انتقل إلى المحتوى

سلالة العلويين الفيلاليين الحاكمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العلويون الفيلاليون
اعتمد اللواء الأخضر ذو نجمة الصفراء كعلم للأسرة العلوية الحاكمة من قِبل السلطان يوسف بن الحسن تمييزا عن علم الدولة الوطنية، ويدل اللون الأخضر في العرف الصوفي على آل البيت
الدولة السلطنة الشريفة (1631–1956)
المملكة المغربية (1956–حاضر)
الديانة الإسلام السني (مالكية)
الأسرة الأصل الحسن الداخل وهو من السلالة الحسنية العلوية[1]
الألقاب أمير المؤمنين
سلطان (قبل 1957)
ملك (منذ 1957)
المؤسس الشريف بن علي
الحاكم الحالي: محمد السادس بن الحسن
سنة التأسيس 1631
الأصول مغاربة عرب

السلالة العلوية هي سلالة عربية. قدمت من ينبع بمنطقة الحجاز،[2] واستقرت بواحة تافيلالت بالقرب من سجلماسة، وهي تحكم المغرب منذ عام 1666 م، وتنتسب هذه السلالة إلى القاسم [3][4] بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[5][6][7][8] وأول من حكم منهم الشريف بن علي ويحكم المغرب منهم اليوم الملك محمد السادس بن الحسن، وتمتثل مذهب مالك بن أنس في الفقه، يلقب الحاكم منهم بأمير المؤمنين وهو لقب خلافة.[9]

صعدت السلالة إلى السلطة في القرن السابع عشر، بدءًا من مولاي الشريف بن علي الذي أُعلن سلطانًا على منطقة تافيلالت عام 1631. استطاع ابنه الرشيد، الذي حكم من عام 1664 إلى 1672، توحيد البلاد وتهدئة وضعها بعد فترة طويلة من الانقسامات الإقليمية الناجمة عن إضعاف سلالة السعديين. تولى شقيقه إسماعيل فترة من الحكم المركزي القوي بين عامي 1672 و1727، وهي واحدة من أطول فترات حكم أي سلطان مغربي، وبعد وفاة إسماعيل، غرقت البلاد في حالة من الفوضى إذ تنازع أبناؤه على خلافته، لكن أُعيد فرض النظام في عهد محمد بن عبد الله في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. تميز القرن التاسع عشر بالتأثير المتزايد للقوى الأوروبية.

حكم العلويون على أنهم سلاطين مطلقين حتى عام 1912، وذلك عندما فُرضت الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب، حيث أبقاهم الحكم الاستعماري سلاطينًا رمزيين، وعندما استعادت البلاد استقلالها عام 1956، استأنف محمد الخامس، الذي دعم القضية القومية، دور العلويين في القيادة المستقلة للدولة. بعد ذلك بوقت قصير اتخذ لقب «ملك» بدلًا من «سلطان». استمر خلفائه الحسن الثاني ومحمد السادس، حكم السلالة تحت نفس اللقب.

تاريخ

[عدل]

الجذور

[عدل]

كان العلويون عائلة من الوجهاء الدينيين الأشراف (أو الشرفاء) الذين ادعوا انحدارهم من نسل النبي محمد عن طريق سبطه الحسن بن علي وفاطمة ابنة محمد. وفقًا للمؤرخين الرسميين للعائلة، هاجرت العائلة من الحجاز (في شبه الجزيرة العربية) إلى تافيلالت خلال القرن الثاني عشر أو الثالث عشر بناءً على طلب السكان المحليين الذين كانوا يأملون في أن يعود وجود الأسرة الشريفة بالفائدة على المنطقة. لربما كانت أسرة العلويين مجرد واحدةٍ من بين العديد من العائلات العربية التي انتقلت غربًا إلى المغرب خلال هذه الفترة. كانت تافيلالت واحةً في وادي زيز في شرق المغرب وكانت تُعرف أيضًا بموقع سجلماسة، وهو تاريخيًا محطة مهمة لطرق التجارة عبر الصحراء الكبرى.[10][11]

لا يُعرف سوى القليل عن تاريخ العلويين قبل القرن السابع عشر. في أوائل القرن الخامس عشر، اشتهروا بأنهم محاربون مقدسون، لكن لم يكن لديهم مكانة سياسية بعد. انطبق هذا الأمر على أحد أفراد الأسرة، وهو علي الشريف (يجب عدم الخلط بينه وبين العلويين اللاحقين بالاسم نفسه)، الذي شارك في معارك ضد البرتغاليين والإسبان في سبتة وطنجة والذي دُعي أيضًا من قِبل بني نصر في غرناطة للقتال ضد قشتالة في شبه الجزيرة الإيبيرية. لكن بحلول القرن السابع عشر، بات جليًا أنهم أصبحوا قادة تافيلالت الأساسيين.[12]

كانت مكانتهم كشرفاء (من ذرية الرسول محمد) جزءًا من سبب نجاحهم، إذ تزايد إدراك العديد من المجتمعات المغربية في ذلك العصر أن صفة الشريف هي أفضل مطالبة بالشرعية السياسية. كانت سلالة السعديين، التي حكمت المغرب في القرن 16 وأوائل القرن السابع عشر قبل صعود العلويين، سلالة شريفة أيضًا ولعبت دورًا هامًا في تأسيس هذا النموذج من الشرعية السياسية والدينية.[13]

الصعود إلى السلطة

[عدل]

جرى صعود العائلة في نطاق أوائل القرن السابع عشر إلى منتصفه في المغرب، عندما كانت قوة السلاطين السعديين في مراكش متدهورة للغاية وتحاربت العديد من الفصائل الإقليمية للسيطرة على البلاد. كان الدلائيون من بين أقوى هذه الفصائل، وهم اتحاد من الأمازيغ (البربر) في الأطلس المتوسط زادت هيمنته على وسط المغرب في ذلك الوقت، ووصلوا إلى ذروة قوتهم في أربعينيات القرن السادس عشر. كان هناك فصيل قوي آخر، وهو فصيل علي أبو حسون السملالي (أو أبو حسون)، الذي أصبح زعيمًا لوادي سوس منذ عام 1614. عندما بسط أبو حسون سيطرته على منطقة تافيلالت عام 1631، أرسل الدلائيون بدورهم قواتٍ لفرض نفوذهم على المنطقة. اختار السكان المحليون رأس الأسرة العلوية زعيمًا لهم، وهو محمد الشريف – المعروف باسم مولاي علي الشريف، أو مولاي الشريف، أو محمد الأول – وسلّموا به سلطانًا. قاد مولاي الشريف هجومًا على حامية أبو حسون في طابوسّامت عام 1635 أو 1636 (1045 هجري) لكنه فشل في طردهم. نفاه أبو حسون في وادي سوس، ولكنه تلقى معاملة حسنة منه؛ من بين أمور أخرى، أهداه أبو حسون محظية أنجبت لاحقًا أحد أبنائه، إسماعيل.[14]

مع بقاء والدهم في المنفى، شرع أبناء الشريف في نضالهم. أصبح ابنه محمد (أو محمد الثاني) الزعيم بعد عام 1635 ونجح في قيادة تمرد آخر دحر قوات أبو حسون عام 1640 أو 1641 (1050 هجري). وبهذا النجاح، أُعلن سلطانًا مكانًا لوالده. ومع ذلك، غزا الدلائيون المنطقة مرة أخرى في عام 1646 وأجبروه على الاعتراف بسيطرتهم على جميع الأراضي الواقعة غرب وجنوب سجلماسة، مما تركه فعليًا بلا مملكة. بعدم قدرته على معارضتهم، قرر محمد، عوضًا عن ذلك، التوسع في الاتجاه المعاكس، إلى الشمال الشرقي. تقدم حتى الأغواط وتلمسان في الجزائر (والتي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت) عام 1650، كسب ولاء العديد من قبائل بني معقل العربية في هذه المنطقة، وجعل من وجدة قاعدته الجديدة. أثارت غزواته في الجزائر العثمانية رد فعل العثمانيين، الذين أرسلوا جيشًا دحره إلى سجلماسة. في مفاوضات مع البعثة العثمانية من الجزائر، وافق محمد على عدم تخطي الحدود إلى الأراضي العثمانية مرة أخرى.[15][16]

رغم هذه النكسات الأخيرة، نما نفوذ العلويين ببطء، ويرجع الفضل في بعضه إلى تحالفهم المستمر مع عدد من القبائل العربية في المنطقة. في يونيو 1650، رفض زعماء فاس (أو بشكل أكثر تحديدًا فاس البالي، المدينة القديمة)، بدعم من القبائل العربية المحلية، سلطة الدلائيين ودعوا محمدًا للانضمام إليهم. لكن بعد وقت قصير من وصوله، اقترب جيش الدلائيين من المدينة وأوقف القادة المحليون، لإدراكهم عدم امتلاك القوة الكافية لمواجهتهم، تمردهم وطلبوا من محمد الرحيل.[17]

توفي مولاي الشريف بن علي عام 1659، مما أثار صراع الخلافة بين محمد وأحد أشقائه، الرشيد. بعض تفاصيل هذا الصراع غير واضحة، لكن يبدو أن الرشيد فر من سجلماسة في البداية خوفًا من شقيقه ولجأ إلى الدلائيين في الأطلس المتوسط. تنقل بعدها حول شمال المغرب، وأمضى بعض الوقت في فاس، قبل أن يستقر في أنجاد (شمال شرق المغرب اليوم). تمكن من تحقيق تحالفٍ مع نفس قبائل بني معقل العربية التي دعمت شقيقه في السابق ومع قبائل بني يزناسن الأمازيغية أيضًا. أعلنته هذه الجماعات سلطانًا في عام 1663، وفي الوقت نفسه تقريبًا أنشأ محمد قاعدة جديدة لنفسه في أقصى الغرب حتى أزرو. كانت قوة الدلائيين في تراجع، وسعى الشقيقان للاستفادة من ذلك، لكن كلاهما وقف في طريق الآخر. عندما هاجم محمد أنجاد لإجبار شقيقه على الاستسلام في عام 1663 أو أوائل عام 1664، هُزم وقُتل بدلًا من ذلك.[18]

بحلول ذلك الوقت، تراجعت مملكة الدلائيين، التي امتدت ذات مرة لتشمل معظم وسط المغرب، إلى موطنها الأصلي في الأطلس المتوسط. ظل الرشيد مسيطرًا على القوات العلوية وفي أقل من عقد تمكن من بسط سيطرة العلويين على المغرب بأكملها تقريبًا، وأعاد توحيد البلاد في ظل سلالة جديدة من الشرفاء. في وقت سابق، كسب قبائل عربية ريفية أكثر إلى جانبه وضمهم إلى نظامه العسكري. أصبح ما يُعرف أيضًا باسم قبائل الكيش (قبائل «الجيش»، تُعرّب أيضًا إلى غيش)، واحدة من أهم وسائله في فرض السيطرة على الأقاليم والمدن. في عام 1664 استولى على تازة لكن فاس عارضت سلطته وسقط حصارٌ على المدينة عام 1665. بعد حملة أخرى في منطقة الريف، حيث حصل على مزيدٍ من الدعم، عاد الرشيد وحقق خضوع المدينة في يونيو 1666. جعل المدينة عاصمته، لكنه وطّن قبائله العسكرية في أراض أخرى وفي قصبة جديدة خارج المدينة (ما يُعرف بقصبة شراردة الحالية) لتفادي شكاوى سكان المدينة بشأن سلوكهم. هزم بعدها فلول الدلائيين بغزو عاصمتهم وتدميرها في الأطلس المتوسط في يونيو 1668. في يوليو استولى على مراكش من عبد الكريم أبو بكر الشباني الذي حكم المدينة منذ اغتيال ابن أخيه أحمد العباس آخر سلاطين السعديين. احتلت قواته وادي سوس والأطلس الصغير في الجنوب، وأجبر جمهورية القراصنة ومدينتها سلا على الاعتراف بسلطته، على حين أحكم السيطرة في الشمال على القصر الكبير، والمنطقة المحيطة بطنجة. وهكذا نجح الرشيد في إعادة توحيد البلاد تحت حكم واحد. ومع ذلك، لم يتمكن من الاستمتاع بهذا النجاح لفترة طويلة، وتوفي شابًا عام 1672 أثناء وجوده في مراكش.[13]

عاصمة

[عدل]

نسبهم

[عدل]

الروايات التاريخية لدى المغاربة تفيد بأن أهل المغرب اتصلوا بالقاسم بن محمد بن أبي القاسم وهو من عقب القاسم بن محمد النفس الزكية وطلبوا منه أن يرسل أحد أبنائه أو كلهم إلى المغرب لنشر الدعوة الإسلامية وبركة مجاورة آل البيت الهاشميين لامتداد نسبتهم إلى النبي محمد فأجابهم القاسم إلى هذا الطلب فكان أن أرسل ابنه الحسن الداخل والذي نزل واحة تافيلالت بنواحي سجلماسة فطاب له المقام بها.[19]

  • وتسلسل نسبهم:

الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[20]

أمراء تافيلالت

[عدل]
الحاكم الحياة الحكم
1 مولاي الشريف 1589-1659   1631-1635
2 محمد الأول 1630-1664   1635-1664
3 مولاي الرشيد 1631-1672   1664-1666

سلاطين المغرب

[عدل]
الحاكم الحياة الحكم
1مولاي رشيد 1631-1672 1666-1672
2إسماعيل بن الشريف 1646-1727 1672-1727
3مولاي أحمد 1677-1729 1727-1728
4مولاي عبد المالك 1729-1696 1728-1728
3-2مولاي أحمد 1677-1729 1728-1729
5مولاي عبد الله 1694-1757 1729-1735
6مولاي علي ....-.... 1735-1736
5-2مولاي عبد الله 1694-1757 1736-1736
7محمد الثاني ....-.... 1736-1738
8مولاي المستضيء ....-1759 1738-1740
5-3مولاي عبد الله 1694-1757 1740-1745
9مولاي زين العابدين ....-.... 1745-1745
5-4مولاي عبد الله 1694-1757 1745-1757
10محمد الثالث ....-1790 1757-1790
11مولاي اليزيد 1750-1792 1790-1792
12مولاي سليمان 1760-1822 1797-1822
13مولاي عبد الرحمن 1790-1859 1822-1859
14محمد الرابع ....-1873 1859-1873
15الحسن الأول 1830-1894 1873-1894
16مولاي عبد العزيز 1878-1943 1894-1908
17مولاي عبد الحفيظ 1875-1937 1908-1912
18مولاي يوسف 1881-1927 1912-1927
19محمد الخامس 1909-1961 1927-1957

ملوك المغرب

[عدل]
الملك سنوات الحياة مدة الحكم
محمد الخامس 1909–1961 1957–1961
الحسن الثاني 1929–1999 1961–1999
محمد السادس 1963– 1999–

انظر أيضًا

[عدل]

المصادر

[عدل]
  1. ^ "دعوة الحق - الدولة العلوية المغربية النشأة والاستقرار والاستمرار". www.habous.gov.ma. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-27.
  2. ^ الأحمدي, محمد (3 Jun 2011). "ينـبع النـخـل .. لا نـبع ولا نـخل". Okaz (بamazigh). Archived from the original on 2019-11-04. Retrieved 2019-04-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ الحسني، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن الحسن السجلماسي. مخطوط الأنوار الحسنية في من بسجلماسة من الأشراف الحسنية (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-09.
  4. ^ النفحة الزكية في سيرة القاسم بن محمد النفس الزكية نسخة محفوظة 12 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ : unknown "كتاب الأصول في ذرية البضعة البتول". مؤرشف من الأصل في 2016-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-9-4. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  6. ^ : unknown "كتاب المعقبون من آل ابی طالب علیه السلام". مؤرشف من الأصل في 2016-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-9-2. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  7. ^ "ينـبع النـخـل .. لا نـبع ولا نـخل - أخبار السعودية / صحيفة عكاظ". مؤرشف من الأصل في 2019-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ "العلويون/الفيلاليون في المغرب". مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
  9. ^ "دعوة الحق - جلالة الملك الحسن الثاني أمير المؤمنين لقب ( أمير المؤمنين) واستعماله عند ملوك المغرب". www.habous.gov.ma. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-04T20:59:01Z. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  10. ^ Bennison، Amira K. (2007). "ʿAlawī dynasty". في Fleet، Kate؛ Krämer، Gudrun؛ Matringe، Denis؛ Nawas، John؛ Rowson، Everett (المحررون). Encyclopaedia of Islam, Third Edition. Brill. ISBN:9789004150171.
  11. ^ Wilfrid، J. Rollman (2009). "ʿAlawid Dynasty". في Esposito، John L. (المحرر). The Oxford Encyclopedia of the Islamic World. Oxford University Press. ISBN:9780195305135.
  12. ^ Abun-Nasr، Jamil (1987). A history of the Maghrib in the Islamic period. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN:0521337674.
  13. ^ ا ب Rivet، Daniel (2012). Histoire du Maroc: de Moulay Idrîs à Mohammed VI. Fayard.
  14. ^ O. Houdas, Abū al-Qāsim ibn Aḥmad al-Zayyānī (1886). Le Maroc de 1631 à 1812 / de Aboulqâsem ben Ahmed Ezziâni (بالفرنسية). Paris, Ernest Leroux. pp. 2 & 3. Archived from the original on 2021-10-23.
  15. ^ trans. from Arabic by Eugène Fumet, Ahmed ben Khâled Ennâsiri (1906). Kitâb Elistiqsâ li-Akhbâri doual Elmâgrib Elaqsâ [" Le livre de la recherche approfondie des événements des dynasties de l'extrême Magrib "], vol. IX : Chronique de la dynastie alaouie au Maroc (PDF) (بالفرنسية). Ernest Leroux. p. 79. Archived from the original (PDF) on 2021-10-04.
  16. ^ Mercer, Patricia Ann (1974). Political and military developments within Morocco during the early Alawi Period (1659-1727) (بالإنجليزية). SOAS University of London. p. 48.
  17. ^ O. Houdas, Abū al-Qāsim ibn Aḥmad al-Zayyānī (1886). Le Maroc de 1631 à 1812 / de Aboulqâsem ben Ahmed Ezziâni (بالفرنسية). Paris, Ernest Leroux. p. 14. Archived from the original on 2021-10-23.
  18. ^ trans. from Arabic by Eugène Fumet, Ahmed ben Khâled Ennâsiri (1906). Kitâb Elistiqsâ li-Akhbâri doual Elmâgrib Elaqsâ [" Le livre de la recherche approfondie des événements des dynasties de l'extrême Magrib "], vol. IX : Chronique de la dynastie alaouie au Maroc (PDF) (بالفرنسية). Ernest Leroux. p. 41. Archived from the original (PDF) on 2021-10-04.
  19. ^ "دعوة الحق - الدولة العلوية المغربية النشأة والاستقرار والاستمرار". www.habous.gov.ma. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-25.
  20. ^ الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أحمد. الناصري (المحرر). https://archive.org/compress/0035812/formats=IMAGE%20CONTAINER%20PDF&file=/0035812.zip. المملكة المغربية: دار الكتاب. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]