حنة (أم مريم العذراء)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 17:53، 9 ديسمبر 2019 (بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

حنة
(بالعبرية: חַנָּה)‏، و(بالإغريقية: Ἅna)‏، وحنة  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد القرن 1 ق.م
صفورية
الوفاة القرن 1
صفورية
مواطنة روما القديمة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج يهوياقيم  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد مريم العذراء
الحياة العملية
المهنة ربة منزل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الآرامية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
حنة ومريم العذراء والطفل يسوع.

حنة هي والدة مريم العذراء وجدة يسوع بحسب التقليد المسيحي. وكانت هذه ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، واسم أمها مريم من سبط يهوذا.

وكان لماثان هذا ثلاث بنات:

في المسيحية

لا تروي الأناجيل أو أية كتابات مسيحية رسمية عن طفولة مريم العذراء أو حياتها قبل البشارة، لكن هناك عدد من الكتب الأبوكريفية التي لم تعتمد في الكنيسة ككتب رسمية لعدم صحة نسبتها إلى التلاميذ الاثني عشر أو شخصيات مقربة منهم، أو لكتابتها في تاريخ متأخر عن سائر المؤلفات التي تدعى بالقانونية أو حتى بسبب أسلوب كتابتها الشعبي،[1] تتناول حياة مريم المبكرة بشكل مفصل، هناك إنجيل خاص يعرف باسم إنجيل مريم، وآخر يدعى إنجيل يعقوب وطفولة المخلص إلى جانب إنجيل رحلة العائلة المقدسة، وإنجيل حياة مريم وموت يوسف، وهي الأناجيل الأكثر ذكرًا للعذراء وحياتها المبكرة.[2]

بحسب الرواية الواردة في الكتب الأبوكريفية وتم اعتمادها في المسيحية الرسمية أيضًا فإن والدي العذراء كانا عجوزين لا أولاد لهما في حين كانت أمها عاقرًا لا تستطيع الإنجاب، الأمر الذي كان يعتبر عارًا في المجتمع اليهودي القديم ويجلب تعييرات المجتمع، لكن الرب أجرى معجزة لوالدتها فحبلت وأنجبت مريم بعد أن نذرت نذرًا بأن تهبها لله. وهذا ما حصل فعلاً، فعندما ولدت مريم قدمتها والدتها للخدمة في هيكل سليمان ولها من العمر ثلاث سنوات.[3]

بحسب التقليد المسيحي أيضًا، أي مجموع كتابات آباء الكنيسة الأوائل، فإن والدي العذراء هما حنة ويهوياقيم، ويحتفل بتذكارهما في 9 سبتمبر من كل عام،[4] أي بعد يوم واحد من ذكرى ميلاد مريم العذراء في 8 سبتمبر من كل عام حسب التقليد الكنسي أيضًا.[5] على الرغم من أن إنجيل يعقوب يذكر أن يهوياقيم زوج حنة ووالد مريم العذراء كان غنيًا بيد أن عددًا من الباحثين يشيرون خلاف ذلك.

في الإسلام

تذكر والدة مريم أم عيسى في القرآن الكريم في سورة آل عمران, باسم "امرأة عمران" دون ذكر اسمها صراحة, وتتطابق فيها العديد من الصفات مع التقليد المسيحي. قال تعالى:  إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ  ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ  فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ  [6] سورة آل عمران, الآيات 33-37.

المراجع

  1. ^ مدخل إلى العهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين بموافقة الخورأسقف بولس باسيم النائب الرسولي للاتين في القدس، دار المشرق، الطبعة السادسة عشر، بيروت 1989، ص.21-22
  2. ^ Blessed Virgin Mary Catholic Encyclopedia، 6 تشرين أول 2010 نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ انظر نص إنجيل يعقوب السري، شبكة الفرقان، 6 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 22 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ القديسين يواكيم وحنة أبوي والدة الإله الشبيبة الأرثوذكسية، 6 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ عيد ميلاد العذراء، مؤسسة صفحات مريم، 6 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ القرآن الكريم, سورة آل عمران, الآيات 33-37.

طالع كذلك