انتقل إلى المحتوى

لولب رحمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 102.41.50.32 (نقاش) في 14:50، 3 مارس 2021. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

صورة للولب النحاسي
اللولب الهرموني
أجزاء اللولب
اللولب بأشعة إكس

اللولب الرحمي هو جهاز صغير يتم زرعه داخل الرحم وذلك لمنع الحمل يأخذ بالعادة شكل حرف "T" ويحتوي إما على النحاس أو الليفونورغيستريل، يعتبر أحد الوسائل طويلة المدى ، ويعتبر أكثر وسائل تحديد النسل فعالية والتي يمكن إزالتها بسهولة وبذلك تتمكن الأنثى من الإنجاب مرة أخرى برافو.[1]

أنواعه

  • النحاسي
  • الهرموني الذي يحتوي على البروجيستوجين و يستخدم في حالات غزارة الطمث[2]

آلية عمله

يمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة ومن ثم تخصيبها، و إذا حدث التلقيح يمنع انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.[3]

دواعي الاستعمال

منع الحمل في أغلب النساء حتى المراهقين و اللواتي لم يحملن من قبل، و هو آمن في:

موانع الاستعمال

اللولب النحاسي

  • وجود عيوب خلقية أو أمراض في الرحم تعيق تركيبه كالورم الليفي
  • التهابات الحوض
  • سرطان بطانة الرحم وعنقه
  • النزيف المهبلي مجهول الأسباب
  • الحساسية لمكوناته
  • داء ويلسون
  • وجود احتمالية عالية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مع عدم الرغبة في استخدام الواقي الذكري
  • حدوث مشكلة مع استخدامه مسبقاً[5]

اللولب الهرموني

  • الإصابة الحالية أو المسبقة بسرطان الثدي و بطانة الرحم و عنقه أو التهابات الحوض
  • أمراض الكبد
  • وجود عيوب خلقية أو أمراض في الرحم تعيق تركيبه كالورم الليفي
  • التهابات المهبل و عنق الرحم
  • النزيف المهبلي مجهول الأسباب
  • الحساسية لمكوناته
  • وجود احتمالية عالية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مع عدم الرغبة في استخدام الواقي الذكري[6]

المميزات

مميزات اللولب النحاسي

  • الفعالية فنسبة فشله 8,% فقط[7]
  • يمكن إزالته في أي وقت، و تعود الخصوبة وإمكانية الحمل فوراً
  • يمكن تركه لمدة تصل إلى 10 سنوات
  • يقلل احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم
  • يمكن استخدامه أثناء الرضاعة
  • لا يحمل مخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية كالأقراص
  • يمكن أن يستخدم كوسيلة منع حمل طارئة بعد 5 أيام من العلاقة الجنسية بدون وسائل
  • لا يؤثر على الجنس، ولا حاجة لتعاون الشريك[5]

مميزات اللولب الهرموني

  • الفعالية فنسبة فشله 2,% فقط[7]
  • يمكن إزالته في أي وقت، و تعود الخصوبة وإمكانية الحمل فوراً
  • يمكن تركه لمدة تصل إلى 5 سنوات
  • يقلل احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم
  • يقلل النزيف المصاحب للدورة الشهرية بعد شهور من استخدامه
  • يقلل آلام الدورة الشهرية و بطانة الرحم المهاجرة
  • يزيد من سماكة مخاط عنق الرحم مما يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً و كذلك التهابات الحوض
  • يمكن استخدامه أثناء الرضاعة (لكن يفضل الانتظار 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة)
  • لا يحمل مخاطر وسائل منع الحمل المحتوية على الإستروجين كالأقراص
  • لا يؤثر على الجنس و لا حاجة لتعاون الشريك العلني[6]

عيوبه

يحتاج إلى خبير لتركيبه و إزالته، و لا يحمي من الأمراض المنقولة عن طريق الجنس، وله أعراض جانبية عديدة.[8]

الأعراض الجانبية

اللولب النحاسي

  • فقر الدم (الأنيميا)
  • آلام الظهر
  • النزيف المهبلي
  • غزارة الطمث
  • التقلصات
  • التهاب المهبل
  • زيادة الإفرازات المهبلية
  • آلام أثناء العلاقة الجنسية[9]

اللولب الهرموني

  • صداع
  • حب الشباب
  • آلام الثدي
  • اضطرابات نزفية
  • انقطاع الطمث خاصة بعد عام من استخدامه
  • تغيرات مزاجية
  • زيادة الوزن
  • تقلصات أو آلام الحوض
  • تكيس المبيض[10]

المخاطر

ثقب الرحم

يحدث في واحدة من كل 1000 امرأة، في الغالب أثناء التركيب، و عندئذ يجب إزالته.

صورة توضح ثقب اللولب للرحم بالسونار المهبلي

القذف خارج الرحم

2 إلى 10 من كل 100 لولب يتم قذفه خارج الرحم إلى المهبل في الأشهر الأولى من الاستخدام؛ مما يفقده فعاليته، و غالباً ما يحدث إذا تم تركيبه فور الولادة أو في النساء اللواتي لم يحملن من قبل.[8]

الحمل مع وجود اللولب

قد يحدث الحمل أثناء وجود اللولب في مكانه الطبيعي؛ مما يسبب إجهاضاً أو ولادة مبكرة أو حمل خارج الرحم.[11]

المراجع

  1. ^ Winner, B; Peipert, JF; Zhao, Q; Buckel, C; Madden, T; Allsworth, JE; Secura, GM. (2012). "Effectiveness of Long-Acting Reversible Contraception". New England Journal of Medicine 366 (21): 1998–2007. doi:10.1056/NEJMoa1110855. ببمد22621627.
  2. ^ Luis Bahamondes, M Valeria Bahamondes, Ilza Monteiro. (2008), "Levonorgestrel-releasing intrauterine system: uses and controversies.", Expert Review of Medical Devices 4: 437–45, doi:10.1586/17434440.5.4.437, ببمد18573044
  3. ^ Intra Uterine Device (IUD) - Family Planning نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Intrauterine Device Insertion: Overview, Periprocedural Care, Technique نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ParaGard (copper IUD) Why it's done - Mayo Clinic نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب Mirena (hormonal IUD) Why it's done - Mayo Clinic نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب Hurt, K. Joseph (eds.); et al.; Department of Gynecology and Obstetrics, The Johns Hopkins University School of Medicine, Baltimore, Maryland (2012-03-28). The Johns Hopkins manual of gynecology and obstetrics. (4th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. p. 232. (ردمك 978-1-60547-433-5). Cite uses deprecated parameter |coauthors= (help)
  8. ^ ا ب Intrauterine Device (IUD) Birth Control and Side Effects نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ParaGard (copper IUD) Risks - Mayo Clinic نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Mirena (hormonal IUD) Risks - Mayo Clinic نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Ectopic Pregnancy: Symptoms, Causes, Risks and Treatment نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.