انتقل إلى المحتوى

رحم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رحم
 :# المبيض :# تجويف الرحم :# Intestinal surface of Uterus :# Versical surface (toward bladder) :# قاع الرحم :# جسم الرحم :# الطيات الخوصية لقناة عنق الرحم :# قناة عنق الرحم :# الشفة الخلفية :# الفوهة الظاهرة للرحم :# برزخ الرحم :# جزء من عنق الرحم فوق المهبل :# الجزء المهبلي من عنق الرحم :# الشفة الأمامية :# عنق الرحم
  • المبيض
  • تجويف الرحم
  • Intestinal surface of Uterus
  • Versical surface (toward bladder)
  • قاع الرحم
  • جسم الرحم
  • الطيات الخوصية لقناة عنق الرحم
  • قناة عنق الرحم
  • الشفة الخلفية
  • الفوهة الظاهرة للرحم
  • برزخ الرحم
  • جزء من عنق الرحم فوق المهبل
  • الجزء المهبلي من عنق الرحم
  • الشفة الأمامية
  • عنق الرحم
  • تفاصيل
    الشريان المغذي شريان مبيضي، شريان رحمي
    الوريد المصرف وريد رحمي
    تصريف اللمف الجسم وعنق الرحم إلى الغدد الليمفاوية الداخلية الحرقفي، قاع إلى الغدد الليمفاوية شبه الأبهري، وأسفل الظهر والغدد الليمفاوية الأربية السطحية.
    سلف قناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية
    نوع من عضو جنسي، وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
    جزء من جهاز تناسلي أنثوي  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
    معرفات
    غرايز ص.1258
    ترمينولوجيا أناتوميكا 09.1.03.001   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
    FMA 17558[1]  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
    UBERON ID 0000995  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
    ن.ف.م.ط. [1]
    ن.ف.م.ط. D014599  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

    الرحم هي العضو الموجود في الجهاز التناسلي لدى معظم الثدييات الإناث، بما في ذلك الإنسان، والذي يستضيف التطور المضغي والجنيني لبويضة مخصبة (بيضة ملقحة) واحدة أو أكثر حتى الولادة. الرحم عضو جنسي يستجيب للهرمونات يحتوي على غدد في بطانته تفرز اللبن الرحمي (الحليب الرحمي) لتغذية الجنين. (يُطلق مصطلح الرحم أيضًا على بُنى مماثلة لدى بعض الحيوانات غير الثديية).

    لدى البشر، النهاية السفلية من الرحم هي جزء ضيق يُعرف باسم البرزخ الذي يتصل بعنق الرحم، وهو البوابة الأمامية المؤدية إلى المهبل. تتصل النهاية العلوية، وهي جسم الرحم، بقناتَي فالوب عند قرنَي الرحم؛ يقع الجزء المستدير، أي قاع الرحم (قعر الرحم)، أعلى فتحتَي قناتَي فالوب. يُطلق على الاتصال بين جوف الرحم وقناة فالوب اسم الوصل الرحمي البوقي (التقاطع الرحمي البوقي). تُحمل البيضة الملقحة إلى الرحم على طول قناة فالوب، وتنقسم خلال رحلتها لتكوين الكيسة الأريمية التي ستنغرس ضمن بطانة الرحم، حيث ستتلقى العناصر المغذية وتتطور إلى المضغة السليمة، ثم الجنين الحي (الحميل) لاحقًا، طوال مدة الحمل.

    لدى الجنين البشري، تتطور الرحم من قناتَي الكُلْوة الجنينية المُوسَّطة الإضافية، اللتين تندمجان لتُشكِّلا عضوًا مفردًا يُعرف باسم الرحم البسيطة. تتخذ الرحم أشكالًا مختلفة لدى العديد من الحيوانات الأخرى، وتكون لدى بعضها على شكل رحمَين منفصلتَين تُعرفان باسم الرحم المزدوجة (المضاعَفة).

    في الطب والمهن المتعلقة به، يُستخدم مصطلح الرحم Uterus بشكل ثابت، بينما يُستخدم مصطلح الرحم Womb المشتق من اللغة الجرمانية بصورة شائعة في السياقات اليومية. تُوصف الأحداث التي تجري داخل الرحم باستخدام مصطلح في الرحم (ضمن الرحم) in utero.

    البنية

    [عدل]

    تقع الرحم لدى الإنسان داخل منطقة الحوض خلف المثانة مباشرةً وتغطيها من الأعلى تقريبًا، وأمام القولون السيني. تكون الرحم البشرية كمّثرية الشكل (تشبه الإجاص) ويبلغ طولها نحو 7.6 سم (3.0 بوصات) وعرضها 4.5 سم (1.8 بوصة) (من الجانب إلى الجانب)، وثخانتها 3.0 سم (1.2 بوصة). تَزِن الرحم الناضجة النموذجية 60 غرامًا تقريبًا. يمكن تقسيم الرحم تشريحيًا إلى أربع مناطق: قاع الرحم (قعر الرحم) – الجزء العلوي المستدير من الرحم أعلى فتحتَي قناتَي فالوب، وجسم الرحم، وعنق الرحم، وقناة عنق الرحم. يتبارز عنق الرحم ضمن المهبل. تتثبّت الرحم في مكانها داخل الحوض عبر مجموعة من الأربطة تُعد جزءًا من اللفافة الحوضية الباطنة. تشمل هذه الأربطةُ الرباطَين العانيَّين العنقيَّين، والرباطَين الرحميَّين الرئيسيَّين، والرباطَين الرحميَّين العجزيَّين. تُغطى الرحم بطية صفاقية (بريتوانية) تشبه الورقة تُسمى الرباط العريض الرحمي.

    الطبقات

    [عدل]

    تتكون الرحم من ثلاث طبقات تُشكل معًا جدار الرحم. هذه الطبقات هي من الداخل إلى الخارج: بطانة الرحم، وعضل الرحم (عضلية الرحم)، والغِلالة المصلية للرحم.

    ثخانة جدار الرحم (مم)
    الموقع الوسطي (مم) المجال (مم)
    الجدار الأمامي 23 17 - 25
    الجدار الخلفي 21 15 - 25
    القاع 20 15 - 22
    البرزخ 10 8 - 22

    بطانة الرحم هي الطبقة الظهارية المبطنة لرحم الثدييات، إلى جانب غشائها المخاطي. تتكون من طبقة قاعدية وطبقة وظيفية؛ تزداد ثخانة الطبقة الوظيفية ثم تسقط خلال الدورة الشهرية (الدورة الطمثية) أو الدورة الوِداقية. خلال الحمل، يكبر حجم الغدد الرحمية والأوعية الدموية في بطانة الرحم ويزداد عددها لتشكل الغشاء السَّاقط. تلتحم الفراغات الوعائية وتتصل ببعضها لتشكل المشيمة التي تزوِّد المضغة والجنين الحي بالأكسجين والمُغذّيات.

    يتكون عضل الرحم في معظمه من عضلات ملساء. تُعرف الطبقة الداخلية من عضل الرحم باسم المنطقة الوصلية التي تزداد ثخانتها في حالة العُضال الغدّي الرحمي.

    الغِلالة المصلية للرحم هي طبقة مصلية من الصفاق (البريتوان) الحشوي، وتغطي السطح الخارجي للرحم.

    تُحيط بالرحم طبقة أو شريط من نسيج ضام ليفي شحمي يُسمى جُنَيب الرحم (مجاورات الرحم) يربط الرحم بالأنسجة الأخرى في الحوض.

    تُوجد عضويات معايِشة (مطاعِمة) ومتكافِلة (متقايِضة) في الرحم وتشكل ميكروبيوم الرحم (النبيت الجرثومي الرحمي/ الحَيُّوم الدقيق الرحمي).

    الدعم

    [عدل]

    تتلقى الرحم الدعمَ بصورة أساسية من الحجاب الحوضي والجسم العجاني والحجاب البولي التناسلي، وتتلقى الدعم ثانويًا من الأربطة، بما فيها الرباط الصفاقي والرباط العريض الرحمي.

    الأربطة الرئيسة

    [عدل]

    تتثبّت الرحم في مكانها بواسطة العديد من الأربطة الصفاقية، ومن أهمها الأربطة الآتية (هناك زوجان من كل نوع):

    اسم الرباط من إلى
    الرباطان الرحميان العجزيان خلف عنق الرحم الوجه الأمامي للعجز
    الرباطان الرحميان الرئيسيان جانب عنق الرحم الشوكتَين الإسكيَّتَين
    الرباطان العانيان العنقيان جانب عنق الرحم الارتفاق العاني

    المحور

    [عدل]

    تتخذ الرحم البشرية عادة وضعية انقلاب وانحناء أماميَّين. لدى معظم النساء، ينحني المحور الطويل للرحم إلى الأمام على المحور الطويل للمهبل، مقابل المثانة البولية. يُشار إلى هذه الوضعية باسم الانقلاب الأمامي للرحم. علاوة على ذلك، ينحني المحور الطويل لجسم الرحم إلى الأمام عند مستوى الفوهة الباطنة مع المحور الطويل لعنق الرحم. يُشار إلى هذه الوضعية باسم الانحناء الأمامي للرحم. تتخذ الرحم وضعية انقلاب أمامي لدى 50% من النساء، ووضعية انقلاب خلفي لدى 25% من النساء، ووضعية وسطية لدى النسبة المتبقية منهن (25℅).

    الموقع

    [عدل]

    تقع الرحم في منتصف تجويف الحوض، في المستوى الجبهي/ الإكليلي (بفضل الرباط العريض الرحمي). لا يمتد قاع الرحم فوق الخط الانتهائي، بينما لا يمتد الجزء المهبلي من عنق الرحم أسفل الخط بين الشوكتَين. إن الرحم متحركة، فهي تتحرك إلى الخلف تحت ضغط المثانة الممتلئة، أو إلى الأمام تحت ضغط المستقيم الممتلئ، وإذا كان كلاهما ممتلئًا، فإنها تتحرك نحو الأعلى، ويدفعها الضغط المتزايد داخل البطن نحو الأسفل. يمنحها هذه الحركةَ جهازٌ عضلي ليفي يتكون من جزء معلق وجزء داعم. في الظروف العادية، يُبقي الجزءُ المعلق الرحمَ في وضعية انقلاب وانحناء أماميَّين (لدى 90% من النساء) ويُبقيها «عائمةً» في الحوض. في ما يلي شرح لمعنى هذين المصطلحَين:

    التفريق أكثر شيوعًا أقل شيوعًا
    وضعية الميلان «انقلاب أمامي»:

    ميلان نحو الأمام

    «انقلاب خلفي»:

    ميلان نحو الخلف

    وضعية قاع الرحم «انحناء أمامي»:

    قاع الرحم يتجه أماميًا بالنسبة إلى عنق الرحم

    «انحناء خلفي»:

    قاع الرحم يتجه خلفيًا بالنسبة إلى عنق الرحم

    يدعم الجزءُ الداعم الأعضاءَ الحوضية ويتكون من الحجاب الحوضي الأكبر في الخلف والحجاب البولي التناسلي الأصغر في الأمام.

    تشمل التغيرات المرضية في وضعية الرحم:

    • الانقلاب الخلفي/الانحناء الخلفي، إذا كانت مثبَّتةً
    • فرط الانحناء الأمامي – الميلان نحو الأمام أكثر من اللازم؛ وهو خلقي في أغلب الأحيان، ولكن قد تُسببه الأورام
    • الوضعية الأمامية، الوضعية الخلفية، الوضعية الجانبية – تكون الرحم بأكملها متحركةً؛ تحدث هذه الوضعيات بسبب التهاب مجاورات الرحم (التهاب جُنَيب الرحم) والأورام
    • الارتفاع (الصعود)، النزول (التدلي)، الهبوط
    • الدوران (تدور الرحم بأكملها حول محورها الطولي)، الانفتال (يدور جسم الرحم فقط)
    • الانقلاب (الانعكاس)

    في حالات الرحم «المائلة»، المعروفة أيضًا بالرحم المائلة إلى الخلف (الرحم المنقلبة خلفيًا)، قد تعاني المرأة من أعراض مثل الألم أثناء الجماع، والألم الحوضي أثناء الدورة الشهرية، والسلس البولي البسيط، وعدوى الجهاز البولي (التهابات المسالك البولية)، وصعوبات الخصوبة، وصعوبة استخدام السدادات القطنية (الدكّات/التامبون). يمكن للفحص الحوضي الذي يجريه الطبيب تحديد ما إذا كانت الرحم مائلةً.

    التروية الدموية واللمفية والتغذية العصبية

    [عدل]

    تتلقى الرحم البشرية الدم الشرياني من كلا الشريانَين الرحمي المبيضي، وقد يُروِّيها أيضًا فرعٌ تفاغري آخر عبر مفاغرة بين هذين الشريانين.

    العصبان الواردان اللذان يُغذيان الرحم هما العصبان الشوكيان ص11 وص12. تأتي التغذية العصبية الودية من الضفيرة الخثلية والضفيرة المبيضية. تأتي التغذية العصبية نظيرة الودية من الأعصاب الشوكية ع2 وَ ع3 وَ ع4.

    التغذية الدموية لرحم المرأة غير الحامل

    التغذية الدموية للرحم

    [عدل]

    يُغذى الرحم بشكل مباشر عن طريق الشريان المبيضي (بالإنجليزية: Ovarian artery) و الشريان الرحمي (بالإنجليزية: Uterine artery) الذي هو أحد فروع الشريان الالياكي السفلي والذي يطلق عليه باللغة العربية الشريان الحرقفي الغائر (بالإنجليزية: Internal iliac artery).

    التغذية العصبية

    [عدل]

    الأغصان العصبية اللاودية تخرج من أسفل النخاع الشوكي وتقوم بوظيفة شد عضلات الرحم وتوسيع الأوعية الدموية. أما الأغصان العصبية الودية فتقوم بشد عضلات الرحم أو ارخائها بناء على نسبة الهرمونات المحفزة لذلك وتقوم ايضاً بتضييق الأوعية الدموية.

    صور إضافية

    [عدل]

    انظر أيضًا

    [عدل]

    المراجع

    [عدل]
    1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710

    وصلات خارجية

    [عدل]