بيريليوم: الفرق بين النسختين

	بورون → بيريليوم ← ليثيوم
المظهر
	أبيض-رمادي فلزي;
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز	بيريليوم، 4، Be
تصنيف العنصر	فلز قلوي ترابي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي	2، 2، s
الكتلة الذرية	9.0122 غ·مول−1
توزيع إلكتروني	1s2 2s2
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ	2, 2 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور	صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة)	1.85 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار	1.690 غ·سم−3
نقطة الانصهار	1560 ك، 1287 °س
نقطة الغليان	2742 ك، 2469 °س
حرارة الانصهار	12.2 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر	297 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س)	16.443 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة	2, 1; (أكسيده مذبذب)
الكهرسلبية	1.57 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين	الأول: 899.5 كيلوجول·مول−1
	الثاني: 1757.1 كيلوجول·مول−1
	الثالث: 14848.7 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري	105 بيكومتر
نصف قطر ذري (حسابي)	112 بيكومتر
نصف قطر تساهمي	3±96 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس	153 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية	نظام بلوري سداسي
المغناطيسية	مغناطيسية معاكسة
مقاومة كهربائية	36 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية	200 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري	11.3 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع)	(درجة حرارة الغرفة) 12870 متر·ثانية−1
معامل يونغ	287 غيغاباسكال
معامل القص	132 غيغاباسكال
معامل الحجم	130 غيغاباسكال
نسبة بواسون	0.032
صلادة موس	5.5
صلادة فيكرز	1670 ميغاباسكال
صلادة برينل	600 ميغاباسكال
رقم CAS	7440-41-7
النظائر الأكثر ثباتاً
	المقالة الرئيسية: نظائر البيريليوم
	ع; ن; ت;

تصفح التاريخ تفاعلياً

[نسخة منشورة]

→ التعديل السابق التعديل اللاحق ←

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مرئينص الويكي

مضمن

نسخة 23:52، 5 مايو 2020

البيريليوم هو عنصر كيميائي له الرمز Be والعدد الذرّي 4. يقع البيريليوم في الجدول الدوري ضمن عناصر الدورة الثانية، وفي المجموعة الثانية كأوّل الفلزّات القلويّة الترابيّة، وهو عنصر ثنائي التكافؤ وسام. إنّ وفرة هذا العنصر في الكون قليلة، وذلك بسبب قصر عمر تشكّله في النجوم، أما على سطح الأرض، فغالباً ما يوجد مرتبطاً مع عناصر أخرى على شكل معادن مختلفة. هناك بعض الأحجار الكريمة التي تحوي البيريليوم في تركيبها مثل البيريل (الزمرّد الأخضر أو الأزرق) وكريسوبيريل.

إنّ عنصر البيريليوم بشكله الحرّ يكون على شكل فلزّ صلب، له لون رمادي قريب للون الفولاذ، لكنّه خفيف وهشّ. بسبب خواصه المميّزة من حيث انخفاض الكثافة والعدد الذرّي، فإنّ له تطبيقات في مجال أبحاث الأشعّة والطاقة النوويّة، كما يستعمل البيريليوم بكثرة في تركيب السبائك المختلفة، والتي تستخدم في العديد من التطبيقات الهندسيّة والتقنيّة.

التاريخ

الاكتشاف وأصل التسمية

عُرف معدن البيريل، الحاوي على عنصر البيريليوم، واستعمل منذ عهد البطالمة في مصر القديمة.^[5] وفي القرن الأوّل الميلادي ذكر عالم الطبيعة في العهد الروماني بلينيوس الأكبر في موسوعته التاريخ الطبيعي أنّ الزمرّد والبيريل متشابهان.^[5] وفي منشور Papyrus Graecus Holmiensis، المكتوب بالإغريقيّة، والذي يعود إلى القرن الرابع الميلادي، هناك وصفات تذكر فيها كيفيّة تصنيع الزمرّد والبيريل الصناعي.^[5]

أظهرت التحاليل الأوليّة، والتي قام بها عدّة باحثين مثل مارتن كلابروت و توربرن برغمان و فرانس كارل أخارد وغيرهم، أنّ للزمرّد والبيريل نفس تركيب العناصر، لكنّهم توصّلوا بشكل خاطئ أنّ التركيب هو سيليكات الألومنيوم.^[5] قام عالم المعادن رينيه جست أيوي أثناء بحثه باكتشاف أنّ البلّورتين لهما نفس البنية الهندسية، وسأل الكيميائي لوي نيكولا فوكلان أن يقوم بتحليل كيميائي للمادّتين.^[5] في عام 1798، وفي نشرة قُرأت أمام معهد فرنسا، صرّح فوكلان بأنّه وجد عنصراً أرضيّاً جديداً من خلال إذابة هيدروكسيد الألومنيوم المستحصل من الزمرّد والبيريل في فائض من القلوي.^[6]^[7] أسمى محرّرو المنشور العلمي Annales de Chimie et de Physique العنصر الجديد باسم "غلوسين glucine" من الإغريقية γλυχυς بمعنى حلو، وذلك للإشارة إلى المذاق الحلو لبعض مركّبات ذلك العنصر الجديد.^[6]^[8] بالمقابل، فضّل كلابروت تسميته بيريلينا beryllina، خاصّة أن الإتريوم يشكّل أيضاً أملاح حلوة المذاق.^[5]^[9] تجدر الإشارة إلى أنّ العنصر بقي يسمّى في فرنسا باسم مشتق من تسمية فوكلان وهي غلوسينيوم Glucinium حتّى سنة 1957، حيث كان يرمز له بالرمز "Gl",^[10] أمّا اسم البيريليوم فقد استعمل لأول مرّة من قبل فريدرش فولر سنة 1828،^[11] لكنّ هناك من يشير إلى أن تسمية البيريليوم كانت مقترحة من طرف كلابروت قبل ذلك.^[12]

قام كل من فريدرش فولر ^[13] و أنطوان بوسي ^[14]، وبشكل منفصل، بعزل عنصر البيريليوم، حيث قام فولر، وباستخدام مصباح من الكحول، بتسخين طبقات من البوتاسيوم وكلوريد البيريليوم في بوتقة مغلقة من البلاتين.^[7] يحدث تفاعل بين المادتين نتيجة لذلك بحيث تصبح البوتقة ساخنة جرّاء ذلك. عند التبريد وغسل المسحوق الرمادي-الأسود الناتج، لاحظ فولر وجود قطع صغيرة لها بريق فلزّي، وعرف أنّها تعود إلى عنصر البيريليوم.^[5] كان البوتاسيوم ذو النشاط الكيميائي الكبير والمستخدم في التفاعل المذكور قد حصل عليه من التحليل الكهربائي لمركّباته. على الرغم من ذلك، فإنّ العمليّة الكيميائيّة المذكورة في تحضير البيريليوم لم تنتج سوى حبيبات صغيرة، بحيث كان من الصعب سبكه أو صبّه.

الإنتاج والتطبيقات

قام بول لوبو عام 1898 بإجراء عملية تحليل كهربائي لمزيج منصهر من فلوريد البيريليوم مع فلوريد الصوديوم، مما أدّى إلى الحصول على أول عيّنة صافية من البيريليوم (99.5 إلى 99.8%).^[5] جرى في أوائل القرن العشرين محاولات لإنتاج البيريليوم من التفكّك الحراري لمركّب يوديد البيريليوم، وذلك على غرار النتائج الناجحة لعمليّات مشابهة لإنتاج الزركونيوم، إلّا أنّ هذه العملية لم تكن اقتصاديّة.^[15] إنّ أوّل عمليّة تجاريّة ناجحة لإنتاج البيريليوم طوّرت سنة 1932 من قبل ألفرد شتوك و هانز غولدشميت.^[5] تضمّنت العمليّة إجراء تحليل كهربائي لمزيج من فلوريد البيريليوم مع الباريوم، والذي يسبّب تجمّع البيريليوم المنصهر على سطح مهبط الحديد المبرّد بالماء.

قذفت عيّنة من البيريليوم بجسيمات ألفا الصادرة عن اضمحلال الراديوم وذلك في تجربة قام بها جيمس تشادويك سنة 1932، والتي أظهر فيها وجود النيوترونات.^[16]

ازداد إنتاج البيريليوم بشكل كبير خلال الحرب العالميّة الثانيّة، نتيجة ازدياد الطلب على سبائك نحاس-بيريليوم الصلبة، كما استخدم البيريليوم مع الفوسفور بنسب متفاوتة مع أورثوسيليكات الزنك في تركيب مصابيح التوهج من أجل إصدار لون مخضرّ. لكنّ هذا الاستخدام لم يدم طويلاً واستبدل بالفوسفور المرتبط بالهالوجينات، بعد اكتشاف أنّ البيريليوم سام.^[17]

بين عامي 1998 و 2008، تناقص إنتاج العالم من البيريليوم من 343 إلى حوالي 200 طن، من بينها 176 طن (88%) منتج في الولايات المتحدة.^[18]^[19] بلغ سعر البيريليوم في السوق الأمريكية حوالي 745 دولار أمريكي لكل كيلوغرام (338 دولار أمريكي لكل رطل) في سنة 2001.^[20]

الوفرة الطبيعية

الزمرّد، أحد الأحجار الكريمة المتوفرة طبيعياً والحاوية على عنصر البيريليوم.

إنّ وفرة البيريليوم في الكون قليلة جداً، وسبب ذلك أنّ التخليق النووي للبيريليوم في النجوم قصير العمر، فعلى سبيل المثال، تبلغ نسبة Be في الشمس 0.1 جزء في البليون (ppb).^[21] بالمقابل، تتفاوت نسبة البيريليوم في القشرة الأرضيّة من 2 إلى 6 جزء في المليون، وذلك حسب المكان.^[22] وسطياً تبلغ هذه النسبة 5.3 جزء في المليون، وهو يقع بذلك في المركز 48 من حيث وفرة العناصر الكيميائية في الفلاف الأرضي.

يوجد البيريليوم في أكثر من 100 معدن،^[23] لكنّ أغلبها نزير ونادر. إن أكثر معادن البيريليوم شيوعاً هو بيرترانديت (Be₄Si₂O₇(OH)₂) و بيريل (Al₂Be₃Si₆O₁₈) و كريسوبيريل (Al₂BeO₄) و فيناكيت (Be₂SiO₄). هناك عدّة أحجار كريمة حاوية على عنصر البيريليوم في تركيبها مثل الزمرّد وأكوامارين (الزمرّد الأزرق) أو البيريل الأحمر (الزمرّد الأحمر)،^[24]^[25]^[26] بالإضافة إلى الأوكلاز والغادولينيت.

توجد الخامات الرئيسيّة للبيريليوم وهي البيريل والبيرترانديت متوزّعة في كل من الأرجنتين والبرازيل والهند ومدغشقر والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.^[16] إنّ الاحتياطي العالمي الإجمالي من خامة البيريليوم يبلغ أكثر من 400 ألف طن.^[16]

الإنتاج

إنّ استخلاص البيريليوم من مركّباته صعب، وذلك نتيجة الإلفة الكبيرة للأكسجين عند درجات حرارة مرتفعة، ولقدرته على اختزال الماء عندما تزال طبقة الأكسيد المتشكّلة على سطحه. يستخلص البيريليوم عادةً من معدن البيريل،^[7] وذلك إمّا بإجراء عمليّة تلبيد باستخدام عامل استخلاص، أو بإجراء عمليّة صهر للمعدن.

تتضمّن عمليّة التلبيد مزج البيريل مع فلوروسيليكات الصوديوم والصودا عند 770 °س ليشكّل فلوروبيريلات الصوديوم مع أكسيد الألومنيوم وثنائي أكسيد السيليكون.^[27] يترسّب هيدروكسيد البيريليوم من المحلول المائي الحاوي على فلوروبيريلات الصوديوم وهيدروكسيد الصوديوم. من جهة أخرى، فإنّ استخلاص البيريليوم بإجراء عملية الصهر تتضمّن طحن معدن البيريل حتى يصبح على شكل مسحوق، ومن ثمّ تسخينه إلى درجات حرارة تصل إلى 1650 °س.^[27] يبرّد المصهور بشكل سريع بالماء ومن ثمّ يعاد تسخينه إلى درجات حرارة بين 250 و 350 °س وذلك في وسط من حمض الكبريتيك المركّز، ممّا يعطي كبريتات البيريليوم وكبريتات الألومنيوم.^[27] يضاف الأمونياك بعد ذلك من أجل إزالة أملاح الألومنيوم والكبريت، حيث ينفصل الألومنيوم على شكل ملح شب الأمونيوم NH₄Al(SO₄)₂.12H₂O قليل الانحلال، ويبقى البيريليوم على شكل هيدروكسيد.

يحوّل هيدروكسيد البيريليوم، والذي ينتج سواءً بالتلبيد أو الصهر، إلى فلوريد البيريليوم وذلك بإضافة محلول بيفلوريد الأمونيوم المائي إلى هيدروكسيد البيريليوم فيترسّب رباعي فلوروبيريلات الأمونيوم، والذي يسخّن إلى حوالي 1000 °س ليعطي فلوريد البيريليوم.^[27] بعد ذلك يسخّن الفلوريد الناتج مع فلز المغنسيوم إلى 900 °س لنحصل على مسحوق من فلز البيريليوم، ويعطي التسخين الإضافي إلى 1300 °س الفلز بشكل مضغوط.^[27]

\mathrm {BeF_{2}+Mg\ {\xrightarrow {900^{\circ }C}}\ MgF_{2}+Be}

يمكن الحصول على فلز البيريليوم بطريقة أخرى وذلك بتسخين هيدروكسيد البيريليوم حتّى نحصل على أكسيد البيريليوم، والذي يفاعل مع غاز الكلور بوجود الكربون للحصول على كلوريد البيريليوم. بإجراء عمليّة تحليل كهربائي لمصهور كلوريد البيريليوم نحصل على فلز البيريليوم، حيث يتشكّل غاز الكلور على المصعد المصنوع من الغرافيت، والبيريليوم على المهبط المصنوع من النيكل.^[7]^[27]

\mathrm {BeCl_{2}\ {\xrightarrow[{Electrolysis}]{405^{\circ }C}}\ Be+Cl_{2}\uparrow }

تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا من الدول الرائدة في الإنتاج الصناعي للبيريليوم.^[28] بلغ الإنتاج العالمي من فلزّ البيريليوم سنة 2004 حوالي 100 طن.^[29]

النظائر

للبيريليوم نظير واحد مستقرّ وهو بيريليوم-9 ⁹Be، لذلك فهو عنصر أحادي النظير. هناك نظائر مشعّة للبيريليوم مثل ⁷Be و ¹⁰Be، وهي نظائر ذات أصل كوني، توجد بشكل نادر على سطح الأرض.

ينتج النظير المشعّ بيريليوم-10 في غلاف الأرض الجوّي عن طريق تشظية الأشعّة الكونيّة للأكسجين.^[16] يميل البيريليوم للانحلال في مياه الأمطار المتشكّلة في طبقات الجو العليا وينزل معها إلى سطح الأرض، حيث يتجمّع في الطبقات السطحية للتربة. إنّ طول عمر النصف الإشعاعي لهذا النظير (1.36 مليون سنة)، يسمح له بالتواجد لفترة طويلة قبل اضمحلاله الإشعاعي إلى البورون-10. إنّ تحليل أثر النظير المشعّ بيريليوم-10 ¹⁰Be له أهميّة في مجال الجيولوجيا وعلم المناخ، ومن أحد هذه التطبيقات الهامّة الاستخدام في التأريخ الإشعاعي للصخور.^[30] كما تستخدم فحوص تركيز النظير ¹⁰Be نواتج اضمحلاله الإشعاعي لدراسة تكوّن التربة الغضارية وتعريتها، بالإضافة إلى تشكّل تربة اللاتيريت الصلصاليّة الحمراء. يبدي تركيز ¹⁰Be في الأرض علاقة مع نسبة الأشعّة الكونيّة الظاهرة في الأرض، والتي بدورها تكون متعلّقة بشدّة المغناطيسيّة الأرضيّة والنشاط الشمسي.^[31] إنّ تركيز البيريليوم-10 متناسب عكساً مع النشاط الشمسي، لأنّ ازدياد الرياح الشمسيّة خلال فترات النشاط الشمسي العالي يؤدّي إلى تناقص تدفّق الأشعّة الكونيّة التي تصل إلى كوكب الأرض.^[16] إنّ تحليل نسبة ¹⁰Be في العيّنات اللبّيّة الجليديّة يعطي دلالة على العلاقة بين النشاط الشمسي والاحترار العالمي على مدى آلاف السنين، وذلك لكون ¹⁰Be محتجزاً مع غازات الغلاف الجوّي المتبقيّة ضمن العيّنة.^[32] بما أنّ وجود النظير المشعّ ¹⁰Be يكون مفضّلاً في المسطّحات الضبوبيّة (إيروسول: مستعلقات صلبة وسائلة في الهواء)، فإنّ هناك تناسباً بين تركيز ¹⁰Be وهذه المستعلقات في الجوّ.^[33] يكون التركيز مرتفعاً في الأوقات الدافئة من السنة، ومنخفضاً في الأوقات الباردة.^[34] يتشكّل النظير ¹⁰Be أثناء الانفجارات النوويّة من تفاعل النيوترونات السريعة مع ¹³C في الهواء. يستخدم هذا الأمر كمؤشّر على حدوث أنشطة سابقة في مواقع اختبار الأسلحة النووية.^[35]

يلعب النظير المشعّ قصير العمر ⁸Be (عمر النصف له يبلغ حوالي 7×10⁻¹⁷ ثانية) دوراً مهمّاً في تخليق العناصر في عمليّة ألفا الثلاثيّة في الأجرام السماويّة. إن حقيقة كون النظير ⁸Be غير مستقر له نتائج كونيّة مهمّة، لأنّه يعني أنّ العناصر الأثقل من البيريليوم لا يمكن أن تكون قد تكوّنت بالاندماج النووي في الانفجار العظيم.^[36] يعود ذلك إلى عدم وجود وقتٍ كافٍ لحدوث تخليق للعناصر لإنتاج الكربون من اندماج نوى الهيليوم ⁴He حيث أن التركيز المتوفّر من بيريليوم-8 أثناء الانفجار العظيم قليل جدّاً. بالمقابل، فإنّ الأمر يختلف في النجوم المتشكّلة بعد الاتفجار العظيم، حيث أنّ مستويات الطاقة لكل من ⁸Be و ¹²C تسمح بإنتاج الكربون في عمليّة ألفا الثلاثيّة في النجوم التي يكون وقودها من الهيليوم، وذلك لتوفّر الوقت الكافي لذلك.

إنّ النظير ⁷Be هو نظير مشعّ له أصل كوني، ويبلغ عمر النصف له 53 يوماً. هناك علاقة بين وفرة هذا النظير في الغلاف الجوّي مع الكلف الشمسي، وذلك مثل النظير ¹⁰Be. يبدي هذا النظير خاصّيّة مميّزة، وهي أنّه عندما يضمحلّ عن طريق اصطياد إلكترون، فإنّه يفعل ذلك بأخذ إلكترونات من المدار الذرّي المساهم في الارتباط، ممّا يجعل معدّل اضمحلاله معتمداً إلى حدٍّ ما على التشكيل الإلكتروني، وهي ظاهرة نادرة الحدوث في الاضمحلال النووي.^[37]

في سنة 2008، وجد ضمن الأبحاث في الفيزياء النوويّة أنّ للنظير بيريليوم-11 ¹¹Be خاصّيّة مميّزة، وهي أنّ نواته تتألّف من جذع أساسي ومن مجموعة نيوترونات مرتبطة بشكل غير قوي. تدعى هذه الظاهرة باسم نواة هالو.^[38] إنّ ترتيب نواة النظير ¹⁴Be من النمط هالو أيضاً.^[39]

الخواص الفيزيائيّة

العامّة

البيريليوم فلز له لون رمادي فولاذي، وهو صلب لكنّه هشّ، وله بنية بلّوريّة متراصّة حسب النظام البلّوري السداسي.^[27] للبيريليوم إحدى أعلى درجات الانصهار بين الفلزّات الخفيفة، كما أنّ له جساءة كبيرة جداً، حيث أنّ معامل المرونة الطولي (معامل يونغ) له يبلغ 287 غيغاباسكال، وهو بذلك أكبر بحوالي الثلث من قيمته للفولاذ، كما أنّ تخميد الاهتزازات لديه مرتفع. إنّ اجتماع خاصيّة كبر معامل المرونة مع انخفاض الكثافة النسبيّة تؤديان إلى ارتفاع انتقال الصوت في البيريليوم، والتي تبلغ 12.9 كم/ثا عند الظروف القياسيّة.

من الخواص الأخرى المميّزة للبيريليوم هي ارتفاع قيمة السعة الحراريّة النوعيّة (1825 جول.كغ⁻¹.كلفن⁻¹)^[40]^[41] والناقليّة الحراريّة (216 واط.متر⁻¹.كلفن⁻¹)، والتي تجعل البيريليوم من أكثر الفلزّات التي لها تبدّد حراري وذلك لكل وحدة وزن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ قيمة معامل التمدّد الحراري الخطّي (11.4×10⁻⁶ كلفن⁻¹) منخفضة. كلّ هذه الخواص مجتمعة تجعل للبيريليوم ثباتيّة مميّزة عند شروط الحمل الحراري.^[24]

للبيريليوم قيمة منخفضة جدّاً من نسبة بواسون µ تبلغ 0.032، وذلك بالمقارنة مع فلزّات عناصر أخرى مثل الكروم (0.21) والذهب والرصاص والثاليوم (لها قيم µ تتراوح بين 0.44 و 0.45).^[42]

النوويّة

إنّ البيريليوم المتوفّر طبيعيّاً، عدا بعض النسب الضئيلة من نظائر أخرى، عبارة عن بيريليوم-9، والذي له لف مغزلي مقداره ³⁄₂. يمتاز البيريليوم بأنّ قيمة المقطع العرضي للتبعثر بالنسبة للنيوترونات عالية الطاقة كبيرة تصل إلى 6 بارن، وذلك من أجل طاقات أعلى من 10 كيلو إلكترون فولت. من أجل ذلك، يستخدم كعاكس وكمهدّئ للنيوترونات، وذلك بشكل تصل فيه طاقة النيوترون الحراريّة أقل من 0.03 إلكترون فولت.

يخضع النظير الابتدائي بيريليوم-9 إلى التفاعل النيوتروني (n,2n)، وذلك للنيوترونات ذات الطاقة الأعلى من 1.9 ميفا إلكترون فولت، ليعطي النظير بيريليوم-8، والذي يتفكّك مباشرةً إلى جسيمتي ألفا. بالتالي، فإنّه بالنسبة للنيوترونات ذات الطاقة العالية فإنّ البيريليوم يصبح مضاعِف للنيوترونات، أي أنّه يعطي نيوترونات أكثر من التي يمتصّها. يكون التفاعل النووي كالتالي:^[43]

\mathrm {{}_{4}^{9}Be+{}_{0}^{1}n\to 2\ {}_{2}^{4}He+2\ {}_{0}^{1}n}

تتحرّر النيوترونات من البيريليوم عندما تقذف نواته بجسيمات ألفا عالية الطاقة.^[24]^[43] وذلك حسب التفاعل النووي:

خطأ رياضيات (خطأ في الصياغة): {\displaystyle \mathrm{{}^{9}_4 Be + {}^{4}_2 �lpha o {}^{1}{}^{2}_6 C + {}^{1}_0 n }}

لذلك يعتبر البيريليوم مكوّناً رئيسيّاً للحصول على النيوترونات الحرّة في أجهزة المصادر النيوترونية من خلال التفاعلات النووية العاملة بالنظائر المشعّة.

نظراً أنّ هناك أربعة إلكترونات فقط لكلّ ذرّة، فإنّ البيريليوم شفّاف بالنسبة لأغلب أطوال أمواج الأشعّة السينيّة وأشعة غاما.

الخواص الكيميائيّة

إنّ الخواص الكيميائيّة للبيريليوم هي نتيجة لصغر نصف قطره الذرّي والأيوني. بالتالي، فإنّ للبيريليوم طاقة تأيّن مرتفعة جدّاً، كما أنّ أغلب مركّباته الكيميائيّة تكون تساهميّة.^[27] كيميائيّاً، يشبه البيريليوم عنصر الألومنيوم بعلاقة قطريّة أكثر من مجاوريه من العناصر في الجدول الدوري، وذلك لتشابه نسبة الشحنة-إلى-نصف القطر.^[27]

عند درجة حرارة الغرفة، فإنّ البيريليوم لا يتأثّر بالتماس مع الهواء الجاف، وذلك بسبب تشكّل طبقة من الأكسيد على سطح الفلزّ، والتي تقوم بدور مخمّل. عند التسخين إلى درجات حرارة أعلى من 1000 °س يبدأ تفاعل الفلز مع الهواء.^[27]^[44] عند إحراقه، يشتعل البيريليوم بلهب ساطع مشكّلاً مزيجاً من أكسيد ونتريد البيريليوم.^[44]

بسلوك مشابه لفلز الألومنيوم، ينحلّ البيريليوم بسهولة في الأحماض غير المؤكسدة، في حين أنّ الأحماض المؤكسدة تشكّل طبقة الأكسيد العازلة،^[27] لذلك فإنّ طبقة الأكسيد على سطح فلز البيريليوم تقاوم تأثير حمض النتريك المركّز البارد، لكنّها تنحلّ بسرعة بتأثير حمض الهيدروكلوريك (حمض كلور الماء). بالتماس مع الهواء الرطب، تتشكّل طبقة إضافيّة من الهيدروكسيد، والتي تتشكّل أيضاً عند التماس مع الماء. عند درجات حرارة عالية، فإنّ مقاومة التآكل في الأوساط المائيّة تكون متعلّقة بوجود شوائب في الفلزّ، وحسب الوسط الموجود فيه الفلزّ، بالإضافة إلى إمكانيّة حدوث تآكل نخري. بالمقابل، فإنّ المحاليل القلويّة تهاجم البيريليوم حيث تتشكّل أملاح البيريلات BeO₂⁻².^[27]

حسب التوزيع الإلكتروني للبيريليوم He] 2s²] فإنّ لديه إلكتروني تكافؤ، واللذان يمنحانه حالة الأكسدة +2، وبالتالي إمكانيّة تشكيل رابطتين تساهميّتين، بذلك يميل البيريليوم إلى الحصول على العدد التساندي 4.^[7]^[27] على سبيل المثال، يستطيع Be أن يشكّل سلاسل طويلة بوليمريّة في مركّباته مع الهالوجينات مثل فلوريد وكلوريد البيريليوم.^[45]

يستفاد من هذه الخاصّيّة في التقنيّات التحليليّة التي تستخدم ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الخليك (EDTA) كربيطة. إنّ EDTA يفضّل تكوين معقّدات تسانديّة لها بنية جزيئيّة ثمانيّة السطوح مثل أيون الألومنيوم ³⁺Al، لذلك فإنّه، على سبيل المثال، يضاف للتنقية من أجل فصل أيونات الألومنيوم عن البيريليوم في عمليّات استخلاص سائل-سائل أثناء تشكيل معقّدات البيريليوم مع أسيتيل الأسيتون.^[46]

المركّبات الكيميائيّة

إنّ محاليل أملاح البيريليوم مثل كبريتات البيريليوم ونترات البيريليوم لها صفة حمضيّة، وذلك بسبب حلمهة أيون ²⁺[Be(H₂O)₄]

[Be(H_{2}O)_{4}]^{2+}\ +\ H_{2}O\rightleftharpoons \ [Be(H_{2}O)_{3}(OH)]^{+}\ +\ H_{3}O^{+}

من النواتج الأخرى للحلمهة هناك الأيون ³⁺[Be₃(OH)₃(H₂O)₆].

يشكّل البيريليوم مركّبات كيميائيّة مع العديد من اللافلزّات. على سبيل المثال، يعرف للبيريليوم الهاليدات اللامائيّة. إنّ لفلوريد البيريليوم BeF₂ بنية شبيهة ببنية السيليكا بوجود رباعيّات سطوح من BeF₄ مشتركة بالزوايا، في حين أنّ كلوريد البيريليوم BeCl₂ وبروميد البيريليوم لها بنية خطّيّة من رباعيّات سطوح مشتركة بالسطح. في الحالة الغازيّة، تكون جميع هاليدات البيريليوم ذات بنية جزيئيّة أحاديّة، وليس على شكل سلاسل بوليمريّة.^[44] إنّ فلوريد البيريليوم مختلف عن باقي فلوريدات الفلزّات القلويّة الترابيّة، وذلك بسبب أنّ البيريليوم يميل إلى تشكيل مركّبات تساهميّة، فلا يكون للفلوريد تلك الصفة الأيونيّة القويّة التي تكون موجودة عادةً في مركّباته. تبرز الصفة التساهميّة لمركّب BeF₂ في ضعف الناقليّة الكهربائيّة لفلوريد البيريليوم في محاليله المائيّة أو في مصهوره.^[47]^[48]^[49]

يكون أكسيد البيريليوم BeO على شكل مادّة صلبة بيضاء، وهي مادّة حراريّة لها بنية مشابهة للبنية البلّوريّة لمركّب كبريتيد الزنك (بنية الفورتزيت)، وهو أكسيد مذبذب. لا ينحلّ هيدروكسيد البيريليوم Be(OH)₂ في الأوساط الحمضيّة الضعيفة، وينحلّ بشكل جيّد في الأوساط القلويّة. يعطي تفاعل Be(OH)₂ مع الأحماض القويّة أملاح البيريليوم الموافقة.^[44] إنّ أملاح كبريتيد وتيلوريد البيريليوم معروفة، وجميعها لها بنية حسب النظام البلّوري المكعّب.^[45] من المركّبات المعروفة أيضاً للبيريليوم كلّ من أزيد البيريليوم BeN₆ و فوسفيد البيريليوم Be₃P₂، بالإضافة إلى عدد من مركّبات البوريدات مثل Be₅B و Be₄B و Be₂B و BeB₂ و BeB₆ و BeB₁₂. بالمقابل، لا يعرف مركّب السيليسيد للبيريليوم.^[44]

إنّ نتريد البيريليوم Be₃N₂ هو مركّب له نقطة انصهار مرتفعة، وهو يتحلمه بسهولة. تكون بنية نترات البيريليوم القاعديّة مشابهة لبنية أسيتات البيريليوم القاعدية وذلك على شكل رباعيّات سطوح تكون فيها أربع ذرّات بيريليوم متساندة إلى أيون أكسيد مركزي.^[45] إنّ كربيد البيريليوم عبارة عن مادّة حراريّة، لها لون أحمر آجرّي، تتفاعل مع الماء لتعطي غاز الميثان.^[45]

الاستخدامات

نوافذ أجهزة الأشعّة

نظراً لانخفاض العدد الذرّي للبيريليوم، فإنّ له امتصاص ضعيف جدّاً للأشعّة السينيّة، لذلك يستعمل في تصنيع نوافذ أنابيب الأشعّة السينيّة، حيث يعدّ هذا التطبيق من أهمّ استخدامات فلزّ البيريليوم.^[16] يجب مراعاة استخدام نقاوة عالية من البيريليوم من أجل تجنّب حدوث تأثيرات على صورة الأشعّة الناتجة، كما تستخدم صفائح رقيقة من أجل هذا الغرض، والتي تسهم في التخفيف من الآثار الحراريّة الناتجة عن الأشعّة ذات الشدّة العالية والطاقة المنخفضة المميّزة لإشعاع المسرّعات الدورانيّة التزامنيّة. لا يقتصر الأمر على تصنيع النوافذ، حيث أنّ أنابيب الأشعّة في المسرّع الدوراني التزامني وحوامل العيّنات في مطيافية تشتّت الطاقة بالأشعّة السينية تصنع من البيريليوم.^[24]

يعدّ البيريليوم شفّافاً أيضاً تجاه الجسيمات الأوّليّة عالية الطاقة، لذلك يستخدم في بناء خط الأشعّة حول منطقة التصادم، وذلك في مجال تجهيزات فيزياء الجسيمات مثل تجارب المكاشيف الأربع الرئيسيّة في مصادم الهدرونات الكبير.^[50] إنّ انخفاض كثافة البيريليوم تسمح لنواتج الاصطدام أن تصل إلى المكشاف دون حدوث تآثرات كبيرة، كما أن جساءته تسمح بتطبيق تخلية (تفريغ) قوي داخل الأنبوب للتقليل من حدوث تآثر مع الغازات، بالإضافة إلى ثباتيّته الحراريّة، والتي تسمح بأداء المهام بشكل صحيح عند درجات حرارة تزيد بضع درجات عن الصفر المطلق، وإلى خواصه المغناطيسيّة المعاكسة، والتي تمنع من حدوث تداخل مع أنظمة المغناطيس متعدّد الأقطاب المعقّدة، والتي تستخدم من أجل توجيه وتركيز فيض الجسيمات.^[51]

تطبيقات ميكانيكيّة

بسبب جساءة وصلادة البيريليوم وذلك بالاقتران مع خفّة الوزن والثباتيّة الحراريّة في مجال واسع من درجة الحرارة، يدخل فلزّ البيريليوم في تركيب المكوّنات البنائيّة خفيفة الوزن في الصناعات العسكريّة والفضائيّة وذلك لتجهيز المعدّات في المركبات الجوّيّة عالية السرعة وفي الصواريخ الموجّهة والمركبات الفضائيّة والأقمار الاصطناعيّة. هناك العديد من الصواريخ ذات الوقود السائل والتي استخدم فيها البيريليوم النقي من أجل تصنيع فوّهة المحرّك الصاروخي.^[52]^[53] لقد اقترح استعمال مسحوق البيريليوم نفسه كوقود للصواريخ، إلّا أنّ هذا الاقتراح لم ير النور في المجال التطبيقي.^[16]

استعمل البيريليوم، وبشكل محدود، في صناعة هياكل الدرّاجات الهوائيّة، لكنّ ارتفاع سعرها حدّ من انتشارها.^[54] بين عامي 1998 و 2000 قام فريق ماكلارين في سباقات فورمولا 1 باستخدام محرّكات مرسيدس-بنز ذات مكابس مصنوعة من سبيكة بيريليوم-ألومنيوم.^[55] حُظر استعمال محرّكات ذات مكوّنات مصنوعة من البيريليوم بعد اعتراض تقدّم به فريق فيراري.^[56]

مفتاح إنجليزي مصنوع من سبيكة نحاس-بيريليوم

إنّ مزج 2.0% من البيريليوم مع النحاس يعطي سبيكة تدعى نحاس-بيريليوم، والتي هي أقوى بست مرات من النحاس وحده.^[57] تستخدم سبائك البيريليوم في العديد من التطبيقات بسبب الخواص المحسّنة التي تضيفها، مثل المرونة والناقليّة الكهربائيّة والحراريّة المرتفعة والمتانة والصلادة، بالإضافة إلى غياب الصفات المغناطيسيّة، وإظهار مقاومة للتآكل والإجهاد.^[16]^[27] مثلاً، إنّ إضافة 50 جزء في المليون من البيريليوم إلى المغنسيوم يؤدّي إلى ازدياد ملحوظ في مقاومة الأكسدة وفي التقليل من الاشتعاليّة.^[27] كما أنّ سبائك بيريليوم-ألومنيوم لها العديد من الميّزات الميكانيكيّة المهمّة.

تستخدم سبائك البيريليوم أيضاً نتيجة الجساءة المرنة في معدّات نظام الملاحة بالقصور الذاتي وفي الآليّات الداعمة للأنظمة البصرية.^[24] استخدم البيريليوم في السابق كعامل تقسية في التجهيزات المستخدمة في إزالة الطلاء من على السفن.^[58] من التطبيقات السابقة أيضاً للبيريليوم الاستخدام في صناعة مكابح الطائرات العسكريّة، نظراً لقساوته وارتفاع نقطة غليانه ولخواصّه الحراريّة، إلّا أنّه ولاعتبارات صحّية وبيئيّة فقد حدّ من استخدامه، واستبدل بمواد أخرى.^[24]

تطبيقات مغناطيسيّة

لا توجد هناك خواص مغناطيسيّة للبيريليوم، بالتالي فإنّه يدخل في تركيب الأجهزة المستعملة في جوار أجهزة المغناطيس في تقنيّة التصوير بالرنين المغناطيسي.^[59] في مجال الاتصالات، يدخل البيريليوم في تركيب الأدوات العاملة في مجال مغناطيسي مرتفع والمستخدمة في ضبط أجهزة كليسترون والصمّامات المغناطيسيّة الإلكترونيّة وصمام الموجة الراحلة وغيرها، والتي تستخدم من أجل توليد مستويات مرتفعة من الطاقة للمموجات الصغرية (الميكرويف) في أجهزة الإرسال.^[60]

تطبيقات نوويّة

تستخدم صفائح أو رقائق من البيريليوم في تصميم الأسلحة النوويّة وذلك كطبقة خارجيّة أخيرة للبّ المصنوع من البلوتونيوم في المراحل الأوّليّة من القنبلة الهيدروجينيّة، حيث يوضع حول المادّة الانشطاريّة. تعدّ هذه الطبقات من البيريليوم دوافع جيّدة من أجل الانفجار الداخلي للنظير بلوتونيوم-239، كما أنّها عاكسات نيوترون جيّدة، كما هو الحال في المفاعلات النوويّة المهدّأة بالبيريليوم.^[61]

يدخل البيريليوم في تركيب المصادر النيوترونيّة وذلك في بعض الأجهزة المستخدمة في المختبرات، حيث يحتاج إلى كمّيّة قليلة من النيوترونات، دون الحاجة إلى استعمال مفاعل نووي أو مولّد نيترونات عامل بواسطة معجّل جسيمات. لهذا الغرض، يقذف هدف من بيريليوم-9 بجسيمات ألفا عالية الطاقة صادرة عن نويدة مشعّة، حيث تتحوّل نواة البيريليوم إلى الكربون-12، ويتحرّر نيوترون. كانت أمثال مصادر النيوترونات المفعّلة بالبيريليوم مستخدمة في النسخ الأولى من القنابل النوويّة.^[61] يمكن استخدام مصادر للنيوترونات على أساس من البيريليوم وذلك بقذفه بأشعّة غاما وذلك للتطبيقات المخبريّة.^[62]

حزم وقود مستخدمة في مفاعل كندو، يدخل البيريليوم في تركيبها.

يستخدم البيريليوم أيضاً في المختبرات التي تبحث في موضوع الاندماج النووي مثل مختبر Joint European Torus في بريطانيا، وسيستخدم في المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي ITER في تركيب الأجهزة المواجهة للبلازما.^[63] كما اقترح استعمال البيريليوم كمادّة تغطية لقضبان الوقود النووي، وذلك لتكامل خواصه الميكانيكيّة والكيميائيّة والنوويّة.^[24] يعدّ فلوريد البيريليوم أحد مكوّنات المزيج الملحي فلوريد ليثيوم بيريليوم (FLiBe)، والذي يستخدم كمحلّ ومهدّئ ومبرّد في العديد من تصاميم مفاعل الملح المنصهر.^[64]

المرايا والبصريّات

إنّ للمرايا المصنوعة من البيريليوم تطبيقات لها أهمّيّة خاصّة، حيث تستعمل هذه المرايا، والتي لها ترتيب هندسي يشبه قرص العسل، في تركيب أقمار الأرصاد الجوّيّة، حيث أنّ انخفاض الوزن وطول العمر يلعب دوراً هامّاً. أعلن أنّه سينصب 18 قسم سداسي الأضلاع من البيريليوم من أجل مرايا مقراب جيمس ويب الفضائي.^[65] هذه المرايا على المقراب ستعمل في درجات حرارة منخفضة جدّاً (33 كلفن)، لذا فإنّ صنعها من صفائح البيريليوم المكسوّة بالذهب سيمكنّها من تحمّل هذه الشروط القاسية بشكل أفضل من الزجاج.^[66] ولتفس الأسباب المذكورة، فإن التجهيزات البصريّة في مقراب سبيتزر الفضائي مصنوعة بالكامل من البيريليوم.^[67]

تستخدم مرايا البيريليوم الأصغر في بناء أنظمة التحكّم بإطلاق النار في التجهيزات العسكريّة، كما هو الحال في دبّابات ليوبارد 1 وليوبارد 2 القتاليّة الألمانيّة الصنع. في هذه الأنظمة تكون سرعة الحركة العالية جدّاً أمر مهم، وهذا يتطلّب استخدام مادّة خفيفة الوزن وصلادة عالية مثل البيريليوم. عادةً ما تكسى مرايا البيريليوم بطبقة صلبة من الطلي اللاكهربائي بالنيكل من إجل إضفاء صفات بصريّة إضافيّة. على الرغم من ذلك، يستغنى عن هذه الطبقة في الاستخدامات في تقنيّات التبريد العميق، وذلك لإمكانية حدوث عدم تطابق في التمدّد الحراري، ممّا يؤدّي إلى تشقّق هذه الطبقة.^[24]

الصوتيّات

بسبب خفّة الوزن والصلادة فإنّ البيريليوم يستخدم في صناعة المواد الداخلة في تركيب المبدّلات عالية التواتر. لكنّ هذا التطبيق غير شائع الاستخدام، ولا تطبّق إلّا في التجهيزات الاحترافيّة مرتفعة الثمن، وفي مكبّرات الصوت الخارجيّة.^[68]^[69]^[70]^[71]^[72]

الإلكترونيّات

يعدّ البيريليوم عامل إشابة من النمط p في أشباه الموصلات، حيث يستخدم في العديد من المواد مثل زرنيخيد الغاليوم GaAs وزرنيخيد ألومنيوم غاليوم AlGaAs وزرنيخيد إنديوم غاليوم InGaAs وزرنيخيد ألومنيوم إنديوم InAlAs والتي تتشكّل بلّوراتها باستخدام تقنيّة تقيّل الحزمة الجزيئيّة (MBE).^[73] يعدّ استخدام صفائح من البيريليوم دواعم بنائيّة ممتازة من أجل لوحات الدارات المطبوعة في تقانة التركيب السطحي. في التطبيقات الإلكترونيّة الحرجة، فإنّ البيريليوم يعمل أيضاً كمشتّت حراري. يتطلّب هذا الاستخدام أن يكون معامل التمدّد الحراري ملائماً لركازة الألومينا والفايبرغلاس. إنّ التركيب بيريليوم-أكسيد البيريليوم (E-Material) مصمّم للتطبيقات الإلكترونيّة، ويتميّز بأن له خاصيّة إضافيّة وهي أنّ معامل التمدّد الحراري يمكن أن يفصّل ليطابق مواد ركازات عدّة.^[24] إنّ أكسيد البيريليوم مفيد للعديد من التطبيقات التي تتطلّب وجود عازل كهربائي مع وجود ناقليّة حراريّة. من التطبيقات المقترحة لأكسيد البيريليوم الاستخدام من أجل زيادة الناقلية الحراريّة لحبيبات الوقود النووي من ثنائي أكسيد اليورانيوم.^[74]

كانت مركّبات البيريليوم تستخدم في السابق في تصنيع مصابيح الفلوريسنت، إلّا أنّ المخاطر الصحيّة التي كان العمّال يتعرّضون لها حدّت من هذا التطبيق.^[75]

احتياطات الأمان

إنّ البيريليوم وأملاحه هي مواد سامّة ومسرطنة. إنّ التسمّم بالبيريليوم أو مرض البيريليوم المزمن Berylliosis هو مرض رئوي له شكل ورم حبيبي، ويحدث نتيجة استنشاق الغبار أو الدخان الملوّث بالبيريليوم. تحتاج أعراض هذا المرض إلى خمس سنوات كي تتطوّر، وإنّ حوالي ثلث المصابين بهذا المرض يلقون حتفهم، والباقين تحدث لهم إعاقات.^[16] صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان (IARC) البيريليوم ومركّباته ضمن قائمة المسرطنات من المجموعة الأولى.^[76]

ظهر أوّل تقرير عن أعراض مرض البيريليوم الحاد على شكل التهاب الرئة في أوروبا سنة 1933 وفي الولايات المتحدّة سنة 1943. أظهر استقصاء سنة 1949 أنّ حوالي 5% من العاملين في المنشآت التي تصنع مصابيح الفلوريسنت في الولايات المتحدّة مصابين بأمراض رئويّة لها علاقة بالبيريليوم.^[16] يشبه مرض التسمّم بالبيريليوم المزمن مرض ساركويد في العديد من الوجوه، والتشخيص التفريقي بينهما صعب.

يمكن أن يوجد البيريليوم في الخبث الناتج عن الفحم. لذلك فإنّه عند استخدام هذا الخبث كمادّة كاشطة للدهان أو الصدأ من السطوح الصلبة، يمكن أن يصبح البيريليوم محمولاً في الهواء، وبالتالي مصدر من مصادر التلوّث.^[77]

يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع البيريليوم أو مركّباته، حيث أنّها يمكن أن تسبّب سرطان الرئة. إنّ خطر التعرّض للبيريليوم ومركّباته قائم في مجال صناعة التجهيزات الفضائيّة والنوويّة، وفي تعدين فلزّ البيريليوم وتصنيع سبائكه، وفي التعامل مع المواد الحاوية على هذا العنصر.^[78]

طوّر اختبار من أجل الكشف عن البيريليوم في الهواء وعلى السطوح، ولقي إجماعاً عليه وأصبح اختباراً معياريّاً (ASTM D7202). تتضمّن العمليّة استخدام محلول ممدّد من بيفلوريد الأمونيوم من أجل حل والكشف التألّقي بارتباط البيريليوم إلى هيدروكسي بنزوكينولين المسلفن، ممّا يعطي كشف له حساسيّة أكبر بمئة مرّة من الطرق التقليديّة. تطبّق طريقة مشابهة لحل والكشف الحساس عن آثار من أكسيد البيريليوم المستخدم كمادّة حراريّة ومن البيريليوم الموجود في الصخور والتربة والترسّبات الجيولوجيّة (ASTM D7458).^[79]^[80]

المراجع

^ "Beryllium: Beryllium(I) Hydride compound data" (PDF). bernath.uwaterloo.ca. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-10.
^ "Published by J. C. Slater in 1964".
^ "Calculated data".
^ سرعة الصوت في البيريليوم
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط Weeks، Mary Elvira (1968). Discovery of the Elements. Easton, PA: Journal of Chemical Education. LCCCN 68-15217.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
^ ^ا ^ب Vauquelin، Louis-Nicolas (1798). "De l'Aiguemarine, ou Béril; et découverie d'une terre nouvelle dans cette pierre". Annales de Chimie. ج. 26: 155–169. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (مساعدة)
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه معلومات عن عنصر البيريليوم في الموسوعة العربيّة نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ "Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory: Beryllium". Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory. Los Alamos National Security. 2010–11. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 February 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ Klaproth, Martin Heinrich, Beitrage zur Chemischen Kenntniss der Mineralkörper (Contribution to the chemical knowledge of mineral substances), vol. 3, (Berlin, (Germany).
^ Black, The MacMillian Company, New York, 1937
^ Wöhler, F. (1828) "Ueber das Beryllium und Yttrium" (On beryllium and yttrium), Annalen der Physik und Chemie, 13 (89): 577-582. نسخة محفوظة 26 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
^ Martin Hosenfeld u.a.: 26. Gmelins Handbuch der anorganischen Chemie. Beryllium. 8. Auflage. Verlag Chemie, Berlin 1930.(بالألمانية)
^ Wöhler، Friedrich (1828). "Ueber das Beryllium und Yttrium". Annalen der Physik und Chemie. ج. 89 ع. 8: 577–582. Bibcode:1828AnP....89..577W. DOI:10.1002/andp.18280890805. مؤرشف من الأصل في 2019-06-04.
^ Bussy، Antoine (1828). "D'une travail qu'il a entrepris sur le glucinium". Journal de Chimie Medicale ع. 4: 456–457. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08.
^ Babu, R. S.؛ Gupta، C. K. (1988). "Beryllium Extraction – A Review". Mineral Processing and Extractive Metallurgy Review. ج. 4: 39. DOI:10.1080/08827508808952633.
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط ^ي Emsley، John (2001). Nature's Building Blocks: An A–Z Guide to the Elements. Oxford, England, UK: Oxford University Press.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
^ Kane, Raymond؛ Sell, Heinz (2001). "A Review of Early Inorganic Phosphors". Revolution in lamps: a chronicle of 50 years of progress. ص. 98. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09.
^ "Commodity Summary 2000: Beryllium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-16.
^ "Commodity Summary 2000: Beryllium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-16.
^ "Beryllium Statistics and Information". United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
^ "Abundance in the sun". Mark Winter, The University of Sheffield and WebElements Ltd, UK. WebElements. مؤرشف من الأصل في 2017-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
^ Merck contributors (2006). O'Neil، Marydale J.؛ Heckelman، Patricia E.؛ Roman، Cherie B. (المحررون). The Merck Index: An Encyclopedia of Chemicals, Drugs, and Biologicals (ط. 14th). Whitehouse Station, NJ, USA: Merck Research Laboratories, Merck & Co., Inc. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)
^ البحث في موقع mindat.org عن معادن البيريليوم Be نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط Behrens, V. (2003). "11 Beryllium". في Beiss, P. (المحرر). Landolt-Börnstein – Group VIII Advanced Materials and Technologies: Powder Metallurgy Data. Refractory, Hard and Intermetallic Materials. Berlin: Springer. ج. 2A1. ص. 1–11. DOI:10.1007/10689123_36.
^ Walsh, Kenneth A (2009). "Sources of Beryllium". Beryllium chemistry and processing. ص. 20–26. مؤرشف من الأصل في 2011-01-29.
^ Mining, Society for Metallurgy, Exploration (U.S) (5 مارس 2006). "Distribution of major deposits". Industrial minerals & rocks: commodities, markets, and uses. ص. 265–269. مؤرشف من الأصل في 2019-06-02.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط ^ي ^يا ^يب ^يج ^يد ^يه Jakubke، Hans-Dieter؛ Jeschkeit، Hans، المحررون (1994). Concise Encyclopedia Chemistry. trans. rev. Eagleson, Mary. Berlin: Walter de Gruyter.
^ "Sources of Beryllium". Materion Brush Inc. Materion Brush Inc. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
^ Trends der Angebots- und Nachfragesituation bei mineralischen Rohstoffen. Fraunhofer-Institut: Ressourcen an Beryllium.(بالألمانية) نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
^ R. C. Finkel, M. Suter: AMS in the earth sciences: technique and applications. In: Advances in Analytical Geochemistry. Volume 1, 1993, ISBN 1-55938-332-1, S. 1–114.
^ "Beryllium: Isotopes and Hydrology". University of Arizona, Tucson. مؤرشف من الأصل في 2018-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-10.
^ Pedro, J.B. (2011). "High-resolution records of the beryllium-10 solar activity proxy in ice from Law Dome, East Antarctica: measurement, reproducibility and principal trends" (PDF). Climate of the past (بالإنجليزية). 7: 707–721. DOI:10.5194/cp-7-707-2011. Archived from the original (pdf) on 2018-07-19. Retrieved 2013-07-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (help), الوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (help), and يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |quotes= (help)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
^ Gassmann، Fritz. (1994)، Was ist los mit dem Treibhaus Erde، vdf، ص. 63، ISBN:978-3-7281-1935-3(بالألمانية)
^ Pott، Richard . (2005)، Allgemeine Geobotanik: Biogeosysteme und Biodiversität، Springer، ص. 126، ISBN:978-3-540-23058-8(بالألمانية)
^ Whitehead, N; Endo, S; Tanaka, K; Takatsuji, T; Hoshi, M; Fukutani, S; Ditchburn, Rg; Zondervan, A (فبراير 2008). "A preliminary study on the use of (10)Be in forensic radioecology of nuclear explosion sites". Journal of environmental radioactivity. ج. 99 ع. 2: 260–70. DOI:10.1016/j.jenvrad.2007.07.016. PMID:17904707.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Boyd، R. N.؛ Kajino، T. (1989). "Can Be-9 provide a test of cosmological theories?". The Astrophysical Journal. ج. 336: L55. Bibcode:1989ApJ...336L..55B. DOI:10.1086/185360.
^ Johnson، Bill (1993). "How to Change Nuclear Decay Rates". University of California, Riverside. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-30.
^ Atomkern mit Heiligenschein: Wissenschaftler vermessen erstmals Ein-Neutron-Halo mit Lasern. auf: IDW online. 16. Februar 2009.(بالألمانية) نسخة محفوظة 10 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
^ Hansen, P. G.; Jensen, A. S.; Jonson, B. (1995). "Nuclear Halos". Annual Review of Nuclear and Particle Science. ج. 45: 591. Bibcode:1995ARNPS..45..591H. DOI:10.1146/annurev.ns.45.120195.003111.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Periodensystem.de: بيانات البيريليوم. (بالألمانية) . نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ David Halliday, Robert Resnick: Physik, Teil 2. Walter de Gruyter, Berlin; New York 1994, ISBN 3-11-013897-2, S. 1455.(بالألمانية)
^ Mark Winter, Webelements Periodic Table: Periodicity. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ ^ا ^ب Hausner، Henry H (1965). "Nuclear Properties". Beryllium its Metallurgy and Properties. University of California Press. ص. 239. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ ^ا ^ب ^ج ^د ^ه Greenwood، Norman N.؛ Earnshaw، Alan (1997). Chemistry of the Elements (ط. 2nd). Butterworth-Heinemann.
^ ^ا ^ب ^ج ^د Wiberg, Egon; Holleman, Arnold Frederick (2001). Inorganic Chemistry. Elsevier.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Okutani, T.; Tsuruta, Y.; Sakuragawa, A. (1993). "Determination of a trace amount of beryllium in water samples by graphite furnace atomic absorption spectrometry after preconcentration and separation as a beryllium-acetylacetonate complex on activated carbon". Anal. Chem. ج. 65 ع. 9: 1273–1276. DOI:10.1021/ac00057a026.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Bell, N. A. (1972). "Beryllium halide and pseudohalides". في Emeléus, Harry Julius; Sharpe, A. G. (المحرر). Advances in inorganic chemistry and radiochemistry, Volume 14. New York: Academic Press. ص. 256–277. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
^ Walsh، Kenneth A. (1 أغسطس 2009). Beryllium chemistry and processing. ASM International. ص. 99–102, 118–119. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ Hertz, Raymond K. (1987). "General analytical chemistry of beryllium". في Coyle, Francis T. (المحرر). Chemical analysis of metals: a symposium. ASTM. ص. 74–75. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ Veness، R.؛ Ramos، D.؛ Lepeule، P.؛ Rossi، A.؛ Schneider، G.؛ Blanchard، S. "Installation and commissioning of vacuum systems for the LHC particle detectors" (PDF). CERN. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-06-18.
^ Wieman, H؛ Bieser، F.؛ Kleinfelder، S.؛ Matis، H.S.؛ Nevski، P.؛ Rai، G.؛ Smirnov، N. (2001). "A new inner vertex detector for STAR". Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section a Accelerators Spectrometers Detectors and Associated Equipment. ج. 473: 205. Bibcode:2001NIMPA.473..205W. DOI:10.1016/S0168-9002(01)01149-4.
^ Davis، Joseph R. (1998). "Beryllium". Metals handbook. ASM International. ص. 690–691. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ Schwartz, Mel M. (2002). Encyclopedia of materials, parts, and finishes. CRC Press. ص. 62. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ "Museum of Mountain Bike Art & Technology: American Bicycle Manufacturing". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
^ Ward، Wayne. "Aluminium-Beryllium". Ret-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2010-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-18.
^ Collantine، Keith. "Banned! – Beryllium". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-18.
^ McGraw-Hill contributors (2004). Geller, Elizabeth (المحرر). Concise Encyclopedia of Chemistry. New York City: McGraw-Hill. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)
^ "Defence forces face rare toxic metal exposure risk". The Sydney Morning Herald. 1 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2016-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-08.
^ Dorsch, Jerry A. and Dorsch, Susan E. (2007). Understanding anesthesia equipment. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 891. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Ropp، Richard C (31 ديسمبر 2012). Encyclopedia of the Alkaline Earth Compounds. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 2019-02-26.
^ ^ا ^ب Barnaby, Frank (1993). How nuclear weapons spread. Routledge. ص. 35. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ Byrne, J. Neutrons, Nuclei, and Matter, Dover Publications, Mineola, NY, 2011, ISBN 0486482383, pp. 32–33.
^ Clark, R. E. H.; Reiter, D. (2005). Nuclear fusion research. Springer. ص. 15. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ Petti، D؛ Smolik، G؛ Simpson، M؛ Sharpe، J؛ Anderl، R؛ Fukada، S؛ Hatano، Y؛ Hara، M؛ Oya، Y (2006). "JUPITER-II molten salt Flibe research: An update on tritium, mobilization and redox chemistry experiments". Fusion Engineering and Design. ج. 81 ع. 8–14: 1439. DOI:10.1016/j.fusengdes.2005.08.101. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
^ "Beryllium related details from NASA". NASA. مؤرشف من الأصل في 2008-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
^ Gardner، Jonathan P. (2007). "The James Webb Space Telescope" (PDF). Proceedings of Science: 5. Bibcode:2007mru..confE...5G. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-04.
^ Werner، M. W.؛ Roellig، T. L.؛ Low، F. J.؛ Rieke، G. H.؛ Rieke، M.؛ Hoffmann، W. F.؛ Young، E.؛ Houck، J. R.؛ وآخرون (2004). "The Spitzer Space Telescope Mission". Astrophysical Journal Supplement. ج. 154: 1. arXiv:astro-ph/0406223. Bibcode:2004ApJS..154....1W. DOI:10.1086/422992.
^ "Scan Speak offers Be tweeters to OEMs and Do-It-Yourselfers" (PDF). Scan Speak. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
^ Johnson, Jr.، John E. (12 نوفمبر 2007). "Usher Be-718 Bookshelf Speakers with Beryllium Tweeters". مؤرشف من الأصل في 2012-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
^ "Exposé E8B studio monitor". KRK Systems. مؤرشف من الأصل في 2018-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-12.
^ "Beryllium use in pro audio Focal speakers". مؤرشف من الأصل في 2012-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-10.
^ "VUE Audio announces use of Be in Pro Audio loudspeakers". مؤرشف من الأصل في 2012-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-21.
^ Diehl, Roland (2000). High-power diode lasers. Springer. ص. 104. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.
^ "Purdue engineers create safer, more efficient nuclear fuel, model its performance". Purdue University. 27 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
^ Breslin AJ (1966). "Chap. 3. Exposures and Patterns of Disease in the Beryllium Industry". في Stokinger, HE (المحرر). in Beryllium: Its Industrial Hygiene Aspects. Academic Press, New York. ص. 30–33.
^ "IARC Monograph, Volume 58". International Agency for Research on Cancer. 1993. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.
^ Newport News Shipbuilding Workers Face a Hidden Toxin, Daily Press (Virginia), Michael Welles Shapiro, August 31, 2013 نسخة محفوظة 2017-07-05 على موقع واي باك مشين.
^ International Programme On Chemical Safety (1990). "Beryllium: ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 106". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-10.
^ "ASTM D7458 –08". American Society for Testing and Materials. مؤرشف من الأصل في 2019-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-08.
^ Minogue، EM؛ Ehler، DS؛ Burrell، AK؛ McCleskey، TM؛ Taylor، TP (2005). "Development of a New Fluorescence Method for the Detection of Beryllium on Surfaces". Journal of ASTM International. ج. 2 ع. 9: 13168. DOI:10.1520/JAI13168.

وصلات خارجية

في كومنز صور وملفات عن: بيريليوم

مقالة عن البيريليوم في الموسوعة العربية

[1] "Beryllium: Beryllium(I) Hydride compound data" (PDF). bernath.uwaterloo.ca. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-10.

[2] "Published by J. C. Slater in 1964".

[3] "Calculated data".

[suuzhw-4] سرعة الصوت في البيريليوم

[Weeks-5] ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط Weeks، Mary Elvira (1968). Discovery of the Elements. Easton, PA: Journal of Chemical Education. LCCCN 68-15217.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)

[Annales_de_Chimie-6] ا ^ب Vauquelin، Louis-Nicolas (1798). "De l'Aiguemarine, ou Béril; et découverie d'une terre nouvelle dans cette pierre". Annales de Chimie. ج. 26: 155–169. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (مساعدة)

[الموسوعة_العربية-7] ا ^ب ^ج ^د ^ه معلومات عن عنصر البيريليوم في الموسوعة العربيّة نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

[8] "Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory: Beryllium". Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory. Los Alamos National Security. 2010–11. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 February 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)

[9] Klaproth, Martin Heinrich, Beitrage zur Chemischen Kenntniss der Mineralkörper (Contribution to the chemical knowledge of mineral substances), vol. 3, (Berlin, (Germany).

[10] Black, The MacMillian Company, New York, 1937

[11] Wöhler, F. (1828) "Ueber das Beryllium und Yttrium" (On beryllium and yttrium), Annalen der Physik und Chemie, 13 (89): 577-582. نسخة محفوظة 26 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

[Gmelin,_Beryllium-12] Martin Hosenfeld u.a.: 26. Gmelins Handbuch der anorganischen Chemie. Beryllium. 8. Auflage. Verlag Chemie, Berlin 1930.(بالألمانية)

[13] Wöhler، Friedrich (1828). "Ueber das Beryllium und Yttrium". Annalen der Physik und Chemie. ج. 89 ع. 8: 577–582. Bibcode:1828AnP....89..577W. DOI:10.1002/andp.18280890805. مؤرشف من الأصل في 2019-06-04.

[14] Bussy، Antoine (1828). "D'une travail qu'il a entrepris sur le glucinium". Journal de Chimie Medicale ع. 4: 456–457. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08.

[15] Babu, R. S.؛ Gupta، C. K. (1988). "Beryllium Extraction – A Review". Mineral Processing and Extractive Metallurgy Review. ج. 4: 39. DOI:10.1080/08827508808952633.

[Emsley-16] ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط ^ي Emsley، John (2001). Nature's Building Blocks: An A–Z Guide to the Elements. Oxford, England, UK: Oxford University Press.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)

[17] Kane, Raymond؛ Sell, Heinz (2001). "A Review of Early Inorganic Phosphors". Revolution in lamps: a chronicle of 50 years of progress. ص. 98. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09.

[USGSMCS2000-18] "Commodity Summary 2000: Beryllium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-16.

[USGSMCS2010-19] "Commodity Summary 2000: Beryllium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-16.

[USGS-20] "Beryllium Statistics and Information". United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.

[21] "Abundance in the sun". Mark Winter, The University of Sheffield and WebElements Ltd, UK. WebElements. مؤرشف من الأصل في 2017-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.

[Merck-22] Merck contributors (2006). O'Neil، Marydale J.؛ Heckelman، Patricia E.؛ Roman، Cherie B. (المحررون). The Merck Index: An Encyclopedia of Chemicals, Drugs, and Biologicals (ط. 14th). Whitehouse Station, NJ, USA: Merck Research Laboratories, Merck & Co., Inc. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)

[23] البحث في موقع mindat.org عن معادن البيريليوم Be نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

[Be-24] ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط Behrens, V. (2003). "11 Beryllium". في Beiss, P. (المحرر). Landolt-Börnstein – Group VIII Advanced Materials and Technologies: Powder Metallurgy Data. Refractory, Hard and Intermetallic Materials. Berlin: Springer. ج. 2A1. ص. 1–11. DOI:10.1007/10689123_36.

[25] Walsh, Kenneth A (2009). "Sources of Beryllium". Beryllium chemistry and processing. ص. 20–26. مؤرشف من الأصل في 2011-01-29.

[26] Mining, Society for Metallurgy, Exploration (U.S) (5 مارس 2006). "Distribution of major deposits". Industrial minerals & rocks: commodities, markets, and uses. ص. 265–269. مؤرشف من الأصل في 2019-06-02.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[deGruyter-27] ا ^ب ^ج ^د ^ه ^و ^ز ^ح ^ط ^ي ^يا ^يب ^يج ^يد ^يه Jakubke، Hans-Dieter؛ Jeschkeit، Hans، المحررون (1994). Concise Encyclopedia Chemistry. trans. rev. Eagleson, Mary. Berlin: Walter de Gruyter.

[28] "Sources of Beryllium". Materion Brush Inc. Materion Brush Inc. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.

[Fraunhofer-29] Trends der Angebots- und Nachfragesituation bei mineralischen Rohstoffen. Fraunhofer-Institut: Ressourcen an Beryllium.(بالألمانية) نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.

[Finkel_und_Suter_1993-30] R. C. Finkel, M. Suter: AMS in the earth sciences: technique and applications. In: Advances in Analytical Geochemistry. Volume 1, 1993, ISBN 1-55938-332-1, S. 1–114.

[31] "Beryllium: Isotopes and Hydrology". University of Arizona, Tucson. مؤرشف من الأصل في 2018-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-10.

[32] Pedro, J.B. (2011). "High-resolution records of the beryllium-10 solar activity proxy in ice from Law Dome, East Antarctica: measurement, reproducibility and principal trends" (PDF). Climate of the past (بالإنجليزية). 7: 707–721. DOI:10.5194/cp-7-707-2011. Archived from the original (pdf) on 2018-07-19. Retrieved 2013-07-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (help), الوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (help), and يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |quotes= (help)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)

[Gassmann1994-33] Gassmann، Fritz. (1994)، Was ist los mit dem Treibhaus Erde، vdf، ص. 63، ISBN:978-3-7281-1935-3(بالألمانية)

[Pott2005-34] Pott، Richard . (2005)، Allgemeine Geobotanik: Biogeosysteme und Biodiversität، Springer، ص. 126، ISBN:978-3-540-23058-8(بالألمانية)

[35] Whitehead, N; Endo, S; Tanaka, K; Takatsuji, T; Hoshi, M; Fukutani, S; Ditchburn, Rg; Zondervan, A (فبراير 2008). "A preliminary study on the use of (10)Be in forensic radioecology of nuclear explosion sites". Journal of environmental radioactivity. ج. 99 ع. 2: 260–70. DOI:10.1016/j.jenvrad.2007.07.016. PMID:17904707.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[36] Boyd، R. N.؛ Kajino، T. (1989). "Can Be-9 provide a test of cosmological theories?". The Astrophysical Journal. ج. 336: L55. Bibcode:1989ApJ...336L..55B. DOI:10.1086/185360.

[37] Johnson، Bill (1993). "How to Change Nuclear Decay Rates". University of California, Riverside. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-30.

[38] Atomkern mit Heiligenschein: Wissenschaftler vermessen erstmals Ein-Neutron-Halo mit Lasern. auf: IDW online. 16. Februar 2009.(بالألمانية) نسخة محفوظة 10 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.

[39] Hansen, P. G.; Jensen, A. S.; Jonson, B. (1995). "Nuclear Halos". Annual Review of Nuclear and Particle Science. ج. 45: 591. Bibcode:1995ARNPS..45..591H. DOI:10.1146/annurev.ns.45.120195.003111.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[40] Periodensystem.de: بيانات البيريليوم. (بالألمانية) . نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

[41] David Halliday, Robert Resnick: Physik, Teil 2. Walter de Gruyter, Berlin; New York 1994, ISBN 3-11-013897-2, S. 1455.(بالألمانية)

[42] Mark Winter, Webelements Periodic Table: Periodicity. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

[BeMelurgy-43] ا ^ب Hausner، Henry H (1965). "Nuclear Properties". Beryllium its Metallurgy and Properties. University of California Press. ص. 239. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[Greenwood-44] ا ^ب ^ج ^د ^ه Greenwood، Norman N.؛ Earnshaw، Alan (1997). Chemistry of the Elements (ط. 2nd). Butterworth-Heinemann.

[Wiberg&Holleman-45] ا ^ب ^ج ^د Wiberg, Egon; Holleman, Arnold Frederick (2001). Inorganic Chemistry. Elsevier.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[46] Okutani, T.; Tsuruta, Y.; Sakuragawa, A. (1993). "Determination of a trace amount of beryllium in water samples by graphite furnace atomic absorption spectrometry after preconcentration and separation as a beryllium-acetylacetonate complex on activated carbon". Anal. Chem. ج. 65 ع. 9: 1273–1276. DOI:10.1021/ac00057a026.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[Beryllium_halide_and_pseudohalides-47] Bell, N. A. (1972). "Beryllium halide and pseudohalides". في Emeléus, Harry Julius; Sharpe, A. G. (المحرر). Advances in inorganic chemistry and radiochemistry, Volume 14. New York: Academic Press. ص. 256–277. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)

[Beryllium_chemistry-48] Walsh، Kenneth A. (1 أغسطس 2009). Beryllium chemistry and processing. ASM International. ص. 99–102, 118–119. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[General_analytical_chemistry_of_beryllium-49] Hertz, Raymond K. (1987). "General analytical chemistry of beryllium". في Coyle, Francis T. (المحرر). Chemical analysis of metals: a symposium. ASTM. ص. 74–75. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[50] Veness، R.؛ Ramos، D.؛ Lepeule، P.؛ Rossi، A.؛ Schneider، G.؛ Blanchard، S. "Installation and commissioning of vacuum systems for the LHC particle detectors" (PDF). CERN. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-06-18.

[51] Wieman, H؛ Bieser، F.؛ Kleinfelder، S.؛ Matis، H.S.؛ Nevski، P.؛ Rai، G.؛ Smirnov، N. (2001). "A new inner vertex detector for STAR". Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section a Accelerators Spectrometers Detectors and Associated Equipment. ج. 473: 205. Bibcode:2001NIMPA.473..205W. DOI:10.1016/S0168-9002(01)01149-4.

[52] Davis، Joseph R. (1998). "Beryllium". Metals handbook. ASM International. ص. 690–691. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[53] Schwartz, Mel M. (2002). Encyclopedia of materials, parts, and finishes. CRC Press. ص. 62. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[museum-54] "Museum of Mountain Bike Art & Technology: American Bicycle Manufacturing". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.

[55] Ward، Wayne. "Aluminium-Beryllium". Ret-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2010-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-18.

[56] Collantine، Keith. "Banned! – Beryllium". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-18.

[McGraw-Hill2004-57] McGraw-Hill contributors (2004). Geller, Elizabeth (المحرر). Concise Encyclopedia of Chemistry. New York City: McGraw-Hill. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)

[58] "Defence forces face rare toxic metal exposure risk". The Sydney Morning Herald. 1 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2016-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-08.

[59] Dorsch, Jerry A. and Dorsch, Susan E. (2007). Understanding anesthesia equipment. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 891. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[60] Ropp، Richard C (31 ديسمبر 2012). Encyclopedia of the Alkaline Earth Compounds. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 2019-02-26.

[weapons-61] ا ^ب Barnaby, Frank (1993). How nuclear weapons spread. Routledge. ص. 35. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[62] Byrne, J. Neutrons, Nuclei, and Matter, Dover Publications, Mineola, NY, 2011, ISBN 0486482383, pp. 32–33.

[63] Clark, R. E. H.; Reiter, D. (2005). Nuclear fusion research. Springer. ص. 15. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

[64] Petti، D؛ Smolik، G؛ Simpson، M؛ Sharpe، J؛ Anderl، R؛ Fukada، S؛ Hatano، Y؛ Hara، M؛ Oya، Y (2006). "JUPITER-II molten salt Flibe research: An update on tritium, mobilization and redox chemistry experiments". Fusion Engineering and Design. ج. 81 ع. 8–14: 1439. DOI:10.1016/j.fusengdes.2005.08.101. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)

[65] "Beryllium related details from NASA". NASA. مؤرشف من الأصل في 2008-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.

[66] Gardner، Jonathan P. (2007). "The James Webb Space Telescope" (PDF). Proceedings of Science: 5. Bibcode:2007mru..confE...5G. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-04.

[67] Werner، M. W.؛ Roellig، T. L.؛ Low، F. J.؛ Rieke، G. H.؛ Rieke، M.؛ Hoffmann، W. F.؛ Young، E.؛ Houck، J. R.؛ وآخرون (2004). "The Spitzer Space Telescope Mission". Astrophysical Journal Supplement. ج. 154: 1. arXiv:astro-ph/0406223. Bibcode:2004ApJS..154....1W. DOI:10.1086/422992.

[68] "Scan Speak offers Be tweeters to OEMs and Do-It-Yourselfers" (PDF). Scan Speak. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.

[69] Johnson, Jr.، John E. (12 نوفمبر 2007). "Usher Be-718 Bookshelf Speakers with Beryllium Tweeters". مؤرشف من الأصل في 2012-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.

[70] "Exposé E8B studio monitor". KRK Systems. مؤرشف من الأصل في 2018-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-12.

[71] "Beryllium use in pro audio Focal speakers". مؤرشف من الأصل في 2012-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-10.

[72] "VUE Audio announces use of Be in Pro Audio loudspeakers". مؤرشف من الأصل في 2012-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-21.

[73] Diehl, Roland (2000). High-power diode lasers. Springer. ص. 104. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09.

[74] "Purdue engineers create safer, more efficient nuclear fuel, model its performance". Purdue University. 27 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.

[75] Breslin AJ (1966). "Chap. 3. Exposures and Patterns of Disease in the Beryllium Industry". في Stokinger, HE (المحرر). in Beryllium: Its Industrial Hygiene Aspects. Academic Press, New York. ص. 30–33.

[76] "IARC Monograph, Volume 58". International Agency for Research on Cancer. 1993. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-18.

[shapiro-77] Newport News Shipbuilding Workers Face a Hidden Toxin, Daily Press (Virginia), Michael Welles Shapiro, August 31, 2013 نسخة محفوظة 2017-07-05 على موقع واي باك مشين.

[78] International Programme On Chemical Safety (1990). "Beryllium: ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 106". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-10.

[79] "ASTM D7458 –08". American Society for Testing and Materials. مؤرشف من الأصل في 2019-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-08.

[80] Minogue، EM؛ Ehler، DS؛ Burrell، AK؛ McCleskey، TM؛ Taylor، TP (2005). "Development of a New Fluorescence Method for the Detection of Beryllium on Surfaces". Journal of ASTM International. ج. 2 ع. 9: 13168. DOI:10.1520/JAI13168.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

[13]

[14]

[15]

[16]

[17]

[18]

[19]

[20]

[21]

[22]

[23]

[24]

[25]

[26]

[27]

[28]

[29]

[30]

[31]

[32]

[33]

[34]

[35]

[36]

[37]

[38]

[39]

[40]

[41]

[42]

[43]

[44]

[45]

[46]

[47]

[48]

[49]

[50]

[51]

[52]

[53]

[54]

[55]

[56]

[57]

[58]

[59]

[60]

[61]

[62]

[63]

[64]

[65]

[66]

[67]

[68]

[69]

[70]

[71]

[72]

[73]

[74]

[75]

[76]

[77]

[78]

[79]

[80]

@@ سطر 7: / سطر 7: @@
 [[ملف:Louis Nicolas Vauquelin.jpg|تصغير|يمين|150بك|لوي نيكولا فوكلان، مكتشف البيريليوم]]
-عُرف معدن [[بيريل|البيريل]]، الحاوي على عنصر البيريليوم، واستعمل منذ عهد [[بطالمة|البطالمة]] في مصر القديمة.<ref name="Weeks">{{مرجع كتاب
+عُرف معدن [[بيريل|البيريل]]، الحاوي على عنصر البيريليوم، واستعمل منذ عهد [[بطالمة|البطالمة]] في مصر القديمة.<ref name="Weeks">{{استشهاد بكتاب
  | الأخير=Weeks
  | الأول=Mary Elvira
@@ سطر 21: / سطر 21: @@
 [[ملف:Friedrich Wöhler Stich.jpg|تصغير|يمين|150 بك|فريدرش فولر، من أوائل من عزل عنصر البيريليوم.]]
-أظهرت التحاليل الأوليّة، والتي قام بها عدّة باحثين مثل [[مارتن كلابروت]] و [[توربرن برغمان]] و [[فرانس كارل أخارد]] وغيرهم، أنّ للزمرّد والبيريل نفس تركيب العناصر، لكنّهم توصّلوا بشكل خاطئ أنّ التركيب هو سيليكات الألومنيوم.<ref name="Weeks"/> قام عالم المعادن [[رينيه جست أيوي]] أثناء بحثه باكتشاف أنّ البلّورتين لهما نفس [[بنية بلورية|البنية الهندسية]]، وسأل الكيميائي [[لوي نيكولا فوكلان]] أن يقوم بتحليل كيميائي للمادّتين.<ref name="Weeks"/> في عام 1798، وفي نشرة قُرأت أمام [[معهد فرنسا]]، صرّح فوكلان بأنّه وجد عنصراً أرضيّاً جديداً من خلال إذابة [[هيدروكسيد الألومنيوم]] المستحصل من الزمرّد والبيريل في فائض من [[قلوي|القلوي]].<ref name="Annales de Chimie">{{cite journal|journal=Annales de Chimie| الأول=Louis-Nicolas|الأخير=Vauquelin|العنوان=De l'Aiguemarine, ou Béril; et découverie d'une terre nouvelle dans cette pierre| trans_title=Aquamarine or beryl; and discovery of a new earth in this stone | السنة=1798| volume=26|الصفحات=155–169|المسار=http://books.google.com/books?id=dB8AAAAAMAAJ&pg=RA1-PA155| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190603092852/https://books.google.com/books?id=dB8AAAAAMAAJ&pg=RA1-PA155 | تاريخ الأرشيف = 3 يونيو 2019 }}</ref><ref name="الموسوعة العربية">[http://www.arab-ency.com/_/details.php?full=1&nid=1806 معلومات عن عنصر البيريليوم في الموسوعة العربيّة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170813150931/http://www.arab-ency.com/_/details.php?full=1&nid=1806 |date=13 أغسطس 2017}}</ref> أسمى محرّرو المنشور العلمي ''Annales de Chimie et de Physique'' العنصر الجديد باسم "''غلوسين glucine''" من الإغريقية γλυχυς بمعنى حلو، وذلك للإشارة إلى المذاق الحلو لبعض مركّبات ذلك العنصر الجديد.<ref name="Annales de Chimie"/><ref>{{مرجع ويب |مسار=http://periodic.lanl.gov/4.shtml |عنوان=Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory: Beryllium |تاريخ=2010–11 |عمل=Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory |ناشر=Los Alamos National Security |تاريخ الوصول=21 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714065722/https://periodic.lanl.gov/4.shtml | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref> بالمقابل، فضّل كلابروت تسميته ''بيريلينا beryllina''، خاصّة أن [[إتريوم|الإتريوم]] يشكّل أيضاً أملاح حلوة المذاق.<ref name="Weeks"/><ref>Klaproth, Martin Heinrich, ''Beitrage zur Chemischen Kenntniss der Mineralkörper'' (Contribution to the chemical knowledge of mineral substances), vol. 3, (Berlin, (Germany).</ref> تجدر الإشارة إلى أنّ العنصر بقي يسمّى في فرنسا باسم مشتق من تسمية فوكلان وهي ''غلوسينيوم Glucinium'' حتّى سنة 1957، حيث كان يرمز له بالرمز "'''Gl'''",<ref>Black, The MacMillian Company, New York, 1937</ref> أمّا اسم البيريليوم فقد استعمل لأول مرّة من قبل [[فريدرش فولر]] سنة 1828،<ref>Wöhler, F. (1828) [http://books.google.com/books?id=3iAAAAAAMAAJ&pg=PA577#v=onepage&q&f=false "Ueber das Beryllium und Yttrium"] (On beryllium and yttrium), ''Annalen der Physik und Chemie'', '''13''' (89): 577-582. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426005853/https://books.google.com/books?id=3iAAAAAAMAAJ&pg=PA577 |date=26 أبريل 2016}}</ref> لكنّ هناك من يشير إلى أن تسمية البيريليوم كانت مقترحة من طرف كلابروت قبل ذلك.<ref name="Gmelin, Beryllium">Martin Hosenfeld u.a.: ''26. Gmelins Handbuch der anorganischen Chemie. Beryllium.'' 8. Auflage. Verlag Chemie, Berlin 1930.{{De}}</ref>
+أظهرت التحاليل الأوليّة، والتي قام بها عدّة باحثين مثل [[مارتن كلابروت]] و [[توربرن برغمان]] و [[فرانس كارل أخارد]] وغيرهم، أنّ للزمرّد والبيريل نفس تركيب العناصر، لكنّهم توصّلوا بشكل خاطئ أنّ التركيب هو سيليكات الألومنيوم.<ref name="Weeks"/> قام عالم المعادن [[رينيه جست أيوي]] أثناء بحثه باكتشاف أنّ البلّورتين لهما نفس [[بنية بلورية|البنية الهندسية]]، وسأل الكيميائي [[لوي نيكولا فوكلان]] أن يقوم بتحليل كيميائي للمادّتين.<ref name="Weeks"/> في عام 1798، وفي نشرة قُرأت أمام [[معهد فرنسا]]، صرّح فوكلان بأنّه وجد عنصراً أرضيّاً جديداً من خلال إذابة [[هيدروكسيد الألومنيوم]] المستحصل من الزمرّد والبيريل في فائض من [[قلوي|القلوي]].<ref name="Annales de Chimie">{{cite journal|journal=Annales de Chimie| الأول=Louis-Nicolas|الأخير=Vauquelin|العنوان=De l'Aiguemarine, ou Béril; et découverie d'une terre nouvelle dans cette pierre| trans_title=Aquamarine or beryl; and discovery of a new earth in this stone | السنة=1798| volume=26|الصفحات=155–169|المسار=http://books.google.com/books?id=dB8AAAAAMAAJ&pg=RA1-PA155| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190603092852/https://books.google.com/books?id=dB8AAAAAMAAJ&pg=RA1-PA155 | تاريخ الأرشيف = 3 يونيو 2019 }}</ref><ref name="الموسوعة العربية">[http://www.arab-ency.com/_/details.php?full=1&nid=1806 معلومات عن عنصر البيريليوم في الموسوعة العربيّة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170813150931/http://www.arab-ency.com/_/details.php?full=1&nid=1806 |date=13 أغسطس 2017}}</ref> أسمى محرّرو المنشور العلمي ''Annales de Chimie et de Physique'' العنصر الجديد باسم "''غلوسين glucine''" من الإغريقية γλυχυς بمعنى حلو، وذلك للإشارة إلى المذاق الحلو لبعض مركّبات ذلك العنصر الجديد.<ref name="Annales de Chimie"/><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://periodic.lanl.gov/4.shtml |عنوان=Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory: Beryllium |تاريخ=2010–11 |عمل=Periodic Table of Elements: Los Alamos National Laboratory |ناشر=Los Alamos National Security |تاريخ الوصول=21 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714065722/https://periodic.lanl.gov/4.shtml | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref> بالمقابل، فضّل كلابروت تسميته ''بيريلينا beryllina''، خاصّة أن [[إتريوم|الإتريوم]] يشكّل أيضاً أملاح حلوة المذاق.<ref name="Weeks"/><ref>Klaproth, Martin Heinrich, ''Beitrage zur Chemischen Kenntniss der Mineralkörper'' (Contribution to the chemical knowledge of mineral substances), vol. 3, (Berlin, (Germany).</ref> تجدر الإشارة إلى أنّ العنصر بقي يسمّى في فرنسا باسم مشتق من تسمية فوكلان وهي ''غلوسينيوم Glucinium'' حتّى سنة 1957، حيث كان يرمز له بالرمز "'''Gl'''",<ref>Black, The MacMillian Company, New York, 1937</ref> أمّا اسم البيريليوم فقد استعمل لأول مرّة من قبل [[فريدرش فولر]] سنة 1828،<ref>Wöhler, F. (1828) [http://books.google.com/books?id=3iAAAAAAMAAJ&pg=PA577#v=onepage&q&f=false "Ueber das Beryllium und Yttrium"] (On beryllium and yttrium), ''Annalen der Physik und Chemie'', '''13''' (89): 577-582. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426005853/https://books.google.com/books?id=3iAAAAAAMAAJ&pg=PA577 |date=26 أبريل 2016}}</ref> لكنّ هناك من يشير إلى أن تسمية البيريليوم كانت مقترحة من طرف كلابروت قبل ذلك.<ref name="Gmelin, Beryllium">Martin Hosenfeld u.a.: ''26. Gmelins Handbuch der anorganischen Chemie. Beryllium.'' 8. Auflage. Verlag Chemie, Berlin 1930.{{أيقونة ألمانية}}</ref>
 قام كل من [[فريدرش فولر]] <ref>{{Cite journal|صحيفة=Annalen der Physik und Chemie|سنة=1828|عنوان=Ueber das Beryllium und Yttrium|الأول=Friedrich|الأخير=Wöhler|المجلد=89|العدد=8|صفحات=577–582|مسار=http://books.google.com/books?id=YW0EAAAAYAAJ&pg=PA577#v=onepage&q&f=false|doi=10.1002/andp.18280890805|bibcode=1828AnP....89..577W| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190604104312/https://books.google.com/books?id=YW0EAAAAYAAJ&pg=PA577 | تاريخ الأرشيف = 4 يونيو 2019 }}</ref> و [[أنطوان بوسي]] <ref>{{cite journal|journal=Journal de Chimie Medicale| المسار=http://books.google.com/books?id=pwUFAAAAQAAJ&pg=PA456|الصفحات=456–457| الأول=Antoine |الأخير=Bussy| العنوان=D'une travail qu'il a entrepris sur le glucinium| السنة=1828| issue=4| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190608084911/https://books.google.com/books?id=pwUFAAAAQAAJ&pg=PA456 | تاريخ الأرشيف = 8 يونيو 2019 }}</ref>، وبشكل منفصل، بعزل عنصر البيريليوم، حيث قام فولر، وباستخدام مصباح من الكحول، بتسخين طبقات من [[بوتاسيوم|البوتاسيوم]] و[[كلوريد البيريليوم]] في [[بوتقة]] مغلقة من [[بلاتين|البلاتين]].<ref name="الموسوعة العربية"/> يحدث تفاعل بين المادتين نتيجة لذلك بحيث تصبح البوتقة ساخنة جرّاء ذلك. عند التبريد وغسل المسحوق الرمادي-الأسود الناتج، لاحظ فولر وجود قطع صغيرة لها بريق فلزّي، وعرف أنّها تعود إلى عنصر البيريليوم.<ref name="Weeks"/> كان البوتاسيوم ذو النشاط الكيميائي الكبير والمستخدم في التفاعل المذكور قد حصل عليه من [[تحليل كهربائي|التحليل الكهربائي]] لمركّباته. على الرغم من ذلك، فإنّ العمليّة الكيميائيّة المذكورة في تحضير البيريليوم لم تنتج سوى حبيبات صغيرة، بحيث كان من الصعب سبكه أو صبّه.
@@ سطر 28: / سطر 28: @@
 قام [[بول لوبو]] عام 1898 بإجراء عملية تحليل كهربائي لمزيج منصهر من [[فلوريد البيريليوم]] مع [[فلوريد الصوديوم]]، مما أدّى إلى الحصول على أول عيّنة صافية من البيريليوم (99.5 إلى 99.8%).<ref name="Weeks"/> جرى في أوائل القرن العشرين محاولات لإنتاج البيريليوم من [[تفكك حراري|التفكّك الحراري]] لمركّب [[يوديد البيريليوم]]، وذلك على غرار النتائج الناجحة لعمليّات مشابهة لإنتاج [[زركونيوم|الزركونيوم]]، إلّا أنّ هذه العملية لم تكن اقتصاديّة.<ref>{{Cite journal|doi=10.1080/08827508808952633|عنوان=Beryllium Extraction&nbsp;– A Review|سنة=1988|مؤلف=Babu, R. S.|صحيفة=Mineral Processing and Extractive Metallurgy Review|المجلد=4|صفحات=39|الأخير2=Gupta|الأول2=C. K.}}</ref> إنّ أوّل عمليّة تجاريّة ناجحة لإنتاج البيريليوم طوّرت سنة 1932 من قبل [[ألفرد شتوك]] و [[هانز غولدشميت]].<ref name="Weeks"/> تضمّنت العمليّة إجراء تحليل كهربائي لمزيج من فلوريد البيريليوم مع [[باريوم|الباريوم]]، والذي يسبّب تجمّع البيريليوم المنصهر على سطح [[مهبط (توضيح)|مهبط]] [[حديد|الحديد]] المبرّد بالماء.
-قذفت عيّنة من البيريليوم [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] الصادرة عن اضمحلال [[راديوم|الراديوم]] وذلك في تجربة قام بها [[جيمس تشادويك]] سنة 1932، والتي أظهر فيها وجود [[نيوترون|النيوترونات]].<ref name="Emsley">{{مرجع كتاب
+قذفت عيّنة من البيريليوم [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] الصادرة عن اضمحلال [[راديوم|الراديوم]] وذلك في تجربة قام بها [[جيمس تشادويك]] سنة 1932، والتي أظهر فيها وجود [[نيوترون|النيوترونات]].<ref name="Emsley">{{استشهاد بكتاب
  | عنوان=Nature's Building Blocks: An A–Z Guide to the Elements
  | الأخير=Emsley
@@ سطر 39: / سطر 39: @@
  | ref=CITEREFEmsley2001}}</ref>
-ازداد إنتاج البيريليوم بشكل كبير خلال الحرب العالميّة الثانيّة، نتيجة ازدياد الطلب على سبائك [[نحاس-بيريليوم]] الصلبة، كما استخدم البيريليوم مع [[فسفور|الفوسفور]] بنسب متفاوتة مع [[فيليميت|أورثوسيليكات الزنك]] في تركيب [[مصباح فلوريسنت|مصابيح التوهج]] من أجل إصدار لون مخضرّ. لكنّ هذا الاستخدام لم يدم طويلاً واستبدل بالفوسفور المرتبط بالهالوجينات، بعد اكتشاف أنّ البيريليوم سام.<ref>{{مرجع كتاب|chapter=A Review of Early Inorganic Phosphors|مسار =http://books.google.com/books?id=klE5qGAltjAC&pg=PA98|صفحة=98|عنوان=Revolution in lamps: a chronicle of 50 years of progress|الرقم المعياري=978-0-88173-378-5|مؤلف1=Kane, Raymond|مؤلف2=Sell, Heinz|سنة=2001| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190609044829/https://books.google.com/books?id=klE5qGAltjAC&pg=PA98 | تاريخ الأرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
+ازداد إنتاج البيريليوم بشكل كبير خلال الحرب العالميّة الثانيّة، نتيجة ازدياد الطلب على سبائك [[نحاس-بيريليوم]] الصلبة، كما استخدم البيريليوم مع [[فسفور|الفوسفور]] بنسب متفاوتة مع [[فيليميت|أورثوسيليكات الزنك]] في تركيب [[مصباح فلوريسنت|مصابيح التوهج]] من أجل إصدار لون مخضرّ. لكنّ هذا الاستخدام لم يدم طويلاً واستبدل بالفوسفور المرتبط بالهالوجينات، بعد اكتشاف أنّ البيريليوم سام.<ref>{{استشهاد بكتاب|chapter=A Review of Early Inorganic Phosphors|مسار =http://books.google.com/books?id=klE5qGAltjAC&pg=PA98|صفحة=98|عنوان=Revolution in lamps: a chronicle of 50 years of progress|الرقم المعياري=978-0-88173-378-5|مؤلف1=Kane, Raymond|مؤلف2=Sell, Heinz|سنة=2001| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609044829/https://books.google.com/books?id=klE5qGAltjAC&pg=PA98 | تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
-بين عامي 1998 و 2008، تناقص إنتاج العالم من البيريليوم من 343 إلى حوالي 200 طن، من بينها 176 طن (88%) منتج في [[الولايات المتحدة]].<ref name="USGSMCS2000">{{مرجع ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/100300.pdf|عنوان=Commodity Summary 2000: Beryllium |ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =16 May 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412090127/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/100300.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref><ref name="USGSMCS2010">{{مرجع ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/mcs-2010-beryl.pdf|عنوان=Commodity Summary 2000: Beryllium |ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =16 May 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412090131/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/mcs-2010-beryl.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> بلغ سعر البيريليوم في السوق الأمريكية حوالي 745 دولار أمريكي لكل كيلوغرام (338 دولار أمريكي لكل [[رطل]]) في سنة 2001.<ref name="USGS">{{مرجع ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/|عنوان=Beryllium Statistics and Information|ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =18 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181203200024/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/ | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2018 }}</ref>
+بين عامي 1998 و 2008، تناقص إنتاج العالم من البيريليوم من 343 إلى حوالي 200 طن، من بينها 176 طن (88%) منتج في [[الولايات المتحدة]].<ref name="USGSMCS2000">{{استشهاد ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/100300.pdf|عنوان=Commodity Summary 2000: Beryllium |ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =16 May 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412090127/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/100300.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref><ref name="USGSMCS2010">{{استشهاد ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/mcs-2010-beryl.pdf|عنوان=Commodity Summary 2000: Beryllium |ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =16 May 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412090131/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/mcs-2010-beryl.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> بلغ سعر البيريليوم في السوق الأمريكية حوالي 745 دولار أمريكي لكل كيلوغرام (338 دولار أمريكي لكل [[رطل]]) في سنة 2001.<ref name="USGS">{{استشهاد ويب|مسار=http://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/|عنوان=Beryllium Statistics and Information|ناشر=United States Geological Survey|تاريخ الوصول =18 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181203200024/https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/beryllium/ | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2018 }}</ref>
 == الوفرة الطبيعية ==
 [[ملف:Beryl-130023.jpg|تصغير|يمين|upright=0.56|[[زمرد|الزمرّد]]، أحد الأحجار الكريمة المتوفرة طبيعياً والحاوية على عنصر البيريليوم.]]
-إنّ وفرة البيريليوم في الكون قليلة جداً، وسبب ذلك أنّ [[تخليق نووي|التخليق النووي]] للبيريليوم في النجوم قصير العمر، فعلى سبيل المثال، تبلغ نسبة Be في الشمس 0.1 جزء في البليون (ppb).<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.webelements.com/periodicity/abundance_sun/ |عنوان=Abundance in the sun |عمل=Mark Winter, The University of Sheffield and WebElements Ltd, UK |ناشر=WebElements |تاريخ الوصول=6 August 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171121024052/https://www.webelements.com/periodicity/abundance_sun/ | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2017 }}</ref> بالمقابل، تتفاوت نسبة البيريليوم في [[قشرة (جيولوجيا)|القشرة الأرضيّة]] من 2 إلى 6 [[جزء في المليون]]، وذلك حسب المكان.<ref name=Merck>{{مرجع كتاب
+إنّ وفرة البيريليوم في الكون قليلة جداً، وسبب ذلك أنّ [[تخليق نووي|التخليق النووي]] للبيريليوم في النجوم قصير العمر، فعلى سبيل المثال، تبلغ نسبة Be في الشمس 0.1 جزء في البليون (ppb).<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.webelements.com/periodicity/abundance_sun/ |عنوان=Abundance in the sun |عمل=Mark Winter, The University of Sheffield and WebElements Ltd, UK |ناشر=WebElements |تاريخ الوصول=6 August 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171121024052/https://www.webelements.com/periodicity/abundance_sun/ | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2017 }}</ref> بالمقابل، تتفاوت نسبة البيريليوم في [[قشرة (جيولوجيا)|القشرة الأرضيّة]] من 2 إلى 6 [[جزء في المليون]]، وذلك حسب المكان.<ref name=Merck>{{استشهاد بكتاب
  | مؤلف= Merck contributors
 | editor1-last=O'Neil | editor1-first=Marydale J.
@@ سطر 57: / سطر 57: @@
  | الرقم المعياري=0-911910-00-X}}</ref> وسطياً تبلغ هذه النسبة 5.3 جزء في المليون، وهو يقع بذلك في المركز 48 من حيث [[وفرة العناصر الكيميائية]] في الفلاف الأرضي.
-يوجد البيريليوم في أكثر من 100 [[معدن]]،<ref>[http://www.mindat.org/chemsearch.php?cform_is_valid=1&inc=Be%2C&exc=&sub=Search+for+Minerals&cf_pager_page=1 البحث في موقع mindat.org عن معادن البيريليوم Be] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171010211133/https://www.mindat.org/chemsearch.php?cform_is_valid=1&inc=Be%2C&exc=&sub=Search+for+Minerals&cf_pager_page=1 |date=10 أكتوبر 2017}}</ref> لكنّ أغلبها نزير ونادر. إن أكثر معادن البيريليوم شيوعاً هو [[بيرترانديت]] (Be<sub>4</sub>Si<sub>2</sub>O<sub>7</sub>(OH)<sub>2</sub>) و [[بيريل]] (Al<sub>2</sub>Be<sub>3</sub>Si<sub>6</sub>O<sub>18</sub>) و كريسوبيريل (Al<sub>2</sub>BeO<sub>4</sub>) و [[فيناكيت]] (Be<sub>2</sub>SiO<sub>4</sub>). هناك عدّة [[حجر كريم|أحجار كريمة]] حاوية على عنصر البيريليوم في تركيبها مثل [[زمرد|الزمرّد]] و[[أكوامارين]] (الزمرّد الأزرق) أو [[بيريل|البيريل الأحمر]] (الزمرّد الأحمر)،<ref name=Be/><ref>{{مرجع كتاب|chapter=Sources of Beryllium|مسار=http://books.google.com/books?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA20|صفحات=20–26|الرقم المعياري=978-0-87170-721-5|عنوان=Beryllium chemistry and processing|مؤلف1=Walsh, Kenneth A|سنة=2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110129114313/http://books.google.com/books?id=3-GbhmSfyeYC | تاريخ الأرشيف = 29 يناير 2011 }}</ref><ref>{{مرجع كتاب|chapter=Distribution of major deposits |مسار=http://books.google.com/books?id=zNicdkuulE4C&pg=PA265|صفحات =265–269|الرقم المعياري=978-0-87335-233-8|عنوان=Industrial minerals & rocks: commodities, markets, and uses|مؤلف=Mining, Society for Metallurgy, Exploration (U.S)|تاريخ=5 March 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190602225309/https://books.google.com/books?id=zNicdkuulE4C&pg=PA265 | تاريخ الأرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> بالإضافة إلى [[أوكلاز|الأوكلاز]] و[[غادولينيت|الغادولينيت]].
+يوجد البيريليوم في أكثر من 100 [[معدن]]،<ref>[http://www.mindat.org/chemsearch.php?cform_is_valid=1&inc=Be%2C&exc=&sub=Search+for+Minerals&cf_pager_page=1 البحث في موقع mindat.org عن معادن البيريليوم Be] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171010211133/https://www.mindat.org/chemsearch.php?cform_is_valid=1&inc=Be%2C&exc=&sub=Search+for+Minerals&cf_pager_page=1 |date=10 أكتوبر 2017}}</ref> لكنّ أغلبها نزير ونادر. إن أكثر معادن البيريليوم شيوعاً هو [[بيرترانديت]] (Be<sub>4</sub>Si<sub>2</sub>O<sub>7</sub>(OH)<sub>2</sub>) و [[بيريل]] (Al<sub>2</sub>Be<sub>3</sub>Si<sub>6</sub>O<sub>18</sub>) و كريسوبيريل (Al<sub>2</sub>BeO<sub>4</sub>) و [[فيناكيت]] (Be<sub>2</sub>SiO<sub>4</sub>). هناك عدّة [[حجر كريم|أحجار كريمة]] حاوية على عنصر البيريليوم في تركيبها مثل [[زمرد|الزمرّد]] و[[أكوامارين]] (الزمرّد الأزرق) أو [[بيريل|البيريل الأحمر]] (الزمرّد الأحمر)،<ref name=Be/><ref>{{استشهاد بكتاب|chapter=Sources of Beryllium|مسار=http://books.google.com/books?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA20|صفحات=20–26|الرقم المعياري=978-0-87170-721-5|عنوان=Beryllium chemistry and processing|مؤلف1=Walsh, Kenneth A|سنة=2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110129114313/http://books.google.com/books?id=3-GbhmSfyeYC | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2011 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|chapter=Distribution of major deposits |مسار=http://books.google.com/books?id=zNicdkuulE4C&pg=PA265|صفحات =265–269|الرقم المعياري=978-0-87335-233-8|عنوان=Industrial minerals & rocks: commodities, markets, and uses|مؤلف=Mining, Society for Metallurgy, Exploration (U.S)|تاريخ=5 March 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190602225309/https://books.google.com/books?id=zNicdkuulE4C&pg=PA265 | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> بالإضافة إلى [[أوكلاز|الأوكلاز]] و[[غادولينيت|الغادولينيت]].
 توجد [[خام|الخامات]] الرئيسيّة للبيريليوم وهي البيريل والبيرترانديت متوزّعة في كل من [[الأرجنتين]] و[[البرازيل]] و[[الهند]] و[[مدغشقر]] و[[الصين]] و[[روسيا]] و[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]].<ref name="Emsley"/> إنّ الاحتياطي العالمي الإجمالي من خامة البيريليوم يبلغ أكثر من 400 ألف طن.<ref name="Emsley"/>
@@ سطر 65: / سطر 65: @@
 إنّ استخلاص البيريليوم من مركّباته صعب، وذلك نتيجة الإلفة الكبيرة [[أكسجين|للأكسجين]] عند درجات حرارة مرتفعة، ولقدرته على [[تفاعلات أكسدة-اختزال|اختزال]] الماء عندما تزال طبقة [[أكسيد البيريليوم|الأكسيد]] المتشكّلة على سطحه. يستخلص البيريليوم عادةً من معدن [[بيريل|البيريل]]،<ref name="الموسوعة العربية"/> وذلك إمّا بإجراء عمليّة [[تلبيد]] باستخدام عامل استخلاص، أو بإجراء عمليّة صهر للمعدن.
-تتضمّن عمليّة التلبيد مزج البيريل مع [[سداسي فلوروسيليكات الصوديوم|فلوروسيليكات الصوديوم]] و[[كربونات الصوديوم|الصودا]] عند 770 °س ليشكّل ''فلوروبيريلات الصوديوم'' مع [[أكسيد الألومنيوم]] و[[ثنائي أكسيد السيليكون]].<ref name=deGruyter>{{مرجع كتاب
+تتضمّن عمليّة التلبيد مزج البيريل مع [[سداسي فلوروسيليكات الصوديوم|فلوروسيليكات الصوديوم]] و[[كربونات الصوديوم|الصودا]] عند 770 °س ليشكّل ''فلوروبيريلات الصوديوم'' مع [[أكسيد الألومنيوم]] و[[ثنائي أكسيد السيليكون]].<ref name=deGruyter>{{استشهاد بكتاب
  | others=trans. rev. Eagleson, Mary
  | editor1-first=Hans-Dieter | editor1-last=Jakubke
@@ سطر 82: / سطر 82: @@
 : <math>\mathrm{BeCl_2 \ \xrightarrow[Electrolysis]{405^{\circ}C}\ Be + Cl_2 \uparrow}</math>
-تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا من الدول الرائدة في الإنتاج الصناعي للبيريليوم.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.beryllium.com/sources-beryllium |عنوان=Sources of Beryllium |عمل=Materion Brush Inc. |ناشر=Materion Brush Inc. |تاريخ الوصول=6 August 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160317203001/http://beryllium.com/sources-beryllium | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2016 }}</ref> بلغ الإنتاج العالمي من فلزّ البيريليوم سنة 2004 حوالي 100 طن.<ref name="Fraunhofer">[http://www.isi.fraunhofer.de/isi-de/n/download/publikationen/Endbericht_Rohstoffe.pdf ''Trends der Angebots- und Nachfragesituation bei mineralischen Rohstoffen.''] Fraunhofer-Institut: Ressourcen an Beryllium.{{De}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118124434/http://www.isi.fraunhofer.de/isi-de/n/download/publikationen/Endbericht_Rohstoffe.pdf |date=18 يناير 2012}}</ref>
+تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا من الدول الرائدة في الإنتاج الصناعي للبيريليوم.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.beryllium.com/sources-beryllium |عنوان=Sources of Beryllium |عمل=Materion Brush Inc. |ناشر=Materion Brush Inc. |تاريخ الوصول=6 August 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160317203001/http://beryllium.com/sources-beryllium | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2016 }}</ref> بلغ الإنتاج العالمي من فلزّ البيريليوم سنة 2004 حوالي 100 طن.<ref name="Fraunhofer">[http://www.isi.fraunhofer.de/isi-de/n/download/publikationen/Endbericht_Rohstoffe.pdf ''Trends der Angebots- und Nachfragesituation bei mineralischen Rohstoffen.''] Fraunhofer-Institut: Ressourcen an Beryllium.{{أيقونة ألمانية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118124434/http://www.isi.fraunhofer.de/isi-de/n/download/publikationen/Endbericht_Rohstoffe.pdf |date=18 يناير 2012}}</ref>
 == النظائر ==
@@ سطر 88: / سطر 88: @@
 للبيريليوم نظير واحد [[نظير مستقر|مستقرّ]] وهو بيريليوم-9 <sup>9</sup>Be، لذلك فهو [[عنصر أحادي النظير]]. هناك [[نويدة مشعة|نظائر مشعّة]] للبيريليوم مثل <sup>7</sup>Be و <sup>10</sup>Be، وهي نظائر ذات أصل كوني، توجد بشكل نادر على سطح الأرض.
-ينتج النظير المشعّ بيريليوم-10 في [[غلاف الأرض الجوي|غلاف الأرض الجوّي]] عن طريق [[تشظية الأشعة الكونية|تشظية الأشعّة الكونيّة]] [[أكسجين|للأكسجين]].<ref name="Emsley"/> يميل البيريليوم للانحلال في مياه الأمطار المتشكّلة في طبقات الجو العليا وينزل معها إلى سطح الأرض، حيث يتجمّع في الطبقات السطحية [[تربة|للتربة]]. إنّ طول [[عمر النصف]] الإشعاعي لهذا النظير (1.36 مليون سنة)، يسمح له بالتواجد لفترة طويلة قبل [[اضمحلال نشاط إشعاعي|اضمحلاله الإشعاعي]] إلى [[نظائر البورون|البورون-10]]. إنّ تحليل أثر النظير المشعّ بيريليوم-10 <sup>10</sup>Be له أهميّة في مجال [[جيولوجيا|الجيولوجيا]] و[[علم المناخ]]، ومن أحد هذه التطبيقات الهامّة الاستخدام في [[تأريخ إشعاعي|التأريخ الإشعاعي]] للصخور.<ref name="Finkel_und_Suter_1993">R. C. Finkel, M. Suter: ''AMS in the earth sciences: technique and applications.'' In: ''Advances in Analytical Geochemistry.'' Volume 1, 1993, ISBN 1-55938-332-1, S.&nbsp;1–114.</ref> كما تستخدم فحوص تركيز النظير <sup>10</sup>Be نواتج اضمحلاله الإشعاعي لدراسة [[تكون التربة|تكوّن التربة الغضارية]] و[[تعرية|تعريتها]]، بالإضافة إلى تشكّل تربة [[لاتيريت|اللاتيريت]] الصلصاليّة الحمراء. يبدي تركيز <sup>10</sup>Be في الأرض علاقة مع نسبة [[أشعة كونية|الأشعّة الكونيّة]] الظاهرة في الأرض، والتي بدورها تكون متعلّقة بشدّة [[مغناطيسية أرضية|المغناطيسيّة الأرضيّة]] و[[نشاط شمسي|النشاط الشمسي]].<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://web.sahra.arizona.edu/programs/isotopes/beryllium.html|عنوان=Beryllium: Isotopes and Hydrology|ناشر=University of Arizona, Tucson |تاريخ الوصول=10 April 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181105233350/http://web.sahra.arizona.edu:80/programs/isotopes/beryllium.html | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2018 }}</ref> إنّ تركيز البيريليوم-10 متناسب عكساً مع النشاط الشمسي، لأنّ ازدياد [[ريح شمسية|الرياح الشمسيّة]] خلال فترات النشاط الشمسي العالي يؤدّي إلى تناقص تدفّق الأشعّة الكونيّة التي تصل إلى كوكب الأرض.<ref name="Emsley"/> إنّ تحليل نسبة <sup>10</sup>Be في [[عينة لبية جليدية|العيّنات اللبّيّة الجليديّة]] يعطي دلالة على العلاقة بين النشاط الشمسي و[[الاحتباس الحراري|الاحترار العالمي]] على مدى آلاف السنين، وذلك لكون <sup>10</sup>Be محتجزاً مع غازات الغلاف الجوّي المتبقيّة ضمن العيّنة.<ref>{{cite journal | الأخير = Pedro | الأول = J.B. | وصلة المؤلف =  | المؤلفين المشاركين = A. M. Smith, K. J. Simon, T. D. van Ommen, and M. A. J. Curran | السنة = 2011 | الشهر = July | العنوان = ''High-resolution records of the beryllium-10 solar activity proxy in ice from Law Dome, East Antarctica: measurement, reproducibility and principal trends'' | journal = Climate of the past | volume = 7 | issue = | الصفحات = 707–721 | bibcode = | doi = 10.5194/cp-7-707-2011 | pmid = | arxiv = | id = | المسار = http://www.clim-past.net/7/707/2011/cp-7-707-2011.pdf | التنسيق = pdf | تاريخ الوصول = 2013-07-16 | quotes = | اللغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180719135829/https://www.clim-past.net/7/707/2011/cp-7-707-2011.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> بما أنّ وجود النظير المشعّ <sup>10</sup>Be يكون مفضّلاً في المسطّحات [[هباء جوي|الضبوبيّة]] (إيروسول: [[مستعلق|مستعلقات]] صلبة وسائلة في الهواء)، فإنّ هناك تناسباً بين تركيز <sup>10</sup>Be وهذه المستعلقات في الجوّ.<ref name="Gassmann1994">{{Citation
+ينتج النظير المشعّ بيريليوم-10 في [[غلاف الأرض الجوي|غلاف الأرض الجوّي]] عن طريق [[تشظية الأشعة الكونية|تشظية الأشعّة الكونيّة]] [[أكسجين|للأكسجين]].<ref name="Emsley"/> يميل البيريليوم للانحلال في مياه الأمطار المتشكّلة في طبقات الجو العليا وينزل معها إلى سطح الأرض، حيث يتجمّع في الطبقات السطحية [[تربة|للتربة]]. إنّ طول [[عمر النصف]] الإشعاعي لهذا النظير (1.36 مليون سنة)، يسمح له بالتواجد لفترة طويلة قبل [[اضمحلال نشاط إشعاعي|اضمحلاله الإشعاعي]] إلى [[نظائر البورون|البورون-10]]. إنّ تحليل أثر النظير المشعّ بيريليوم-10 <sup>10</sup>Be له أهميّة في مجال [[جيولوجيا|الجيولوجيا]] و[[علم المناخ]]، ومن أحد هذه التطبيقات الهامّة الاستخدام في [[تأريخ إشعاعي|التأريخ الإشعاعي]] للصخور.<ref name="Finkel_und_Suter_1993">R. C. Finkel, M. Suter: ''AMS in the earth sciences: technique and applications.'' In: ''Advances in Analytical Geochemistry.'' Volume 1, 1993, ISBN 1-55938-332-1, S.&nbsp;1–114.</ref> كما تستخدم فحوص تركيز النظير <sup>10</sup>Be نواتج اضمحلاله الإشعاعي لدراسة [[تكون التربة|تكوّن التربة الغضارية]] و[[تعرية|تعريتها]]، بالإضافة إلى تشكّل تربة [[لاتيريت|اللاتيريت]] الصلصاليّة الحمراء. يبدي تركيز <sup>10</sup>Be في الأرض علاقة مع نسبة [[أشعة كونية|الأشعّة الكونيّة]] الظاهرة في الأرض، والتي بدورها تكون متعلّقة بشدّة [[مغناطيسية أرضية|المغناطيسيّة الأرضيّة]] و[[نشاط شمسي|النشاط الشمسي]].<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://web.sahra.arizona.edu/programs/isotopes/beryllium.html|عنوان=Beryllium: Isotopes and Hydrology|ناشر=University of Arizona, Tucson |تاريخ الوصول=10 April 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181105233350/http://web.sahra.arizona.edu:80/programs/isotopes/beryllium.html | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2018 }}</ref> إنّ تركيز البيريليوم-10 متناسب عكساً مع النشاط الشمسي، لأنّ ازدياد [[ريح شمسية|الرياح الشمسيّة]] خلال فترات النشاط الشمسي العالي يؤدّي إلى تناقص تدفّق الأشعّة الكونيّة التي تصل إلى كوكب الأرض.<ref name="Emsley"/> إنّ تحليل نسبة <sup>10</sup>Be في [[عينة لبية جليدية|العيّنات اللبّيّة الجليديّة]] يعطي دلالة على العلاقة بين النشاط الشمسي و[[الاحتباس الحراري|الاحترار العالمي]] على مدى آلاف السنين، وذلك لكون <sup>10</sup>Be محتجزاً مع غازات الغلاف الجوّي المتبقيّة ضمن العيّنة.<ref>{{cite journal | الأخير = Pedro | الأول = J.B. | وصلة المؤلف =  | المؤلفين المشاركين = A. M. Smith, K. J. Simon, T. D. van Ommen, and M. A. J. Curran | السنة = 2011 | الشهر = July | العنوان = ''High-resolution records of the beryllium-10 solar activity proxy in ice from Law Dome, East Antarctica: measurement, reproducibility and principal trends'' | journal = Climate of the past | volume = 7 | issue = | الصفحات = 707–721 | bibcode = | doi = 10.5194/cp-7-707-2011 | pmid = | arxiv = | id = | المسار = http://www.clim-past.net/7/707/2011/cp-7-707-2011.pdf | التنسيق = pdf | تاريخ الوصول = 2013-07-16 | quotes = | اللغة=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180719135829/https://www.clim-past.net/7/707/2011/cp-7-707-2011.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> بما أنّ وجود النظير المشعّ <sup>10</sup>Be يكون مفضّلاً في المسطّحات [[هباء جوي|الضبوبيّة]] (إيروسول: [[مستعلق|مستعلقات]] صلبة وسائلة في الهواء)، فإنّ هناك تناسباً بين تركيز <sup>10</sup>Be وهذه المستعلقات في الجوّ.<ref name="Gassmann1994">{{استشهاد
  | الأخير = Gassmann
  | الأول = Fritz.
@@ سطر 95: / سطر 95: @@
  | ناشر = vdf
  | isbn = 978-3-7281-1935-3
- | صفحات = 63}}{{De}}</ref> يكون التركيز مرتفعاً في الأوقات الدافئة من السنة، ومنخفضاً في الأوقات الباردة.<ref name="Pott2005">{{Citation
+ | صفحات = 63}}{{أيقونة ألمانية}}</ref> يكون التركيز مرتفعاً في الأوقات الدافئة من السنة، ومنخفضاً في الأوقات الباردة.<ref name="Pott2005">{{استشهاد
  | الأخير = Pott
  | الأول = Richard .
@@ سطر 103: / سطر 103: @@
  | ناشر = Springer
  | isbn = 978-3-540-23058-8
- | صفحات = 126}}{{De}}</ref> يتشكّل النظير <sup>10</sup>Be أثناء الانفجارات النوويّة من تفاعل النيوترونات السريعة مع [[كربون-13|<sup>13</sup>C]] في الهواء. يستخدم هذا الأمر كمؤشّر على حدوث أنشطة سابقة في مواقع [[اختبار الأسلحة النووية]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/j.jenvrad.2007.07.016|تاريخ=Feb 2008|مؤلف=Whitehead, N; Endo, S; Tanaka, K; Takatsuji, T; Hoshi, M; Fukutani, S; Ditchburn, Rg; Zondervan, A|عنوان=A preliminary study on the use of (10)Be in forensic radioecology of nuclear explosion sites|المجلد=99|العدد=2|صفحات=260–70 |pmid=17904707|صحيفة=Journal of environmental radioactivity}}</ref>
+ | صفحات = 126}}{{أيقونة ألمانية}}</ref> يتشكّل النظير <sup>10</sup>Be أثناء الانفجارات النوويّة من تفاعل النيوترونات السريعة مع [[كربون-13|<sup>13</sup>C]] في الهواء. يستخدم هذا الأمر كمؤشّر على حدوث أنشطة سابقة في مواقع [[اختبار الأسلحة النووية]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/j.jenvrad.2007.07.016|تاريخ=Feb 2008|مؤلف=Whitehead, N; Endo, S; Tanaka, K; Takatsuji, T; Hoshi, M; Fukutani, S; Ditchburn, Rg; Zondervan, A|عنوان=A preliminary study on the use of (10)Be in forensic radioecology of nuclear explosion sites|المجلد=99|العدد=2|صفحات=260–70 |pmid=17904707|صحيفة=Journal of environmental radioactivity}}</ref>
-يلعب النظير المشعّ قصير العمر <sup>8</sup>Be ([[عمر النصف]] له يبلغ حوالي 7{{e|-17}} ثانية) دوراً مهمّاً في [[تخليق العناصر]] في عمليّة ألفا الثلاثيّة في [[جرم فلكي|الأجرام السماويّة]]. إن حقيقة كون النظير <sup>8</sup>Be غير مستقر له نتائج كونيّة مهمّة، لأنّه يعني أنّ العناصر الأثقل من البيريليوم لا يمكن أن تكون قد تكوّنت بالاندماج النووي في [[الانفجار العظيم]].<ref>{{cite journal |الأخير1=Boyd |الأول1=R. N. |الأخير2=Kajino |الأول2= T. |السنة=1989 |العنوان=Can Be-9 provide a test of cosmological theories? |journal=The Astrophysical Journal |volume=336|bibcode=1989ApJ...336L..55B |الصفحات=L55 |doi=10.1086/185360}}</ref> يعود ذلك إلى عدم وجود وقتٍ كافٍ لحدوث تخليق للعناصر لإنتاج الكربون من اندماج نوى [[هيليوم|الهيليوم]] <sup>4</sup>He حيث أن التركيز المتوفّر من بيريليوم-8 أثناء الانفجار العظيم قليل جدّاً. بالمقابل، فإنّ الأمر يختلف في النجوم المتشكّلة بعد الاتفجار العظيم، حيث أنّ مستويات الطاقة لكل من <sup>8</sup>Be و <sup>12</sup>C تسمح بإنتاج الكربون في عمليّة ألفا الثلاثيّة في النجوم التي يكون وقودها من الهيليوم، وذلك لتوفّر الوقت الكافي لذلك.
+يلعب النظير المشعّ قصير العمر <sup>8</sup>Be ([[عمر النصف]] له يبلغ حوالي 7{{*10^|-17}} ثانية) دوراً مهمّاً في [[تخليق العناصر]] في عمليّة ألفا الثلاثيّة في [[جرم فلكي|الأجرام السماويّة]]. إن حقيقة كون النظير <sup>8</sup>Be غير مستقر له نتائج كونيّة مهمّة، لأنّه يعني أنّ العناصر الأثقل من البيريليوم لا يمكن أن تكون قد تكوّنت بالاندماج النووي في [[الانفجار العظيم]].<ref>{{cite journal |الأخير1=Boyd |الأول1=R. N. |الأخير2=Kajino |الأول2= T. |السنة=1989 |العنوان=Can Be-9 provide a test of cosmological theories? |journal=The Astrophysical Journal |volume=336|bibcode=1989ApJ...336L..55B |الصفحات=L55 |doi=10.1086/185360}}</ref> يعود ذلك إلى عدم وجود وقتٍ كافٍ لحدوث تخليق للعناصر لإنتاج الكربون من اندماج نوى [[هيليوم|الهيليوم]] <sup>4</sup>He حيث أن التركيز المتوفّر من بيريليوم-8 أثناء الانفجار العظيم قليل جدّاً. بالمقابل، فإنّ الأمر يختلف في النجوم المتشكّلة بعد الاتفجار العظيم، حيث أنّ مستويات الطاقة لكل من <sup>8</sup>Be و <sup>12</sup>C تسمح بإنتاج الكربون في عمليّة ألفا الثلاثيّة في النجوم التي يكون وقودها من الهيليوم، وذلك لتوفّر الوقت الكافي لذلك.
-إنّ النظير <sup>7</sup>Be هو نظير مشعّ له أصل كوني، ويبلغ عمر النصف له 53 يوماً. هناك علاقة بين وفرة هذا النظير في الغلاف الجوّي مع [[كلفة شمسية|الكلف الشمسي]]، وذلك مثل النظير <sup>10</sup>Be. يبدي هذا النظير خاصّيّة مميّزة، وهي أنّه عندما يضمحلّ عن طريق [[التقاط إلكترون|اصطياد إلكترون]]، فإنّه يفعل ذلك بأخذ إلكترونات من [[مدار ذري|المدار الذرّي]] المساهم في الارتباط، ممّا يجعل معدّل اضمحلاله معتمداً إلى حدٍّ ما على [[توزيع إلكتروني|التشكيل الإلكتروني]]، وهي ظاهرة نادرة الحدوث في الاضمحلال النووي.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://math.ucr.edu/home/baez/physics/ParticleAndNuclear/decay_rates.html|عنوان=How to Change Nuclear Decay Rates|الأول=Bill|الأخير=Johnson|ناشر=University of California, Riverside|تاريخ الوصول =30 March 2008 |سنة=1993| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010151545/http://math.ucr.edu/home/baez/physics/ParticleAndNuclear/decay_rates.html | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref>
+إنّ النظير <sup>7</sup>Be هو نظير مشعّ له أصل كوني، ويبلغ عمر النصف له 53 يوماً. هناك علاقة بين وفرة هذا النظير في الغلاف الجوّي مع [[كلفة شمسية|الكلف الشمسي]]، وذلك مثل النظير <sup>10</sup>Be. يبدي هذا النظير خاصّيّة مميّزة، وهي أنّه عندما يضمحلّ عن طريق [[التقاط إلكترون|اصطياد إلكترون]]، فإنّه يفعل ذلك بأخذ إلكترونات من [[مدار ذري|المدار الذرّي]] المساهم في الارتباط، ممّا يجعل معدّل اضمحلاله معتمداً إلى حدٍّ ما على [[توزيع إلكتروني|التشكيل الإلكتروني]]، وهي ظاهرة نادرة الحدوث في الاضمحلال النووي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://math.ucr.edu/home/baez/physics/ParticleAndNuclear/decay_rates.html|عنوان=How to Change Nuclear Decay Rates|الأول=Bill|الأخير=Johnson|ناشر=University of California, Riverside|تاريخ الوصول =30 March 2008 |سنة=1993| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010151545/http://math.ucr.edu/home/baez/physics/ParticleAndNuclear/decay_rates.html | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref>
-في سنة 2008، وجد ضمن الأبحاث في [[فيزياء نووية|الفيزياء النوويّة]] أنّ للنظير بيريليوم-11 <sup>11</sup>Be خاصّيّة مميّزة، وهي أنّ [[نواة الذرة|نواته]] تتألّف من جذع أساسي ومن مجموعة [[نيوترون|نيوترونات]] مرتبطة بشكل غير قوي. تدعى هذه الظاهرة باسم [[نواة هالو]].<ref>[http://idw-online.de/pages/de/news301043 ''Atomkern mit Heiligenschein: Wissenschaftler vermessen erstmals Ein-Neutron-Halo mit Lasern.''] auf: ''IDW online.'' 16. Februar 2009.{{De}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140410113121/http://idw-online.de/pages/de/news301043 |date=10 أبريل 2014}}</ref> إنّ ترتيب نواة النظير <sup>14</sup>Be من النمط هالو أيضاً.<ref>{{Cite journal|doi=10.1146/annurev.ns.45.120195.003111|عنوان=Nuclear Halos|سنة=1995|مؤلف=Hansen, P. G.; Jensen, A. S.; Jonson, B.|صحيفة=Annual Review of Nuclear and Particle Science|المجلد=45|صفحات=591|bibcode=1995ARNPS..45..591H}}</ref>
+في سنة 2008، وجد ضمن الأبحاث في [[فيزياء نووية|الفيزياء النوويّة]] أنّ للنظير بيريليوم-11 <sup>11</sup>Be خاصّيّة مميّزة، وهي أنّ [[نواة الذرة|نواته]] تتألّف من جذع أساسي ومن مجموعة [[نيوترون|نيوترونات]] مرتبطة بشكل غير قوي. تدعى هذه الظاهرة باسم [[نواة هالو]].<ref>[http://idw-online.de/pages/de/news301043 ''Atomkern mit Heiligenschein: Wissenschaftler vermessen erstmals Ein-Neutron-Halo mit Lasern.''] auf: ''IDW online.'' 16. Februar 2009.{{أيقونة ألمانية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140410113121/http://idw-online.de/pages/de/news301043 |date=10 أبريل 2014}}</ref> إنّ ترتيب نواة النظير <sup>14</sup>Be من النمط هالو أيضاً.<ref>{{Cite journal|doi=10.1146/annurev.ns.45.120195.003111|عنوان=Nuclear Halos|سنة=1995|مؤلف=Hansen, P. G.; Jensen, A. S.; Jonson, B.|صحيفة=Annual Review of Nuclear and Particle Science|المجلد=45|صفحات=591|bibcode=1995ARNPS..45..591H}}</ref>
 == الخواص الفيزيائيّة ==
@@ سطر 115: / سطر 115: @@
 البيريليوم فلز له لون رمادي فولاذي، وهو صلب لكنّه هشّ، وله [[بنية بلورية|بنية بلّوريّة]] [[تعبئة متراصة|متراصّة]] حسب [[نظام بلوري سداسي|النظام البلّوري السداسي]].<ref name="deGruyter"/> للبيريليوم إحدى أعلى [[نقطة الانصهار|درجات الانصهار]] بين [[فلز خفيف|الفلزّات الخفيفة]]، كما أنّ له [[جساءة]] كبيرة جداً، حيث أنّ [[معامل يونغ|معامل المرونة الطولي]] (معامل يونغ) له يبلغ 287 غيغاباسكال، وهو بذلك أكبر بحوالي الثلث من قيمته [[صلب (سبيكة)|للفولاذ]]، كما أنّ [[تخميد]] الاهتزازات لديه مرتفع. إنّ اجتماع خاصيّة كبر معامل المرونة مع انخفاض الكثافة النسبيّة تؤديان إلى ارتفاع [[سرعة الصوت|انتقال الصوت]] في البيريليوم، والتي تبلغ 12.9 كم/ثا عند [[ظروف قياسية من الضغط ودرجة الحرارة|الظروف القياسيّة]].
-من الخواص الأخرى المميّزة للبيريليوم هي ارتفاع قيمة [[سعة حرارية|السعة الحراريّة النوعيّة]] (1825 جول.كغ<sup>−1</sup>.كلفن<sup>−1</sup>)<ref>Periodensystem.de: [http://www.periodensystem.info/elemente/beryllium/ ''بيانات البيريليوم.''] {{De}} . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170815140118/http://www.periodensystem.info/elemente/beryllium/ |date=15 أغسطس 2017}}</ref><ref>David Halliday, Robert Resnick: ''Physik, Teil 2.'' Walter de Gruyter, Berlin; New York 1994, ISBN 3-11-013897-2, S.&nbsp;1455.{{De}}</ref> و[[ناقلية حرارية|الناقليّة الحراريّة]] (216 واط.متر<sup>−1</sup>.كلفن<sup>−1</sup>)، والتي تجعل البيريليوم من أكثر الفلزّات التي لها [[تبدد|تبدّد]] حراري وذلك لكل وحدة وزن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ قيمة [[معامل تمدد حراري|معامل التمدّد الحراري]] الخطّي (11.4×10<sup>−6</sup> كلفن<sup>−1</sup>) منخفضة. كلّ هذه الخواص مجتمعة تجعل للبيريليوم ثباتيّة مميّزة عند شروط الحمل الحراري.<ref name=Be>{{مرجع كتاب| عنوان=Landolt-Börnstein&nbsp;– Group VIII Advanced Materials and Technologies: Powder Metallurgy Data. Refractory, Hard and Intermetallic Materials| chapter=11 Beryllium|المجلد=2A1| doi=10.1007/10689123_36| الرقم المعياري=978-3-540-42942-5| صفحات=1–11| محرر=Beiss, P. |مؤلف=Behrens, V.|سنة=2003| ناشر=Springer| مكان=Berlin}}</ref>
+من الخواص الأخرى المميّزة للبيريليوم هي ارتفاع قيمة [[سعة حرارية|السعة الحراريّة النوعيّة]] (1825 جول.كغ<sup>−1</sup>.كلفن<sup>−1</sup>)<ref>Periodensystem.de: [http://www.periodensystem.info/elemente/beryllium/ ''بيانات البيريليوم.''] {{أيقونة ألمانية}} . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170815140118/http://www.periodensystem.info/elemente/beryllium/ |date=15 أغسطس 2017}}</ref><ref>David Halliday, Robert Resnick: ''Physik, Teil 2.'' Walter de Gruyter, Berlin; New York 1994, ISBN 3-11-013897-2, S.&nbsp;1455.{{أيقونة ألمانية}}</ref> و[[ناقلية حرارية|الناقليّة الحراريّة]] (216 واط.متر<sup>−1</sup>.كلفن<sup>−1</sup>)، والتي تجعل البيريليوم من أكثر الفلزّات التي لها [[تبدد|تبدّد]] حراري وذلك لكل وحدة وزن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ قيمة [[معامل تمدد حراري|معامل التمدّد الحراري]] الخطّي (11.4×10<sup>−6</sup> كلفن<sup>−1</sup>) منخفضة. كلّ هذه الخواص مجتمعة تجعل للبيريليوم ثباتيّة مميّزة عند شروط الحمل الحراري.<ref name=Be>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Landolt-Börnstein&nbsp;– Group VIII Advanced Materials and Technologies: Powder Metallurgy Data. Refractory, Hard and Intermetallic Materials| chapter=11 Beryllium|المجلد=2A1| doi=10.1007/10689123_36| الرقم المعياري=978-3-540-42942-5| صفحات=1–11| محرر=Beiss, P. |مؤلف=Behrens, V.|سنة=2003| ناشر=Springer| مكان=Berlin}}</ref>
 للبيريليوم قيمة منخفضة جدّاً من [[نسبة بواسون]] µ تبلغ 0.032، وذلك بالمقارنة مع فلزّات عناصر أخرى مثل [[كروم|الكروم]] (0.21) و[[ذهب|الذهب]] و[[رصاص|الرصاص]] و[[ثاليوم|الثاليوم]] (لها قيم µ تتراوح بين 0.44 و 0.45).<ref>Mark Winter, Webelements Periodic Table: [http://www.webelements.com/periodicity/poissons_ratio/index.html Periodicity]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201081216/https://www.webelements.com/periodicity/poissons_ratio/index.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
@@ سطر 127: / سطر 127: @@
 : <math>\mathrm{{}^{9}_4 Be  + {}^{1}_0 n \to 2\ {}^{4}_2 He + 2\ {}^{1}_0 n }</math>
-تتحرّر النيوترونات من البيريليوم عندما تقذف [[نواة الذرة|نواته]] [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] عالية الطاقة.<ref name=Be/><ref name="BeMelurgy">{{مرجع كتاب| مسار= http://books.google.com/?id=FCnUN45cL1cC&pg=PA239|صفحة=239|chapter=Nuclear Properties|عنوان=Beryllium its Metallurgy and Properties|ناشر=University of California Press|الأول=Henry H|الأخير=Hausner| سنة=1965|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191302/http://books.google.com/?id=FCnUN45cL1cC&pg=PA239|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> وذلك حسب التفاعل النووي:
+تتحرّر النيوترونات من البيريليوم عندما تقذف [[نواة الذرة|نواته]] [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] عالية الطاقة.<ref name=Be/><ref name="BeMelurgy">{{استشهاد بكتاب| مسار= http://books.google.com/?id=FCnUN45cL1cC&pg=PA239|صفحة=239|chapter=Nuclear Properties|عنوان=Beryllium its Metallurgy and Properties|ناشر=University of California Press|الأول=Henry H|الأخير=Hausner| سنة=1965|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191302/http://books.google.com/?id=FCnUN45cL1cC&pg=PA239|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> وذلك حسب التفاعل النووي:
-: <math>\mathrm{{}^{9}_4 Be  +  {}^{4}_2 \alpha \to {}^{1}{}^{2}_6 C + {}^{1}_0 n }</math>
+: <math>\mathrm{{}^{9}_4 Be  +  {}^{4}_2 �lpha 	o {}^{1}{}^{2}_6 C + {}^{1}_0 n }</math>
 لذلك يعتبر البيريليوم مكوّناً رئيسيّاً للحصول على النيوترونات الحرّة في أجهزة [[مصدر نيوتروني|المصادر النيوترونية]] من خلال التفاعلات النووية العاملة [[نويدة مشعة|بالنظائر المشعّة]].
@@ سطر 138: / سطر 138: @@
 إنّ الخواص الكيميائيّة للبيريليوم هي نتيجة لصغر نصف قطره [[نصف قطر ذري|الذرّي]] و[[نصف القطر الأيوني|الأيوني]]. بالتالي، فإنّ للبيريليوم [[طاقة تأين|طاقة تأيّن]] مرتفعة جدّاً، كما أنّ أغلب [[مركب كيميائي|مركّباته الكيميائيّة]] تكون [[رابطة تساهمية|تساهميّة]].<ref name=deGruyter/> كيميائيّاً، يشبه البيريليوم عنصر [[ألومنيوم|الألومنيوم]] [[علاقة قطرية|بعلاقة قطريّة]] أكثر من مجاوريه من العناصر في الجدول الدوري، وذلك لتشابه نسبة الشحنة-إلى-نصف القطر.<ref name=deGruyter/>
-عند درجة حرارة الغرفة، فإنّ البيريليوم لا يتأثّر بالتماس مع الهواء الجاف، وذلك بسبب تشكّل طبقة من [[أكسيد البيريليوم|الأكسيد]] على سطح الفلزّ، والتي تقوم بدور [[تخميل|مخمّل]]. عند التسخين إلى درجات حرارة أعلى من 1000 °س يبدأ تفاعل الفلز مع الهواء.<ref name=deGruyter/><ref name="Greenwood">{{مرجع كتاب
+عند درجة حرارة الغرفة، فإنّ البيريليوم لا يتأثّر بالتماس مع الهواء الجاف، وذلك بسبب تشكّل طبقة من [[أكسيد البيريليوم|الأكسيد]] على سطح الفلزّ، والتي تقوم بدور [[تخميل|مخمّل]]. عند التسخين إلى درجات حرارة أعلى من 1000 °س يبدأ تفاعل الفلز مع الهواء.<ref name=deGruyter/><ref name="Greenwood">{{استشهاد بكتاب
  |الأخير1=Greenwood |الأول1=Norman  N.
  |الأخير2=Earnshaw |الأول2=Alan
@@ سطر 150: / سطر 150: @@
 بسلوك مشابه لفلز الألومنيوم، ينحلّ البيريليوم بسهولة في [[حمض|الأحماض]] غير المؤكسدة، في حين أنّ الأحماض المؤكسدة تشكّل طبقة الأكسيد العازلة،<ref name=deGruyter/> لذلك فإنّ طبقة الأكسيد على سطح فلز البيريليوم تقاوم تأثير [[حمض النتريك]] المركّز البارد، لكنّها تنحلّ بسرعة بتأثير [[حمض الهيدروكلوريك]] (حمض كلور الماء). بالتماس مع الهواء الرطب، تتشكّل طبقة إضافيّة من [[هيدروكسيد البيريليوم|الهيدروكسيد]]، والتي تتشكّل أيضاً عند التماس مع الماء. عند درجات حرارة عالية، فإنّ مقاومة [[تآكل|التآكل]] في الأوساط المائيّة تكون متعلّقة بوجود شوائب في الفلزّ، وحسب الوسط الموجود فيه الفلزّ، بالإضافة إلى إمكانيّة حدوث تآكل نخري. بالمقابل، فإنّ [[محلول قلوي|المحاليل القلويّة]] تهاجم البيريليوم حيث تتشكّل أملاح ''البيريلات'' BeO<sub>2</sub><sup>−2</sup>.<ref name=deGruyter/>
-حسب [[توزيع إلكتروني|التوزيع الإلكتروني]] للبيريليوم He] 2s<sup>2</sup>] فإنّ لديه [[إلكترون تكافؤ|إلكتروني تكافؤ]]، واللذان يمنحانه [[حالة الأكسدة]] +2، وبالتالي إمكانيّة تشكيل رابطتين تساهميّتين، بذلك يميل البيريليوم إلى الحصول على [[عدد تناسقي|العدد التساندي]] 4.<ref name="الموسوعة العربية" /><ref name=deGruyter/> على سبيل المثال، يستطيع Be أن يشكّل سلاسل طويلة بوليمريّة في مركّباته مع الهالوجينات مثل [[فلوريد البيريليوم|فلوريد]] و[[كلوريد البيريليوم]].<ref name="Wiberg&Holleman">{{مرجع كتاب|مؤلف=Wiberg, Egon; Holleman, Arnold Frederick|سنة=2001|عنوان=Inorganic Chemistry|ناشر=Elsevier|الرقم المعياري=0-12-352651-5}}</ref>
+حسب [[توزيع إلكتروني|التوزيع الإلكتروني]] للبيريليوم He] 2s<sup>2</sup>] فإنّ لديه [[إلكترون تكافؤ|إلكتروني تكافؤ]]، واللذان يمنحانه [[حالة الأكسدة]] +2، وبالتالي إمكانيّة تشكيل رابطتين تساهميّتين، بذلك يميل البيريليوم إلى الحصول على [[عدد تناسقي|العدد التساندي]] 4.<ref name="الموسوعة العربية" /><ref name=deGruyter/> على سبيل المثال، يستطيع Be أن يشكّل سلاسل طويلة بوليمريّة في مركّباته مع الهالوجينات مثل [[فلوريد البيريليوم|فلوريد]] و[[كلوريد البيريليوم]].<ref name="Wiberg&Holleman">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Wiberg, Egon; Holleman, Arnold Frederick|سنة=2001|عنوان=Inorganic Chemistry|ناشر=Elsevier|الرقم المعياري=0-12-352651-5}}</ref>
 يستفاد من هذه الخاصّيّة في التقنيّات التحليليّة التي تستخدم [[ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك|ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الخليك]] (EDTA) [[ربيطة|كربيطة]]. إنّ EDTA يفضّل تكوين [[معقد تناسقي|معقّدات تسانديّة]] لها [[بنية جزيئية ثمانية السطوح|بنية جزيئيّة ثمانيّة السطوح]] مثل أيون الألومنيوم <sup>3+</sup>Al، لذلك فإنّه، على سبيل المثال، يضاف للتنقية من أجل فصل أيونات الألومنيوم عن البيريليوم في عمليّات [[استخلاص سائل-سائل]] أثناء تشكيل معقّدات البيريليوم مع [[أسيتيل الأسيتون]].<ref>{{Cite journal|عنوان=Determination of a trace amount of beryllium in water samples by graphite furnace atomic absorption spectrometry after preconcentration and separation as a beryllium-acetylacetonate complex on activated carbon|مؤلف=Okutani, T.; Tsuruta, Y.; Sakuragawa, A. |صحيفة=Anal. Chem.|سنة=1993|المجلد=65|صفحات=1273–1276|doi=10.1021/ac00057a026|العدد=9}}</ref>
@@ سطر 163: / سطر 163: @@
 [[ملف:BeF2 glass.svg|تصغير|يسار|بنية فلوريد البيريليوم]]
-يشكّل البيريليوم مركّبات كيميائيّة مع العديد من [[لا فلز|اللافلزّات]]. على سبيل المثال، يعرف للبيريليوم [[هاليد|الهاليدات]] [[لامائي|اللامائيّة]]. إنّ [[فلوريد البيريليوم|لفلوريد البيريليوم]] BeF<sub>2</sub> بنية شبيهة ببنية [[ثنائي أكسيد السيليكون|السيليكا]] بوجود رباعيّات سطوح من BeF<sub>4</sub> مشتركة بالزوايا، في حين أنّ [[كلوريد البيريليوم]] BeCl<sub>2</sub> و[[بروميد البيريليوم]] لها بنية خطّيّة من رباعيّات سطوح مشتركة بالسطح. في الحالة الغازيّة، تكون جميع هاليدات البيريليوم ذات بنية جزيئيّة أحاديّة، وليس على شكل سلاسل بوليمريّة.<ref name="Greenwood"/> إنّ فلوريد البيريليوم مختلف عن باقي [[فلوريد|فلوريدات]] الفلزّات القلويّة الترابيّة، وذلك بسبب أنّ البيريليوم يميل إلى تشكيل مركّبات تساهميّة، فلا يكون للفلوريد تلك الصفة الأيونيّة القويّة التي تكون موجودة عادةً في مركّباته. تبرز الصفة التساهميّة لمركّب BeF<sub>2</sub> في ضعف [[موصلية كهربائية|الناقليّة الكهربائيّة]] لفلوريد البيريليوم في محاليله المائيّة أو في مصهوره.<ref name="Beryllium halide and pseudohalides">{{مرجع كتاب|عنوان=Advances in inorganic chemistry and radiochemistry, Volume 14|سنة=1972|ناشر=Academic Press|مكان=New York|الرقم المعياري=978-0-12-023614-5|صفحات=256–277|مسار= http://books.google.com/?id=VupzlLU9NB0C&pg=PA257&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|مؤلف=Bell, N. A.|محرر=Emeléus, Harry Julius; Sharpe, A. G.|chapter=Beryllium halide and pseudohalides|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191305/http://books.google.com/?id=VupzlLU9NB0C&pg=PA257&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref name="Beryllium chemistry">{{مرجع كتاب|الأخير=Walsh|الأول=Kenneth A.|عنوان=Beryllium chemistry and processing|ناشر=ASM International|الرقم المعياري=978-0-87170-721-5|صفحات=99–102, 118–119|مسار= http://books.google.com/?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA119&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ=2009-08-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191308/http://books.google.com/?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA119&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref name="General analytical chemistry of beryllium">{{مرجع كتاب|عنوان=Chemical analysis of metals: a symposium|سنة=1987|ناشر=ASTM|الرقم المعياري=978-0-8031-0942-1|صفحات=74–75|مسار= http://books.google.com/?id=uaWTfwrG644C&pg=PA74&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride&f=false|مؤلف=Hertz, Raymond K.|محرر=Coyle, Francis T.|chapter=General analytical chemistry of beryllium|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191311/http://books.google.com/?id=uaWTfwrG644C&pg=PA74&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref>
+يشكّل البيريليوم مركّبات كيميائيّة مع العديد من [[لا فلز|اللافلزّات]]. على سبيل المثال، يعرف للبيريليوم [[هاليد|الهاليدات]] [[لامائي|اللامائيّة]]. إنّ [[فلوريد البيريليوم|لفلوريد البيريليوم]] BeF<sub>2</sub> بنية شبيهة ببنية [[ثنائي أكسيد السيليكون|السيليكا]] بوجود رباعيّات سطوح من BeF<sub>4</sub> مشتركة بالزوايا، في حين أنّ [[كلوريد البيريليوم]] BeCl<sub>2</sub> و[[بروميد البيريليوم]] لها بنية خطّيّة من رباعيّات سطوح مشتركة بالسطح. في الحالة الغازيّة، تكون جميع هاليدات البيريليوم ذات بنية جزيئيّة أحاديّة، وليس على شكل سلاسل بوليمريّة.<ref name="Greenwood"/> إنّ فلوريد البيريليوم مختلف عن باقي [[فلوريد|فلوريدات]] الفلزّات القلويّة الترابيّة، وذلك بسبب أنّ البيريليوم يميل إلى تشكيل مركّبات تساهميّة، فلا يكون للفلوريد تلك الصفة الأيونيّة القويّة التي تكون موجودة عادةً في مركّباته. تبرز الصفة التساهميّة لمركّب BeF<sub>2</sub> في ضعف [[موصلية كهربائية|الناقليّة الكهربائيّة]] لفلوريد البيريليوم في محاليله المائيّة أو في مصهوره.<ref name="Beryllium halide and pseudohalides">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Advances in inorganic chemistry and radiochemistry, Volume 14|سنة=1972|ناشر=Academic Press|مكان=New York|الرقم المعياري=978-0-12-023614-5|صفحات=256–277|مسار= http://books.google.com/?id=VupzlLU9NB0C&pg=PA257&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|مؤلف=Bell, N. A.|محرر=Emeléus, Harry Julius; Sharpe, A. G.|chapter=Beryllium halide and pseudohalides|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191305/http://books.google.com/?id=VupzlLU9NB0C&pg=PA257&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref name="Beryllium chemistry">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Walsh|الأول=Kenneth A.|عنوان=Beryllium chemistry and processing|ناشر=ASM International|الرقم المعياري=978-0-87170-721-5|صفحات=99–102, 118–119|مسار= http://books.google.com/?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA119&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ=2009-08-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191308/http://books.google.com/?id=3-GbhmSfyeYC&pg=PA119&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride%20covalent&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref name="General analytical chemistry of beryllium">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Chemical analysis of metals: a symposium|سنة=1987|ناشر=ASTM|الرقم المعياري=978-0-8031-0942-1|صفحات=74–75|مسار= http://books.google.com/?id=uaWTfwrG644C&pg=PA74&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride&f=false|مؤلف=Hertz, Raymond K.|محرر=Coyle, Francis T.|chapter=General analytical chemistry of beryllium|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191311/http://books.google.com/?id=uaWTfwrG644C&pg=PA74&dq=beryllium+fluoride+covalent#v=onepage&q=beryllium%20fluoride&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref>
 يكون [[أكسيد البيريليوم]] BeO على شكل مادّة صلبة بيضاء، وهي [[مادة حرارية|مادّة حراريّة]] لها بنية مشابهة [[بنية بلورية|للبنية البلّوريّة]] لمركّب [[كبريتيد الزنك]] (بنية [[فورتزيت|الفورتزيت]])، وهو أكسيد [[تذبذب (كيمياء)|مذبذب]]. لا ينحلّ [[هيدروكسيد البيريليوم]] Be(OH)<sub>2</sub> في الأوساط الحمضيّة الضعيفة، وينحلّ بشكل جيّد في الأوساط القلويّة. يعطي تفاعل Be(OH)<sub>2</sub> مع الأحماض القويّة أملاح البيريليوم الموافقة.<ref name="Greenwood"/> إنّ أملاح [[كبريتيد البيريليوم|كبريتيد]] و[[تيلوريد البيريليوم]] معروفة، وجميعها لها بنية حسب [[نظام بلوري مكعب|النظام البلّوري المكعّب]].<ref name="Wiberg&Holleman"/> من المركّبات المعروفة أيضاً للبيريليوم كلّ من [[أزيد البيريليوم]] BeN<sub>6</sub> و فوسفيد البيريليوم Be<sub>3</sub>P<sub>2</sub>، بالإضافة إلى عدد من مركّبات البوريدات مثل Be<sub>5</sub>B و Be<sub>4</sub>B و Be<sub>2</sub>B و BeB<sub>2</sub> و BeB<sub>6</sub> و BeB<sub>12</sub>. بالمقابل، لا يعرف مركّب السيليسيد للبيريليوم.<ref name="Greenwood"/>
@@ سطر 175: / سطر 175: @@
 نظراً لانخفاض [[عدد ذري|العدد الذرّي]] للبيريليوم، فإنّ له امتصاص ضعيف جدّاً [[أشعة سينية|للأشعّة السينيّة]]، لذلك يستعمل في تصنيع نوافذ [[أنبوب الأشعة السينية|أنابيب الأشعّة السينيّة]]، حيث يعدّ هذا التطبيق من أهمّ استخدامات فلزّ البيريليوم.<ref name="Emsley"/> يجب مراعاة استخدام نقاوة عالية من البيريليوم من أجل تجنّب حدوث تأثيرات على صورة الأشعّة الناتجة، كما تستخدم صفائح رقيقة من أجل هذا الغرض، والتي تسهم في التخفيف من الآثار الحراريّة الناتجة عن الأشعّة ذات الشدّة العالية والطاقة المنخفضة المميّزة لإشعاع [[مسرع دوراني تزامني|المسرّعات الدورانيّة التزامنيّة]]. لا يقتصر الأمر على تصنيع النوافذ، حيث أنّ أنابيب الأشعّة في المسرّع الدوراني التزامني وحوامل العيّنات في [[مطيافية تشتت الطاقة بالأشعة السينية|مطيافية تشتّت الطاقة بالأشعّة السينية]] تصنع من البيريليوم.<ref name=Be/>
-يعدّ البيريليوم شفّافاً أيضاً تجاه [[جسيم أولي|الجسيمات الأوّليّة]] عالية الطاقة، لذلك يستخدم في بناء [[خط الأشعة|خط الأشعّة]] حول منطقة التصادم، وذلك في مجال تجهيزات [[فيزياء الجسيمات]] مثل تجارب المكاشيف الأربع الرئيسيّة في [[مصادم الهدرونات الكبير]].<ref>{{مرجع ويب| عنوان=Installation and commissioning of vacuum systems for the LHC particle detectors|ناشر=CERN|الأول1 =R.|الأخير1=Veness|الأول2 =D.|الأخير2 =Ramos|الأول3 =P.|الأخير3 =Lepeule|الأول4 =A.|الأخير4=Rossi|الأول5 =G.|الأخير5 =Schneider|first6 =S.|last6 =Blanchard|مسار=http://accelconf.web.cern.ch/accelconf/PAC2009/papers/mo6rfp010.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190618231512/http://accelconf.web.cern.ch/AccelConf/PAC2009/papers/mo6rfp010.pdf | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2019 }}</ref> إنّ انخفاض كثافة البيريليوم تسمح لنواتج الاصطدام أن تصل إلى المكشاف دون حدوث تآثرات كبيرة، كما أن [[جساءة|جساءته]] تسمح بتطبيق تخلية (تفريغ) قوي داخل الأنبوب للتقليل من حدوث تآثر مع الغازات، بالإضافة إلى ثباتيّته الحراريّة، والتي تسمح بأداء المهام بشكل صحيح عند درجات حرارة تزيد بضع درجات عن [[صفر مطلق|الصفر المطلق]]، وإلى خواصه [[مغناطيسية معاكسة|المغناطيسيّة المعاكسة]]، والتي تمنع من حدوث تداخل مع أنظمة [[مغناطيس متعدد الأقطاب|المغناطيس متعدّد الأقطاب]] المعقّدة، والتي تستخدم من أجل توجيه وتركيز [[فيض جسيمات|فيض الجسيمات]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/S0168-9002(01)01149-4|عنوان=A new inner vertex detector for STAR|سنة=2001|مؤلف=Wieman, H|صحيفة=Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section a Accelerators Spectrometers Detectors and Associated Equipment|المجلد=473|صفحات=205|bibcode=2001NIMPA.473..205W|الأخير2=Bieser|الأول2=F.|الأخير3=Kleinfelder|الأول3=S.|الأخير4=Matis|الأول4=H.S.|الأخير5=Nevski|الأول5=P.|last6=Rai|first6=G.|last7=Smirnov|first7=N.}}</ref>
+يعدّ البيريليوم شفّافاً أيضاً تجاه [[جسيم أولي|الجسيمات الأوّليّة]] عالية الطاقة، لذلك يستخدم في بناء [[خط الأشعة|خط الأشعّة]] حول منطقة التصادم، وذلك في مجال تجهيزات [[فيزياء الجسيمات]] مثل تجارب المكاشيف الأربع الرئيسيّة في [[مصادم الهدرونات الكبير]].<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Installation and commissioning of vacuum systems for the LHC particle detectors|ناشر=CERN|الأول1 =R.|الأخير1=Veness|الأول2 =D.|الأخير2 =Ramos|الأول3 =P.|الأخير3 =Lepeule|الأول4 =A.|الأخير4=Rossi|الأول5 =G.|الأخير5 =Schneider|first6 =S.|last6 =Blanchard|مسار=http://accelconf.web.cern.ch/accelconf/PAC2009/papers/mo6rfp010.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190618231512/http://accelconf.web.cern.ch/AccelConf/PAC2009/papers/mo6rfp010.pdf | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2019 }}</ref> إنّ انخفاض كثافة البيريليوم تسمح لنواتج الاصطدام أن تصل إلى المكشاف دون حدوث تآثرات كبيرة، كما أن [[جساءة|جساءته]] تسمح بتطبيق تخلية (تفريغ) قوي داخل الأنبوب للتقليل من حدوث تآثر مع الغازات، بالإضافة إلى ثباتيّته الحراريّة، والتي تسمح بأداء المهام بشكل صحيح عند درجات حرارة تزيد بضع درجات عن [[صفر مطلق|الصفر المطلق]]، وإلى خواصه [[مغناطيسية معاكسة|المغناطيسيّة المعاكسة]]، والتي تمنع من حدوث تداخل مع أنظمة [[مغناطيس متعدد الأقطاب|المغناطيس متعدّد الأقطاب]] المعقّدة، والتي تستخدم من أجل توجيه وتركيز [[فيض جسيمات|فيض الجسيمات]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/S0168-9002(01)01149-4|عنوان=A new inner vertex detector for STAR|سنة=2001|مؤلف=Wieman, H|صحيفة=Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section a Accelerators Spectrometers Detectors and Associated Equipment|المجلد=473|صفحات=205|bibcode=2001NIMPA.473..205W|الأخير2=Bieser|الأول2=F.|الأخير3=Kleinfelder|الأول3=S.|الأخير4=Matis|الأول4=H.S.|الأخير5=Nevski|الأول5=P.|last6=Rai|first6=G.|last7=Smirnov|first7=N.}}</ref>
 === تطبيقات ميكانيكيّة ===
-بسبب [[جساءة]] وصلادة البيريليوم وذلك بالاقتران مع خفّة الوزن والثباتيّة الحراريّة في مجال واسع من درجة الحرارة، يدخل فلزّ البيريليوم في تركيب المكوّنات البنائيّة خفيفة الوزن في الصناعات العسكريّة والفضائيّة وذلك لتجهيز المعدّات في [[مركبة جوية|المركبات الجوّيّة]] عالية السرعة وفي [[توجيه الصاروخ|الصواريخ الموجّهة]] و[[مركبة فضائية|المركبات الفضائيّة]] و[[قمر اصطناعي|الأقمار الاصطناعيّة]]. هناك العديد من [[صاروخ ذو وقود سائل|الصواريخ ذات الوقود السائل]] والتي استخدم فيها البيريليوم النقي من أجل تصنيع فوّهة [[محرك صاروخي|المحرّك الصاروخي]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=IpEnvBtSfPQC&pg=PA690| عنوان=Metals handbook|chapter=Beryllium|الأول=Joseph R.|الأخير=Davis|ناشر=ASM International|سنة=1998|الرقم المعياري=978-0-87170-654-6|صفحات=690–691|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191313/http://books.google.com/?id=IpEnvBtSfPQC&pg=PA690|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=6fdmMuj0rNEC&pg=PA62|صفحة=62|عنوان=Encyclopedia of materials, parts, and finishes|مؤلف=Schwartz, Mel M. |ناشر=CRC Press|سنة=2002|الرقم المعياري=1-56676-661-3|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191316/http://books.google.com/?id=6fdmMuj0rNEC&pg=PA62|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> لقد اقترح استعمال مسحوق البيريليوم نفسه [[وقود الصواريخ|كوقود للصواريخ]]، إلّا أنّ هذا الاقتراح لم ير النور في المجال التطبيقي.<ref name="Emsley" />
+بسبب [[جساءة]] وصلادة البيريليوم وذلك بالاقتران مع خفّة الوزن والثباتيّة الحراريّة في مجال واسع من درجة الحرارة، يدخل فلزّ البيريليوم في تركيب المكوّنات البنائيّة خفيفة الوزن في الصناعات العسكريّة والفضائيّة وذلك لتجهيز المعدّات في [[مركبة جوية|المركبات الجوّيّة]] عالية السرعة وفي [[توجيه الصاروخ|الصواريخ الموجّهة]] و[[مركبة فضائية|المركبات الفضائيّة]] و[[قمر اصطناعي|الأقمار الاصطناعيّة]]. هناك العديد من [[صاروخ ذو وقود سائل|الصواريخ ذات الوقود السائل]] والتي استخدم فيها البيريليوم النقي من أجل تصنيع فوّهة [[محرك صاروخي|المحرّك الصاروخي]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=IpEnvBtSfPQC&pg=PA690| عنوان=Metals handbook|chapter=Beryllium|الأول=Joseph R.|الأخير=Davis|ناشر=ASM International|سنة=1998|الرقم المعياري=978-0-87170-654-6|صفحات=690–691|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191313/http://books.google.com/?id=IpEnvBtSfPQC&pg=PA690|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=6fdmMuj0rNEC&pg=PA62|صفحة=62|عنوان=Encyclopedia of materials, parts, and finishes|مؤلف=Schwartz, Mel M. |ناشر=CRC Press|سنة=2002|الرقم المعياري=1-56676-661-3|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191316/http://books.google.com/?id=6fdmMuj0rNEC&pg=PA62|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> لقد اقترح استعمال مسحوق البيريليوم نفسه [[وقود الصواريخ|كوقود للصواريخ]]، إلّا أنّ هذا الاقتراح لم ير النور في المجال التطبيقي.<ref name="Emsley" />
-استعمل البيريليوم، وبشكل محدود، في صناعة [[هيكل الدراجة الهوائية|هياكل الدرّاجات الهوائيّة]]، لكنّ ارتفاع سعرها حدّ من انتشارها.<ref name=museum>{{مرجع ويب|مسار=http://mombat.org/American.htm|عنوان=Museum of Mountain Bike Art & Technology: American Bicycle Manufacturing| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304072815/http://mombat.org/American.htm | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> بين عامي 1998 و 2000 قام فريق [[ماكلارين]] في سباقات [[فورمولا 1]] باستخدام محرّكات [[مرسيدس-بنز]] ذات [[مكبس (محركات)|مكابس]] مصنوعة من [[سبيكة]] بيريليوم-ألومنيوم.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Ward|الأول=Wayne|عنوان=Aluminium-Beryllium|مسار=http://www.ret-monitor.com/articles/967/aluminium-beryllium/|ناشر=Ret-Monitor|تاريخ الوصول=18 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100801083918/http://www.ret-monitor.com:80/articles/967/aluminium-beryllium/? | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2010 }}</ref> حُظر استعمال محرّكات ذات مكوّنات مصنوعة من البيريليوم بعد اعتراض تقدّم به [[فريق فيراري]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Collantine|الأول=Keith|عنوان=Banned! – Beryllium|مسار=http://www.f1fanatic.co.uk/2007/02/08/banned-beryllium/|تاريخ الوصول=18 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171010160151/https://www.f1fanatic.co.uk/2007/02/08/banned-beryllium/ | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref>
+استعمل البيريليوم، وبشكل محدود، في صناعة [[هيكل الدراجة الهوائية|هياكل الدرّاجات الهوائيّة]]، لكنّ ارتفاع سعرها حدّ من انتشارها.<ref name=museum>{{استشهاد ويب|مسار=http://mombat.org/American.htm|عنوان=Museum of Mountain Bike Art & Technology: American Bicycle Manufacturing| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304072815/http://mombat.org/American.htm | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> بين عامي 1998 و 2000 قام فريق [[ماكلارين]] في سباقات [[فورمولا 1]] باستخدام محرّكات [[مرسيدس-بنز]] ذات [[مكبس (محركات)|مكابس]] مصنوعة من [[سبيكة]] بيريليوم-ألومنيوم.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Ward|الأول=Wayne|عنوان=Aluminium-Beryllium|مسار=http://www.ret-monitor.com/articles/967/aluminium-beryllium/|ناشر=Ret-Monitor|تاريخ الوصول=18 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100801083918/http://www.ret-monitor.com:80/articles/967/aluminium-beryllium/? | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2010 }}</ref> حُظر استعمال محرّكات ذات مكوّنات مصنوعة من البيريليوم بعد اعتراض تقدّم به [[فريق فيراري]].<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Collantine|الأول=Keith|عنوان=Banned! – Beryllium|مسار=http://www.f1fanatic.co.uk/2007/02/08/banned-beryllium/|تاريخ الوصول=18 July 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171010160151/https://www.f1fanatic.co.uk/2007/02/08/banned-beryllium/ | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref>
 [[ملف:Beryllium Copper Adjustable Wrench.jpg|تصغير|[[مفتاح إنجليزي]] مصنوع من سبيكة نحاس-بيريليوم]]
-إنّ مزج 2.0% من البيريليوم مع [[نحاس|النحاس]] يعطي سبيكة تدعى [[نحاس-بيريليوم]]، والتي هي أقوى بست مرات من النحاس وحده.<ref name=McGraw-Hill2004>{{مرجع كتاب
+إنّ مزج 2.0% من البيريليوم مع [[نحاس|النحاس]] يعطي سبيكة تدعى [[نحاس-بيريليوم]]، والتي هي أقوى بست مرات من النحاس وحده.<ref name=McGraw-Hill2004>{{استشهاد بكتاب
  | مؤلف=McGraw-Hill contributors
  | عنوان=Concise Encyclopedia of Chemistry
@@ سطر 199: / سطر 199: @@
 [[ملف:BERYLLIUM - KUGEL 1.JPG|تصغير|كرة من البيريليوم كأحد مكوّتات [[بوصلة دوارة|البوصلة الدوّارة]].]]
-لا توجد هناك خواص مغناطيسيّة للبيريليوم، بالتالي فإنّه يدخل في تركيب الأجهزة المستعملة في جوار أجهزة المغناطيس في تقنيّة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=EqtlqFNkWwQC&pg=PT891|صفحة=891|عنوان=Understanding anesthesia equipment|مؤلف=Dorsch, Jerry A. and Dorsch, Susan E.|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|سنة=2007|الرقم المعياري=0-7817-7603-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191318/http://books.google.com/?id=EqtlqFNkWwQC&pg=PT891|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> في مجال الاتصالات، يدخل البيريليوم في تركيب الأدوات العاملة في مجال مغناطيسي مرتفع والمستخدمة في ضبط أجهزة [[كليسترون]] و[[صمام مغناطيسي إلكتروني|الصمّامات المغناطيسيّة الإلكترونيّة]] و[[صمام الموجة الراحلة]] وغيرها، والتي تستخدم من أجل توليد مستويات مرتفعة من الطاقة [[موجة ميكروية|للمموجات الصغرية]] (الميكرويف) في [[جهاز إرسال|أجهزة الإرسال]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار=http://books.google.de/books?id=yZ786vEild0C&pg=PA7|صفحة=7|عنوان=Encyclopedia of the Alkaline Earth Compounds|الرقم المعياري=9780444595539|مؤلف1=Ropp|الأول1=Richard C|تاريخ=2012-12-31| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190226050108/https://books.google.de/books?id=yZ786vEild0C | تاريخ الأرشيف = 26 فبراير 2019 }}</ref>
+لا توجد هناك خواص مغناطيسيّة للبيريليوم، بالتالي فإنّه يدخل في تركيب الأجهزة المستعملة في جوار أجهزة المغناطيس في تقنيّة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=EqtlqFNkWwQC&pg=PT891|صفحة=891|عنوان=Understanding anesthesia equipment|مؤلف=Dorsch, Jerry A. and Dorsch, Susan E.|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|سنة=2007|الرقم المعياري=0-7817-7603-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191318/http://books.google.com/?id=EqtlqFNkWwQC&pg=PT891|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> في مجال الاتصالات، يدخل البيريليوم في تركيب الأدوات العاملة في مجال مغناطيسي مرتفع والمستخدمة في ضبط أجهزة [[كليسترون]] و[[صمام مغناطيسي إلكتروني|الصمّامات المغناطيسيّة الإلكترونيّة]] و[[صمام الموجة الراحلة]] وغيرها، والتي تستخدم من أجل توليد مستويات مرتفعة من الطاقة [[موجة ميكروية|للمموجات الصغرية]] (الميكرويف) في [[جهاز إرسال|أجهزة الإرسال]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=http://books.google.de/books?id=yZ786vEild0C&pg=PA7|صفحة=7|عنوان=Encyclopedia of the Alkaline Earth Compounds|الرقم المعياري=9780444595539|مؤلف1=Ropp|الأول1=Richard C|تاريخ=2012-12-31| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190226050108/https://books.google.de/books?id=yZ786vEild0C | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2019 }}</ref>
 === تطبيقات نوويّة ===
 تستخدم صفائح أو رقائق من البيريليوم في تصميم [[سلاح نووي|الأسلحة النوويّة]] وذلك كطبقة خارجيّة أخيرة للبّ المصنوع من [[بلوتونيوم|البلوتونيوم]] في المراحل الأوّليّة من [[قنبلة هيدروجينية|القنبلة الهيدروجينيّة]]، حيث يوضع حول [[مادة انشطارية|المادّة الانشطاريّة]]. تعدّ هذه الطبقات من البيريليوم دوافع جيّدة من أجل الانفجار الداخلي للنظير [[بلوتونيوم-239]]، كما أنّها [[عاكس نيوترون|عاكسات نيوترون]] جيّدة، كما هو الحال في [[مفاعل نووي|المفاعلات النوويّة]] المهدّأة بالبيريليوم.<ref name=weapons/>
-يدخل البيريليوم في تركيب [[مصدر نيوتروني|المصادر النيوترونيّة]] وذلك في بعض الأجهزة المستخدمة في المختبرات، حيث يحتاج إلى كمّيّة قليلة من النيوترونات، دون الحاجة إلى استعمال مفاعل نووي أو [[مولد نيترونات|مولّد نيترونات]] عامل بواسطة [[مسرع جسيمات|معجّل جسيمات]]. لهذا الغرض، يقذف هدف من بيريليوم-9 [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] عالية الطاقة صادرة عن [[نويدة مشعة|نويدة مشعّة]]، حيث [[تحول نووي|تتحوّل]] نواة البيريليوم إلى الكربون-12، ويتحرّر [[نيوترون]]. كانت أمثال مصادر النيوترونات المفعّلة بالبيريليوم مستخدمة في النسخ الأولى من [[سلاح نووي|القنابل النوويّة]].<ref name=weapons>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=yTIOAAAAQAAJ&pg=PA35|صفحة=35|عنوان=How nuclear weapons spread|مؤلف=Barnaby, Frank |ناشر=Routledge|سنة=1993|الرقم المعياري=0-415-07674-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191321/http://books.google.com/?id=yTIOAAAAQAAJ&pg=PA35|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> يمكن استخدام مصادر للنيوترونات على أساس من البيريليوم وذلك بقذفه [[أشعة غاما|بأشعّة غاما]] وذلك للتطبيقات المخبريّة.<ref>Byrne, J. ''Neutrons, Nuclei, and Matter'', Dover Publications, Mineola, NY, 2011, ISBN 0486482383, pp. 32–33.</ref>
+يدخل البيريليوم في تركيب [[مصدر نيوتروني|المصادر النيوترونيّة]] وذلك في بعض الأجهزة المستخدمة في المختبرات، حيث يحتاج إلى كمّيّة قليلة من النيوترونات، دون الحاجة إلى استعمال مفاعل نووي أو [[مولد نيترونات|مولّد نيترونات]] عامل بواسطة [[مسرع جسيمات|معجّل جسيمات]]. لهذا الغرض، يقذف هدف من بيريليوم-9 [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]] عالية الطاقة صادرة عن [[نويدة مشعة|نويدة مشعّة]]، حيث [[تحول نووي|تتحوّل]] نواة البيريليوم إلى الكربون-12، ويتحرّر [[نيوترون]]. كانت أمثال مصادر النيوترونات المفعّلة بالبيريليوم مستخدمة في النسخ الأولى من [[سلاح نووي|القنابل النوويّة]].<ref name=weapons>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=yTIOAAAAQAAJ&pg=PA35|صفحة=35|عنوان=How nuclear weapons spread|مؤلف=Barnaby, Frank |ناشر=Routledge|سنة=1993|الرقم المعياري=0-415-07674-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191321/http://books.google.com/?id=yTIOAAAAQAAJ&pg=PA35|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> يمكن استخدام مصادر للنيوترونات على أساس من البيريليوم وذلك بقذفه [[أشعة غاما|بأشعّة غاما]] وذلك للتطبيقات المخبريّة.<ref>Byrne, J. ''Neutrons, Nuclei, and Matter'', Dover Publications, Mineola, NY, 2011, ISBN 0486482383, pp. 32–33.</ref>
 [[ملف:CANDU fuel bundles.jpg|يسار|تصغير|350px|حزم وقود مستخدمة في [[مفاعل كندو]]، يدخل البيريليوم في تركيبها.]]
-يستخدم البيريليوم أيضاً في المختبرات التي تبحث في موضوع [[اندماج نووي|الاندماج النووي]] مثل مختبر ''Joint European Torus'' في بريطانيا، وسيستخدم في [[المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي]] ITER في تركيب الأجهزة المواجهة [[بلازما (فيزياء)|للبلازما]].<ref>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=9ngHTkC8hG8C&pg=PA15|صفحة=15|عنوان=Nuclear fusion research|مؤلف=Clark, R. E. H.; Reiter, D.|ناشر=Springer|سنة=2005|الرقم المعياري=3-540-23038-6|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191324/http://books.google.com/?id=9ngHTkC8hG8C&pg=PA15|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> كما اقترح استعمال البيريليوم كمادّة تغطية لقضبان الوقود النووي، وذلك لتكامل خواصه الميكانيكيّة والكيميائيّة والنوويّة.<ref name=Be/> يعدّ [[فلوريد البيريليوم]] أحد مكوّنات المزيج الملحي [[فلوريد ليثيوم بيريليوم]] (FLiBe)، والذي يستخدم كمحلّ ومهدّئ ومبرّد في العديد من تصاميم [[مفاعل الملح المنصهر]].<ref>{{Cite journal| doi=10.1016/j.fusengdes.2005.08.101|عنوان=JUPITER-II molten salt Flibe research: An update on tritium, mobilization and redox chemistry experiments|سنة=2006|الأخير1=Petti|الأول1=D|الأخير2=Smolik|الأول2=G|الأخير3=Simpson|الأول3=M|الأخير4=Sharpe|الأول4=J |الأخير5=Anderl|الأول5=R|last6=Fukada|first6=S |last7=Hatano|first7=Y|last8=Hara|first8=M|last9=Oya|first9=Y|displayauthors=8|صحيفة=Fusion Engineering and Design|المجلد=81|صفحات=1439| العدد=8–14}}</ref>
+يستخدم البيريليوم أيضاً في المختبرات التي تبحث في موضوع [[اندماج نووي|الاندماج النووي]] مثل مختبر ''Joint European Torus'' في بريطانيا، وسيستخدم في [[المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي]] ITER في تركيب الأجهزة المواجهة [[بلازما (فيزياء)|للبلازما]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=9ngHTkC8hG8C&pg=PA15|صفحة=15|عنوان=Nuclear fusion research|مؤلف=Clark, R. E. H.; Reiter, D.|ناشر=Springer|سنة=2005|الرقم المعياري=3-540-23038-6|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191324/http://books.google.com/?id=9ngHTkC8hG8C&pg=PA15|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> كما اقترح استعمال البيريليوم كمادّة تغطية لقضبان الوقود النووي، وذلك لتكامل خواصه الميكانيكيّة والكيميائيّة والنوويّة.<ref name=Be/> يعدّ [[فلوريد البيريليوم]] أحد مكوّنات المزيج الملحي [[فلوريد ليثيوم بيريليوم]] (FLiBe)، والذي يستخدم كمحلّ ومهدّئ ومبرّد في العديد من تصاميم [[مفاعل الملح المنصهر]].<ref>{{Cite journal| doi=10.1016/j.fusengdes.2005.08.101|عنوان=JUPITER-II molten salt Flibe research: An update on tritium, mobilization and redox chemistry experiments|سنة=2006|الأخير1=Petti|الأول1=D|الأخير2=Smolik|الأول2=G|الأخير3=Simpson|الأول3=M|الأخير4=Sharpe|الأول4=J |الأخير5=Anderl|الأول5=R|last6=Fukada|first6=S |last7=Hatano|first7=Y|last8=Hara|first8=M|last9=Oya|first9=Y|displayauthors=8|صحيفة=Fusion Engineering and Design|المجلد=81|صفحات=1439| العدد=8–14}}</ref>
 === المرايا والبصريّات ===
-إنّ للمرايا المصنوعة من البيريليوم تطبيقات لها أهمّيّة خاصّة، حيث تستعمل هذه المرايا، والتي لها ترتيب هندسي يشبه قرص العسل، في تركيب [[قمر الأرصاد الجوية|أقمار الأرصاد الجوّيّة]]، حيث أنّ انخفاض الوزن وطول العمر يلعب دوراً هامّاً. أعلن أنّه سينصب 18 قسم سداسي الأضلاع من البيريليوم من أجل مرايا [[تلسكوب جيمس ويب الفضائي|مقراب جيمس ويب الفضائي]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.jwst.nasa.gov/mirror.html|عنوان=Beryllium related details from NASA|تاريخ الوصول =18 September 2008|ناشر =NASA |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080529052057/http://www.jwst.nasa.gov/mirror.html <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف=29 May 2008}}</ref> هذه المرايا على المقراب ستعمل في درجات حرارة منخفضة جدّاً (33 [[كلفن]])، لذا فإنّ صنعها من صفائح البيريليوم المكسوّة بالذهب سيمكنّها من تحمّل هذه الشروط القاسية بشكل أفضل من الزجاج.<ref>{{Cite journal|عنوان=The James Webb Space Telescope|الأول=Jonathan P.|الأخير=Gardner|سنة=2007|صحيفة=Proceedings of Science|مسار=http://pos.sissa.it/archive/conferences/052/005/MRU_005.pdf|bibcode=2007mru..confE...5G|صفحات=5| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160604034944/http://pos.sissa.it/archive/conferences/052/005/MRU_005.pdf | تاريخ الأرشيف = 4 يونيو 2016 }}</ref> ولتفس الأسباب المذكورة، فإن التجهيزات البصريّة في [[مقراب سبيتزر الفضائي]] مصنوعة بالكامل من البيريليوم.<ref>{{Cite journal|عنوان=The Spitzer Space Telescope Mission|arxiv=astro-ph/0406223|صحيفة=Astrophysical Journal Supplement|سنة=2004|doi=10.1086/422992|المجلد=154|صفحات=1|الأخير1=Werner|الأول1=M. W.|الأخير2=Roellig|الأول2=T. L.|الأخير3=Low|الأول3=F. J.|الأخير4=Rieke|الأول4=G. H.|الأخير5=Rieke|الأول5=M.|last6=Hoffmann|first6=W. F.|last7=Young|first7=E.|last8=Houck|first8=J. R.|last9=Brandl|first9=B.|bibcode=2004ApJS..154....1W|display-authors=8}}</ref>
+إنّ للمرايا المصنوعة من البيريليوم تطبيقات لها أهمّيّة خاصّة، حيث تستعمل هذه المرايا، والتي لها ترتيب هندسي يشبه قرص العسل، في تركيب [[قمر الأرصاد الجوية|أقمار الأرصاد الجوّيّة]]، حيث أنّ انخفاض الوزن وطول العمر يلعب دوراً هامّاً. أعلن أنّه سينصب 18 قسم سداسي الأضلاع من البيريليوم من أجل مرايا [[تلسكوب جيمس ويب الفضائي|مقراب جيمس ويب الفضائي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.jwst.nasa.gov/mirror.html|عنوان=Beryllium related details from NASA|تاريخ الوصول =18 September 2008|ناشر =NASA |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080529052057/http://www.jwst.nasa.gov/mirror.html <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف=29 May 2008}}</ref> هذه المرايا على المقراب ستعمل في درجات حرارة منخفضة جدّاً (33 [[كلفن]])، لذا فإنّ صنعها من صفائح البيريليوم المكسوّة بالذهب سيمكنّها من تحمّل هذه الشروط القاسية بشكل أفضل من الزجاج.<ref>{{Cite journal|عنوان=The James Webb Space Telescope|الأول=Jonathan P.|الأخير=Gardner|سنة=2007|صحيفة=Proceedings of Science|مسار=http://pos.sissa.it/archive/conferences/052/005/MRU_005.pdf|bibcode=2007mru..confE...5G|صفحات=5| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160604034944/http://pos.sissa.it/archive/conferences/052/005/MRU_005.pdf | تاريخ الأرشيف = 4 يونيو 2016 }}</ref> ولتفس الأسباب المذكورة، فإن التجهيزات البصريّة في [[مقراب سبيتزر الفضائي]] مصنوعة بالكامل من البيريليوم.<ref>{{Cite journal|عنوان=The Spitzer Space Telescope Mission|arxiv=astro-ph/0406223|صحيفة=Astrophysical Journal Supplement|سنة=2004|doi=10.1086/422992|المجلد=154|صفحات=1|الأخير1=Werner|الأول1=M. W.|الأخير2=Roellig|الأول2=T. L.|الأخير3=Low|الأول3=F. J.|الأخير4=Rieke|الأول4=G. H.|الأخير5=Rieke|الأول5=M.|last6=Hoffmann|first6=W. F.|last7=Young|first7=E.|last8=Houck|first8=J. R.|last9=Brandl|first9=B.|bibcode=2004ApJS..154....1W|display-authors=8}}</ref>
 تستخدم مرايا البيريليوم الأصغر في بناء [[نظام تحكم|أنظمة التحكّم]] بإطلاق النار في التجهيزات العسكريّة، كما هو الحال في دبّابات [[ليوبارد 1]] و[[ليوبارد 2]] [[دبابة قتالية|القتاليّة]] الألمانيّة الصنع. في هذه الأنظمة تكون سرعة الحركة العالية جدّاً أمر مهم، وهذا يتطلّب استخدام مادّة خفيفة الوزن وصلادة عالية مثل البيريليوم. عادةً ما تكسى مرايا البيريليوم بطبقة صلبة من [[طلي لاكهربائي بالنيكل|الطلي اللاكهربائي بالنيكل]] من إجل إضفاء صفات بصريّة إضافيّة. على الرغم من ذلك، يستغنى عن هذه الطبقة في الاستخدامات في تقنيّات [[تبريد عميق|التبريد العميق]]، وذلك لإمكانية حدوث عدم تطابق في [[تمدد حراري|التمدّد الحراري]]، ممّا يؤدّي إلى تشقّق هذه الطبقة.<ref name=Be/>
 === الصوتيّات ===
-بسبب خفّة الوزن والصلادة فإنّ البيريليوم يستخدم في صناعة المواد الداخلة في تركيب [[مبدل|المبدّلات]] عالية التواتر. لكنّ هذا التطبيق غير شائع الاستخدام، ولا تطبّق إلّا في التجهيزات الاحترافيّة مرتفعة الثمن، وفي مكبّرات الصوت الخارجيّة.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.scan-speak.dk/news/20100429a.pdf |ناشر=Scan Speak|تاريخ الوصول=1 May 2010|عنوان=Scan Speak offers Be tweeters to OEMs and Do-It-Yourselfers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303192100/http://www.scan-speak.dk/news/20100429a.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.hometheaterhifi.com/speakers/232-usher-be-718-bookshelf-speakers-with-beryllium-tweeters.html|الأول=John E.|الأخير=Johnson, Jr.|تاريخ=12 November 2007|تاريخ الوصول =18 September 2008|عنوان=Usher Be-718 Bookshelf Speakers with Beryllium Tweeters| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120414222542/http://www.hometheaterhifi.com/speakers/232-usher-be-718-bookshelf-speakers-with-beryllium-tweeters.html | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.krksys.com/krk-studio-monitor-speakers/expose.html |ناشر=KRK Systems|تاريخ الوصول =12 February 2009|عنوان=Exposé E8B studio monitor| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180418192127/http://www.krksys.com:80/krk-studio-monitor-speakers/expose.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.focalprofessional.com/en/technologies/index.php#tabs-2|تاريخ الوصول =10 July 2010|عنوان=Beryllium use in pro audio Focal speakers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121231000340/http://www.focalprofessional.com:80/en/technologies/index.php | تاريخ أرشيف = 31 ديسمبر 2012 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.vueaudio.com/press/|تاريخ الوصول=21 May 2012|عنوان=VUE Audio announces use of Be in Pro Audio loudspeakers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121022183522/http://www.vueaudio.com:80/press/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2012 }}</ref>
+بسبب خفّة الوزن والصلادة فإنّ البيريليوم يستخدم في صناعة المواد الداخلة في تركيب [[مبدل|المبدّلات]] عالية التواتر. لكنّ هذا التطبيق غير شائع الاستخدام، ولا تطبّق إلّا في التجهيزات الاحترافيّة مرتفعة الثمن، وفي مكبّرات الصوت الخارجيّة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.scan-speak.dk/news/20100429a.pdf |ناشر=Scan Speak|تاريخ الوصول=1 May 2010|عنوان=Scan Speak offers Be tweeters to OEMs and Do-It-Yourselfers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303192100/http://www.scan-speak.dk/news/20100429a.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.hometheaterhifi.com/speakers/232-usher-be-718-bookshelf-speakers-with-beryllium-tweeters.html|الأول=John E.|الأخير=Johnson, Jr.|تاريخ=12 November 2007|تاريخ الوصول =18 September 2008|عنوان=Usher Be-718 Bookshelf Speakers with Beryllium Tweeters| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120414222542/http://www.hometheaterhifi.com/speakers/232-usher-be-718-bookshelf-speakers-with-beryllium-tweeters.html | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.krksys.com/krk-studio-monitor-speakers/expose.html |ناشر=KRK Systems|تاريخ الوصول =12 February 2009|عنوان=Exposé E8B studio monitor| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180418192127/http://www.krksys.com:80/krk-studio-monitor-speakers/expose.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.focalprofessional.com/en/technologies/index.php#tabs-2|تاريخ الوصول =10 July 2010|عنوان=Beryllium use in pro audio Focal speakers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121231000340/http://www.focalprofessional.com:80/en/technologies/index.php | تاريخ أرشيف = 31 ديسمبر 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.vueaudio.com/press/|تاريخ الوصول=21 May 2012|عنوان=VUE Audio announces use of Be in Pro Audio loudspeakers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121022183522/http://www.vueaudio.com:80/press/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2012 }}</ref>
 === الإلكترونيّات ===
-يعدّ البيريليوم [[عامل إشابة]] من [[شبه موصل مشوب|النمط p]] في [[شبه موصل|أشباه الموصلات]]، حيث يستخدم في العديد من المواد مثل [[زرنيخيد الغاليوم]] GaAs و[[زرنيخيد ألومنيوم غاليوم]] AlGaAs و[[زرنيخيد إنديوم غاليوم]] InGaAs و[[زرنيخيد ألومنيوم إنديوم]] InAlAs والتي تتشكّل بلّوراتها باستخدام تقنيّة [[تقيل الحزمة الجزيئية|تقيّل الحزمة الجزيئيّة]] (MBE).<ref>{{مرجع كتاب|مسار= http://books.google.com/?id=oJs6nK3TZrwC&pg=PA104|صفحة=104|عنوان=High-power diode lasers|مؤلف=Diehl, Roland |ناشر=Springer|سنة=2000|الرقم المعياري=3-540-66693-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191327/http://books.google.com/?id=oJs6nK3TZrwC&pg=PA104|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> يعدّ استخدام صفائح من البيريليوم دواعم بنائيّة ممتازة من أجل [[لوحة دارات مطبوعة|لوحات الدارات المطبوعة]] في [[تقانة التركيب السطحي]]. في التطبيقات الإلكترونيّة الحرجة، فإنّ البيريليوم يعمل أيضاً [[مشتت حراري|كمشتّت حراري]]. يتطلّب هذا الاستخدام أن يكون [[معامل تمدد حراري|معامل التمدّد الحراري]] ملائماً لركازة [[أكسيد الألومنيوم|الألومينا]] و[[لدائن مدعمة بألياف زجاجية|الفايبرغلاس]]. إنّ [[مركب معدني هيكلي|التركيب]] بيريليوم-أكسيد البيريليوم (E-Material) مصمّم للتطبيقات الإلكترونيّة، ويتميّز بأن له خاصيّة إضافيّة وهي أنّ معامل التمدّد الحراري يمكن أن يفصّل ليطابق مواد ركازات عدّة.<ref name=Be/> إنّ أكسيد البيريليوم مفيد للعديد من التطبيقات التي تتطلّب وجود [[عازل]] كهربائي مع وجود ناقليّة حراريّة. من التطبيقات المقترحة لأكسيد البيريليوم الاستخدام من أجل زيادة الناقلية الحراريّة لحبيبات [[وقود نووي|الوقود النووي]] من [[ثنائي أكسيد اليورانيوم]].<ref>{{مرجع ويب
+يعدّ البيريليوم [[عامل إشابة]] من [[شبه موصل مشوب|النمط p]] في [[شبه موصل|أشباه الموصلات]]، حيث يستخدم في العديد من المواد مثل [[زرنيخيد الغاليوم]] GaAs و[[زرنيخيد ألومنيوم غاليوم]] AlGaAs و[[زرنيخيد إنديوم غاليوم]] InGaAs و[[زرنيخيد ألومنيوم إنديوم]] InAlAs والتي تتشكّل بلّوراتها باستخدام تقنيّة [[تقيل الحزمة الجزيئية|تقيّل الحزمة الجزيئيّة]] (MBE).<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=oJs6nK3TZrwC&pg=PA104|صفحة=104|عنوان=High-power diode lasers|مؤلف=Diehl, Roland |ناشر=Springer|سنة=2000|الرقم المعياري=3-540-66693-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309191327/http://books.google.com/?id=oJs6nK3TZrwC&pg=PA104|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> يعدّ استخدام صفائح من البيريليوم دواعم بنائيّة ممتازة من أجل [[لوحة دارات مطبوعة|لوحات الدارات المطبوعة]] في [[تقانة التركيب السطحي]]. في التطبيقات الإلكترونيّة الحرجة، فإنّ البيريليوم يعمل أيضاً [[مشتت حراري|كمشتّت حراري]]. يتطلّب هذا الاستخدام أن يكون [[معامل تمدد حراري|معامل التمدّد الحراري]] ملائماً لركازة [[أكسيد الألومنيوم|الألومينا]] و[[لدائن مدعمة بألياف زجاجية|الفايبرغلاس]]. إنّ [[مركب معدني هيكلي|التركيب]] بيريليوم-أكسيد البيريليوم (E-Material) مصمّم للتطبيقات الإلكترونيّة، ويتميّز بأن له خاصيّة إضافيّة وهي أنّ معامل التمدّد الحراري يمكن أن يفصّل ليطابق مواد ركازات عدّة.<ref name=Be/> إنّ أكسيد البيريليوم مفيد للعديد من التطبيقات التي تتطلّب وجود [[عازل]] كهربائي مع وجود ناقليّة حراريّة. من التطبيقات المقترحة لأكسيد البيريليوم الاستخدام من أجل زيادة الناقلية الحراريّة لحبيبات [[وقود نووي|الوقود النووي]] من [[ثنائي أكسيد اليورانيوم]].<ref>{{استشهاد ويب
 |مسار=http://www.purdue.edu/uns/html4ever/2005/050927.Solomon.nuclear.html|تاريخ=27 September 2005|عنوان=Purdue engineers create safer, more efficient nuclear fuel, model its performance |ناشر=Purdue University |تاريخ الوصول =18 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190622140700/https://www.purdue.edu/uns/html4ever/2005/050927.Solomon.nuclear.html | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2019 }}</ref>
-كانت مركّبات البيريليوم تستخدم في السابق في تصنيع [[مصباح فلوريسنت|مصابيح الفلوريسنت]]، إلّا أنّ المخاطر الصحيّة التي كان العمّال يتعرّضون لها حدّت من هذا التطبيق.<ref>{{مرجع كتاب|صفحات=30–33|مؤلف=Breslin AJ|chapter=Chap. 3. Exposures and Patterns of Disease in the Beryllium Industry|عنوان=in Beryllium: Its Industrial Hygiene Aspects|محرر=Stokinger, HE |ناشر=Academic Press, New York|سنة=1966}}</ref>
+كانت مركّبات البيريليوم تستخدم في السابق في تصنيع [[مصباح فلوريسنت|مصابيح الفلوريسنت]]، إلّا أنّ المخاطر الصحيّة التي كان العمّال يتعرّضون لها حدّت من هذا التطبيق.<ref>{{استشهاد بكتاب|صفحات=30–33|مؤلف=Breslin AJ|chapter=Chap. 3. Exposures and Patterns of Disease in the Beryllium Industry|عنوان=in Beryllium: Its Industrial Hygiene Aspects|محرر=Stokinger, HE |ناشر=Academic Press, New York|سنة=1966}}</ref>
 == احتياطات الأمان ==
-إنّ البيريليوم وأملاحه هي مواد سامّة و[[مسرطن|مسرطنة]]. إنّ [[تسمم بالبيريليوم|التسمّم بالبيريليوم]] أو مرض البيريليوم المزمن ''Berylliosis'' هو مرض [[رئة|رئوي]] له شكل ورم حبيبي، ويحدث نتيجة استنشاق الغبار أو الدخان الملوّث بالبيريليوم. تحتاج أعراض هذا المرض إلى خمس سنوات كي تتطوّر، وإنّ حوالي ثلث المصابين بهذا المرض يلقون حتفهم، والباقين تحدث لهم إعاقات.<ref name="Emsley"/> صنّفت [[الوكالة الدولية لبحوث السرطان|الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان]] (IARC) البيريليوم ومركّباته ضمن قائمة المسرطنات من المجموعة الأولى.<ref>{{مرجع ويب|مسار =http://www.inchem.org/documents/iarc/vol58/mono58-1.html|ناشر=International Agency for Research on Cancer|عنوان=IARC Monograph, Volume 58|سنة=1993|تاريخ الوصول =18 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609190304/http://www.inchem.org/documents/iarc/vol58/mono58-1.html| تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
+إنّ البيريليوم وأملاحه هي مواد سامّة و[[مسرطن|مسرطنة]]. إنّ [[تسمم بالبيريليوم|التسمّم بالبيريليوم]] أو مرض البيريليوم المزمن ''Berylliosis'' هو مرض [[رئة|رئوي]] له شكل ورم حبيبي، ويحدث نتيجة استنشاق الغبار أو الدخان الملوّث بالبيريليوم. تحتاج أعراض هذا المرض إلى خمس سنوات كي تتطوّر، وإنّ حوالي ثلث المصابين بهذا المرض يلقون حتفهم، والباقين تحدث لهم إعاقات.<ref name="Emsley"/> صنّفت [[الوكالة الدولية لبحوث السرطان|الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان]] (IARC) البيريليوم ومركّباته ضمن قائمة المسرطنات من المجموعة الأولى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار =http://www.inchem.org/documents/iarc/vol58/mono58-1.html|ناشر=International Agency for Research on Cancer|عنوان=IARC Monograph, Volume 58|سنة=1993|تاريخ الوصول =18 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609190304/http://www.inchem.org/documents/iarc/vol58/mono58-1.html| تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
 ظهر أوّل تقرير عن أعراض مرض البيريليوم الحاد على شكل [[التهاب الرئة]] في أوروبا سنة 1933 وفي الولايات المتحدّة سنة 1943. أظهر استقصاء سنة 1949 أنّ حوالي 5% من العاملين في المنشآت التي تصنع [[مصباح فلوريسنت|مصابيح الفلوريسنت]] في الولايات المتحدّة مصابين بأمراض رئويّة لها علاقة بالبيريليوم.<ref name="Emsley"/> يشبه مرض التسمّم بالبيريليوم المزمن مرض [[غرناوية (ساركويد)|ساركويد]] في العديد من الوجوه، و[[تشخيص تفريقي|التشخيص التفريقي]] بينهما صعب.
@@ سطر 231: / سطر 231: @@
 يمكن أن يوجد البيريليوم في [[خبث (كيمياء)|الخبث]] الناتج عن الفحم. لذلك فإنّه عند استخدام هذا الخبث كمادّة كاشطة للدهان أو الصدأ من السطوح الصلبة، يمكن أن يصبح البيريليوم محمولاً في الهواء، وبالتالي مصدر من مصادر التلوّث.<ref name="shapiro">[http://articles.dailypress.com/2013-08-31/business/dp-nws-shipyard-beryllium-20130831_1_beryllium-shipyard-workers-slag Newport News Shipbuilding Workers Face a Hidden Toxin], Daily Press (Virginia), Michael Welles Shapiro, August 31, 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170705164730/http://articles.dailypress.com/2013-08-31/business/dp-nws-shipyard-beryllium-20130831_1_beryllium-shipyard-workers-slag |تاريخ=05 يوليو 2017}}</ref>
-يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع البيريليوم أو مركّباته، حيث أنّها يمكن أن تسبّب [[سرطان الرئة]]. إنّ خطر التعرّض للبيريليوم ومركّباته قائم في مجال صناعة التجهيزات الفضائيّة والنوويّة، وفي تعدين فلزّ البيريليوم وتصنيع سبائكه، وفي التعامل مع المواد الحاوية على هذا العنصر.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc106.htm |عنوان=Beryllium: ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 106 |مؤلف=International Programme On Chemical Safety |سنة= 1990 |ناشر=World Health Organization |تاريخ الوصول=10 April 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609044841/http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc106.htm | تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
+يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع البيريليوم أو مركّباته، حيث أنّها يمكن أن تسبّب [[سرطان الرئة]]. إنّ خطر التعرّض للبيريليوم ومركّباته قائم في مجال صناعة التجهيزات الفضائيّة والنوويّة، وفي تعدين فلزّ البيريليوم وتصنيع سبائكه، وفي التعامل مع المواد الحاوية على هذا العنصر.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc106.htm |عنوان=Beryllium: ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 106 |مؤلف=International Programme On Chemical Safety |سنة= 1990 |ناشر=World Health Organization |تاريخ الوصول=10 April 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609044841/http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc106.htm | تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019 }}</ref>
-طوّر اختبار من أجل الكشف عن البيريليوم في الهواء وعلى السطوح، ولقي إجماعاً عليه وأصبح اختباراً معياريّاً (ASTM D7202). تتضمّن العمليّة استخدام محلول ممدّد من [[بيفلوريد الأمونيوم]] من أجل حل والكشف [[فلورية|التألّقي]] بارتباط البيريليوم إلى هيدروكسي بنزوكينولين المسلفن، ممّا يعطي كشف له حساسيّة أكبر بمئة مرّة من الطرق التقليديّة. تطبّق طريقة مشابهة لحل والكشف الحساس عن آثار من أكسيد البيريليوم المستخدم كمادّة حراريّة ومن البيريليوم الموجود في الصخور والتربة والترسّبات الجيولوجيّة (ASTM D7458).<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.astm.org/Standards/D7458.htm|عنوان=ASTM D7458&nbsp;–08|تاريخ الوصول=8 August 2009|ناشر=American Society for Testing and Materials| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714065711/https://www.astm.org/Standards/D7458.htm | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref><ref>{{Cite journal|doi=10.1520/JAI13168|عنوان=Development of a New Fluorescence Method for the Detection of Beryllium on Surfaces|سنة=2005|الأخير1=Minogue|الأول1 =EM|الأخير2=Ehler|الأول2=DS|الأخير3=Burrell|الأول3=AK|الأخير4= McCleskey|الأول4=TM|الأخير5=Taylor|الأول5=TP|صحيفة=Journal of ASTM International|المجلد=2|صفحات=13168|العدد=9}}</ref>
+طوّر اختبار من أجل الكشف عن البيريليوم في الهواء وعلى السطوح، ولقي إجماعاً عليه وأصبح اختباراً معياريّاً (ASTM D7202). تتضمّن العمليّة استخدام محلول ممدّد من [[بيفلوريد الأمونيوم]] من أجل حل والكشف [[فلورية|التألّقي]] بارتباط البيريليوم إلى هيدروكسي بنزوكينولين المسلفن، ممّا يعطي كشف له حساسيّة أكبر بمئة مرّة من الطرق التقليديّة. تطبّق طريقة مشابهة لحل والكشف الحساس عن آثار من أكسيد البيريليوم المستخدم كمادّة حراريّة ومن البيريليوم الموجود في الصخور والتربة والترسّبات الجيولوجيّة (ASTM D7458).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.astm.org/Standards/D7458.htm|عنوان=ASTM D7458&nbsp;–08|تاريخ الوصول=8 August 2009|ناشر=American Society for Testing and Materials| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714065711/https://www.astm.org/Standards/D7458.htm | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref><ref>{{Cite journal|doi=10.1520/JAI13168|عنوان=Development of a New Fluorescence Method for the Detection of Beryllium on Surfaces|سنة=2005|الأخير1=Minogue|الأول1 =EM|الأخير2=Ehler|الأول2=DS|الأخير3=Burrell|الأول3=AK|الأخير4= McCleskey|الأول4=TM|الأخير5=Taylor|الأول5=TP|صحيفة=Journal of ASTM International|المجلد=2|صفحات=13168|العدد=9}}</ref>
 == المراجع ==
@@ سطر 245: / سطر 245: @@
 {{الجدول الدوري المضغوط}}
 {{مركبات البيريليوم}}
-{{معرفات كيميائية}}
+{{معرفات مركب كيميائي}}
 {{ضبط استنادي}}
-{{شريط بوابات|العناصر الكيميائية|كيمياء|طاقة نووية}}
+{{شريط بوابات|طاقة نووية|الكيمياء|العناصر الكيميائية}}
 {{شريط جيدة|نسخة=14306083|تاريخ=2 نوفمبر 2014}}
 {{لا للتصنيف المعادل}}
-[[تصنيف:بيريليوم| ]]
+[[تصنيف:بيريليوم|*]]
 [[تصنيف:الصحة والسلامة المهنية]]
 [[تصنيف:عناصر كيميائية]]