). Women's Companion to International Film. Virago. ص. 153. ISBN:9781853810817.
  221. ^ Giannetti L, Understanding Movies, 7th ed. Prentice-Hall 1996;416.
  222. ^ Derek Thompson (11 يناير 2018). "The Brutal Math of Gender Inequality in Hollywood". The Atlantic.
  223. ^ "Assessing the Gender Gap in the Film Industry". NamSor Blog. 16 أبريل 2014.
  224. ^ Badia, Gilbert (1994). Zetkin. Femminista senza frontiere. University of Michigan. ص. 320. ISBN:978-88-85378-53-7.
  225. ^ أ ب Duby، Georges؛ Perrot، Michelle؛ Schmitt Pantel، Pauline (1994). A history of women in the West. Cambridge, Massachusetts: Belknap Press of Harvard University Press. ص. 600. ISBN:978-0-674-40369-7.
  226. ^ The Radical Women Manifesto: Socialist Feminist Theory, Program and Organizational Structure. Seattle, WA: Red Letter Press. 2001. ISBN:978-0-932323-11-8.
  227. ^ Ibárruri, Dolores (1938). Speeches & Articles, 1936–1938. University of Michigan. ص. 263.
  228. ^ John McGuffin (1973). "Internment – Women Internees 1916–1973". اطلع عليه بتاريخ 2009-03-22.
  229. ^ "Countess Constance de Markievicz". ElectionsIreland.org. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-22.
  230. ^ Bunbury، Turtle. "Dorothea Findlater – One Hundred Years On". اطلع عليه بتاريخ 2016-01-05. Perhaps the most awkward arrest Wheeler made was Countess Markievicz, his wife's first cousin.
  231. ^ Hägg, Göran (2008). Mussolini: En studie i makt [A study in power] (بالسويدية). Stockholm: Norstedt. ISBN:978-91-1-301949-9.
  232. ^ Passmore، Kevin (2003). Women, Gender and Fascism in Europe, 1919–45. Piscataway, N.J.: Rutgers Univ. Press. ISBN:978-0-8135-3308-7.
  233. ^ أ ب ت Blamires، Cyprian (2006). World Fascism: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. ج. 1. ص. 232–33. ISBN:978-1-57607-940-9.
  234. ^ أ ب Levy، Peter (1998). The Civil Rights Movement. Westport, Conn.: Greenwood Press. ISBN:978-0-313-29854-7.
  235. ^ Code، Lorraine (2000). "Civil rights". Encyclopedia of Feminist Theories. Taylor & Francis. ISBN:978-0-415-13274-9.
  236. ^ hooks، bell (3 أكتوبر 2014). Feminist Theory. DOI:10.4324/9781315743172. ISBN:978-1-315-74317-2.
  237. ^ Manditch-Prottas، Zachary (2019). "Meeting at the Watchtower: Eldridge Cleaver, James Baldwin's No Name in the Street, and Racializing Homophobic Vernacular". African American Review. ج. 52 ع. 2: 179–195. DOI:10.1353/afa.2019.0027. ISSN:1945-6182. S2CID:197851021.
  238. ^ Roth، Benita (2004). Separate Roads to Feminism: Black, Chicana, and White feminist movements in America's second wave. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-52972-3.
  239. ^ Winddance Twine، France؛ Blee، Kathleen M. (2001). Feminism and Antiracism: International struggles for justice. NYU Press. ISBN:978-0-8147-9855-3.[بحاجة لرقم الصفحة]
  240. ^ ""The Combahee River Collective Statement" (1977)"، Available Means، University of Pittsburgh Press، ص. 292–300، 2001، DOI:10.2307/j.ctt5hjqnj.50، ISBN:978-0-8229-7975-3
  241. ^ أ ب ت ث ج Peterson، V. Spike (2014). "International/Global Political Economy". في Shepherd، Laura J. (المحرر). Gender Matters in Global Politics (ط. 2). Routledge. ISBN:978-1-134-75259-1.
  242. ^ أ ب Elias، Juanita؛ Ferguson، Lucy (2014). "Production, Employment, and Consumption". في Shepherd، Laura J. (المحرر). Gender Matters in Global Politics. Routledge. ISBN:978-1-134-75259-1.
  243. ^ "FROM SUFFRAGE TO WOMEN'S LIBERATION: FEMINISM IN TWENTIETH CENTURY AMERICA by Jo Freeman".
  244. ^ Lockwood, Bert B. (2006). Women's Rights: A Human Rights Quarterly Reader. The Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8374-3.
  245. ^ Rush، Florence (1988). The Best Kept Secret: Sexual Abuse of Children. Englewood Cliffs: Prentice-Hall. ISBN:978-0-07-054223-5.
  246. ^ "The National Organization for Women's 1966 Statement of Purpose".
  247. ^ "Margaret Sanger".
  248. ^ Hochschild, Arlie Russell؛ Machung, Anne (2003). The Second Shift. New York: Penguin Books. ISBN:978-0-14-200292-6.
  249. ^ Hochschild, Arlie Russell (2001). The Time Bind: When Work Becomes Home and Home Becomes Work. New York: Henry Holt & Co. ISBN:978-0-8050-6643-2.
  250. ^ Young, Cathy (12 يونيو 2000). "The Mama Lion at the Gate". Salon.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-17.
  251. ^ Brown، Judith K. (أكتوبر 1970). "A Note on the Division of Labor by Sex". American Anthropologist. ج. 72 ع. 5: 1073–78. DOI:10.1525/aa.1970.72.5.02a00070.
  252. ^ "Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women New York, 18 December 1979". Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  253. ^ Garner، Bryan، المحرر (2014). Black's Law Dictionary (ط. 10th). St. Paul, Minn.: Thomson Reuters. ص. 985. ISBN:978-0-314-61300-4. Feminist jurisprudence examines ... the history of legal and social biases against women, the elimination of those biases in modern law, and the enhancement of women's legal rights and recognition [status] in society.
  254. ^ Minda، Gary (1995). Postmodern Legal Movements: Law and Jurisprudence at Century's End. N.Y.C.: NYU Press. ص. 129–30. ISBN:978-0-8147-5510-5. Feminist legal scholars, despite their differences, appear united in claiming that 'masculine' jurisprudence ... fails to acknowledge, let alone respond to, the interests, values, fears, and harms experienced by women.
  255. ^ Miller، Casey؛ Swift، Kate (1988). The Handbook of Nonsexist Writing. N.Y.C.: Harper & Row. ص. 45, 64, 66. ISBN:978-0-06-181602-4.
  256. ^ Aarts، Bas؛ McMahon، April، المحررون (2006). The Handbook of English Linguistics. Malden, Mass.: Blackwell. ISBN:978-1-4051-1382-3.
  257. ^ "Word of the Year 2017". Merriam-Webster.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  258. ^ Bundesen, Lynne (30 مارس 2007). The Feminine Spirit: Recapturing the Heart of Scripture. Jossey-Bass. ISBN:978-0-7879-8495-3.
  259. ^ Haddad, Mimi (2006). "Egalitarian Pioneers: Betty Friedan or Catherine Booth?" (PDF). Priscilla Papers. ج. 20 ع. 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-07-13.
  260. ^ Anderson, Pamela Sue؛ Clack, Beverley (2004). Feminist philosophy of religion: critical readings. London: Routledge. ISBN:978-0-415-25749-7.
  261. ^ Badran, Margot (17–23 يناير 2002). "Islamic Feminism: What's in a Name?". اطلع عليه بتاريخ 2015-12-17.
  262. ^ Catalonian Islamic Board (24–27 أكتوبر 2008). "II International Congress on Islamic Feminism". feminismeislamic.org. مؤرشف من الأصل في 2007-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-09.
  263. ^ Gross، Rita M. (1992). Buddhism After Patriarchy: A Feminist History, Analysis, and Reconstruction of Buddhism. Albany, New York: State University of New York Press. ص. 127. ISBN:978-0-7914-1403-3. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-07.
  264. ^ Plaskow, Judith (2003). "Jewish Feminist Thought". في Frank, Daniel H. (المحرر). History of Jewish philosophy. Leaman, Oliver. London: Routledge. ISBN:978-0-415-32469-4.
  265. ^ Marjorie Ingall (18 نوفمبر 2005). "Why are there so many Jewish feminists?". Forward Magazine. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-31.
  266. ^ Wisdom's Feast: Sophia in Study and Celebration, p. 9, Susan Cole, Marian Ronan, Hal Taussig. 1996
  267. ^ Gaylor, Annie Laurie, Woe to the Women: The Bible Tells Me So, Freedom From Religion Foundation, Inc. (1 July 1981) (ردمك 1-877733-02-4)
  268. ^ Ali, Ayaan Hirsi The Caged Virgin: A Muslim Woman's Cry for Reason, Free Press 2004, (ردمك 978-0-7432-8833-0)
  269. ^ Miles, Rosalind, Who cooked the Last Supper?, Random House Digital, Inc., 2001, (ردمك 0-609-80695-5)
  270. ^ Encyclopedia of sex and gender. Detroit, Mich.: Macmillan Reference. 2007.
  271. ^ Pateman, Carole (25 Mar 2014). The Sexual Contract (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 207. ISBN:978-0-7456-8035-4.
  272. ^ Tickner, Ann J. (2001). "Patriarchy". Routledge Encyclopedia of International Political Economy: Entries PZ. Taylor & Francis. ص. 1197–98. ISBN:978-0-415-24352-0.
  273. ^ Hoagland, Sarah Lucia (1988). Lesbian Ethics: Toward New Value (بالإنجليزية). Institute of Lesbian Studies. ISBN:978-0-934903-03-5.
  274. ^ Friedan, Betty. The Second Stage: With a New Introduction. Cambridge, Massachusetts: Harvard Univ. Press, 1981 1986 1991 1998, 1st Harvard Univ. Press pbk. ed. ((ردمك 0-674-79655-1)) 1998.
  275. ^ Bullough, Vern L. Human sexuality: an encyclopedia, Taylor & Francis, 1994, (ردمك 0-8240-7972-8)
  276. ^ Echols 1989، p. 78 & n. 124 ("124. Interview with Cindy Cisler.") and see p. 119
  277. ^ Tong، Rosemarie Putnam (1998). Feminist Thought: A More Comprehensive Introduction (ط. 2nd). Boulder, Colo.: Westview Press. ص. 70. ISBN:978-0-8133-3295-6.
  278. ^ أ ب Gardiner، Judith Kegan (2002). Masculinity studies and feminist theory. Columbia University Press. ص. 96, 153. ISBN:978-0-231-12278-8.
  279. ^ Uviller، Rena K. (1978). "Fathers' Rights and Feminism: The Maternal Presumption Revisited". Harv. Women's L.J.: 107.
  280. ^ Shanley، Mary (يناير 1995). "Unwed fathers' rights, adoption, and sex equality: Gender-neutrality and the perpetuation of patriarchy". Columbia Law Review. ج. 95 ع. 1: 60–103. DOI:10.2307/1123127. JSTOR:1123127.
  281. ^ Levit، Nancy (1996). "Feminism for Men: Legal Ideology and the Construction of Maleness". UCLA Law Review. ج. 43 ع. 4. SSRN:1297365.
  282. ^ Digby, Tom (1998). Men Doing Feminism. New York: Routledge. (ردمك 978-0-415-91625-7).
  283. ^ Phillips, Layli, The Womanist reader, CRC Press, 2006, (ردمك 0-415-95411-8)
  284. ^ Jardine, Alice, Paul Smith, Men in feminism , (ردمك 0-415-90251-7)
  285. ^ أ ب Owens، Lisa Lucile (مايو 2014). "Coerced parenthood as family policy: feminism, the moral agency of women, and men's 'Right to Choose'". Alabama Civil Rights & Civil Liberties Law Review. ج. 5 ع. 1. SSRN:2439294.
  286. ^ Zucker، Alyssa N. (2004). "Disavowing Social Identities: What It Means when Women Say, 'I'm Not a Feminist, but ...'". Psychology of Women Quarterly. ج. 28 ع. 4: 423–35. DOI:10.1111/j.1471-6402.2004.00159.x. S2CID:144528255.
  287. ^ Burn، Shawn Meghan؛ Aboud، Roger؛ Moyles، Carey (2000). "The Relationship Between Gender Social Identity and Support for Feminism". Sex Roles. ج. 42 ع. 11/12: 1081–89. DOI:10.1023/A:1007044802798. S2CID:17743495.
  288. ^ Renzetti، Claire M. (1987). "New wave or second stage? Attitudes of college women toward feminism". Sex Roles. ج. 16 ع. 5–6: 265–77. DOI:10.1007/BF00289954. S2CID:144101128.
  289. ^ Lind، Rebecca Ann؛ Salo، Colleen (2002). "The Framing of Feminists and Feminism in News and Public Affairs Programs in U.S. Electronic Media". Journal of Communication. ج. 52: 211–28. DOI:10.1111/j.1460-2466.2002.tb02540.x.
  290. ^ Roy، Robin E.؛ Weibust، Kristin S.؛ Miller، Carol T. (2007). "Effects of Stereotypes About Feminists on Feminist Self-Identification". Psychology of Women Quarterly. ج. 31 ع. 2: 146–56. DOI:10.1111/j.1471-6402.2007.00348.x. S2CID:145716135.
  291. ^ Moradi، B.؛ Martin، A.؛ Brewster، M. E. (2012). "Disarming the threat to feminist identification: An application of personal construct theory to measurement and intervention". Psychology of Women Quarterly. ج. 36 ع. 2: 197–209. DOI:10.1177/0361684312440959. S2CID:145166218.
  292. ^ Lingard، Bob؛ Douglas، Peter (1999). Men Engaging Feminisms: Pro-Feminism, Backlashes and Schooling. Buckingham, England: Open University Press. ص. 192. ISBN:978-0-335-19818-4.
  293. ^ Kimmel، Michael S.؛ Mosmiller، Thomas E. (1992). Against the Tide: Pro-Feminist Men in the United States, 1776–1990: A Documentary History. Boston: Beacon Press. ISBN:978-0-8070-6767-3.[بحاجة لرقم الصفحة]
  294. ^ Simpson، John A.؛ Weiner، Edmund S.C. (1989)، "Anti-feminist"، في Simpson، John A.؛ Weiner، Edmund S. C. (المحررون)، The Oxford English Dictionary (ط. 2nd)، Oxford New York: Clarendon Press Oxford University Press، ISBN:978-0-19-861186-8.
  295. ^ Kimmel، Michael (2004). "Antifeminism". في Kimmel، Michael؛ Aronson، Amy (المحررون). Men and masculinities a social, cultural, and historical encyclopedia. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. ص. 35–37. ISBN:978-1-57607-774-0.
  296. ^ Lukas، Carrie (2006)، "Marriage: happier ever after"، في Lukas، Carrie (المحرر)، The politically incorrect guide to women, sex, and feminism، Washington, DC Lanham, Maryland: Regency Publishing، ص. 75، ISBN:978-1-59698-003-7، Feminists' assault on marriage also has played a role in devaluing marriage. Radical feminists view marriage as a cruel trap for women, perpetuating patriarchy, and keeping women subservient to men. They lament the roles that women and men tend to assume in traditional marriages, believing that women get the worse deal from the marriage contract.
  297. ^ Kassian، Mary (2005)، "Introduction: the tsunami of feminism"، في Kassian، Mary (المحرر)، The feminist mystique mistake: the radical impact of feminism on church and culture (ط. 2nd)، Wheaton, Illinois: Crossway Books، ص. 10، ISBN:978-1-58134-570-4، The feminist assault on traditional gender roles and families began in earnest in the 1960s and increasingly turned radical in the 1970s.
  298. ^ Schlafly، Phyllis (1977). "Understanding the difference". في Schlafly، Phyllis (المحرر). The power of the positive woman. New Rochelle, New York: Arlington House. ص. 12. ISBN:978-0-87000-373-8. The second dogma of the women's liberationists is that, of all the injustices perpetuated upon women through the centuries, the most oppressive is the cruel fact that women have babies and men do not. Within the confines of the women's liberationist ideology, therefore, the abolition of this overriding inequality of women becomes the primary goal. This goal must be achieved at any at all costs – to the woman herself, to the baby, to the family, and to society. Women must be made equal to men in their ability not to become pregnant and not to be expected to care for babies they may bring into the world.
  299. ^ Gottfried، Paul (21 أبريل 2001). "The trouble with feminism". LewRockwell.com (web magazine). Lew Rockwell. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-30.
  300. ^ al-Qaradawi، Yusuf (2008)، "Women and family in Islamist discourses: 'When Islam prohibits something, it closes all the avenues of approach to it'"، في Calvert، John (المحرر)، Islamism: a documentary and reference guide، Westport, Conn: Greenwood Press، ص. 62، ISBN:978-0-313-33856-4، Islamists are aggrieved at the support of ostensibly Muslim governments for the 'alleged' legal emancipation of women, including granting women the right to vote and hold public office, in addition to limited rights to initiate divorce. Although many Muslim women take pride in the fact that they now perform jobs and enter professions once reserved for men, for most Islamists female employment and legal emancipation are dangerous trends that lead to the dissolution of traditional gender roles associated with the extended family.
  301. ^ "Department of Sociology: Lisa Lucile Owens". Columbia University in the City of New York. مؤرشف من الأصل في 2015-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-13.
  302. ^ Sommers، Christina Hoff (1995). Who Stole Feminism? How Women Have Betrayed Women. New York: Simon & Schuster. ص. 320. ISBN:978-0-684-80156-8.
  303. ^ Patai، Daphne (2003)، "Policing the academy: 'Anti-feminist intellectual harassment'"، في Patai، Daphne؛ Koertge، Noretta (المحررون)، Professing feminism: education and indoctrination in women's studies، Lanham, Maryland: Lexington Books، ص. 278–79، ISBN:978-0-7391-0455-2، ...the book [Antifeminism in the Academy by Clark, Vévé et al] attempts to extend an already dubious concept – hostile environment harassment – to encompass a whole new range of thought and behavior. Delineating the many types of alleged anti-feminist practices perpetrated in colleges, universities, and publishing houses around the country, contributors to this book propose in all seriousness that measures be taken against a new and pervasive kind of offense: 'antifeminst intellectual harassment.'
  304. ^ Danowitz Sagaria، Mary Ann (يناير 1999). "Review: Reviewed Work: Antifeminism in the Academy by Vévé Clark, Shirley Nelson Garner, Margaret Higonnet, Ketu H. Katrak". The Journal of Higher Education. ج. 70 ع. 1: 110–12. DOI:10.2307/2649121. JSTOR:2649121.
  305. ^ Doran، Tatiana؛ West، Robin (يونيو 1998). "Feminism or Humanism?". The Yale Law Journal. ج. 107 ع. 8: 2661. DOI:10.2307/797353. JSTOR:797353.
  306. ^ O’Sullivan، Cordelia Tucker (7 مارس 2015). "Why Humanism and feminism go hand in hand". HumanistLife. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-09.
  307. ^ Ross, Sarah Gwyneth, 1975- (2009). The birth of feminism : woman as intellect in renaissance Italy and England. Harvard University Press. ISBN:978-0-674-03454-9. OCLC:517501929.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

انظر أيضًا

مصادر


وصلات خارجية



وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/> أو هناك وسم </ref> ناقص