كبريت: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق ويكيبيدي
سطر 293: سطر 293:


== الاستخدامات ==
== الاستخدامات ==
[[ملف:Sulfuric acid 2000.png|thumb|إنتاج حمض الكبريتيك حول العالم وفق بيانات سنة 2000|243x243px]]
يستخدم الكبريت في صناعة الثقاب (ثقابُ الاشتعال) و[[البارود]] كما يستخدم في الزراعة لمعادلة قلوية التربة.
يستخدم عنصر الكبريت بشكل أساسي لتحضير مركبات الكبريت الأخرى، وأهمها [[حمض الكبريتيك]]؛ كما يتفاعل مباشرة مع الميثان لتحضير [[ثنائي كبريتيد الكربون]]، والذي يستخدم لتحضير [[سيلوفان|السيلوفان]] و[[رايون|الرايون]].<ref name=Nehb>{{cite book |last=Nehb |first=Wolfgang|last2=Vydra|first2=Karel |title=Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry |date=2006|publisher=Wiley-VCH Verlag|doi=10.1002/14356007.a25_507.pub2 |chapter=Sulfur |isbn=978-3-527-30673-2}}</ref> لعنصر الكبريت تطبيقات بحد ذاته، فهو يستخدم من أجل [[فلكنة]] [[مطاط|المطاط]]، حيث يساهم تشكل سلاسل [[متعدد الكبريتيد]] في زيادة تشبك البوليمر العضوي.
أما أهم استخدامات الكبريت هو استخدامه في تحضير [[حمض الكبريتيك]]، وهو مركب كبريتي، ويُعد أهم عنصر كيميائي تجاري في العالم. ويستخدم في إنتاج الأصباغ والدهانات (الطلاء)، والورق والمنسوجات وعدد من الكيميائيات الصناعية. كما يُستخدم أيضًا في إنتاج الفلزات وفي تكرير النفط.
أما المنتجات الأخرى المحتوية على الكبريت، فتشمل بعض أنواع الأسمدة، والمتفجرات ومبيدات الفطر والحشرات، والمطاط، والشامبو، والبطاريات (المراكم) وكذلك المواد الكيميائية المستخدمة في أفلام التصوير. كما يدخل الكبريت في صناعة الأدوية كواحد من المكونات، حيث يستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية كما يستخدم زهر الكبريت في علاج اضطرابات الهضم. كما يمكن استخدام الكبريت في إنشاء الطرق بدلًا من [[الأسفلت]] كما يستخدم في تحسين خاصيات المطاط ليصبح أكثر قساوة.


لمركبات الكبريت اللاعضوية استخدامات كثيرة متنوعة، فعلى سبيل المثال تستخدم كميات كبيرة من [[كبريتيت|الكبريتيت]] (السلفيت) في [[تبييض]] الورق؛ كما يستخدم مركب كبريتات الكالسيوم في صناعة [[أسمنت بورتلاندي|الإسمنت]] و[[سماد|الأسمدة]]. بالمقابل تصنف [[مركب كبريت عضوي|مركبات الكبريت العضوية]] ضمن [[كيماويات نقية دقيقة|الكيماويات النقية الدقيقة]] ذات الأهمية في عدد من الصناعات، مثل [[صناعة الدواء|صناعة الأدوية]] و[[مبيد|المبيدات]] و[[صباغ|الأصبغة]].
[[ملف:Burning-sulfur.png|تصغير|يمين|200بك|الكبريت عندما يحترق يذوب إلى لون أحمر قاني وليلا يمكن مشاهدة لهيب الكبريت المشتعل ذو اللون الأزرق]]


=== حمض الكبريتيك ===
يستخدم الكبريت في كثير من الصناعات الكيميائية ومن أهم المنتجات [[حمض كبريتيك|حمض الكبريتيك]] H<sub>2</sub>SO<sub>4</sub>.
إن أكثر من حوالي 85% من الكبريت المستخرج يحول إلى حمض الكبريتيك، وهي [[مادة كيميائية أولية]] مهمة. فعلى سبيل المثال كان حمض الكبريتيك أكثر مادة كيميائية لاعضوية منتجة في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] سنة 2010.<ref name=USGS>{{cite web|title= Mineral Yearbook 2010: Sulfur|author=Apodaca, Lori E. |publisher= United States Geological Survey|url= https://minerals.usgs.gov/minerals/pubs/commodity/sulfur/myb1-2010-sulfu.pdf}}</ref> يستخدم حمض الكبريتيك بشكل أساسي في عمليات استخراج [[خام|الخامات]] و[[علم استخلاص الفلزات|استخلاص الفلزات]]، وفي [[تكرير النفط]] وغيرها من [[صناعة كيميائية|الصناعات الكيميائية]] الأخرى.<ref name=Nehb/>

=== صناعة الأسمدة ===
يعد الكبريت بذاته عنصراً [[تغذية النبات|مغذياً للنبات]] فيمكن أن يستخدم من ضمن [[سماد|الأسمدة]]، إلا أنه لا يمكن للنبات أن يمتصه بحد ذاته مباشرة، ولكن يمكن لأنواع من البكتريا أن تحوله إلى مشتقات منحلة، مثل أيون الكبريتات، فتصبح النباتات قادرة على امتصاصه، وهو يقوم عند امتصاصه بتحسين كفاءة امتصاص المغذيات الأساسية الأخرى، وخاصة [[نيتروجين|النتروجين]] و[[فسفور|الفوسفور]].<ref name="Sulfur as a fertilizer">{{Cite web |url=https://www.sulphurinstitute.org/about-sulphur/faq/#plants |title=FAQ - The Sulphur Institute |last= |first= |date=2020 |website=sulphurinstitute.org |publisher=The Sulphur Institute |access-date=27 February 2020}}</ref> ويستخدم عادة في الأماكن التي تعاني من نقص في الكبريت في تربتها.<ref>{{cite journal|doi= 10.1006/jcrs.1998.0241|title= Sulphur Assimilation and Effects on Yield and Quality of Wheat|date= 1999|last1= Zhao|first1= F.|journal= Journal of Cereal Science|volume= 30|issue= 1|pages= 1–17|last2= Hawkesford|first2= M. J.|last3= McGrath|first3= S. P.}}</ref><ref>{{cite journal|title= Diagnosing sulfur deficiency in field-grown oilseed rape (Brassica napus L.) and wheat ( Triticum aestivum L.)|doi= 10.1023/A:1026503812267|date= 2000|last1= Blake-Kalff|first1= M. M. A.|journal= Plant and Soil|volume= 225|issue= 1/2|pages= 95–107}}</ref><ref>{{cite journal|doi= 10.1007/BF00747690|title= Plant nutrient sulphur-a review of nutrient balance, environmental impact and fertilizers|date= 1996|last1= Ceccotti|first1= S. P.|journal= Fertilizer Research|volume= 43|issue= 1–3|pages= 117–125}}</ref> كما يدخل الكبريت عنصراً مهماً في تركيب بعض المواد الكيميائية المهمة الداخلة في صناعة الأسمدة، ومن الأمثلة عليها مركب [[كبريتات الكالسيوم]].

=== المبيدات ===
[[ملف:Sulphur Candle.jpg|يمين|thumb|upright|شمعة مصنوعة من الكبريت تستخدم [[تعقيم بالبخار|للاستدخان]].]]
يعد عنصر الكبريت من أقدم المبيدات المستخدمة، فقد كانت شمعة الكبريت تستخدم للقضاء على الطفيليات على اختلافها. يستخدم مسحوق الكبريت [[مبيد فطريات|مبيداً للفطريات]] لبعض المحاصيل مثل العنب والفريز وغيرها؛ فله فعالية جيدة تجاه طيف واسع من أمراض [[بياض دقيقي|البياض الدقيقي]] وكذلك تجاه [[فطر البقعة السوداء في الورد]]؛ كما أن لاستخدامه في [[زراعة عضوية|الزراعة العضوية]] أهمية كبيرة، فهو يستخدم في مكافحة [[جرب التفاح]] و[[عفونة|العفونة]] وغيرها من الآفات بسبب الفطريات. لكي يطبق مسحوق الكبريت على المحاصيل فإنه يمكن أن يرش أرضياً بجهاز أو [[رش جوي للمبيدات|يرش جوياً]] من [[طائرة زراعية]]؛ ويعرف الكبريت المطبق لهذا الخصوص تجارياً باسم «الكبريت القابل للبلل»، لأنه يخلط مع مكونات إضافية تجعله [[امتزاجية|قابلاً للامتزاج]] مع الماء.<ref>{{cite book |url= https://books.google.com/books?id=OYecyRmnTEkC&pg=PA104|pages= 104–105 |title= Sulfur Concrete for the Construction Industry: A Sustainable Development Approach |isbn= 978-1-60427-005-1 |author1= Mohamed, Abdel-Mohsen Onsy |author2= El Gamal, M. M |date= 13 July 2010}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.freepatentsonline.com/3398227.pdf|title=Method for Preparation of Wettable Sulfur|accessdate= 20 May 2010|author= Every, Richard L.|display-authors= etal|date= 20 August 1968}}</ref>

يستخدم مسحوق عنصر الكبريت [[مبيد حشري|مبيداً للحشرات]] (خاصة [[مبيد عناكب|مبيداً للعناكب]]) للقضاء على [[لبوديات الشكل|القراد]] و[[سوس (قراديات)|السوس]] مثلاً. كما يطبق محلول ممدد من [[كبريت جيري|الكبريت الجيري]] (والذي يصنع من مزج [[هيدروكسيد الكالسيوم]] (الجير المطفأ) مع الكبريت في الماء) على الحيوانات الأليفة للقضاء على الفطريات مثل [[قوباء حلقية|القوباء الحلقية]] و[[جرب الحيوانات]] والعديد من [[مرض جلدي|مسبببات الأمراض الجلدية]] و[[تطفل|الطفيليات]] الأخرى.

=== الصناعات الدوائية ===
يستخدم زهر الكبريت (ثماني الكبريت S<sub>8</sub>) في المجال الدوائي مستحضراً لمعالجة عدد من [[مرض جلدي|الحالات الجلدية]]. يقوم الكبريت بدور [[حال الطبقة القرنية|حال للطبقة القرنية]]، كما يقوم بالقضاء على البكتريا والفطريات و[[سوس (قراديات)|القراديات]] المسببة للجرب وغيرها من الطفيليات.<ref name="Hager">{{cite book|title=Hagers Handbuch der Pharmazeutischen Praxis|edition=4th|publisher=Springer|location=Berlin–Heidelberg–New York|language=German|date=1978|volume=6B|pages=672–9|isbn=978-3-540-07738-1}}</ref> يمكن أن يطبق الكبريت لهذا الاستخدام على راسباً أو مستعلقاً [[غرواني|غروانياً]] على شكل [[غسول]] أو [[كريم (صيدلة)|كريمات]] أو [[مسحوق|مساحيق]] أو [[صابون|صوابين]] أو مستحضرات التجميل، لعلاج [[حب الشباب]] و[[عد وردي|العد الوردي]] و[[التهاب الجلد الدهني]].<ref name="Arzneibuch-Kommentar">{{cite book|title=Arzneibuch-Kommentar. Wissenschaftliche Erläuterungen zum Europäischen Arzneibuch und zum Deutschen Arzneibuch|trans-title=Pharmacopoeia Commentary. Scientific annotations to the European Pharmacopoeia and the German Pharmacopoeia|publisher=Wissenschaftliche Verlagsgesellschaft|location=Stuttgart|date=2004|language=German|isbn=978-3-8047-2575-1|at=Monographie ''Schwefel zum äußerlichen Gebrauch'' [Monograph ''Sulfur for external use'']|edition=23rd}}</ref> لا يخلو الأمر من ظهور [[آثار جانبية]] من التهيج تبدو على شكل أعراض من الجفاف واللسع والحكة والتقشر.<ref name="MTM">{{Drugs.com|MTM|sulfur-topical}}: Sulfur topical.</ref>
تحوي العديد من الأدوية من الكبريت في تركيبها، ومن أوائل الأمثلة على ذلك مستحضر [[سلفوناميد (صيدلة)|السلفوناميد]]، والمعروف باسم «عقار السلفا». ومن الأمثلة الشهيرة أيضاً دخول الكبريت في تركيب [[مضاد حيوي|مضادات]] [[بيتا لاكتام]] الحيوية، من ضمنها [[بنسلين|البنسلينات]] و[[سيفالوسبورين|السيفالوسبورينات]] وغيرها.<ref name=Cremlyn/>

=== متفرقات ===
* يمكن أن يستخدم الكبريت في بعض الأحيان [[تطعيم زخرفي|لزخرفة]] الأثاث الخشبي، حيث يصب مصهور الكبريت في مكانه ثم يحف وينعم. كان هذا الأسلوب شائعاً في القرن الثامن عشر والتاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.<ref>[https://www.popsci.com/diy/article/2005-01/worst-way-inlay The Worst Way To Inlay], ''[[Popular Science]]'', January 1, 2005.</ref><ref>{{cite journal|doi=10.1088/0957-0233/14/9/311|title= Pennsylvania German sulfur-inlaid furniture: characterization, reproduction, and ageing phenomena of the inlays|journal= Measurement Science and Technology|volume= 14|issue= 9|pages= 1598|year= 2003|last1= Mass|first1= Jennifer L|last2= Anderson|first2= Mark J}}</ref>
* تضاف كميات صغيرة من غاز [[ثنائي أكسيد الكبريت]] (أو مكافئاً من [[ميتابيكبريتيت البوتاسيوم]]) إلى النبيذ في مرحلة التخمير وذلك من أجل إنتاج كميات صغيرة من [[حمض الكبريتوز]] (والمنتج عندما يتفاعل SO<sub>2</sub> مع الماء) وأملاحه من [[كبريتيت|الكبريتيت]] في المزيج؛ وتلك طريقة لها أهمية كبيرة في [[صناعة النبيذ]].<ref>Spencer, Benjamin [https://www.intowine.com/sulfur-wine-demystified Sulfur in wine demystified]. intowine.com. Retrieved 26 October 2011.</ref> إذ تعمل هذه المركبات على امتصاص الأكسجين وتثبيط نمو [[كائن هوائي|البكتريا الهوائية]]، والتي ستعمل على تحويل [[إيثانول|الإيثانول]] إلى [[حمض الخليك]] (الأسيتيك)، مما سيفسد مذاق النبيذ.


== احتياطات الأمان ==
== احتياطات الأمان ==

نسخة 09:12، 10 مايو 2020

كلوركبريتفسفور
O

S

Se
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
16S
المظهر
عينة من الكبريت المتبلور مستخرجة من منجم في بوليفيا


الخطوط الطيفية للكبريت
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز كبريت، 16، S
تصنيف العنصر لا فلز
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 16، 3، p
الكتلة الذرية 32.065 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Ne]؛ 3s2 3p4]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 6 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) (ألفا) 2.07 غ·سم−3
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) (بيتا) 1.96 غ·سم−3
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) (غاما) 1.92 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 1.819 غ·سم−3
نقطة الانصهار 388.36 ك، 115.21 °س، 239.38 °ف
نقطة الغليان 717.8 ك، 444.6 °س، 832.3 °ف
النقطة الحرجة 1314 ك، 20.7 ميغاباسكال
حرارة الانصهار (أحادي) 1.727 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر (أحادي) 45 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 22.75 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 375 408 449 508 591 717
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 6, 5, 4, 3, 2, 1, -1, -2
(أكاسيده حمضية قوية)
الكهرسلبية 2.58 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 999.6 كيلوجول·مول−1
الثاني: 2252 كيلوجول·مول−1
الثالث: 3357 كيلوجول·مول−1
نصف قطر تساهمي 3±105 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس 180 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية نظام بلوري معيني قائم
المغناطيسية مغناطيسية معاكسة[1]
مقاومة كهربائية (لابلوري)
2×1015أوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية (لابلوري)
0.205 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
معامل الحجم 7.7 غيغاباسكال
صلادة موس 2.0
رقم CAS 7704-34-9
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر الكبريت
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
32S 95.02% 32S هو نظير مستقر وله 16 نيوترون
33S 0.75% 33S هو نظير مستقر وله 17 نيوترون
34S 4.21% 34S هو نظير مستقر وله 18 نيوترون
35S مصطنع 87.32 يوم β 0.167 35Cl
36S 0.02% 36S هو نظير مستقر وله 20 نيوترون

الكبريت هو عنصر كيميائي لافلزي رمزه S وعدده الذري 16؛ ويقع ضمن عناصر الدورة الثالثة وفي المجموعة السادسة عشر (المجموعة السادسة وفق ترقيم المجموعات الرئيسية) في الجدول الدوري، حيث يقع في المرتبة الثانية في نفس مجموعة الأكسجين، بالتالي فهو من الكالكوجينات. ينتمي عنصر الكبريت إلى اللافلزات وهو متعدد التكافؤ ويوجد عدد كبير من المركبات الكيميائية الكبريتية. عرف الكبريت في الحضارات القديمة المختلفة، وكان للعلماء العرب والمسلمين دوراً في تطوير ونشر المعارف عن الكبريت، خاصة العالم جابر بن حيان الذي توصل إلى اكتشاف حمض الكبريتيك وأسماه «زيت الزاج»، حيث كانت تشير تسمية الزاج إلى أملاح الكبريتات المشتقة من هذا الحمض.

يوجد الكبريت في الطبيعة على شكله العنصري الطبيعي الخام بشكل وافر نسبياً (العاشر من حيث ترتيب العناصر بالنسبة للكتلة في الكون)، إذ يصادف في الطبيعة في الشروط القياسية على شكل خام بلوري أصفر اللون من ثماني الكبريت S8، والذي يعرف باسم «زهر الكبريت». كما يدخل الكبريت في تركيب المعادن في القشرة الأرضية على شكل معادن الكبريتيدات ومعادن الكبريتات؛ كما يدخل أيضاً في تركيب النفط بنسبة أقصاها 5% (يعرف النفط الحاوي على نسب مرتفعة من الكبريت بصفة الحمضي). يستحصل على الكبريت حالياً على شكل منتج ثانوي من عملية تكرير النفط، حيث يحول بشكل أساسي إلى حمض الكبريتيك، وهو أحد المواد الكيميائية الأولية المهمة صناعياً، ومنه إلى مركبات الكبريت الأخرى المختلفة. يدخل الكبريت في تركيب العديد من المواد الحياتية اليومية مثل الأسمدة والمبيدات وكذلك في عيدان الثقاب. تتميز مركبات الكبريت العضوية بأنها ذات رائحة كريهة، ولها دور في الرائحة المنفرة في النفط والغاز الطبيعي، وكذلك في الثوم؛ كما أن كبريتيد الهيدروجين مسؤول عن صدور الرائحة الكريهة للبيض العفن. من جهة أخرى، فإن لأكاسيد الكبريت أثر بيئي كبير، فهي من مكونات المطر الحمضي.

للكبريت أهمية حيوية، فهو يعد من العناصر الغذائية الأساسية؛ فهو يدخل في تركيب ثلاثة من الأحماض الأمينية (السيستئين والسيستين والميثيونين) واثنين من الفيتامينات (الثيامين (فيتامين ب1) والبيوتين (فيتامين ب7)). كما تحوي العديد من العوامل المرافقة على الكبريت في تركيبها، مثل الغلوتاثيون والثيوريدوكسين، وعدد من البروتينات الحديدية-الكبريتية. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الروابط S-S في ثنائيات الكبريتيدات في إضفاء خواص المتانة الميكانيكية وعدم الانحلالية لبروتين الكيراتين، وهو بروتين حيوي مهم وموجود في شعر وبشرة وريش العديد من الكائنات الحية. يلعب الكبريت أيضاً دوراً في عمليات كسب الطاقة في عدد من الكائنات الحية المجهرية اللاهوائية.

التاريخ

العصور القديمة والوسطى

صحيفة من بردية إبيرس (1500 سنة قبل الميلاد).

عُرف الكبريت منذ أقدم العصور وذلك لأنه يوجد في الطبيعة على هيئة حرة طليقة ومتبلورة. فقد استخدم المصريون القدماء الكبريت في تبييض الأقمشة وفي بعض الصناعات الأخرى منذ حوالي 2000 سنة قبل الميلاد؛ ووفقاً لبردية إبيرس فقد استعمل مرهم حاوٍ على الكبريت في علاج التهاب الجفن. ورد ذكر الكبريت في التوراة في سفر التكوين، وعادةً ما تشير الترجمات الإنجليزية للإنجيل للكبريت المشتعل تحت اسم «brimstone»،[2] والذي يعني «الحجر المحترق»،[3] وهو ما أتى بتعبير «النار والكبريت» في المواعظ التي ترهب من العقاب الإلهي.

أطلق الصينيون على خامة الكبريت الطبيعية اسم «شيليوهوانغ 石硫黄» منذ القرن السادس قبل الميلاد بالقرب من مدينة هانتشونغ.[4] منذ القرن الثالث قبل الميلاد اكتشف الصينيون أنه من الممكن استخراج الكبريت من البيريت.[4][5] اهتم الطاويون بقدرة الكبريت على الاشتعال وبتفاعله مع بعض الفلزات، ووجدوا له استخدامات في الطب الصيني التقليدي.[4]

رمز خيميائي للكبريت

استخدم الكبريت منذ مرحلة ما قبل العصر الكلاسيكي اليوناني في التعقيم بالبخار،[6] وهو أمر مذكور في الأوديسة.[7][8] كما استعمل الكبريت في الحروب وتحضير المشاعل للمساعدة على الاحتراق.[5] ناقش بلينيوس الأكبر الكبريت في موسوعة التاريخ الطبيعي، وأورد التطبيقات المستخدمة في ذلك الوقت مثل التعقيم والطب وتبييض الملابس.[9] ساهم الكيميائيون العرب في تطوير التجارب على عنصر الكبريت التي سعت لمعرفة ماهيته، ونجح جابر بن حيان في تحضير حمض الكبريتيك من أملاح الكبريتات (التي كانت تسمى الزاج)، ولذلك أطلق عليه اسم «زيت الزاج».[10] قام الهنود أيضاً بوصف استخدام الكبريت في العمليات الخيميائية مع الزئبق وذلك منذ القرن الثامن للميلاد،[11] وكان يطلق عليه اسم «ذو الرائحة». وصفت معاهدة سلالة سونغ الحاكمة العسكرية سنة 1044 للميلاد استخدام صيغ متنوعة من مسحوق البارود الأسود، والذي كان يحوي على الكبريت في تركيبه بالإضافة إلى الفحم ونترات البوتاسيوم (ملح البارود). كان الرمز الخيميائي للكبريت في أوروبا على شكل مثلث على رأس صليب. استخدم الكبريت من الخيميائيين الأوروبيين في معالجة الجرب والحكة والصدفية وحب الشباب؛ وذلك غالباً بسبب أثر الكبريتيت (السلفيت) المعقم والمختزل.[12][13][14]

العصور الحديثة

تعدين الكبريت في ولاية تكساس الأمريكية سنة 1943.

كانت عملية عملية غرف الرصاص التي طورها جون روبوك سنة 1746 من أولى العمليات التقنية الكيميائية من أجل إنتاج حمض الكبريتيك.[15][16] ساهم أنطوان لافوازييه لاحقاً سنة 1777 في إقناع المجتمع العلمي آنذاك أن الكبريت هو عنصر وليس مركباً كيميائياً؛ خاصة أن إجراء التجارب على احتراق الكبريت كان عاملاً مساعداً في إسقاط نظرية الفلوجستون.[17] في النهاية أدت تجارب لوي جوزيف غي ـ لوساك ولوي جاك تينار في ترسيخ حقيقة أن الكبريت ينتمي إلى العناصر الكيميائية؛[18] وبناءً على اقتراح من يونس ياكوب بيرسيليوس منح العنصر الرمز S، حيث بدأ يظهر في الجداول العلمية للعناصر منذ سنة 1814.[19] تمكن الكيميائي وليام كريستوفر زايسه سنة 1822 من اكتشاف مركبات الزانثات الحاوي على الكبريت، كما تمكن من تحضير إيثانثيول وهو أول مركبات الثيول (المركبتانات) المكتشفة.[20] من الاكتشافات المهمة الأخرى المتعلقة بالكبريت هي عملية فلكنة المطاط التي اكتشفها تشارلز غوديير سنة 1839.

كانت توضعات وترسبات الكبريت في صقلية وافرة، وكانت المصدر الرئيسي للكبريت لأوروبا لفترات طويلة من الزمن. في أواخر القرن الثامن عشر كان يستورد حوالي 2000 طن سنوياً من الكبريت إلى مدينة مرسيليا في فرنسا من أجل تحضير حمض الكبريتيك المستخدم في عملية لوبلان. بالمقابل ازداد الطلب على الكبريت في بريطانيا أثناء الثورة الصناعية، ومع ازدياد التنافس مع فرنسا، زادت الضعوط السياسية، الأمر الذي أدى في النهاية إلى حدوث ما أطلق عليه اسم «أزمة الكبريت» سنة 1840، وذلك عندما قام فرديناندو الثاني ملك الصقليتين بمنح صلاحيات استخراج الكبريت بشكل حصري إلى شركة فرنسية، خارقاً بذلك اتفاقية مسبقة مع بريطانيا تعود إلى سنة 1816، مما دفع بريطانيا بالتهديد بالحصار البحري، إلا أن فرنسا توسطت بحل الأمر سلمياً بمفاوضات دبلوماسية.[21][22]

توسع استخدام الكبريت منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث استخدم في المجال الطبي لصنع المراهم وغيرها؛[23] كما ازداد الطلب عليه مع تطوير عملية التماس لتحضير حمض الكبريتيك ولصناعة الأسمدة.[24] وفي الولايات المتحدة اكتشف الكبريت سنة 1867 في ولايتي تكساس ولويزيانا في توضعات تحت أرضية، حيث استخدمت عملية فراش لاحقاً لاستخراجه منها،[25] والتي طورت ما بين سنتي 1891 و1894 من الكيميائي هيرمان فراش.[26]

الوفرة الطبيعية

يعود اللون الأصفر في آيو، قمر كوكب المشتري، إلى ترسبات عنصر الكبريت بالقرب من البراكين النشطة.

في الكون

يتشكل نظير الكبريت 32S داخل النجوم الضخمة عند درجات حرارة مرتفعة جداً في عملية احتراق السيليكون، والتي تندمج فيها نواة من السيليكون مع نواة من الهيليوم؛[27] وتعد هذه العملية جزءاً من عملية ألفا التي تنتج العناصر الكيميائية في الكون بكميات وافرة، ولذلك فإن الكبريت هو عاشر العناصر الكيميائية من حيث ترتيب الوفرة في الكون. توجد سحب من غاز ثنائي أكسيد الكبريت وقطرات من حمض الكبريتيك في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وبرهن على وجود الكبريت في تركيب كوكب المريخ؛ كما عثر على الكبريت أيضاً في تركيب قمر أوروبا؛[28] ومن الأمثلة الواضحة على وفرة الكبريت في الكون هو قمر آيو لكوكب المشتري، والذي يتميز بلونه الأصفر بسبب وجود الكبريت بأشكاله المتعددة، الغازي والصلب والمنصهر؛[29] حيث اقترح أن تكون الحمم البركانية، التي تمتد على مسافة مئات من الكيلومترات، مكونةً من الكبريت ومركباته.[30]

يدخل الكبريت أيضاً على هيئة مركبات الكبريتيد في تركيب عدة أنماط من الأحجار النيزكية؛ فيحوي الكوندريت العادي وسطياً على الكبريت بنسبة تصل 2% تقريباً من تركيبه، في حين تصل النسبة في الكوندريت الكربوني إلى حوالي 6.6%. تحوي النيازك عادةً على كبريتيد الحديد على شكل معدن ترويليت (FeS)، ولكن هناك استثناءات، حيث يحوي الكوندريت الكربوني أحياناً على الكبريت العنصري أو الكبريتات أو مركبات أخرى للكبريت.[31] يمكن أن يوجد الكبريت على عدة أشكال في الكون، من بينها الشكل النادر على هيئة جزيء ثنائي الذرة (S2) في النيازك.[32] كما توجد مركبات بسيطة مختلفة للكبريت في الوسط بين النجمي مثل كبريتيد الهيدروجين (H2S) وكبريتيد الكربونيل (COS) وأحادي أكسيد الكبريت (SO) وثيوفورمالدهيد (CH2S) وغيرها.[33][34]

في الأرض

يعد الكبريت خامس العناصر الكيميائية من حيث ترتيب الكتلة في الأرض، أما من حيث تركيب القشرة الأرضية فيأتي الكبريت ومركباته في المرتبة السادسة عشرة. تصف دورة الكبريت العمليات الجيوكيميائية التي ينتقل فيها الكبريت ومركباته بين الأنظمة والأوساط المختلفة الموجودة على سطح الأرض والتي تشمل غلاف الأرض الصخري والمائي والجوي والحيوي.[35][36]

توضعات الكبريت في محيط بركان دلول في ولاية عفر الإثيوبية.

يمكن أن يعثر على الكبريت بشكله الطبيعي العنصري الحر، أي بشكل غير مرتبط مع عناصر أخرى، وهو ذو لون أصفر مميز، ويسمى هذا الشكل عادة «زهر الكبريت». وفق الجمعية الدولية للمعادن فإن الكبريت ينتمي إلى المعادن اللافلزية العنصرية، ويمكن أن يوجد على أشكال متعددة، منها معدن الروسيتسكيت النادر. تكون توضعات الكبريت عادة ذات بلورات صغيرة متكتلة معتمة، ولكن يمكن العثور على بلورات كبيرة الحجم، وأكبر بلورة كبريت موثقة تبلغ أبعادها 22×16×11 سم.[37] تكون البلورات الكبيرة من الكبريت شفافة إلى شافة، وهي ذات بريق، ولها الخواص البصرية التالية: معامل الانكسار: nα = 1.9579 و nβ = 2.0377 وnγ = 2.2452؛ وزاوية التبعثر: '2vz ≈ 68°58.[38] تترك بلورات الكبريت خدشاً أبيض اللون على السطوح السوداء.

حسب مكان العثور على الخامة فإنه يمكن للكبريت أن يوجد بتكون ترتيبي مع معادن أخرى مثل الأنهيدريت والأراغونيت والكالسيت والسليستيت والجص والهاليت.[38] يوجد الكبريت في الطبيعة أيضاً في معادن مختلفة، أكثرها شهرة هي على شكل معادن الكبريتيدات مثل البيريت والمرقشيت (كبريتيد الحديد) والكالكوبيريت (كبريتيد الحديد والنحاس) والزنجفر (كبريتيد الزئبق) والغالينا (كبريتيد الرصاص) والسفاليريت (كبريتيد الزنك) والإستبنيت (كبريتيد الإثمد) وغيرها. إن أكثر المعادن ارتفاعاً بنسبة الكبريت في تركيبها هي معادن الكبريتيدات التالية: باترونيت (حوالي 71.6% في كبريتيد الفاناديوم VS4) وفيلامانينيت (حوالي 55.9% في كبريتيد للنحاس مع فلزات أخرى) وهاوريت (حوالي 53.9% في كبريتيد المنغنيز MnS2).[39] يوجد الكبريت أيضاً على شكل معادن الكبريتات مثل الجص (كبريتيات الكالسيوم) والألونيت (كبريتات البوتاسيوم والألومنيوم) والباريت (كبريتات الباريوم) وسيانوتريخيت (كبريتات النحاس) وغيرها؛ كما يمكن أن يوجد في الطبيعية مع الهاليدات مثل معدن كونيليت؛ أو مع الأكاسيد مثل معدن قرمزيت؛ أو مع الكربونات مثل معدن ليدهيليت؛ أو مع الزرنيخات مثل معدن كالكوفيليت؛ أو مع السيليكات مثل معدني هاوين ونوزيان.

كانت صقلية لفترة طويلة من التاريخ مصدراً رئيسياً لتعدين الكبريت، وخاصة أثناء الثورة الصناعية.[40] يمكن العثور على الكبريت العنصري بالقرب من الظواهر البركانية مثل الحمم والمنافس الحرارية المائية والنوافث في عدة مناطق في العالم، وخاصة على نطاق منطقة الحزام الناري، حيث يستخرج الكبريت بالقرب منها مثلاً في إندونيسيا وتشيلي واليابان.[41] يصطنع الكبريت الطبيعي من الكائنات اللاهوائية التي تعيش على معادن الكبريتات مثل الجص في القباب الملحية.[42][43] توجد توضعات معتبرة من القباب الملحية على طول ساحل خليج المكسيك، وكذلك في الرواسب التبخرية في أوروبا الشرقية وغرب آسيا. كما توجد توضعات رسوبية من الكبريت كذلك في أستراليا والولايات المتحدة وروسيا.[23] كما يوجد الكبريت أيضاً في الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم الحجري، حيث يمكن أن تصل نسبة الكبريت في الفحم البني مثلاً إلى 10%.[44]

يوجد الكبريت في غلاف الأرض المائي على شكل أيون الكبريتات (السلفات)، وهو يشكل ما مقداره 7.68% من نسبة الأملاح الكلية في مياه البحر، ليأتي بذلك في المرتبة الثالثة بعد أيونات الكلوريد والصوديوم.[45] عندما يكون تركيز أيون الكبريتات فوق 100 مغ/ل، فإنه يسبب التآكل، خاصة للفولاذ والخرسانة في الإنشاءات البحرية.[46] أما في المياه العذبة فتشكل أيونات الكبريتات مصدراً لقساوة المياه وعسرها، لذلك تعمل محطات تحلية المياه على ضبط تركيزها في مياه الشرب. تطلق البراكين طبيعياً غاز ثنائي أكسيد الكبريت عند ثورانها، كما يمكن أن تشكل جسيمات كبريتية من الهباء الجوي تتراوح أبعادها بين 0.1 إلى 1 ميكرومتر في طبقات الغلاف الجوي العليا، والتي تعكس بذلك أشعة الشمس وتبعثرها، مما يترك تأثيراً مبرّداً على المناخ العالمي.[47]

الإنتاج

تعدين الكبريت بوسائل تقليدية في موقع بالقرب من بركان إيجن في جاوة الشرقية في إندونيسيا.

يمكن العثور على خامة الكبريت طبيعياً على هيئة زهر الكبريت الأصفر في عدة أماكن من العالم، وهو شائع الوجود على هذا الشكل.[48] كما يمكن أن يستحصل على الكبريت بشكل غير مباشر وذلك من أكسدة معادن الكبريتيدات المنتشرة في الطبيعة مثل معدن البيريت، وذلك بالتسخين الحراري بحيث يستحصل على غاز ثنائي أكسيد الكبريت، والذي يحول لاحقاً إلى حمض الكبريتيك:[49]

كانت المنطقة البركانية في صقلية مركزاً للحصول على خام الكبريت، حيث كان يسهل العثور على خام الكبريت بالقرب من سطح الأرض، ثم كان يعالج فيما عرف لاحقاً باسم «عملية صقلية»، والتي كانت الطريقة الأولية البدائية المنتشرة لمعالجة الكبريت إلى أن جرى استبدالها لاحقاً في القرن التاسع عشر بعملية فراش.[50][51] كانت قطع الكبريت تكدس في قمائن (أتون) مصنوعة من الآجر (القرميد) ومبنية على الهضاب المنحدرة، مع وجود فراغات فيما بينها؛ بعد ذلك ينثر مسحوق من الكبريت على تلك القطع ويشعل مما يسبب انصهار الكبريت وسيلانه إلى أسفل الهضبة؛ وفي النهاية كانت بقايا التوضعات الرسوبية تنثر في المحيط. كانت عملية صقلية مجهدة ومضنية وخالية من الآليات، حيث كانت تتم الاستعانة بالعمالة اليدوية لتحرير الخامة من الصخور وجلبها إلى السطح، ولا تزال هذا الأسلوب مستخدماً بالقرب من المناطق البركانية، وخاصة في إندونيسيا بالقرب من بركان إيجن.[52]

ينتج الكبريت حالياً بطرق آلية، إما من أماكن توفر خامة الكبريت وفق عملية فراش،[23] أو يستحصل على شكل ناتج ثانوي غير مرغوب به كما هو الحال أثناء عميات تكرير النفط. يعتمد المبدأ في عملية فراش على ضخ بخار الماء المحمص إلى توضعات الكبريت الرسوبية، مما يؤدي إلى انصهار الكبريت بالشكل الذي يسهل فيه استخراجه بشكل نقي نسبياً (حوالي 99.5%) من جوف الأرض بضخ الهواء المضغوط.[53] كانت عملية فراش العملية الوحيدة لاستخراج الكبريت لفترة طويلة، ففي سنة 1995 على سبيل المثال كان الإنتاج العالمي وفق هذه الطريقة حوالي 3.1 مليون طن.[54] ولكن مجموع العوامل من حيث محدودية أماكن توضعات خامة الكبريت والكلفة المرتفعة، بالإضافة إلى تطوير وسائل استحصال الكبريت من النفط والغاز الطبيعي، أدى إلى تراجع استخدام عملية فراش، بحيث أن هذه العملية لم تعد مطبقة بشكل أساسي في أي مكان من العالم منذ سنة 2002.[55][56]

يستحصل على الكبريت حالياً بشكل أساسي من كبريتيد الهيدروجين، والذي ينتج ثانوياً من عمليات تكرير النفط والغاز الطبيعي، إما بشكل طبيعي أثناء عملية الاستخراج، أو بشكل ناتج ثانوي من عمليات نزع الكبريت المهدرج، والتي تهدف إلى إزالة مركبات الكبريت العضوية غير المرغوب بها من المنتجات النفطية النهائية وذلك بإجراء فصم للرابطة الكيميائية بين الكربون والكبريت C–S على الشكل:[55][56]

أكوام من الكبريت مكدسة في مقاطعة ألبرتا الكندية بعد استحصالها من النفط الرملي وفق عملية كلاوس.

يحول كبريتيد الهيدروجين إلى عنصر الكبريت وفق عملية كلاوس، والتي تتألف من خطوتين؛[57] تتضمن الأولى أكسدة جزء من كبريتيد الهيدروجين إلى ثنائي أكسيد الكبريت بأكسجين الهواء، ثم في الخطوة الثانية بإجراء تفاعل تناسب مشترك بين كبريتيد الهيدروجين وثنائي أكسيد الكبريت:[55][56]

يمكن أن يكدس الكبريت المستحصل على هيئة أكوام ليستخدم في تطبيقات أخرى. فعلى سبيل المثال توجد حالياً كميات كبيرة نسبياً من عنصر الكبريت في مقاطعة ألبرتا الكندية نظراً لارتفاع محتوى الكبريت في نفط أثاباسكا الرملي.[58] لكن تخزين الكبريت في حالته الصلبة يجعله عرضة للرطوبة الجوية ولأنواع من البكتريا، مما يحوله في النهاية إلى حمض الكبريتيك؛ كما يؤدي تشكل كبريتيد الحديد نتيجة التآكل ضمن الخزانات الحديدية إلى حدوث تلقائية الاشتعال، مما يرفع من خطورة اندلاع الحرائق أو الانفجارات.[59] لذلك فإنه غالباً ما يتم تخزين ونقل الكبريت على الحالة السائلة، خاصة أن وجوده على هذا الشكل له ميزات من حيث الكلفة والجودة، كما أنه يسيل في أغلب الأحيان قبل استخدامه في التطبيقات المختلفة. بلغ الإنتاج العالمي من الكبريت سنة 2011 حوالي 69 مليون طن متري، ساهمت فيه أكثر من 15 دولة بمليون طن على حدة، أما باقي الدول المساهمة بأكثر من 5 مليون طن فهي الصين (9.6) والولايات المتحدة الأمريكية (8.8) وكندا (7.1) وروسيا (7.1).[60]

النظائر

ملف:Desulfovibrio desulfuricans.jpg
تعد بكتريا Desulfovibrio desulfuricans واحدةً من الأنواع المختزلة للكبريت والمساهمة طبيعياً في تغير قيم توزع نسبة النظير كبريت-34 δ34S.[61]

لعنصر الكبريت 23 نظيراً معروفاً، أربعة منها مستقرة وهي 32S بوفرة طبيعية 94.99%±0.26% (أكثر النظائر وفرة) و33S بوفرة مقدارها 0.75%±0.02% و34S بوفرة مقدارها 4.25%±0.24% و36S بوفرة مقدارها 0.01%±0.01%.[62][63] أما باقي النظائر فهي مشعة، أطولها عمراً هو النظير 35S، حيث يبلغ عمر النصف 87 يوماً ويتشكل من تشظية الأشعة الكونية لنظير الآرغون 40Ar؛ في حين أن النظائر المتبقية المشعة للكبريت لها عمر نصف أقل من ثلاث ساعات.

عند ترسب معادن الكبريتيدات، فإن التوازن النظيري بين الطور السائل والطور الصلب يمكن أن يسبب فرقاً طفيفاً في التجزئة النظيرية لقيم النظير كبريت-34 بالنسبة إلى النظير الأكثر انتشاراً كبريت-32، والتي يرمز لها δ34S في عينات المعادن ذات الأصل المشترك، حيث تستخدم تلك الفروقات بين المعادن لتقدير درجة حرارة التوازن، كما يستفاد منها إلى جانب تفاوت قيم النظير كربون-13 δ13C في معادن الكربونات ومعادن الكبريتيدات من أجل تقدير حموضة الوسط (pH) وانفلاتية الأكسجين في المائع الحامل أثناء تشكل المعدن الخام. تحسب قيمة δ34S هذه على الشكل:[64]

تساهم البكتريا منتزعة الكبريت في التغير الطبيعي لنسب توزع نظائر الكبريت، إلا أن ذلك التغير يمكن أن يعود إلى النشاط البشري. يستخدم الكبريت المخصب في دراسات علم المياه، حيث يؤدي معرفة نسبة النظائر في تتبع مصادر التلوث.

الخواص الفيزيائية

عند احتراقه ينصهر الكبريت إلى سائل أحمر ويصدر لهباً أزرق اللون.

يوجد الكبريت في الطبيعة على عدة أشكال (متآصلات) من الجزيئات متعددة الذرات المختلفة في عدد وترتيب الذرات فيها؛ وتعتمد الخواص الفيزيائية للكبريت والتحول بين هذه الأشكال اعتماداً كبيراً على درجة الحرارة. بذلك يعد الكبريت أكثر العناصر الكيميائية تعدداً بالأشكال داخل وبين الجزيئية، ولكن الشكل الأكثر استقراراً هو الشكل الحلقي ثماني الكبريت، وهو الذي يوجد بشكل حر في الطبيعة. يوجد ثماني الكبريت في الشروط القياسية على شكل صلب أصفر اللون سهل التفتت. ينصهر الكبريت عند الدرجة 115.21 °س؛ ويغلي عند الدرجة 444.6 °س؛ وهو يتسامى بسهولة.[65]

عند تسخين الكبريت إلى درجة حرارة تتجاوز 119 °س يتشكل في البداية سائل قليل اللزوجة ذو لون أصفر فاقع، وهو يتكون بمعظمه من حلقي ثماني الكبريت S8. عند تثبيت درجة الحرارة يتسبب تحول جزئي لحلقات ثماني الكبريت إلى حلقات أصغر بحدوث انخفاض لنقطة التجمد، والتي تبلغ حدها الأدنى عند 114.5 °س. يؤدي الاستمرار بالتسخين إلى رفع لزوجة المصهور بسبب تشكل البوليمرات،[65] والتي تبلغ قيمتها الأعظمية عند 187 °س؛ وعندها تتكسر حلقات الكبريت وتشكل جزيئات طويلة السلسلة، وهو مثال على بلمرة فتح الحلقة. تتكسر هذه السلاسل عند درجات حرارة تفوق هذه الدرجة، وتتناقص حينها اللزوجة بشكل مستمر؛ ويكون لمصهور الكبريت لون أحمر فوق الدرجة 200 °س. تبلغ كثافة الكبريت وسطياً حوالي 2 غ/سم3 حسب نوع المتآصل؛ وتعد جميع متآصلات الكبريت ممتازة من حيث العزل الكهربائي.

الأشكال المختلفة

يشكل الكبريت أكثر من 30 متآصلاً من الأشكال المختلفة، وذلك بشكل أكبر من أي عنصر كيميائي آخر.[66] أكثر هذه المتآصلات انتشاراً هو ثماني الكبريت الحلقي S8، ولكن توجد حلقات أخرى عديدة من هذا العنصر،[66] مثل الحلقة السباعية S7، والتي تتميز بلونها الأصفر الأغمق من S8. بينت التجارب باستخدام تقنية استشراب السائل رفيع الإنجاز (HPLC) أن الكبريت العنصري في الحالة السائلة يكون في حالة توازن بين مزيج يتكون بشكل رئيسي من S8 مع وجود نسبة من S7، وكميات صغيرة من S6.[67] جرى التمكن من تحضير حلقات أكبر من الكبريت، بما في ذلك S12 وS18.[68][69] يمكن الحصول على شكل لابلوري من الكبريت (يسمى أيضاً الشكل البلاستيكي) بإجراء عملية تبريد سريعة لمصهور الكبريت، مثل سكبه الفجائي في الماء البارد. بينت الدراسة بالأشعة السينية أن الشكل اللابلوري لديه هيكل لولبي يحوي ثمان ذرات لدى كل لفة.[66]

ثماني الكبريت الحلقي
بنية ثماني الكبريت الحلقي

تترتب الذرات في ثماني الكبريت S8 على هيئة حلقة لها شكل التاج، ويبلغ طول الرابطة S-S مقدار 203.7 بيكومتر (بم)، أما زاوية الرابطة S-S-S فتبلغ 107.8°، في حيت تبلغ الزاوية ثنائية السطح مقدار 98°؛[65] وتكون الزمرة النقطية من النمط D4d، ويبلغ عزم ثنائي القطب 0 ديباي.[70] يوجد ثماني الكبريت في الطبيعة في الشروط الديناميكية الحرارية القياسية على الشكل ألفا α، وتكون البنية فيه وفق نظام بلوري معيني قائم. تتبع البلورات وفق ذلك الزمرة الفراغية Fddd، وتكون أبعاد الشبكة البلورية a = 1044 بم، وb = 1284 بم وc = 2437 بم؛ مع وجود 16 وحدة صيغة S8 لكل وحدة خلية.

عند الدرجة 95.2 °س، وهي دون نقطة انصهاره، يغير ثماني الكبريت الحلقي من بنيته البلورية من الشكل ألفا α إلى الشكل بيتّا β؛[65] لكن ترتيب الذرات في حلقة S8 الثمانية لا تتأثر بهذا التغير الطوري، ولكنه بالمقابل يؤثر على التآثرات بين الجزيئية. يتبلور الكبريت على الشكل بيتّا وفق نظام بلوري أحادي الميل، وتكون فيه أبعاد الشبكة البلورية وفق ما يلي: a = 1085 بم وb = 1093 بم و c = 1095 بم؛ وزاوية الميلان بمقدار 96.2°؛ مع وجود 6 وحدة صيغة S8 لكل وحدة خلية؛ ولذلك يكون الشكل بيتا أقل كثافة من الشكل ألفا. ينصهر الشكل بيتا عند الدرجة 119.6 °س، وهي تدعى نقطة الانصهار المثالية للكبريت، وذلك في مقابل 115 °س التي تمثل نقطة الانصهار الطبيعية للكبريت.[71] عند التبريد يتحول الكبريت عائداً إلى الشكل ألفا.[65] يوجد شكل بلوري ثالث ونادر من ثماني الكبريت، وهوالشكل غاما، الذي يعرف أيضاً باسم روسيتسكيت، وتتبع فيه البلورات نظام أحادي الميل أيضاً.[66]

سباعي الكبريت الحلقي

وهو أقل متآصلات الكبريت ثباتية؛[66] حيث يقع طول الرابطة S-S فيه ضمن مجال غير عادي بين 199.3 و 218.1 بيكومتر. توجد منه أربعة أشكال بلورية معروفة (ألفا α- وبيتا β- وغاما γ- ودلتا δ-)؛[65] ويتم الكشف عنه غالباً إما في الحالة المصهورة أو في محاليل الكبريت في المذيبات اللاعضوية.

سداسي الكبريت الحلقي
سداسي الكبريت الحلقي S6

هو متآصل للكبريت تترتب فيه الذرات بشكل حلقي على هيئة الكرسي، ويكون طول الرابطة S–S مقدار 2.057 بم؛ وزاوية الرابطة S–S–S مقدار 102.2 °.[72] يوجد سداسي الكبريت الحلقي على شكل بلورات حمراء برتقالية، وهي تتبع النظام البلوري السداسي؛ وحضر أول مرة سنة 1891 من الكيميائي إنغلز بمفاعلة ثيوكبريتات الصوديوم مع حمض الهيدروكلوريك؛[73] لذلك يعرف باسم «كبريت إنغلز». عند الشروط القياسية يتحول سداسي الكبريت إلى ثماني الكبريت الأكثر استقراراً.[65]

أشكال مختلفة للكبريت
اثناعشري الكبريت الحلقي S12

هناك أشكال حلقية مختلفة للكبريت تتفاوت في أحجامها، ولكنها غير مستقرة على العموم؛ وأصغر الحلقات المكتشفة هي حلقة خماسية للكبريت، ولكنه لم يتم التمكن من عزلها، إنما جرى الكشف عنها فقط في حالة البخار.[66] أما الحلقات الأكبر المكونة من 9 ذرات وما فوق (Sn حيث n = 9 – 15, 18, 20) فيمكن تحضيرها ضمن شروط خاصة،[71] ويعد الشكل الاثناعشري هو الشكل الأكثر استقراراً فيما بينها، ويمكن تخيل بنيته على شكل ثلاثة مستويات متوازية، تقع فيها ثلاث ذرات كبريت في الأعلى وست في المنتصف وثلاث في الأسفل.[65]

عند درجات حرارة مرتفعة يمكن الحصول على سلاسل بوليمرية من الكبريت، وهي شديدة التنوع من حيث طول السلسلة وشكلها والشروط الحرارية التي تتشكل فيها.[74] هناك خمسة متآصلات مميزة للكبريت يمكن الحصول عليها عند ضغوط مرتفعة؛[66] أما في الحالة الغازية فيمكن أن تتشكل جزيئات صغيرة S2 – 4، تتراوح بين الكبريت الثنائي والثلاثي والرباعي، وهي تتشكل عند درجات أعلى من 550 °س.[65]

الخواص الكيميائية

باستثناء الغازات الخاملة وبعض الفلزات النبيلة مثل الذهب والبلاتين وكذلك بعض اللافلزات مثل النتروجين واليود،[71] فإن الكبريت يتفاعل تقريباً مع أغلب العناصر الكيميائية حتى غير النشيطة منها ويشكل معها مركبات، كما هو الحال مع الإريديوم الذي يشكل معه مركب ثنائي كبريتيد الإريديوم.[75] يتطلب بعض هذه التفاعلات المذكورة درجات حرارة مرتفعة لحدوثها؛[76] ومن جهة أخرى، يتفاعل الكبريت مع الزئبق عند درجة حرارة الغرفة ليشكل كبريتيد الزئبق الثنائي.

يحترق الكبريت في الهواء عند درجات حرارة تزيد عن 250 °س بلهب أزرق مع تشكل لغاز ثنائي أكسيد الكبريت، والذي له رائحة خانقة ومهيجة. بوجود الهواء الرطب يتأكسد الكبريت مع مرور الوقت، بحيث يمكن ثنائي أكسيد الكبريت ومنه إلى حمض الكبريتيك. لا ينحل الكبريت في الماء، ولكنه ينحل في ثنائي كبريتيد الكربون، وبدرجة أقل في المذيبات العضوية اللاقطبية مثل البنزين والتولوين. لا يتفاعل الكبريت مع الأحماض غير المؤكسدة؛ في حين أن الأحماض المؤكسدة، مثل حمض النتريك، فهي تؤكسد الكبريت إلى أيونات الكبريتات الموافقة. في المحاليل القلوية يخضع الكبريت إلى تفاعل عدم تناسب ليعطي الكبريتيد والكبريتيت. ينحل الكبريت في محاليل الكبريتيدات ليعطي مركبات متعدد الكبريتيد المختلفة؛ في حين أن إذابته في محاليل الكبريتيت يؤدي في النهاية إلى تشكل مركبات ثيوكبريتات الموافقة. يمكن أن يشكل الكبريت أيونات ملونة متعددة الكهارل، مثل 2+S8 (أزرق غامق) و2+S4 (أصفر) و2+S16 (أحمر)، وذلك عندما يتفاعل مع المؤكسدات متوسطة القوة في الأوساط الحمضية القوية.[77] يستحصل على هذه المحاليل الملونة مثلاً عند إذابة الكبريت في الأوليوم، وهي ظاهرة وثقت أول مرة سنة 1804، ولكن لم يعرف تفسير لها إلا في ستينيات القرن العشرين.[65] بالمقابل، يؤدي اختزال الكبريت إلى الحصول على متعددات الكبريتيد، والتي تتألف من سلاسل من ذرات الكبريت التي تنتهي بأنيونات كبريتيد سالبة الشحنة S:

يعكس هذا التفاعل مقدرة الكبريت على تشكيل سلاسل ذاتية. تؤدي برتنة هذه السلاسل إلى الحصول على متعددات السلفان الموافقة ذات الصيغة العامة H2Sx، وأبسطها هو ثنائي السلفان. من التطبيقات المعروفة لهذه المركبات الاستفادة من الطاقة الناتجة عن تفككها وتشكلها في تخزين الطاقة في البطاريات الحرارية كما هو الحال في بطارية ليثيوم-كبريت وبطارية صوديوم-كبريت.

يدخل الكبريت مادة أولية في بعض تفاعلات الاصطناع العضوي، كما هو الحال في تفاعل أسينغر لتحضير مشتقات الثيازولين؛[78] وكذلك في تفاعل غيفالد، وهو بدوره تفاعل متعدد المكونات أيضاً، وذلك من أجل تحضير مشتقات 2-أمينو الثيوفين؛[79] كما يتفاعل الكبريت مع كواشف غرينيار ليشكل مركبات الثيوإيثرات أو الثيولات.[80]

المركبات الكيميائية

تتراوح حالات الأكسدة التي يأخذها الكبريت في مركباته الكيميائية من −2 إلى +6. تبلغ طاقتا تأين الكبريت الأولى والثانية مقدار 999.6 و2252 كيلوجول/مول، على الترتيب؛ ورغم ذلك فإن حالة الأكسدة +2 نادرة للكبريت، في حين أن الحالتان +4 و+6 أكثر شيوعاً في مركباته الكيميائية. تبلغ طاقتا تأين الكبريت الرابعة والسادسة مقدار 4556 و8495.8 كيلوجول/مول، على الترتيب؛ ويعود ارتفاع القيمة إلى الانتقال الإلكتروني بين المدارات الذرية.

مع الهيدروجين والفلزات

يشكل الكبريت مع الهيدروجين مركب كبريتيد الهيدروجين (H2S)، وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون له رائحة البيض الفاسد، وهو يتشكل من تفاعل الكبريتيدات (MxSy) مع الأحماض القوية مثل حمض الهيدروكلوريك (HCl). يرافق كبريتيد الهيدروجين الغاز الطبيعي، وينتج بكميات كبيرة من عمليات نزع الكبريت المهدرج لقطفات النفط. كيميائياً يعد كبريتيد الهيدروجين حمضاً ضعيفاً،[2] وهو لا ينحل بشكل جيد في الماء، لكنه ينحل بشكل أكبر في الكحول. يمكن أن تشكل متعدد الكبريتيدات مركبات متعددات السلفان عند برتنتها.

يتفاعل كبريتيد الهيدروجين طبيعياً ومخبرياً مع أيونات الفلزات الثقيلة، مثل الأكاسيد والهيدروكسيد، ليشكل الكبريتيدات الموافقة، كما هو الحال مع كبريتيد الزئبق الثنائي (الزنجفر) وكبريتيد الرصاص الثنائي (الغالينا)؛ وتستخدم هذه الوسيلة في الكيمياء التحليلية في التحليل اللاعضوي النوعي. أما ثنائي كبريتيد الهيدروجين (H2S2)، فهو يوجد على شكل سائل مستقر، ولكن أملاحه معروفة، وهي أملاح ثنائي الكبريتيد، وتوجد في الطبيعة على شكل البيريت على سبيل المثال.[81]

الأكاسيد

للكبريت أكاسيد متعددة، يستحصل على الشكلين الأشهر منهما نتيجة احتراق الكبريت بأكسجين الهواء:

يوجد ثنائي أكسيد الكبريت (SO2) في الشروط القياسية على هيئة غاز عديم اللون، ويمتاز بصفاته المهيجة ورائحته اللاذعة وطبيعته الحمضية؛ وهو ينحل بسهولة في الماء ليشكل حمض الكبريتوز، لذلك يعد هذا الأكسيد من الناحية الكيميائية أنهيدريداً للحمض المذكور.[71] أما ثلاثي أكسيد الكبريت (SO3) فهو أنهيدريد حمض الكبريتيك، ويوجد هذا الأكسيد في الشروط القياسية على هيئة بلورات إبرية عديمة اللون، تتميز بقابليتها المرتفعة للاسترطاب، وهي تنحل بشكل ناشر للحرارة في الماء لتشكل حمض الكبريتيك. لا يعد أحادي أكسيد الكبريت (SO) مستقراً إلا عندما يكون ممدداً، أما في التراكيز المرتفعة فهو سرعان ما يتحول إلى ثنائي أكسيد ثنائي الكبريت S2O2. هناك مجموعة من تحت أكاسيد الكبريت والتي لها الصيغة العامة SmOn، حيث m <2n، وأبسط مركب منها هو أحادي أكسيد ثنائي الكبريت (S2O)؛ لكنها أكاسيد غير مستقرة، ويمكن أن يقدر ترتيب استقرارها على الشكل S2O> S2O2> SO.[82]

الأحماض الأكسجينية

يشكل الكبريت سلسلة من الأحماض الأكسجينية، التي لا يمكن عزل بعضها لذا لا تعرف إلا على شكل الأملاح الموافقة. يمكن لأحماض الكبريت الأكسجينية للكبريت أن تحوي ذرة واحدة من الكبريت، أو أن يكون حمضاً مضاعفاً مؤلفاً من ذرتي كبريت؛ أو تكون على شكل أحماض أكسجينية متعددة الكبريت، ومن الأمثلة على الأخيرة الأحماض متعددة الثيونيك ذات الصيغة العامة Sn(SO3H)2 حيث (n> 2).

هناك صلة وصل بين ثنائي أكسيد الكبريت وأيون الكبريتيت 2−SO3 مع حمض الكبريتوز H2SO3؛ في حين توجد صلة وصل بين ثلاثي أكسيد الكبريت وأيون الكبريتات 2−SO4 مع حمض الكبريتيك H2SO4. يتحد حمض الكبريتيك مع ثلاثي أكسيد الكبريت ليتشكل الأوليوم، وهو محلول من حمض ثنائي الكبريتيك (حمض البيروكبريتيك H2S2O7) في حمض الكبريتيك. يعد الأخير من المؤكسدات القوية، لأن الكبريت يكون فيه في حالة أكسدة مرتفعة. بالمقابل يمكن أن يشكل الكبريت أحماضاً أكسجينية وهو في حالة أكسدة متدنية، كما هو الحال في حمض الثيوكبريتيك H2S2O3، ولكن أملاحه من الثيوكبريتات 2−S2O3 أشهر منه، وهي من المختزلات المعروفة.

متوسط حالة أكسدة
ذرة/ذرات الكبريت
البنية الجزيئية اسم الحمض اسم الملح الموافق
الأحماض من النمط H2SOn
+II
حمض الهيبوكبريتوز
(أو حمض السلفوكسيليك)
H2SO2
هيبوكبريتيت
(أو سلفوكسيلات)
+IV
حمض الكبريتوز
H2SO3
كبريتيت / بيكبريتيت
+VI
حمض الكبريتيك
H2SO4
كبريتات / بيكبريتات
+VI
حمض بيروكسي أحادي الكبريتيك
(أو حمض البيركبريتيك أو حمض كارو)
H2SO5
بيروكسي أحادي كبريتات
الأحماض من النمط H2S2On
+I
حمض الثيوكبريتوز
H2S2O2
ثيوكبريتيت
(أملاحه غير معروفة)
+II
حمض الثيوكبريتيك
H2S2O3
ثيوكبريتات
+III
حمض ثنائي الثيونوز
H2S2O4
ثنائي ثيونيت
+IV
حمض ثنائي الكبريتوز
H2S2O5
ثنائي كبريتيت
(أو ميتابيكبريتيت أو بيروكبريتيت)
+V
حمض ثنائي الثيونيك
H2S2O6
ثنائي ثيونات
+VI
حمض ثنائي الكبريتيك
(أو حمض البيروكبريتيك أو الأوليوم)
H2S2O7
ثنائي كبريتات
(أو بيروكبريتات)
+VI
حمض بيروكسي ثنائي الكبريتيك
H2S2O8
بيروكسي ثنائي كبريتات

الهاليدات

بنية سداسي فلوريد الكبريت

هناك العديد من هاليدات الكبريت المعروفة، وبعضها لها تطبيقات مهمة في الصناعة، وخاصة الفلوريدات والكلوريدات؛ أما البروميدات فهي قليلة الشهرة، في حين أن يوديدات الكبريت غير معروفة. أشهر الفلوريدات هو سداسي فلوريد الكبريت (SF6)، ويوجد في الشروط القياسية على هيئة غاز كثيف، ويستخدم وسطاً عازلاً في المحولات الكهربائية مرتفعة التوتر.[71] يوجد ثنائي فلوريد الكبريت (SF2) على شكل غاز عديم اللون، وهو غير مستقر؛ أما رباعي فلوريد الكبريت فهو كاشف عضوي نادر الاستخدام ومرتفع السمية ويوجد أيضاً على شكل غاز عديم اللون.[83] هناك أيضاً فلوريدات مضاعفة، مثل ثنائي فلوريد ثنائي الكبريت (S2F2)، والذي يوجد على شكل غاز عديم اللون؛ في حين أن عشاري فلوريد ثنائي الكبريت (S2F10) هو سائل عديم اللون له رائحة ثنائي أكسيد الكبريت.

من جهة أخرى، فإن ثنائي كلوريد الكبريت (SCl2) وثنائي كلوريد ثنائي الكبريت (S2Cl2) هي كواشف عضوية كلورية للكبريت ومهمة في المختبرات الكيميائية؛[84] وكذلك الأمر بالنسبة للكلوريدات الأكسجينية، مثل كلوريد الثيونيل (SOCl2) وكلوريد السلفوريل (SO2Cl2) المستخدمة بكثرة في الاصطناع العضوي؛[85] أما رباعي كلوريد الكبريت فهو غير مستقر.[84]

يعرف من بروميدات الكبريت مركب ثنائي بروميد ثنائي الكبريت (S2Br2) وبروميد الثيونيل (SOBr2)، والأخير من البروميدات الأكسجينية. من الهاليدات المختلطة المعروفة للكبريت مركب كلوريد خماسي فلوريد الكبريت (SClF5)؛ كما تعرف أيضاً هاليدات أكسجينية مختلطة من النمط SOX2 للفلور والكلور؛[71] كما توجد مشتقات هالوجينية من حمض الكبريتيك، يعرف منها حمض الفلوروكبريتيك (HSO3F) وحمض الكلوروكبريتيك (HSO3Cl)؛ في حين أن حمض البروموكبريتيك غير مستقر؛ أما حمض اليودوكبريتيك فغير معروف.

مركبات لاعضوية أخرى

رباعي نتريد رباعي الكبريت

من مركبات الكبريت مع النتروجين اللاعضوية المثيرة للاهتمام مركب رباعي نتريد رباعي الكبريت (S4N4)، إذ يعطي تسخينه بوليمراً لاعضوياً من متعدد الثيازيل SN)x)، والذي له خواص كيميائية فلزية، رغم عدم احتوائه على أية فلزات في تركيبه؛[86][87] كما يمكن أن يستحصل على هذا البوليمر أيضاً من مركب ثنائي نتريد ثنائي الكبريت (S2N2).[88]

يحوي أنيون الثيوسيانات (SCN) في تركيبه بالإضافة للكبريت على النتروجين والكربون، وهو ملح حمض الثيوسيانيك (HSCN). تؤدي أكسدة الثيوسيانات إلى الحصول على مركب ثيوسيانوجين SCN)2)، والذي يكون ترتيب الذرات فيه على الشكل NCS-SCN.[89]

يوجد هناك عدد كبير من كبريتيدات الفوسفور المتفاوتة في أشكالها ونسب عدد الذرات فيما بينها، ومن أمثلتها المركبات القفصية P4S10 وP4S3.[90][91]

مركبات الكبريت العضوية

يوجد العديد من أصناف مركبات الكبريت العضوية منها:[92]

بنية ثيوتربينول الموجود في الليمون الهندي

أغلب المركبات المذكورة تحوي في تركيبها على رابطة كربون-كبريت أحادية، وتعد الرابطة كربون-كبريت أطول من الرابطة كربون-كربون، إذ يبلغ طولها 183 بيكومتر في الميثانثيول و174 بيكومتر في الثيوفين.[93] يعد وجود روابط مضاعفة بين عنصري الكبريت والكربون غير شائع، وربما أشهر الأمثلة على وجودها هو مركب ثنائي كبريتيد الكربون (CS2)، وهو سائل متطاير عديم اللون مشاله بنيوياً لثنائي أكسيد الكربون، وله تطبيقات صناعية مهمة، مثل استخدامه في صناعة أنسجة الرايون. على العكس من أحادي أكسيد الكربون فإن أحادي كبريتيد الكربون غير مستقر، ولا يوجد إلا في الأوساط الممددة جداً؛ وقد برهن على وجوده في الوسط بين النجمي.[94]

تنتشر مركبات الكبريت العضوية في الطبيعة، فهناك حمضان أمينيان أساسيان حاويان على الكبريت (ميثيونين وسيستئين). كما يوجد الكبريت العضوي في النفط، وذلك غالباً على شكل مركبات حلقية غير متجانسة من مشتقات الثيوفين. تعد روابط ثنائي الكبريتيد S-S (جسور كبريتيدية) ذات أهمية بنيوية في المركبات الطبيعية، إذ تعطي خاصة المتانة والمرونة للبروتينات والهرمونات كما هو الحال في الكيراتين على سبيل المثال. عند إجراء عملية تجعيد صناعي للشعر، يعمد إلى تكسير الجسور الكبريتيدية كيميائياً باختزالها بمركب حمض الثيوغليكوليك، ومن ثم إعادة تشكيلها بعد إجراء التصفيف باستخدام بيروكسيد الهيدروجين. تتميز مركبات الكبريت العضوية برائحتها المنفرة، وهي توجد طبيعياً مثلاُ على شكل مركب أليسين الناتج عن تحول مركب أليين في الثوم، والرائحة الكريهة الصادرة عن حيوان الظربان (3-ميثيل بوتانثيول). كما يمكن أن تستخدم خاصية الرائحة المنفرة لمركبات الكبريت العضوية صناعياً، إذ أنها منبهة لحاسة الشم حيث يتم إضافتها بتراكيز منخفضة كافية؛[95] كما هو الحال عند بإضافة مركبات كبريتية ذات رائحة مميزة إلى الغاز المنزلي. تعود أقل عتبة كشف رائحة مسجلة لمركب طبيعي (بمقدار 4−10 جزء في البليون) إلى مركب ثيوتربينول المستخلص من الليمون الهندي (الكريب فروت).[96]

التحليل الكيميائي

التحليل التقليدي

توجد عدة تفاعلات كيميائية لإجراء التحليل النوعي للكبريت، من ضمنها:

أما الكبريتيت فيتم الكشف عنه بواسطة بيكبريتات البوتاسيوم، حيث ينتج غاز ثنائي أكسيد الكبريت الحمضي ذو الرائحة الواخزة:

التحليل الآلي

يمكن تحليل الكبريت مطيافياً باستخدام مطيافية الرنين المغناطيسي النووي 33S-NMR، وذلك من أجل تحليل الكبريت على شكل الكبريتيت أو الكبريتات؛ إلا أن حساسية هذا الأسلوب التحليلي قليلة، بسبب ندرة الوفرة الطبيعية لهذا النظير.

كما يمكن وفق تقنية الاستشراب الغازي (الكروماتوغرافيا الغازية) باستخدام كواشف عاملة وفق مبدأ الضيائية الكيميائية أو البلازما الكشف عن الكبريت بشكل انتقائي. أما من أجل تحديد المحتوى الكلي من الكبريت في المركبات العضوية يمكن تحويلها إلى غاز كبريتيد الهيدروجين، ثم بتحليلها كروماتوغرافياً.[97]

الدور الحيوي

الصيغة الجزيئية لمركب L-سيستين، حيث تظهر رابطة ثنائي الكبريتيد باللون الأزرق

ينتمي الكبريت إلى العناصر الحيوية المهمة في خلايا الكائنات الحية، وله العديد من الوظائف الحيوية، وهو يدخل في دورة الغذاء على كافة المستويات التصنيفية للكائنات الحية. تماثل الوفرة الطبيعية للكبريت في جسم الإنسان وفرة البوتاسيوم، وتقدر كميته في جسم إنسان وزنه 70 كغ بحوالي 140 غرام، ويقدر نسبياً بحوالي 0.25% وزناً؛ ويحوي الغلوبين عند الإنسان حوالي 0.6% وزناً كبريت.[98] يمكن لبعض الأنواع النباتية أن تحوي مكونات عضوية كبريتية مثل الأليين وغيرها، والمسؤولة عن الروائح المميزة للبصل والثوم مثلاً، وذلك إلى نسبة تصل إلى حوالي 5% من وزنها الجاف.[99] عند تعرض هذه المركبات في حالتها الطازجة إلى أكسجين الهواء تتأكسد بمساهمة من نشاط إنزيمي إلى مكونات كبريتية عضوية مثل ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل والأليسين، وهي المسؤولة عن الرائحة والطعم المميز لهذه النباتات.[100]

البروتينات والعوامل المرافقة العضوية

غالباً ما يوجد الكبريت في خلايا الأجسام الحية من النباتات والحيوانات على شكل الحمضين الأمينيين السيستئين والميثيونين، بالتالي فهما يدخلان في تركيب جميع الببتيدات والبروتينات والإنزيمات الحاوية على هذين الحمضين الأمينيين. يعد الميثيونين من الأحماض الأمينية الضرورية لجسم الإنسان؛ وباستثناء البيوتين والثيامين، يُصطَنع منه حيوياً أغلب المركبات الحيوية الحاوية على الكبريت في الجسم. يساهم إنزيم أكسيداز الكبريتيت (مؤكسدة الكبريتيت) في استقلاب الميثيونين والسيستئين عند الإنسان والحيوانات. تعد الرابطة ثنائية الكبريتيد (S-S) بين البقايا الطرفية للسيستين في السلاسل الببتيدية ذات أهمية حيوية في تشكيل بنية البروتينات؛ حيث تعمل هذه الروابط على منح متانة وجساءة إضافية لها.[101] فعلى سبيل المثال تعود القوة الهيكلية للريش والشعر إلى عدة أسباب، منها المحتوى المرتفع من روابط S-S في الكيراتين. كما يساهم المحتوى المرتفع من روابط S-S في الشعر والريش أيضاً في عدم قابليتها للتحلل، ولإصدارها الرائحة المميزة عند حرقها. يحوي البيض نسبة مرتفعة نسبياً من الكبريت، وذلك من أجل تأمين تغذية لتشكل الريش عند الفراخ؛ وبسبب النسبة المرتفعة من الكبريت تلاحظ رائحة كبريتيد الهيدروجين عند تعفن البيض.

هناك حمضان أمينيان آخران حاويان على الكبريت، وهما هوموسيستئين والتورين، ولكنهما لا يشفران من الدنا أثناء اصطناع البروتينات. تستخدم العديد من الإنزيمات ذات الأهمية الخلوية المجموعات الكبريتية الداخلة في تركيبها من أجل المشاركة الفعالة في التفاعلات التي تتضمن مجموعة أسيل؛ ومن الأمثلة المعروفة كل من مرافق الإنزيم-أ وألفا حمض الليبويك.[101] في العمليات الكيميائية الحيوية داخل الخلية يسهم الكبريت بعمليات الأكسدة والاختزال داخلها؛ إذ أن الغلوتاثيون على سبيل المثال، وهو ثلاثي ببتيد يحوي الكبريت في تركيبه، يقوم بدور مختزل بواسطة وحدة الثيول (SH-) الطرفية. كما تقوم بروتينات ثيوريدوكسين الصغيرة بدور مهم في عمليات الاختزال اعتماداً على وجود وحدات سيستئين في بنيتها.

إن عملية توليد الميثان، وهي عملية تحول كيميائية حيوية مهمة ومتعددة المراحل للحصول على غاز الميثان من غاز ثنائي أكسيد الكربون، تتطلب وجود العديد من العوامل المرافقة العضوية الحاوية على الكبريت، بما فيها مرافق الإنزيم M، وهو المركب الطليعي (السلف) المباشر قبل الميثان.[102]

البروتينات الفلزية والعوامل المرافقة اللاعضوية

تعد البروتينات الفلزية، التي يتكون موضعها الفعال من معقد فلز انتقالي مرتبط إلى ذرات الكبريت، من المكونات ذات الأهمية للإنزيمات المسؤولة عن عمليات الانتقال الإلكتروني البينية.[103] من الأمثلة على ذلك كل من بلاستوسيانين (بروتينات النحاس الزرقاء) ومختزلة أكسيد النتروز؛ بالإضافة إلى العديد من البروتينات الحاوية على فلزات النحاس والنيكل والحديد. تتضمن الأمثلة الأخرى كذلك عناقيد حديد-كبريت، مثل مركبات الفيريدوكسين التي تقوم بدور حيوي بنقل الإلكترونات داخل الخلايا. أما في البكتريا فإن إنزيمات نتروجيناز المهمة تكون حاوية على عنقود Fe–Mo–S، ولها دور تحفيزي مهم في عملية تثبيت النتروجين.[104]

دورة الكبريت واستقلابه

كانت دورة الكبريت أولى الدورات الحيوية الجيوكيميائية المكتشفة، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، حيث وجد سيرجي وينوجرادسكي أن بعض أنواع البكتريا التي تعيش في وسط غني بالكبريت تقوم بأكسدة غاز كبريتيد الهيدروجين للحصول على مصدر للطاقة. وُجد لاحقاً أن الأحياء المؤكسدة للكبريت تستخدم أنواع كيميائية أخرى إلى جانب كبريتيد الهيدروجين، يكون فيها الكبريت بحالة أكسدة دنيا مثل الكبريت العنصري والكبريتيت والثيوكبريتات، بالإضافة إلى متعددات الثيونات مثل رباعي الثيونات.[105] تعتمد هذه البكتريا على إنزيمات تقوم بأكسدة الأنواع الكبريتية إلى كبريتات. توجد هناك حتى بعض الكائنات الحية جمادية التغذية من البكتريا والعتائق والقادرة على استخدام الطاقة الناتجة من استقلاب الكبريت في إنتاج السكريات، وهي عملية تعرف باسم التركيب الكيميائي؛ حيث تستخدم مركبات الكبريت مثل كبريتيد الهيدروجين بدلاً من الماء مانحا للإلكترونات بشكل مشابه لما هو عليه في التركيب الضوئي، حيث يقوم الأكسجين هناك بدور مستقبل للإلكترونات. تكثر هذه الأنواع من الكائنات الحية المعتمدة على الكبريت في استقلابها بالقرب المنافس المائية الحرارية، كما توجد أنواع أخرى تكيف أسلوب غذائها بالتعايش مع هذه الكائنات الحية، ومنها الدودة الأنبوبية الكبيرة. من جهة أخرى، توجد هناك أنواع من بكتيريا مختزلة للكبريت تقوم بعملية اختزال للكبريتات إلى كبريتيد الهيدروجين.[106]

تقوم النباتات بامتصاص الكبريت من التربة على شكل كبريتات، ومن ثم تختزل إلى كبريتيد عبر الكبريتيت، ثم تحول داخل النبات إلى سيستئين ومركبات كبريتية عضوية أخرى.[107] تتطلب عملية تحويل إلى مكونات حيوية أخرى داخل النبات (عملية التمثل) بالنسبة للكبريت مقداراً من الطاقة يفوق ما تتطلبه عملية تمثل النترات.[107] من جهة أخرى، يؤثر نقص الكبريتات في التربة سلباً على محصول النباتات.[108]

الأثر البيئي

بسبب احتواء الوقود الأحفوري مثل الفحم القاري أو الفحم البني أو النفط على الكبريت فإن المعالجة خلال عمليات الاستخراج والتكرير تطلق كميات معتبرة من غاز ثنائي أكسيد الكبريت SO2. يقدر أن النشاط البشري يساهم بحوالي 35% من انبعاثات هذا الغاز إلى الغلاف الجوي بكمية تصل إلى حوالي 400 مليون طن سنوياً.[109] يعد غاز ثنائي أكسيد الكبريت من الملوثات، فهو من مكونات الضباب الدخاني (ضبخان) المؤذي للصحة؛ كما يمكن أن يتأكسد إلى ثلاثي أكسيد الكبريت SO3، والذي يمكن أن يتحول بسهولة إلى حمض الكبريتيك H2SO4 عند نزول المطر، وبذلك يتشكل ما يعرف باسم المطر الحمضي المدمر للبيئة.[71]

لذلك فإنه غالباً ما تلزم المنشآت المستخرجة للطاقة بإجراء عملية نزع كبريت غاز العادم. تعتمد تلك العملية بشكل أساسي على إجراء غسيل للغاز الحمضي بتمريره في وحدة ماصة ضمن وسط قاعدي، وغالباً من محلول هيدروكسيد الكالسيوم، والذي يقوم بامتصاص غاز ثنائي أكسيد الكبريت ليشكل في نهاية التفاعل مركب كبريتات الكالسيوم (الجص) وفق المعادلة:

بالإضافة إلى ذلك فقد جرى تطوير عمليات لنزع أو تخفيض نسبة الكبريت في المشتقات النفطية مثل نزع الكبريت المهدرج أو عملية كلاوس. إلا أن تلك العمليات لم تكن كافية بالشكل الكافي للحد من الاحترار العالمي، مما تطلب اتخاذ تشريعات مناخية على مستوى العالم، والتي تمثلت بانعقاد مؤتمر باريس للمناخ وتوقيع اتفاقيته.[110] فعلى سبيل المثال أعلنت المنظمة البحرية الدولية (IMO) أنه ابتداءاً من مطلع سنة 2020 يجب أن يكون الحد الأعلى من محتوى الكبريت في زيت الوقود المستخدم في البواخر والناقلات مقدار 0.50% وزناً.[111]

الاستخدامات

إنتاج حمض الكبريتيك حول العالم وفق بيانات سنة 2000

يستخدم عنصر الكبريت بشكل أساسي لتحضير مركبات الكبريت الأخرى، وأهمها حمض الكبريتيك؛ كما يتفاعل مباشرة مع الميثان لتحضير ثنائي كبريتيد الكربون، والذي يستخدم لتحضير السيلوفان والرايون.[23] لعنصر الكبريت تطبيقات بحد ذاته، فهو يستخدم من أجل فلكنة المطاط، حيث يساهم تشكل سلاسل متعدد الكبريتيد في زيادة تشبك البوليمر العضوي.

لمركبات الكبريت اللاعضوية استخدامات كثيرة متنوعة، فعلى سبيل المثال تستخدم كميات كبيرة من الكبريتيت (السلفيت) في تبييض الورق؛ كما يستخدم مركب كبريتات الكالسيوم في صناعة الإسمنت والأسمدة. بالمقابل تصنف مركبات الكبريت العضوية ضمن الكيماويات النقية الدقيقة ذات الأهمية في عدد من الصناعات، مثل صناعة الأدوية والمبيدات والأصبغة.

حمض الكبريتيك

إن أكثر من حوالي 85% من الكبريت المستخرج يحول إلى حمض الكبريتيك، وهي مادة كيميائية أولية مهمة. فعلى سبيل المثال كان حمض الكبريتيك أكثر مادة كيميائية لاعضوية منتجة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2010.[112] يستخدم حمض الكبريتيك بشكل أساسي في عمليات استخراج الخامات واستخلاص الفلزات، وفي تكرير النفط وغيرها من الصناعات الكيميائية الأخرى.[23]

صناعة الأسمدة

يعد الكبريت بذاته عنصراً مغذياً للنبات فيمكن أن يستخدم من ضمن الأسمدة، إلا أنه لا يمكن للنبات أن يمتصه بحد ذاته مباشرة، ولكن يمكن لأنواع من البكتريا أن تحوله إلى مشتقات منحلة، مثل أيون الكبريتات، فتصبح النباتات قادرة على امتصاصه، وهو يقوم عند امتصاصه بتحسين كفاءة امتصاص المغذيات الأساسية الأخرى، وخاصة النتروجين والفوسفور.[113] ويستخدم عادة في الأماكن التي تعاني من نقص في الكبريت في تربتها.[114][115][116] كما يدخل الكبريت عنصراً مهماً في تركيب بعض المواد الكيميائية المهمة الداخلة في صناعة الأسمدة، ومن الأمثلة عليها مركب كبريتات الكالسيوم.

المبيدات

شمعة مصنوعة من الكبريت تستخدم للاستدخان.

يعد عنصر الكبريت من أقدم المبيدات المستخدمة، فقد كانت شمعة الكبريت تستخدم للقضاء على الطفيليات على اختلافها. يستخدم مسحوق الكبريت مبيداً للفطريات لبعض المحاصيل مثل العنب والفريز وغيرها؛ فله فعالية جيدة تجاه طيف واسع من أمراض البياض الدقيقي وكذلك تجاه فطر البقعة السوداء في الورد؛ كما أن لاستخدامه في الزراعة العضوية أهمية كبيرة، فهو يستخدم في مكافحة جرب التفاح والعفونة وغيرها من الآفات بسبب الفطريات. لكي يطبق مسحوق الكبريت على المحاصيل فإنه يمكن أن يرش أرضياً بجهاز أو يرش جوياً من طائرة زراعية؛ ويعرف الكبريت المطبق لهذا الخصوص تجارياً باسم «الكبريت القابل للبلل»، لأنه يخلط مع مكونات إضافية تجعله قابلاً للامتزاج مع الماء.[117][118]

يستخدم مسحوق عنصر الكبريت مبيداً للحشرات (خاصة مبيداً للعناكب) للقضاء على القراد والسوس مثلاً. كما يطبق محلول ممدد من الكبريت الجيري (والذي يصنع من مزج هيدروكسيد الكالسيوم (الجير المطفأ) مع الكبريت في الماء) على الحيوانات الأليفة للقضاء على الفطريات مثل القوباء الحلقية وجرب الحيوانات والعديد من مسبببات الأمراض الجلدية والطفيليات الأخرى.

الصناعات الدوائية

يستخدم زهر الكبريت (ثماني الكبريت S8) في المجال الدوائي مستحضراً لمعالجة عدد من الحالات الجلدية. يقوم الكبريت بدور حال للطبقة القرنية، كما يقوم بالقضاء على البكتريا والفطريات والقراديات المسببة للجرب وغيرها من الطفيليات.[119] يمكن أن يطبق الكبريت لهذا الاستخدام على راسباً أو مستعلقاً غروانياً على شكل غسول أو كريمات أو مساحيق أو صوابين أو مستحضرات التجميل، لعلاج حب الشباب والعد الوردي والتهاب الجلد الدهني.[120] لا يخلو الأمر من ظهور آثار جانبية من التهيج تبدو على شكل أعراض من الجفاف واللسع والحكة والتقشر.[121]

تحوي العديد من الأدوية من الكبريت في تركيبها، ومن أوائل الأمثلة على ذلك مستحضر السلفوناميد، والمعروف باسم «عقار السلفا». ومن الأمثلة الشهيرة أيضاً دخول الكبريت في تركيب مضادات بيتا لاكتام الحيوية، من ضمنها البنسلينات والسيفالوسبورينات وغيرها.[92]

متفرقات

احتياطات الأمان

(احتياطات المناولة والتخزين) تخزين الكبريت الصلب في منطقة جيدة التهوية بعيدا عن المواد غير المتوافقة. كما ينبغي النظر في المخاطر من كبريتيد الهيدروجين عند التخزين أو نقل الكبريت المنصهر. يمكن لغازH2S أن يتراكم في الأماكن الضيقة والمحصورة مثل أو في شكل رؤوس الكبريت أو تنحصر في فراغات مقدمة مقطورة الشاحنة وعربة سكة حديد. من الممكن التعرض لH2S خلال نقل المنتج من/ إلى خارج مقطورة الشاحنة أو عربة سكة حديد. من المهم استخدام الضوابط الهندسية المناسبة وكذلك حماية الجهاز التنفسي، كما وينبغي تنفيس وتهوية مادة الكبريت بعيدا عن المناطق التي ممكن آن تعرض العمال إلى الخطر. حظر التدخين في مناطق التخزين والعمل، ويجب تثبيت التركيبات الكهربائية والمعدات في المواقع الخطرة وفقا للمادتين 501 و 502 من قانون الكهرباء الوطنية. كذلك يمكن الرجوع أيضا NFPA 655 النموذجية من شأنها الحد من الحرائق والانفجاريات الكبر يتيه.

المراجع

  1. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics (PDF). CRC press. 2000. ISBN:0849304814.
  2. ^ أ ب Greenwood, N. N.; & Earnshaw, A. (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.), Oxford:Butterworth-Heinemann. (ردمك 0-7506-3365-4).
  3. ^ Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Brimstone" . Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press. Vol. 4. p. 571.
  4. ^ أ ب ت Zhang, Yunming (1986). "The History of Science Society: Ancient Chinese Sulfur Manufacturing Processes". Isis. ج. 77 ع. 3: 487. DOI:10.1086/354207.
  5. ^ أ ب N. Figurowski: Die Entdeckung der chemischen Elemente und der Ursprung ihrer Namen. Aulis-Verlag Deubner, Köln 1981, ISBN 3-7614-0561-8, S. 179–180.
  6. ^ Rapp، George Robert (4 فبراير 2009). Archaeomineralogy. ص. 242. ISBN:978-3-540-78593-4. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17.
  7. ^ Odyssey, book 22, lines 480–495. www.perseus.tufts.edu. Retrieved on 16 August 2012. نسخة محفوظة 28 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ George Rapp: Archaeomineralogy. 2. Auflage. Springer, 2009, ISBN 978-3-540-78593-4, S. 242.
  9. ^ Pliny the Elder on science and technology, John F. Healy, Oxford University Press, 1999, (ردمك 0-19-814687-6), pp. 247–249.
  10. ^ عزيزة فوال بابتي (2009)، موسوعة الأعلام (العرب والمسلمين والعالميين) 1-4 ج2، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية, 2009، ص. 69، مؤرشف من الأصل في 2020-02-22
  11. ^ White، David Gordon (1996). The Alchemical Body — Siddha Traditions in Medieval India. Chicago: University of Chicago Press. ص. passim. ISBN:978-0-226-89499-7.
  12. ^ Lin، A. N.؛ Reimer، R. J.؛ Carter، D. M. (1988). "Sulfur revisited". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 18 ع. 3: 553–558. DOI:10.1016/S0190-9622(88)70079-1. PMID:2450900.
  13. ^ Maibach، H. I.؛ Surber، C.؛ Orkin، M. (1990). "Sulfur revisited". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 23 ع. 1: 154–156. DOI:10.1016/S0190-9622(08)81225-X. PMID:2365870.
  14. ^ Gupta، A. K.؛ Nicol، K. (2004). "The use of sulfur in dermatology". Journal of Drugs in Dermatology. ج. 3 ع. 4: 427–31. PMID:15303787.
  15. ^ Derry، Thomas Kingston؛ Williams، Trevor I. (1993). A Short History of Technology: From the Earliest Times to A.D. 1900. New York: Dover.
  16. ^ Kiefer، David M. (2001). "Sulfuric Acid: Pumping Up the Volume". American Chemical Society. مؤرشف من الأصل في 2018-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-21.
  17. ^ William H. Brock: Viewegs Geschichte der Chemie. Springer, 1997, ISBN 3-540-67033-5, S. 67
  18. ^ J. Gay-Lussax, L. J. Thenard: Prüfung der zerlegenden Untersuchungen des Hrn. Davy über die Natur des Schwefels und des Phosphors. In: Annalen der Physik. Volume 35, Issue 7, 1810, S. 292–310, doi:10.1002/andp.18100350704.
  19. ^ Peter Kurzweil, Paul Scheipers: Chemie: Grundlagen, Aufbauwissen, Anwendungen und Experimente. Vieweg+Teubner; (2011), S. , ISBN 3-8348-1555-1.
  20. ^ W. C. Zeise: Jahresber. Fortschr. Chem. 3, 1824, S. 80; 16, 1837, S. 302.
  21. ^ Riall, Lucy (1998). Sicily and the Unification of Italy: Liberal Policy and Local Power, 1859–1866. Oxford University Press. ISBN:9780191542619. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-07.
  22. ^ Thomson، D. W. (أبريل 1995). "Prelude to the Sulphur War of 1840: The Neapolitan Perspective". European History Quarterly. ج. 25 ع. 2: 163–180. DOI:10.1177/026569149502500201.
  23. ^ أ ب ت ث ج Nehb، Wolfgang؛ Vydra، Karel (2006). "Sulfur". Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. Wiley-VCH Verlag. DOI:10.1002/14356007.a25_507.pub2. ISBN:978-3-527-30673-2. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Nehb" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  24. ^ Kogel، Jessica (2006). Industrial minerals & rocks: commodities, markets, and uses (ط. 7th). Colorado: Littleton. ص. 935. ISBN:978-0-87335-233-8. OCLC:62805047.
  25. ^ Botsch, Walter (2001). "Chemiker, Techniker, Unternehmer: Zum 150. Geburtstag von Hermann Frasch". Chemie in Unserer Zeit (بالألمانية). 35 (5): 324–331. DOI:10.1002/1521-3781(200110)35:5<324::AID-CIUZ324>3.0.CO;2-9.
  26. ^ Max Schmidt: Schwefel – was ist das eigentlich? In: Chemie in unserer Zeit. Volume 7, Issue 1, Februar 1973, S. 11–18, doi:10.1002/ciuz.19730070103.
  27. ^ Cameron، A. G. W. (1957). "Stellar Evolution, Nuclear Astrophysics, and Nucleogenesis" (PDF). CRL-41. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-12.
  28. ^ "SWIMMING A SALTY SEA". Astrobiology Magazine. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  29. ^ Lopes، Rosaly M. C.؛ Williams، David A. (2005). "Io after Galileo". Reports on Progress in Physics. ج. 68 ع. 2: 303–340. Bibcode:2005RPPh...68..303L. DOI:10.1088/0034-4885/68/2/R02.
  30. ^ "VOLCANISM ON IO". San Diego State University. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  31. ^ Mason، B. (1962). Meteorites. New York: John Wiley & Sons. ص. 160. ISBN:978-0-908678-84-6. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  32. ^ Daniel C. Boice, Celine Reyle: The Nature of Diatomic Sulfur in Comets. In: Formation of Cometary Material, 25th meeting of the IAU, Joint Discussion 14, 22 July 2003, Sydney, Australia. بيب كود2003IAUJD..14E..38B.
  33. ^ C. A. Gottlieb, E. W. Gottlieb, M. M. Litvak, J. A. Ball, H. Pennfield: Observations of interstellar sulfur monoxide. In: Astrophysical Journal. 219, 1, 1978, S. 77–94. بيب كود1978ApJ...219...77G.
  34. ^ M. W. Sinclair, N. Fourikis, J. C. Ribes, B. J. Robinson, R. D. Brown, P. D. Godfrey: Detection of interstellar thioformaldehyde. In: Australian Journal of Physics. Band 26, S. 85. بيب كود1973AuJPh..26...85S.
  35. ^ Madigan MT, Martino JM (2006). Brock Biology of Microorganisms (ط. 11th). Pearson. ص. 136. ISBN:0-13-196893-9.
  36. ^ Cours Cycle azote metabolisme acides amines uree urea Enseignement et recherche Biochimie Emmanuel Jaspard Universite Angers نسخة محفوظة 09 2يناير3 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ Rickwood، P. C. (1981). "The largest crystals" (PDF). American Mineralogist. ج. 66: 885–907. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-08.
  38. ^ أ ب "Sulfur" (PDF). handbook of mineralogy. 002/2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  39. ^ "Mineral Species containing Sulfur". webmineral. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 2019-06-23. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  40. ^ Kutney، Gerald (2007). Sulfur: history, technology, applications & industry. Toronto: ChemTec Publications. ص. 43. ISBN:978-1-895198-37-9. OCLC:79256100.
  41. ^ "Sulphur". mindat.org. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  42. ^ Klein, Cornelis and Cornelius S. Hurlbut, Jr., Manual of Mineralogy, Wiley, 1985, 20th ed., p. 265-6 (ردمك 0-471-80580-7)
  43. ^ "Sulphur: Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-08.
  44. ^ Peter Adolphi, Bernd Ullrich: Fixierung und Reaktionsfähigkeit von Schwefel in Braunkohle. In: Proc. XXXII. Kraftwerkstechnisches Kolloquium, Nutzung schwieriger Brennstoffe in Kraftwerken, Dresden 24. und 25. Oktober 2000. S. 109–116.
  45. ^ "The chemical composition of seawater". seafriends.org.nz. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  46. ^ "Wasserlexikon: Sulfat". wvsb.at. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  47. ^ "Atmospheric Aerosols: What Are They, and Why Are They So Important?". NASA. 02/2020. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  48. ^ Riegel، Emil؛ Kent، James (2007). Kent and Riegel's Handbook of Industrial Chemistry and Biotechnology. ج. 1. ص. 1171. Bibcode:2007karh.book....... ISBN:978-0-387-27842-1. OCLC:74650396.
  49. ^ Ursula Klein: Verbindung und Affinität: Die Grundlegung der neuzeitlichen Chemie an der Wende vom 17. zum 18. Jahrhundert. Birkhäuser Verlag, 1994, ISBN 3-7643-5003-2.
  50. ^ "Learn More About Sulphur - Introduction". The Sulphur Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-05.
  51. ^ Gray، C.W. (1920). Fundamentals of Chemistry. ص. 76.
  52. ^ McElvaney، Kevin (25 فبراير 2015). "The Men Who Mine Volcanos". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2020-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-26.
  53. ^ The Sulphur Institute. "An Introduction to Sulphur.", accessed 17 January 2011. نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  54. ^ Emil Raymond Riegel, James Albert Kent: Kent and Riegel's handbook of industrial chemistry and biotechnology. Band 1, S. 1162.
  55. ^ أ ب ت Eow، John S. (2002). "Recovery of sulfur from sour acid gas: A review of the technology". Environmental Progress. ج. 21 ع. 3: 143–162. DOI:10.1002/ep.670210312.
  56. ^ أ ب ت Schreiner، Bernhard (2008). "Der Claus-Prozess. Reich an Jahren und bedeutender denn je". Chemie in Unserer Zeit. ج. 42 ع. 6: 378–392. DOI:10.1002/ciuz.200800461.
  57. ^ Roland Dittmeyer, Wilhelm Keim, Gerhard Kreysa, Alfred Oberholz (Hrsg.): Winnacker/Küchler: Chemische Technik: Prozesse und Produkte. Band 3: Anorganische Grundstoffe, Zwischenprodukte. Verlag Wiley-VCH, Weinheim 2005, ISBN 3-527-30768-0.
  58. ^ Hyndman، A. W.؛ Liu، J. K.؛ Denney، D. W. (1982). "Sulfur Recovery from Oil Sands". Sulfur: New Sources and Uses. ACS Symposium Series. ج. 183. ص. 69–82. DOI:10.1021/bk-1982-0183.ch005. ISBN:978-0-8412-0713-4.
  59. ^ R. Dittmeyer, W. Keim, G. Kreysa, A. Oberholz: Winnacker·Küchler: Chemische Technik. Band 3: Anorganische Grundstoffe, Zwischenprodukte. 5. Auflage. Wiley-VCH, Weinheim 2005, ISBN 3-527-30768-0, S. 33–34 (Volltext; PDF; 7,9 MB). نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  60. ^ Apodaca, Lori E. (2012) Sulfur. Mineral Commodity Summaries. USGS نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  61. ^ Seal, II، R. R. (2006). "Sulfur Isotope Geochemistry of Sulfide Minerals". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 61 ع. 1: 633–677. DOI:10.2138/rmg.2006.61.12. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12.
  62. ^ Sulfur. Commission on Isotopic Abundances and Atomic Weights نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  63. ^ Haynes, William M., ed. (2011). CRC Handbook of Chemistry and Physics (92nd ed.). Boca Raton, FL: CRC Press. p. 1.14. ISBN 1439855110
  64. ^ Canfield، D. E. (2001). "Biogeochemistry of Sulfur Isotopes". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. ج. 43 ع. 1: 607–636. DOI:10.2138/gsrmg.43.1.607. Closed access
  65. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN:0-08-037941-9.
  66. ^ أ ب ت ث ج ح خ Steudel، Ralf؛ Eckert، Bodo (2003). Solid Sulfur Allotropes Sulfur Allotropes. Topics in Current Chemistry. ج. 230. ص. 1–80. DOI:10.1007/b12110. ISBN:978-3-540-40191-9.
  67. ^ Tebbe، Fred N.؛ Wasserman، E.؛ Peet، William G.؛ Vatvars، Arturs؛ Hayman، Alan C. (1982). "Composition of Elemental Sulfur in Solution: Equilibrium of S6, S7, and S8 at Ambient Temperatures". Journal of the American Chemical Society. ج. 104 ع. 18: 4971–4972. DOI:10.1021/ja00382a050.
  68. ^ Meyer، Beat (1964). "Solid Allotropes of Sulfur". Chemical Reviews. ج. 64 ع. 4: 429–451. DOI:10.1021/cr60230a004.
  69. ^ Meyer، Beat (1976). "Elemental sulfur". Chemical Reviews. ج. 76 ع. 3: 367–388. DOI:10.1021/cr60301a003.
  70. ^ Rettig، S. J.؛ Trotter، J. (15 ديسمبر 1987). "Refinement of the structure of orthorhombic sulfur, α-S8" (PDF). Acta Crystallographica Section C. ج. 43 ع. 12: 2260–2262. DOI:10.1107/S0108270187088152. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-13.
  71. ^ أ ب ت ث ج ح خ Wiberg, Egon؛ Holleman, Arnold Frederick (2001). Inorganic Chemistry. Elsevier. ISBN:0-12-352651-5. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13.
  72. ^ Paul D. Bartlett and William R. Roderick: Hexaatomic sulfur. In: Henry F. Holtzclaw, Jr. (Hrsg.): Inorganic Syntheses. Band 8. McGraw-Hill Book Company, Inc., 1966, S. 100–103
  73. ^ R. Engel: Compt. Rend., 112, 866 (1891).
  74. ^ Theilig, Eilene (1982). A primer on sulfur for the planetary geologist. NASA Contractor Report 3594, Grant NAGW-132, Office of Space Science and Applications, Washington, DC, USA: National Aeronautics and Space Administration, Scientific and Technical Information Branch. ص. 4. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13.
  75. ^ Munson، Ronald A. (فبراير 1968). "The synthesis of iridium disulfide and nickel diarsenide having the pyrite structure" (PDF). Inorganic Chemistry. ج. 7 ع. 2: 389–390. DOI:10.1021/ic50060a047. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12.
  76. ^ Egon Wiberg؛ Nils Wiberg (2001). Inorganic Chemistry. Academic Press. ص. 513–. ISBN:978-0-12-352651-9. مؤرشف من الأصل في 2020-03-21.
  77. ^ Shriver, Atkins. Inorganic Chemistry, Fifth Edition. W. H. Freeman and Company, New York, 2010; pp 416
  78. ^ F. Asinger, M. Thiel: Einfache Synthesen und chemisches Verhalten neuer heterocyclischer Ringsysteme. In: Angewandte Chemie. 70, 1958, S. 667–683, doi:10.1002/ange.19580702202.
  79. ^ Gewald, K.; Schinke, E.; Böttcher, H. Chemische Berichte 1966, 99, 94-100.
  80. ^ Jerry March: Advanced Organic Chemistry. 3. Auflage. Verlag Wiley & Sons, 1985, ISBN 0-471-60180-2, S. 550 und 1053.
  81. ^ Vaughan, D. J.; Craig, J. R. "Mineral Chemistry of Metal Sulfides" Cambridge University Press, Cambridge (1978) (ردمك 0-521-21489-0)
  82. ^ R. Steudel (2003). "Sulfur-Rich Oxides SnO and SnO2". في Steudel, R. (المحرر). Elemental Sulfur und Sulfur-Rich Compounds II. Berlin-Heidelberg: Springer. DOI:10.1007/b13185. ISBN:9783540449515.
  83. ^ "{{{title}}}". Org. Synth.. DOI:10.1002/0471264180.os041.28.  
  84. ^ أ ب G. Brauer (Hrsg.): Handbook of Preparative Inorganic Chemistry. 2. Auflage. Band 1, Academic Press, 1963, S. 371–372
  85. ^ "{{{title}}}". Org. Synth.. DOI:10.15227/orgsyn.030.0062.  
  86. ^ N. N. Greenwood, A. Earnshaw: Chemical Elements. 2. Auflage. Butterworth-Heinemann, Boston, MA 1997, S. 721–725.
  87. ^ T. Chivers: Guide To Chalcogen-Nitrogen Chemistry. World Scientific Publishing Company, Singapore 2004, ISBN 981-256-095-5.
  88. ^ Hans P. Latscha, Helmut A. Klein: Anorganische Chemie: Chemie-basiswissen I. Band 1, S. 374.
  89. ^ Jensen، James (2005). "Vibrational frequencies and structural determination of thiocyanogen". Journal of Molecular Structure: THEOCHEM. ج. 714 ع. 2–3: 137–141. DOI:10.1016/j.theochem.2004.09.046. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27.
  90. ^ Heal، H. G. (1980). The Inorganic Heterocyclic Chemistry of Sulfur, Nitrogen, and Phosphorus. London: Academic Press. ISBN:978-0-12-335680-2.
  91. ^ Chivers، T. (2004). A Guide To Chalcogen-Nitrogen Chemistry. Singapore: World Scientific. ISBN:978-981-256-095-7.
  92. ^ أ ب Cremlyn R. J. (1996). An Introduction to Organosulfur Chemistry. Chichester: John Wiley and Sons. ISBN:0-471-95512-4.
  93. ^ L. Pauling: Die Natur der chemischen Bindung. Verlag Chemie, Weinheim 1973, ISBN 3-527-25217-7, S. 286.
  94. ^ Wilson، R. W.؛ Penzias، A. A.؛ Wannier، P. G.؛ Linke، R. A. (15 مارس 1976). "Isotopic abundances in interstellar carbon monosulfide". Astrophysical Journal. ج. 204: L135–L137. Bibcode:1976ApJ...204L.135W. DOI:10.1086/182072.
  95. ^ Günther Ohloff: Riechstoffe und Geruchssinn – Die molekulare Welt der Düfte; Springer Verlag, ISBN 978-3-540-52560-8.
  96. ^ Edouard Demole, Paul Enggist, Günther Ohloff: 1-p-Menthene-8-thiol: A powerful flavor impact constituent of grapefruit juice (Citrus parodisi MACFAYDEN). In: Helv. Chem. Acta. 65, 1982, S. 1785–1794; doi:10.1002/hlca.19820650614.
  97. ^ T. Ubuka, T. Abe, R. Kajikawa, K. Morino: Determination of hydrogen sulfide and acid-labile sulfur in animal tissues by gas chromatography and ion chromatography. In: Journal of Chromatography B: Biomedical Sciences and Applications. 757, Nr. 1, 2001, S. 31–37, doi:10.1016/S0378-4347(01)00046-9.
  98. ^ https://www.jbc.org/. "Total Sulfur, Cystine, and Methione Content of blood globins of mammalian species" (PDF). Journal of Biological Chemistry. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-02-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |مؤلف= (مساعدة)
  99. ^ Prof. Dr. Rüdiger Hell. "Was macht der Schwefel in der Zwiebel?". uni-heidelberg.de. مؤرشف من الأصل في 2017-07-08.
  100. ^ Didaktik der Chemie. "Die Küchenzwiebel aus chemischer Sicht". Universität Bayreuth. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09.
  101. ^ أ ب Nelson، D. L.؛ Cox، M. M. (2000). Lehninger, Principles of Biochemistry (ط. 3rd). New York: Worth Publishing. ISBN:978-1-57259-153-0. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09.
  102. ^ Thauer، R. K. (1998). "Biochemistry of methanogenesis: a tribute to Marjory Stephenson:1998 Marjory Stephenson Prize Lecture". Microbiology. ج. 144 ع. 9: 2377–2406. DOI:10.1099/00221287-144-9-2377. PMID:9782487.
  103. ^ Sosa Torres، Martha E.؛ Kroneck، Peter M.H.، المحررون (2020)، Transition Metals and Sulfur: A Strong Relationship for Life، Metal Ions in Life Sciences (Series editors Astrid Sigel, Eva Freisinger and Roland K.O. Sigel)، Berlin/Boston: de Gryyter، ج. 20، ص. xlv+455، DOI:10.1515./978311058897، ISBN:978-3-11-058889-7، ISSN:1559-0402
  104. ^ Lippard، S. J.؛ Berg، J. M. (1994). Principles of Bioinorganic Chemistry. University Science Books. ISBN:978-0-935702-73-6.
  105. ^ Pronk JT؛ Meulenberg R؛ Hazeu W؛ Bos P؛ Kuenen JG (1990). "Oxidation of reduced inorganic sulphur compounds by acidophilic thiobacilli" (PDF). FEMS Microbiology Letters. ج. 75 ع. 2–3: 293–306. DOI:10.1111/j.1574-6968.1990.tb04103.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2013.
  106. ^ Ernst-Detlef Schulze؛ Harold A. Mooney (1993)، Biodiversity and ecosystem function، Springer-Verlag، ص. 88–90، ISBN:9783540581031، مؤرشف من الأصل في 2020-05-09
  107. ^ أ ب Heldt، Hans-Walter (1996). Pflanzenbiochemie. Heidelberg: Spektrum Akademischer Verlag. ص. 321–333. ISBN:978-3-8274-0103-8.
  108. ^ Thomas Leustek, Kazuki Saito: Sulfate Transport and Assimilation in Plants. In: Plant Physiology. Band 120, Nr. 3, Juli 1999, S. 637–644, doi:10.1104/pp.120.3.637.
  109. ^ Alan R. Wellburn, U. Gramm (Übers.), D. Mennecke-Bühler (Übers.): Luftverschmutzung und Klimaänderung: Auswirkungen auf Flora, Fauna und Mensch. Springer, 1997, ISBN 3-540-61831-7, S. 31 u. 104.
  110. ^ Niemeier, U., & Tilmes, S. (2017). Sulfur injections for a cooler planet. Science, 357(6348), 246–248. doi:10.1126/science.aan3317
  111. ^ "Sulphur 2020 – cutting sulphur oxide emissions". International Maritime Organization. مؤرشف من الأصل في 2020-05-03.
  112. ^ Apodaca, Lori E. "Mineral Yearbook 2010: Sulfur" (PDF). United States Geological Survey.
  113. ^ "FAQ - The Sulphur Institute". sulphurinstitute.org. The Sulphur Institute. 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-27.
  114. ^ Zhao، F.؛ Hawkesford، M. J.؛ McGrath، S. P. (1999). "Sulphur Assimilation and Effects on Yield and Quality of Wheat". Journal of Cereal Science. ج. 30 ع. 1: 1–17. DOI:10.1006/jcrs.1998.0241.
  115. ^ Blake-Kalff، M. M. A. (2000). "Diagnosing sulfur deficiency in field-grown oilseed rape (Brassica napus L.) and wheat ( Triticum aestivum L.)". Plant and Soil. ج. 225 ع. 1/2: 95–107. DOI:10.1023/A:1026503812267.
  116. ^ Ceccotti، S. P. (1996). "Plant nutrient sulphur-a review of nutrient balance, environmental impact and fertilizers". Fertilizer Research. ج. 43 ع. 1–3: 117–125. DOI:10.1007/BF00747690.
  117. ^ Mohamed, Abdel-Mohsen Onsy؛ El Gamal, M. M (13 يوليو 2010). Sulfur Concrete for the Construction Industry: A Sustainable Development Approach. ص. 104–105. ISBN:978-1-60427-005-1.
  118. ^ Every, Richard L.؛ وآخرون (20 أغسطس 1968). "Method for Preparation of Wettable Sulfur" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2010-05-20.
  119. ^ Hagers Handbuch der Pharmazeutischen Praxis (بالألمانية) (4th ed.). Berlin–Heidelberg–New York: Springer. Vol. 6B. 1978. pp. 672–9. ISBN:978-3-540-07738-1.
  120. ^ Arzneibuch-Kommentar. Wissenschaftliche Erläuterungen zum Europäischen Arzneibuch und zum Deutschen Arzneibuch [Pharmacopoeia Commentary. Scientific annotations to the European Pharmacopoeia and the German Pharmacopoeia] (بالألمانية) (23rd ed.). Stuttgart: Wissenschaftliche Verlagsgesellschaft. 2004. Monographie Schwefel zum äußerlichen Gebrauch [Monograph Sulfur for external use]. ISBN:978-3-8047-2575-1.
  121. ^ معلومات ملتم للمستهلك: Sulfur topical.
  122. ^ The Worst Way To Inlay, Popular Science, January 1, 2005.
  123. ^ Mass، Jennifer L؛ Anderson، Mark J (2003). "Pennsylvania German sulfur-inlaid furniture: characterization, reproduction, and ageing phenomena of the inlays". Measurement Science and Technology. ج. 14 ع. 9: 1598. DOI:10.1088/0957-0233/14/9/311.
  124. ^ Spencer, Benjamin Sulfur in wine demystified. intowine.com. Retrieved 26 October 2011.