لولب رحمي
اللولب الرحمي هو جهاز صغير يتم زرعه داخل الرحم وذلك لمنع الحمل يأخذ بالعادة شكل حرف "T" ويحتوي إما على النحاس أو الليفونورغيستريل، يعتبر أحد الوسائل طويلة المدى ، ويعتبر أكثر وسائل تحديد النسل فعالية والتي يمكن إزالتها بسهولة وبذلك تتمكن الأنثى من الإنجاب مرة أخرى برافو.[1]
أنواعه
- النحاسي
- الهرموني الذي يحتوي على البروجيستوجين و يستخدم في حالات غزارة الطمث[2]
آلية عمله
يمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة ومن ثم تخصيبها، و إذا حدث التلقيح يمنع انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.[3]
دواعي الاستعمال
منع الحمل في أغلب النساء حتى المراهقين و اللواتي لم يحملن من قبل، و هو آمن في:
- حالات الإصابة من قبل بالحمل خارج الرحم أو جراحات الحوض أو جلطة في الأوردة أو الصداع النصفي
- مرضى الضغط المرتفع و أمراض القلب
- المدخنات
- المصابات بالأنيميا
- مرضى السكري
- حالات بطانة الرحم المهاجرة[4]
موانع الاستعمال
اللولب النحاسي
- وجود عيوب خلقية أو أمراض في الرحم تعيق تركيبه كالورم الليفي
- التهابات الحوض
- سرطان بطانة الرحم وعنقه
- النزيف المهبلي مجهول الأسباب
- الحساسية لمكوناته
- داء ويلسون
- وجود احتمالية عالية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مع عدم الرغبة في استخدام الواقي الذكري
- حدوث مشكلة مع استخدامه مسبقاً[5]
اللولب الهرموني
- الإصابة الحالية أو المسبقة بسرطان الثدي و بطانة الرحم و عنقه أو التهابات الحوض
- أمراض الكبد
- وجود عيوب خلقية أو أمراض في الرحم تعيق تركيبه كالورم الليفي
- التهابات المهبل و عنق الرحم
- النزيف المهبلي مجهول الأسباب
- الحساسية لمكوناته
- وجود احتمالية عالية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مع عدم الرغبة في استخدام الواقي الذكري[6]
المميزات
مميزات اللولب النحاسي
- الفعالية فنسبة فشله 8,% فقط[7]
- يمكن إزالته في أي وقت، و تعود الخصوبة وإمكانية الحمل فوراً
- يمكن تركه لمدة تصل إلى 10 سنوات
- يقلل احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم
- يمكن استخدامه أثناء الرضاعة
- لا يحمل مخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية كالأقراص
- يمكن أن يستخدم كوسيلة منع حمل طارئة بعد 5 أيام من العلاقة الجنسية بدون وسائل
- لا يؤثر على الجنس، ولا حاجة لتعاون الشريك[5]
مميزات اللولب الهرموني
- الفعالية فنسبة فشله 2,% فقط[7]
- يمكن إزالته في أي وقت، و تعود الخصوبة وإمكانية الحمل فوراً
- يمكن تركه لمدة تصل إلى 5 سنوات
- يقلل احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم
- يقلل النزيف المصاحب للدورة الشهرية بعد شهور من استخدامه
- يقلل آلام الدورة الشهرية و بطانة الرحم المهاجرة
- يزيد من سماكة مخاط عنق الرحم مما يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً و كذلك التهابات الحوض
- يمكن استخدامه أثناء الرضاعة (لكن يفضل الانتظار 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة)
- لا يحمل مخاطر وسائل منع الحمل المحتوية على الإستروجين كالأقراص
- لا يؤثر على الجنس و لا حاجة لتعاون الشريك العلني[6]
عيوبه
يحتاج إلى خبير لتركيبه و إزالته، و لا يحمي من الأمراض المنقولة عن طريق الجنس، وله أعراض جانبية عديدة.[8]
الأعراض الجانبية
اللولب النحاسي
- فقر الدم (الأنيميا)
- آلام الظهر
- النزيف المهبلي
- غزارة الطمث
- التقلصات
- التهاب المهبل
- زيادة الإفرازات المهبلية
- آلام أثناء العلاقة الجنسية[9]
اللولب الهرموني
- صداع
- حب الشباب
- آلام الثدي
- اضطرابات نزفية
- انقطاع الطمث خاصة بعد عام من استخدامه
- تغيرات مزاجية
- زيادة الوزن
- تقلصات أو آلام الحوض
- تكيس المبيض[10]
المخاطر
ثقب الرحم
يحدث في واحدة من كل 1000 امرأة، في الغالب أثناء التركيب، و عندئذ يجب إزالته.
القذف خارج الرحم
2 إلى 10 من كل 100 لولب يتم قذفه خارج الرحم إلى المهبل في الأشهر الأولى من الاستخدام؛ مما يفقده فعاليته، و غالباً ما يحدث إذا تم تركيبه فور الولادة أو في النساء اللواتي لم يحملن من قبل.[8]
الحمل مع وجود اللولب
قد يحدث الحمل أثناء وجود اللولب في مكانه الطبيعي؛ مما يسبب إجهاضاً أو ولادة مبكرة أو حمل خارج الرحم.[11]
المراجع
- ^ Winner, B; Peipert, JF; Zhao, Q; Buckel, C; Madden, T; Allsworth, JE; Secura, GM. (2012). "Effectiveness of Long-Acting Reversible Contraception". New England Journal of Medicine 366 (21): 1998–2007. doi:10.1056/NEJMoa1110855. ببمد: 22621627.
- ^ Luis Bahamondes, M Valeria Bahamondes, Ilza Monteiro. (2008), "Levonorgestrel-releasing intrauterine system: uses and controversies.", Expert Review of Medical Devices 4: 437–45, doi:10.1586/17434440.5.4.437, ببمد: 18573044
- ^ Intra Uterine Device (IUD) - Family Planning نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Intrauterine Device Insertion: Overview, Periprocedural Care, Technique نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ParaGard (copper IUD) Why it's done - Mayo Clinic نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Mirena (hormonal IUD) Why it's done - Mayo Clinic نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Hurt, K. Joseph (eds.); et al.; Department of Gynecology and Obstetrics, The Johns Hopkins University School of Medicine, Baltimore, Maryland (2012-03-28). The Johns Hopkins manual of gynecology and obstetrics. (4th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. p. 232. (ردمك 978-1-60547-433-5). Cite uses deprecated parameter |coauthors= (help)
- ^ ا ب Intrauterine Device (IUD) Birth Control and Side Effects نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ParaGard (copper IUD) Risks - Mayo Clinic نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mirena (hormonal IUD) Risks - Mayo Clinic نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ectopic Pregnancy: Symptoms, Causes, Risks and Treatment نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.